الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

الحياة الابدية على الارض —‏ رجاء أعطاه الله للبشر

الحياة الابدية على الارض —‏ رجاء أعطاه الله للبشر

اَلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ عَلَى ٱلْأَرْضِ — رَجَاءٌ أَعْطَاهُ ٱللهُ لِلْبَشَرِ

‏«اَلْخَلِيقَةُ أُخْضِعَتْ لِلْبُطْلِ .‏ .‏ .‏ عَلَى رَجَاءٍ».‏ —‏ رو ٨:‏٢٠‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ لِمَاذَا رَجَاءُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ مُهِمٌّ فِي نَظَرِنَا؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا لَا يُصَدِّقُ كَثِيرُونَ أَنَّ ٱلْحَيَاةَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ أَمْرٌ مُمْكِنٌ؟‏

لَرُبَّمَا تَتَذَكَّرُ ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي غَمَرَكَ حِينَ سَمِعْتَ لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى أَنَّ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ لَنْ يَشِيخُوا وَيَمُوتُوا بَعْدُ بَلْ سَيَعِيشُونَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏يو ١٧:‏٣؛‏ رؤ ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ سُرِرْتَ بِإِخْبَارِ ٱلْغَيْرِ عَنْ هذَا ٱلرَّجَاءِ ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ فَرَجَاءُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ يُشَكِّلُ جَانِبًا مُهِمًّا مِنَ ٱلْبِشَارَةِ ٱلَّتِي نَكْرِزُ بِهَا،‏ إِذْ يَصُوغُ نَظْرَتَنَا إِلَى ٱلْحَيَاةِ.‏

٢ بِٱلتَّبَايُنِ،‏ تَرْفُضُ غَالِبِيَّةُ أَدْيَانِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ رَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَفِي حِينِ يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ٱلنَّفْسَ تَمُوتُ،‏ تُعَلِّمُ مُعْظَمُ ٱلْكَنَائِسِ أَنَّ لَدَى ٱلْإِنْسَانِ نَفْسًا خَالِدَةً تَبْقَى حَيَّةً بَعْدَ ٱلْمَوْتِ وَتَنْتَقِلُ إِلَى عَالَمِ ٱلْأَرْوَاحِ،‏ عَقِيدَةٌ لَا تَمُتُّ إِلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ بِأَيَّةِ صِلَةٍ.‏ (‏حز ١٨:‏٢٠‏)‏ لِهذَا ٱلسَّبَبِ،‏ لَا يُصَدِّقُ كَثِيرُونَ أَنَّ ٱلْحَيَاةَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ أَمْرٌ مُمْكِنٌ.‏ مِنْ هُنَا قَدْ نَسْأَلُ:‏ هَلْ هذَا ٱلرَّجَاءُ مُؤَسَّسٌ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ فِي هذِهِ ٱلْحَالِ،‏ مَتَى كَانَتْ أَوَّلُ مَرَّةٍ كَشَفَ ٱللهُ عَنْهُ لِلْبَشَرِ؟‏

