الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

تبرئة حكم يهوه

تبرئة حكم يهوه

تَبْرِئَةُ حُكْمِ يَهْوَه

‏«اَلْعَلِيُّ هُوَ ٱلْحَاكِمُ فِي مَمْلَكَةِ ٱلنَّاسِ».‏ —‏ دا ٤:‏١٧‏.‏

١،‏ ٢ لِمَاذَا ٱلْحُكْمُ ٱلْبَشَرِيُّ فَاشِلٌ؟‏

لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْحُكْمَ ٱلْبَشَرِيَّ مُنِيَ بِٱلْفَشَلِ!‏ وَأَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ هُوَ أَنَّ ٱلْبَشَرَ يَفْتَقِرُونَ إِلَى ٱلْحِكْمَةِ ٱللَّازِمَةِ لِيَحْكُمُوا بِنَجَاحٍ.‏ وَقَدْ أَصْبَحَ فَشَلُ حُكْمِ ٱلْإِنْسَانِ جَلِيًّا فِي أَيَّامِنَا بِشَكْلٍ خَاصٍّ لِأَنَّ حُكَّامًا كَثِيرِينَ هُمْ ‹مُحِبُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ،‏ مُحِبُّونَ لِلْمَالِ،‏ مَغْرُورُونَ،‏ مُتَكَبِّرُونَ،‏ غَيْرُ أَوْلِيَاءَ،‏ غَيْرُ مُسْتَعِدِّينَ لِقُبُولِ أَيِّ ٱتِّفَاقٍ،‏ مُفْتَرُونَ،‏ بِلَا ضَبْطِ نَفْسٍ،‏ شَرِسُونَ،‏ غَيْرُ مُحِبِّينَ لِلصَّلَاحِ،‏ خَائِنُونَ،‏ مُنْتَفِخُونَ بِٱلْكِبْرِيَاءِ›.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏٢-‏٤‏.‏

٢ مُنْذُ أَمَدٍ بَعِيدٍ،‏ رَفَضَ أَبَوَانَا ٱلْأَوَّلَانِ حُكْمَ ٱللهِ ظَنًّا مِنْهُمَا أَنَّ ذلِكَ يَجْعَلُهُمَا مُسْتَقِلَّيْنِ.‏ إِلَّا أَنَّهُمَا فِي ٱلْوَاقِعِ كَانَا يَضَعَانِ أَنْفُسَهُمَا تَحْتَ حُكْمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَسُوءُ إِدَارَةِ ٱلْإِنْسَانِ ٱلَّتِي بَدَأَتْ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ سِتَّةِ آلَافِ سَنَةٍ —‏ بِتَوْجِيهِ ٱلشَّيْطَانِ «حَاكِمِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ» —‏ هُوَ مَا أَوْصَلَنَا ٱلْيَوْمَ إِلَى ٱلْحَضِيضِ.‏ (‏يو ١٢:‏٣١‏)‏ وَفِي ٱلتَّعْلِيقِ عَلَى حَالَةِ ٱلْبَشَرِ ٱلْمُزْرِيَةِ،‏ يَذْكُرُ تَارِيخُ اوكسفورد لِلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ ‏(‏بالانكليزية)‏ أَنَّهُ مِنَ ٱلْعَبَثِ «ٱلتَّطَلُّعُ إِلَى عَالَمٍ كَامِلٍ».‏ وَيُتَابِعُ مُوضِحًا:‏ «اَلْقَضِيَّةُ لَيْسَتْ أَنَّ [عَالَمًا كَهذَا] غَيْرُ مَوْجُودٍ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَنَّ ٱلسَّعْيَ إِلَى إِنْشَائِهِ يُؤَدِّي إِلَى ٱلْكَارِثَةِ،‏ ٱلْكُلِّيَّانِيَّةِ،‏ وَأَشْنَعِ ٱلْحُرُوبِ».‏ فَيَا لَهُ مِنِ ٱعْتِرَافٍ صَرِيحٍ بِفَشَلِ حُكْمِ ٱلْإِنْسَانِ!‏

٣ صِفُوا حُكْمَ ٱللهِ لَوْ أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ لَمْ يُخْطِئَا.‏

