الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

اطلُب بركة يهوه بجدٍّ

اطلُب بركة يهوه بجدٍّ

اُطْلُبْ بَرَكَةَ يَهْوَهَ بِجِدٍّ

‏«يُكَافِئُ [ٱللهُ] ٱلَّذِينَ يَجِدُّونَ فِي طَلَبِهِ».‏ —‏ عب ١١:‏٦‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ كَيْفَ يَسْعَى كَثِيرُونَ إِلَى ٱلْحُصُولِ عَلَى ٱلْبَرَكَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَهْتَمَّ نَحْنُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ بِنَيْلِ بَرَكَةِ يَهْوَهَ؟‏

مِنْ عَادَةِ كَثِيرِينَ أَنْ يَطْلُبُوا بَرَكَةَ ٱللهِ لِلْآخَرِينَ،‏ حَتَّى لَوْ كَانُوا غُرَبَاءَ.‏ وَغَالِبًا مَا يَدْعُو رِجَالُ ٱلدِّينِ مِنْ شَتَّى ٱلْمِلَلِ بِٱلْبَرَكَةِ عَلَى ٱلنَّاسِ وَٱلْحَيَوَانَاتِ وَٱلْأَشْيَاءِ.‏ كَمَا أَنَّ عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ ٱلْمُسَافِرِينَ يَقْصِدُونَ ٱلْمَوَاقِعَ ٱلدِّينِيَّةَ عَلَى أَمَلِ نَيْلِ ٱلْبَرَكَةِ.‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ يُنَاشِدُ ٱلسِّيَاسِيُّونَ ٱللهَ عَلَى ٱلدَّوَامِ أَنْ يُبَارِكَ أُمَّتَهُمْ.‏ فَفِي رَأْيِكَ،‏ هَلِ ٱلْتِمَاسَاتٌ كَهذِهِ فِي مَحَلِّهَا؟‏ هَلْ تُجْدِي نَفْعًا؟‏ وَمَنْ يَحْظَى فِعْلًا بِبَرَكَةِ ٱللهِ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٢ أَنْبَأَ يَهْوَهُ أَنَّهُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ سَيَكُونُ لَدَيْهِ شَعْبٌ طَاهِرٌ وَمُسَالِمٌ مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ إِلَى أَقَاصِي ٱلْأَرْضِ رَغْمَ ٱلْبُغْضِ وَٱلْمُقَاوَمَةِ.‏ (‏اش ٢:‏٢-‏٤؛‏ مت ٢٤:‏١٤؛‏ رؤ ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ وَنَحْنُ ٱلَّذِينَ قَرَّرْنَا ٱلِٱنْضِمَامَ إِلَى شَعْبِهِ هذَا نُرِيدُ،‏ بَلْ نَحْتَاجُ،‏ إِلَى بَرَكَتِهِ لِأَنَّهُ لَا أَمَلَ لَنَا بِٱلنَّجَاحِ دُونَهَا.‏ (‏مز ١٢٧:‏١‏)‏ فَكَيْفَ لَنَا أَنْ نَنَالَ بَرَكَةَ ٱللهِ؟‏

اَلْبَرَكَاتُ تُدْرِكُ ٱلطَّائِعِينَ

٣ مَاذَا كَانَ سَيَحْصُلُ إِذَا أَطَاعَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱللهَ؟‏

٣ اِقْرَأْ امثال ١٠:‏٦،‏ ٧‏.‏ قُبَيْلَ دُخُولِ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ،‏ وَعَدَهُمْ يَهْوَهُ بِأَنْ يَجْعَلَهُمْ يَفِيضُونَ ٱزْدِهَارًا وَأَنْ يُظَلِّلَهُمْ بِٱلْحِمَايَةِ إِنْ هُمْ سَمِعُوا لِصَوْتِهِ.‏ ‏(‏تث ٢٨:‏١،‏ ٢‏)‏ فَبَرَكَاتُهُ كَانَتْ سَتُدْرِكُ ٱلطَّائِعِينَ لَا مَحَالَةَ.‏

