الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

كن غيورا على بيت يهوه!‏

كن غيورا على بيت يهوه!‏

كُنْ غَيُورًا عَلَى بَيْتِ يَهْوَه!‏

‏«اَلْغَيْرَةُ عَلَى بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي».‏ —‏ يو ٢:‏١٧‏.‏

١،‏ ٢ مَاذَا فَعَلَ يَسُوعُ فِي ٱلْهَيْكَلِ سَنَةَ ٣٠ ب‌م،‏ وَلِمَاذَا؟‏

تَخَيَّلِ ٱلْمَشْهَدَ.‏ اَلْوَقْتُ وَقْتُ ٱلْفِصْحِ سَنَةَ ٣٠ ب‌م،‏ وَقَدِ ٱنْقَضَتْ سِتَّةُ أَشْهُرٍ عَلَى بَدْءِ يَسُوعَ خِدْمَتَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَيَصْعَدُ إِلَى أُورُشَلِيمَ،‏ وَهُنَاكَ يَجِدُ فِي ٱلْهَيْكَلِ فِي سَاحَةِ ٱلْأُمَمِ «بَاعَةَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْخِرَافِ وَٱلْحَمَامِ،‏ وَٱلصَّرَّافِينَ فِي مَقَاعِدِهِمْ».‏ فَيَحْمِلُ سَوْطًا مِنْ حِبَالٍ وَيَطْرُدُ جَمِيعَ ٱلْحَيَوَانَاتِ،‏ مَا يَدْفَعُ ٱلتُّجَّارَ طَبْعًا إِلَى ٱللَّحَاقِ بِهَا.‏ كَمَا يَكُبُّ نُقُودَ ٱلصَّيَارِفَةِ وَيَقْلِبُ مَوَائِدَهُمْ،‏ وَيَأْمُرُ بَاعَةَ ٱلْحَمَامِ أَنْ يُلَمْلِمُوا أَغْرَاضَهُمْ وَيَرْحَلُوا.‏ —‏ يو ٢:‏١٣-‏١٦‏.‏

٢ وَمَا يَفْعَلُهُ يَسُوعُ نَابِعٌ مِنْ حِرْصِهِ عَلَى ٱلْهَيْكَلِ.‏ فَهُوَ يَأْمُرُ ٱلتُّجَّارَ:‏ «كُفُّوا عَنْ جَعْلِ بَيْتِ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ!‏».‏ وَبَيْنَمَا تَلَامِيذُهُ يُرَاقِبُونَ مَا يَجْرِي،‏ يَتَذَكَّرُونَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي كَتَبَهَا ٱلْمُرَنِّمُ دَاوُدُ قَبْلَ قُرُونٍ:‏ «اَلْغَيْرَةُ عَلَى بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي».‏ —‏ يو ٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ مز ٦٩:‏٩‏.‏

٣ (‏أ)‏ مَا هِيَ ٱلْغَيْرَةُ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ سُؤَالٍ يُمْكِنُ أَنْ نَطْرَحَهُ عَلَى أَنْفُسِنَا؟‏

٣ إِنَّ غَيْرَةَ يَسُوعَ عَلَى بَيْتِ ٱللهِ هِيَ مَا جَعَلَهُ يَفْعَلُ مَا فَعَلَ.‏ فَٱلْغَيْرَةُ هِيَ حَمَاسَةٌ مُتَّقِدَةٌ فِي ٱلْقِيَامِ بِأَمْرٍ وَحِرْصٌ شَدِيدٌ عَلَيْهِ.‏ وَفِي قَرْنِنَا ٱلْـ‍ ٢١ هذَا،‏ يُعْرِبُ أَكْثَرُ مِنْ سَبْعَةِ مَلَايِينِ مَسِيحِيٍّ عَنْ حِرْصِهِمْ عَلَى بَيْتِ ٱللهِ.‏ وَلكِنْ مَا ٱلْقَوْلُ فِينَا إِفْرَادِيًّا؟‏ يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹كَيْفَ أَزِيدُ غَيْرَتِي عَلَى بَيْتِ يَهْوَه؟‏›.‏ وَلِلْإِجَابَةِ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ،‏ سَنُنَاقِشُ أَوَّلًا مَا هُوَ بَيْتُ ٱللهِ فِي أَيَّامِنَا.‏ ثُمَّ سَنَتَأَمَّلُ فِي أَمْثِلَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِرِجَالٍ أُمَنَاءَ أَعْرَبُوا عَنِ ٱلغَيْرَةِ عَلَى بَيْتِ ٱللهِ.‏ وَقَدْ كُتِبَتْ هذِهِ ٱلْأَمْثِلَةُ «لِإِرْشَادِنَا»،‏ وَيُمْكِنُ أَنْ تَبُثَّ فِينَا غَيْرَةً أَكْبَرَ.‏ —‏ رو ١٥:‏٤‏.‏

