قاوِم الشيطان فيهرب منك
قَاوِمِ الشَّيْطَانَ فَيَهْرُبَ مِنْكَ
«اِخْضَعُوا للهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ». — يعقوب ٤:٧.
١، ٢ (أ) أَيَّةُ صِفَةٍ لَدَى إِبْلِيسَ تَظْهَرُ مِنْ خِلَالِ الكَلِمَاتِ المُدَوَّنَةِ فِي إِشَعْيَا الإِصْحَاحِ ١٤؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا؟
إِبْلِيسُ هُوَ مُجَسَّمُ الغَطْرَسَةِ. وَتَظْهَرُ كِبْرِيَاؤُهُ مِنْ خِلَالِ الكَلِمَاتِ التِي دَوَّنَهَا نَبِيُّ اللهِ إِشَعْيَا. فَقَبْلَمَا صَارَتْ بَابِلُ الدَّوْلَةَ العَالَمِيَّةَ المُهَيْمِنَةَ بِأَكْثَرَ مِنْ قَرْنٍ، أَعْطَى إِشَعْيَا هذَا المَثَلَ الذِي يُعْلِنُ فِيهِ شَعْبُ يَهْوَه مَا يَلِي ضِدَّ «مَلِكِ بَابِلَ»: «قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: ‹أَصْعَدُ إِلَى السَّمٰوَاتِ. أَرْفَعُ عَرْشِي فَوْقَ نُجُومِ اللهِ [المُلُوكِ المُتَحَدِّرِينَ مِنْ سُلَالَةِ دَاوُدَ المَلَكِيَّةِ] . . . أَكُونُ شَبِيهًا بِالعَلِيِّ›». (اشعيا ١٤:٣، ٤، ١٢-١٥؛ عدد ٢٤:١٧) وَكِبْرِيَاءُ «مَلِكِ بَابِلَ» مُمَاثِلَةٌ لِمَوْقِفِ الشَّيْطَانِ، «إِلهِ نِظَامِ الأَشْيَاءِ هذَا». (٢ كورنثوس ٤:٤) وَلكِنْ تَمَامًا كَمَا ٱنْتَهَتِ السُّلَالَةُ البَابِلِيَّةُ نِهَايَةً مُخْزِيَةً، سَتَكُونُ نِهَايَةُ الشَّيْطَانِ المُتَغَطْرِسِ مُفْجِعَةً.
٢ وَلكِنْ حَتَّى يَحِينَ ذلِكَ الوَقْتُ، قَدْ تُرَاوِدُنَا أَسْئِلَةٌ مِثْلُ: ‹هَلْ مِنْ سَبَبٍ لِنَخَافَ الشَّيْطَانَ؟ لِمَاذَا يُحَرِّضُ إِبْلِيسُ النَّاسَ عَلَى ٱضْطِهَادِ المَسِيحِيِّينَ؟ وَكَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَمْنَعَهُ مِنَ التَّغَلُّبِ عَلَيْنَا بِالحِيلَةِ؟›.
هَلْ مِنْ سَبَبٍ لِنَخَافَ إِبْلِيسَ؟
٣، ٤ لِمَ لَا يَخَافُ المَسِيحِيُّونَ المَمْسُوحُونَ وَعُشَرَاؤُهُمْ مِنْ إِبْلِيسَ؟
٣ يَتَشَجَّعُ المَسِيحِيُّونَ المَمْسُوحُونَ كَثِيرًا بِكَلِمَاتِ يَسُوعَ المَسِيحِ: «لَا تَخَفْ مِمَّا أَنْتَ مُوشِكٌ أَنْ تُعَانِيَ. هَا إِنَّ إِبْلِيسَ يُلْقِي البَعْضَ مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُمْتَحَنُوا كَامِلًا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا حَتَّى المَوْتِ، فَأُعْطِيَكَ تَاجَ الحَيَاةِ». (رؤيا ٢:١٠) فَالمَمْسُوحُونَ وَعُشَرَاؤُهُمْ ذَوُو الرَّجَاءِ الأَرْضِيِّ لَا يَخَافُونَ مِنْ إِبْلِيسَ. وَعَدَمُ خَوْفِهِمْ هذَا لَيْسَ نَاجِمًا عَنْ شَجَاعَةٍ فِطْرِيَّةٍ، بَلْ يَنْتُجُ عَنِ ٱمْتِلَاكِهِمْ خَوْفًا تَوْقِيرِيًّا مِنَ اللهِ وَ ‹ٱحْتِمَائِهِمْ فِي ظِلِّ جَنَاحَيْهِ›. — مزمور ٣٤:٩؛ ٣٦:٧.