٤ مَا هِيَ ٱلطَّاعَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ؟‏

٤ وَبِأَيِّ مَوْقِفٍ كَانَ عَلَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يُظْهِرُوا ٱلطَّاعَةَ؟‏ ذَكَرَتِ ٱلشَّرِيعَةُ أَنَّهُمْ سَيَخْسَرُونَ رِضَى ٱللهِ إِذَا لَمْ يَخْدُمُوهُ «بِٱبْتِهَاجٍ وَفَرَحِ قَلْبٍ».‏ (‏اِقْرَأْ تثنية ٢٨:‏٤٥-‏٤٧‏.‏‏)‏ فَإِطَاعَةُ يَهْوَهَ لَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ آلِيَّةً.‏ فَحَتَّى ٱلْحَيَوَانَاتُ وَٱلْأَبَالِسَةُ تُطِيعُ ٱلْأَوَامِرَ بِشَكْلٍ آلِيٍّ.‏ (‏مر ١:‏٢٧؛‏ يع ٣:‏٣‏)‏ بِٱلتَّبَايُنِ،‏ تُقَدَّمُ ٱلطَّاعَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ لِلهِ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ وَهِيَ تَتَّسِمُ بِٱلْفَرَحِ ٱلنَّابِعِ مِنَ ٱلِٱقْتِنَاعِ بِأَنَّ وَصَايَاهُ لَا تُشَكِّلُ عِبْئًا،‏ وَكَذلِكَ مِنَ ٱلْإِيمَانِ بِأَنَّهُ «يُكَافِئُ ٱلَّذِينَ يَجِدُّونَ فِي طَلَبِهِ».‏ —‏ عب ١١:‏٦؛‏ ١ يو ٥:‏٣‏.‏

٥ كَيْفَ كَانَتِ ٱلثِّقَةُ بِوَعْدِ يَهْوَهَ سَتُسَاعِدُ ٱلْمَرْءَ عِنْدَ تَطْبِيقِ ٱلشَّرِيعَةِ فِي ٱلتَّثْنِيَةِ ١٥:‏٧،‏ ٨‏؟‏

٥ لَاحِظْ كَيْفَ أَمْكَنَ ٱلْإِعْرَابُ عَنْ هذِهِ ٱلطَّاعَةِ ٱلَّتِي تَقُومُ عَلَى ٱلثِّقَةِ عِنْدَ تَطْبِيقِ ٱلشَّرِيعَةِ فِي ٱلتَّثْنِيَةِ ١٥:‏٧،‏ ٨‏.‏ (‏اِقْرَأْهَا‏.‏)‏ إِنَّ ٱلْعَمَلَ بِمُوجِبِ هذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ عَلَى مَضَضٍ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُرِيحَ ٱلْفَقِيرَ نَوْعًا مَا.‏ وَلكِنْ هَلْ كَانَ سَيُنْشِئُ عَلَاقَاتٍ جَيِّدَةً وَيَخْلُقُ جَوًّا وُدِّيًّا بَيْنَ شَعْبِ ٱللهِ؟‏ وَأَهَمُّ مِنْ ذلِكَ،‏ هَلْ كَانَ سَيُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمَرْءَ يَثِقُ بِقُدْرَةِ يَهْوَهَ عَلَى إِعَالَةِ خُدَّامِهِ وَيُقَدِّرُ ٱلْفُرْصَةَ ٱلْمُتَاحَةَ لَهُ أَنْ يَقْتَدِيَ بِسَخَائِهِ؟‏ قَطْعًا لَا!‏ فَٱللهُ كَانَ يَرَى ٱلْمَوْقِفَ ٱلْقَلْبِيَّ لِمَنْ يُعْطِي بِسَخَاءٍ وَوَعَدَ أَنْ يُبَارِكَهُ فِي كُلِّ مَا يَقُومُ بِهِ.‏ (‏تث ١٥:‏١٠‏)‏ لِذلِكَ كَانَ ٱلْإِيمَانُ بِهذَا ٱلْوَعْدِ سَيَحْفِزُ ٱلشَّخْصَ عَلَى ٱلْعَمَلِ بِأَمَانَةٍ وَيَعُودُ عَلَيْهِ بِبَرَكَاتٍ جَزِيلَةٍ.‏ —‏ ام ٢٨:‏٢٠‏.‏

٦ مَاذَا تُؤَكِّدُ لَنَا ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١١:‏٦‏؟‏

