الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

حكمة يهوه تتجلَّى في الخليقة

حكمة يهوه تتجلَّى في الخليقة

حِكْمَةُ يَهْوَه تَتَجَلَّى فِي ٱلْخَلِيقَةِ

‏«صِفَاتُهُ غَيْرُ ٱلْمَنْظُورَةِ .‏ .‏ .‏ تُدْرَكُ بِٱلْمَصْنُوعَاتِ».‏ —‏ رو ١:‏٢٠‏.‏

١ كَيْفَ تُؤَثِّرُ ٱلْحِكْمَةُ ٱلْعَالَمِيَّةُ فِي كَثِيرِينَ ٱلْيَوْمَ؟‏

تُسْتَعْمَلُ كَلِمَةُ «حِكْمَةٍ» ٱسْتِعْمَالًا غَيْرَ دَقِيقٍ ٱلْيَوْمَ.‏ فَٱلْبَعْضُ يَعْتَبِرُونَ ٱلشَّخْصَ حَكِيمًا لِمُجَرَّدِ أَنَّهُ وَاسِعُ ٱلْعِلْمِ وَٱلِٱطِّلَاعِ.‏ لكِنَّ مُفَكِّرِي ٱلْعَالَمِ ٱلْمُعْتَبَرِينَ حُكَمَاءَ لَيْسَ لَدَيْهِمْ أَيُّ إِرْشَادٍ جَدِيرٍ بِٱلثِّقَةِ يَهْدِي ٱلْإِنْسَانَ إِلَى مَعْنَى ٱلْحَيَاةِ.‏ وَٱلَّذِينَ يَتَأَثَّرُونَ بِهِمْ يَصِيرُونَ ضَائِعِينَ،‏ ‹تَتَقَاذَفُهُمُ ٱلْأَمْوَاجُ،‏ وَيَحْمِلُهُمْ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ كُلُّ رِيحِ تَعْلِيمٍ›.‏ —‏ اف ٤:‏١٤‏.‏

٢،‏ ٣ (‏أ)‏ لِمَاذَا يَهْوَه هُوَ «ٱلْحَكِيمُ وَحْدَهُ»؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تَخْتَلِفُ ٱلْحِكْمَةُ ٱلْإِلهِيَّةُ عَنْ حِكْمَةِ ٱلْعَالَمِ؟‏

٢ كَمْ تَخْتَلِفُ حَالَةُ ٱلَّذِينَ يَقْتَنُونَ ٱلْحِكْمَةَ ٱلْحَقِيقِيَّةَ ٱلَّتِي يُعْطِيهَا يَهْوَه ٱللهُ!‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُخْبِرُنَا أَنَّ يَهْوَه هُوَ «ٱلْحَكِيمُ وَحْدَهُ».‏ (‏رو ١٦:‏٢٧‏)‏ فَهُوَ يَعْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ عَنِ ٱلْكَوْنِ،‏ بِمَا فِي ذلِكَ بِنْيَتُهُ وَتَارِيخُهُ.‏ وَهُوَ ٱلَّذِي وَضَعَ جَمِيعَ ٱلْقَوَانِينِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ ٱلَّتِي يَبْنِي عَلَيْهَا ٱلْبَشَرُ أَبْحَاثَهُمْ.‏ لِذلِكَ لَا تُبْهِرُهُ ٱخْتِرَاعَاتُ ٱلْإِنْسَانِ وَلَا سُمُوُّ ٱلْفَلْسَفَةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ ٱلْمَزْعُومُ،‏ «لِأَنَّ حِكْمَةَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ حَمَاقَةٌ عِنْدَ ٱللهِ».‏ —‏ ١ كو ٣:‏١٩‏.‏

٣ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ يَهْوَه «يُعْطِي ٱلْحِكْمَةَ» لِخُدَّامِهِ.‏ (‏ام ٢:‏٦‏)‏ وَٱلْحِكْمَةُ ٱلْإِلهِيَّةُ لَيْسَتْ غَامِضَةً كَٱلْفَلْسَفَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةِ،‏ بَلْ تَسْتَنِدُ إِلَى ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ وَٱلْفَهْمِ ٱلصَّحِيحِ وَتَرْتَبِطُ ٱرْتِبَاطًا وَثِيقًا بِٱلْحُكْمِ ٱلسَّلِيمِ.‏ (‏اِقْرَأْ يعقوب ٣:‏١٧‏.‏‏)‏ وَقَدْ أَبْدَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ دَهْشَتَهُ مِنْ حِكْمَةِ يَهْوَه،‏ فَكَتَبَ:‏ «يَا لَعُمْقِ غِنَى ٱللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ!‏ كَمْ أَحْكَامُهُ لَا تُسْتَقْصَى،‏ وَطُرُقُهُ لَا تُرْسَمُ!‏».‏ (‏رو ١١:‏٣٣‏)‏ وَلِأَنَّ يَهْوَه كُلِّيُّ ٱلْحِكْمَةِ،‏ فَنَحْنُ وَاثِقُونَ بِأَنَّ شَرَائِعَهُ تَهْدِينَا فِي أَفْضَلِ طَرِيقٍ لِلْحَيَاةِ.‏ فَمَا مِنْ أَحَدٍ غَيْرَهُ يَعْرِفُ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ مَا يَلْزَمُنَا لِنَكُونَ سُعَدَاءَ.‏ —‏ ام ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

