الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

الفصل ١٧

تدريب خدام الملكوت

تدريب خدام الملكوت

مِحْوَرُ ٱلْفَصْلِ

اَلْمَدَارِسُ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ تُعِدُّ خُدَّامَ ٱلْمَلَكُوتِ لِإِنْجَازِ تَعْيِينَاتِهِمْ

١-‏٣ كَيْفَ وَسَّعَ يَسُوعُ عَمَلَ ٱلْبِشَارَةِ،‏ وَأَيَّةُ أَسْئِلَةٍ تَنْشَأُ؟‏

 كَرَزَ يَسُوعُ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ ٱلْجَلِيلِ طَوَالَ سَنَتَيْنِ.‏ ‏(‏اقرأ متى ٩:‏​٣٥-‏٣٨‏.‏)‏ فَزَارَ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْمُدُنِ وَٱلْقُرَى مُعَلِّمًا فِي ٱلْمَجَامِعِ وَمُنَادِيًا بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَأَيْنَمَا كَرَزَ تَقَاطَرَ ٱلنَّاسُ إِلَيْهِ جَمَاعَاتٍ.‏ لِذَا عَبَّرَ قَائِلًا إِنَّ «ٱلْحَصَادَ كَثِيرٌ» وَٱلْحَاجَةَ كَبِيرَةٌ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ ٱلْعُمَّالِ.‏

٢ كَانَتْ لَدَى يَسُوعَ خُطَّةٌ لِتَوْسِيعِ عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ؟‏ دَعَا رُسُلَهُ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ «وَأَرْسَلَهُمْ لِيَكْرِزُوا بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ».‏ (‏لو ٩:‏​١،‏ ٢‏)‏ وَلَعَلَّ تَسَاؤُلَاتٍ كَثِيرَةً جَالَتْ فِي خَاطِرِهِمْ حَوْلَ إِنْجَازِ هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلضَّخْمِ.‏ لِذَا قَبْلَ أَنْ يُرْسِلَهُمْ يَسُوعُ،‏ مَنَحَهُمْ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ أَمْرًا سَبَقَ أَنْ نَالَهُ مِنْ أَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ أَلَا وَهُوَ ٱلتَّدْرِيبُ.‏

٣ هُنَا يَنْشَأُ عَدَدٌ مِنَ ٱلْأَسْئِلَةِ:‏ أَيُّ تَدْرِيبٍ تَلَقَّاهُ يَسُوعُ مِنْ أَبِيهِ؟‏ عَلَامَ دَرَّبَ هُوَ رُسُلَهُ؟‏ هَلْ يُدَرِّبُ ٱلْمَلِكُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ أَتْبَاعَهُ ٱلْيَوْمَ عَلَى إِتْمَامِ خِدْمَتِهِمْ؟‏ وَكَيْفَ يُحَقِّقُ ذٰلِكَ؟‏

‏«كَمَا عَلَّمَنِي ٱلْآبُ .‏ .‏ .‏ أَتَكَلَّمُ»‏

٤ مَتَى وَأَيْنَ تَعَلَّمَ يَسُوعُ مِنْ أَبِيهِ؟‏

٤ اِعْتَرَفَ يَسُوعُ دُونَ تَرَدُّدٍ أَنَّهُ تَعَلَّمَ مِنْ أَبِيهِ.‏ ذَكَرَ خِلَالَ خِدْمَتِهِ:‏ «كَمَا عَلَّمَنِي ٱلْآبُ بِهٰذَا أَتَكَلَّمُ».‏ (‏يو ٨:‏٢٨‏)‏ فَمَتَى وَأَيْنَ حَصَلَ عَلَى هٰذَا ٱلتَّعْلِيمِ؟‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ ٱللّٰهَ ٱبْتَدَأَ يُدَرِّبُ ٱبْنَهُ ٱلْبِكْرَ بُعَيْدَ خَلْقِهِ.‏ (‏كو ١:‏١٥‏)‏ فَٱلِٱبْنُ أَمْضَى دُهُورًا لَا تُحْصَى فِي ٱلسَّمَاءِ إِلَى جَانِبِ أَبِيهِ ‹ٱلْمُعَلِّمِ ٱلْعَظِيمِ› يُصْغِي إِلَيْهِ وَيُرَاقِبُ أَعْمَالَهُ عَنْ كَثَبٍ.‏ (‏اش ٣٠:‏٢٠‏)‏ فَٱكْتَسَبَ بِٱلنَّتِيجَةِ مَعْرِفَةً لَا نَظِيرَ لَهَا عَنْ صِفَاتِ أَبِيهِ وَأَعْمَالِهِ وَمَقَاصِدِهِ.‏