٦ فَضْلًا عَنِ ٱلْإِيمَانِ بِأَنَّ يَهْوَهَ يُكَافِئُ خُدَّامَهُ،‏ تُلْقِي ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١١:‏٦ ٱلضَّوْءَ عَلَى صِفَةٍ أُخْرَى لَازِمَةٍ لِنَيْلِ بَرَكَةِ ٱللهِ.‏ فَهِيَ تَذْكُرُ أَنَّهُ «يُكَافِئُ ٱلَّذِينَ يَجِدُّونَ فِي طَلَبِهِ»،‏ أَيِ ٱلَّذِينَ يَبْذُلُونَ جُهُودًا حَثِيثَةً وَمُرَكَّزَةً.‏ إِذًا،‏ تُؤَكِّدُ لَنَا هذِهِ ٱلْآيَةُ أَنَّنَا سَنُبَارَكُ إِذَا كُنَّا صَادِقِينَ فِي جُهُودِنَا.‏ وَكَيْفَ لَا؟‏!‏ فَصَاحِبُ هذَا ٱلْوَعْدِ هُوَ ٱلْإِلهُ ٱلْحَقُّ ٱلْوَحِيدُ «ٱلَّذِي لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكْذِبَ».‏ (‏تي ١:‏٢‏)‏ وَقَدْ أَظْهَرَ عَلَى مَرِّ ٱلْقُرُونِ أَنَّ وُعُودَهُ جَدِيرَةٌ بِٱلثِّقَةِ تَمَامًا.‏ فَكَلِمَتُهُ لَا تَسْقُطُ أَبَدًا بَلْ تَتَحَقَّقُ دَوْمًا.‏ (‏اش ٥٥:‏١١‏)‏ لِذَا،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى يَقِينٍ تَامٍّ بِأَنَّ ٱللهَ سَيُكَافِئُنَا إِذَا كَانَ إِيمَانُنَا أَصِيلًا.‏

٧ مَا هِيَ ٱلضَّمَانَةُ لِنَيْلِ ٱلْبَرَكَةِ بِوَاسِطَةِ «نَسْلِ» إِبْرَاهِيمَ؟‏

٧ إِنَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ هُوَ ٱلْجُزْءُ ٱلرَّئِيسِيُّ مِنْ «نَسْلِ» إِبْرَاهِيمَ.‏ وَيُشَكِّلُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْجُزْءَ ٱلثَّانَوِيَّ مِنْ ذَاكَ «ٱلنَّسْلِ» ٱلْمُنْبَإِ بِهِ.‏ وَقَدْ فُوِّضَ إِلَيْهِمْ ‹أَنْ يُعْلِنُوا فَضَائِلَ ٱلَّذِي دَعَاهُمْ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ ٱلْعَجِيبِ›.‏ (‏غل ٣:‏٧-‏٩،‏ ١٤،‏ ١٦،‏ ٢٦-‏٢٩؛‏ ١ بط ٢:‏٩‏)‏ إِذًا،‏ لَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى عَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ بِيَهْوَهَ فِي حَالِ ٱزْدَرَيْنَا بِٱلَّذِينَ أَقَامَهُمْ يَسُوعُ عَلَى مُمْتَلَكَاتِهِ.‏ فَبِدُونِ دَعْمِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ» لَا يَسَعُنَا أَنْ نَفْهَمَ كَامِلًا مَغْزَى مَا نَقْرَأُهُ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ وَنَعْلَمَ كَيْفَ نُطَبِّقُهُ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ وَإِذَا طَبَّقْنَا مَا نَتَعَلَّمُهُ نَضْمَنُ أَنْ نَنَالَ بَرَكَةَ ٱللهِ.‏

اَلتَّرْكِيزُ عَلَى مَشِيئَةِ ٱللهِ

٨،‏ ٩ أَيُّ جُهْدٍ بَذَلَهُ ٱلْأَبُ ٱلْجَلِيلُ يَعْقُوبُ دَلَالَةً عَلَى ثِقَتِهِ بِوَعْدِ ٱللهِ؟‏