يَسُوعُ ‹عَامِلٌ مَاهِرٌ›‏

٤ مَا هِيَ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي نُدْرِكُ بِهَا حِكْمَةَ يَهْوَه؟‏

٤ تَتَجَلَّى حِكْمَةُ يَهْوَه وَسَائِرُ صِفَاتِهِ ٱلْمُنْقَطِعَةِ ٱلنَّظِيرِ فِي مَصْنُوعَاتِهِ.‏ (‏اِقْرَأْ روما ١:‏٢٠‏.‏‏)‏ فَأَعْمَالُ يَهْوَه،‏ مِنْ أَضْخَمِهَا إِلَى أَصْغَرِهَا،‏ تَكْشِفُ جَمِيعُهَا جَوَانِبَ مِنْ شَخْصِيَّتِهِ.‏ وَأَيْنَمَا نَظَرْنَا —‏ سَوَاءٌ إِلَى ٱلسَّموَاتِ مِنْ فَوْقُ أَوْ إِلَى تُرَابِ ٱلْأَرْضِ مِنْ تَحْتُ —‏ نَجِدُ أَدِلَّةً وَافِرَةً عَلَى مَحَبَّةِ ٱلْخَالِقِ وَحِكْمَتِهِ ٱلْفَائِقَةِ.‏ فَيُمْكِنُنَا تَعَلُّمُ ٱلْكَثِيرِ عَنْهُ بِٱلتَّأَمُّلِ فِي مَصْنُوعَاتِهِ.‏ —‏ مز ١٩:‏١؛‏ اش ٤٠:‏٢٦‏.‏

٥،‏ ٦ (‏أ)‏ مَنْ غَيْرُ يَهْوَه كَانَ لَهُ دَوْرٌ فِي ٱلْخَلْقِ؟‏ (‏ب)‏ فِيمَ سَنَتَأَمَّلُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٥ لَمْ يَكُنْ يَهْوَه وَحِيدًا حِينَ «خَلَقَ .‏ .‏ .‏ ٱلسَّمٰوَاتِ وَٱلْأَرْضَ».‏ (‏تك ١:‏١‏)‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُشِيرُ أَنَّهُ قَبْلَ تَكْوِينِ ٱلْخَلِيقَةِ ٱلْمَادِّيَّةِ بِزَمَنٍ طَوِيلٍ،‏ خَلَقَ شَخْصًا رُوحَانِيًّا أَوْجَدَ بِهِ «سَائِرَ ٱلْأَشْيَاءِ».‏ وَهذَا ٱلْمَخْلُوقُ ٱلرُّوحَانِيُّ هُوَ ٱبْنُ ٱللهِ ٱلْوَحِيدُ،‏ «بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ»،‏ ٱلَّذِي جَاءَ إِلَى ٱلْأَرْضِ وَصَارَ إِنْسَانًا دُعِيَ يَسُوعَ.‏ (‏كو ١:‏١٥-‏١٧‏)‏ وَيَسُوعُ عِنْدَهُ ٱلْحِكْمَةُ كَيَهْوَه.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ يُشِيرُ إِلَيْهِ ٱلْإِصْحَاحُ ٨ فِي سِفْرِ ٱلْأَمْثَالِ بِصِفَتِهِ ٱلْحِكْمَةَ ٱلْمُشَخَّصَةَ،‏ وَيَقُولُ أَيْضًا إِنَّهُ كَانَ «عَامِلًا مَاهِرًا» بِجَانِبِ ٱللهِ.‏ —‏ ام ٨:‏١٢،‏ ٢٢-‏٣١‏.‏

٦ لِذلِكَ تَكْشِفُ ٱلْخَلِيقَةُ ٱلْمَادِّيَّةُ حِكْمَةَ ‹ٱلْعَامِلِ ٱلْمَاهِرِ› يَسُوعَ مِثْلَمَا تَكْشِفُ حِكْمَةَ يَهْوَه.‏ كَمَا أَنَّهَا تُعَلِّمُنَا دُرُوسًا قَيِّمَةً.‏ فَلْنَتَأَمَّلْ فِي أَرْبَعَةِ مَخْلُوقَاتٍ مَوْصُوفَةٍ فِي ٱلْأَمْثَالِ ٣٠:‏٢٤-‏٢٨ بِأَنَّهَا «حَكِيمَةٌ بِٱلْغَرِيزَةِ».‏ *

