الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

الفصل ١٩

اعمال بناء تمجِّد يهوه

اعمال بناء تمجِّد يهوه

مِحْوَرُ ٱلْفَصْلِ

أَعْمَالُ ٱلْبِنَاءِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ تُعَزِّزُ مَصَالِحَ ٱلْمَلَكُوتِ

١،‏ ٢ (‏أ)‏ بِمَ يَفْرَحُ خُدَّامُ يَهْوَهَ مُنْذُ قَدِيمِ ٱلزَّمَانِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُعِزُّ يَهْوَهُ؟‏

 عَلَى مَرِّ ٱلزَّمَنِ،‏ فَرِحَ خُدَّامُ يَهْوَهَ ٱلْأَوْلِيَاءُ بِتَشْيِيدِ مَبَانٍ تُسَبِّحُ ٱسْمَ إِلٰهِهِمْ.‏ فَٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مَثَلًا سَاهَمُوا بِكُلِّ حَمَاسَةٍ فِي بِنَاءِ ٱلْمَسْكَنِ وَأَمَّنُوا ٱلْمَوَادَّ ٱللَّازِمَةَ بِمُنْتَهَى ٱلسَّخَاءِ.‏ —‏ خر ٣٥:‏​٣٠-‏٣٥؛‏ ٣٦:‏​١،‏ ٤-‏٧‏.‏

٢ وَلٰكِنْ لَيْسَ لِلْأَبْنِيَةِ بِحَدِّ ذَاتِهَا ٱلدَّوْرُ ٱلْأَبْرَزُ فِي تَمْجِيدِ يَهْوَهَ وَلَا هِيَ ٱلْأَكْثَرُ قِيمَةً فِي عَيْنَيْهِ.‏ (‏مت ٢٣:‏​١٦،‏ ١٧‏)‏ فَمَا يُعِزُّهُ حَقًّا وَيَجْلُبُ لَهُ مَجْدًا مَا بَعْدَهُ مَجْدٌ هُوَ عِبَادَةُ خُدَّامِهِ لَهُ،‏ رُوحُهُمُ ٱلطَّوْعِيَّةُ،‏ وَعَمَلُهُمُ ٱلْغَيُورُ.‏ (‏خر ٣٥:‏٢١؛‏ مر ١٢:‏​٤١-‏٤٤؛‏ ١ تي ٦:‏​١٧-‏١٩‏)‏ وَلِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟‏ لِأَنَّ ٱلْأَبْنِيَةَ قَائِمَةٌ ٱلْيَوْمَ وَزَائِلَةٌ غَدًا.‏ فَأَيْنَ ٱلْمَسْكَنُ وَٱلْهَيْكَلُ ٱلْآنَ؟‏ لَقَدْ أَصْبَحَا صُوَرًا مِنَ ٱلْمَاضِي!‏ وَلٰكِنَّ مَا يَبْقَى فِي ذَاكِرَةِ يَهْوَهَ كَرَمُ خُدَّامِهِ وَكَدُّهُمْ فِي دَعْمِ عَمَلِ ٱلْبِنَاءِ.‏ —‏ اقرأ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨؛‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

٣ عَلَامَ نَطَّلِعُ فِي هٰذَا ٱلْفَصْلِ؟‏

٣ اَلْيَوْمَ أَيْضًا يَعْمَلُ خُدَّامُ يَهْوَهَ بِدَأَبٍ لِبِنَاءِ أَمَاكِنِ ٱلْعِبَادَةِ.‏ وَمَا أَنْجَزْنَاهُ حَتَّى ٱلْآنَ تَحْتَ تَوْجِيهِ ٱلْمَلِكِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ تَعْجَزُ عَنْ وَصْفِهِ ٱلْكَلِمَاتُ؛‏ إِنَّهُ بُرْهَانٌ جَلِيٌّ أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُ جُهُودَنَا.‏ (‏مز ١٢٧:‏١‏)‏ لِذَا سَيُعطينَا هٰذَا ٱلْفَصْلُ لَمْحَةً مُوجَزَةً عَمَّا حَقَّقْنَاهُ فِي مَجَالِ عَمَلِ ٱلْبِنَاءِ وَكَيْفَ يُسْهِمُ فِي إِكْرَامِ يَهْوَهَ،‏ وَسَنَقْرَأُ فِيهِ عَنْ أَشْخَاصٍ شَارَكُوا فِي تَنْفِيذِ ٱلْعَمَلِ.‏

