هل تساهم في جعل الاجتماعات المسيحية بناءة؟
هَلْ تُسَاهِمُ فِي جَعْلِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ بَنَّاءَةً؟
«حِينَ تَجْتَمِعُونَ، . . . لِيَجْرِ كُلُّ شَيْءٍ لِأَجْلِ ٱلْبُنْيَانِ». — ١ كو ١٤:٢٦.
١ بِحَسَبِ كُورِنْثُوسَ ٱلْأُولَى ٱلْإِصْحَاحِ ١٤، مَا هِيَ إِحْدَى ٱلْغَايَاتِ ٱلْمُهِمَّةِ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟
‹يَا لَهُ مِنِ ٱجْتِمَاعٍ بَنَّاءٍ!›. لَا شَكَّ أَنَّكَ تَفَوَّهْتَ بِعِبَارَةٍ مُمَاثِلَةٍ بَعْدَ حُضُورِ ٱجْتِمَاعٍ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ. فَٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْجَمَاعَةِ هِيَ حَقًّا مَصْدَرٌ لِلتَّشْجِيعِ، وَهذَا لَيْسَ أَمْرًا مُسْتَغْرَبًا. فَكَمَا فِي زَمَنِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأَوَائِلِ، لِلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْيَوْمَ غَايَةٌ مُهِمَّةٌ: تَقْوِيَةُ جَمِيعِ ٱلْحَاضِرِينَ رُوحِيًّا. لَاحِظْ كَيْفَ يُشَدِّدُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَلَى هذِهِ ٱلْغَايَةِ فِي رِسَالَتِهِ ٱلْأُولَى إِلَى ٱلْكُورِنْثِيِّينَ. فَفِي ٱلْإِصْحَاحِ ١٤ يَذْكُرُ مِرَارًا أَنَّ كُلَّ جُزْءٍ يُقَدَّمُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ ٱلْهَدَفُ عَيْنُهُ، أَلَا وَهُوَ «بُنْيَانُ ٱلْجَمَاعَةِ». — اِقْرَأْ ١ كورنثوس ١٤:٣، ١٢، ٢٦. *
٢ (أ) مَاذَا يَجْعَلُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بَنَّاءَةً؟ (ب) أَيُّ سُؤَالٍ سَنُنَاقِشُهُ؟
٢ نَحْنُ نُدْرِكُ أَنَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْبَنَّاءَةَ هِيَ بِٱلدَّرَجَةِ ٱلْأُولَى نِتَاجُ تَأْثِيرِ رُوحِ ٱللهِ. لِذلِكَ نَسْتَهِلُّ كُلَّ جُزْءٍ مِنْهَا بِصَلَاةٍ حَارَّةٍ لِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَهَ طَالِبِينَ مِنْهُ أَنْ يُبَارِكَ تَجَمُّعَنَا بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ. لكِنْ فِي وُسْعِ كُلِّ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ أَيْضًا ٱلْمُسَاهَمَةُ فِي جَعْلِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بَنَّاءَةً قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ. فَمَا هِيَ بَعْضُ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلَّتِي يُمْكِنُنَا ٱلْقِيَامُ بِهَا عَلَى صَعِيدٍ شَخْصِيٍّ لِتَكُونَ ٱجْتِمَاعَاتُنَا ٱلْأُسْبُوعِيَّةُ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ مَصْدَرًا لَا يَنْضُبُ لِلِٱنْتِعَاشِ وَٱلتَّشْجِيعِ ٱلرُّوحِيَّيْنِ؟
٣ إِلَى أَيِّ حَدٍّ مُهِمَّةٌ هِيَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ؟
٣ لِلْإِجَابَةِ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ، سَنَسْتَعْرِضُ بَعْضَ ٱلنِّقَاطِ ٱلَّتِي يَنْبَغِي أَنْ تَبْقَى فِي ذِهْنِ ٱلَّذِينَ يُدِيرُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ. كَمَا أَنَّنَا سَنُنَاقِشُ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَفْرَادُ ٱلْجَمَاعَةِ كَكُلٍّ أَنْ يُسَاهِمُوا فِي جَعْلِهَا مُنَاسَبَاتٍ مُنْعِشَةً لِلْجَمِيعِ. وَهذِهِ ٱلْمَسْأَلَةُ عَلَى جَانِبٍ عَظِيمٍ مِنَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ لِأَنَّ ٱجْتِمَاعَاتِنَا هِيَ تَجَمُّعَاتٌ مُقَدَّسَةٌ. فِعْلًا، إِنَّ حُضُورَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلِٱشْتِرَاكَ فِيهَا وَجْهَانِ مُهِمَّانِ مِنْ عِبَادَتِنَا لِيَهْوَهَ. — مز ٢٦:١٢؛ ١١١:١؛ اش ٦٦:٢٢، ٢٣.