بَيْتُ ٱللهِ فِي ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ

٤ مَاذَا كَانَ ٱلْهَدَفُ مِنَ ٱلْهَيْكَلِ ٱلَّذِي بَنَاهُ سُلَيْمَانُ؟‏

٤ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ كَانَ بَيْتُ ٱللهِ ٱلْهَيْكَلَ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَطَبْعًا،‏ لَمْ يَكُنْ يَهْوَه يَسْكُنُ فِيهِ حَرْفِيًّا لِأَنَّهُ قَالَ:‏ «اَلسَّمٰوَاتُ عَرْشِي،‏ وَٱلْأَرْضُ مَوْطِئُ قَدَمَيَّ.‏ فَأَيْنَ ٱلْبَيْتُ ٱلَّذِي تَبْنُونَ لِي،‏ وَأَيْنَ ٱلْمَوْضِعُ ٱلَّذِي يَكُونُ مَقَرَّ رَاحَتِي؟‏».‏ (‏اش ٦٦:‏١‏)‏ رَغْمَ ذلِكَ،‏ كَانَ ٱلْهَيْكَلُ ٱلَّذِي بُنِيَ فِي عَهْدِ سُلَيْمَانَ مَقَرَّ عِبَادَةِ يَهْوَه ٱلَّذِي تُرْفَعُ فِيهِ ٱلصَّلَوَاتُ.‏ —‏ ١ مل ٨:‏٢٧-‏٣٠‏.‏

٥ أَيُّ تَرْتِيبٍ عَصْرِيٍّ رَمَزَ إِلَيْهِ هَيْكَلُ سُلَيْمَانَ؟‏

٥ أَمَّا ٱلْيَوْمَ فَلَيْسَ بَيْتُ يَهْوَه صَرْحًا مَادِّيًّا فِي أُورُشَلِيمَ أَوْ أَيِّ مَكَانٍ آخَرَ.‏ بَلْ هُوَ ٱلتَّرْتِيبُ ٱلَّذِي يُمْكِنُ بِوَاسِطَتِهِ أَنْ نَقْتَرِبَ إِلَيْهِ وَنَعْبُدَهُ عَلَى أَسَاسِ ذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ.‏ وَجَمِيعُ خُدَّامِ ٱللهِ ٱلْأُمَنَاءِ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَعْبُدُونَهُ بِٱتِّحَادٍ فِي هذَا ٱلْهَيْكَلِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ —‏ اش ٦٠:‏٤،‏ ٨،‏ ١٣؛‏ اع ١٧:‏٢٤؛‏ عب ٨:‏٥؛‏ ٩:‏٢٤‏.‏

٦ أَيُّ مُلُوكٍ عَلَى يَهُوذَا أَعْرَبُوا عَنْ غَيْرَةٍ بَارِزَةٍ عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ؟‏

٦ بَعْدَ ٱنْقِسَامِ إِسْرَائِيلَ إِلَى مَمْلَكَتَيْنِ سَنَةَ ٩٩٧ ق‌م،‏ أَعْرَبَ ٤ مِنَ ٱلْمُلُوكِ ٱلْـ‍ ١٩ ٱلَّذِينَ حَكَمُوا مَمْلَكَةَ يَهُوذَا ٱلْجَنُوبِيَّةَ عَنْ غَيْرَةٍ بَارِزَةٍ عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ،‏ وَهُمْ آسَا وَيَهُوشَافَاطُ وَحَزَقِيَّا وَيُوشِيَّا.‏ فَأَيَّةُ دُرُوسٍ قَيِّمَةٍ نَتَعَلَّمُهَا مِنْ مِثَالِهِمْ؟‏

اَلْخِدْمَةُ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ تَجْلُبُ ٱلْبَرَكَاتِ