دَرْسٌ فِي ٱلِٱجْتِهَادِ

٧،‏ ٨ أَيَّةُ مَعْلُومَاتٍ عَنِ ٱلنَّمْلَةِ تُثِيرُ إِعْجَابَكُمْ؟‏

٧ حَتَّى ٱلْحَيَوَانَاتُ ٱلَّتِي تُعْتَبَرُ مِنَ ٱلْمَخْلُوقَاتِ «ٱلصُّغْرَى فِي ٱلْأَرْضِ» تُعَلِّمُنَا دُرُوسًا قَيِّمَةً إِذَا تَأَمَّلْنَا فِي تَصْمِيمِهَا وَنَشَاطَاتِهَا.‏ تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي حِكْمَةِ ٱلنَّمْلَةِ ٱلْغَرِيزِيَّةِ.‏ —‏ اِقْرَأْ امثال ٣٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

٨ يُقَدِّرُ بَعْضُ ٱلْبَاحِثِينَ أَنَّهُ مُقَابِلَ كُلِّ إِنْسَانٍ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ هُنَالِكَ مَا لَا يَقِلُّ عَنْ ٢٠٠٬٠٠٠ نَمْلَةٍ كَادِحَةٍ.‏ وَيَعِيشُ ٱلنَّمْلُ بِشَكْلٍ مُنَظَّمٍ فِي مُسْتَعْمَرَاتٍ تَضُمُّ مُعْظَمُهَا ثَلَاثَ فِئَاتٍ:‏ اَلْمَلِكَاتِ وَٱلذُّكُورَ وَٱلْعَامِلَاتِ.‏ وَلِكُلِّ فِئَةٍ دَوْرُهَا فِي سَدِّ حَاجَاتِ ٱلْمُسْتَعْمَرَةِ.‏ وَأَحَدُ أَنْوَاعِ ٱلنَّمْلِ،‏ قَاطِعُ ٱلْوَرَقِ ٱلْأَمِيرْكِيُّ ٱلْجَنُوبِيُّ،‏ يُمْكِنُ ٱعْتِبَارُهُ بُسْتَانِيًّا مَاهِرًا.‏ فَهُوَ يَزْرَعُ بَسَاتِينَ فُطْرٍ وَيُسَمِّدُهَا وَيُقَلِّمُهَا لِلْحُصُولِ عَلَى أَعْلَى مَرْدُودٍ.‏ وَقَدْ وَجَدَ ٱلْبَاحِثُونَ أَنَّ هذَا «ٱلْبُسْتَانِيَّ» ٱلْبَارِعَ يُكَيِّفُ جُهُودَهُ بِمُقْتَضَى حَاجَاتِ ٱلطَّعَامِ فِي ٱلْمُسْتَعْمَرَةِ،‏ مُوَفِّرًا بِٱلتَّالِي ٱلْوَقْتَ وَٱلطَّاقَةَ.‏ *

٩،‏ ١٠ كَيْفَ نَقْتَدِي بِٱجْتِهَادِ ٱلنَّمْلَةِ؟‏

٩ تُعَلِّمُنَا هذِهِ ٱلْحَشَرَةُ ٱلصَّغِيرَةُ أَنَّ ٱلنَّتَائِجَ ٱلْجَيِّدَةَ لَا تَأْتَي إِلَّا عَنْ طَرِيقِ ٱلْكَدِّ وَٱلِٱجْتِهَادِ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ لَنَا:‏ «اِذْهَبْ إِلَى ٱلنَّمْلَةِ أَيُّهَا ٱلْكَسْلَانُ،‏ وَٱنْظُرْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا.‏ فَمَعَ أَنَّهَا مِنْ غَيْرِ قَائِدٍ وَلَا عَرِيفٍ وَلَا حَاكِمٍ،‏ تُهَيِّئُ فِي ٱلصَّيْفِ طَعَامَهَا،‏ وَتَجْمَعُ فِي ٱلْحَصَادِ مَؤُونَتَهَا».‏ (‏ام ٦:‏٦-‏٨‏)‏ وَيَهْوَه وَيَسُوعُ كِلَاهُمَا مُجْتَهِدَانِ.‏ فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ:‏ «أَبِي مَا زَالَ يَعْمَلُ حَتَّى ٱلْآنَ وَأَنَا لَا أَزَالُ أَعْمَلُ».‏ —‏ يو ٥:‏١٧‏.‏