٥ مَاذَا عَلَّمَ ٱلْآبُ ٱبْنَهُ عَنِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلَّتِي سَيَتَوَلَّاهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏

٥ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُعَيَّنِ،‏ عَلَّمَ يَهْوَهُ ٱبْنَهُ عَنِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلَّتِي سَيَتَوَلَّاهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَنَسْتَشِفُّ ذٰلِكَ مِنْ إِحْدَى ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلَّتِي تَصِفُ مَا كَانَ يَجْرِي بَيْنَ ٱلْمُعَلِّمِ ٱلْعَظِيمِ وَٱبْنِهِ ٱلْبِكْرِ.‏ ‏(‏اقرأ اشعيا ٥٠:‏​٤،‏ ٥‏.‏)‏ فَهِيَ تَذْكُرُ أَنَّ يَهْوَهَ ٱعْتَادَ أَنْ يُوقِظَ ٱبْنَهُ «كُلَّ صَبَاحٍ».‏ وَيَنْقُلُ هٰذَا ٱلْوَصْفُ صُورَةَ مُعَلِّمٍ يُوقِظُ تِلْمِيذَهُ فِي ٱلصَّبَاحِ ٱلْبَاكِرِ كَيْ يُعَلِّمَهُ.‏ يَقُولُ أَحَدُ ٱلْمَرَاجِعِ حَوْلَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ كَانَ «يَهْوَهُ .‏ .‏ .‏ يَأْخُذُ [ٱبْنَهُ] إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ إِلَى ٱلْمَدْرَسَةِ مِثْلَ تِلْمِيذٍ،‏ وَيُعَلِّمُهُ بِمَاذَا يَكْرِزُ وَكَيْفَ يَكْرِزُ».‏ فَفِي هٰذِهِ «ٱلْمَدْرَسَةِ» ٱلسَّمَاوِيَّةِ،‏ عَرَّفَ يَهْوَهُ ٱبْنَهُ ‹مَاذَا يَقُولُ وَبِمَاذَا يَتَكَلَّمُ›.‏ (‏يو ١٢:‏٤٩‏)‏ وَأَعْطَاهُ أَيْضًا إِرْشَادَاتٍ كَيْفَ يُعَلِّمُ.‏ a وَحِينَ أَتَى يَسُوعُ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ أَحْسَنَ تَطْبِيقَ هٰذَا ٱلتَّدْرِيبِ لَيْسَ بِإِتْمَامِ دَوْرِهِ فِي ٱلْخِدْمَةِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ بِتَدْرِيبِ أَتْبَاعِهِ عَلَى إِتْمَامِ دَوْرِهِمْ هُمْ أَيْضًا.‏

٦،‏ ٧ (‏أ)‏ عَلَامَ دَرَّبَ يَسُوعُ رُسُلَهُ،‏ وَبِأَيِّ هَدَفٍ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ تَدْرِيبٍ يَحْرِصُ يَسُوعُ أَنْ يَنَالَهُ أَتْبَاعُهُ فِي أَيَّامِنَا؟‏