اِجْتِمَاعٌ مُصَمَّمٌ لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ
٤، ٥ مَا هَدَفُ دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ؟
٤ كُلُّنَا نُحِبُّ أَنْ نَسْتَفِيدَ كَامِلًا مِنْ دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلْأُسْبُوعِيِّ. وَكَيْ نَفْهَمَ بِوُضُوحٍ ٱلْهَدَفَ ٱلْأَسَاسِيَّ مِنْ هذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ، لِنُرَاجِعْ بَعْضَ ٱلتَّعْدِيلَاتِ ٱلَّتِي أُدْخِلَتْ إِلَى مَجَلَّةِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَمَقَالَاتِ ٱلدَّرْسِ.
٥ بَدْءًا مِنَ ٱلطَّبْعَةِ ٱلدِّرَاسِيَّةِ ٱلْأُولَى مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدِ ١٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (يَنَايِر) ٢٠٠٨، زِيدَ تَعْدِيلٌ مُهِمٌّ عَلَى ٱلْغِلَافِ. فَهَلْ لَاحَظْتَ مَا هُوَ؟ اُنْظُرْ جَيِّدًا إِلَى غِلَافِ ٱلْمَجَلَّةِ ٱلَّتِي تَحْمِلُهَا فَتَرَى عِنْدَ قَاعِدَةِ ٱلْبُرْجِ كِتَابًا مُقَدَّسًا مَفْتُوحًا. إِنَّ هذَا ٱلتَّغْيِيرَ يُبْرِزُ سَبَبَ دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ: دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِمُسَاعَدَةِ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةِ. فَفِي هذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلْأُسْبُوعِيِّ، ‹تُفَصَّلُ [كَلِمَةُ ٱللهِ] ويُنْقَلُ مَعْنَاهَا› تَمَامًا كَمَا فِي زَمَنِ نَحَمْيَا. — نح ٨:٨؛ اش ٥٤:١٣.
٦ (أ) أَيُّ تَعْدِيلٍ أُضِيفَ إِلَى دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ؟ (ب) أَيُّ أَمْرٍ يَجِبُ أَنْ نُبْقِيَهُ فِي بَالِنَا بِخُصُوصِ ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي تَسْبِقُهَا كَلِمَةُ «ٱقْرَأْ»؟
٦ بِمَا أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ هُوَ كِتَابُنَا ٱلدِّرَاسِيُّ ٱلرَّئِيسِيُّ، فَقَدْ أُضِيفَ تَعْدِيلٌ إِلَى دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ. فَٱلْعَدِيدُ مِنَ ٱلْآيَاتِ غَيْرِ ٱلْمُقْتَبَسَةِ صَارَتْ تَسْبِقُهَا كَلِمَةُ «ٱقْرَأْ». وَعِنْدَ قِرَاءَتِهَا خِلَالَ ٱلِٱجْتِمَاعِ، يَحْسُنُ بِنَا جَمِيعًا ٱلْمُتَابَعَةُ فِي كِتَابِنَا ٱلْمُقَدَّسِ. (اع ١٧:١١) وَلِمَاذَا؟ لِأَنَّ رُؤْيَةَ مَشُورَةِ ٱللهِ فِي كِتَابِنَا ٱلْمُقَدَّسِ تَتْرُكُ فِينَا تَأْثِيرًا أَعْمَقَ. (عب ٤:١٢) لِذلِكَ قَبْلَ قِرَاءَةِ هذِهِ ٱلْآيَاتِ، يَجِبُ أَنْ يَمْنَحَ مُدِيرُ ٱلِٱجْتِمَاعِ كُلَّ ٱلْحَاضِرِينَ وَقْتًا كَافِيًا لِفَتْحِهَا وَٱلْمُتَابَعَةِ مَعَ ٱلْقَارِئِ.
إِتَاحَةُ وَقْتٍ إِضَافِيٍّ لِلتَّعْبِيرِ عَنْ إِيمَانِنَا
٧ أَيَّةُ فُرْصَةٍ تُتَاحُ لَنَا خِلَالَ دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ؟
٧ ثَمَّةَ تَعْدِيلٌ آخَرُ أُجْرِيَ عَلَى مَقَالَاتِ دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ لَهُ عَلَاقَةٌ بِطُولِهَا. فَقَدْ بَاتَتْ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ أَقْصَرَ مِنَ ٱلسَّابِقِ. لِذلِكَ تَسْتَغْرِقُ قِرَاءَةُ ٱلْفِقْرَاتِ وَقْتًا أَقَلَّ، مِمَّا يَفْسَحُ ٱلْمَجَالَ لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلتَّعْلِيقَاتِ. فَٱلْآنَ أَصْبَحَ لَدَى عَدَدٍ أَكْبَرَ مِنَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْفُرْصَةُ لِلتَّعْبِيرِ عَنْ إِيمَانِهِمْ عَلَنًا بِٱلْإِجَابَةِ عَنِ ٱلسُّؤَالِ ٱلْمَطْبُوعِ، ذِكْرِ تَطْبِيقٍ لِآيَةٍ مَا، سَرْدِ ٱخْتِبَارٍ وَجِيزٍ يُظْهِرُ مزمور ٢٢:٢٢؛ ٣٥:١٨؛ ٤٠:٩.