١٠ نَحْنُ أَيْضًا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ مُجْتَهِدِينَ ٱقْتِدَاءً بِٱللهِ وَبِٱلْمَسِيحِ.‏ فَمَهْمَا كَانَ تَعْيِينُنَا فِي هَيْئَةِ ٱللهِ،‏ يَنْبَغِي لَنَا جَمِيعًا أَنْ نَكُونَ «مَشْغُولِينَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ وَيَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُطَبِّقَ مَشُورَةَ بُولُسَ لِلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا:‏ «لَا تَتَوَانَوْا فِي عَمَلِكُمْ.‏ اِتَّقِدُوا بِٱلرُّوحِ.‏ اُخْدُمُوا يَهْوَهَ كَعَبِيدٍ».‏ (‏رو ١٢:‏١١‏)‏ وَجُهُودُنَا فِي فِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَه لَنْ تَذْهَبَ سُدًى لِأَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُؤَكِّدُ لَنَا:‏ «اَللهُ لَيْسَ فِيهِ إِثْمٌ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ ٱسْمِهِ».‏ —‏ عب ٦:‏١٠‏.‏

اَلْحِمَايَةُ مِنَ ٱلْأَذَى ٱلرُّوحِيِّ

١١ مَا هِيَ خَصَائِصُ ٱلْوَبْرِ؟‏

١١ اَلْوَبْرُ مَخْلُوقٌ آخَرُ صَغِيرٌ نِسْبِيًّا نَتَعَلَّمُ مِنْهُ دُرُوسًا مُهِمَّةً.‏ (‏اِقْرَأْ امثال ٣٠:‏٢٦‏.‏‏)‏ يُشْبِهُ هذَا ٱلْحَيَوَانُ أَرْنَبًا كَبِيرًا،‏ لكِنَّ أَرْجُلَهُ قَصِيرَةٌ وَأُذُنَيْهِ قَصِيرَتَانِ مُسْتَدِيرَتَانِ.‏ وَهُوَ يَعِيشُ فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلصَّخْرِيَّةِ.‏ وَيَتَمَتَّعُ بِبَصَرٍ حَادٍّ يُنْبِئُهُ بِٱلْخَطَرِ مِنْ بَعِيدٍ،‏ فِيمَا تُشَكِّلُ ٱلتَّجَاوِيفُ وَٱلشُّقُوقُ فِي مَوْطِنِهِ ٱلصَّخْرِيِّ مَلَاذًا آمِنًا يَقِيهِ مِنَ ٱلضَّوَارِي.‏ وَهُوَ يَتَكَاثَرُ فِي مَجْمُوعَاتٍ مُتَمَاسِكَةٍ تُؤَمِّنُ لَهُ ٱلْحِمَايَةَ وَتُزَوِّدُهُ بِٱلدِّفْءِ فِي فَصْلِ ٱلشِّتَاءِ.‏ *

١٢،‏ ١٣ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلْوَبْرِ؟‏

١٢ مَاذَا نَتَعْلَّمُ مِنَ ٱلْوَبْرِ؟‏ إِنَّ هذَا ٱلْحَيَوَانَ يَحْتَاطُ لِلْخَطَرِ لِئَلَّا يَكُونَ فَرِيسَةً سَهْلَةً.‏ فَهُوَ يَسْتَفِيدُ مِنْ بَصَرِهِ ٱلْحَادِّ ٱلَّذِي يُتِيحُ لَهُ رُؤْيَةَ ٱلْحَيَوَانَاتِ ٱلْمُفْتَرِسَةِ مِنْ بَعِيدٍ،‏ وَيَبْقَى قَرِيبًا مِنَ ٱلتَّجَاوِيفِ وَٱلشُّقُوقِ لِيَحْمِيَ حَيَاتَهُ.‏ نَحْنُ أَيْضًا يَلْزَمُ أَنْ نَتَحَلَّى بِبَصِيرَةٍ رُوحِيَّةٍ نَافِذَةٍ تُمَكِّنُنَا مِنْ إِدْرَاكِ ٱلْمَخَاطِرِ ٱلَّتِي تَتَرَبَّصُ بِنَا فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ حَثَّ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ:‏ «كُونُوا وَاعِينَ وَسَاهِرِينَ.‏ إِنَّ خَصْمَكُمْ إِبْلِيسَ يَجُولُ كَأَسَدٍ زَائِرٍ،‏ وَهُوَ يَطْلُبُ أَنْ يَلْتَهِمَ أَحَدًا».‏ (‏١ بط ٥:‏٨‏)‏ وَقَدْ بَقِيَ يَسُوعُ أَثْنَاءَ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ سَاهِرًا وَمُتَيَقِّظًا لِكُلِّ مُحَاوَلَاتِ ٱلشَّيْطَانِ لِكَسْرِ ٱسْتِقَامَتِهِ،‏ رَاسِمًا بِذلِكَ مِثَالًا حَسَنًا لِجَمِيعِ أَتْبَاعِهِ.‏ —‏ مت ٤:‏١-‏١١‏.‏

