الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

كيف يمكنكم ان تتجاوبوا مع عبارات قد توقف الحديث

كيف يمكنكم ان تتجاوبوا مع عبارات قد توقف الحديث

تعليقات:‏ ان آمال حياة الناس تعتمد على موقفهم من يهوه اللّٰه وملكوته برئاسة المسيح يسوع.‏ فرسالة ملكوت اللّٰه مثيرة،‏ وتشير الى الرجاء الوحيد الموثوق به للجنس البشري.‏ انها رسالة تغيّر الحياة.‏ ونحن نريد ان يسمعها كل شخص.‏ وندرك ان اقلية فقط ستقبلها بتقدير،‏ لكننا نعرف ان الناس يحتاجون على الاقل الى ان يسمعوها اذا كانوا سيصنعون اختيارا متصفا بالمعرفة.‏ الا انه لا يرغب كل شخص ان يسمع،‏ ونحن لا نحاول ان نجبرهم.‏ ولكن بالفطنة من الممكن غالبا ان نحوّل عبارات قد توقف الحديث الى فرص لمناقشة اطول.‏ وهنا امثلة على ما استعمله بعض الشهود ذوي الخبرة في جهودهم للتفتيش عن الاشخاص المستحقين.‏ (‏متى ١٠:‏١١‏)‏ وتوصيتنا هي ان لا تستظهروا ايّا من هذه الاجوبة بل ان تجعلوا الفكرة في ذهنكم،‏ وتضعوها بكلماتكم الخاصة،‏ وتعبّروا عنها بطريقة تنقل اهتمامكم الاصيل بالشخص الذي تتحدثون معه.‏ واذ تفعلون ذلك يمكنكم ان تثقوا بأن الذين تكون قلوبهم ميالة على نحو صائب سيسمعون ويتجاوبون بتقدير مع ما يفعله يهوه لجذبهم الى تدابيره الحبية للحياة.‏ —‏ يوحنا ٦:‏٤٤،‏ اعمال ١٦:‏١٤‏.‏

‏‹انا لست مهتما›‏

‹هل يمكنني ان اسأل،‏ هل تعني انك لست مهتما بالكتاب المقدس،‏ ام ان الدين بوجه عام لا يهمك؟‏ انا اسأل ذلك لاننا التقينا كثيرين من الذين كانوا في وقت ما متديّنين ولكنهم لا يذهبون في ما بعد الى الكنيسة لانهم يلاحظون رياء شديدا في الكنائس (‏او،‏ يشعرون بأن الدين هو مجرد عمل آخر لصنع المال؛‏ او،‏ لا يوافقون على انهماك الدين في السياسة؛‏ الخ.‏)‏.‏ والكتاب المقدس لا يوافق على ممارسات كهذه ايضا وهو يزوّد الاساس الوحيد الذي عليه يمكننا ان ننظر الى المستقبل بثقة.‏›‏

‹اذا كنت تعني انك غير مهتم بدين آخر استطيع ان افهم ذلك.‏ ولكنك على الارجح مهتم بنوع المستقبل الذي يمكننا توقعه بالنظر الى تهديد حرب نووية (‏او،‏ كيف يمكننا ان نحمي اولادنا من اساءة استعمال المخدرات؛‏ او،‏ بما يمكن فعله بشأن الجريمة لئلا نخاف ان نمشي في الشوارع؛‏ الخ.‏)‏.‏ فهل يمكنك ان ترى ايّ امل لحل حقيقي؟‏›‏

‹هل ذلك لان لديك دينا؟‏ .‏ .‏ .‏ أخبرني،‏ هل تعتقد اننا سوف نرى يوما ما وقتا ينتمي فيه كل واحد الى الدين ذاته؟‏ .‏ .‏ .‏ ماذا يبدو انه يقف في الطريق؟‏ .‏ .‏ .‏ لكي يكون ذلك ذا معنى ايّ اساس سيكون مطلوبا؟‏›‏

‹يمكنني ان اقدّر ذلك.‏ فمنذ سنوات قليلة شعرت بذات الطريقة.‏ ولكنني قرأت شيئا في الكتاب المقدس ساعدني ان انظر الى الامور في ضوء مختلف.‏ (‏أظهر للشخص ما هو.‏)‏ ›‏