‏«اَلْخَلِيقَةُ أُخْضِعَتْ لِلْبُطْلِ .‏ .‏ .‏ عَلَى رَجَاءٍ»‏

٣ كَيْفَ كُشِفَ قَصْدُ ٱللهِ لِلْإِنْسَانِ مُنْذُ فَجْرِ ٱلْبَشَرِيَّةِ؟‏

٣ كَشَفَ يَهْوَه عَنْ قَصْدِهِ لِلْإِنْسَانِ مُنْذُ فَجْرِ ٱلْبَشَرِيَّةِ.‏ فَقَدْ أَظْهَرَ بِوُضُوحٍ أَنَّ آدَمَ كَانَ سَيَعِيشُ إِلَى ٱلْأَبَدِ إِنْ هُوَ أَعْرَبَ عَنِ ٱلطَّاعَةِ.‏ (‏تك ٢:‏٩،‏ ١٧؛‏ ٣:‏٢٢‏)‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ ٱلْمُتَحَدِّرِينَ ٱلْأَوَائِلَ مِنْ آدَمَ أَدْرَكُوا أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ ٱبْتَعَدَ عَنْ مُسْتَوَى ٱلْكَمَالِ،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي أَثْبَتَتْهُ أَدِلَّةٌ مَلْمُوسَةٌ.‏ فَقَدْ أُقِيمَ مَلَاكَانِ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ لِمَنْعِ أَيٍّ كَانَ مِنْ دُخُولِهَا،‏ كَمَا بَاتَ ٱلنَّاسُ يَشِيخُونَ وَيَمُوتُونَ.‏ (‏تك ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وَمَعَ مُرُورِ ٱلْوَقْتِ،‏ قَصُرَ عُمْرُ ٱلْإِنْسَانِ.‏ فَفِي حِينِ عَاشَ آدَمُ ٩٣٠ سَنَةً،‏ لَمْ يَعِشْ سَامُ بْنُ نُوحٍ سِوَى ٦٠٠ سَنَةٍ وَٱبْنُهُ أَرْفَكْشَادُ ٤٣٨ سَنَةً.‏ أَمَّا تَارَحُ وَالِدُ إِبْرَاهِيمَ فَقَدْ مَاتَ عَنْ عُمْرِ ٢٠٥ سِنِينَ.‏ وَكَانَتْ أَيَّامُ سِنِي حَيَاةِ إِبْرَاهِيمَ ١٧٥ عَامًا،‏ وَإِسْحَاقَ ١٨٠ عَامًا،‏ وَيَعْقُوبَ ١٤٧عَامًا.‏ (‏تك ٥:‏٥؛‏ ١١:‏١٠-‏١٣،‏ ٣٢؛‏ ٢٥:‏٧؛‏ ٣٥:‏٢٨؛‏ ٤٧:‏٢٨‏)‏ وَلَا رَيْبَ أَنَّ عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ ٱلنَّاسِ أَدْرَكُوا مَدْلُولَ هذَا ٱلتَّرَاجُعِ:‏ لَقَدْ ضَاعَ ٱلْأَمَلُ بِأَنْ يَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ!‏ فَهَلْ كَانَ لَدَيْهِمْ أَيُّ سَبَبٍ لِيَأْمُلُوا ٱسْتِرْجَاعَ هذَا ٱلرَّجَاءِ؟‏

٤ أَيُّ أَسَاسٍ كَانَ لَدَى ٱلْأُمَنَاءِ لِلْإِيمَانِ أَنَّ ٱللهَ سَيَرُدُّ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي خَسِرَهَا آدَمُ؟‏

٤ تَقُولُ كَلِمَةُ ٱللهِ:‏ «اَلْخَلِيقَةُ [ٱلْبَشَرِيَّةُ] أُخْضِعَتْ لِلْبُطْلِ .‏ .‏ .‏ عَلَى رَجَاءٍ».‏ (‏رو ٨:‏٢٠‏)‏ أَيُّ رَجَاءٍ؟‏ لَقَدْ تَحَدَّثَتْ أَوَّلُ نُبُوَّةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ ‹نَسْلٍ سَيَسْحَقُ رَأْسَ ٱلْحَيَّةِ›.‏ (‏اِقْرَأْ تكوين ٣:‏١-‏٥،‏ ١٥‏.‏‏)‏ وَهذَا ٱلْوَعْدُ مَنَحَ ٱلْبَشَرَ ٱلْأُمَنَاءَ ٱلرَّجَاءَ أَنَّ ٱللهَ لَنْ يَتَخَلَّى عَنْ قَصْدِهِ لِلْإِنْسَانِ.‏ كَمَا زَوَّدَ أَشْخَاصًا كَهَابِيلَ وَنُوحٍ سَبَبًا لِيُؤْمِنُوا أَنَّ ٱللهَ سَيَرُدُّ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي خَسِرَهَا آدَمُ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ أَدْرَكَ هؤُلَاءِ أَنَّ ‹سَحْقَ عَقِبِ ٱلنَّسْلِ› سَيَنْطَوِي عَلَى سَفْكِ دَمٍ.‏ —‏ تك ٤:‏٤؛‏ ٨:‏٢٠؛‏ عب ١١:‏٤‏.‏