١٣ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِنَبْقَى سَاهِرِينَ هِيَ ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنَ ٱلْحِمَايَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي يُوَفِّرُهَا لَنَا يَهْوَه.‏ فَيَجِبُ أَلَّا نُهْمِلَ دَرْسَ كَلِمَةِ ٱللهِ وَحُضُورَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏لو ٤:‏٤؛‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ مِثْلَمَا يَعِيشُ ٱلْوَبْرُ فِي مَجْمُوعَاتٍ مُتَمَاسِكَةٍ،‏ يَلْزَمُنَا أَن نَبْقَى قَرِيبِينَ مِنْ رُفَقَائِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ «لِنَتَبَادَلَ ٱلتَّشْجِيعَ» مَعًا.‏ (‏رو ١:‏١٢‏)‏ وَبِٱسْتِفَادَتِنَا مِنْ حِمَايَةِ يَهْوَه،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُشَاطِرُ ٱلْمُرَنِّمَ دَاوُدَ مَشَاعِرَهُ حِينَ قَالَ:‏ «يَهْوَهُ صَخْرِي وَمَعْقِلِي وَمُنْقِذِي.‏ إِلٰهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي».‏ —‏ مز ١٨:‏٢‏.‏

اَلْمُثَابَرَةُ فِي وَجْهِ ٱلْمُقَاوَمَةِ

١٤ مَا تَأْثِيرُ سِرْبٍ مِنَ ٱلْجَرَادِ؟‏

١٤ يُمْكِنُنَا أَيْضًا أَنْ نَتَّخِذَ أُمْثُولَةً مِنَ ٱلْجَرَادِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ مَنْظَرَ جَرَادَةٍ وَاحِدَةٍ طُولُهَا نَحْوُ خَمْسَةِ سَنْتِيمِتْرَاتٍ لَا يُوحِي بِٱلرَّهْبَةِ،‏ لكِنَّ رُؤْيَةَ سِرْبٍ مِنَ ٱلْجَرَادِ تَبْعَثُ ٱلرَّهْبَةَ حَتْمًا.‏ (‏اِقْرَأْ امثال ٣٠:‏٢٧‏.‏‏)‏ فَهذِهِ ٱلْحَشَرَاتُ ٱلَّتِي لَا تَكِلُّ مَعْرُوفَةٌ بِنَهَمِهَا،‏ وَيُمْكِنُ لِسِرْبٍ مِنْهَا إِذَا مَا ٱجْتَاحَ حَقْلًا جَاهِزًا لِلْحَصَادِ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى ٱلْأَخْضَرِ وَٱلْيَابِسِ خِلَالَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ.‏ وَيُشَبِّهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ صَوْتَ جَحَافِلِ ٱلْحَشَرَاتِ ٱلْغَازِيَةِ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلْجَرَادُ،‏ بِصَرِيفِ ٱلْمَرْكَبَاتِ وَفَرْقَعَةِ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي تَلْتَهِمُ ٱلْقَشَّ.‏ (‏يوء ٢:‏٣،‏ ٥‏)‏ وَغَالِبًا مَا يُحَاوِلُ ٱلنَّاسُ صَدَّ هُجُومِ ٱلْجَرَادِ بِإِضْرَامِ ٱلنِّيرَانِ،‏ وَلكِنْ دُونَ جَدْوَى فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ.‏ وَلِمَ ذلِكَ؟‏ لِأَنَّ أَجْسَامَ ٱلْجَرَادِ ٱلَّذِي يَقْتُلُهُ ٱللَّهَبُ تُطْفِئُ أَلْسِنَةَ ٱلنَّارِ،‏ فَيُكْمِلُ بَاقِي ٱلسِّرْبِ زَحْفَهُ دُونَمَا عَائِقٍ.‏ وَرَغْمَ أَنَّ سِرْبَ ٱلْجَرَادِ لَا مَلِكَ لَهُ وَلَا قَائِدَ،‏ فَهُوَ أَشْبَهُ بِجَيْشٍ مُنَظَّمٍ يَتَخَطَّى إِجْمَالًا أَيَّ عَقَبَةٍ تَعْتَرِضُ سَبِيلَهُ.‏ * —‏ يوء ٢:‏٢٥‏.‏