بِنَاءُ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ يُرَفِّعُ ٱسْمَ يَهْوَهَ

٤ (‏أ)‏ لِمَاذَا تَنْشَأُ ٱلْحَاجَةُ إِلَى ٱلْمَزِيدِ مِنْ أَمَاكِنِ ٱلْعِبَادَةِ؟‏ (‏ب)‏ مَا سَبَبُ دَمْجِ ٱلْعَدِيدِ مِنْ مَكَاتِبِ ٱلْفُرُوعِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏ بِنَاءُ ٱلْفُرُوعِ يَتَمَاشَى مَعَ ٱلْحَاجَاتِ ٱلْمُسْتَجِدَّةِ‏».‏)‏

٤ كَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْفَصْلِ ١٦‏،‏ يُوصِينَا يَهْوَهُ أَنْ نَجْتَمِعَ سَوِيًّا لِتَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٥‏)‏ فَٱلِٱجْتِمَاعَاتُ تُقَوِّي إِيمَانَنَا وَتُضْرِمُ حَمَاسَتَنَا لِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ،‏ هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي لَا يَنْفَكُّ يَهْوَهُ يُسَرِّعُ عَجَلَتَهُ مَعَ تَوَغُّلِنَا فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ نَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ يَتَقَاطَرُ مِئَاتُ ٱلْآلَافِ إِلَى هَيْئَتِهِ كُلَّ سَنَةٍ.‏ (‏اش ٦٠:‏٢٢‏)‏ وَهٰذَا ٱلنُّمُوُّ فِي عَدَدِ رَعَايَا ٱلْمَلَكُوتِ يَسْتَدْعِي تِلْقَائِيًّا ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمُنْشَآ‌تِ لِطِبَاعَةِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَٱلْمَزِيدَ مِنْ أَمَاكِنِ ٱلْعِبَادَةِ.‏

٥ لِمَ «قَاعَةُ ٱلْمَلَكُوتِ» ٱسْمٌ عَلَى مُسَمًّى؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏ كَنِيسَةُ ‹ٱلنُّورِ ٱلْجَدِيدِ›‏‏».‏)‏

٥ فِي بِدَايَاتِ تَارِيخِ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلْعَصْرِيِّ،‏ رَأَى تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْحَاجَةَ إِلَى ٱقْتِنَاءِ أَمَاكِنِ ٱجْتِمَاعٍ خَاصَّةٍ بِهِمْ.‏ وَيَبْدُو أَنَّ أَحَدَ أَوَّلِ هٰذِهِ ٱلْأَمَاكِنِ شُيِّدَ عَامَ ١٨٩٠ فِي فِيرْجِينِيَا ٱلْغَرْبِيَّةِ بِٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ.‏ وَبِحُلُولِ ثَلَاثِينَاتِ ٱلْـ‍ ١٩٠٠،‏ كَانَ شَعْبُ يَهْوَهَ قَدْ بَنَى أَوْ جَدَّدَ عَدَدًا مِنَ ٱلْقَاعَاتِ ٱلَّتِي لَمْ تَكُنْ قَدِ ٱتَّخَذَتْ حَتَّى ٱلسَّاعَةِ ٱسْمًا يُمَيِّزُهَا.‏ وَلٰكِنْ عَامَ ١٩٣٥،‏ زَارَ ٱلْأَخُ رَذَرْفُورْد هَاوَاي حَيْثُ كَانَ ٱلْإِخْوَةُ يَبْنُونَ مَكْتَبَ فَرْعٍ جَدِيدًا وَقَاعَةً مُجَاوِرَةً لَهُ.‏ وَحِينَ سَأَلَهُ أَحَدُهُمْ مَاذَا سَيَدْعُو ٱلْقَاعَةَ،‏ أَجَابَ:‏ «أَلَا تَرَى مُلَائِمًا أَنْ نُسْمِيَهَا ‹قَاعَةَ ٱلْمَلَكُوتِ›؟‏ فَهٰذَا هُوَ عَمَلُنَا،‏ ٱلْكِرَازَةُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ».‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ وَسُرْعَانَ مَا صَارَ ٱلِٱسْمُ يُطْلَقُ عَلَى غَالِبِيَّةِ ٱلْأَمَاكِنِ ٱلَّتِي تَجْتَمِعُ فِيهَا جَمَاعَاتُ شُهُودِ يَهْوَهَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏

٦،‏ ٧ أَيُّ شَهَادَةٍ تُقَدِّمُهَا قَاعَاتُ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَبْنِيَّةُ فِي وَقْتٍ قِيَاسِيٍّ؟‏

٦ تَسَارَعَتِ ٱلْحَاجَةُ إِلَى قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ مَعَ حُلُولِ سَبْعِينَاتِ ٱلْـ‍ ١٩٠٠.‏ فَمَا كَانَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ إِلَّا أَنِ ٱبْتَكَرُوا طَرِيقَةً فَعَّالَةً لِبِنَاءِ قَاعَاتٍ جَمِيلَةٍ وَعَمَلِيَّةٍ فِي مُجَرَّدِ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ.‏ وَأَسْفَرَتْ هٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةُ حَتَّى عَامِ ١٩٨٣ عَنْ تَشْيِيدِ حَوَالَيْ ٢٠٠ قَاعَةٍ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ وَكَنَدَا.‏ وَلِإِتْمَامِ ٱلْعَمَلِ،‏ شَرَعَ ٱلْإِخْوَةُ يُشَكِّلُونَ لِجَانَ بِنَاءٍ إِقْلِيمِيَّةً،‏ وَهُوَ تَرْتِيبٌ لَقِيَ نَجَاحًا كَبِيرًا حَفَزَ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ عَامَ ١٩٨٦ أَنْ تُضْفِيَ عَلَيْهِ طَابِعًا رَسْمِيًّا،‏ بِحَيْثُ صَارَتِ ٱلْوِلَايَاتُ ٱلْمُتَّحِدَةُ عَامَ ١٩٨٧ تَضُمُّ ٦٠ لَجْنَةَ بِنَاءٍ إِقْلِيمِيَّةً.‏ a وَعَامَ ١٩٩٢،‏ ٱتَّسَعَتْ دَائِرَةُ لِجَانِ ٱلْبِنَاءِ فَٱمْتَدَّتْ إِلَى ٱلْأَرْجَنْتِينِ،‏ إِسْبَانِيَا،‏ أَلْمَانِيَا،‏ أُوسْتْرَالِيَا،‏ جَنُوبِ إِفْرِيقْيَا،‏ فَرَنْسَا،‏ ٱلْمَكْسِيكِ،‏ ٱلْيَابَانِ،‏ وَغَيْرِهَا.‏ وَلَا رَيْبَ أَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُتَفَانِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ لَيْلَ نَهَارَ فِي بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَٱلْمَحَافِلِ يَسْتَحِقُّونَ مِنَّا كُلَّ دَعْمٍ وَتَقْدِيرٍ،‏ فَإِنْجَازَاتُهُمْ هِيَ شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏

٧ وَقَاعَاتُ ٱلْمَلَكُوتِ هٰذِهِ ٱلْمَبْنِيَّةُ فِي وَقْتٍ قِيَاسِيٍّ تُقَدِّمُ شَهَادَةً وَلَا أَرْوَعَ!‏ فَقَدْ نَشَرَتْ صَحِيفَةٌ إِسْبَانِيَّةٌ مَقَالًا يَحْمِلُ ٱلْعُنْوَانَ ٱلرَّئِيسِيَّ «إِيمَانٌ يَنْقُلُ ٱلْجِبَالَ» عَلَّقَتْ مِنْ خِلَالِهِ عَلَى عَمَلِ بِنَاءِ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ فِي مِنْطَقَةِ مَارْتُوس.‏ سَأَلَتِ ٱلصَّحِيفَةُ:‏ «كَيْفَ يُعْقَلُ فِي عَالَمٍ أَنَانِيٍّ مَحْضٍ أَنْ يَأْتِيَ أَشْخَاصٌ غَيْرُ أَنَانِيِّينَ مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْمَنَاطِقِ [فِي إِسْبَانِيَا] إِلَى مَارْتُوس لِيُشَارِكُوا عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ فِي عَمَلِ بِنَاءٍ حَطَّمَ كُلَّ ٱلْأَرْقَامِ ٱلْقِيَاسِيَّةِ فِي ٱلسُّرْعَةِ وَٱلْإِتْقَانِ وَٱلتَّنْظِيمِ؟‏!‏».‏ وَأَوْرَدَتِ ٱلْمَقَالَةُ ٱلْجَوَابَ عَلَى لِسَانِ أَحَدِ ٱلشُّهُودِ ٱلْمُتَطَوِّعِينَ:‏ «اَلسَّبَبُ بِبَسَاطَةٍ أَنَّنَا شَعْبٌ يَتَعَلَّمُ مِنْ يَهْوَهَ».‏