٥ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ آمَنَ بِٱلْقِيَامَةِ؟‏

٥ لِنَتَأَمَّلْ أَيْضًا فِي إِبْرَاهِيمَ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُخْبِرُنَا أَنَّهُ لَمَّا ٱمْتُحِنَ،‏ «كَأَنَّمَا قَرَّبَ إِسْحَاقَ .‏ .‏ .‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ».‏ (‏عب ١١:‏١٧‏)‏ وَلِمَاذَا كَانَ مُسْتَعِدًّا لِلْقِيَامِ بِهذِهِ ٱلتَّضْحِيَةِ؟‏ (‏اِقْرَأْ عبرانيين ١١:‏١٩‏.‏‏)‏ لِأَنَّهُ آمَنَ بِٱلْقِيَامَةِ.‏ وَقَدْ كَانَ لَدَيْهِ أَسَاسٌ لِإِيمَانِهِ هذَا.‏ فَيَهْوَه سَبَقَ أَنْ أَعَادَ إِحْيَاءَ قُوَاهُ ٱلتَّنَاسُلِيَّةِ هُوَ وَزَوْجَتِهِ سَارَةَ وَمَكَّنَهُمَا مِنْ إِنْجَابِ ٱبْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهِمَا.‏ (‏تك ١٨:‏١٠-‏١٤؛‏ ٢١:‏١-‏٣؛‏ رو ٤:‏١٩-‏٢١‏)‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ كَانَ يَهْوَه قَدْ وَعَدَهُ قَائِلًا:‏ «بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ».‏ (‏تك ٢١:‏١٢‏)‏ بِنَاءً عَلَيْهِ،‏ ٱمْتَلَكَ إِبْرَاهِيمُ أَسْبَابًا وَجِيهَةً لِلْإِيمَانِ بِأَنَّ ٱللهَ سَيُقِيمُ إِسْحَاقَ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏

٦،‏ ٧ (‏أ)‏ أَيُّ عَهْدٍ قَطَعَهُ يَهْوَه مَعَ إِبْرَاهِيمَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ زَوَّدَ وَعْدُ يَهْوَه لِإِبْرَاهِيمَ ٱلرَّجَاءَ لِلْبَشَرِ؟‏

٦ بِسَبَبِ إِيمَانِ إِبْرَاهِيمَ ٱلْبَارِزِ،‏ قَطَعَ يَهْوَه مَعَهُ عَهْدًا يَتَعَلَّقُ بِذُرِّيَّتِهِ،‏ أَوْ ‹نَسْلِهِ›.‏ (‏اِقْرَأْ تكوين ٢٢:‏١٨‏.‏‏)‏ وَتَبَيَّنَ لَاحِقًا أَنَّ ٱلْجُزْءَ ٱلرَّئِيسِيَّ مِنَ ‹ٱلنَّسْلِ› هُوَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ.‏ (‏غل ٣:‏١٦‏)‏ وَكَانَ يَهْوَه قَدْ أَخْبَرَ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ سَيُكَثِّرُ نَسْلَهُ «كَنُجُومِ ٱلسَّمَاءِ وَكَٱلرَّمْلِ ٱلَّذِي عَلَى شَاطِئِ ٱلْبَحْرِ».‏ (‏تك ٢٢:‏١٧‏)‏ لكِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَعْرِفْ آنَذَاكَ كَمْ شَخْصًا سَيُؤَلِّفُونَ هذَا ٱلنَّسْلَ.‏ وَقَدْ كُشِفَ لَاحِقًا أَنَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ وَٱلْـ‍ ١٤٤٬٠٠٠ شَخْصٍ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ مَعَهُ فِي مَلَكُوتِهِ هُمْ هذَا ‹ٱلنَّسْلُ›.‏ (‏غل ٣:‏٢٩؛‏ رؤ ٧:‏٤؛‏ ١٤:‏١‏)‏ وَٱلْمَلَكُوتُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ هُوَ ٱلْوَسِيلَةُ ٱلَّتِي بِهَا ‹سَتَتَبَارَكُ جَمِيعُ أُمَمِ ٱلْأَرْضِ›.‏