٦ وَعَلَامَ دَرَّبَ يَسُوعُ رُسُلَهُ حَسْبَمَا يَذْكُرُ مُسْتَهَلُّ ٱلْفَصْلِ؟‏ يُخْبِرُنَا مَتَّى ٱلْإِصْحَاحُ ١٠ أَنَّهُ زَوَّدَهُمْ بِإِرْشَادَاتٍ مُحَدَّدَةٍ تَخْتَصُّ بِٱلْخِدْمَةِ،‏ مِثْلِ:‏ أَيْنَ يَكْرِزُونَ (‏ٱلْعَدَدَانِ ٥،‏ ٦‏)‏،‏ بِأَيَّةِ رِسَالَةٍ يُنَادُونَ (‏ٱلْعَدَدُ ٧‏)‏،‏ أَهَمِّيَّةِ أَنْ يَثِقُوا بِيَهْوَهَ (‏ٱلْعَدَدَانِ ٩،‏ ١٠‏)‏،‏ كَيْفَ يَتَحَدَّثُونَ إِلَى أَصْحَابِ ٱلْبُيُوتِ (‏ٱلْأَعْدَادُ ١١-‏١٣‏)‏،‏ كَيْفَ يُوَاجِهُونَ ٱلرَّفْضَ (‏ٱلْعَدَدَانِ ١٤،‏ ١٥‏)‏،‏ وَمَاذَا يَفْعَلُونَ فِي وَجْهِ ٱلِٱضْطِهَادِ (‏ٱلْأَعْدَادُ ١٦-‏٢٣‏)‏.‏ b وَهٰذِهِ ٱلتَّوْجِيهَاتُ ٱلْوَاضِحَةُ جَهَّزَتْهُمْ لِأَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ بَعْدَ ٱلْمِيلَادِ.‏

٧ وَمَاذَا عَنْ أَيَّامِنَا؟‏ لَقَدْ أَوْكَلَ إِلَيْنَا يَسُوعُ مَلِكُ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ أَثْقَلَ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ قَاطِبَةً:‏ اَلْكِرَازَةَ «بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ هٰذِهِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ ٱلْأُمَمِ».‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ فَهَلْ يُعِدُّنَا لِتَنْفِيذِ هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلْبَالِغِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟‏ بِكُلِّ تَأْكِيدٍ.‏ فَهُوَ يَحْرِصُ مِنْ مَكَانِهِ فِي ٱلسَّمَاءِ أَنْ يَنَالَ أَتْبَاعُهُ تَدْرِيبًا عَلَى ٱلْقِيَامِ بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ خَارِجَ ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلنُّهُوضِ بِمَسْؤُولِيَّاتٍ خُصُوصِيَّةٍ دَاخِلَهَا.‏

اَلتَّدْرِيبُ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ

٨،‏ ٩ (‏أ)‏ مَاذَا كَانَ ٱلْهَدَفُ مِنْ مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُسَاعِدُكَ ٱجْتِمَاعُ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ أَنْ تَكُونَ أَكْثَرَ بَرَاعَةً فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟‏

٨ لَطَالَمَا ٱسْتَخْدَمَتْ هَيْئَةُ يَهْوَهَ ٱلْمَحَافِلَ وَٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ كَٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ،‏ لِتُدَرِّبَ شَعْبَ ٱللّٰهِ عَلَى عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ.‏ وَلٰكِنْ بَدْءًا مِنْ أَرْبَعِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ،‏ فَكَّرَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَسْؤُولُونَ فِي ٱلْمَرْكَزِ ٱلرَّئِيسِيِّ أَنْ يَمْنَحُوا هٰذَا ٱلتَّدْرِيبَ مِنْ خِلَالِ مَدَارِسَ مُتَنَوِّعَةٍ.‏