٣ مَا أَفْدَحَ ٱلْغَلْطَةَ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا أَبَوَانَا ٱلْأَوَّلَانِ بِرَفْضِهِمَا ٱلْحُكْمَ ٱلنَّاجِحَ ٱلْوَحِيدَ،‏ حُكْمَ ٱللهِ!‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ لَا نَعْرِفُ بِٱلضَّبْطِ أَيَّ نَهْجٍ كَانَ سَيَتْبَعُهُ يَهْوَه فِي ٱلْحُكْمِ عَلَى ٱلْأَرْضِ لَوْ أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ حَافَظَا عَلَى أَمَانَتِهِمَا لَهُ.‏ لكِنَّنَا مُتَيَقِّنُونَ أَنَّهُ لَوْ أَذْعَنَ ٱلْبَشَرُ لِلهِ لَعَاشُوا فِي ظِلِّ حُكْمٍ يَتَّسِمُ بِٱلْمَحَبَّةِ وَعَدَمِ ٱلْمُحَابَاةِ.‏ (‏اع ١٠:‏٣٤؛‏ ١ يو ٤:‏٨‏)‏ وَنَظَرًا إِلَى حِكْمَةِ ٱللهِ ٱلْمُنْقَطِعَةِ ٱلنَّظِيرِ،‏ نَحْنُ عَلَى ثِقَةٍ أَيْضًا أَنَّهُمْ كَانُوا سَيَتَجَنَّبُونَ كُلَّ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلَّتِي ٱقْتَرَفَهَا مُؤَيِّدُو ٱلْحُكْمِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ وَكَانَتِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ،‏ أَيْ حُكْمُ ٱللهِ،‏ سَتَنْجَحُ فِي ‹إِشْبَاعِ رَغْبَةِ كُلِّ حَيٍّ›.‏ (‏مز ١٤٥:‏١٦‏)‏ فَبِٱلْمُخْتَصَرِ ٱلْمُفِيدِ،‏ لَمْ تَكُنْ لِتَشُوبَ حُكْمَ ٱللهِ أَيَّةُ شَائِبَةٍ!‏ (‏تث ٣٢:‏٤‏)‏ فَكَمْ هُوَ مُؤْسِفٌ رَفْضُ ٱلْإِنْسَانِ لِلْحُكْمِ ٱلْإِلهِيِّ!‏

٤ مَا مَدَى سُلْطَةِ ٱلشَّيْطَانِ؟‏

٤ صَحِيحٌ أَنَّ يَهْوَه سَمَحَ لِلْبَشَرِ بِأَنْ يَحْكُمُوا أَنْفُسَهُمْ،‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْجَدِيرَ بِٱلذِّكْرِ أَنَّهُ لَمْ يَتَنَازَلْ قَطُّ عَنْ حَقِّهِ فِي ٱلْحُكْمِ عَلَى مَخْلُوقَاتِهِ.‏ حَتَّى ٱلْمَلِكُ ٱلْبَابِلِيُّ ٱلْجَبَّارُ ٱعْتَرَفَ فِي آخِرِ ٱلْأَمْرِ «أَنَّ ٱلْعَلِيَّ هُوَ ٱلْحَاكِمُ فِي مَمْلَكَةِ ٱلنَّاسِ».‏ (‏دا ٤:‏١٧‏)‏ فَفِي نِهَايَةِ ٱلْمَطَافِ،‏ سَيُنَفِّذُ ٱللَّهُ مَشِيئَتَهُ بِوَاسِطَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ (‏مت ٦:‏١٠‏)‏ فَقَدْ سَمَحَ وَقْتِيًّا لِلشَّيْطَانِ بِأَنْ يَكُونَ «إِلٰهَ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا»،‏ وَذلِكَ كَيْ يَبُتَّ بِشَكْلٍ نِهَائِيٍّ ٱلْقَضِيَّةَ ٱلَّتِي نَشَأَتْ.‏ (‏٢ كو ٤:‏٤؛‏ ١ يو ٥:‏١٩‏)‏ لكِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَمْ يَتَمَكَّنْ قَطُّ مِنْ تَعَدِّي ٱلْحُدُودِ ٱلَّتِي وَضَعَهَا ٱللهُ لَهُ.‏ (‏٢ اخ ٢٠:‏٦‏؛‏ قارن ايوب ١:‏١١،‏ ١٢؛‏ ٢:‏٣-‏٦‏.‏)‏ وَلَطَالَمَا كَانَ هُنَالِكَ بَعْضُ ٱلْأَفْرَادِ ٱلَّذِينَ ٱخْتَارُوا ٱلْإِذْعَانَ لِلهِ،‏ رَغْمَ أَنَّهُمْ عَاشُوا فِي عَالَمٍ يَحْكُمُهُ عَدُوُّهُ ٱلْأَلَدُّ.‏