٤ مَثَلًا، بَقِيَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ المَسِيحِ الأَوَّلُونَ الشُّجْعَانُ أُمَنَاءَ حَتَّى المَوْتِ رَغْمَ كُلِّ مَا عَانَوْهُ. فَلمْ يَسْتَسْلِمُوا لِلْخَوْفِ مِمَّا يُمْكِنُ أَنْ يَفْعَلَهُ الشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ، لِأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّ يَهوه لَنْ يَتَخَلَّى أَبَدًا عَنِ الذِينَ بَرْهَنُوا أَنَّهُمْ أَوْلِيَاءُ لَهُ. عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، فإِنَّ المَسِيحِيِّينَ المَمْسُوحِينَ وَعُشَرَاءَهُمُ المُنْتَذِرِينَ فِي أَيَّامِنَا هُمْ مُصَمِّمُونَ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى اسْتِقَامَتِهِمْ للهِ رَغْمَ ٱلِٱضْطِهَادِ المَرِيرِ. لكِنَّ الرَّسُولَ بُولُسَ قَالَ إِنَّ إِبْلِيسَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يُسَبِّبَ المَوْتَ. أَفَلَيْسَ هذَا سَبَبًا لِنَخَافَ؟
٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ العِبرانيين ٢:١٤، ١٥؟
عبرانيين ٢:١٤، ١٥) إِنَّ الشَّيْطَانَ هُوَ «مَنْ فِي وُسْعِهِ أَنْ يُسَبِّبَ المَوْتَ». فَقَدْ سَيْطَرَ عَلَى يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيِّ، ثُمَّ ٱسْتَخْدَمَ القَادَةَ اليَهُودَ وَالرُّومَانَ لِتَنْفِيذِ حُكْمِ الإِعْدَامِ فِي يَسُوعَ. (لوقا ٢٢:٣؛ يوحنا ١٣:٢٦، ٢٧) لكِنَّ يَسُوعَ مَاتَ مَوْتًا فِدَائِيًّا، مِمَّا مَكَّنَهُ مِنْ تَحْرِيرِ الجِنْسِ البَشَرِيِّ مِنْ قَبْضَةِ الشَّيْطَانِ وَأَتَاحَ لَنَا فُرْصَةَ نَيْلِ الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. — يوحنا ٣:١٦.
٥ قَالَ بُولُسُ إِنَّ يَسُوعَ ‹صَارَ شَرِيكًا فِي الدَّمِ وَاللَّحْمِ›، وَذلِكَ «لِكَيْ يُبِيدَ بِمَوْتِهِ مَنْ فِي وُسْعِهِ أَنْ يُسَبِّبَ المَوْتَ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَلِكَيْ يُعْتِقَ جَمِيعَ الذِينَ كَانُوا مُدَّةَ حَيَاتِهِمْ خَاضِعِينَ لِلْعُبُودِيَّةِ خَوْفًا مِنَ المَوْتِ». (٦، ٧ مَا مَدَى قُدْرَةِ الشَّيْطَانِ عَلَى تَسْبِيبِ المَوْتِ؟
٦ وَمَا مَدَى قُدْرَةِ إِبْلِيسَ عَلَى تَسْبِيبِ المَوْتِ؟ مُنْذُ ٱبْتَدَأَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُ الشِّرِّيرَةَ، تُسَبِّبُ أَكَاذِيبُهُ وَتَوْجِيهَاتُهُ المَوْتَ لِلْبَشَرِ. ذلِكَ لِأَنَّ آدَمَ أَخْطَأَ وَأَوْرَثَ الخَطِيَّةَ وَالمَوْتَ لِكُلِّ العَائِلَةِ البَشَرِيَّةِ. (روما ٥:١٢) إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، يَضْطَهِدُ خُدَّامُ الشَّيْطَانِ الأَرْضِيُّونَ عُبَّادَ يَهْوَه — إِلَى دَرَجَةِ المَوْتِ أَحْيَانًا — تَمَامًا كَمَا فَعَلُوا فِي حَالَةِ يَسُوعَ المَسِيحِ.
