الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

ايها الرجال،‏ هل تذعنون لرئاسة المسيح؟‏

ايها الرجال،‏ هل تذعنون لرئاسة المسيح؟‏

أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ،‏ هَلْ تُذْعِنُونَ لِرِئَاسَةِ ٱلْمَسِيحِ؟‏

‏«رَأْسُ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ ٱلْمَسِيحُ».‏ —‏ ١ كو ١١:‏٣‏.‏

١ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه إِلهُ تَرْتِيبٍ؟‏

تَقُولُ ٱلرُّؤْيَا ٤:‏١١‏:‏ «أَنْتَ مُسْتَحِقٌّ،‏ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ أَنْ تَنَالَ ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْقُدْرَةَ،‏ لِأَنَّكَ خَلَقْتَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ وَهِيَ بِمَشِيئَتِكَ وُجِدَتْ وَخُلِقَتْ».‏ فَيَهْوَه ٱللهُ،‏ بِوَصْفِهِ ٱلْخَالِقَ،‏ هُوَ ٱلْمُتَسَلِّطُ ٱلْأَسْمَى فِي ٱلْكَوْنِ وَسَيِّدُ ٱلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.‏ وَٱلدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ «إِلٰهَ تَشْوِيشٍ،‏ بَلْ إِلٰهُ سَلَامٍ»،‏ يُرَى فِي طَرِيقَةِ تَنْظِيمِ عَائِلَتِهِ ٱلْمَلَائِكِيَّةِ.‏ —‏ ١ كو ١٤:‏٣٣؛‏ اش ٦:‏١-‏٣؛‏ عب ١٢:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

٢،‏ ٣ (‏أ)‏ مَنْ كَانَ أَوَّلَ مَخْلُوقَاتِ يَهْوَه؟‏ (‏ب)‏ مَا هُوَ مَرْكَزُ ٱلِٱبْنِ ٱلْبِكْرِ مُقَارَنَةً مَعَ مَرْكَزِ ٱلْآبِ؟‏

٢ كَانَ ٱللهُ مَوْجُودًا قَبْلَ دُهُورٍ لَا تُحْصَى مِنْ بَدْءِ ٱلْخَلْقِ.‏ وَأَوَّلُ مَخْلُوقَاتِهِ كَانَ ٱلْكَائِنَ ٱلرُّوحَانِيَّ ٱلْمَعْرُوفَ ‹بِٱلْكَلِمَةِ› لِأَنَّهُ ٱلنَّاطِقُ بِلِسَانِهِ.‏ وَقَدْ وُجِدَتْ سَائِرُ ٱلْأَشْيَاءِ بَعْدَئِذٍ بِوَاسِطَةِ هذَا ٱلْكَائِنِ ٱلرُّوحَانِيِّ ٱلَّذِي أَتَى لَاحِقًا إِلَى ٱلْأَرْضِ كَإِنْسَانٍ كَامِلٍ وَدُعِيَ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ.‏ —‏ اِقْرَأْ يوحنا ١:‏١-‏٣،‏ ١٤‏.‏

٣ وَمَاذَا تَقُولُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَنْ مَرْكَزِ ٱللهِ مُقَارَنَةً مَعَ مَرْكَزِ ٱبْنِهِ ٱلْبِكْرِ؟‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِٱلْوَحْيِ:‏ «أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ ٱلْمَسِيحُ،‏ وَرَأْسَ ٱلْمَرْأَةِ هُوَ ٱلرَّجُلُ،‏ وَرَأْسَ ٱلْمَسِيحِ هُوَ ٱللهُ».‏ (‏١ كو ١١:‏٣‏)‏ إِذًا،‏ ٱلْمَسِيحُ هُوَ تَحْتَ رِئَاسَةِ أَبِيهِ.‏ وَتَرْتِيبُ ٱلرِّئَاسَةِ وَٱلْخُضُوعِ عَامِلٌ ضَرُورِيٌّ لِإِحْلَالِ ٱلسَّلَامِ وَٱلنِّظَامِ بَيْنَ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلْعَاقِلَةِ.‏ فَحَتَّى ذَاكَ ٱلَّذِي «بِهِ خُلِقَتْ سَائِرُ ٱلْأَشْيَاءِ» عَلَيْهِ أَنْ يُذْعِنَ لِرِئَاسَةِ ٱللهِ.‏ —‏ كو ١:‏١٦‏.‏