٩ مَدْرَسَةُ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ.‏ كَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْفَصْلِ ٱلسَّابِقِ،‏ بَزَغَ فَجْرُ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ عَامَ ١٩٤٣.‏ وَهَلِ ٱنْحَصَرَ هَدَفُهَا فِي تَدْرِيبِ ٱلتَّلَامِيذِ عَلَى إِلْقَاءِ خِطَابَاتٍ فَعَّالَةٍ وَمُشَوِّقَةٍ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ كَلَّا.‏ فَغَايَتُهَا ٱلْأَسَاسِيَّةُ كَانَتْ تَدْرِيبَ شَعْبِ ٱللّٰهِ عَلَى ٱسْتِخْدَامِ هِبَةِ ٱلْكَلَامِ فِي تَسْبِيحِ يَهْوَهَ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ (‏مز ١٥٠:‏٦‏)‏ فَهِيَ جَهَّزَتْ كُلَّ تَلَامِيذِهَا إِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ كَيْ يُصْبِحُوا أَكْثَرَ بَرَاعَةً فِي ٱلْمُنَادَاةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَنَحْنُ نَنَالُ هٰذَا ٱلتَّدْرِيبَ ٱلْيَومَ فِي ٱجْتِمَاعِ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ.‏

١٠،‏ ١١ مَنْ هُمُ ٱلْيَوْمَ تَلَامِيذُ مَدْرَسَةِ جِلْعَادَ،‏ وَإِلَامَ يَرْمِي مِنْهَاجُهَا؟‏

١٠ مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ يَوْمَ ٱلْإِثْنَيْنِ ٱلْوَاقِعِ فِيهِ ١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏ ١٩٤٣ كَانَ أَوَّلَ يَوْمٍ فِي تَارِيخِ مَا يُدْعَى ٱلْآنَ «مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏ وَقَدْ هَدَفَتِ ٱلْمَدْرَسَةُ فِي ٱلْأَصْلِ إِلَى تَدْرِيبِ ٱلْفَاتِحِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ ٱلْإِرْسَالِيَّةِ أَيْنَمَا كَانَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلٰكِنْ مُنْذُ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ٢٠١١،‏ ٱقْتَصَرَ ٱلِٱنْخِرَاطُ فِيهَا عَلَى مَنْ هُمْ أَسَاسًا فِي أَحَدِ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ،‏ أَيِ اَلْفَاتِحِينَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ،‏ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ وَزَوْجَاتِهِمْ،‏ خُدَّامِ بَيْتَ إِيلَ،‏ وَٱلْمُرْسَلِينَ فِي ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَحْضُرُوهَا قَبْلًا.‏

١١ وَإِلَامَ يَرْمِي مِنْهَاجُ مَدْرَسَةِ جِلْعَادَ؟‏ يُجِيبُ أَحَدُ أَسَاتِذَتِهَا ٱلْقُدَمَاءِ أَنَّ هَدَفَهَا «تَقْوِيَةُ إِيمَانِ ٱلتَّلَامِيذِ مِنْ خِلَالِ دَرْسِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ دَرْسًا مُعَمَّقًا وَمُسَاعَدَتُهُمْ أَنْ يُنَمُّوا ٱلصِّفَاتِ ٱلرُّوحِيَّةَ ٱللَّازِمَةَ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى ٱلتَّحَدِّيَاتِ فِي تَعْيِينَاتِهِمْ.‏ وَثَمَّةَ هَدَفٌ جَوْهَرِيٌّ آخَرُ هُوَ غَرْسُ رَغْبَةٍ مُلِحَّةٍ فِي قُلُوبِهِمْ لِلْمُشَارَكَةِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ».‏ —‏ اف ٤:‏١١‏.‏

١٢،‏ ١٣ كَيْفَ أَثَّرَتْ مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَالَمِيِّ؟‏ أَعْطُوا مَثَلًا.‏