أَعْمَالُ ٱلْبِنَاءِ فِي بُلْدَانٍ مَحْدُودَةِ ٱلْمَوَارِدِ

٨ مَا هُوَ ٱلْبَرْنَامَجُ ٱلْجَدِيدُ ٱلَّذِي أَقَرَّتْهُ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ عَامَ ١٩٩٩،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٨ بَيْنَمَا دَنَا ٱلْقَرْنُ ٱلْعِشْرُونَ مِنْ نِهَايَتِهِ،‏ تَوَافَدَ إِلَى هَيْئَةِ يَهْوَهَ كَثِيرُونَ يَعِيشُونَ فِي مَنَاطِقَ مَحْدُودَةِ ٱلْمَوَارِدِ.‏ فَبَذَلَتِ ٱلْجَمَاعَاتُ ٱلْمَحَلِّيَّةُ مَا فِي وِسْعِهَا لِبِنَاءِ أَمَاكِنِ ٱجْتِمَاعَاتٍ.‏ وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ،‏ عَانَى ٱلْإِخْوَةُ مِنَ ٱلِٱسْتِهْزَاءِ وَٱلتَّحَامُلِ لِأَنَّ قَاعَاتِهِمْ كَانَتْ بِدَائِيَّةً لِلْغَايَةِ مُقَارَنَةً بِغَيْرِهَا مِنْ أَمَاكِنِ ٱلْعِبَادَةِ.‏ لِذَا ٱبْتِدَاءً مِنْ عَامِ ١٩٩٩،‏ أَقَرَّتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ بَرْنَامَجًا يُسَرِّعُ بِنَاءَ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٱلْبُلْدَانِ ٱلنَّامِيَةِ يَقُومُ عَلَى ٱسْتِعْمَالِ تَبَرُّعَاتِ ٱلْبُلْدَانِ ٱلْأَكْثَرِ ٱزْدِهَارًا،‏ وَهٰكَذَا «تَحْصُلُ ٱلْمُسَاوَاةُ».‏ ‏(‏اقرأ ٢ كورنثوس ٨:‏​١٣-‏١٥‏.‏)‏ وَتَطَوَّعَ إِخْوَةٌ وَأَخَوَاتٌ مِنْ بُلْدَانٍ أُخْرَى لِمَدِّ يَدِ ٱلْعَوْنِ فِي ٱلْبِنَاءِ.‏

٩ أَيَّةُ مُهِمَّةٍ بَدَتْ مُسْتَحِيلَةً،‏ وَلٰكِنْ مَاذَا أَنْجَزَ ٱلْإِخْوَةُ؟‏

٩ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ شَعَرَ ٱلْإِخْوَةُ أَنَّهُمْ يُنَاطِحُونَ ٱلْجِبَالَ،‏ لَا سِيَّمَا أَنَّ تَقْرِيرًا عَامَ ٢٠٠١ كَشَفَ ٱلْحَاجَةَ إِلَى بِنَاءِ مَا يَزِيدُ عَنْ ٣٠٠‏,١٨ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ فِي ٨٨ بَلَدًا نَامِيًا.‏ وَلٰكِنْ مَا مِنْ مُهِمَّةٍ تَسْتَعْصِي عَلَى رُوحِ ٱللّٰهِ وَمَلِكِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏مت ١٩:‏٢٦‏)‏ فَخِلَالَ ١٥ سَنَةً تَقْرِيبًا،‏ بَيْنَ عَامَيْ ١٩٩٩ وَ ٢٠١٣،‏ شُيِّدَتْ ٨٤٩‏,٢٦ قَاعَةَ مَلَكُوتٍ وَفْقًا لِهٰذَا ٱلْبَرْنَامَجِ.‏ b وَحَيْثُ أَنَّ يَهْوَهَ مُسْتَمِرٌّ فِي إِغْدَاقِ بَرَكَتِهِ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ،‏ تُشِيرُ ٱلْأَرْقَامُ عَامَ ٢٠١٣ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْبُلْدَانَ يَنْقُصُهَا بَعْدُ حَوَالَيْ ٥٠٠‏,٦ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ،‏ هٰذَا عَدَا عَنِ ٱلْحَاجَةِ ٱلْمُسْتَجِدَّةِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى مِئَاتِ ٱلْقَاعَاتِ.‏