٨ قَدْ تُذَكِّرُنَا فِكْرَةُ بَذْلِ ٱلْجُهُودِ ٱلْحَثِيثَةِ لِنَيْلِ بَرَكَةِ ٱللهِ بِٱلْأَبِ ٱلْجَلِيلِ يَعْقُوبَ.‏ فَمَعَ أَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ كَيْفَ سَيُتَمِّمُ ٱللهُ وَعْدَهُ لِإِبْرَاهِيمَ،‏ آمَنَ بِأَنَّهُ سَيُكَثِّرُ نَسْلَ جَدِّهِ حَتَّى يَصِيرَ أُمَّةً عَظِيمَةً.‏ لِذلِكَ سَافَرَ سَنَةَ ١٧٨١ ق‌م إِلَى حَارَانَ بَحْثًا عَنْ زَوْجَةٍ.‏ وَلَمْ يَكُنْ هَمُّهُ أَنْ يَجِدَ رَفِيقَةً لَطِيفَةَ ٱلْمَعْشَرِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَرَادَ أَيْضًا عَابِدَةً لِيَهْوَهَ نَاضِجَةً رُوحِيًّا تَصْلُحُ أَنْ تَكُونَ أُمًّا جَيِّدَةً لِأَوْلَادِهِ.‏

٩ وَحِينَ ٱلْتَقَى بِقَرِيبَتِهِ رَاحِيلَ،‏ وَقَعَ فِي حُبِّهَا وَوَافَقَ عَلَى ٱلْعَمَلِ لَدَى أَبِيهَا لَابَانَ طَوَالَ سَبْعِ سِنِينَ بُغْيَةَ تَزَوُّجِهَا.‏ طَبْعًا،‏ لَمْ تَكُنْ هذِهِ فِي نَظَرِ يَعْقُوبَ مُجَرَّدَ قِصَّةِ غَرَامٍ مُمَيَّزَةٍ.‏ فَقَدْ كَانَ يَعْلَمُ بِٱلْوَعْدِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ ٱللهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ لِجَدِّهِ إِبْرَاهِيمَ وَأَعَادَ ذِكْرَهُ لِأَبِيهِ إِسْحَاقَ.‏ (‏تك ١٨:‏١٨؛‏ ٢٢:‏١٧،‏ ١٨؛‏ ٢٦:‏٣-‏٥،‏ ٢٤،‏ ٢٥‏)‏ كَمَا أَنَّ أَبَاهُ قَالَ لَهُ:‏ «اَللهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يُبَارِكُكَ وَيَجْعَلُكَ مُثْمِرًا وَيُكَثِّرُكَ،‏ فَتَصِيرُ جَمَاعَةَ شُعُوبٍ.‏ وَيُعْطِيكَ بَرَكَةَ إِبْرَاهِيمَ،‏ لَكَ وَلِنَسْلِكَ مَعَكَ،‏ لِتَمْتَلِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا ٱللهُ لِإِبْرَاهِيمَ».‏ (‏تك ٢٨:‏٣،‏ ٤‏)‏ إِذًا،‏ إِنَّ ٱلْجُهْدَ ٱلَّذِي بَذَلَهُ يَعْقُوبُ لِإِيجَادِ ٱلزَّوْجَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ وَإِنْشَاءِ عَائِلَةٍ لَدَلَالَةٌ عَلَى ثِقَتِهِ بِمَا قَالَهُ يَهْوَهُ.‏

١٠ لِمَاذَا بَارَكَ يَهْوَهُ يَعْقُوبَ؟‏

١٠ لَمْ يَكُنْ يَعْقُوبُ مُنْكَبًّا عَلَى تَحْصِيلِ ٱلثَّرْوَةِ لِلِٱهْتِمَامِ بِعَائِلَتِهِ،‏ بَلْ كَانَ يُرَكِّزُ عَلَى وَعْدِ يَهْوَهَ وَإِتْمَامِ مَشِيئَتِهِ.‏ لِذَا،‏ صَمَّمَ أَنْ يَفْعَلَ ٱلْمُسْتَطَاعَ لِنَيْلِ ٱلْبَرَكَةِ رَغْمَ ٱلْعَقَبَاتِ.‏ وَقَدْ حَافَظَ عَلَى مَوْقِفِهِ هذَا حَتَّى شَيْخُوخَتِهِ،‏ فَحَظِيَ بِبَرَكَةِ يَهْوَهَ.‏ —‏ اِقْرَأْ تكوين ٣٢:‏٢٤-‏٢٩‏.‏