‹هل تكون مهتما اذا استطعت ان اظهر لك من الكتاب المقدس كيف يمكنك ان ترى احباءك الاموات ثانية (‏او،‏ ما هو القصد الحقيقي من الحياة؛‏ او،‏ كيف يمكنه ان يساعدنا لنحفظ عائلاتنا موحدة؛‏ الخ.‏)‏؟‏›‏

‹اذا كنت تعني انك غير مهتم بشراء شيء ما دعني اريح بالك.‏ فأنا غير منهمك في عمل تجاري.‏ ولكن هل تهتم بفرصة العيش على ارض فردوسية خالية من المرض والجريمة مع جيران يحبونك حقا؟‏›‏

‹هل هذا هو جوابك عادة عندما يزورك شهود يهوه؟‏ .‏ .‏ .‏ هل سبق ان تساءلت حقا لماذا نستمر في الزيارة او ماذا لدينا لنقوله؟‏ .‏ .‏ .‏ باختصار،‏ ان السبب الذي من اجله جئت لاراك هو انني اعرف شيئا ينبغي ان تعرفه انت ايضا.‏ فلماذا لا تسمع هذه المرة فقط؟‏›‏

‏‹انا لست مهتما بالدين›‏

‹استطيع ان افهم كيف تشعر.‏ بصراحة،‏ ان الكنائس لا تجعل هذا العالم مكانا اكثر امانا للعيش فيه،‏ أليس كذلك؟‏ .‏ .‏ .‏ هل يمكنني ان اسأل،‏ هل شعرت دائما كما تشعر الآن؟‏ .‏ .‏ .‏ ولكن هل تؤمن باللّٰه؟‏›‏

‹هنالك كثيرون من الذين يشتركون في نظرتك.‏ فالدين لم يساعدهم حقا.‏ هذا هو احد اسباب زيارتنا —‏ لان الكنائس لم تخبر الناس الحق عن اللّٰه وقصده الرائع للجنس البشري.‏›‏

‹ولكنني متاكد انك مهتم بمستقبلك.‏ فهل عرفت ان الكتاب المقدس انبأ بالحوادث التي توجد في العالم اليوم؟‏ .‏ .‏ .‏ وهو يُظهر ما ستكون عليه النتيجة.‏›‏

‹هل شعرت دائما هكذا؟‏ .‏ .‏ .‏ كيف تشعر بشأن المستقبل؟‏›‏

‏‹انا لست مهتما بشهود يهوه›‏

‹كثيرون يقولون لنا ذلك.‏ هل سبق ان تساءلت لماذا يتطوع اناس مثلي للقيام بهذه الزيارات مع اننا نعرف ان غالبية اصحاب البيوت ربما لا يرحبون بنا؟‏ (‏اعطوا فحوى متى ٢٥:‏​٣١-‏٣٣‏،‏ موضحين ان فرز الناس من جميع الامم يجري وأن تجاوبهم مع رسالة الملكوت عامل مهم في ذلك.‏ او اذكروا فحوى حزقيال ٩:‏​١-‏١١‏،‏ موضحين انه،‏ على اساس تجاوب الناس مع رسالة الملكوت،‏ يجري «وسم» كل واحد اما للحفظ عبر الضيقة العظيمة او للهلاك من قبل اللّٰه.‏)‏›‏

‹استطيع ان اقدّر ذلك،‏ لانني كنت اشعر هكذا.‏ ولكنني،‏ لكي اكون عادلا،‏ قررت ان اصغي الى واحد منهم.‏ فوجدت انه لم يجر اخباري بالحقيقة عنهم.‏ (‏اذكروا اتهاما باطلا شائعا وبعدئذ اوضحوا ما نؤمن به.‏)‏ ›‏

‹منذ زمان غير بعيد قلت الشيء ذاته لشاهد اتى الى بابي.‏ ولكن قبل ان يترك اثرت سؤالا كنت متاكدا انه لا يستطيع ان يجيب عنه.‏ فهل ترغب ان تعرف ماذا كان؟‏ .‏ .‏ .‏ (‏كمثال:‏ من اين حصل قايين على زوجته؟‏)‏› (‏للاستعمال من اولئك الذين حصلوا حقا على اختبار كهذا.‏)‏

‹اذا كنت شخصا متديّنا يمكنني ان اقدّر ذلك.‏ فدينك الخاص دون شك يعني الكثير لك.‏ ولكنني اعتقد انك ستوافق اننا كلينا نهتم بـ‍ (‏اذكروا موضوعا مناسبا)‏.‏›‏