٧ لَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَفْهَمَ كَامِلًا مَغْزَى وَأَهَمِّيَّةَ ٱلْعَهْدِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ يَهْوَه مَعَهُ.‏ رَغْمَ ذلِكَ،‏ «كَانَ يَنْتَظِرُ ٱلْمَدِينَةَ ٱلَّتِي لَهَا أَسَاسَاتٌ حَقِيقِيَّةٌ».‏ (‏عب ١١:‏١٠‏)‏ وَهذِهِ ٱلْمَدِينَةُ هِيَ مَلَكُوتُ ٱللهِ.‏ لكِنْ كَيْ يَحْظَى إِبْرَاهِيمُ بِبَرَكَاتِ هذَا ٱلْمَلَكُوتِ يَنْبَغِي أَنْ يَحْيَا مِنْ جَدِيدٍ.‏ فَسَتُتِيحُ لَهُ ٱلْقِيَامَةُ فُرْصَةَ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَسَتَكُونُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ مُمْكِنَةً أَيْضًا لِلنَّاجِينَ مِنْ هَرْمَجِدُّونَ وَٱلْمُقَامِينَ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ.‏ —‏ رؤ ٧:‏٩،‏ ١٤؛‏ ٢٠:‏١٢-‏١٤‏.‏

‏«ضَغَطَنِي ٱلرُّوحُ»‏

٨،‏ ٩ لِمَاذَا سِفْرُ أَيُّوبَ لَيْسَ مُجَرَّدَ رِوَايَةٍ عَنْ رَجُلٍ ٱحْتَمَلَ ٱلتَّجَارِبَ؟‏

٨ خِلَالَ ٱلْفَتْرَةِ ٱلْفَاصِلَةِ بَيْنَ حَيَاةِ يُوسُفَ (‏ٱبْنِ حَفِيدِ إِبْرَاهِيمَ)‏ وَٱلنَّبِيِّ مُوسَى،‏ عَاشَ رَجُلٌ ٱسْمُهُ أَيُّوبُ.‏ وَيُظْهِرُ سِفْرُ أَيُّوبَ،‏ ٱلَّذِي كَتَبَهُ مُوسَى عَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ لِمَاذَا سَمَحَ يَهْوَه بِمُعَانَاةِ أَيُّوبَ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ.‏ إِلَّا أَنَّ هذَا ٱلسِّفْرَ لَيْسَ مُجَرَّدَ رِوَايَةٍ عَنْ رَجُلٍ ٱحْتَمَلَ ٱلتَّجَارِبَ،‏ بَلْ يَتَمَحْوَرُ حَوْلَ قَضِيَّتَيْنِ لَهُمَا أَهَمِّيَّةٌ كَوْنِيَّةٌ.‏ فَهُوَ يُلْقِي ٱلضَّوْءَ عَلَى طَرِيقَةِ يَهْوَه ٱلْبَارَّةِ فِي ٱلْحُكْمِ،‏ وَيَكْشِفُ لَنَا أَنَّ ٱسْتِقَامَةَ كُلِّ خُدَّامِ ٱللهِ ٱلْأَرْضِيِّينَ وَآمَالَهُمْ بِٱلْمُسْتَقْبَلِ مَنُوطَةٌ بِٱلْقَضِيَّةِ ٱلَّتِي أُثِيرَتْ فِي عَدْنٍ.‏ وَصَحِيحٌ أَنَّ أَيُّوبَ لَمْ يَفْهَمْ هذِهِ ٱلْقَضِيَّةَ،‏ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَسْمَحْ لِأَصْحَابِهِ ٱلثَّلَاثَةِ بِأَنْ يَجْعَلُوهُ يَظُنُّ أَنَّهُ شَخْصٌ غَيْرُ مُسْتَقِيمٍ.‏ (‏اي ٢٧:‏٥‏)‏ فَيَا لَهُ مِنْ مِثَالٍ مُقَوٍّ لِلْإِيمَانِ!‏ فَقِصَّتُهُ تُظْهِرُ لَنَا أَنَّ فِي مَقْدُورِنَا ٱلْحِفَاظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا وَتَأْيِيدَ سُلْطَانِ يَهْوَه.‏