١١ أَيُّ جُهْدٍ تَدْفَعُنَا إِلَى بَذْلِهِ مَشِيئَةُ ٱللهِ ٱلْمُعْلَنَةُ فِي كَلِمَتِهِ؟‏

١١ عَلَى غِرَارِ يَعْقُوبَ،‏ نَحْنُ لَا نَعْلَمُ كُلَّ ٱلتَّفَاصِيلِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِإِتْمَامِ قَصْدِ يَهْوَهَ.‏ إِلَّا أَنَّنَا بِدَرْسِ كَلِمَتِهِ نَحْصُلُ عَلَى فِكْرَةٍ عَامَّةٍ عَنِ ٱلْأُمُورِ ٱلْمُرْتَبِطَةِ ‹بِيَوْمِ يَهْوَهَ›.‏ (‏٢ بط ٣:‏١٠،‏ ١٧‏)‏ مَثَلًا،‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَعْرِفُ بِٱلضَّبْطِ مَتَى سَيَأْتِي ذلِكَ ٱلْيَوْمُ،‏ لكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ قَرِيبٌ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَثِقُ بِٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ حِينَ تَقُولُ إِنَّهُ بِإِعْطَاءِ شَهَادَةٍ كَامِلَةٍ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْقَصِيرِ ٱلْمُتَبَقِّي نُخَلِّصُ أَنْفُسَنَا وَٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَنَا أَيْضًا.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏

١٢ مِمَّ نَحْنُ وَاثِقُونَ؟‏

١٢ قَدْ تَأْتِي ٱلنِّهَايَةُ فِي أَيَّةِ لَحْظَةٍ؛‏ فَتَوْقِيتُ يَهْوَهَ لَا يَتَوَقَّفُ عَلَى وُصُولِ ٱلْبِشَارَةِ إِلَى كُلِّ إِنْسَانٍ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مت ١٠:‏٢٣‏)‏ إِلَّا أَنَّ إِلهَنَا يُعْطِينَا إِرْشَادَاتٍ مُفِيدَةً تُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَكْرِزُ بِفَعَّالِيَّةٍ.‏ وَنَحْنُ نَشْتَرِكُ فِي ٱلْكِرَازَةِ قَدْرَ ٱلْمُسْتَطَاعِ مُسْتَخْدِمِينَ كُلَّ ٱلْمَوَارِدِ ٱلْمُتَوَفِّرَةِ لَدَيْنَا.‏ وَلكِنْ هَلْ تَكُونُ مُقَاطَعَتُنَا مُثْمِرَةً دَوْمًا؟‏ هذَا أَمْرٌ لَا نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَهُ مُسْبَقًا.‏ (‏اِقْرَأْ جامعة ١١:‏٥،‏ ٦‏.‏‏)‏ فَمُهِمَّتُنَا هِيَ أَنْ نَكْرِزَ وَاثِقِينَ بِأَنَّ يَهْوَهَ سَيَمْنَحُنَا بَرَكَتَهُ.‏ (‏١ كو ٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ سَيَرَى جُهُودَنَا ٱلْحَثِيثَةَ وَسَيُعْطِينَا أَيَّ تَوْجِيهٍ قَدْ نَحْتَاجُ إِلَيْهِ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ —‏ مز ٣٢:‏٨‏.‏

طَلَبُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ

١٣،‏ ١٤ كَيْفَ ظَهَرَتْ قُدْرَةُ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ عَلَى تَأْهِيلِ خُدَّامِهِ فِي ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ؟‏