‹اذاً دون شك لديك دينك الخاص.‏ فهل تجد مانعا في سؤالي ايّ دين هو؟‏ .‏ .‏ .‏ نحن نتمتع بالتحدث مع اناس من ايمانك.‏ فكيف تشعر بخصوص (‏اذكروا موضوعكم للمناقشة)‏؟‏›‏

‹نعم،‏ انا افهم.‏ ولكنّ سبب زيارتنا هو اننا عائلة ترغب ان ترى الناس يعيشون معا في سلام.‏ فنحن مشمئزون ومتضجرون من الأخبار كل ليلة بتقارير عن القتال والالم.‏ اظن انك كذلك.‏ .‏ .‏ .‏ ولكن ماذا يستطيع ان يجلب التغييرَ المطلوب؟‏ .‏ .‏ .‏ لقد وجدنا تشجيعا في وعود الكتاب المقدس.‏›‏

‹انا اقدّر جعلك اياي اعرف كيف تشعر.‏ فهل تجد مانعا في اخباري ماذا لا تحبه فينا؟‏ هل هو ما نُظهره لك من الكتاب المقدس،‏ ام مجيئنا لزيارتك؟‏›‏

‏‹لديَّ ديني الخاص›‏

‹هل تجد مانعا في اخباري،‏ هل يعلّم دينك ان الوقت سيأتي حين يعيش الناس الذين يحبون ما هو صواب على الارض الى الابد؟‏ .‏ .‏ .‏ انها فكرة جذابة،‏ أليس كذلك؟‏ .‏ .‏ .‏ وهي هنا في الكتاب المقدس.‏ (‏مزمور ٣٧:‏٢٩؛‏ متى ٥:‏٥؛‏ رؤيا ٢١:‏٤‏)‏›‏

‹انا اوافق انه في هذه المسألة يجب ان يصنع كل شخص قراره الخاص.‏ ولكن هل تعرف ان اللّٰه نفسه يبحث عن نوع معيّن من الناس ليكونوا عبّاده الحقيقيين؟‏ لاحظ هنا في يوحنا ٤:‏​٢٣،‏ ٢٤‏.‏ وماذا يعني ان نعبد اللّٰه «بالحق»؟‏ .‏ .‏ .‏ ماذا اعطانا اللّٰه ليساعدنا ان نعرف ما هو حق وما ليس هو؟‏ .‏ .‏ .‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٧‏)‏ ولاحظ كم هو مهم بالنسبة الينا شخصيا.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ ›‏

‹هل كنت رجلا متديّنا كل حياتك؟‏ .‏ .‏ .‏ هل تعتقد ان الجنس البشري سيكون موحَّدا في وقت ما في دين واحد؟‏ .‏ .‏ .‏ لقد فكرت كثيرا في ذلك بسبب ما هو مسجل هنا في الرؤيا ٥:‏١٣‏.‏ .‏ .‏ .‏ فما هو المطلوب لكي ننسجم في هذه الصورة؟‏›‏

‹كنت آمل ان اجد شخصا مثلك يملك اهتماما بالامور الروحية.‏ فالكثيرون اليوم غير مهتمين.‏ فهل يمكنني ان اسأل كيف تشعر بخصوص وعد الكتاب المقدس بأن اللّٰه سوف يزيل كل شر ويجعل هذه الارض مكانا يعيش فيه فقط اولئك الذين يحبون البر؟‏ هل يروقك ذلك؟‏›‏

‹هل انت نشيط تماما في شؤون الكنيسة؟‏ .‏ .‏ .‏ وهل الكنيسة عادة ملآنة جيدا لاجل الخدمات هذه الايام؟‏ .‏ .‏ .‏ هل تجد ان معظم الاعضاء يُظهرون حقا رغبة مخلصة في تطبيق كلمة اللّٰه في الحياة اليومية؟‏ (‏او،‏ هل تجد ان هنالك وحدة في التفكير بين الاعضاء بالنسبة الى حل المشاكل التي تواجه العالم؟‏)‏ نحن نجد ان تعليما بيتيا شخصيا للكتاب المقدس يساعد.‏›‏