٤،‏ ٥ كَيْفَ شَعَرَ يَسُوعُ حِيَالَ مَرْكَزِهِ مُقَارَنَةً مَعَ مَرْكَزِ يَهْوَه؟‏

٤ وَكَيْفَ شَعَرَ يَسُوعُ حِيَالَ ٱلْإِذْعَانِ لِرِئَاسَةِ يَهْوَه وَٱلْإِتْيَانِ إِلَى ٱلْأَرْضِ؟‏ تَقُولُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَنْهُ:‏ «مَعَ أَنَّهُ كَانَ بِهَيْئَةِ ٱللهِ،‏ لَمْ يَتَأَمَّلْ فِي فِكْرَةِ ٱخْتِلَاسٍ،‏ أَيْ أَنْ يَكُونَ مُسَاوِيًا لِلهِ.‏ لٰكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ آخِذًا هَيْئَةَ عَبْدٍ صَائِرًا فِي شَبَهِ ٱلنَّاسِ.‏ بَلْ إِنَّهُ،‏ إِذْ وَجَدَ نَفْسَهُ فِي ٱلْهَيْئَةِ إِنْسَانًا،‏ وَضَعَ نَفْسَهُ وَصَارَ طَائِعًا حَتَّى ٱلْمَوْتِ،‏ ٱلْمَوْتِ عَلَى خَشَبَةِ آلَامٍ».‏ —‏ في ٢:‏٥-‏٨‏.‏

٥ وَقَدْ أَذْعَنَ يَسُوعُ بِتَوَاضُعٍ لِمَشِيئَةِ أَبِيهِ فِي كُلِّ ٱلْأَوْقَاتِ.‏ ذَكَرَ:‏ «أَنَا لَا أَقْدِرُ أَنْ أَعْمَلَ شَيْئًا مِنْ تِلْقَاءِ ذَاتِي.‏ .‏ .‏ .‏ وَدَيْنُونَتِي بَارَّةٌ،‏ لِأَنِّي لَا أَطْلُبُ مَشِيئَتِي،‏ بَلْ مَشِيئَةَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي».‏ (‏يو ٥:‏٣٠‏)‏ وَأَعْلَنَ أَيْضًا:‏ «دَائِمًا أَفْعَلُ مَا يُرْضِي [أَبِي]».‏ (‏يو ٨:‏٢٩‏)‏ وَفِي أَوَاخِرِ حَيَاتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ،‏ صَلَّى قَائِلًا:‏ «أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ إِذْ أَنْهَيْتُ ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي أَعْطَيْتَنِي لِأَعْمَلَهُ».‏ (‏يو ١٧:‏٤‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَسْتَصْعِبِ ٱلِٱعْتِرَافَ وَٱلْإِذْعَانَ لِرِئَاسَةِ ٱللهِ عَلَيْهِ.‏