١٣ مَاذَا لَوْ شَعَرْنَا أَنَّنَا لَا نَمْلِكُ ٱلْكَفَاءَةَ ٱللَّازِمَةَ لِإِنْجَازِ تَعْيِينٍ مَا أَوِ ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي ٱلْكِرَازَةِ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَطْلُبَ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَنَا رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ لِصَقْلِ قُدُرَاتِنَا ٱلَّتِي نَسْتَثْمِرُهَا فِي خِدْمَتِهِ.‏ (‏اِقْرَأْ لوقا ١١:‏١٣‏.‏‏)‏ فَرُوحُ ٱللهِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَهِّلَنَا لِتَوَلِّي ٱلتَّعْيِينَاتِ أَوِ ٱمْتِيَازَاتِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلَّتِي تُمْنَحُ لَنَا مَهْمَا كَانَتْ ظُرُوفُنَا ٱلْمَاضِيَةُ أوْ خِبْرَتُنَا.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ بُعَيْدَ ٱلْخُرُوجِ مِنْ مِصْرَ،‏ مَكَّنَ رُوحُ ٱللهِ رُعَاةً وَعَبِيدًا مِنْ قَهْرِ أَعْدَائِهِمْ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ رَغْمَ عَدَمِ خِبْرَتِهِمْ فِي ٱلْحَرْبِ.‏ (‏خر ١٧:‏٨-‏١٣‏)‏ وَبَعْدَ ذلِكَ بِفَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ،‏ أَعَانَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ بَصَلْئِيلَ وَأُهُولِيآبَ عَلَى تَنْفِيذِ تَصَامِيمِ ٱلْمَسْكَنِ ٱلْمُتْقَنَةِ وَٱلْمُوحَى بِهَا إِلهِيًّا.‏ —‏ خر ٣١:‏٢-‏٦؛‏ ٣٥:‏٣٠-‏٣٥‏.‏

١٤ وَهذَا ٱلرُّوحُ ٱلْقَوِيُّ عَيْنُهُ سَاعَدَ خُدَّامَ ٱللهِ ٱلْعَصْرِيِّينَ عَلَى ٱلِٱهْتِمَامِ بِحَاجَاتِ ٱلْهَيْئَةِ حِينَ بَاتَ ضَرُورِيًّا أَنْ يُبَاشِرُوا بِعَمَلِيَّاتِ ٱلطَّبْعِ هُمْ بِأَنْفُسِهِمْ.‏ وَقَدْ كَتَبَ ٱلْأَخُ ر.‏ ج.‏ مارتن،‏ نَاظِرُ ٱلْمَصْنَعِ آنَذَاكَ،‏ رِسَالَةً أَوْضَحَ فِيهَا مَا تَمَّ إِنْجَازُهُ بِحُلُولِ سَنَةِ ١٩٢٧.‏ ذَكَرَ:‏ «فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ،‏ فَتَحَ ٱلرَّبُّ ٱلْبَابَ؛‏ وَصَارَتِ ٱلْمَطْبَعَةُ ٱلدَّوَّارَةُ ٱلضَّخْمَةُ بَيْنَ أَيْدِينَا نَحْنُ ٱلَّذِينَ كُنَّا نَجْهَلُ تَمَامًا كَيْفِيَّةَ تَرْكِيبِهَا وَتَشْغِيلِهَا.‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلرَّبَّ يَعْلَمُ كَيْفَ يُنَشِّطُ أَذْهَانَ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَهُ بِكُلِّ مَا أُوتُوا مِنْ قُوَّةٍ.‏ .‏ .‏ .‏ فَفِي غُضُونِ أَسَابِيعَ قَلِيلَةٍ،‏ تَمَكَّنَّا مِنْ إِدَارَتِهَا.‏ وَهِيَ لَا تَزَالُ تَقُومُ بِعَمَلٍ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ حَتَّى مُصَمِّمُوهَا أَنَّهَا تَسْتَطِيعُ ٱلْقِيَامَ بِهِ».‏ وَإِلَى ٱلْآنَ،‏ يَسْتَمِرُّ يَهْوَهُ فِي مُبَارَكَةِ مِثْلِ هذِهِ ٱلْجُهُودِ ٱلْجِدِّيَّةِ.‏

١٥ كَيْفَ تَمْنَحُ رُومَا ٨:‏١١ ٱلتَّشْجِيعَ لِلَّذِينَ يُوَاجِهُونَ ٱلْإِغْرَاءَاتِ؟‏