‹على ما يظهر انت راض بدينك.‏ ولكنّ اكثر الناس ليسوا راضين بأحوال العالم.‏ وربما يصح ذلك فيك ايضا،‏ أليس كذلك؟‏ .‏ .‏ .‏ فالى ماذا يقود كل ذلك؟‏›‏

‹هل انت شخص يتمتع بقراءة الكتاب المقدس؟‏ .‏ .‏ .‏ هل تجد الوقت لكي تقرأه على اساس قانوني؟‏›‏

‹انا اقدّر قولك لي ذلك.‏ وأنا متاكد انك ستوافق انه بغض النظر عن خلفيتنا الدينية نحن جميعا مهتمون بسلام العالم (‏او،‏ بطرائق حماية اولادنا من التأثيرات الرديئة؛‏ او،‏ بحيازة جوار يحبّ فيه الناس فعلا احدهم الآخر؛‏ او،‏ بالتمتع بعلاقات جيدة مع الآخرين،‏ وذلك يمكن ان يقدم تحديا عندما يشعر كل شخص بأنه تحت ضغط)‏.‏›‏

‹يسرني ان اعرف انك ذو ميل ديني.‏ فكثيرون من الناس اليوم لا يتخذون الدين بجدية.‏ حتى ان البعض يعتقدون انه لا يوجد اله.‏ ولكن،‏ حسبما تعلمت،‏ ايّ نوع من الاشخاص تعتقد ان اللّٰه هو؟‏ .‏ .‏ .‏ لاحظ ان الكتاب المقدس يعطينا اسمه الشخصي.‏ (‏خروج ٦:‏٣،‏ مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏›‏

‹عندما ارسل يسوع تلاميذه ليكرزوا امرهم بأن يذهبوا الى كل ناحية من الارض لكي يلتقوا اناسا كثيرين يختلف دينهم عن ذاك الذي لهم.‏ (‏اعمال ١:‏٨‏)‏ ولكنه عرف ان الجياع والعطاش الى البر سيسمعون.‏ فما هي الرسالة المعيَّنة التي قال بأنها ستسلَّم في يومنا؟‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ ماذا يعني هذا الملكوت لنا؟‏›‏

‏‹نحن هنا مسيحيون›‏

‹يسرني ان اعرف ذلك.‏ اذاً دون شك انت تعرف ان يسوع نفسه قام بعمل كهذا،‏ زائرا الناس في بيوتهم،‏ وأمر تلاميذه ان يفعلوا ذلك ايضا.‏ فهل انت ملمّ بمحور الكرازة التي قاموا بها؟‏ .‏ .‏ .‏ هذا ما جئنا لنتحدث عنه اليوم.‏ (‏لوقا ٨:‏١؛‏ دانيال ٢:‏٤٤‏)‏›‏

‹اذاً انا متاكد انك ستقدّر خطورة ما قاله يسوع هنا في الموعظة على الجبل.‏ فقد كان صريحا جدا ولكن محبا ايضا عندما قال .‏ .‏ .‏ (‏متى ٧:‏​٢١-‏٢٣‏)‏ فالسؤال الذي يلزم ان نطرحه على انفسنا هو،‏ كم اعرف جيدا ارادة الأب السماوي؟‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏›‏

‏‹انا مشغول›‏

‹اذاً سيكون كلامي مختصرا جدا.‏ اتيت لاشترك معك في فكرة مهمة واحدة فقط.‏ (‏اذكروا فحوى موضوعكم للمناقشة في حوالى جملتين.‏)‏›‏

‹حسنا،‏ يسرني ان ازورك في وقت آخر،‏ عندما يكون ذلك ملائما اكثر لك.‏ ولكن،‏ قبل ان اترك،‏ احب ان اقرأ مجرد آية واحدة تعطينا حقا شيئا مهما لنفكر فيه.‏›‏

‹انا افهم.‏ كأم (‏او،‏ كعامل؛‏ او،‏ كتلميذ)‏ لديّ برنامج مليء ايضا.‏ ولذلك سأتكلم باختصار.‏ تواجهنا جميعا حالة خطيرة.‏ فالكتاب المقدس يُظهر اننا قريبون جدا من الوقت الذي فيه سيدمر اللّٰه نظام الاشياء الشرير الحاضر.‏ ولكن سيكون هناك ناجون.‏ فالسؤال هو،‏ ماذا يجب ان نفعل،‏ انت وأنا،‏ لنكون بينهم؟‏ ان الكتاب المقدس يجيب عن هذا السؤال.‏ (‏صفنيا ٢:‏​٢،‏ ٣‏)‏›‏