بِنَاءُ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي بُلْدَانٍ مَحْدُودَةِ ٱلْمَوَارِدِ يَنْطَوِي عَلَى تَحَدِّيَاتٍ لَا يُسْتَهَانُ بِهَا

١٠-‏١٢ كَيْفَ يُسَاهِمُ بِنَاءُ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي تَمْجِيدِ ٱسْمِ يَهْوَهَ؟‏

١٠ وَكَيْفَ يُسَاهِمُ بِنَاءُ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي تَمْجِيدِ ٱسْمِ يَهْوَهَ؟‏ ذَكَرَ تَقْرِيرٌ مِنْ مَكْتَبِ فَرْعِ زِمْبَابْوِي:‏ «عَادَةً،‏ لَا يَمُرُّ شَهْرٌ عَلَى بِنَاءِ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ جَدِيدَةٍ حَتَّى يَتَضَاعَفُ عَدَدُ ٱلْحُضُورِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ».‏ فَفِي بُلْدَانٍ كَثِيرَةٍ،‏ يَتَرَدَّدُ ٱلنَّاسُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعَنَا لِعَدَمِ تَوَفُّرِ مَكَانٍ مُنَاسِبٍ.‏ وَلٰكِنْ مَا إِنْ تُشَيَّدُ قَاعَةٌ جَدِيدَةٌ حَتَّى تَفِيضَ بِٱلْحَاضِرِينَ وَتَنْشَأَ ٱلْحَاجَةُ إِلَى أُخْرَى.‏ إِلَّا أَنَّ مَا يَجْذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى يَهْوَهَ وَيُؤَثِّرُ فِي نَظْرَتِهِمْ إِلَى هَيْئَتِهِ لَيْسَ شَكْلَ ٱلْمَبَانِي وَحَسْبُ،‏ بَلِ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ ٱلْأَصِيلَةُ ٱلَّتِي يُعْرِبُ عَنْهَا ٱلْمُتَطَوِّعُونَ فِي بِنَائِهَا.‏ فَلْنُلْقِ نَظْرَةً عَلَى بَعْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ.‏

١١ إِنْدُونِيسِيَا.‏ حِينَ عَرَفَ رَجُلٌ كَانَ يُرَاقِبُ بِنَاءَ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ أَنَّ كُلَّ ٱلْعُمَّالِ مُتَطَوِّعُونَ،‏ عَبَّرَ قَائِلًا:‏ «أَنْتُمْ تُذْهِلُونَنِي!‏ فَأَنَا أَرَاكُمْ تَسْكُبُونَ قَلْبَكُمْ فِي ٱلْعَمَلِ فَرِحِينَ مَعَ أَنَّكُمْ لَا تَتَقَاضَوْنَ أَجْرًا بِٱلْمُقَابِلِ.‏ بِرَأْيِي،‏ إِنَّ هَيْئَتَكُمُ ٱلدِّينِيَّةَ لَا مَثِيلَ لَهَا».‏

١٢ أُوكْرَانِيَا.‏ اِسْتَنْتَجَتْ سَيِّدَةٌ كَانَتْ تَمُرُّ يَوْمِيًّا بِمَشْرُوعِ بِنَاءٍ أَنَّ ٱلْعَامِلِينَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ وَٱلْمَبْنَى قَاعَةُ مَلَكُوتٍ.‏ تَقُولُ:‏ «سَمِعْتُ عَنْ شُهُودِ يَهْوَهَ مِنْ أُخْتِي ٱلَّتِي أَصْبَحَتْ وَاحِدَةً مِنْهُمْ.‏ وَمَا شَهِدْتُهُ فِي وَرْشَةِ ٱلْبِنَاءِ هٰذِهِ جَعَلَنِي أُقَرِّرُ ٱلِٱنْضِمَامَ أَنَا أَيْضًا إِلَى هٰذِهِ ٱلْعَائِلَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَهُنَا أَرَى ٱلْمَحَبَّةَ عَلَى حَقِيقَتِهَا».‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ قَبِلَتْ هٰذِهِ ٱلسَّيِّدَةُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱعْتَمَدَتْ عَامَ ٢٠١٠.‏

١٣،‏ ١٤ (‏أ)‏ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ رَدَّةِ فِعْلِ زَوْجَيْنِ رَاقَبَا عَمَلَ بِنَاءِ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ مَسَاعٍ يُمْكِنُكَ بَذْلُهَا كَيْ يُمَجِّدَ مَكَانُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلَّذِي تَجْتَمِعُ فِيهِ ٱسْمَ يَهْوَهَ؟‏