اَلْإِذْعَانُ لِلْآبِ يُفِيدُ ٱلِٱبْنَ

٦ أَيَّةُ صِفَاتٍ رَائِعَةٍ أَعْرَبَ عَنْهَا يَسُوعُ؟‏

٦ حِينَ كَانَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ أَعْرَبَ عَنْ كَثِيرٍ مِنَ ٱلصِّفَاتِ ٱلرَّائِعَةِ.‏ وَإِحْدَاهَا هِيَ مَحَبَّتُهُ ٱلشَّدِيدَةُ لِأَبِيهِ.‏ قَالَ:‏ «أُحِبُّ ٱلْآبَ».‏ (‏يو ١٤:‏٣١‏)‏ وَقَدْ أَحَبَّ ٱلنَّاسَ أَيْضًا مَحَبَّةً كَبِيرَةً.‏ (‏اِقْرَأْ متى ٢٢:‏٣٥-‏٤٠‏.‏‏)‏ كَمَا أَنَّهُ كَانَ شَخْصًا لَطِيفًا يُرَاعِي مَشَاعِرَ ٱلْغَيْرِ،‏ لَا قَاسِيًا أَوْ مُسْتَبِدًّا.‏ ذَكَرَ:‏ «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ،‏ وَأَنَا أُنْعِشُكُمْ.‏ اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي،‏ لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَّضِعُ ٱلْقَلْبِ،‏ فَتَجِدُوا ٱنْتِعَاشًا لِنُفُوسِكُمْ.‏ لِأَنَّ نِيرِي لَطِيفٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».‏ (‏مت ١١:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ فَشَخْصِيَّةُ يَسُوعَ ٱلْحُلْوَةُ وَرِسَالَتُهُ ٱلْمُشَجِّعَةُ أَنْعَشَتَا ٱلْمُشَبَّهِينَ بِٱلْخِرَافِ مِنْ كُلِّ ٱلْأَعْمَارِ،‏ وَلَا سِيَّمَا ٱلْمَسْحُوقِينَ وَٱلْمَظْلُومِينَ.‏

٧،‏ ٨ كَيْفَ كَانَتِ ٱمْرَأَةٌ بِهَا سَيْلُ دَمٍ مُقَيَّدَةً بِحَسَبِ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ وَلكِنْ كَيْفَ عَامَلَهَا يَسُوعُ؟‏

٧ لِنَتَأَمَّلْ فِي مَا يَلِي فِي مُعَامَلَةِ يَسُوعَ لِلنِّسَاءِ.‏ لَقَدْ لَاقَتِ ٱلنِّسَاءُ عَلَى مَرِّ ٱلتَّارِيخِ مُعَامَلَةً جَائِرَةً مِنْ رِجَالٍ كَثِيرِينَ،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْقَادَةُ ٱلدِّينِيُّونَ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ.‏ إِلَّا أَنَّ يَسُوعَ تَصَرَّفَ مَعَهُنَّ بِٱحْتِرَامٍ.‏ مِثَالًا عَلَى ذلِكَ،‏ لِنُلَاحِظْ كَيْفَ عَامَلَ ٱمْرَأَةً كَانَ بِهَا سَيْلُ دَمٍ طَوَالَ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً.‏ فَقَدْ «عَانَتْ أَوْجَاعًا كَثِيرَةً» مِنَ ٱلْأَطِبَّاءِ وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا لِتُشْفَى مِنْ مَرَضِهَا.‏ رَغْمَ ذلِكَ كُلِّهِ،‏ «صَارَتْ إِلَى حَالَةٍ أَسْوَأَ».‏ وَمَا زَادَ مِنْ مُعَانَاتِهَا هُوَ أَنَّهَا كَانَتْ تُعْتَبَرُ فِي نَظَرِ ٱلشَّرِيعَةِ نَجِسَةً،‏ وَبِٱلتَّالِي فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَمَسُّهَا يُصْبِحُ نَجِسًا.‏ —‏ لا ١٥:‏١٩،‏ ٢٥‏.‏

٨ لِذلِكَ حِينَ سَمِعَتْ أَنَّ يَسُوعَ يَشْفِي ٱلْمَرْضَى،‏ ٱنْضَمَّتْ إِلَى ٱلْجَمْعِ ٱلْمُحِيطِ بِهِ قَائِلَةً لِنَفْسِهَا:‏ «إِنْ لَمَسْتُ وَلَوْ رِدَاءَهُ،‏ شُفِيتُ».‏ فَلَمَسَتْهُ وَفِي ٱلْحَالِ شُفِيَتْ.‏ وَمَعَ أَنَّ يَسُوعَ عَلِمَ أَنَّهُ مَا كَانَ يَحِقُّ لَهَا أَنْ تَلْمُسَ رِدَاءَهُ،‏ لَمْ يُوَبِّخْهَا بَلْ كَانَ لَطِيفًا مَعَهَا.‏ فَقَدْ تَفَهَّمَ مَشَاعِرَ هذِهِ ٱلْمَرْأَةِ ٱلَّتِي تَعَذَّبَتْ طَوَالَ سِنِينَ،‏ وَأَدْرَكَ أَنَّهَا كَانَتْ بِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلَى نَيْلِ ٱلْمُسَاعَدَةِ.‏ فَقَالَ لَهَا بِكُلِّ رِقَّةٍ:‏ «يَا ٱبْنَةُ،‏ إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ.‏ اِذْهَبِي بِسَلَامٍ،‏ وَكُونِي صَحِيحَةً».‏ —‏ مر ٥:‏٢٥-‏٣٤‏.‏