‹لهذا السبب تماما اتيت.‏ فنحن جميعا مشغولون —‏ مشغولون في الواقع بحيث يجري اهمال امور مهمة في الحياة احيانا،‏ أليس كذلك؟‏ .‏ .‏ .‏ سيكون كلامي مختصرا جدا،‏ ولكنني متاكد انك ستكون مهتما بمجرد هذه الآية الواحدة.‏ (‏لوقا ١٧:‏​٢٦،‏ ٢٧‏)‏ لا احد منا يريد ان يجد نفسه في هذه الحالة،‏ ولذلك يلزم ان نخصص وقتا في حياتنا المليئة بالعمل لنفكر في ما يقوله الكتاب المقدس.‏ (‏قدم مطبوعة.‏)‏ ›‏

‹هل يكون ملائما اكثر اذا رجعنا في حوالى نصف ساعة،‏ بعد ان نزور بعض جيرانكم؟‏›‏

‹اذاً لن اؤخرك.‏ فربما استطيع ان ازورك في يوم آخر.‏ ولكن،‏ قبل ان اترك،‏ ارغب ان اعطيك الفرصة لتحصل على هذه التقدمة الخصوصية.‏ (‏اعرضوا تقدمة الشهر.‏)‏ ان هذه المطبوعة تحتوي على منهج درس يعرّفك بأجوبة الكتاب المقدس عن اسئلة كهذه (‏اذكروا فقط واحدا او اثنين)‏.‏›‏

‹انا متأسف اذ اوقفتك في لحظة غير مناسبة.‏ فكما قد تعرف،‏ انا واحد من شهود يهوه.‏ اردت ان اشترك معك في فكرة مهمة من الكتاب المقدس.‏ ولكن بما انه ليس لديك وقت لتسمع الآن اريد ان اعطيك هذه النشرة،‏ التي تناقش (‏اذكر الموضوع)‏.‏ وقراءتها لا تتطلب وقتا طويلا،‏ لكنك ستجدها ممتعة جدا.‏›‏

‹لا يصعب عليَّ ان افهم ذلك.‏ فيبدو انه ليس هنالك وقت كاف لانجاز كل شيء.‏ ولكن هل سبق ان فكرت كم يمكن ان تكون الحياة مختلفة اذا استطعت ان تعيش الى الابد؟‏ انا اعرف ان ذلك قد يبدو غريبا.‏ ولكن دعني اظهر لك آية واحدة فقط من الكتاب المقدس توضح كيف يكون شيء كهذا ممكنا.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ فما نحتاج الى فعله الآن هو ان نأخذ هذه المعرفة عن اللّٰه وابنه.‏ ومن اجل ذلك نترك هذه المطبوعة.‏›‏

‏‹لماذا تزورون مرارا؟‏›‏

‹لاننا نؤمن بأننا نعيش في الايام الاخيرة المشار اليها في الكتاب المقدس.‏ ونشعر بأنه من المهم ان يفكر كل منا في ما ستكون عليه نتيجة الاحوال الحاضرة.‏ (‏اذكروا واحدا او اثنين من الحوادث الاخيرة او الاحوال الجارية.‏)‏ فالسؤال هو،‏ ماذا نحتاج الى فعله اذا كنا سننجو من نهاية نظام الاشياء هذا؟‏›‏

‹لاننا نحبّ اللّٰه وجيراننا.‏ هذا ما يجب ان نفعله جميعا،‏ أليس كذلك؟‏›‏

‏‹انا مطلع جيدا على عملكم›‏

‹يسرني جدا ان اسمع ذلك.‏ فهل لديك قريب او صديق حميم من الشهود؟‏ .‏ .‏ .‏ هل يمكنني ان اسأل:‏ هل تؤمن بما نعلّمه من الكتاب المقدس،‏ اي اننا نعيش في «الايام الاخيرة،‏» وأن اللّٰه قريبا سيهلك الاشرار،‏ وأن هذه الارض سوف تصبح فردوسا يستطيع فيه الناس ان يعيشوا الى الابد في صحة كاملة بين جيران يحبون حقا احدهم الآخر؟‏›‏