حِكْمَةَ ٱلْعَيْشِ بِمُوجِبِ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، أَوْ غَيْرِ ذلِكَ. وَلَا نَنْسَ أَيْضًا أَهَمِّيَّةَ صَرْفِ بَعْضِ ٱلْوَقْتِ لِلتَّعْلِيقِ عَلَى ٱلصُّوَرِ. — اِقْرَأْ٨، ٩ مَا هُوَ دَوْرُ مُدِيرِ دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ؟
٨ لكِنْ بُغْيَةَ ٱلتَّمَكُّنِ مِنْ ذِكْرِ تَعْلِيقَاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ خِلَالَ ٱلْوَقْتِ ٱلْإِضَافِيِّ ٱلْمُتَاحِ، يَلْزَمُ أَنْ يُبْقِيَ ٱلْمُشَارِكُونَ أَجْوِبَتَهُمْ مُقْتَضَبَةً وَأَنْ يَحْرِصَ مُدِيرُ ٱلِٱجْتِمَاعِ عَلَى عَدَمِ ٱلتَّعْلِيقِ بِإِفْرَاطٍ. إِذًا، كَيْفَ يُوَازِنُ ٱلْمُدِيرُ بَيْنَ تَعْلِيقَاتِهِ وَإِجَابَاتِ ٱلْحُضُورِ بِحَيْثُ يَكُونُ ٱلِٱجْتِمَاعُ بَنَّاءً لِلْجَمِيعِ؟
٩ إِلَيْكَ هذَا ٱلْمَثَلَ: يُشْبِهُ دَرْسُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلَّذِي يُدَارُ بِمَهَارَةٍ بَاقَةَ زُهُورٍ مُبْهِجَةً لِلنَّظَرِ. فَمِثْلَمَا تَشْتَمِلُ ٱلْبَاقَةُ ٱلْكَبِيرَةُ عَلَى أَزْهَارٍ عَدِيدَةٍ، يَشْتَمِلُ دَرْسُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَلَى تَعْلِيقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ. وَكَمَا أَنَّ ٱلْأَزْهَارَ فِي ٱلْبَاقَةِ تَخْتَلِفُ حَجْمًا وَلَوْنًا، كَذلِكَ تَتَفَاوَتُ ٱلتَّعْلِيقَاتُ فِي ٱلطُّولِ وَٱلْأُسْلُوبِ. وَأَيُّ دَوْرٍ يَلْعَبُهُ ٱلْمُدِيرُ؟ إِنَّ ٱلتَّعْلِيقَاتِ ٱلَّتِي يُعْطِيهَا بَيْنَ حِينٍ وَآخَرَ تُشْبِهُ ٱلْأَغْصَانَ
ٱلْخَضْرَاءَ ٱلْقَلِيلَةَ ٱلَّتِي تُضَافُ بِعِنَايَةٍ إِلَى ٱلْبَاقَةِ. فَهذِهِ ٱلْأَغْصَانُ لَا تَطْغَى عَلَى ٱلزُّهُورِ بَلْ تُعْطِي ٱلْبَاقَةَ شَكْلًا مُحَدَّدًا وَمُتَكَامِلًا. بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ، يَجِبُ أَنْ يَتَذَكَّرَ ٱلْمُدِيرُ دَوْمًا أَنَّ دَوْرَهُ لَيْسَ ٱلِٱسْتِئْثَارَ بِٱلْمُنَاقَشَةِ، بَلْ ذِكْرُ تَعْلِيقَاتٍ مُوجَزَةٍ تُكَمِّلُ تَعَابِيرَ ٱلتَّسْبِيحِ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا ٱلْحُضُورُ. وَهكَذَا، عِنْدَمَا تُضَمُّ تَعْلِيقَاتُ ٱلْحُضُورِ ٱلْمُتَنَوِّعَةُ إِلَى مُلَاحَظَاتِ ٱلْمُدِيرِ ٱلْمَقُولَةِ فِي مَحَلِّهَا، تَتَشَكَّلُ بَاقَةٌ جَمِيلَةٌ مِنَ ٱلْكَلِمَاتِ تُبْهِجُ جَمِيعَ ٱلْإِخْوَةِ.«لِنُقَرِّبْ . . . فِي كُلِّ حِينٍ ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ لِلهِ»
١٠ كَيْفَ ٱعْتَبَرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَائِلُ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ؟