٩ مَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ يَسُوعَ حِينَ حَاوَلَ ٱلتَّلَامِيذُ مَنْعَ ٱلْأَوْلَادِ مِنَ ٱلْمَجِيءِ إِلَيْهِ؟‏

٩ اَلْأَوْلَادُ أَيْضًا كَانُوا يَشْعُرُونَ بِٱرْتِيَاحٍ بِرِفْقَةِ يَسُوعَ.‏ فَفِي إِحْدَى ٱلْمُنَاسَبَاتِ،‏ أَحْضَرَ ٱلنَّاسُ إِلَيْهِ أَوْلَادًا،‏ فَأَنَّبَهُمُ ٱلتَّلَامِيذُ لِأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا يَتَّضِحُ أَنَّ ذلِكَ قَدْ يُزْعِجُهُ.‏ لكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَشْعُرْ عَلَى هذَا ٱلنَّحْوِ.‏ تَرْوِي لَنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ:‏ «لَمَّا رَأَى .‏ .‏ .‏ ذٰلِكَ ٱغْتَاظَ وَقَالَ [لِتَلَامِيذِهِ]:‏ ‹دَعُوا ٱلْأَوْلَادَ ٱلصِّغَارَ يَأْتُونَ إِلَيَّ.‏ لَا تُحَاوِلُوا مَنْعَهُمْ،‏ لِأَنَّ لِأَمْثَالِ هٰؤُلَاءِ مَلَكُوتَ ٱللهِ›».‏ كَمَا أَنَّهُ «ضَمَّ ٱلْأَوْلَادَ بِذِرَاعَيْهِ،‏ وَبَارَكَهُمْ وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ».‏ فَهُوَ لَمْ يَتَحَمَّلْ وُجُودَهُمْ عَلَى مَضَضٍ،‏ بَلْ قَابَلَهُمْ بِٱلتَّرْحَابِ.‏ —‏ مر ١٠:‏١٣-‏١٦‏.‏

١٠ كَيْفَ ٱكْتَسَبَ يَسُوعُ صِفَاتِهِ ٱلْجَمِيلَةَ؟‏

١٠ وَكَيْفَ ٱكْتَسَبَ يَسُوعُ صِفَاتِهِ ٱلْجَمِيلَةَ ٱلَّتِي أَظْهَرَهَا خِلَالَ حَيَاتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ؟‏ أَثْنَاءَ وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ،‏ رَاقَبَ أَبَاهُ ٱلسَّمَاوِيَّ طَوَالَ دُهُورٍ وَتَشَرَّبَ طُرُقَهُ.‏ (‏اِقْرَأْ امثال ٨:‏٢٢،‏ ٢٣،‏ ٣٠‏.‏‏)‏ فَقَدْ لَاحَظَ كَيْفَ يَرْأَسُ يَهْوَه عَلَى كُلِّ خَلِيقَتِهِ بِمَحَبَّةٍ وَتَبَنَّى أُسْلُوبَهُ هذَا.‏ فَكَيْفَ كَانَ سَيَتَمَكَّنُ مِنْ فِعْلِ ذلِكَ لَوْ لَمْ يَكُنْ مُذْعِنًا؟‏ لَقَدْ سُرَّ يَسُوعُ بِٱلْخُضُوعِ لِأَبِيهِ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ فَرِحَ يَهْوَه بِحِيَازَةِ ٱبْنٍ كَهذَا.‏ وَحِينَ أَتَى ٱلِٱبْنُ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ عَكَسَ بِشَكْلٍ كَامِلٍ صِفَاتِ أَبِيهِ ٱلْبَدِيعَةَ.‏ فَيَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ أَنْ نَكُونَ خَاضِعِينَ لِلْمَسِيحِ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ ٱللهُ حَاكِمًا لِلْمَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوِيِّ!‏