‏‹ليس لدينا مال›‏

‹نحن لا نطلب اموالا.‏ ولكننا نقدم منهجا مجانيا لدرس بيتي في الكتاب المقدس.‏ وأحد المواضيع الذي يغطيه هو (‏استعمل عنوان فصل من المطبوعة الجارية)‏.‏ فهل يمكنني ان آخذ دقائق قليلة لاظهر لك كيف يتم؟‏ فذلك لن يكلفك شيئا.‏›‏

‹اننا مهتمون بالناس،‏ لا بمالهم.‏ (‏تابعوا المناقشة.‏ اعرضوا لهم احدى المطبوعات وأوضحوا كيف يمكن ان تفيدهم.‏ واذا اظهروا اهتماما اصيلا ووعدوا بقراءتها فاتركوها لديهم.‏ واذا كان مناسبا فأوضحوا كيف يجري تمويل نشاطنا الكرازي العالمي.‏)‏›‏

عندما يقول شخص ما،‏ ‹انا بوذي›‏

لا تستنتجوا ان معتقدات الشخص هي كتلك التي للبوذيين الآخرين.‏ فتعاليم البوذيين غامضة والتفسير يختلف من شخص الى آخر.‏ فالبوذية اليابانية تختلف تماما عن بوذية جنوب شرق آسيا.‏ والافراد ايضا يختلفون في وجهة نظرهم.‏ ولكن،‏ بشكل عام،‏ قد تكون النقاط التالية مساعدة:‏ (‏١)‏ البوذية لا تعترف باله خارجي،‏ خالق شخصي.‏ ولكنّ بوذيين كثيرين يعبدون التماثيل وذخائر بوذا.‏ (‏٢)‏ سيدهارثا غوتاما،‏ الذي أُعطي اللقب بوذا،‏ اصبح يُنظر اليه بصفته المثل الديني الاعلى لأتباعه،‏ ليتمثلوا به.‏ فشجَّع على نيل الاستنارة بدرس الجنس البشري من وجهة النظر البشرية،‏ وأيضا على قطع جذور الالم بضبط الفكر بغية التخلص من كل رغبة ارضية.‏ وعلَّم ان المرء بهذه الطريقة يمكن ان يبلغ النيرفانا،‏ متحررا من الولادات الجديدة للتقمص.‏ (‏٣)‏ يعبد البوذيون اسلافهم،‏ لانهم ينظرون اليهم بصفتهم مصدر حياتهم.‏

اقتراحات لاجل المحادثة:‏ (‏١)‏ عند التكلم مع البوذيين اكدوا انكم لستم جزءا من العالم المسيحي.‏ (‏٢)‏ يملك البوذيون احتراما «للكتب المقدسة،‏» وبصورة عامة يحترمون الكتاب المقدس لهذا السبب.‏ فبدلا من الاسهاب في الكلام عن الفلسفة البوذية،‏ قدموا الرسالة الايجابية للكتاب المقدس.‏ دعوهم يعرفون ان الكتاب المقدس ليس مجرد فلسفة بشرية بل الكلمة الموثوق بها لخالق الجنس البشري،‏ يهوه اللّٰه.‏ اسألوا بتهذيب اذا كان يمكن ان تُظهروا لهم نقطة مهمة في هذا الكتاب المقدس.‏ (‏٣)‏ ان بوذيين كثيرين مهتمون بشوق بالسلام والحياة العائلية ويريدون ان يحيوا حياة ادبية.‏ فالمناقشة في ايّ من هذه الامور يجري الترحيب بها غالبا.‏ (‏٤)‏ أظهروا ان الكتاب المقدس يشير الى حكومة سماوية بارة على الارض كحل حقيقي للمشاكل التي تواجه الجنس البشري.‏ ويوضح مستقبل الارض والامل البديع للعيش الى الابد في فردوس ارضي.‏ (‏٥)‏ ويمكنكم ان تُظهروا ان الكتاب المقدس يوضح اصل الحياة،‏ معنى الحياة،‏ حالة الموتى ورجاء القيامة،‏ سبب وجود الشر.‏ ان العرض اللطيف للحقائق النقية لكلمة اللّٰه سيجد تجاوبا مستحسنا في قلوب الافراد المشبهين بالخراف.‏