١٢ وَكَيْفَ أَثَّرَتْ مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَالَمِيِّ؟‏ مُنْذُ عَامِ ١٩٤٣،‏ دَرَّبَتْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةُ مَا يَزِيدُ عَنْ ٥٠٠‏,٨ مُرْسَلٍ يَخْدُمُونَ فِي أَكْثَرَ مِنْ ١٧٠ بَلَدًا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ c وَهُمْ يَسْتَغِلُّونَ تَدْرِيبَهُمْ أَحْسَنَ ٱسْتِغْلَالٍ بِرَسْمِ مِثَالٍ غَيُورٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ وَمُسَاعَدَةِ ٱلْإِخْوَةِ أَنْ يَكُونُوا نَشَاطَى فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ.‏ وَكَثِيرًا مَا كَانَ ٱلْمُرْسَلُونَ فِي طَلِيعَةِ ٱلْمُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ فِي مَنَاطِقَ لَمْ يُوجَدْ فِيهَا سِوَى قِلَّةٍ مِنَ ٱلشُّهُودِ،‏ هٰذَا إِذَا وُجِدَ أَحَدٌ.‏

١٣ إِلَيْكَ مَثَلًا مَا حَدَثَ فِي ٱلْيَابَانِ حَيْثُ دَخَلَ عَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْمُنَظَّمُ فِي حَالَةِ جُمُودٍ تَقْرِيبًا خِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ.‏ فَفِي آبَ (‏أُغُسْطُس)‏ ١٩٤٩،‏ وُجِدَ هُنَاكَ أَقَلُّ مِنْ ١٠ نَاشِرِينَ.‏ وَلٰكِنْ بِحُلُولِ أَوَاخِرِ تِلْكَ ٱلسَّنَةِ،‏ كَانَ قَدْ أَصْبَحَ فِي ٱلْيَابَانِ ١٣ مُرْسَلًا مِنْ جِلْعَادَ مُنْكَبًّا عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ وَتَبِعَهُمْ أَيْضًا ٱلْمَزِيدُ مِنْ خِرِّيجِي جِلْعَادَ.‏ بِدَايَةً،‏ رَكَّزَ ٱلْمُرْسَلُونَ جُهُودَهُمْ عَلَى ٱلْمُدُنِ ٱلْكَبِيرَةِ،‏ وَلَاحِقًا ٱنْتَقَلُوا إِلَى ٱلْمُدُنِ ٱلْأُخْرَى.‏ وَقَدْ عَمِلُوا بِحَمَاسَةٍ مُتَّقِدَةٍ عَلَى إِضْرَامِ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ فِي نُفُوسِ تَلَامِيذِهِمْ وَٱلنَّاشِرِينَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَيَا لَلنَّتَائِجِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي أَسْفَرَتْ عَنْهَا جُهُودُهُمُ ٱلدَّؤُوبَةُ!‏ فَٱلْيَوْمَ تَضُمُّ ٱلْيَابَانُ مَا يَرْبُو عَلَى ٠٠٠‏,٢١٦ مُنَادٍ بِٱلْمَلَكُوتِ،‏ ٤٠ فِي ٱلْمِئَةِ مِنْهُمْ تَقْرِيبًا ضِمْنَ صُفُوفِ ٱلْفَاتِحِينَ.‏ d

١٤ مَاذَا تُبَرْهِنُ ٱلْمَدَارِسُ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏ مَدَارِسُ تَدْرِيبِ خُدَّامِ ٱلْمَلَكُوتِ‏».‏)‏

١٤ مَدَارِسُ ثِيُوقْرَاطِيَّةٌ أُخْرَى.‏ إِنَّ مَدْرَسَةَ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ،‏ مَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ،‏ وَمَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْإِخْوَةِ ٱلْعُزَّابِ تُسَاعِدُ ٱلْمُلْتَحِقِينَ بِهَا عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا وَأَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ بِغَيْرَةٍ فِي عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ.‏ e وَكُلُّ هٰذِهِ ٱلْمَدَارِسِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ لَدَلِيلٌ دَامِغٌ أَنَّ مَلِكَنَا يُجَهِّزُ أَتْبَاعَهُ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ لِإِتْمَامِ خِدْمَتِهِمْ.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٥‏.‏

تَدْرِيبُ ٱلْإِخْوَةِ عَلَى تَوَلِّي مَسْؤُولِيَّاتٍ خُصُوصِيَّةٍ

١٥ فِي أَيِّ مَجَالٍ يَسْعَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ مَرَاكِزَ مَسْؤُولِيَّةٍ إِلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَسُوعَ؟‏