٧ رَغْمَ ذلِكَ، لَا يَنْبَغِي أَنْ نَظُنَّ أَنَّ إِبْلِيسَ بِإِمْكَانِهِ تَسْبِيبُ المَوْتِ لِأَيِّ شَخْصٍ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَهُ. فَاللهُ يَحْمِي الذِينَ لَهُ وَلَنْ يَسْمَحَ أَبَدًا لِلشَّيْطَانِ بِأَنْ يَمْحُوَ كُلَّ العُبَّادِ الحَقِيقِيِّينَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ. (روما ١٤:٨) صَحِيحٌ أَنَّ يَهْوَه يَسْمَحُ بِأَنْ يُعَانِيَ كُلُّ شَعْبِهِ ٱلِٱضْطِهَادَ وَيَمُوتَ البَعْضُ مِنْهُمْ نَتِيجَةَ هَجَمَاتِ إِبْلِيسَ، لكِنَّ الأَسْفَارَ المُقَدَّسَةَ تَمْنَحُ رَجَاءً رَائِعًا بِقِيَامَةِ الذِينَ كُتِبَتْ أَسْمَاؤُهُمْ فِي «سِفْرِ تَذْكَرَةِ» اللهِ. وَإِبْلِيسُ لَا يُمْكِنُهُ أَلْبَتَّةَ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا لِلْحَؤُولِ دُونَ حُدُوثِ ذلِكَ! — ملاخي ٣:١٦؛ يوحنا ٥:٢٨، ٢٩؛ اعمال ٢٤:١٥.
لِمَاذَا يَضْطَهِدُنَا الشَّيْطَانُ؟
٨ لِمَاذَا يَجْلُبُ إِبْلِيسُ ٱلِٱضْطِهَادَ عَلَى خُدَّامِ اللهِ؟
٨ إِذَا كُنَّا خُدَّامًا أَوْلِيَاءَ للهِ، فَهُنَالِكَ سَبَبٌ وَجِيهٌ لِيَجْلُبَ إِبْلِيسُ ٱلِٱضْطِهَادَ عَلَيْنَا. فَهُوَ يَهْدِفُ إِلَى جَعْلِنَا نُسَايِرُ عَلَى حِسَابِ إِيمَانِنَا. كَمَا أَنَّهُ يُرِيدُ تَقْوِيضَ عَلَاقَتِنَا الثَّمِينَةِ بِأَبِينَا السَّمَاوِيِّ. لكِنَّ ذلِكَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُفَاجِئَنَا. فَفِي جَنَّةِ عَدْنٍ، أَنْبَأَ يَهْوَه بِأَنَّهُ سَتَكُونُ هُنَالِكَ عَدَاوَةٌ بَيْنَ ‹ٱمْرَأَتِهِ› المَجَازِيَّةِ وَ «الحَيَّةِ» وَبَيْنَ «نَسْلِ» المَرْأَةِ وَ «نَسْلِ» الحَيَّةِ. (تكوين ٣:١٤، ١٥) وَالأَسْفَارُ المُقَدَّسَةُ تُحَدِّدُ هُوِيَّةَ إِبْلِيسَ أَنَّهُ «الحَيَّةُ الأُولَى» وَتَكْشِفُ أَنَّ لَهُ زَمَانًا قَصِيرًا وَأَنَّ بِهِ غَضَبًا عَظِيمًا. (رؤيا ١٢:٩، ١٢) وَإِذْ تَسْتَمِرُّ العَدَاوَةُ بَيْنَ ‹النَّسْلَيْنِ›، يَتَوَقَّعُ الذِينَ يَخْدُمُونَ يَهْوَه بِأَمَانَةٍ أَنْ يُضْطَهَدُوا. (٢ تيموثاوس ٣:١٢) فَهَلْ تُدْرِكُ السَّبَبَ وَرَاءَ ٱضْطِهَادِ الشَّيْطَانِ هذَا؟
٩، ١٠ أَيَّةُ قَضِيَّةٍ أَنْشَأَهَا إِبْلِيسُ، وَمَا عَلَاقَتُهَا بِسُلُوكِ البَشَرِ؟
٩ لَقَدْ أَنْشَأَ إِبْلِيسُ قَضِيَّةَ السُّلْطَانِ الكَوْنِيِّ. وَيَرْتَبِطُ بِهذِهِ القَضِيَّةِ تَشْكِيكُ الشَّيْطَانِ فِي ٱسْتِقَامَةِ البَشَرِ أَمَامَ خَالِقِهِمْ. فَقَدْ جَلَبَ ٱلِٱضْطِهَادَ عَلَى الرَّجُلِ البَارِّ أَيُّوبَ. وَلِمَاذَا؟ لِكَيْ يَكْسِرَ ٱسْتِقَامَتَهُ أَمَامَ يَهْوَه. وَلِبُلُوغِ مَأْرَبِهِ، ٱسْتَخْدَمَ زَوْجَةَ أَيُّوبَ وَ ‹مُعَزِّيهِ المُتْعِبِينَ› الثَّلَاثَةَ. فَكَمَا يُظْهِرُ سِفْرُ أَيُّوبَ، تَحَدَّى إِبْلِيسُ اللهَ مُدَّعِيًا أَنَّهُ مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَبْقَى أَمِينًا لِيَهْوَه إِذَا سُمِحَ لَهُ بِتَجْرِبَتِهِ. لكِنَّ أَيُّوبَ ظَلَّ مُتَمَسِّكًا بِٱسْتِقَامَتِهِ، وَبِذلِكَ بَرْهَنَ أَنَّ الشَّيْطَانَ كَذَّابٌ. (ايوب ١:٨–٢:٩؛ ١٦:٢؛ ٢٧:٥؛ ٣١:٦) اَلْيَوْمَ أَيْضًا، يَضْطَهِدُ إِبْلِيسُ شُهُودَ يَهْوَه فِي مُحَاوَلَةٍ لِكَسْرِ ٱسْتِقَامَتِهِمْ وَالبُرْهَانِ أَنَّهُ مُحِقٌّ فِي تَحَدِّيهِ.