١٣ اَلْأَرْجَنْتِينُ.‏ اِقْتَرَبَ زَوْجٌ بِرِفْقَةِ زَوْجَتِهِ إِلَى ٱلْأَخِ ٱلْمُشْرِفِ عَلَى مَوْقِعِ بِنَاءِ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ وَقَالَ لَهُ:‏ «رَاقَبْنَا عَمَلَكُمْ عَنْ كَثَبٍ وَ  .‏ .‏ .‏ عَقَدْنَا ٱلْعَزْمَ أَنْ نَتَعَلَّمَ عَنِ ٱللّٰهِ فِي هٰذَا ٱلْمَكَانِ.‏ فَكَيْفَ نَصِيرُ أَهْلًا لِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ هُنَا؟‏».‏ فَعَرَضَ عَلَيْهِمَا ٱلْأَخُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَقَدْ وَافَقَا شَرْطَ أَنْ يَحْضُرَهُ كُلُّ أَفْرَادِ عَائِلَتِهِمَا.‏ فَقَبِلَ ٱلْأَخُ شَرْطَهُمَا بِكُلِّ سُرُورٍ.‏

١٤ لَعَلَّكَ لَمْ تَحْظَ بِٱمْتِيَازِ ٱلْمُشَارَكَةِ فِي بِنَاءِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّتِي تَجْتَمِعُ فِيهَا،‏ وَلٰكِنْ فِي طَاقَةِ يَدِكَ أَنْ تُؤَدِّيَ دَوْرًا فَاعِلًا لِيُمَجِّدَ هٰذَا ٱلْمَكَانُ ٱسْمَ يَهْوَهَ.‏ مَا رَأْيُكَ مَثَلًا أَنْ تَدْعُوَ إِلَيْهَا تَلَامِيذَكَ ٱلَّذِينَ يَدْرُسُونَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَزِيَارَاتِكَ ٱلْمُكَرَّرَةَ وَمَعَارِفَكَ؟‏ أَوَلَيْسَ مُلَائِمًا أَيْضًا أَنْ تَمُدَّ يَدَ ٱلْعَوْنِ فِي تَنْظِيفِهَا وَصِيَانَتِهَا؟‏ فِي وِسْعِكَ كَذٰلِكَ بِٱلتَّخْطِيطِ ٱلْجَيِّدِ أَنْ تَتَبَرَّعَ لِسَدِّ نَفَقَاتِهَا أَوْ لِبِنَاءِ قَاعَاتٍ مِثْلِهَا فِي مَنَاطِقَ أُخْرَى مِنَ ٱلْعَالَمِ.‏ ‏(‏اقرأ ١ كورنثوس ١٦:‏٢‏.‏)‏ وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ مَسَاعِيَكَ هٰذِهِ تَؤُولُ كُلُّهَا إِلَى تَسْبِيحِ ٱسْمِ يَهْوَهَ وَإِعْلَائِهِ.‏

عَمَلٌ يَقُومُ عَلَى أَكْتَافِ مُتَطَوِّعِينَ

١٥-‏١٧ (‏أ)‏ مَنْ يُنْجِزُ ٱلْجُزْءَ ٱلْأَكْبَرَ مِنْ عَمَلِ ٱلْبِنَاءِ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ أَثَرٍ تَتْرُكُهُ فِيكَ تَعْلِيقَاتُ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي مَشَارِيعِ بِنَاءٍ عَالَمِيَّةٍ؟‏

١٥ إِنَّ ٱلْجُزْءَ ٱلْأَكْبَرَ مِنْ عَمَلِ بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَٱلْمَحَافِلِ وَمُنْشَآ‌تِ ٱلْفُرُوعِ يُنْجَزُ بِسَوَاعِدِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلْمَحَلِّيِّينَ.‏ وَلٰكِنْ فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ يَأْتِي لِمُسَاعَدَتِهِمْ مُتَطَوِّعُونَ مِنْ بُلْدَانٍ أُخْرَى خَبِيرُونَ فِي ٱلْبِنَاءِ،‏ بَعْضُهُمْ يُنَظِّمُونَ شُؤُونَهُمُ ٱلْحَيَاتِيَّةَ لِيَعْمَلُوا عَدَدًا مِنَ ٱلْأَسَابِيعِ فِي مَشْرُوعٍ مَا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ وَٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ يَتَفَرَّغُونَ لِهٰذَا ٱلْعَمَلِ سِنِينَ كَثِيرَةً مُتَنَقِّلِينَ مِنْ مَشْرُوعٍ إِلَى آخَرَ.‏