٩ بَعْدَمَا أَنْهَى مُعَزُّو أَيُّوبَ ٱلزَّائِفُونَ ٱلثَّلَاثَةُ كَلَامَهُمُ،‏ ٱنْدَفَعَ أَلِيهُو بْنُ بَرَخْئِيلَ ٱلْبُوزِيِّ إِلَى ٱلتَّكَلُّمِ.‏ وَٱلسَّبَبُ؟‏ قَالَ أَلِيهُو:‏ «لِأَنَّنِي ٱمْتَلَأْتُ كَلَامًا،‏ وَضَغَطَنِي ٱلرُّوحُ فِي جَوْفِي».‏ (‏اي ٣٢:‏٥،‏ ٦،‏ ١٨‏)‏ وَمَعَ أَنَّ كَلَامَهُ ٱلْمُوحَى بِهِ ٱنْطَبَقَ عَلَى إِنْقَاذِ أَيُّوبَ مِنْ بَلْوَاهُ،‏ فَهُوَ يَحْمِلُ أَيْضًا مَغْزًى لِكُلِّ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ لِأَنَّهُ يَمْنَحُهُمْ رَجَاءً رَائِعًا.‏

١٠ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ ٱلرِّسَالَةَ ٱلَّتِي يُبَلِّغُهَا يَهْوَه إِلَى شَخْصٍ مُحَدَّدٍ لَهَا أَحْيَانًا ٱنْطِبَاقٌ عَلَى ٱلْبَشَرِ عُمُومًا؟‏

١٠ فِي بَعْضِ ٱلْحَالَاتِ،‏ يُبَلِّغُ يَهْوَه رِسَالَةً إِلَى شَخْصٍ مُحَدَّدٍ لَهَا أَيْضًا ٱنْطِبَاقٌ عَلَى ٱلْبَشَرِ عُمُومًا.‏ مِثَالًا عَلَى ذلِكَ،‏ تَفَوَّهَ دَانِيَالُ بِنُبُوَّةٍ عَنِ ٱلْمَلِكِ ٱلْبَابِلِيِّ نَبُوخَذْنَصَّرَ ٱلَّذِي رَأَى حُلْمًا فِيهِ قُطِعَتْ شَجَرَةٌ هَائِلَةٌ.‏ (‏دا ٤:‏١٠-‏٢٧‏)‏ تَمَّ هذَا ٱلْحُلْمُ إِتْمَامًا أَوَّلِيًّا فِي نَبُوخَذْنَصَّرَ،‏ إِلَّا أَنَّهُ أَشَارَ إِلَى أَمْرٍ أَعْظَمَ بِكَثِيرٍ:‏ إِنَّ ٱللهَ سَيُمَارِسُ سُلْطَانَهُ مُجَدَّدًا عَلَى ٱلْأَرْضِ مِنْ خِلَالِ مَمْلَكَةٍ يَجْلِسُ عَلَى عَرْشِهَا مُتَحَدِّرٌ مِنْ سُلَالَةِ دَاوُدَ،‏ وَذلِكَ بَعْدَ ٢٬٥٢٠ سَنَةً بَدْءًا مِنْ سَنَةِ ٦٠٧ ق‌م.‏ * وَقَدِ ٱبْتَدَأَ هذَا ٱلْأَمْرُ حِينَ نُصِّبَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ مَلِكًا فِي ٱلسَّمَاءِ سَنَةَ ١٩١٤.‏ وَهذَا ٱلْمَلَكُوتُ سَيُحَقِّقُ عَمَّا قَرِيبٍ آمَالَ كُلِّ ٱلْبَشَرِ ٱلطَّائِعِينَ.‏