ان كراس «في البحث عن أب» أُعدّ خصوصا لفائدة البوذيين المخلصين.‏

عندما يقول شخص ما،‏ ‹انا هندوسي›‏

يجب ان تعرفوا ان الفلسفة الهندوسية معقدة جدا ولا تطابق المنطق العادي.‏ وقد تجدون انه من المساعد ان تفكروا في النقاط التالية:‏ (‏١)‏ تعلّم الهندوسية ان الاله براهما يشمل ثلاثة اشكال —‏ براهما الخالق،‏ فيشنو الواقي،‏ وسيفا المهلك.‏ ولكنّ الهندوس لا يفكرون في اله شخصي بوجود فردي.‏ (‏٢)‏ يعتقد الهندوس ان كل الاجسام الطبيعية تملك نفسا لا تموت ابدا،‏ ان النفس تختبر فعلا دورة لا نهاية لها من التقمص،‏ ان الاشكال التي تولد فيها من جديد تقررها الاعمال (‏كرما)‏،‏ ان التحرر من هذا «الدولاب اللانهائي» ممكن فقط باخماد كل رغبة جسدية،‏ وأنه اذا جرى انجاز ذلك تندمج النفس في الروح الكونية.‏ (‏٣)‏ بوجه عام،‏ يحترم الهندوس الاديان الاخرى.‏ ويؤمن الهندوس،‏ بالرغم من واقع تعليمهم عقائد متناقضة،‏ بأن كل الاديان تقود الى الحق ذاته.‏

بدلا من محاولة التعامل مع تعقيدات الفلسفة الهندوسية،‏ اعرضوا الحقائق المقنعة الموجودة في الكتاب المقدس.‏ ان تدابير يهوه الحبية للحياة مفتوحة للناس من جميع الاجناس،‏ والحقائق النقية في كلمته ستصل الى قلوب اولئك الذين يجوعون ويعطشون الى البر.‏ فالكتاب المقدس فقط يزوّد حقا رجاء مؤسسا جيدا للمستقبل؛‏ والكتاب المقدس فقط يعطي فعلا اجوبة مرضية عن الاسئلة المهمة التي تواجه الجنس البشري.‏ أعطوهم الفرصة ليسمعوا هذه الاجوبة.‏ ومن المثير للاهتمام ان التسبيحة الهندوسية ريغ -‏ فيدا،‏ ١٠:‏١٢١،‏ هي بعنوان «للاله المجهول.‏» وفي بعض الاحوال يمكن ان تجدوه مناسبا ان تشيروا الى ذلك بطريقة مشابهة لاشارة الرسول بولس الى المذبح «لاله مجهول» في اثينا.‏ (‏اعمال ١٧:‏​٢٢،‏ ٢٣‏)‏ ومن الممتع ان اسم الاله الهندوسي فيشنو،‏ بدون الحرف ف،‏ هو ايش -‏ نو،‏ الذي يعني بالكلدانية «الرجل نوح.‏» اشيروا الى ما يقوله الكتاب المقدس عن مغزى الطوفان العالمي في ايام نوح.‏ واولئك الذين يضايقهم امل التقمص اللانهائي قد تساعدهم المواد على الصفحتين ١١٩،‏ ١٢٠،‏ تحت العنوان الرئيسي «التقمص.‏»‏

ان الكراسين «طريق الحق الالهي الذي يقود الى التحرير» و «من كوروكشترا الى هرمجدون —‏ ونجاتكم» يحتويان على معلومات تكون مفيدة جدا للهندوس المخلصين.‏

عندما يقول شخص ما،‏ ‹انا يهودي›‏

اولا،‏ تأكدوا كيف ينظر الشخص الى نفسه كيهودي.‏ فقليلون هم متديّنون.‏ وبالنسبة الى كثيرين فان كونهم يهودا هو مجرد تمييز عرقي.‏

هنا نقاط قليلة من المفيد التفكير فيها:‏ (‏١)‏ ان اليهود المتديّنين ينظرون الى التلفظ باسم اللّٰه كشيء ممنوع.‏ (‏٢)‏ يفكر يهود كثيرون في «الكتاب المقدس» ككتاب مسيحي،‏ ولكن اذا اشرتم الى «الاسفار العبرانية المقدسة،‏» «الاسفار المقدسة،‏» او «التوراة» فلا تنشأ هذه المشكلة.‏ (‏٣)‏ ان التقليد جزء رئيسي من ايمانهم وينظر اليه يهود متديّنون كثيرون كشيء متساوٍ في الوزن مع الاسفار المقدسة.‏ (‏٤)‏ قد يقرنون يسوع المسيح بالاضطهاد الوحشي الذي اختبره اليهود على ايدي العالم المسيحي باسم يسوع.‏ (‏٥)‏ كثيرا ما يؤمنون بأن اللّٰه يطلب من اليهود ان يحفظوا السبت،‏ الاعتقاد الذي يشمل الاحجام عن معالجة المال في ذلك اليوم.‏