تِيمُو وَلِين لَابَالَايْنِين (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٦.‏)‏

١٦ وَمَعَ أَنَّ عَمَلَ ٱلْبِنَاءِ ٱلْعَالَمِيَّ يَنْطَوِي عَلَى تَحَدِّيَاتٍ لَا يُسْتَهَانُ بِهَا،‏ فَهُوَ يَحْمِلُ مَعَهُ بَرَكَاتٍ وَأَفْرَاحًا جَزِيلَةً.‏ خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ تِيمُو وَلِينَ ٱللَّذَيْنِ يُسَافِرَانِ إِلَى بُلْدَانٍ فِي آسِيَا وَأَمِيرْكَا ٱلْجَنُوبِيَّةِ وَأُورُوبَّا لِبِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَٱلْمَحَافِلِ وَمَكَاتِبِ ٱلْفُرُوعِ.‏ يَقُولُ تِيمُو:‏ «طَوَالَ ٱلـ‍ ٣٠ سَنَةً ٱلْمَاضِيَةِ،‏ نِلْتُ تَعْيِينًا جَدِيدًا كُلَّ سَنَتَيْنِ تَقْرِيبًا».‏ وَتُعَبِّرُ لِينُ ٱلَّتِي مَضَى عَلَى زَوَاجِهَا مِنْ تِيمُو ٢٥ سَنَةً:‏ «خَدَمْتُ مَعَ تِيمُو فِي عَشَرَةِ بُلْدَانٍ.‏ وَغَنِيٌّ عَنِ ٱلْقَوْلِ إِنَّ ٱلتَّكَيُّفَ كُلَّ مَرَّةٍ مَعَ بِيئَةٍ جَدِيدَةٍ،‏ مِنَ ٱلطَّعَامِ وَٱلْمُنَاخِ وَٱللُّغَةِ إِلَى خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ وَإِقَامَةِ ٱلصَّدَاقَاتِ،‏ يَسْتَهْلِكُ ٱلْكَثِيرَ مِنْ وَقْتِنَا وَطَاقَتِنَا».‏ c وَلٰكِنْ هَلِ ٱلْجُهُودُ جَدِيرَةٌ بِٱلْعَنَاءِ؟‏ تُتَابِعُ لِين:‏ «نَحْصُدُ مِنْ هٰذِهِ ٱلتَّحَدِّيَاتِ أَرْوَعَ ٱلْبَرَكَاتِ.‏ فَنَحْنُ نَلْمُسُ لَمْسَ ٱلْيَدِ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ وَرُوحَ ٱلضِّيَافَةِ وَعِنَايَةَ يَهْوَهَ بِنَا.‏ وَنَشْهَدُ أَيْضًا إِتْمَامَ ٱلْوَعْدِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ فِي مَرْقُس ١٠:‏​٢٩،‏ ٣٠‏.‏ فَقَدْ أَمْسَى لَدَيْنَا ٱلْآنَ ٱلْمِئَاتُ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ وَٱلْأُمَّهَاتِ ٱلرُّوحِيِّينَ».‏ وَيُضِيفُ تِيمُو:‏ «نَشْعُرُ بِٱكْتِفَاءٍ عَمِيقٍ حِينَ نَسْتَخْدِمُ مَهَارَاتِنَا فِي تَحْقِيقِ أَسْمَى ٱلْأَهْدَافِ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ،‏ ٱلْمُشَارَكَةِ فِي تَوْسِيعِ مُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَلِكِ!‏».‏