اَلِٱقْتِدَاءُ بِصِفَاتِ ٱلْمَسِيحِ

١١ (‏أ)‏ مَنْ يَجِبُ أَنْ نَبْذُلَ غَايَةَ جُهْدِنَا لِلِٱقْتِدَاءِ بِهِ؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ يَسْعَى ٱلرِّجَالُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ لِلِٱقْتِدَاءِ بِيَسُوعَ؟‏

١١ عَلَى كُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ ٱلرِّجَالِ بِشَكْلٍ خَاصٍّ،‏ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي بَذْلِ غَايَةِ جُهْدِهِمْ لِلِٱقْتِدَاءِ بِصِفَاتِ ٱلْمَسِيحِ.‏ فَكَمَا سَبَقَ وَأَشَرْنَا،‏ يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «رَأْسُ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ ٱلْمَسِيحُ».‏ لِذَا،‏ يَنْبَغِي أَنْ يَسْعَى ٱلرِّجَالُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ إِلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِرَأْسِهِمِ ٱلْمَسِيحِ،‏ تَمَامًا مِثْلَمَا ٱقْتَدَى هُوَ بِرَأْسِهِ ٱلْإِلهِ ٱلْحَقِّ.‏ وَهذَا مَا فَعَلَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عِنْدَمَا ٱعْتَنَقَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ.‏ فَقَدْ حَضَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ:‏ «كُونُوا مُقْتَدِينَ بِي،‏ كَمَا أَنَا بِٱلْمَسِيحِ».‏ (‏١ كو ١١:‏١‏)‏ وَقَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ:‏ «لِهٰذَا ٱلْمَسْلَكِ دُعِيتُمْ،‏ لِأَنَّهُ حَتَّى ٱلْمَسِيحُ تَأَلَّمَ لِأَجْلِكُمْ،‏ تَارِكًا لَكُمْ قُدْوَةً لِتَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ بِدِقَّةٍ».‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ وَهُنَالِكَ سَبَبٌ آخَرُ يَدْعُو ٱلرِّجَالَ خُصُوصًا إِلَى ٱلتَّمَثُّلِ بِٱلْمَسِيحِ.‏ فَهُمْ مَنْ يُعَيَّنُونَ شُيُوخًا وَخُدَّامًا مُسَاعِدِينَ.‏ وَكَمَا سُرَّ يَسُوعُ بِٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَهْوَه،‏ كَذلِكَ يَجِبُ أَنْ يَفْرَحَ ٱلرِّجَالُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ بِٱلِٱقْتِدَاءِ بِٱلْمَسِيحِ وَصِفَاتِهِ.‏

١٢،‏ ١٣ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُعَامِلَ ٱلشُّيُوخُ ٱلْخِرَافَ ٱلَّذِينَ فِي عُهْدَتِهِمْ؟‏

١٢ مِنْ وَاجِبِ ٱلشُّيُوخِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا ٱلتَّمَثُّلَ بِٱلْمَسِيحِ.‏ حَثَّ بُطْرُسُ ٱلشُّيُوخَ قَائِلًا:‏ «اِرْعَوْا رَعِيَّةَ ٱللهِ ٱلَّتِي فِي عُهْدَتِكُمْ،‏ لَا كَرْهًا،‏ بَلْ طَوْعًا،‏ وَلَا مَحَبَّةً لِلرِّبْحِ غَيْرِ ٱلشَّرِيفِ،‏ بَلْ بِٱنْدِفَاعٍ،‏ وَلَا سَائِدِينَ عَلَى مَنْ هُمْ مِيرَاثُ ٱللهِ،‏ بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ».‏ (‏١ بط ٥:‏١-‏٣‏)‏ فَمِنْ غَيْرِ ٱلْمَقْبُولِ أَنْ يَكُونَ ٱلشُّيُوخُ دِكْتَاتُورِيِّينَ،‏ مُتَعَسِّفِينَ،‏ مُسْتَبِدِّينَ،‏ أَوْ قُسَاةً.‏ فَمِثَالُ ٱلْمَسِيحِ يُعَلِّمُهُمْ أَنْ يَكُونُوا مُحِبِّينَ،‏ مُرَاعِينَ،‏ مُتَوَاضِعِينَ،‏ وَلُطَفَاءَ فِي تَعَامُلِهِمْ مَعَ ٱلْخِرَافِ ٱلَّذِينَ فِي عُهْدَتِهِمْ.‏