حُكْمُ ٱللهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ

٥ أَيُّ أَمْرٍ تَعَهَّدَ بِهِ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أَمَامَ ٱللهِ؟‏

٥ مِنْ وَقْتِ هَابِيلَ حَتَّى زَمَنِ ٱلْآبَاءِ ٱلْأَجِلَّاءِ،‏ عَبَدَ يَهْوَه عَدَدٌ مِنَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْأُمَنَاءِ وَأَطَاعُوا وَصَايَاهُ.‏ (‏عب ١١:‏٤-‏٢٢‏)‏ وَفِي أَيَّامِ مُوسَى،‏ دَخَلَ يَهْوَه فِي عَهْدٍ مَعَ نَسْلِ يَعْقُوبَ ٱلَّذِينَ شَكَّلُوا أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ.‏ فَفِي سَنَةِ ١٥١٣ ق‌م،‏ تَعَهَّدَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بِقُبُولِ يَهْوَه ٱللهِ حَاكِمًا لَهُمْ وَلِذُرِّيَّتِهِمْ قَائِلِينَ:‏ «كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ يَهْوَهُ نَفْعَلُهُ».‏ —‏ خر ١٩:‏٨‏.‏

٦،‏ ٧ بِمَ تَمَيَّزَ حُكْمُ ٱللهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ؟‏

٦ كَانَ لَدَى يَهْوَه قَصْدٌ مِنِ ٱخْتِيَارِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ شَعْبًا لَهُ.‏ (‏اِقْرَأْ تثنية ٧:‏٧،‏ ٨‏.‏‏)‏ فَلَمْ يَكُنْ هَدَفُهُ ٱلرَّئِيسِيُّ ٱلْحِفَاظَ عَلَى خَيْرِهِمْ،‏ بَلْ تَمْجِيدَ ٱسْمِهِ وَتَرْفِيعَ سُلْطَانِهِ.‏ فَقَدْ كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ سَيَشْهَدُونَ أَنَّ يَهْوَه هُوَ ٱلْإِلهُ ٱلْحَقُّ ٱلْوَحِيدُ.‏ (‏اش ٤٣:‏١٠؛‏ ٤٤:‏٦-‏٨‏)‏ لِذلِكَ قَالَ لَهُمْ بِفَمِ مُوسَى:‏ «إِنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ إِلٰهِكَ،‏ وَقَدِ ٱخْتَارَكَ يَهْوَهُ لِتَكُونَ لَهُ شَعْبًا،‏ مِلْكًا خَاصًّا،‏ مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ ٱلَّتِي عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ».‏ —‏ تث ١٤:‏٢‏.‏

٧ وَفِي حِينِ أَخَذَ ٱللهُ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ نَاقِصُونَ،‏ كَانَتْ شَرَائِعُهُ كَامِلَةً وَعَكَسَتْ صِفَاتِهِ.‏ فَٱلْوَصَايَا ٱلَّتِي أَعْطَاهَا يَهْوَه بِوَاسِطَةِ مُوسَى شَدَّدَتْ عَلَى قَدَاسَتِهِ،‏ مَحَبَّتِهِ لِلْعَدْلِ،‏ ٱسْتِعْدَادِهِ لِلْغُفْرَانِ،‏ وَصَبْرِهِ.‏ وَلَاحِقًا فِي زَمَنِ يَشُوعَ،‏ أَطَاعَتِ ٱلْأُمَّةُ وَصَايَا يَهْوَه فَنَعِمَتْ بِٱلسَّلَامِ وَٱلْبَرَكَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ (‏يش ٢٤:‏٢١،‏ ٢٢،‏ ٣١‏)‏ وَقَدْ بَرْهَنَتْ هذِهِ ٱلْفَتْرَةُ مِنْ تَارِيخِ إِسْرَائِيلَ نَجَاحَ طَرِيقَةِ يَهْوَه فِي ٱلْحُكْمِ.‏

