الجزء ٦
ماذا نتعلم مما حصل في ايام الطوفان؟
في الماضي، أهْلَك الله الأشْرار لكِنَّه نَجَّى نوحًا وَعائِلَتَه. تَكْوين ٧:١١، ١٢، ٢٣
أمْطَرَت السَّماء ٤٠ نَهارًا و ٤٠ لَيْلَة، وَغَطَّت المِياه كُل الأرْض. فَمات جَميع الأشْرار.
تَرَك المَلائِكَة المُتَمَرِّدون أجْسامَهُم البَشَرِيَّة وَصاروا شَياطين، أي أرْواحًا شِرِّيرَة.
نَجا نوح وَعائِلَتُه لِأنَّهُم كانوا في الفُلْك. صَحيح أنَّهُم ماتوا في ما بَعْد، لكِن الله سَيُعيدُهُم إلى الحَياة عَلى أمَل أن يَعيشوا إلى الأبَد.
مَتّى ٢٤:٣٧-٣٩
في المُسْتَقْبَل، سَيُهْلِك الله الأشْرار وَيُنَجِّي الصَّالِحين.لا يَزال الشَّيْطان وَباقي الشَّياطين يُبْعِدون النَّاس عَن الله.
اليَوْم كَما في أيَّام نوح، يَرْفُض كَثيرون وَصايا يَهْوَه الَّتي تُظْهِر مَحَبَّتَه. لكِن يَهْوَه سَيُهْلِك كُل الأشْرار عَن قَريب. — ٢ بُطْرُس ٢:٥، ٦.
هُناك أشْخاص مِثْل نوح يَسْتَمِعون إلى الله وَيَفْعَلُون ما يَقولُه. إنَّهُم شُهود يَهْوَه.