١٥ لِنَعُدْ إِلَى نُبُوَّةِ إِشَعْيَا ٱلَّتِي تَذْكُرُ أَنَّ يَسُوعَ تَلَقَّى ٱلتَّعْلِيمَ مِنَ ٱللّٰهِ.‏ فَفِي تِلْكَ «ٱلْمَدْرَسَةِ» ٱلسَّمَاوِيَّةِ،‏ عَرَفَ ٱلِٱبْنُ كَيْفَ ‹يُجِيبُ ٱلْمُتْعَبَ بِكَلِمَةٍ›.‏ (‏اش ٥٠:‏٤‏)‏ وَقَدْ طَبَّقَ هٰذَا ٱلْإِرْشَادَ خِلَالَ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ مُنْعِشًا «ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ».‏ (‏مت ١١:‏​٢٨-‏٣٠‏)‏ اِقْتِدَاءً بِهِ،‏ يَرْغَبُ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ مَرَاكِزَ مَسْؤُولِيَّةٍ أَنْ يَكُونُوا وَاحَةً مُنْعِشَةً لِإِخْوَتِهِمْ وَأَخَوَاتِهِمْ.‏ وَتَحْقِيقًا لِهٰذِهِ ٱلْغَايَةِ،‏ تَأَسَّسَتْ مَدَارِسُ مُخْتَلِفَةٌ تُسَاعِدُهُمْ أَنْ يُصْبِحُوا أَكْثَرَ نَفْعًا لِرُفَقَائِهِمِ ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏

١٦،‏ ١٧ مَا هَدَفُ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْحَاشِيَةَ.‏)‏

١٦ مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ بَدَأَ ٱلصَّفُّ ٱلْأَوَّلُ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ فِي ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏ ١٩٥٩ فِي سَاوْث لَانْسِينْغ بِنْيُويُورْك.‏ وَدُعِيَ إِلَيْهَا ٱلنُّظَّارُ ٱلْجَائِلُونَ وَخُدَّامُ ٱلْجَمَاعَاتِ لِدَرْسِ مُقَرَّرٍ مُدَّتُهُ شَهْرٌ.‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ تُرْجِمَ ٱلْمُقَرَّرُ مِنَ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ إِلَى لُغَاتٍ أُخْرَى،‏ مَا فَسَحَ ٱلْمَجَالَ تَدْرِيجِيًّا لِتَدْرِيبِ ٱلْإِخْوَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ f

اَلْأَخُ لُويْد بَارِي يُعَلِّمُ فِي مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٱلْيَابَانِ عَامَ ١٩٧٠

١٧ ذَكَرَ اَلْكِتَابُ ٱلسَّنَوِيُّ لِشُهُودِ يَهْوَهَ لِعَامِ ١٩٦٢ عَنْ هَدَفِ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ:‏ «فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْحَافِلِ بِٱلْمَشَاغِلِ،‏ يَنْبَغِي لِلنَّاظِرِ فِي جَمَاعَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ أَنْ يُنَظِّمَ حَيَاتَهُ بِحَيْثُ يُحِيطُ كُلَّ أَفْرَادِ جَمَاعَتِهِ بِٱلِٱهْتِمَامِ ٱللَّازِمِ وَيَكُونُ بَرَكَةً لَهُمْ.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ عَيْنِهِ،‏ يَلْزَمُ أَلَّا يُهْمِلَ حَاجَاتِ عَائِلَتِهِ،‏ بَلْ أَنْ يَتَحَلَّى بِٱلرَّزَانَةِ وَٱلتَّمْيِيزِ.‏ فَيَا لَهَا مِنْ فُرْصَةٍ رَائِعَةٍ لِخُدَّامِ ٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ أَنْ يَحْضُرُوا مَدْرَسَةَ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَيَتَلَقَّوْا تَدْرِيبًا يُؤَهِّلُهُمْ أَنْ يَخْدُمُوا نُظَّارًا بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ،‏ حَسْبَمَا يَطْلُبُ مِنْهُمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ!‏».‏ —‏ ١ تي ٣:‏​١-‏٧؛‏ تي ١:‏​٥-‏٩‏.‏