١٠ وَإِدْرَاكُنَا أَنَّ إِبْلِيسَ يَجْلُبُ عَلَيْنَا ٱلِٱضْطِهَادَ لِأَنَّهُ يَسْتَمِيتُ فِي سَبِيلِ كَسْرِ ٱسْتِقَامَتِنَا أَمَامَ اللهِ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَشَجَّعَ وَنَتَقَوَّى. (تثنية ٣١:٦) فَإِلهُنَا هُوَ المُتَسَلِّطُ الكَوْنِيُّ وَسَيُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا. فَلْنَسْعَ دَائِمًا إِلَى تَفْرِيحِ قَلْبِ يَهْوَه بِالمُحَافَظَةِ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا، مُعْطِينَ جَوَابًا لِلْمُعَيِّرِ الكَبِيرِ، الشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ. — امثال ٢٧:١١.
«نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ»
١١ مَاذَا يَعْنِي الطَّلَبُ: «لَا تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ»؟
١١ لَيْسَتِ المُحَافَظَةُ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ بِالأَمْرِ السَّهْلِ؛ فَهِيَ تَتَطَلَّبُ مِنَّا تَقْدِيمَ الصَّلَوَاتِ المُخْلِصَةِ. وَكَلِمَاتُ الصَّلَاةِ النَّمُوذَجِيَّةِ التِي أَعْطَاهَا يَسُوعُ مُسَاعِدَةٌ جِدًّا فِي هذَا المَجَالِ. يَقُولُ قِسْمٌ مِنْهَا: «لَا تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ». (متى ٦:١٣) إِنَّ يَهْوَه لَا يُجَرِّبُنَا لِنَقَعَ فِي الخَطِيَّةِ. (يعقوب ١:١٣) وَحِينَمَا تَتَحَدَّثُ الأَسْفَارُ المُقَدَّسَةُ عَنْ فِعْلِهِ، أَوْ تَسْبِيبِهِ، بَعْضَ الأُمُورِ فَإِنَّهَا تَقْصِدُ بِذلِكَ أَنَّهُ يَسْمَحُ بِهَا. (راعوث ١:٢٠، ٢١) لِذلِكَ، عِنْدَمَا نُصَلِّي كَمَا عَلَّمَنَا يَسُوعُ، يَكُونُ ذلِكَ بِمَثَابَةِ الطَّلَبِ مِنْ يَهْوَه أَلَّا يَسْمَحَ بِأَنْ نَسْتَسْلِمَ لِلتَّجْرِبَةِ. وَلَا شَكَّ أَنَّهُ لَنْ يَسْمَحَ بِذلِكَ، لِأَنَّ الأَسْفَارَ المُقَدَّسَةَ تُؤَكِّدُ لَنَا: «اَللهُ أَمِينٌ، وَلَنْ يَدَعَكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ تَحَمُّلَهُ، بَلْ سَيَجْعَلُ أَيْضًا مَعَ التَّجْرِبَةِ المَنْفَذَ لِتَسْتَطِيعُوا ٱحْتِمَالَهَا». — ١ كورنثوس ١٠:١٣.