اَلْإِسْرَائِيلِيُّونَ يَدْفَعُونَ ثَمَنَ ٱلْحُكْمِ ٱلْبَشَرِيِّ

٨،‏ ٩ مَاذَا طَلَبَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ،‏ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتَائِجُ؟‏

٨ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى،‏ أَبَى ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱلْإِذْعَانَ لِحُكْمِ ٱللهِ فَخَسِرُوا حِمَايَتَهُ.‏ حَتَّى إِنَّهُمْ فِي ٱلنِّهَايَةِ طَلَبُوا مِنْ خِلَالِ ٱلنَّبِيِّ صَمُوئِيلَ أَنْ يَحْكُمَ عَلَيْهِمْ مَلِكٌ بَشَرِيٌّ.‏ فَقَالَ يَهْوَه لِصَمُوئِيلَ أَنْ يُلَبِّيَ طَلَبَهُمْ هذَا،‏ لكِنَّهُ أَضَافَ:‏ «إِنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ،‏ بَلْ رَفَضُونِي أَنَا مَلِكًا عَلَيْهِمْ».‏ (‏١ صم ٨:‏٧‏)‏ وَمَعَ أَنَّهُ سَمَحَ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بِحِيَازَةِ مَلِكٍ مَنْظُورٍ،‏ قَالَ لَهُمْ إِنَّهُمْ سَيَدْفَعُونَ ٱلثَّمَنَ.‏ —‏ اِقْرَأْ ١ صموئيل ٨:‏٩-‏١٨‏.‏

٩ وَقَدْ أَثْبَتَ ٱلتَّارِيخُ صِحَّةَ هذَا ٱلتَّحْذِيرِ.‏ فَأُمَّةُ إِسْرَائِيلَ وَقَعَتْ فِي مَشَاكِلَ خَطِيرَةٍ بِسَبَبِ ٱلْمُلُوكِ ٱلْبَشَرِ،‏ وَخُصُوصًا غَيْرَ ٱلْأُمَنَاءِ مِنْهُمْ.‏ وَنَظَرًا إِلَى مَا حَدَثَ لِهذِهِ ٱلْأُمَّةِ،‏ لَا نَسْتَغْرِبُ لِمَاذَا فَشِلَتْ عَلَى مَرِّ ٱلْعُصُورِ ٱلْحُكُومَاتُ ٱلْبَشَرِيَّةُ ٱلْبَعِيدَةُ عَنْ يَهْوَه فِي إِيجَادِ حَلٍّ دَائِمٍ لِمَشَاكِلِ ٱلْإِنْسَانِ.‏ وَمَعَ أَنَّ بَعْضَ رِجَالَاتِ ٱلسِّيَاسَةِ يَطْلُبُونَ بَرَكَةَ ٱللهِ عَلَى جُهُودِهِمْ لِإِحْلَالِ ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ،‏ فَكَيْفَ يُعْقَلُ أَنْ يُبَارِكَ ٱللهُ ٱلَّذِينَ لَا يُذْعِنُونَ لِحُكْمِهِ؟‏!‏ —‏ مز ٢:‏١٠-‏١٢‏.‏

أُمَّةٌ جَدِيدَةٌ تَحْتَ حُكْمِ ٱللهِ

١٠ لِمَاذَا لَمْ تَعُدْ إِسْرَائِيلُ أُمَّةَ ٱللهِ ٱلْمُخْتَارَةَ وَٱسْتُبْدِلَتْ بِأُخْرَى؟‏