١٣ وَلَا يَغِبْ عَنْ بَالِ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَنَّهُمْ أَشْخَاصٌ نَاقِصُونَ.‏ (‏رو ٣:‏٢٣‏)‏ وَلِذلِكَ يَجِبُ أَنْ يَحْرِصُوا عَلَى ٱلتَّعَلُّمِ عَنْ يَسُوعَ وَٱلِٱقْتِدَاءِ بِمَحَبَّتِهِ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ يَتَأَمَّلُوا فِي طَرِيقَةِ ٱللهِ وَٱلْمَسِيحِ فِي ٱلتَّعَامُلِ مَعَ ٱلنَّاسِ وَيُحَاوِلُوا ٱلتَّمَثُّلَ بِهِمَا.‏ يُشَجِّعُنَا بُطْرُسُ:‏ «تَمَنْطَقُوا جَمِيعُكُمْ بِٱتِّضَاعِ ٱلْعَقْلِ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ،‏ لِأَنَّ ٱللهَ يُقَاوِمُ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ،‏ وَلٰكِنَّهُ يُعْطِي ٱلْمُتَوَاضِعِينَ نِعْمَةً».‏ —‏ ١ بط ٥:‏٥‏.‏

١٤ إِلَى أَيِّ حَدٍّ يَنْبَغِي أَنْ يُكْرِمَ ٱلشُّيُوخُ ٱلْآخَرِينَ؟‏

١٤ يَلْزَمُ أَنْ يَتَحَلَّى ٱلرِّجَالُ ٱلْمُعَيَّنُونَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ بِصِفَاتٍ حَسَنَةٍ عِنْدَ ٱلتَّعَامُلِ مَعَ رَعِيَّةِ ٱللهِ.‏ تَذْكُرُ رُومَا ١٢:‏١٠‏:‏ «لِيَحِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِمَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ.‏ وَخُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا».‏ إِذًا،‏ يَنْبَغِي أَنْ يُكْرِمَ ٱلشُّيُوخُ وَٱلْخُدَّامُ ٱلْمُسَاعِدُونَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَكَسَائِرِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ عَلَيْهِمْ ‹أَلَّا يَعْمَلُوا شَيْئًا عَنْ نَزْعَةٍ إِلَى ٱلْخِصَامِ أَوْ عَنْ عُجْبٍ،‏ بَلْ بِٱتِّضَاعٍ عَقْلِيٍّ أَنْ يَعْتَبِرُوا أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَهُمْ›.‏ (‏في ٢:‏٣‏)‏ فَيَجِبُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَنْ يَعْتَبِرُوا ٱلْآخَرِينَ أَسْمَى مِنْهُمْ وَيُعَامِلُوهُمْ عَلَى هذَا ٱلْأَسَاسِ.‏ وَبِفِعْلِهِمْ ذلِكَ يَتْبَعُونَ مَشُورَةَ بُولُسَ ٱلتَّالِيَةَ:‏ «عَلَيْنَا نَحْنُ ٱلْأَقْوِيَاءَ أَنْ نَتَحَمَّلَ ضَعَفَاتِ غَيْرِ ٱلْأَقْوِيَاءِ،‏ وَلَا نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا.‏ فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ فِي مَا هُوَ صَالِحٌ مِنْ أَجْلِ بُنْيَانِهِ.‏ لِأَنَّ ٱلْمَسِيحَ أَيْضًا لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ».‏ —‏ رو ١٥:‏١-‏٣‏.‏

‏‹إِعْطَاءُ ٱلنِّسَاءِ كَرَامَةً›‏

١٥ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُعَامِلَ ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ؟‏