١٢ لِمَاذَا نُصَلِّي: «نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ»؟
١٢ بَعْدَ ذِكْرِ التَّجْرِبَةِ فِي الصَّلَاةِ النَّمُوذَجِيَّةِ، كَانَ مِنَ المُلَائِمِ أَنْ يَقُولَ يَسُوعُ: «نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ». وَتَنْقُلُ بَعْضُ تَرْجَمَاتِ الكِتَابِ المُقَدَّسِ هذِهِ الكَلِمَاتِ عَلَى النَّحْوِ التَّالِي: «أَنْقِذْنَا مِنَ الشَّرِّ» (ترجمة الملك جيمس، بالانكليزية؛ الترجمة القانونية المنقَّحة، بالانكليزية) أَوِ «ٱحْمِنَا مِنَ الشَّرِّ». (الترجمة الانكليزية المعاصرة) ولكِنْ فِي الأَسْفَارِ المُقَدَّسَةِ، يُسْتَخْدَمُ الفِعْلُ ‹أَنْقَذَ مِنْ› عُمُومًا فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِالأَشْخَاصِ. كَمَا أَنَّ إِنْجِيلَ مَتَّى يُشِيرُ إِلَى إِبْلِيسَ عَلَى أَنَّهُ شَخْصٌ حِينَ يَدْعُوهُ «المُجَرِّبَ». (متى ٤:٣، ١١) لِذلِكَ مِنَ المُهِمِّ أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى اللهِ لِيُنَجِّيَنَا مِنَ «الشِّرِّيرِ»، الشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ. فَهُوَ يُحَاوِلُ جَعْلَنَا نُخْطِئُ إِلَى اللهِ. (١ تسالونيكي ٣:٥) وَإِذَا صَلَّيْنَا: «نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ»، يَعْنِي ذلِكَ أَنَّنَا نَطْلُبُ مِنْ أَبِينَا السَّمَاوِيِّ أَنْ يُرْشِدَنَا وَيُسَاعِدَنَا لِئَلَّا يَتَغَلَّبَ عَلَيْنَا إِبْلِيسُ بِالحِيلَةِ.
لَا تَدَعْ إِبْلِيسَ يَتَغَلَّبُ عَلَيْكَ بِالحِيلَةِ
١٣، ١٤ لِمَاذَا لَزِمَ أَنْ يُغَيِّرَ الكُورِنْثِيُّونَ طَرِيقَةَ تَعَامُلِهِمْ مَعَ رَجُلٍ فِي الجَمَاعَةِ ٱرْتَكَبَ الفَسَادَ الأَدَبِيَّ ثُمَّ تَابَ؟
١٣ عِنْدَمَا حَثَّ بُولُسُ المَسِيحِيِّينَ فِي كُورِنْثُوسَ أَنْ يَكُونُوا غَفُورِينَ، كَتَبَ قَائِلًا: «أَيُّ مَنْ صَفَحْتُمْ لَهُ عَنْ شَيْءٍ، فَأَنَا أَيْضًا. وَأَمَّا أَنَا فَمَا قَدْ صَفَحْتُ عَنْهُ، إِنْ كُنْتُ قَدْ صَفَحْتُ عَنْ شَيْءٍ، إِنَّمَا كَانَ مِنْ أَجْلِكُمْ أَمَامَ المَسِيحِ، لِئَلَّا يَتَغَلَّبَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ بِالحِيلَةِ، فَنَحْنُ لَا نَجْهَلُ مُخَطَّطَاتِهِ». (٢ كورنثوس ٢:١٠، ١١) فَبِإِمْكَانِ إِبْلِيسَ أَنْ يَتَغَلَّبَ عَلَيْنَا بِالحِيلَةِ بِشَتَّى الطَّرَائِقِ. وَلكِنْ لِمَاذَا قَالَ بُولُسُ الكَلِمَاتِ المُقْتَبَسَةَ آنِفًا؟
١٤ كَانَ بُولُسُ قَدْ وَبَّخَ أَهْلَ كُورِنْثُوسَ لِأَنَّهُمْ سَمَحُوا لِرَجُلٍ فَاسِدٍ أَدَبِيًّا بِأَنْ يَبْقَى فِي الجَمَاعَةِ. وَلَا شَكَّ أَنَّ ذلِكَ فَرَّحَ الشَّيْطَانَ لِأَنَّ التَّعْيِيرَ لَحِقَ بِالجَمَاعَةِ التِي تَغَاضَتْ عَنْ «عَهَارَةٍ لَا نَظِيرَ لَهَا حَتَّى بَيْنَ الأُمَمِ». فِي مَا بَعْدُ، جَرَى فَصْلُ هذَا الشَّخْصِ الخَاطِئِ. (١ كورنثوس ٥:١-٥، ١١-١٣) لكِنَّ الرَّجُلَ تَابَ لَاحِقًا. فَإِذَا رَفَضَ الكُورِنْثِيُّونَ أَنْ يُسَامِحُوهُ وَيُعِيدُوهُ إِلَى الجَمَاعَةِ، فَسَيَتَغَلَّبُ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ بِالحِيلَةِ بِطَرِيقَةٍ أَوْ بِأُخْرَى. كَيْفَ ذلِكَ؟ سَيَكُونُونَ قُسَاةً وَعَدِيمِي الرَّحْمَةِ مِثْلَ الشَّيْطَانِ نَفْسِهِ. وَإِذَا ‹ٱبْتُلِعَ› الرَّجُلُ التَّائِبُ «مِنْ فَرْطِ حُزْنِهِ» وَتَوَقَّفَ عَنْ عِبَادَةِ اللهِ، فَسَيَتَحَمَّلُ الشُّيُوخُ مَسْؤُولِيَّةَ ذلِكَ أَمَامَ الإِلهِ الرَّحِيمِ يَهْوَه. (٢ كورنثوس ٢:٧؛ يعقوب ٢:١٣؛ ٣:١) طَبْعًا، مَا مِنْ شَخْصٍ مَسِيحِيٍّ يُرِيدُ ٱلِٱقْتِدَاءَ بِالشَّيْطَانِ بِأَنْ يَكُونَ مُجَرَّدًا مِنَ المَشَاعِرِ، قَاسِيًا، وَعَدِيمَ الرَّحْمَةِ.