‏«أَعْفِهِ مِنَ ٱلنُّزُولِ إِلَى ٱلْحُفْرَةِ!‏»‏

١١ مَاذَا أَظْهَرَتْ كَلِمَاتُ أَلِيهُو بِشَأْنِ ٱللهِ؟‏

١١ أَثْنَاءَ مُخَاطَبَةِ أَيُّوبَ،‏ تَحَدَّثَ أَلِيهُو عَنْ «رَسُولٍ،‏ مَنْدُوبٍ،‏ وَاحِدٍ مِنْ أَلْفٍ،‏ لِيُخْبِرَ ٱلْإِنْسَانَ كَيْفَ يَكُونُ مُسْتَقِيمًا».‏ وَمَاذَا لَوْ ‹تَوَسَّلَ [ٱلرَّسُولُ] إِلَى ٱللهِ لِيَرْضَى عَنْ هذَا ٱلْإِنْسَانِ›؟‏ يَذْكُرُ أَلِيهُو:‏ «يَتَحَنَّنُ [ٱللهُ] عَلَيْهِ وَيَقُولُ:‏ ‹أَعْفِهِ مِنَ ٱلنُّزُولِ إِلَى ٱلْحُفْرَةِ!‏ قَدْ وَجَدْتُ فِدْيَةً!‏ لِيَصِرْ لَحْمُهُ أَغَضَّ مِنْ لَحْمِ حَدَاثَتِهِ،‏ وَلْيَعُدْ إِلَى أَيَّامِ شَبَابِهِ›».‏ (‏اي ٣٣:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ وَقَدْ أَظْهَرَتْ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ أَنَّ يَهْوَه مُسْتَعِدٌّ أَنْ يَقْبَلَ «فِدْيَةً» تُغَطِّي خَطَايَا ٱلْبَشَرِ ٱلتَّائِبِينَ.‏ —‏ اي ٣٣:‏٢٤‏.‏

١٢ أَيُّ أَمَلٍ تُعْطِيهِ كَلِمَاتُ أَلِيهُو لِلْبَشَرِ عُمُومًا؟‏

١٢ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ لَمْ يَفْهَمْ أَلِيهُو كَامِلًا مَغْزَى ٱلْفِدْيَةِ،‏ تَمَامًا كَمَا أَنَّ ٱلْأَنْبِيَاءَ لم يَفْهَمُوا كَامِلًا كُلَّ مَا كَتَبُوهُ.‏ (‏دا ١٢:‏٨؛‏ ١ بط ١:‏١٠-‏١٢‏)‏ مَعَ ذلِكَ،‏ أَعْطَتْ كَلِمَاتُهُ أَمَلًا بِأَنَّ ٱللهَ سَيَقْبَلُ يَوْمًا فِدْيَةً وَيُحَرِّرُ ٱلْإِنْسَانَ مِنَ ٱلتَّقَدُّمِ فِي ٱلسِّنِّ وَٱلْمَوْتِ،‏ مُزَوِّدَةً بِٱلتَّالِي رَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ ٱلرَّائِعَ.‏ وَسِفْرُ أَيُّوبَ يُظْهِرُ أَيْضًا أَنَّهُ سَتَكُونُ هُنَالِكَ قِيَامَةٌ.‏ —‏ اي ١٤:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

١٣ أَيُّ مَعْنًى تَحْمِلُهُ كَلِمَاتُ أَلِيهُو لِلْمَسِيحِيِّينَ؟‏

١٣ لَا تَزَالُ كَلِمَاتُ أَلِيهُو تَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهَا مَعْنًى لِمَلَايِينِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَأْمُلُونَ ٱلنَّجَاةَ مِنْ دَمَارِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هذَا.‏ فَٱلْمُسِنُّونَ يَفْرَحُونَ بِرَجَاءِ ٱلْعَوْدَةِ إِلَى أَيَّامِ شَبَابِهِمْ.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٤-‏١٧‏)‏ وَٱلْأُمَنَاءُ ٱلْآخَرُونَ يَبْتَهِجُونَ بِرَجَاءِ رُؤْيَةِ ٱلْمُقَامِينَ يَسْتَعِيدُونَ حَيَوِيَّةَ ٱلشَّبَابِ.‏ وَطَبْعًا،‏ إِنَّ نَيْلَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْخَالِدَةَ فِي ٱلسَّمَاءِ وَ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ› ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَعْتَمِدُ عَلَى مُمَارَسَتِهِمِ ٱلْإِيمَانَ بِذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦؛‏ رو ٦:‏٢٣‏.‏

يُبْتَلَعُ ٱلْمَوْتُ إِلَى ٱلْأَبَدِ

١٤ لِمَاذَا لَزِمَ تَدْبِيرٌ آخَرُ غَيْرُ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ لِيَمْلِكَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ رَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ؟‏