١٥ إِنَّ رُوحَ يَهْوَهَ يَعْمَلُ بِطَرَائِقَ مُتَنَوِّعَةٍ.‏ وَهذَا ٱلرُّوحُ مُتَاحٌ لِكُلِّ خُدَّامِهِ وَيُسَاعِدُهُمْ عَلَى تَخَطِّي عَقَبَاتٍ هَائِلَةٍ.‏ فَمَاذَا لَوْ كُنَّا نُوَاجِهُ ٱلْإِغْرَاءَاتِ؟‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نَسْتَمِدَّ ٱلْقُوَّةَ مِنْ كَلِمَاتِ بُولُسَ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي رُومَا ٧:‏٢١،‏ ٢٥‏،‏ وَ ٨:‏١١‏.‏ نَعَمْ،‏ إِنَّ «رُوحَ ٱلَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ» يُمْكِنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ أَجْلِنَا،‏ مُعْطِيًا إِيَّانَا ٱلْقُوَّةَ لِرِبْحِ ٱلْحَرْبِ ضِدَّ رَغَبَاتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ هذِهِ ٱلْآيَةَ مُوَجَّهَةٌ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ،‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْأَمْرَ عَيْنَهُ يَنْطَبِقُ عَلَى جَمِيعِ خُدَّامِ ٱللهِ.‏ فَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ يُسَاعِدُنَا كُلَّنَا عَلَى نَيْلِ ٱلْحَيَاةِ إِذَا مَارَسْنَا ٱلْإِيمَانَ بِٱلْمَسِيحِ،‏ ٱجْتَهَدْنَا لِإِمَاتَةِ ٱلشَّهَوَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ،‏ وَعِشْنَا وَفْقَ تَوْجِيهِ ٱلرُّوحِ.‏

١٦ مَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نَفْعَلَ لِنَيْلِ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ؟‏

١٦ وَلكِنْ هَلْ يُعْقَلُ أَنْ نَتَوَقَّعَ مِنَ ٱللهِ أَنْ يَمْنَحَنَا قُوَّتَهُ ٱلْفَعَّالَةَ دُونَ أَيِّ جُهْدٍ مِنْ قِبَلِنَا؟‏ كَلَّا.‏ فَإِلَى جَانِبِ ٱلصَّلَاةِ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ يَلْزَمُنَا أَنْ نَجْتَهِدَ فِي دَرْسِ كَلِمَةِ ٱللهِ ٱلْمُوحَى بِهَا.‏ (‏ام ٢:‏١-‏٦‏)‏ وَبِمَا أَنَّ رُوحَ ٱللهِ حَالٌّ عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ فَإِنَّ حُضُورَنَا ٱلْمُنْتَظِمَ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ يَعْكِسُ رَغْبَتَنَا فِي ‹سَمَاعِ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْجَمَاعَاتِ›.‏ (‏رؤ ٣:‏٦‏)‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ يَنْبَغِي أَنْ نَتَجَاوَبَ بِتَوَاضُعٍ مَعَ مَا نَتَعَلَّمُهُ.‏ تَنْصَحُنَا أَمْثَالُ ١:‏٢٣‏:‏ «اِرْجِعُوا عِنْدَ تَوْبِيخِي.‏ وَحِينَئِذٍ أُفِيضُ لَكُمْ رُوحِي».‏ فِعْلًا،‏ يُعْطِي ٱللهُ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ «لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ حَاكِمًا».‏ —‏ اع ٥:‏٣٢‏.‏