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ أَيُّ خِدْمَةٍ يُبَارِكُهَا يَهْوَه؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ عِبْرَةٍ لنَا فِي مِثَالِ ٱلْمَلِكِ آسَا؟‏

٧ أَقَامَ يَهْوَه فِي عَهْدِ ٱلْمَلِكِ آسَا أَنْبِيَاءَ لِيُرْشِدُوا ٱلْأُمَّةَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلْقَوِيمِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ آسَا أَصْغَى إِلَى ٱلنَّبِيِّ عَزَرْيَا بْنِ عُودِيدَ.‏ (‏اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ١٥:‏١-‏٨‏.‏‏)‏ وَقَدْ وَحَّدَتْ إِصْلَاحَاتُ آسَا شَعْبَ يَهُوذَا وَٱنْضَمَّ إِلَيْهِمْ كَثِيرُونَ مِنْ مَمْلَكَةِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ نَزَلُوا لِلْمُشَارَكَةِ فِي مَحْفِلٍ عَظِيمٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ فَأَعْلَنُوا مَعًا تَصْمِيمَهُمْ عَلَى عِبَادَةِ يَهْوَه بِوَلَاءٍ.‏ تَقُولُ ٱلرِّوَايَةُ:‏ «حَلَفُوا لِيَهْوَهَ بِصَوْتٍ عَالٍ وَبِهُتَافِ فَرَحٍ وَبِأَبْوَاقٍ وَقُرُونٍ.‏ وَفَرِحَ جَمِيعُ يَهُوذَا بِٱلْحَلْفِ،‏ لِأَنَّهُمْ حَلَفُوا بِكُلِّ قَلْبِهِمْ وَطَلَبُوهُ بِكُلِّ مَسَرَّتِهِمْ فَوُجِدَ لَهُمْ،‏ وَأَرَاحَهُمْ يَهْوَهُ مِنْ حَوْلِهِمْ».‏ (‏٢ اخ ١٥:‏٩-‏١٥‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَه سَيُبَارِكُنَا نَحْنُ أَيْضًا حِينَ نَخْدُمُهُ بِكُلِّ قَلْبِنَا.‏ —‏ مر ١٢:‏٣٠‏.‏

٨ غَيْرَ أَنَّ آسَا،‏ مَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ ٱسْتَاءَ لَاحِقًا عِنْدَمَا قَوَّمَهُ حَنَانِي ٱلرَّائِي.‏ (‏٢ اخ ١٦:‏٧-‏١٠‏)‏ فكَيْفَ يَكُونُ رَدُّ فِعْلِنَا حِينَ يُوَجِّهُ إِلَيْنَا يَهْوَه نَصِيحَةً أَوْ إِرْشَادًا عَنْ طَرِيقِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟‏ هَلْ نَقْبَلُ وَنُطَبِّقُ عَلَى ٱلْفَوْرِ مَشُورَتَهُمُ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَنَحْتَرِزُ مِنْ شَرَكِ ٱلِٱسْتِيَاءِ؟‏

٩ أَيُّ خَطَرٍ وَاجَهَهُ يَهُوشَافَاطُ وَيَهُوذَا،‏ وَكَيْفَ تَصَرَّفُوا؟‏

٩ حَكَمَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكًا عَلَى يَهُوذَا فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْعَاشِرِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ.‏ وَقَدْ وَاجَهَ هُوَ وَجَمِيعُ يَهُوذَا خَطَرَ تَحَالُفِ بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَمِنْطَقَةِ سَعِيرَ ٱلْجَبَلِيَّةِ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ ٱلْمَلِكُ رَغْمَ خَوْفِهِ؟‏ لَقَدِ ٱجْتَمَعَ هُوَ وَجَمِيعُ رِجَالِ يَهُوذَا،‏ مَعَ زَوْجَاتِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ،‏ فِي بَيْتِ يَهْوَه لِلصَّلَاةِ.‏ (‏اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٢٠:‏٣-‏٦‏.‏‏)‏ وَٱنْسِجَامًا مَعَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي سَبَقَ فَنَطَقَ بِهَا سُلَيْمَانُ عِنْدَ تَدْشِينِ ٱلْهَيْكَلِ،‏ تَوَسَّلَ يَهُوشَافَاطُ بِحَرَارَةٍ إِلَى يَهْوَه:‏ «يَا إِلٰهَنَا،‏ أَلَا تُنَفِّذُ فِيهِمْ حُكْمَكَ؟‏ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هٰذَا ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ ٱلْآتِي عَلَيْنَا،‏ وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ مَاذَا نَفْعَلُ،‏ وَإِنَّمَا عُيُونُنَا إِلَيْكَ».‏ (‏٢ اخ ٢٠:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وَبَعْدَ صَلَاةِ يَهُوشَافَاطَ،‏ حَرَّكَ رُوحُ يَهْوَه يَحْزِيئِيلَ ٱللَّاوِيَّ «فِي وَسْطِ ٱلْجَمَاعَةِ» لِيَنْطِقَ بِكَلِمَاتٍ مُعَزِّيَةٍ بَثَّتْ فِي ٱلشَّعْبِ ٱلثِّقَةَ بِإِلهِهِمْ.‏ —‏ اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٢٠:‏١٤-‏١٧‏.‏