١٥،‏ ١٦ كَيْفَ يُشْبِهُ ٱلْمُنَادُونَ ٱلْعَصْرِيُّونَ بِٱلْمَلَكُوتِ سِرْبًا مِنَ ٱلْجَرَادِ؟‏

١٥ شَبَّهَ ٱلنَّبِيُّ يُوئِيلُ نَشَاطَ خُدَّامِ يَهْوَه بِمَا يَفْعَلُهُ ٱلْجَرَادُ،‏ قَائِلًا:‏ «كَٱلْجَبَابِرَةِ يَرْكُضُونَ.‏ كَرِجَالِ ٱلْحَرْبِ يَصْعَدُونَ ٱلسُّورَ.‏ كُلٌّ مِنْهُمْ يَسِيرُ فِي طَرِيقِهِ،‏ وَلَا يُغَيِّرُونَ سُبُلَهُمْ.‏ لَا يُزَاحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.‏ يَسِيرُونَ كَرَجُلٍ فِي طَرِيقِهِ،‏ وَإِذَا سَقَطَ بَعْضُهُمْ بَيْنَ ٱلْحِرَابِ،‏ لَا يَتَوَقَّفُ ٱلْآخَرُونَ».‏ —‏ يوء ٢:‏٧،‏ ٨‏.‏

١٦ كَمْ تَصِفُ هذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ بِبَرَاعَةٍ ٱلْمُنَادِينَ ٱلْعَصْرِيِّينَ بِمَلَكُوتِ ٱللهِ!‏ فَمَا مِنْ «سُورِ» مُقَاوَمَةٍ يَسْتَطِيعُ إِيقَافَ كِرَازَتِهِمْ.‏ فَهُمْ يَقْتَدُونَ بِيَسُوعَ ٱلَّذِي ثَابَرَ عَلَى فِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللهِ رَغْمَ ٱحْتِقَارِ ٱلْكَثِيرِينَ لَهُ.‏ (‏اش ٥٣:‏٣‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ‹يَسْقُطُونَ بَيْنَ ٱلْحِرَابِ› شُهَدَاءَ إِيمَانِهِمْ،‏ لكِنَّ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ يَمْضِي قُدُمًا وَعَدَدَ ٱلْمُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ يَتَزَايَدُ.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلِٱضْطِهَادَ غَالِبًا مَا يُسَاهِمُ فِي نَشْرِ ٱلْبِشَارَةِ بَيْنَ أُنَاسٍ مَا كَانُوا لِيَسْمَعُوهَا لَوْلَاهُ.‏ (‏اع ٨:‏١،‏ ٤‏)‏ فَهَلْ تُثَابِرُ فِي خِدْمَتِكَ مُثَابَرَةَ ٱلْجَرَادِ،‏ حَتَّى فِي وَجْهِ ٱللَّامُبَالَاةِ وَٱلْمُقَاوَمَةِ؟‏ —‏ عب ١٠:‏٣٩‏.‏