١٤ أَصْبَحَ ٱلْمُتَحَدِّرُونَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ أُمَّةً مُسْتَقِلَّةً حِينَ دَخَلُوا فِي عَلَاقَةِ عَهْدٍ مَعَ ٱللهِ.‏ فَعِنْدَ إِعْطَائِهِمِ ٱلشَّرِيعَةَ،‏ قَالَ يَهْوَه:‏ «تَحْفَظُونَ سُنَنِي وَأَحْكَامِي،‏ ٱلَّتِي إِذَا فَعَلَهَا ٱلْإِنْسَانُ يَحْيَا بِهَا».‏ (‏لا ١٨:‏٥‏)‏ وَلكِنْ بِمَا أَنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا مَقَايِيسَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْكَامِلَةَ،‏ دَانَتْهُمُ ٱلشَّرِيعَةُ وَلَزِمَهُمْ تَدْبِيرٌ آخَرُ كَيْ يَتَحَرَّرُوا مِنْ تِلْكَ ٱلْإِدَانَةِ وَيَحْيَوْا.‏ —‏ غل ٣:‏١٣‏.‏

١٥ أَيَّةُ بَرَكَةٍ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ أُوحِيَ إِلَى دَاوُدَ أَنْ يَكْتُبَ عَنْهَا؟‏

١٥ بَعْدَ زَمَنِ مُوسَى،‏ أَوْحَى يَهْوَه إِلَى كَتَبَةٍ آخَرِينَ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يَتَكَلَّمُوا عَنْ رَجَاءِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ (‏مز ٢١:‏٤؛‏ ٣٧:‏٢٩‏)‏ مَثَلًا،‏ ٱخْتَتَمَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ دَاوُدُ مَزْمُورًا عَنْ وَحْدَةِ ٱلْعُبَّادِ ٱلْحَقِيقِيِّينَ فِي صِهْيَوْنَ،‏ قَائِلًا:‏ «هُنَاكَ أَمَرَ يَهْوَهُ بِٱلْبَرَكَةِ وَٱلْحَيَاةِ إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ —‏ مز ١٣٣:‏٣‏.‏

١٦ مَاذَا وَعَدَ يَهْوَه بِفَمِ نَبِيِّهِ إِشَعْيَا؟‏

١٦ أَوْحَى يَهْوَه إِلَى إِشَعْيَا أَيْضًا أَنْ يَتَنَبَّأَ عَنِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏اِقْرَأْ اشعيا ٢٥:‏٧،‏ ٨‏.‏‏)‏ فَلَطَالَمَا أَثْقَلَ غِطَاءُ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ كَاهِلَ ٱلْبَشَرِ.‏ لكِنَّ يَهْوَه يُطَمْئِنُ شَعْبَهُ أَنَّهُ سَيَبْتَلِعُ أَوْ يُزِيلُ ٱلْخَطِيَّةَ وَٱلْمَوْتَ «عَنْ كُلِّ ٱلْأَرْضِ».‏

١٧ كَيْفَ يَفْتَحُ ٱلْمَسِيَّا ٱلطَّرِيقَ لِنَيْلِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ؟‏

١٧ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ فَكِّرْ فِي إِجْرَاءٍ أَمَرَتْ بِهِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ يَتَعَلَّقُ بِجَدْيِ عَزَازِيلَ.‏ فَمَرَّةً فِي ٱلسَّنَةِ،‏ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ،‏ كَانَ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ ‹يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى رَأْسِ ٱلْجَدْيِ ٱلْحَيِّ وَيَعْتَرِفُ عَلَيْهِ بِكُلِّ ذُنُوبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيَجْعَلُهَا عَلَى رَأْسِ ٱلْجَدْيِ فَيَحْمِلُ ٱلْجَدْيُ عَلَيْهِ كُلَّ ذُنُوبِهِمْ إِلَى أَرْضٍ مُقْفِرَةٍ›.‏ (‏لا ١٦:‏٧-‏١٠،‏ ٢١،‏ ٢٢‏)‏ وَقَدْ لَعِبَ ٱلْمَسِيَّا دَوْرًا مُمَاثِلًا لِدَوْرِ هذَا ٱلْجَدْيِ.‏ فَإِشَعْيَا أَنْبَأَ أَنَّهُ سَيَحْمِلُ ‹أَمْرَاضَ وَأَوْجَاعَ وَخَطِيَّةَ كَثِيرِينَ›،‏ وَبِذلِكَ يَفْتَحُ ٱلطَّرِيقَ لِنَيْلِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ اِقْرَأْ اشعيا ٥٣:‏٤-‏٦،‏ ١٢‏.‏