١٧ دَارِن وَسَارَة أَيْضًا يَتَطَوَّعَانِ لِبِنَاءِ مَشَارِيعَ فِي آسِيَا،‏ إِفْرِيقْيَا،‏ أَمِيرْكَا ٱلْجَنُوبِيَّةِ،‏ أَمِيرْكَا ٱلْوُسْطَى،‏ أُورُوبَّا،‏ وَٱلْمُحِيطِ ٱلْهَادِئِ ٱلْجَنُوبِيِّ.‏ وَهُمَا يَشْعُرَانِ أَنَّ ٱلْمُكَافَآ‌تِ تَفُوقُ ٱلتَّضْحِيَاتِ بِأَشْوَاطٍ.‏ فَرَغْمَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي تَعْتَرِضُ سَبِيلَهُمَا،‏ يَقُولُ دَارِن:‏ «إِنَّهُ لَٱمْتِيَازٌ رَائِعٌ أَنْ نَعْمَلَ مَعَ إِخْوَةٍ مِنْ مُخْتَلِفِ بِقَاعِ ٱلْعَالَمِ!‏ فَمَحَبَّتُنَا جَمِيعًا لِيَهْوَهَ هِيَ أَشْبَهُ بِرِبَاطٍ يَلُفُّ ٱلْكُرَةَ ٱلْأَرْضِيَّةَ وَيَضُمُّنَا مَعًا».‏ وَتَذْكُرُ سَارَة:‏ «تَعَلَّمْتُ ٱلْكَثِيرَ أَثْنَاءَ عَمَلِي مَعَ إِخْوَةٍ وَأَخَوَاتٍ مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْحَضَارَاتِ.‏ وَتَضْحِيَاتُهُمْ فِي سَبِيلِ خِدْمَةِ يَهْوَهَ تَزِيدُنِي تَصْمِيمًا أَنْ أُوَاظِبَ عَلَى إِعْطَاءِ أَفْضَلِ مَا لَدَيَّ».‏

١٨ كَيْفَ تَتِمُّ ٱلنُّبُوَّةُ ٱلْمُدَوَّنَةُ فِي ٱلْمَزْمُور ١١٠:‏​١-‏٣‏؟‏

١٨ أَنْبَأَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ أَنَّ رَعَايَا ٱلْمَلَكُوتِ ‹سَيَتَطَوَّعُونَ› لِتَعْزِيزِ مَصَالِحِهِ رَغْمَ مَا قَدْ يُوَاجِهُونَهُ مِنْ صُعُوبَاتٍ.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١١٠:‏​١-‏٣‏.‏)‏ وَكُلُّ مَنْ يُشَارِكُ فِي أَعْمَالٍ تَدْعَمُ ٱلْمَلَكُوتَ يُسْهِمُ فِي إِتْمَامِ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلنَّبَوِيَّةِ.‏ (‏١ كو ٣:‏٩‏)‏ فَٱلْعَدَدُ ٱلْكَبِيرُ مِنْ مَبَانِي ٱلْفُرُوعِ،‏ ٱلْمِئَاتُ مِنْ قَاعَاتِ ٱلْمَحَافِلِ،‏ وَعَشَرَاتُ ٱلْآلَافِ مِنْ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ كُلُّهَا دَلَائِلُ مَلْمُوسَةٌ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ حَقِيقِيٌّ وَيَبْسُطُ حُكْمَهُ ٱلْآنَ.‏ فَمَا أَثْمَنَ ٱمْتِيَازَنَا أَنْ نَخْدُمَ ٱلْمَلِكَ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ فِي عَمَلٍ يُمَجِّدُ إِلٰهَنَا يَهْوَهَ ٱلَّذِي يَسْتَحِقُّ كُلَّ تَسْبِيحٍ وَرِفْعَةٍ!‏

a عَامَ ٢٠١٣،‏ وَافَقَتِ ٱلْهَيْئَةُ أَنْ يَعْمَلَ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠‏,٢٣٠ مُتَطَوِّعٍ مَعَ ٱلْـ‍ ١٣٢ لَجْنَةَ بِنَاءٍ إِقْلِيمِيَّةً فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ.‏ فَهٰذِهِ ٱللِّجَانُ تُنَظِّمُ هُنَاكَ سَنَوِيًّا بِنَاءَ نَحْوِ ٧٥ قَاعَةَ مَلَكُوتٍ وَتَجْدِيدَ أَوْ تَرْمِيمَ ٩٠٠ تَقْرِيبًا.‏

b لَا يَشْمُلُ هٰذَا ٱلرَّقْمُ قَاعَاتِ مَلَكُوتٍ كَثِيرَةً بُنِيَتْ فِي مَنَاطِقَ لَا تَنْدَرِجُ ضِمْنَ هٰذَا ٱلْبَرْنَامَجِ.‏

c يَقْضِي ٱلْخُدَّامُ وَٱلْمُتَطَوِّعُونَ ٱلْأُمَمِيُّونَ مُعْظَمَ وَقْتِهِمْ فِي مَوْقِعِ ٱلْبِنَاءِ،‏ لٰكِنَّهُمْ يَدْعَمُونَ ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةَ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ خِلَالَ نِهَايَاتِ ٱلْأَسَابِيعِ أَوْ فِي ٱلْأُمْسِيَاتِ.‏