١٨ كَيْفَ يَسْتَفِيدُ شَعْبُ ٱللّٰهِ أَجْمَعَ مِنْ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏

١٨ وَهَلْ تَعُودُ مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ بِٱلْفَائِدَةِ عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ أَجْمَعَ؟‏ بِٱلطَّبْعِ.‏ فَعِنْدَمَا يُطَبِّقُ ٱلشُّيُوخُ وَٱلْخُدَّامُ ٱلْمُسَاعِدُونَ مَا تَعَلَّمُوهُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ يُمْسُونَ مَصْدَرَ ٱنْتِعَاشٍ لِرُفَقَائِهِمِ ٱلْمُؤْمِنِينَ أُسْوَةً بِيَسُوعَ.‏ أَوَلَسْنَا نَلْمُسُ صِحَّةَ ذٰلِكَ حِينَ يُطَيِّبُ أَحَدُهُمْ خَاطِرَنَا بِكَلِمَةٍ لَطِيفَةٍ أَوْ يُعِيرُنَا أُذُنًا صَاغِيَةً أَوْ يُشَجِّعُنَا بِزِيَارَةٍ وُدِّيَّةٍ؟‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ فِعْلًا،‏ إِنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالَ ٱلْمُؤَهَّلِينَ بَرَكَةٌ حَقِيقِيَّةٌ لِجَمَاعَاتِهِمْ وَيَسْتَحِقُّونَ مِنَّا كُلَّ تَقْدِيرٍ!‏

١٩ عَلَامَ تُشْرِفُ لَجْنَةُ ٱلتَّعْلِيمِ أَيْضًا،‏ وَبِأَيِّ هَدَفٍ؟‏

١٩ مَدَارِسُ ثِيُوقْرَاطِيَّةٌ أُخْرَى.‏ تُشْرِفُ لَجْنَةُ ٱلتَّعْلِيمِ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ عَلَى مَدَارِسَ أُخْرَى تُدَرِّبُ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُعَيَّنِينَ فِي مَرَاكِزِ مَسْؤُولِيَّةٍ ضِمْنَ هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ فَهٰذِهِ ٱلْمَدَارِسُ مُصَمَّمَةٌ لِرَفْعِ كَفَاءَةِ شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ،‏ وَأَعْضَاءِ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ فِي إِتْمَامِ مَسْؤُولِيَّاتِهِمِ ٱلْكَثِيرَةِ.‏ فَٱلْمُقَرَّرَاتُ ٱلْمُسْتَنِدَةُ إِلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُشَجِّعُهُمْ عَلَى صَوْنِ عَلَاقَتِهِمْ بِيَهْوَهَ وَتَطْبِيقِ مَبَادِئِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ فِي تَعَامُلَاتِهِمْ مَعَ خِرَافِهِ ٱلثَّمِينَةِ ٱلَّتِي تَرَكَهَا فِي عُهْدَتِهِمْ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏​١-‏٣‏.‏

اَلصَّفُّ ٱلْأَوَّلُ مِنْ مَدْرَسَةِ تَدْرِيبِ ٱلْخُدَّامِ فِي مَلَاوِي عَامَ ٢٠٠٧

٢٠ لِمَ كَانَ يَسُوعُ عَلَى حَقٍّ حِينَ قَالَ إِنَّنَا جَمِيعًا ‹مُتَعَلِّمُونَ مِنْ يَهْوَهَ›،‏ وَمَا هُوَ تَصْمِيمُكَ؟‏