١٠ (‏أ)‏ كَيْفَ حَصَلَ يَهُوشَافَاطُ وَمَمْلَكَةُ يَهُوذَا عَلَى ٱلتَّوْجِيهِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نُظْهِرُ ٱلتَّقْدِيرَ لِتَوْجِيهِ يَهْوَه ٱلْيَوْمَ؟‏

١٠ فِي هذِهِ ٱلْحَادِثَةِ،‏ حَصَلَ يَهُوشَافَاطُ وَمَمْلَكَةُ يَهُوذَا عَلَى تَوْجِيهِ يَهْوَه بِوَاسِطَةِ يَحْزِيئِيلَ.‏ وَٱلْيَوْمَ نَحْصُلُ نَحْنُ عَلَى ٱلتَّعْزِيَةِ وَٱلتَّوْجِيهِ بِوَاسِطَةِ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ.‏ وَلَا رَيْبَ أَنَّنَا نَرْغَبُ دَائِمًا أَنْ نَحْتَرِمَ وَنَتَعَاوَنَ مَعَ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِكَدٍّ عَلَى رِعَايَتِنَا وَتَطْبِيقِ تَوْجِيهَاتِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ».‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٥؛‏ ١ تس ٥:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

١١،‏ ١٢ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِمَّا حَصَلَ مَعَ يَهُوشَافَاطَ وَمَمْلَكَةِ يَهُوذَا؟‏

١١ فَلْنُوَاظِبْ عَلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ بِٱنْتِظَامٍ مَعَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا،‏ مِثْلَمَا ٱجْتَمَعَ يَهُوشَافَاطُ وَشَعْبُهُ لِيَسْأَلُوا يَهْوَه ٱلْإِرْشَادَ.‏ وَإِذَا ضَاقَتْ بِنَا ٱلظُرُوفُ أَحْيَانًا،‏ وَكُنَّا فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِنَا،‏ فَلْنَقْتَدِ بِمِثَالِهِمِ ٱلْحَسَنِ وَنُصَلِّ إِلَى يَهْوَه مُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ بِكُلِّ قَلْبِنَا.‏ (‏ام ٣:‏٥،‏ ٦؛‏ في ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ حَتَّى إِذَا كُنَّا مَعْزُولِينَ،‏ تَجْعَلُنَا تَضَرُّعَاتُنَا إِلَى يَهْوَه نَشْعُرُ بِٱلِٱتِّحَادِ مَعَ ‹كَامِلِ مَعْشَرِ إِخْوَتِنَا فِي ٱلْعَالَمِ›.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٩‏.‏

١٢ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ عِنْدَمَا أَصْغَى يَهُوشَافَاطُ وَشَعْبُهُ إِلَى مَشُورَةِ ٱللهِ عَلَى فَمِ يَحْزِيئِيلَ؟‏ لَقَدِ ٱنْتَصَرُوا فِي ٱلْمَعْرَكَةِ ٱلَّتِي خَاضُوهَا ضِدَّ أَعْدَائِهِمْ وَعَادُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ ‏«بِفَرَحٍ» وَجَاءُوا «بِٱلْآلَاتِ ٱلْوَتَرِيَّةِ وَٱلْقِيثَارَاتِ وَٱلْأَبْوَاقِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ».‏ (‏٢ اخ ٢٠:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وَنَحْنُ أَيْضًا نُطِيعُ تَوْجِيهَ يَهْوَه ٱلَّذِي يُزَوِّدُنَا بِهِ عَنْ طَرِيقِ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ،‏ وَنُشَارِكُ فِي تَسْبِيحِهِ.‏