١٠ لَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ لَمْ تَشَأْ أَنْ تَخْدُمَ يَهْوَه بِأَمَانَةٍ.‏ حَتَّى إِنَّهَا رَفَضَتْ أَخِيرًا ٱلْمَسِيَّا ٱلَّذِي عَيَّنَهُ ٱللهُ،‏ فَكَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ أَنَّهُ رَفَضَهُمْ وَقَرَّرَ أَنْ يَسْتَبْدِلَهُمْ بِفَرِيقٍ مِنَ ٱلنَّاسِ كَانُوا سَيُشَكِّلُونَ أُمَّةً جَدِيدَةً.‏ وَهكَذَا،‏ شَهِدَتْ سَنَةُ ٣٣ ب‌م وِلَادَةَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْمُؤَلَّفَةِ مِنْ عُبَّادِ يَهْوَه ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏ فَهذِهِ ٱلْجَمَاعَةُ،‏ ٱلَّتِي دَعَاهَا بُولُسُ «إِسْرَائِيلَ ٱللهِ»،‏ كَانَتْ أُمَّةً جَدِيدَةً خَاضِعَةً لِسُلْطَةِ يَهْوَه.‏ —‏ غل ٦:‏١٦‏.‏

١١،‏ ١٢ أَيُّ تَشَابُهٍ يَتَعَلَّقُ بِٱلْإِشْرَافِ هُنَالِكَ بَيْنَ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ وَ «إِسْرَائِيلِ ٱللهِ»؟‏

١١ هُنَالِكَ بَيْنَ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ وَ «إِسْرَائِيلِ ٱللهِ» ٱلْجَدِيدَةِ ٱخْتِلَافَاتٌ وَتَشَابُهَاتٌ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ.‏ فَبِخِلَافِ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ لَيْسَ لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ مَلِكٌ بَشَرِيُّ وَلَا حَاجَةَ لَهَا إِلَى تَقْدِيمِ ذَبَائِحَ حَيَوَانِيَّةٍ مِنْ أَجْلِ ٱلْخُطَاةِ.‏ أَمَّا أَحَدُ ٱلتَّشَابُهَاتِ بَيْنَ ٱلْأُمَّتَيْنِ فَهُوَ تَرْتِيبُ ٱلشُّيُوخِ.‏ (‏خر ١٩:‏٣-‏٨‏)‏ وَٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ لَا يَحْكُمُونَ عَلَى ٱلرَّعِيَّةِ،‏ بَلْ يَرْعَوْنَ ٱلْجَمَاعَةَ وَيَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ بِٱجْتِهَادٍ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ كَمَا أَنَّهُمْ يُعَامِلُونَ كُلَّ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ بِمَحَبَّةٍ،‏ مُعْطِينَ ٱلْجَمِيعَ كَرَامَةً وَوَقَارًا.‏ —‏ ٢ كو ١:‏٢٤؛‏ ١ بط ٥:‏٢،‏ ٣‏.‏

١٢ وَإِذْ يَتَأَمَّلُ أَعْضَاءُ «إِسْرَائِيلِ ٱللهِ» وَعُشَرَاؤُهُمُ ‹ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ›،‏ وَخُصُوصًا ٱلشُّيُوخَ،‏ فِي تَعَامُلَاتِ ٱللهِ مَعَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ يَعْمُقُ تَقْدِيرُهُمْ لِيَهْوَه وَلِطَرِيقَةِ حُكْمِهِ.‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يُظْهِرُ ٱلتَّارِيخُ أَنَّ حُكَّامَ إِسْرَائِيلَ ٱلْبَشَرَ أَثَّرُوا إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ فِي رَعَايَاهُمْ،‏ إِمَّا سَلْبًا أَوْ إِيجَابًا.‏ وَهذَا ٱلْأَمْرُ يَطْبَعُ فِي ذِهْنِ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَهَمِّيَّةَ رَسْمِ ٱلْمِثَالِ ٱلْحَسَنِ فِي ٱلْإِيمَانِ،‏ مَعَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا حُكَّامًا كَمَا كَانَ ٱلْمُلُوكُ قَدِيمًا.‏ —‏ عب ١٣:‏٧‏.‏

