يهوه هو «الإله السعيد».‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١١‏)‏ وهو يريد أن نكون سعداء ونستمتع بحياتنا.‏ لذلك يفرح عندما نُخصِّص وقتًا لنرتاح من العمل.‏ وفي هذا الدرس،‏ سنرى كيف نستخدم وقت فراغنا لنتسلَّى ونرتاح،‏ وفي الوقت نفسه نُرضي يهوه.‏

١-‏ ماذا يجب أن نُبقي في بالنا عندما نختار تسليتنا؟‏

ماذا تحب أن تفعل في وقت فراغك؟‏ البعض يحبون أن يسترخوا في البيت.‏ فربما يقرأون كتابًا،‏ يسمعون الموسيقى،‏ يشاهدون فيلمًا،‏ أو يتصفَّحون الإنترنت.‏ ويحب آخرون أن يقوموا بنشاطات خارج البيت مع أصدقائهم،‏ كالمشي في الطبيعة،‏ السباحة،‏ لعب كرة القدم أو كرة السلة.‏ ولكن مهما كانت تسليتنا،‏ يجب أن نتأكَّد أن ما اخترناه ‏«مقبول عند الرب».‏ (‏أفسس ٥:‏١٠‏)‏ وهذه الفكرة مهمة جدًّا لأن الكثير من التسلية الدارجة اليوم تشجِّع على أمور يكرهها يهوه،‏ كالعنف والفساد الجنسي والتعامل مع الأرواح.‏ (‏إقرإ المزمور ١١:‏٥‏.‏)‏ فماذا يساعدنا أن نأخذ قرارات صحيحة بخصوص التسلية؟‏

عندما نختار أصدقاء يحبون يهوه،‏ يؤثِّرون إيجابيًّا علينا وعلى تسليتنا.‏ ومثلما تعلَّمنا في درس سابق،‏ «الذي يسير مع الحكماء يصير حكيمًا».‏ ولكن إذا أمضينا الوقت باستمرار مع أشخاص لا يحبون مبادئ يهوه،‏ ‹فسنتأذى›.‏ —‏ أمثال ١٣:‏٢٠‏.‏

٢-‏ لماذا مهم أن ننتبه إلى الوقت الذي نصرفه على التسلية؟‏

حتى لو كانت تسليتنا جيدة،‏ يجب أن ننتبه كي لا نصرف الوقت عليها فوق اللزوم.‏ وإلَّا فقد لا يبقى لدينا وقت كافٍ للأمور الأهم.‏ لذلك يشجِّعنا الكتاب المقدس أن ‏‹نشتري الوقت›.‏ —‏ إقرأ أفسس ٥:‏​١٥،‏ ١٦‏.‏

 ٤-‏ إستعمِل وقتك بحكمة

٥-‏ إختَر تسلية جيدة

صحيح أن بعض أنواع التسلية لا يُرضي يهوه،‏ ولكن لا يزال هناك أمور كثيرة نقدر أن نتسلَّى بها.‏ إقرإ الجامعة ٨:‏١٥ وفيلبي ٤:‏٨ وناقش هذا السؤال:‏

• أي نشاطات تُرضي يهوه تحب أن تتسلَّى بها؟‏

 ملخَّص

يريد يهوه أن نختار تسلية جيدة ونستمتع بها.‏

مراجعة

• أي تسلية يجب أن يتجنَّبها المسيحيون؟‏

• لماذا يجب أن ننتبه إلى الوقت الذي نصرفه على التسلية؟‏

• هل تريد أن تختار تسلية تُرضي يهوه؟‏ لماذا؟‏