‏«اِلْتَصِقُوا بِمَا هُوَ صَالِحٌ»‏

١٧ لِمَاذَا تَلْتَصِقُ أَقْدَامُ أَبُو بُرَيْصٍ بِٱلسُّطُوحِ ٱلْمَلْسَاءِ؟‏

١٧ إِنَّ ٱلْعَظَايَةَ ٱلصَّغِيرَةَ ٱلْمَعْرُوفَةَ بِٱسْمِ «أَبُو بُرَيْصٍ» تَتَحَدَّى ٱلْجَاذِبِيَّةَ.‏ (‏اِقْرَأْ امثال ٣٠:‏٢٨‏.‏‏)‏ وَقَدْ أَذْهَلَتِ ٱلْعُلَمَاءَ قُدْرَةُ هذَا ٱلْمَخْلُوقِ ٱلصَّغِيرِ عَلَى تَسَلُّقِ ٱلْجُدْرَانِ بِخِفَّةٍ وَٱلْجَرْيِ حَتَّى عَلَى ٱلسُّقُوفِ ٱلْمَلْسَاءِ دُونَ أَنْ يَسْقُطَ.‏ فَكَيْفَ يَسْتَطِيعُ ذلِكَ؟‏ لَا يُفْرِزُ أَبُو بُرَيْصٍ أَيَّ غِرَاءٍ وَلَا يَسْتَعْمِلُ تِقْنِيَّةً كَتِقْنِيَّةِ كُؤُوسِ ٱلْهَوَاءِ لِلِٱلْتِصَاقِ بِٱلسُّطُوحِ ٱلَّتِي يَمْشِي عَلَيْهَا.‏ بَلْ لَهُ أَصَابِعُ تَنْتَهِي كُلٌّ مِنْهَا بِلِبْدٍ مُغَطًّى بِطَيَّاتٍ عَلَيْهَا آلَافُ ٱلنُّتُوءَاتِ ٱلشَّبِيهَةِ بِٱلشَّعْرِ.‏ وَتَكْسُو كُلَّ نُتُوءٍ مِئَاتُ ٱلْخُيُوطِ ٱلْمِجْهَرِيَّةِ ذَاتِ ٱلْأَطْرَافِ ٱلشَّبِيهَةِ بِٱلْأَطْبَاقِ.‏ وَهذِهِ ٱلْخُيُوطُ ٱلْمِجْهَرِيَّةُ تَنْشَأُ بَيْنَ جُزَيْئَاتِهَا وَجُزَيْئَاتِ ٱلسَّطْحِ ٱلَّذِي يَقِفُ عَلَيْهِ أَبُو بُرَيْصٍ قُوَى تَجَاذُبٍ تَكْفِي لِمُوَازَنَةِ تَأْثِيرِ ٱلْجَاذِبِيَّةِ فَتُمَكِّنُهُ مِنَ ٱلْجَرْيِ مَقْلُوبًا عَلَى لَوْحِ زُجَاجٍ دُونَ أَنْ يَقَعَ!‏ وَيَأْمُلُ ٱلْبَاحِثُونَ أَنْ يَبْتَكِرُوا لَاصِقًا قَوِيًّا يُضَاهِي قُدْرَةَ أَبُو بُرَيْصٍ ٱلْمُذْهِلَةَ عَلَى ٱلِٱلْتِصَاقِ بِٱلسُّطُوحِ ٱلْمَلْسَاءِ.‏ *

١٨ كَيْفَ ‹نَلْتَصِقُ بِمَا هُوَ صَالِحٌ› عَلَى ٱلدَّوَامِ؟‏

١٨ أَيُّ دَرْسٍ نَتَعَلَّمُهُ مِنْ أَبُو بُرَيْصٍ؟‏ يَحُثُّنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «اُمْقُتُوا مَا هُوَ شَرٌّ،‏ وَٱلْتَصِقُوا بِمَا هُوَ صَالِحٌ».‏ (‏رو ١٢:‏٩‏)‏ فَٱلتَّأْثِيرَاتُ ٱلضَّارَّةُ ٱلَّتِي يَزْخَرُ بِهَا عَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ يُمْكِنُ أَنْ تَحُولَ دُونَ ٱلْتِصَاقِنَا بِٱلْمَبَادِئِ ٱلْإِلهِيَّةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ إِنَّ مُعَاشَرَةَ ٱلَّذِينَ لَا يَلْتَصِقُونَ بِشَرَائِعِ ٱللهِ —‏ سَوَاءٌ فِي ٱلمَدْرَسَةِ أَوِ ٱلْعَمَلِ أَوْ عَنْ طَرِيقِ شَكْلٍ مِنْ أَشْكَالِ ٱلتَّسْلِيَةِ غَيْرِ ٱلسَّلِيمَةِ —‏ قَدْ تُؤَثِّرُ فِي تَصْمِيمِ ٱلْمَسِيحِيِّ عَلَى فِعْلِ ٱلصَّوَابِ.‏ فَحَذَارِ مِنْ ذلِكَ!‏ تَقُولُ كَلِمَةُ ٱللهِ:‏ «لَا تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ».‏ (‏ام ٣:‏٧‏)‏ وَعِوَضَ ذلِكَ،‏ طَبِّقِ ٱلْمَشُورَةَ ٱلْحَكِيمَةَ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا مُوسَى لِشَعْبِ ٱللهِ قَدِيمًا:‏ «يَهْوَهَ إِلٰهَكَ تَخَافُ.‏ وَإِيَّاهُ تَخْدُمُ،‏ وَبِهِ تَلْتَصِقُ».‏ (‏تث ١٠:‏٢٠‏)‏ وَبِٱلْتِصَاقِنَا بِيَهْوَه،‏ نَقْتَدِي بِيَسُوعَ ٱلَّذِي قِيلَ عَنْهُ:‏ «أَحْبَبْتَ ٱلْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ ٱلتَّعَدِّيَ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ».‏ —‏ عب ١:‏٩‏.‏

دُرُوسٌ مِنَ ٱلْخَلِيقَةِ

١٩ (‏أ)‏ أَيُّ صِفَاتٍ لِيَهْوَه تَرَوْنَهَا شَخْصِيًّا فِي ٱلْخَلِيقَةِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تُفِيدُنَا ٱلْحِكْمَةُ ٱلْإِلهِيَّةُ؟‏