اَلِٱعْتِنَاءُ بِأَمَاكِنِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا

١٣ أَيُّ عَمَلٍ بَدَأَهُ حَزَقِيَّا فِي بِدَايَةِ مُلْكِهِ؟‏

١٣ أَظْهَرَ حَزَقِيَّا فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ مِنْ مُلْكِهِ غَيْرَتَهُ عَلَى عِبَادَةِ يَهْوَه حِينَ أَعَادَ فَتْحَ ٱلْهَيْكَلِ وَبَدَأَ بِتَرْمِيمِهِ.‏ وَقَدْ نَظَّمَ ٱلْكَهَنَةَ وَٱللَّاوِيِّينَ لِيُطَهِّرُوا بَيْتَ ٱللهِ،‏ فَٱنْتَهَوْا مِنَ ٱلْعَمَلِ فِي ١٦ يَوْمًا.‏ (‏اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٢٩:‏١٦-‏١٨‏.‏‏)‏ وَتُذَكِّرُنَا جُهُودُهُمْ بِأَهَمِّيَّةِ صِيَانَةِ وَتَرْمِيمِ أَمَاكِنِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا لِتَبْقَى فِي حَالَةٍ تَعْكِسُ غَيْرَتَنَا عَلَى عِبَادَةِ يَهْوَه.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّكَ سَمِعْتَ بِٱخْتِبَارَاتٍ تُظْهِرُ أَنَّ ٱلنَّاسَ يَتَأَثَّرُونَ بِغَيْرَةِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلَّذِينَ يُشَارِكُونَ فِي هذَا ٱلْعَمَلِ.‏ فَمِثْلُ هذِهِ ٱلْجُهُودِ تَجْلُبُ ٱلتَّسْبِيحَ لِيَهْوَه.‏

١٤،‏ ١٥ أَيُّ عَمَلٍ عَصْرِيٍّ يَجْلُبُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلتَّسْبِيحِ لِيَهْوَه؟‏ أَعْطُوا أَمْثِلَةً.‏

١٤ فِي إِحْدَى ٱلْمُدُنِ ٱلْوَاقِعَةِ فِي شَمَالِ إِنْكِلْتَرَا،‏ كَانَ رَجُلٌ يُعَارِضُ مَشْرُوعَ تَجْدِيدِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمُجَاوِرَةِ لِعَقَارِهِ.‏ رَغْمَ ذلِكَ،‏ تَعَامَلَ مَعَهُ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَحَلِّيُّونَ بِلُطْفٍ،‏ فَعَرَضُوا عَلَيْهِ أَنْ يُرَمِّمُوا ٱلسُّورَ ٱلْفَاصِلَ بَيْنَ عَقَارِهِ وَقَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ مَجَّانًا.‏ وَٱسْتَلْزَمَ تَرْمِيمُ ٱلسُّورِ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْعَمَلِ بِحَيْثُ إِنَّ ٱلْإِخْوَةَ أَعَادُوا فِعْلِيًّا بِنَاءَ مُعْظَمِهِ.‏ وَقَدْ حَمَلَ مَا فَعَلُوهُ ٱلْجَارَ عَلَى تَغْيِيرِ مَوْقِفِهِ،‏ فَأَصْبَحَ حَرِيصًا عَلَى حِمَايَةِ ٱلْقَاعَةِ.‏