لاقامة اساس مشترك يمكنكم ان تقولوا:‏ (‏١)‏ ‹توافقون دون شك انه بغض النظر عن خلفيتنا نواجه جميعنا الكثير من المشاكل ذاتها في عالم اليوم.‏ فهل تؤمنون بأنه سيكون هنالك حقا حل دائم للمشاكل الكبيرة التي تواجه هذا الجيل؟‏ (‏مزمور ٣٧:‏​١٠،‏ ١١،‏ ٢٩؛‏ مزمور ١٤٦:‏٣-‏٥؛‏ دانيال ٢:‏٤٤‏)‏› (‏٢)‏ ‹نحن لسنا جزءا من العالم المسيحي ولا نؤمن بالثالوث لكننا نعبد اله ابرهيم.‏ ونحن مهتمون بشكل خاص بمسألة الحق الديني.‏ فهل تجد مانعا في ان اسأل كيف تقرر ما هو حق،‏ وخصوصا بالنظر الى ان هنالك اختلافات كبيرة في المعتقدات بين الشعب اليهودي؟‏ .‏ .‏ .‏ (‏تثنية ٤:‏٢؛‏ اشعياء ٢٩:‏​١٣،‏ ١٤؛‏ مزمور ١١٩:‏١٦٠‏)‏ › (‏٣)‏ ‹نحن مهتمون جدا بوعد اللّٰه لابرهيم انه بواسطة نسله سوف يتبارك اناس من جميع الامم.‏ (‏تكوين ٢٢:‏١٨‏)‏›‏

اذا عبَّر الشخص عن قلة الايمان باللّٰه اسألوا عما اذا شعر دائما هكذا.‏ وبعدئذ ربما ناقشوا لماذا سمح اللّٰه بالشر والالم.‏ ان ذكريات المحرقة النازية قد جعلت يهودا كثيرين يهتمون بذلك.‏

واذا ناقشتم اهمية استعمال اسم اللّٰه اعرفوا اولا كيف يشعر الشخص الآخر بشأن ذلك.‏ أشيروا الى ان الخروج ٢٠:‏٧ تمنع اتخاذ اسم اللّٰه باطلا،‏ ولكنها لا تمنع استعماله باحترام‏.‏ وبعدئذ ناقشوا آيات كالخروج ٣:‏١٥ (‏او المزمور ١٣٥:‏١٣‏،‏ ع‌ج)‏؛‏ ١ ملوك ٨:‏​٤١-‏٤٣؛‏ اشعياء ١٢:‏٤‏،‏ ع‌ج؛‏ ارميا ١٠:‏٢٥؛‏ ملاخي ٣:‏١٦‏،‏ ع‌ج.‏

وعندما تناقشون المسيّا:‏ (‏١)‏ تحدثوا اولا عن البركات المستقبلية تحت حكمه،‏ بدلا من هويته.‏ (‏٢)‏ ثم ناقشوا آيات تشير الى مسيّا شخصي.‏ (‏تكوين ٢٢:‏​١٧،‏ ١٨؛‏ زكريا ٩:‏​٩،‏ ١٠؛‏ دانيال ٧:‏​١٣،‏ ١٤‏)‏ (‏٣)‏ قد تحتاجون الى مناقشة المجيئين للمسيّا.‏ (‏قارنوا دانيال ٧:‏​١٣،‏ ١٤ بدانيال ٩:‏​٢٤-‏٢٦ ‏.‏)‏ (‏٤)‏ عندما تشيرون الى يسوع افعلوا ذلك في قرينة تؤكد الطبيعة التقدمية لقصد اللّٰه.‏ اذكروا انه عندما علَّم يسوع كان الوقت قريبا حين يسمح اللّٰه بتدمير الهيكل الثاني لئلا يعاد بناؤه ابدا.‏ ولكنّ يسوع اكد اتمام الناموس والانبياء والمستقبل المجيد الذي اليه يوجهان الاشخاص ذوي الايمان.‏