١٩ إِنَّ صِفَاتِ يَهْوَه،‏ كَمَا رَأَيْنَا،‏ تُدْرَكُ بِوُضُوحٍ بِمَصْنُوعَاتِهِ.‏ لكِنَّنَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ دُرُوسًا قَيِّمَةً أَيْضًا.‏ وَكُلَّمَا ٱسْتَقْصَيْنَا أَعْمَالَ يَهْوَه،‏ زَادَتْنَا حِكْمَتُهُ عَجَبًا.‏ وَٱنْتِبَاهُنَا لِلْحِكْمَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ سَيَجْعَلُنَا أَكْثَرَ سَعَادَةً ٱلْآنَ وَيَحْمِينَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ (‏جا ٧:‏١٢‏)‏ فَسَنَلْمُسُ شَخْصِيًّا صِحَّةَ ٱلْكَلِمَاتِ فِي ٱلْأَمْثَالِ ٣:‏١٣،‏ ١٨‏:‏ «سَعِيدٌ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلَّذِي يَجِدُ ٱلْحِكْمَةَ،‏ وَٱلْإِنْسَانُ ٱلَّذِي يُحْرِزُ ٱلتَّمْيِيزَ.‏ هِيَ شَجَرَةُ حَيَاةٍ لِمُمْسِكِيهَا،‏ وَٱلْمُتَمَسِّكُونَ بِهَا سُعَدَاءُ».‏

‏[الحواشي]‏

^ ‎الفقرة 6‏ نُشَجِّعُ ٱلْأَحْدَاثَ خُصُوصًا عَلَى ٱلرُّجُوعِ إِلَى ٱلْمَرَاجِعِ ٱلْمُشَارِ إِلَيْهَا فِي ٱلْحَوَاشِي ٱلتَّالِيَةِ وَٱلْإِدْلَاءِ بِتَعْلِيقَاتٍ مُؤَسَّسَةٍ عَلَى بَحْثِهِمْ أَثْنَاءَ مُنَاقَشَةِ هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ فِي دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلْجَمَاعِيِّ.‏

^ ‎الفقرة 8‏ لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنِ ٱلنَّمْلِ ٱلْقَاطِعِ ٱلْوَرَقَ،‏ ٱنْظُرْ عَدَدَيْ ٢٢ آذار (‏مارس)‏ ١٩٩٧،‏ ٱلصَّفْحَةَ ٣١،‏ وَ ٢٢ أيار (‏مايو)‏ ٢٠٠٢،‏ ٱلصَّفْحَةَ ٣١،‏ مِنْ مَجَلَّةِ استيقظ!‏‏.‏

^ ‎الفقرة 11‏ لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنِ ٱلْوَبْرِ،‏ ٱنْظُرْ عَدَدَ ٨ ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٩٠،‏ ٱلصَّفْحَتَيْنِ ١٥-‏١٦،‏ مِنْ مَجَلَّةِ استيقظ!‏‏.‏

^ ‎الفقرة 14‏ لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنِ ٱلْجَرَادِ،‏ ٱنْظُرْ مَجَلَّةَ استيقظ!‏ عَدَدَ ٢٢ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٧٦،‏ ٱلصَّفْحَةَ ١١ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏.‏

^ ‎الفقرة 17‏ لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنْ أَبُو بُرَيْصٍ،‏ ٱنْظُرْ عَدَدَ نيسان (‏ابريل)‏ ٢٠٠٨،‏ ٱلصَّفْحَةَ ٢٦،‏ مِنْ مَجَلَّةِ استيقظ!‏‏.‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

أَيَّةُ دُرُوسٍ عَمَلِيَّةٍ نَتَعَلَّمُهَا مِنَ:‏

‏• ٱلنَّمْلَةِ؟‏

‏• ٱلْوَبْرِ؟‏

‏• ٱلْجَرَادَةِ؟‏

‏• أَبُو بُرَيْصٍ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

هَلْ أَنْتَ مُجْتَهِدٌ مِثْلُ ٱلنَّمْلِ ٱلْقَاطِعِ ٱلْوَرَقَ؟‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٧]‏

هَلْ أَنْتَ كَٱلْوَبْرِ ٱلَّذِي يَجِدُ ٱلْحِمَايَةَ ضِمْنَ مَجْمُوعَاتٍ مُتَمَاسِكَةٍ؟‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٨]‏

يُثَابِرُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ مُثَابَرَةَ ٱلْجَرَادِ

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

كَمَا يَلْتَصِقُ أَبُو بُرَيْصٍ بِٱلسُّطُوحِ،‏ يَلْتَصِقُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ بِمَا هُوَ صَالِحٌ

‏[مصدر الصورة]‏

‏s‏e‏g‏a‏m‏I‏ ‏y‏t‏t‏e‏G‏/‏‏e‏t‏y‏b‏k‏c‏o‏t‏S‏