١٥ لِنَتَأَمَّلِ ٱلْآنَ فِي مَشُورَةِ بُطْرُسَ لِلرِّجَالِ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ.‏ كَتَبَ:‏ «أَيُّهَا ٱلْأَزْوَاجُ،‏ ٱبْقَوْا سَاكِنِينَ مَعَ [زَوْجَاتِكُمْ] بِحَسَبِ ٱلْمَعْرِفَةِ،‏ مُعْطِينَ [إِيَّاهُنَّ] كَرَامَةً كَإِنَاءٍ أَضْعَفَ».‏ (‏١ بط ٣:‏٧‏)‏ إِنَّ إِكْرَامَ ٱلْمَرْءِ لِشَخْصٍ آخَرَ يَعْنِي أَنْ يُكِنَّ لَهُ تَقْدِيرًا عَمِيقًا.‏ وَيَتَمَثَّلُ هذَا ٱلْأَمْرُ فِي أَخْذِهِ آرَاءَهُ وحَاجَاتِهِ وَرَغَبَاتِهِ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ وَٱلْعَمَلِ بِمُوجِبِهَا،‏ إِلَّا إِذَا كَانَ هُنَالِكَ سَبَبٌ جَوْهَرِيٌّ لِعَدَمِ فِعْلِ ذلِكَ.‏ بِهذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ يَجِبُ أَنْ يُعَامِلَ ٱلزَّوْجُ رَفِيقَةَ دَرْبِهِ.‏

١٦ أَيُّ تَحْذِيرٍ تُقَدِّمُهُ كَلِمَةُ ٱللهِ لِلْأَزْوَاجِ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِإِكْرَامِ زَوْجَاتِهِمْ؟‏

١٦ بَعْدَمَا أَوْصَى بُطْرُسُ ٱلْأَزْوَاجَ أَنْ يُكْرِمُوا زَوْجَاتِهِمْ،‏ حَذَّرَهُمْ قَائِلًا:‏ «لِئَلَّا تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ».‏ (‏١ بط ٣:‏٧‏)‏ وَهذَا يُظْهِرُ مَدَى خُطُورَةِ إِسَاءَةِ ٱلزَّوْجِ إِلَى زَوْجَتِهِ فِي نَظَرِ يَهْوَه.‏ فَعَدَمُ إِكْرَامِهَا يُمْكِنُ أَنْ يُعِيقَ صَلَوَاتِهِ.‏ وَعِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ أَلَا يَسْهُلُ عُمُومًا عَلَى ٱلزَّوْجَةِ أَنْ تَتَعَاوَنَ مَعَ زَوْجِهَا حِينَ يُعْطِيهَا كَرَامَةً؟‏!‏

١٧ إِلَى أَيَّةِ دَرَجَةٍ عَلَى ٱلزَّوْجِ أَنْ يُحِبَّ زَوْجَتَهُ؟‏

١٧ وَفِي صَدَدِ إِظْهَارِ ٱلْمَحَبَّةِ لِلزَّوْجَاتِ،‏ تُوصِي كَلِمَةُ ٱللهِ:‏ «يَجِبُ عَلَى ٱلْأَزْوَاجِ أَنْ يُحِبُّوا زَوْجَاتِهِمْ كَأَجْسَادِهِمْ.‏ .‏ .‏ .‏ فَمَا مِنْ أَحَدٍ أَبْغَضَ جَسَدَهُ قَطُّ،‏ بَلْ يَقُوتُهُ وَيَحْنُو عَلَيْهِ،‏ كَمَا يَفْعَلُ ٱلْمَسِيحُ أَيْضًا لِلْجَمَاعَةِ .‏ .‏ .‏ لِيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ زَوْجَتَهُ هٰكَذَا كَنَفْسِهِ».‏ (‏اف ٥:‏٢٨،‏ ٢٩،‏ ٣٣‏)‏ وَإِلَى أَيَّةِ دَرَجَةٍ عَلَى ٱلزَّوْجِ أَنْ يُحِبَّ زَوْجَتَهُ؟‏ يُجِيبُ بُولُسُ:‏ «أَيُّهَا ٱلْأَزْوَاجُ،‏ كُونُوا دَائِمًا مُحِبِّينَ لِزَوْجَاتِكُمْ،‏ كَمَا أَحَبَّ ٱلْمَسِيحُ أَيْضًا ٱلْجَمَاعَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِهَا».‏ (‏اف ٥:‏٢٥‏)‏ أَجَلْ،‏ عَلَى ٱلزَّوْجِ أَنْ يَكُونَ مُسْتَعِدًّا لِلتَّضْحِيَةِ بِحَيَاتِهِ مِنْ أَجْلِ زَوْجَتِهِ،‏ تَمَامًا كَمَا فَعَلَ ٱلْمَسِيحُ مِنْ أَجْلِ ٱلنَّاسِ.‏ وَحِينَ يُعَامِلُ ٱلزَّوْجُ ٱلْمَسِيحِيُّ شَرِيكَتَهُ بِرِقَّةٍ،‏ مُرَاعَاةٍ،‏ لُطْفٍ،‏ وَعَدَمِ أَنَانِيَّةٍ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْهَا ٱلْإِذْعَانُ لِرِئَاسَتِهِ.‏