كَيْفَ يَحْكُمُ يَهْوَه ٱلْيَوْمَ

١٣ أَيُّ حَدَثٍ بَارِزٍ حَصَلَ سَنَةَ ١٩١٤؟‏

١٣ اَلْيَوْمَ،‏ يُنَادِي ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي كُلِّ ٱلْعَالَمِ أَنَّ ٱلْحُكْمَ ٱلْبَشَرِيَّ عَلَى وَشْكِ ٱلزَّوَالِ.‏ فَفِي سَنَةِ ١٩١٤،‏ أَسَّسَ يَهْوَه مَلَكُوتَهُ فِي ٱلسَّمَاءِ بِرِئَاسَةِ مَلِكِهِ ٱلْمُعَيَّنِ،‏ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ وَمَنَحَهُ ٱلسُّلْطَةَ لِيَخْرُجَ «غَالِبًا وَلِكَيْ يُتِمَّ غَلَبَتَهُ».‏ (‏رؤ ٦:‏٢‏)‏ فَقَدْ قَالَ لِلْمَلِكِ ٱلْمُتَوَّجِ حَدِيثًا:‏ «تَسَلَّطْ فِي وَسْطِ أَعْدَائِكَ».‏ (‏مز ١١٠:‏٢‏)‏ لكِنَّ ٱلْمُؤْسِفَ أَنَّ ٱلْأُمَمَ تَرْفُضُ ٱلْإِذْعَانَ لِحُكْمِ يَهْوَه وَتَتَصَرَّفُ كَمَا لَوْ أَنَّهُ «لَيْسَ مَوْجُودًا».‏ —‏ مز ١٤:‏١‏.‏

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ كَيْفَ يَحْكُمُ عَلَيْنَا مَلَكُوتُ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ،‏ وَأَيَّةُ أَسْئِلَةٍ يَلْزَمُ أَنْ نَطْرَحَهَا عَلَى أَنْفُسِنَا نَظَرًا إِلَى ذلِكَ؟‏ (‏ب)‏ مَا ٱلدَّلِيلُ عَلَى سُمُوِّ حُكْمِ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٤ لَا تَزَالُ هُنَالِكَ قِلَّةٌ مِنْ أَعْضَاءِ «إِسْرَائِيلِ ٱللهِ» ٱلْمَمْسُوحِينَ،‏ وَيَسْتَمِرُّ هؤُلَاءِ بِوَصْفِهِمْ إِخْوَةَ يَسُوعَ فِي ٱلْعَمَلِ ‹كَسُفَرَاءَ عَنِ ٱلْمَسِيحِ›.‏ (‏٢ كو ٥:‏٢٠‏)‏ وَقَدْ أُقِيمُوا عَبْدًا أَمِينًا فَطِينًا لِيَمْنَحُوا ٱلْعِنَايَةَ وَيُوَزِّعُوا ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ عَلَى ٱلْمَمْسُوحِينَ،‏ وَكَذلِكَ عَلَى ٱلْحَشْدِ ٱلْمُتَزَايِدِ مِنْ مَلَايِينِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ رؤ ٧:‏٩-‏١٥‏)‏ وَٱلِٱزْدِهَارُ ٱلرُّوحِيُّ ٱلَّذِي يَتَمَتَّعُ بِهِ ٱلْعُبَّادُ ٱلْحَقِيقِيُّونَ ٱلْيَوْمَ عَلَامَةٌ وَاضِحَةٌ أَنَّ يَهْوَه يُبَارِكُ هذَا ٱلتَّرْتِيبَ.‏

١٥ لِذلِكَ يَحْسُنُ بِنَا إِفْرَادِيًّا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ أَعِي جَيِّدًا مَا هِيَ مَسْؤُولِيَّاتِي فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟‏ هَلْ أَدْعَمُ طَرِيقَةَ يَهْوَه فِي ٱلْحُكْمِ دَعْمًا كَامِلًا؟‏ هَلْ أَنَا فَخُورٌ بِكَوْنِي مِنْ رَعَايَا مَلَكُوتِ يَهْوَه ٱلَّذِي يَحْكُمُ ٱلْآنَ؟‏ وَهَلْ أَنَا مُصَمِّمٌ عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي بَذْلِ قُصَارَى جُهْدِي لِإِخْبَارِ ٱلنَّاسِ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللهِ؟‏›.‏ عَلَى صَعِيدٍ جَمَاعِيٍّ،‏ نَحْنُ نُذْعِنُ بِإِرَادَتِنَا لِتَوْجِيهِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ وَنَتَعَاوَنُ مَعَ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَهكَذَا،‏ نُظْهِرُ ٱعْتِرَافَنَا بِحُكْمِ ٱللهِ.‏ (‏اِقْرَأْ عبرانيين ١٣:‏١٧‏.‏‏)‏ وَهذَا ٱلْإِذْعَانُ ٱلطَّوْعِيُّ يُؤَدِّي إِلَى وَحْدَةٍ عَالَمِيَّةٍ لَا مَثِيلَ لَهَا فِي هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْمَلِيءِ بِٱلِٱنْقِسَامَاتِ.‏ كَمَا أَنَّهُ يُنْتِجُ سَلَامًا وَبِرًّا وَيَجْلُبُ ٱلْمَجْدَ لِيَهْوَه،‏ مَا يُثْبِتُ سُمُوَّ حُكْمِهِ.‏