١٧ بِمَ يُمْكِنُ تَشْبِيهُ مُبَارَكَةِ ٱللهِ لِجُهُودِنَا؟‏

١٧ فِي حِينِ أَنَّ ٱلْجُهُودَ ٱلْجِدِّيَّةَ لَازِمَةٌ لِنَيْلِ رُوحِ ٱللهِ،‏ إِلَّا أَنَّ وَفْرَةَ ٱلْخَيْرَاتِ ٱلَّتِي يُغْدِقُهَا يَهْوَهُ عَلَى شَعْبِهِ لَيْسَتْ بِفَضْلِ عَمَلِنَا ٱلدَّؤُوبِ وَحْدَهُ.‏ وَيُمْكِنُ تَشْبِيهُ مُبَارَكَةِ يَهْوَهَ لِجُهُودِنَا بِٱسْتِفَادَةِ أَجْسَادِنَا مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلصِّحِّيِّ.‏ فَٱللهُ زَوَّدَنَا بِٱلطَّعَامِ وَصَمَّمَنَا بِحَيْثُ نَسْتَلِذُّ بِهِ وَنَسْتَمِدُّ ٱلْغِذَاءَ ٱلضَّرُورِيَّ مِنْهُ.‏ لكِنَّنَا لَا نَعْرِفُ كَامِلًا كَيْفَ يَكْتَسِبُ طَعَامُنَا ٱلْمَوَادَّ ٱلْمُغَذِّيَةَ.‏ وَلَيْسَ فِي وُسْعِ غَالِبِيَّتِنَا أَنْ تَشْرَحَ كَيْفَ تُنْتِجُ أَجْسَادُنَا ٱلطَّاقَةَ مِنْهُ.‏ فَكُلُّ مَا نَعْرِفُهُ هُوَ أَنَّ هذَا مَا يَحْدُثُ حِينَ نَأْكُلُ.‏ وَكُلَّمَا كَانَ ٱلطَّعَامُ مُغَذِّيًا،‏ حَصَلْنَا عَلَى نَتَائِجَ أَفْضَلَ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ يُحَدِّدُ يَهْوَهُ مَطَالِبَهُ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ وَيُعْطِينَا ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱللَّازِمَةَ لِبُلُوغِ هذِهِ ٱلْمَطَالِبِ.‏ فَهُوَ مَنْ يَقُومُ بِمُعْظَمِ ٱلْعَمَلِ وَيَسْتَحِقُّ بِٱلتَّالِي ٱلتَّسْبِيحَ.‏ وَكُلُّ مَا عَلَيْنَا فِعْلُهُ لِنَيْلِ بَرَكَتِهِ هُوَ ٱلْعَيْشُ ٱنْسِجَامًا مَعَ مَشِيئَتِهِ.‏ —‏ حج ٢:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

١٨ مَا هُوَ تَصْمِيمُكُمْ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٨ إِذًا،‏ نَحُثُّكَ أَنْ تُتَمِّمَ تَعْيِينَاتِكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ،‏ وَتَتَّكِلَ دَوْمًا عَلَى يَهْوَهَ كَيْ تَنْجَحَ.‏ (‏مر ١١:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وَفِيمَا تَفْعَلُ ذلِكَ،‏ كُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ «كُلَّ .‏ .‏ .‏ مَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ».‏ (‏مت ٧:‏٨‏)‏ فَٱلْمَمْسُوحُونَ بِٱلرُّوحِ سَيُبَارَكُونَ ‹بِتَاجِ ٱلْحَيَاةِ› فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ (‏يع ١:‏١٢‏)‏ أَمَّا ‹خِرَافُ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأُخَرُ›،‏ ٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ لِنَيْلِ ٱلْبَرَكَةِ بِوَاسِطَةِ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ،‏ فَسَيَبْتَهِجُونَ بِسَمَاعِ صَوْتِهِ حِينَ يَقُولُ:‏ «تَعَالَوْا،‏ يَا مُبَارَكِي أَبِي،‏ رِثُوا ٱلْمَلَكُوتَ ٱلْمُهَيَّأَ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ ٱلْعَالَمِ».‏ (‏يو ١٠:‏١٦؛‏ مت ٢٥:‏٣٤‏)‏ أَجَلْ،‏ إِنَّ «ٱلَّذِينَ يُبَارِكُهُمُ [ٱللهُ] يَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ،‏ .‏ .‏ .‏ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى ٱلْأَبَدِ».‏ —‏ مز ٣٧:‏٢٢،‏ ٢٩‏.‏

هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟‏

‏• مَا هِيَ ٱلطَّاعَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ؟‏

‏• مَا ٱلْمَطْلُوبُ لِنَيْلِ بَرَكَةِ ٱللهِ؟‏

‏• كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نَنَالَ رُوحَ ٱللهِ ٱلْقُدُسَ،‏ وَكَيْفَ يَعْمَلُ مِنْ أَجْلِنَا؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورتان في الصفحة ٩]‏

صَارَعَ يَعْقُوبُ مَلَاكًا لِنَيْلِ بَرَكَةِ يَهْوَهَ.‏

فَهَلْ تَبْذُلُ جُهْدًا جِدِّيًّا مُمَاثِلًا؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

أَعَانَ رُوحُ ٱللهِ ٱلْقُدُسُ بَصَلْئِيلَ وَأُهُولِيآبَ عَلَى تَنْفِيذِ تَصَامِيمِ ٱلْمَسْكَنِ بِبَرَاعَةٍ