مقتطفات من حول العالم
مقتطفات من حول العالم
ان حالات ارتفاع ضغط الدم، الحصى في الكلى، مشاكل الكبد، وارتفاع نسبة الكولسترول باتت تُشخَّص بين الاولاد دون الثانية عشرة من العمر. والاسباب الرئيسية هي قلة الحركة، الاكثار من الاطعمة غير المغذية، والوزن الزائد. — صحيفة ABC الاسبانية.
كشفت احصاءات حكومية ان ١٤٬٠٠٠ امرأة يمتن كل سنة في روسيا نتيجة العنف المنزلي. — وكالة الانباء ريا نوفوستي، روسيا.
ان الثلج المتساقط على قمة أفرست بين ٦٬٨٦٠ و ٧٬٧٥٠ مترا تقريبا يحتوي على نسب من الزرنيخ والكدْميوم تشكل خطرا على الصحة اذا ما وُجدت في مياه الشرب. ويُنسب ذلك على ما يظهر الى التلوث الذي احدثته يد البشر. — مجلة آفاق مسح التربة، الولايات المتحدة الاميركية.
ان الشركة الوحيدة المرخص لها طبع الكتاب المقدس في الصين انتجت مؤخرا النسخة الـ ٨٠ مليونا. وتصدر هذه الشركة مليون كتاب مقدس شهريا، اي ربع الكمية التي تُطبع الآن حول العالم. — وكالة الانباء شينخوا، الصين.
اقرّ اصحاب ٩٠ في المئة من المؤسسات التجارية في بولندا ان موظفيهم سرقوهم او احتالوا عليهم خلال السنتين الماضيتين. — صحيفة ڠازيتا پراتسا البولندية.
باتت احدى الكنائس الكاثوليكية في البرازيل تغرِّم العرائس مبلغ ٣٠٠ دولار اميركي اذا تأخرن في الوصول الى عرسهن. فعلى العروسين توقيع شيك قبل الزفاف لا يعاد اليهما الا اذا وصلا في الوقت المعيّن. — G1، البرازيل.
نسوا كيف يلعبون!
قال خُمس الوالدين البريطانيين انهم «نسوا كيف يلعبون مع اولادهم»، حسبما ورد في استطلاع أُجري مؤخرا. كما اعترف الثلث انهم يجدون اللعب مضجرا فيما يفتقر آخرون الى الوقت والافكار. وفي هذا الصدد، تقول البروفسورة تانيا بايرون الاختصاصية في علم النفس السريري: «هناك اربعة اسس تتيح للوالدين قضاء وقت ممتع ومفيد في اللعب مع اولادهم: التعلم، الابداع، الاندماج، والتواصل». ومع ان ثلث الوالدين اختاروا مشاركة اولادهم العاب الكمبيوتر، ارادت الغالبية الساحقة من الاولاد اللهو بها وحدهم. وفضّل معظم الاولاد الذين تراوحت اعمارهم بين ٥ و ١٥ سنة ان يمارسوا نشاطات مع والديهم شملت اللعب في الهواء الطلق، اضافة الى الالعاب التي تُلعب على رقعة (كالشطرنج والداما).
الكوارث الطبيعية سنة ٢٠١٠
سجلت شركة تأمين رائدة ٩٥٠ كارثة طبيعية حول العالم سنة ٢٠١٠، رقما تخطى معدل الكوارث في العقد المنصرم الذي بلغ ٧٨٥ كارثة في السنة. وكانت اسوأ خمس نكبات الزلازل في تشيلي والصين وهايتي، الفيضانات التي اجتاحت باكستان، وموجة الحرّ التي ضربت روسيا وأودت بحياة عشرات الآلاف متأثرين بالحرارة الشديدة وتلوُّث الهواء. وفي السنة عينها، غطى الرماد المنبعث من بركان في ايسلندا سماء اوروبا الشمالية. ومع انه لم يتسبب بأضرار مباشرة كثيرة، فهو شلّ حركة الملاحة الجوية تقريبا. وقد خلّفت عاصفتا برَد شديدتان في اوستراليا اضرارا تقدَّر بأكثر من بليوني دولار اميركي. تقول صحيفة ذا تلڠراف اللندنية: «ارتفع مجمل الخسائر الاقتصادية، بما فيها الخسائر التي لم تغطّها شركات التأمين، الى ١٣٠ بليون دولار مقارنة بخمسين بليون دولار للسنة الماضية».