سِلَاحُ اللهِ يَحْمِينَا
١٥ أَيَّةُ حَرْبٍ نَشُنُّهَا، وَعَلَامَ يَعْتَمِدُ ٱنْتِصَارُنَا؟
١٥ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ يُنَجِّيَنَا اللهُ مِنْ إِبْلِيسَ، يَجِبُ أَنْ نَشُنَّ حَرْبًا رُوحِيَّةً عَلَى القُوَى الرُّوحِيَّةِ الشِّرِّيرَةِ. وَٱنْتِصَارُنَا عَلَى هذِهِ القُوَى الجَبَّارَةِ يَعْتَمِدُ عَلَى لُبْسِنَا «سِلَاحَ اللهِ الكَامِلَ». (افسس ٦:١١-١٨) وَيَشْمُلُ هذَا السِّلَاحُ «دِرْعَ البِرِّ». (افسس ٦:١٤) فَشَاوُلُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ القَدِيمَةِ عَصَى اللهَ، مِمَّا جَعَلَهُ يَخْسَرُ الرُّوحَ القُدُسَ. (١ صموئيل ١٥:٢٢، ٢٣) فَإِذَا مَارَسْنَا البِرَّ وَلَبِسْنَا السِّلَاحَ الرُّوحِيَّ الكَامِلَ، نَنَالُ رُوحَ اللهِ القُدُسَ وَالحِمَايَةَ اللَّازِمَةَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَمَلَائِكَتِهِ الأَشْرَارِ. — امثال ١٨:١٠.
١٦ كَيْفَ يُمْكِنُنَا نَيْلُ الحِمَايَةِ المُسْتَمِرَّةِ مِنَ القُوَى الرُّوحِيَّةِ الشِّرِّيرَةِ؟
١٦ وَلِكَيْ نَنَالَ الحِمَايَةَ المُسْتَمِرَّةَ مِنَ القُوَى الرُّوحِيَّةِ الشِّرِّيرَةِ، يَلْزَمُ أَنْ نَقُومَ بِأُمُورٍ مِثْلِ قِرَاءَةِ وَدَرْسِ كَلِمَةِ اللهِ بِٱنْتِظَامٍ، مُسْتَفِيدِينَ مِنَ المَطْبُوعَاتِ التِي يُزَوِّدُهَا «الوَكِيلُ الأَمِينُ». (لوقا ١٢:٤٢) وَهكَذَا، نُغَذِّي عُقُولَنَا بِأُمُورٍ رُوحِيَّةٍ بَنَّاءَةٍ ٱنْسِجَامًا مَعَ مَشُورَةِ بُولُسَ: «أَيُّهَا الإِخْوَةُ، كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ بَارٌّ، كُلُّ مَا هُوَ عَفِيفٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسْتَحَبٌّ، كُلُّ مَا ذِكْرُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَا يَسْتَحِقُّ المَدْحَ، فَفِي هذِهِ فَكِّرُوا دَائِمًا». — فيلبي ٤:٨.