١٨ أَيَّةُ مُسَاعَدَةٍ يُمْكِنُ أَنْ يَحْصُلَ ٱلرِّجَالُ عَلَيْهَاِ لِتَوَلِّي مَسْؤُولِيَّاتِهِمِ ٱلزَّوْجِيَّةِ؟‏

١٨ وَهَلْ إِكْرَامُ ٱلزَّوْجَاتِ بِهذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ أَمْرٌ لَيْسَ فِي ٱسْتِطَاعَةِ ٱلْأَزْوَاجِ؟‏ كَلَّا،‏ فَيَهْوَه لَا يَطْلُبُ مِنْهُمْ أَبَدًا أَنْ يَفْعَلُوا أَمْرًا يَفُوقُ إِمْكَانِيَّاتِهِمْ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ فِي وُسْعِ عُبَّادِهِ ٱلِٱسْتِعَانَةُ بِأَعْظَمِ قُوَّةٍ فِي ٱلْكَوْنِ:‏ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «إِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ كَيْفَ تُعْطُونَ أَوْلَادَكُمْ عَطَايَا صَالِحَةً،‏ فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى ٱلْآبُ فِي ٱلسَّمَاءِ يُعْطِي رُوحًا قُدُسًا لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!‏».‏ (‏لو ١١:‏١٣‏)‏ فَبِوَاسِطَةِ ٱلصَّلَاةِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَسْأَلَ ٱلْأَزْوَاجُ يَهْوَه أَنْ يُسَاعِدَهُمْ بِرُوحِهِ فِي تَعَامُلَاتِهِمْ مَعَ ٱلْغَيْرِ،‏ وَخُصُوصًا زَوْجَاتِهِمْ.‏ —‏ اِقْرَأْ اعمال ٥:‏٣٢‏.‏

١٩ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي مَقَالَتِنَا ٱلتَّالِيَةِ؟‏

١٩ لَا شَكَّ أَنَّ تَعَلُّمَ ٱلْإِذْعَانِ لِلْمَسِيحِ وَٱلِٱقْتِدَاءِ بِطَرِيقَتِهِ فِي مُمَارَسَةِ ٱلرِّئَاسَةِ مَسْؤُولِيَّةٌ كَبِيرَةٌ مُلْقَاةٌ عَلَى عَاتِقِ ٱلرِّجَالِ.‏ وَلكِنْ مَاذَا عَنِ ٱلنِّسَاءِ،‏ ٱلزَّوْجَاتِ بِشَكْلٍ خَاصٍّ؟‏ سَتُظْهِرُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَنْظُرْنَ إِلَى دَوْرِهِنَّ فِي تَرْتِيبِ يَهْوَه.‏

هَلْ تَتَذَكَّرُونَ؟‏

‏• أَيَّةُ صِفَاتٍ لَدَى يَسُوعَ يَجِبُ أَنْ نَقْتَدِيَ بِهَا؟‏

‏• كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُعَامِلَ ٱلشُّيُوخُ ٱلْخِرَافَ؟‏

‏• كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ يُعَامِلَ ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصور في الصفحة ١٠]‏

عَلَى ٱلرِّجَالِ أَنْ يُكْرِمُوا ٱلْغَيْرَ ٱقْتِدَاءً بِيَسُوعَ