حُكْمُ يَهْوَه ٱلظَّافِرُ

١٦ أَيُّ خِيَارٍ مَوْضُوعٌ أَمَامَ كُلِّ شَخْصٍ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٦ لَقَدْ أَصْبَحَ بَتُّ ٱلْقَضِيَّةِ ٱلَّتِي نَشَأَتْ فِي عَدْنٍ وَشِيكًا عَلَى ٱلْأَبْوَابِ.‏ لِذلِكَ ٱلْآنَ هُوَ ٱلْوَقْتُ لِيَتَّخِذَ كُلُّ إِنْسَانٍ قَرَارَهُ وَيَخْتَارَ إِمَّا حُكْمَ يَهْوَه أَوْ حُكْمَ ٱلْبَشَرِ.‏ وَيَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ أَنْ نُسَاعِدَ ٱلْحُلَمَاءَ عَلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارِ ٱلصَّائِبِ!‏ فَفِي هَرْمَجِدُّونَ ٱلَّتِي أَمْسَتْ قَرِيبَةً،‏ سَيَحِلُّ حُكْمُ يَهْوَه بِشَكْلٍ نِهَائِيٍّ مَحَلَّ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةِ ٱلَّتِي يَسُوسُهَا ٱلشَّيْطَانُ.‏ (‏دا ٢:‏٤٤؛‏ رؤ ١٦:‏١٦‏)‏ فَحُكْمُ ٱلْبَشَرِ سَيُوَلِّي،‏ وَسَيَسُودُ مَلَكُوتُ ٱللهِ ٱلْأَرْضَ بِرُمَّتِهَا.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ سَيُبَرَّأُ حُكْمُ يَهْوَه بِٱلْمَعْنَى ٱلْأَكْمَلِ.‏ —‏ اِقْرَأْ رؤيا ٢١:‏٣-‏٥‏.‏

١٧ أَيَّةُ حَقَائِقَ تَدْفَعُ ٱلْحُلَمَاءَ إِلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارِ ٱلصَّائِبِ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلْحُكْمِ؟‏

١٧ يَجِبُ عَلَى ٱلَّذِينَ لَمْ يَتَّخِذُوا بَعْدُ مَوْقِفًا رَاسِخًا إِلَى جَانِبِ يَهْوَه أَنْ يَتَأَمَّلُوا بِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ فِي ٱلْفَوَائِدِ ٱلَّتِي سَيَنْعَمُ بِهَا ٱلْبَشَرُ فِي ظِلِّ حُكْمِ ٱللهِ.‏ فَحُكْمُ ٱلْإِنْسَانِ فَشِلَ فِي إِنْهَاءِ مُشْكِلَةِ ٱلْجَرَائِمِ وَٱلْإِرْهَابِ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ سَيُبِيدُ حُكْمُ ٱللهِ كُلَّ ٱلْأَشْرَارِ مِنَ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مز ٣٧:‏١،‏ ٢،‏ ٩‏)‏ وَفِي حِينِ سَبَّبَ حُكْمُ ٱلْإِنْسَانِ حُرُوبًا مُسْتَدِيمَةً،‏ ‹سَيُسَكِّنُ [حُكْمُ ٱللهِ] ٱلْحُرُوبَ إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ›.‏ (‏مز ٤٦:‏٩‏)‏ كَمَا أَنَّهُ سَيَرُدُّ أَيْضًا ٱلسَّلَامَ ٱلَّذِي كَانَ سَائِدًا بَيْنَ ٱلْبَشَرِ وَٱلْحَيَوَانَاتِ!‏ (‏اش ١١:‏٦-‏٩‏)‏ وَلَطَالَمَا كَانَ ٱلْفَقْرُ وَٱلْجُوعُ مِنْ سِمَاتِ ٱلْحُكْمِ ٱلْبَشَرِيِّ،‏ أَمَّا حُكْمُ ٱللهِ فَسَيُزِيلُهُمَا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏اش ٦٥:‏٢١‏)‏ وَبِٱلتَّبَايُنِ مَعَ عَجْزِ ٱلْحُكَّامِ ٱلْبَشَرِ ٱلْحَسَنِي ٱلنِّيَّةِ عَنْ مَحْوِ ٱلْمَرَضِ وَٱلْمَوْتِ،‏ سَيُعِيدُ حُكْمُ ٱللهِ ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمَرْضَى إِلَى أَيَّامِ شَبَابِهِمْ.‏ (‏اي ٣٣:‏٢٥؛‏ اش ٣٥:‏٥،‏ ٦‏)‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْأَمْوَاتَ سَيُقَامُونَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ.‏ —‏ لو ٢٣:‏٤٣؛‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏

١٨ كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا مُقْتَنِعُونَ بِأَنَّ حُكْمَ ٱللهِ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ؟‏

١٨ نَعَمْ،‏ سَيُبْطِلُ ٱلْحُكْمُ ٱلْإِلهِيُّ كُلَّ ٱلضَّرَرِ ٱلَّذِي أَحْدَثَهُ ٱلشَّيْطَانُ حِينَ حَمَلَ أَبَوَيْنَا ٱلْأَوَّلَيْنِ عَلَى ٱلِٱبْتِعَادِ عَنْ خَالِقِهِمَا.‏ وَٱللَّافِتُ أَنَّ ٱللهَ،‏ بِوَاسِطَةِ ٱلْمَسِيحِ،‏ سَيُزِيلُ فِي مُجَرَّدِ ١٬٠٠٠ سَنَةٍ كُلَّ ٱلْأَذَى ٱلَّذِي سَبَّبَهُ ٱلشَّيْطَانُ فِي غُضُونِ نَحْوِ ٦٬٠٠٠ سَنَةٍ!‏ فَيَا لَهُ مِنْ دَلِيلٍ دَامِغٍ عَلَى تَفَوُّقِ حُكْمِ ٱللهِ!‏ وَبِمَا أَنَّنَا شُهُودٌ لِيَهْوَه،‏ فَنَحْنُ نَقْبَلُ بِهِ حَاكِمًا.‏ فَلْنُظْهِرْ إِذًا فِي كُلِّ يَوْمٍ،‏ بَلْ فِي كُلِّ سَاعَةٍ،‏ مِنْ حَيَاتِنَا أَنَّنَا عُبَّادٌ لَهُ،‏ رَعَايَا لِمَلَكُوتِهِ،‏ وَفَخُورُونَ بِأَنْ نَكُونَ شُهُودًا لَهُ.‏ وَلْنَغْتَنِمْ أَيَّةَ فُرْصَةٍ مُتَاحَةٍ لِإِخْبَارِ كُلِّ مَنْ لَدَيْهِ أُذُنٌ صَاغِيَةٌ أَنَّ حُكْمَ يَهْوَه هُوَ ٱلْأَفْضَلُ.‏

مَاذَا تَعَلَّمْنَا عَنْ حُكْمِ ٱللهِ مِنْ قِرَاءَةِ .‏ .‏ .‏

‏• تثنية ٧:‏٧،‏ ٨‏؟‏

‏• ١ صموئيل ٨:‏٩-‏١٨‏؟‏

‏• عبرانيين ١٣:‏١٧‏؟‏

‏• رؤيا ٢١:‏٣-‏٥‏؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصور في الصفحة ٢٩]‏

لَمْ يَتَخَلَّ يَهْوَه قَطُّ عَنْ حَقِّهِ فِي ٱلْحُكْمِ

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

إِنَّ ٱلْإِذْعَانَ ٱلطَّوْعِيَّ لِحُكْمِ يَهْوَه يُؤَدِّي إِلَى وَحْدَةٍ عَالَمِيَّةٍ