١٥ يُسَاهِمُ شَعْبُ يَهْوَه فِي عَمَلِ بِنَاءٍ عَالَمِيٍّ.‏ فَيَشْتَرِكُ ٱلْمُتَطَوِّعُونَ ٱلْمَحَلِّيُّونَ مَعَ ٱلْخُدَّامِ ٱلْأُمَمِيِّينَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَقَاعَاتِ ٱلْمَحَافِلِ وَبُيُوتِ إِيلَ.‏ مَثَلًا،‏ سام هُوَ مُهَنْدِسٌ مُتَخَصِّصٌ فِي ٱلتَّدْفِئَةِ وَٱلتَّهْوِيَةِ وَتَكْيِيفِ ٱلْهَوَاءِ.‏ وَقَدْ سَافَرَ مَعَ زَوْجَتِهِ رُوث إِلَى عِدَّةِ بُلْدَانٍ أُورُوبِّيَّةٍ وَإِفْرِيقِيَّةٍ لِلْمُسَاعَدَةِ فِي مَشَارِيعِ ٱلْبِنَاءِ.‏ وَحَيْثُمَا ذَهَبَا يَشْتَرِكَانِ أَيْضًا فِي ٱلْكِرَازَةِ مَعَ ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ.‏ يُوضِحُ سام مَا دَفَعَهُ إِلَى ٱلْمُشَارَكَةِ فِي هذِهِ ٱلْمَشَارِيعِ ٱلْأُمَمِيَّةِ:‏ «لَقَدْ شَجَّعَنِي مِثَالُ خُدَّامِ بَيْتَ إِيلَ فِي مُخْتَلِفِ ٱلْبُلْدَانِ.‏ فَمُجَرَّدُ رُؤْيَةِ غَيْرَتِهِمْ وَفَرَحِهِمْ وَلَّدَ فِيَّ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْأُمَمِيَّةِ».‏

إِطَاعَةُ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلْإِلهِيَّةِ

١٦،‏ ١٧ فِي أَيِّ نَشَاطٍ خُصُوصِيٍّ شَارَكَ شَعْبُ ٱللهِ بِحَمَاسَةٍ،‏ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟‏

١٦ فَضْلًا عَنْ تَرْمِيمِ ٱلْهَيْكَلِ،‏ أَحْيَا حَزَقِيَّا عَادَةَ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْفِصْحِ ٱلسَّنَوِيِّ كَمَا أَمَرَ يَهْوَه.‏ (‏اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٣٠:‏١،‏ ٤،‏ ٥‏.‏‏)‏ فَدَعَا هُوَ وَسُكَّانُ أُورُشَلِيمَ ٱلْأُمَّةَ بِأَسْرِهَا —‏ حَتَّى ٱلسَّاكِنِينَ فِي ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلشَّمَالِيَّةِ —‏ إِلَى ٱلْعِيدِ.‏ فَحَمَلَ ٱلْعَدَّاؤُونَ عَلَى جَنَاحِ ٱلسُّرْعَةِ رَسَائِلَ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى جَمِيعِ أَنْحَاءِ ٱلْبَلَدِ.‏ —‏ ٢ اخ ٣٠:‏٦-‏٩‏.‏

١٧ نَحْنُ أَيْضًا شَارَكْنَا فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ فِي جُهُودٍ مُمَاثِلَةٍ.‏ فَفِي مُعْظَمِ أَنْحَاءِ ٱلْعَالَمِ،‏ وَزَّعْنَا عَلَى ٱلنَّاسِ فِي مُقَاطَعَاتِنَا أَوْرَاقَ دَعْوَةٍ تَلْفِتُ ٱلِٱنْتِبَاهَ لِيُشَارِكُونَا ٱلِٱحْتِفَالَ بِعَشَاءِ ٱلرَّبِّ ٱلَّذِي أَمَرَ بِهِ يَسُوعُ.‏ (‏لو ٢٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فَبِنَاءً عَلَى إِرْشَادَاتٍ تَسَلَّمْنَاهَا فِي ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْخِدْمَةِ،‏ سَاهَمْنَا بِغَيْرَةٍ فِي هذَا ٱلْعَمَلِ.‏ وَكَمْ بَارَكَ يَهْوَه جُهُودَنَا!‏ فَٱلسَّنَةَ ٱلْمَاضِيَةَ،‏ قَامَ بِتَوْزِيعِ ٱلدَّعَوَاتِ نَحْوَ سَبْعَةِ مَلَايِينِ شَاهِدٍ،‏ وَبَلَغَ مَجْمُوعُ ٱلْحَاضِرِينَ ١٧٬٧٩٠٬٦٣١ شَخْصًا!‏

١٨ لِمَ ٱلْغَيْرَةُ عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ مُهِمَّةٌ لَنَا؟‏