١٨،‏ ١٩ أَيُّ رَجَاءٍ تُبْرِزُهُ اشعيا ٢٦:‏١٩ ودانيال ١٢:‏١٣‏؟‏

١٨ قَالَ يَهْوَه لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ بِفَمِ إِشَعْيَا:‏ «تَحْيَا أَمْوَاتُكَ.‏ تَقُومُ جُثَثُنَا.‏ اِسْتَيْقِظُوا وَهَلِّلُوا يَا سُكَّانَ ٱلتُّرَابِ!‏ لِأَنَّ نَدَاكَ كَٱلنَّدَى ٱلنَّازِلِ عَلَى ٱلْخُبَّازَى،‏ وَٱلْأَرْضُ تَلِدُ ٱلْهَامِدِينَ هُمُودَ ٱلْمَوْتِ».‏ (‏اش ٢٦:‏١٩‏)‏ وَعِنْدَمَا كَانَ دَانِيَالُ يُنَاهِزُ ٱلْمِئَةَ مِنْ عُمْرِهِ،‏ طَمْأَنَهُ يَهْوَه قَائِلًا:‏ «تَسْتَرِيحُ وَتَقُومُ لِقُرْعَتِكَ فِي نِهَايَةِ ٱلْأَيَّامِ».‏ (‏دا ١٢:‏١٣‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْعِبْرَانِيَّةَ تُعَلِّمُ أَنَّ ٱلْأَمْوَاتَ سَيَقُومُونَ وَأَنَّ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ سَتَكُونُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏

١٩ وَبِسَبَبِ رَجَاءِ ٱلْقِيَامَةِ هذَا،‏ قَالَتْ مَرْثَا لِيَسُوعَ عَنْ أَخِيهَا ٱلْمَيِّتِ:‏ «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي ٱلْقِيَامَةِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ».‏ (‏يو ١١:‏٢٤‏)‏ فَهَلْ غَيَّرَتْ تَعَالِيمُ يَسُوعَ وَكِتَابَاتُ تَلَامِيذِهِ ٱلْمُوحَى بِهَا هذَا ٱلرَّجَاءَ؟‏ وَهَلْ مَا زَالَتِ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلرَّجَاءَ ٱلَّذِي يُعْطِيهِ يَهْوَه لِلْبَشَرِ؟‏ سَنَنَالُ ٱلْجَوَابَ عَنْ هذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏

‏[الحاشية]‏

^ ‎الفقرة 10‏ اُنْظُرِ ٱلْفَصْلَ ٦ مِنْ كِتَابِ انتبهوا لنبوة دانيال!‏.‏

هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟‏

‏• عَلَى أَيِّ رَجَاءٍ ‹أُخْضِعَتِ ٱلْخَلِيقَةُ [ٱلْبَشَرِيَّةُ] لِلْبُطْلِ›؟‏

‏• مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ آمَنَ بِٱلْقِيَامَةِ؟‏

‏• أَيُّ أَمَلٍ تُعْطِيهِ لِلْبَشَرِ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلَّتِي قَالَهَا أَلِيهُو لِأَيُّوبَ؟‏

‏• كَيْفَ تُبْرِزُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْعِبْرَانِيَّةُ رَجَاءَ ٱلْقِيَامَةِ وَٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

أَعْطَتِ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلَّتِي قَالَهَا أَلِيهُو لِأَيُّوبَ أَمَلًا بِأَنَّ ٱلْإِنْسَانَ سَيُحَرَّرُ مِنَ ٱلتَّقَدُّمِ فِي ٱلسِّنِّ وَٱلْمَوْتِ

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

طَمْأَنَ يَهْوَه دَانِيَالَ أَنَّهُ ‹سَيَسْتَرِيحُ وَيَقُومُ لِقُرْعَتِهِ فِي نِهَايَةِ ٱلْأَيَّامِ›‏