١٧ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَكُونَ مُنَادِينَ فَعَّالِينَ بِالبِشَارَةِ؟
افسس ٦:١٥) فَالِٱشْتِرَاكُ بِٱنْتِظَامٍ فِي الِاجْتِمَاعَاتِ المَسِيحِيَّةِ يُجَهِّزُنَا لِلْمُنَادَاةِ بِبِشَارَةِ المَلَكُوتِ. وَمَا أَعْظَمَ الفَرَحَ الذِي نَجْنِيهِ مِنْ مُسَاعَدَةِ الآخَرِينَ عَلَى تَعَلُّمِ حَقِّ اللهِ وَنَيْلِ الحُرِّيَّةِ الرُّوحِيَّةِ! (يوحنا ٨:٣٢) وَ «سَيْفُ الرُّوحِ، أَيْ كَلِمَةُ اللهِ»، هُوَ قِطْعَةُ سِلَاحٍ أَسَاسِيَّةٌ تَحْمِينَا مِنَ التَّعَالِيمِ البَاطِلَةِ وَتُمَكِّنُنَا مِنْ «هَدْمِ حُصُونٍ». (افسس ٦:١٧؛ ٢ كورنثوس ١٠:٤، ٥) فَٱسْتِخْدَامُ كَلِمَةِ اللهِ المَكْتُوبَةِ، الكِتَابِ المُقَدَّسِ، بِبَرَاعَةٍ يُسَاعِدُنَا عَلَى تَعْلِيمِ الحَقِّ وَيَحْمِينَا مِنْ خِدَاعِ إِبْلِيسَ.
١٧ وَيُمَكِّنُنَا يَهْوَه أَيْضًا مِنِ ‹ٱتِّخَاذِ التَّأَهُّبِ لِبِشَارَةِ السَّلَامِ حِذَاءً لِأَقْدَامِنَا›. (١٨ كَيْفَ يُمْكِنُنَا ‹الثَّبَاتُ ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ›؟
١٨ اِفْتَتَحَ بُولُسُ مُنَاقَشَتَهُ لِسِلَاحِنَا الرُّوحِيِّ بِالقَوْلِ: «تَقَوَّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. اِلْبَسُوا سِلَاحَ اللهِ الكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ [«أَعْمَال مَاكِرَة»] إِبْلِيسَ». (افسس ٦:١٠، ١١، انظر حاشية الكتاب المقدس — ترجمة العالم الجديد، بشواهد [بالانكليزية]) وَالكَلِمَةُ اليُونَانِيَّةُ المَنْقُولَةُ إِلَى فِعْلِ «ثَبَتَ» هِيَ تَعْبِيرٌ يُسْتَعْمَلُ لِلْجُنْدِيِّ الذِي يَثْبُتُ فِي مَوْقِعِهِ. فَنَحْنُ نَبْقَى ثَابِتِينَ فِي حَرْبِنَا الرُّوحِيَّةِ رَغْمَ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَخْدِمُ وَسَائِلَ مَاكِرَةً مُتَنَوِّعَةً فِي مُحَاوَلَةٍ لِتَعْكِيرِ وَحْدَتِنَا، إِفْسَادِ تَعَالِيمِنَا، أَوْ كَسْرِ ٱسْتِقَامَتِنَا أَمَامَ اللهِ. لكِنَّ هَجَمَاتِ إِبْلِيسَ لَمْ تَنْجَحْ حَتَّى الآنَ وَلَنْ تَنْجَحَ أَبَدًا! *
قَاوِمْ إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكَ
١٩ مَا هِيَ إِحْدَى الطَّرَائِقِ لِٱتِّخَاذِ خُطْوَةٍ هُجُومِيَّةٍ فِي ‹مُقَاوَمَتِنَا› إِبْلِيسَ؟
١٩ بِإِمْكَانِنَا ٱلِٱنْتِصَارُ فِي حَرْبِنَا الرُّوحِيَّةِ ضِدَّ إِبْلِيسَ وَالقُوَى الرُّوحِيَّةِ الشِّرِّيرَةِ التِي هِيَ تَحْتَ إِمْرَتِهِ. فَمَا مِنْ سَبَبٍ لِنَرْتَعِدَ خَوْفًا مِنَ الشَّيْطَانِ، لِأَنَّ التِّلْمِيذَ يَعْقُوبَ كَتَبَ: «اِخْضَعُوا للهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ». (يعقوب ٤:٧) وَإِحْدَى الطَّرَائِقِ لِٱتِّخَاذِ خُطْوَةٍ هُجُومِيَّةٍ فِي ‹مُقَاوَمَتِنَا› الشَّيْطَانَ وَالمَخْلُوقَاتِ الرُّوحَانِيَّةَ الشِّرِّيرَةَ الحَلِيفَةَ لَهُ هِيَ أَلَّا نَتَوَرَّطَ فِي عُلُومِ الغَيْبِ أَوِ السِّحْرِ وَأَلَّا يَكُونَ لَنَا صِلَةٌ بِالَّذِينَ يُمَارِسُونَهَا. فَالأَسْفَارُ المُقَدَّسَةُ تَقُولُ بِوُضُوحٍ أَنَّ خُدَّامَ يَهْوَه يَجِبُ أَنْ يَرْفُضُوا القِيَامَ بِمُمَارَسَاتٍ مِثْلِ الفَأْلِ، التَّنْجِيمِ، العِرَافَةِ، وَالأَرْوَاحِيَّةِ. وَإِذَا كُنَّا نَشَاطَى وَأَقْوِيَاءَ رُوحِيًّا، فَمَا مِنْ سَبَبٍ لِنَخَافَ أَنْ يَرْقِيَنَا أَحَدٌ رُقْيَةً. — عدد ٢٣:٢٣؛ تثنية ١٨:١٠-١٢؛ اشعيا ٤٧:١٢-١٥؛ اعمال ١٩:١٨-٢٠.