١٨ قِيلَ عَنْ حَزَقِيَّا:‏ «وَثِقَ بِيَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ،‏ وَبَعْدَهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ بَيْنَ جَمِيعِ مُلُوكِ يَهُوذَا وَلَا بَيْنَ ٱلَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ.‏ وَٱلْتَصَقَ بِيَهْوَهَ وَلَمْ يَحِدْ عَنِ ٱتِّبَاعِهِ،‏ بَلْ حَفِظَ وَصَايَاهُ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ مُوسَى».‏ (‏٢ مل ١٨:‏٥،‏ ٦‏)‏ فَلْنَقْتَدِ بِهِ،‏ لِأَنَّ غَيْرَتَنَا عَلَى بَيْتِ ٱللهِ تُسَاعِدُنَا أَنْ ‹نَلْتَصِقَ بِيَهْوَه› وَرَجَاءُ ٱلْحَياَةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ نُصْبُ أَعْيُنِنَا.‏ —‏ تث ٣٠:‏١٦‏.‏

اَلتَّجَاوُبُ مَعَ ٱلتَّوْجِيهِ عَلَى ٱلْفَوْرِ

١٩ أَيَّةُ جُهُودٍ غَيُورَةٍ تُبْذَلُ فِي مَوْسِمِ ٱلذِّكْرَى؟‏

١٩ أَثْنَاءَ مُلْكِ يُوشِيَّا،‏ رَتَّبَ هُوَ أَيْضًا لِلِٱحْتِفَالِ بِٱلْفِصْحِ،‏ وَقَامَ بِٱسْتِعْدَادَاتٍ وَافِيَةٍ لِهذَا ٱلْعِيدِ.‏ (‏٢ مل ٢٣:‏٢١-‏٢٣؛‏ ٢ اخ ٣٥:‏١-‏١٩‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا نَحْرِصُ عَلَى ٱلِٱسْتِعْدَادِ جَيِّدًا لِحُضُورِ ٱلْمَحَافِلِ ٱلْكُورِيَّةِ وَٱلدَّائِرِيَّةِ وَأَيَّامِ ٱلْمَحَافِلِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ وَٱلذِّكْرَى.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْإِخْوَةَ فِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ يُخَاطِرُونَ بِحَيَاتِهِمْ لِإِحْيَاءِ ذِكْرَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ مَعًا.‏ وَيَحْرِصُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْغَيَارَى عَلَى ٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلْجَمِيعِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لِئَلَّا يُغْفَلَ عَنْ أَحَدٍ.‏ فَيُوَفِّرُونَ ٱلْعَوْنَ لِلْمُسِنِّينَ وَٱلْعَاجِزِينَ كَيْ يَحْضُرُوا هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةَ.‏

٢٠ (‏أ)‏ مَاذَا حَصَلَ خِلَالَ مُلْكِ يُوشِيَّا،‏ وَكَيْفَ تَجَاوَبَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ عِبْرَةٍ لَنَا فِي مِثَالِ يُوشِيَّا؟‏

٢٠ بَيْنَمَا كَانَتْ أَعْمَالُ ٱلتَّرْمِيمِ ٱلَّتِي أَشْرَفَ عَلَيْهَا ٱلْمَلِكُ يُوشِيَّا جَارِيَةً،‏ «وَجَدَ حِلْقِيَّا [رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ] سِفْرَ شَرِيعَةِ يَهْوَهَ بِيَدِ مُوسَى».‏ فَسَلَّمَهُ إِلَى شَافَانَ كَاتِبِ ٱلدِّيوَانِ ٱلْمَلَكِيِّ،‏ فَقَرَأَهُ عَلَى يُوشِيَّا.‏ (‏اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٣٤:‏١٤-‏١٨‏.‏‏)‏ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟‏ عَلَى ٱلْفَوْرِ،‏ مَزَّقَ ٱلْمَلِكُ ثِيَابَهُ حُزْنًا وَأَمَرَ رِجَالَهُ أَنْ يَسْأَلُوا يَهْوَه فِي أَمْرِ كَلَامِ ٱلسِّفْرِ.‏ فَأَجَابَهُمُ ٱللهُ بِرِسَالَةٍ عَلَى فَمِ خَلْدَةَ ٱلنَّبِيَّةِ دَانَ فِيهَا بَعْضَ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلَّتِي كَانَتْ تُمَارَسُ فِي يَهُوذَا.‏ لكِنَّهُ لَاحَظَ ٱلْمَسَاعِيَ ٱلْحَمِيدَةَ ٱلَّتِي بَذَلَهَا يُوشِيَّا لِٱسْتِئْصَالِ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلصَّنَمِيَّةِ،‏ فَلَمْ يَحْجُبْ رِضَاهُ عَنْهُ فِي حِينِ أَنَّهُ أَنْبَأَ بِبَلَايَا عَلَى ٱلْأُمَّةِ كَكُلٍّ.‏ (‏٢ اخ ٣٤:‏١٩-‏٢٨‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ ذلِكَ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّنَا نَرْغَبُ،‏ مِثْلَ يُوشِيَّا،‏ أَنْ نَتَجَاوَبَ عَلَى ٱلْفَوْرِ مَعَ تَوْجِيهِ يَهْوَه وَنَأْخُذَ ٱلْعِبْرَةَ مِمَّا حَلَّ بِٱلْأُمَّةِ قَدِيمًا غَيْرَ سَامِحِينَ لِلِٱرْتِدَادِ وَعَدَمِ ٱلْأَمَانَةِ بِإِفْسَادِ عِبَادَتِنَا.‏ وَيُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ يَهْوَه سَيُلَاحِظُ غَيْرَتَنَا عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ وَيَرْضَى عَنَّا مِثْلَمَا رَضِيَ عَنْ يُوشِيَّا.‏