٢٠ خُلَاصَةُ ٱلْقَوْلِ أَنَّ ٱلْمَلِكَ ٱلْمَسِيَّانِيَّ يَحْرِصُ عَلَى تَدْرِيبِ أَتْبَاعِهِ أَحْسَنَ تَدْرِيبٍ.‏ وَكُلُّ هٰذَا ٱلتَّدْرِيبِ ٱبْتَدَأَهُ أَسَاسًا يَهْوَهُ:‏ فَهُوَ عَلَّمَ ٱبْنَهُ،‏ وَٱبْنُهُ عَلَّمَ أَتْبَاعَهُ.‏ لِذَا أَصَابَ يَسُوعُ حِينَ قَالَ إِنَّنَا جَمِيعًا ‹مُتَعَلِّمُونَ مِنْ يَهْوَهَ›.‏ (‏يو ٦:‏٤٥؛‏ اش ٥٤:‏١٣‏)‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ نَسْتَفِيدَ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ مِنَ ٱلتَّدْرِيبِ ٱلَّذِي يُهَيِّئُهُ لَنَا مَلِكُ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَلْنُبْقِ فِي بَالِنَا أَنَّ ٱلْهَدَفَ ٱلْأَوَّلَ وَٱلْأَخِيرَ هُوَ تَقْوِيَتُنَا رُوحِيًّا كَيْ نُتَمِّمَ خِدْمَتَنَا كَامِلًا.‏

a مَاذَا يَدُلُّ أَنَّ ٱلْآبَ أَرْشَدَ ٱبْنَهُ كَيْفَ يُعَلِّمُ؟‏ لَقَدْ أَكْثَرَ يَسُوعُ مِنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْأَمْثَالِ فِي تَعْلِيمِهِ،‏ مُتَمِّمًا بِذٰلِكَ نُبُوَّةً سُجِّلَتْ قَبْلَ قُرُونٍ مِنْ وِلَادَتِهِ.‏ (‏مز ٧٨:‏٢؛‏ مت ١٣:‏​٣٤،‏ ٣٥‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ مُؤَلِّفَ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ،‏ يَهْوَهَ،‏ سَبَقَ وَحَدَّدَ أَنَّ ٱبْنَهُ سَيُعَلِّمُ بِٱلْإِيضَاحَاتِ أَوِ ٱلْأَمْثَالِ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏​١٦،‏ ١٧‏.‏

b بَعْدَ أَشْهُرٍ،‏ «ٱخْتَارَ [يَسُوعُ] سَبْعِينَ آخَرِينَ وَأَرْسَلَهُمُ ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ» بَعْدَمَا دَرَّبَهُمْ هُمْ أَيْضًا عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ —‏ لو ١٠:‏​١-‏١٦‏.‏

c حَضَرَ بَعْضُ ٱلتَّلَامِيذِ مَدْرَسَةَ جِلْعَادَ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ.‏

d لِمَعْرِفَةِ ٱلْمَزِيدِ عَنِ ٱلْأَثَرِ ٱلَّذِي أَحْدَثَهُ مُرْسَلُو جِلْعَادَ فِي حَقْلِ ٱلْخِدْمَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ ٱنْظُرِ ٱلْفَصْلَ ٢٣ فِي كِتَابِ شُهُودُ يَهْوَهَ —‏ مُنَادُونَ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ‏.‏

e اِسْتُعِيضَ عَنِ ٱلْمَدْرَسَتَيْنِ ٱلْأَخِيرَتَيْنِ بِوَاحِدَةٍ هِيَ «مَدْرَسَةُ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ».‏

f يَسْتَفِيدُ ٱلْآنَ جَمِيعُ ٱلشُّيُوخِ مِنْ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّتِي تُعْقَدُ كُلَّ بِضْعِ سَنَوَاتٍ لِفَتَرَاتٍ تَتَفَاوَتُ مُدَّتُهَا.‏ وَمُنْذُ عَامِ ١٩٨٤،‏ بَاتَ بِإِمْكَانِ ٱلْخُدَّامِ ٱلْمُسَاعِدِينَ ٱلتَّدَرُّبُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ.‏