٢٠ كَيْفَ يُمْكِنُنَا ‹مُقَاوَمَةُ› إِبْلِيسَ؟
٢٠ نَحْنُ ‹نُقَاوِمُ إِبْلِيسَ› بِٱلِٱلْتِصَاقِ بِمَبَادِئِ وَحَقَائِقِ الكِتَابِ المُقَدَّسِ وَالثَّبَاتِ فِي وَجْهِهِ. وَبِمَا أَنَّ الشَّيْطَانَ هُوَ إِلهُ هذَا العَالَمِ، فَهُمَا عَلَى تَوَافُقٍ تَامٍّ. (٢ كورنثوس ٤:٤) لِذلِكَ نَحْنُ نَرْفُضُ السِّمَاتِ التِي تُمَيِّزُ العَالَمَ مِثْلَ الكِبْرِيَاءِ، الأَنَانِيَّةِ، الفَسَادِ الأَدَبِيِّ، العُنْفِ، وَالمَادِّيَّةِ. كَمَا أَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ إِبْلِيسَ هَرَبَ عِنْدَمَا صَدَّ يَسُوعُ هُجُومَهُ بِٱسْتِخْدَامِ الأَسْفَارِ المُقَدَّسَةِ حِينَ جَرَّبَهُ فِي البَرِّيَّةِ. (متى ٤:٤، ٧، ١٠، ١١) عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، ‹سَيَهْرُبُ مِنَّا› الشَّيْطَانُ مَهْزُومًا إِذَا أَذْعَنَّا إِذْعَانًا تَامًّا لِيَهْوَه وَٱتَّكَلْنَا عَلَيْهِ بِوَاسِطَةِ الصَّلَاةِ. (افسس ٦:١٨) وَبِدَعْمِ يَهْوَه اللهِ وَٱبْنِهِ الحَبِيبِ، لَا يُمْكِنُ لِأَحَدٍ — حَتَّى وَلَا إِبْلِيسَ — أَنْ يُلْحِقَ بِنَا أَذًى دَائِمًا! — مزمور ٩١:٩-١١.
[الحاشية]
^ الفقرة 18 من اجل المزيد من المعلومات حول سلاح الله الروحي، انظر برج المراقبة، عدد ١٥ ايار (مايو) ١٩٩٢، الصفحات ٢١-٢٣.
مَا هُوَ جَوَابُكُمْ؟
• هَلْ مِنْ سَبَبٍ لِنَخَافَ الشَّيْطَانَ إِبْلِيسَ؟
• لِمَاذَا يَجْلُبُ الشَّيْطَانُ الِٱضْطِهَادَ عَلَى المَسِيحِيِّينَ؟
• لِمَاذَا نُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنَ «الشِّرِّيرِ»؟
• كَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَنْتَصِرَ فِي حَرْبِنَا الرُّوحِيَّةِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٢٦]
بَقِيَ أَتْبَاعُ المَسِيحِ الأَوَّلُونَ الشُّجْعَانُ أُمَنَاءَ حَتَّى المَوْتِ
[الصورة في الصفحة ٢٧]
لَا يُمْكِنُ لِإِبْلِيسَ أَنْ يَحُولَ دُونَ قِيَامَةِ الذِينَ فِي ذَاكِرَةِ يَهْوَه
[الصورة في الصفحة ٢٨]
هَلْ تُصَلِّي إِلَى اللهِ لِيُنَجِّيَكَ مِنَ «الشِّرِّيرِ»؟
[الصورة في الصفحة ٢٩]
هَلْ تَلْبَسُ «سِلَاحَ اللهِ الكَامِلَ»؟