٢١،‏ ٢٢ (‏أ)‏ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُعْرِبَ عَنِ ٱلْغَيْرَةِ عَلَى بَيْتِ يَهْوَه؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

٢١ إِنَّ هؤُلَاءِ ٱلْمُلُوكَ ٱلْأَرْبَعَةَ عَلَى يَهُوذَا —‏ آسَا وَيَهُوشَافَاطَ وَحَزَقِيَّا وَيُوشِيَّا —‏ رَسَمُوا لَنَا أَمْثِلَةً حَسَنَةً فِي ٱلْغَيْرَةِ عَلَى بَيْتِ ٱللهِ وَعِبَادَتِهِ.‏ فَيَنْبَغِي أَنْ تَدْفَعَنَا غَيْرَتُنَا نَحْنُ أَيْضًا إِلَى ٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَه وَٱلتَّفَانِي فِي عِبَادَتِهِ.‏ فَإِطَاعَةُ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلْإِلهِيَّةِ وَٱلتَّجَاوُبُ مَعَ ٱلْعِنَايَةِ وَٱلتَّقْوِيمِ ٱللَّذَيْنِ تُوَفِّرُهُمَا لَنَا ٱلْجَمَاعَةُ وَشُيُوخُهَا بِمَحَبَّةٍ هُمَا مَسْلَكُ ٱلْحِكْمَةِ وَسَبِيلُ ٱلسَّعَادَةِ.‏

٢٢ وَسَتُرَكِّزُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ ٱنْتِبَاهَنَا عَلَى ٱلْغَيْرَةِ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ وَتُشَجِّعُ ٱلْأَحْدَاثَ عَلَى خِدْمَةِ أَبِينَا ٱلْمُحِبِّ بِغَيْرَةٍ.‏ وَسَنُنَاقِشُ أَيْضًا كَيْفَ نَحْتَرِزُ مِنْ أَحَدِ أَشْرَاكِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلْأَشَدِّ إِفْسَادًا.‏ وَبِحِرْصِنَا عَلَى ٱلْإِصْغَاءِ إِلَى كُلِّ هذِهِ ٱلْمُذَكِّرَاتِ مِنْ يَهْوَه،‏ نَقْتَدِي بِٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلَّذِي قِيلَ عَنْهُ:‏ «اَلْغَيْرَةُ عَلَى بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي».‏ —‏ مز ٦٩:‏٩؛‏ ١١٩:‏١١١،‏ ١٢٩؛‏ ١ بط ٢:‏٢١‏.‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

‏• أَيُّ خِدْمَةٍ يُبَارِكُهَا يَهْوَه،‏ وَلِمَاذَا؟‏

‏• كَيْفَ نُعْرِبُ عَنِ ٱتِّكَالِنَا عَلَى يَهْوَه؟‏

‏• كَيْفَ تَدْفَعُنَا ٱلْغَيْرَةُ إِلَى إِطَاعَةِ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلْإِلهِيَّةِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصور في الصفحة ٩]‏

كَيْفَ أَعْرَبَ آسَا وَيَهُوشَافَاطُ وَحَزَقِيَّا وَيُوشِيَّا عَنِ ٱلْغَيْرَةِ عَلَى بَيْتِ يَهْوَه؟‏