١٠ إِنَّ وَصْفَ بُولُسَ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ١ كُورِنْثُوسَ ١٤:٢٦-٣٣ يُعْطِينَا فِكْرَةً عَنْ طَرِيقَةِ عَقْدِهَا فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. وَبِٱلتَّعْلِيقِ عَلَى هذِهِ ٱلْآيَاتِ، كَتَبَ أَحَدُ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ: «اَللَّافِتُ بِشَكْلٍ بَارِزٍ فِي ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْكَنِيسَةِ ٱلْبَاكِرَةِ هُوَ أَنَّ مُعْظَمَ ٱلْحَاضِرِينَ ٱعْتَبَرُوا ٱلْمُسَاهَمَةَ فِيهَا ٱمْتِيَازًا لَهُمْ وَٱلْتِزَامًا عَلَيْهِمْ أَيْضًا. فَلَمْ يَكُنِ ٱلْمَرْءُ يَأْتِي بِنِيَّةِ ٱلْإِصْغَاءِ وَتَلَقِّي ٱلْمَعْلُومَاتِ فَحَسْبُ، بَلْ بِهَدَفِ ٱلْمُشَارَكَةِ أَيْضًا». فِعْلًا، لَقَدِ ٱعْتَبَرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَائِلُ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ فُرَصًا لِلتَّعْبِيرِ عَنْ إِيمَانِهِمْ. — رو ١٠:١٠.
١١ (أ) أَيُّ أَمْرٍ يُسَاهِمُ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ فِي جَعْلِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بَنَّاءَةً، وَلِمَاذَا؟ (ب) أَيَّةُ ٱقْتِرَاحَاتٍ يُمْكِنُ أَنْ تُحَسِّنَ تَعْلِيقَاتِنَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟ (اُنْظُرِ ٱلْحَاشِيَةَ.)
١١ إِنَّ ٱلتَّعْبِيرَ عَنْ إِيمَانِنَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ يُسَاهِمُ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ فِي «بُنْيَانِ ٱلْجَمَاعَةِ». وَأَنْتَ تُوَافِقُ بِٱلتَّأْكِيدِ أَنَّهُ حَتَّى لَوْ كُنَّا نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مُنْذُ سِنِينَ طَوِيلَةٍ، نَظَلُّ نَفْرَحُ بِٱلْإِصْغَاءِ إِلَى تَعْلِيقَاتِ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا. فَنَحْنُ نَتَأَثَّرُ حِينَ نَسْمَعُ جَوَابًا مِنَ ٱلْقَلْبِ يَذْكُرُهُ أَخٌ أَمِينٌ مُسِنٌّ، نَتَشَجَّعُ بِفِكْرَةٍ سَدِيدَةٍ يُقَدِّمُهَا شَيْخٌ مُحِبٌّ، وَنَبْتَسِمُ عِنْدَمَا يُعْطِي وَلَدٌ صَغِيرٌ تَعْلِيقًا عَفْوِيًّا يَعْكِسُ مَحَبَّتَهُ ٱلْحَقِيقِيَّةَ لِيَهْوَهَ. مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّهُ بِٱلْمُشَارَكَةِ فِي ٱلتَّعْلِيقَاتِ نُسَاهِمُ جَمِيعًا فِي جَعْلِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ بَنَّاءَةً. *
١٢ (أ) مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِ مُوسَى وَإِرْمِيَا؟ (ب) أَيُّ دَوْرٍ تَلْعَبُهُ ٱلصَّلَاةُ فِي تَقْدِيمِ ٱلتَّعْلِيقَاتِ؟
١٢ إِلَّا أَنَّ تَقْدِيمَ ٱلتَّعْلِيقَاتِ قَدْ يُشَكِّلُ تَحَدِّيًا كَبِيرًا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلْخَجُولِينَ بِطَبْعِهِمْ. فَإِذَا كَانَتْ هذِهِ مُشْكِلَتَكَ، فَأَنْتَ لَسْتَ ٱلْوَحِيدَ. حَتَّى خُدَّامُ ٱللهِ ٱلْأُمَنَاءُ مِثْلُ مُوسَى وَإِرْمِيَا أَعْرَبُوا عَنْ عَدَمِ ثِقَةٍ بِمَقْدِرَتِهِمْ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ أَمَامَ ٱلْآخَرِينَ. (خر ٤:١٠؛ ار ١:٦) وَكَمَا سَاعَدَ يَهْوَهُ خُدَّامَهُ فِي ٱلْمَاضِي كَيْ يُسَبِّحُوهُ عَلَنًا، سَيُسَاعِدُكَ أَنْتَ أَيْضًا لِتُقَرِّبَ ذَبَائِحَ تَسْبِيحٍ لَهُ. (اِقْرَأْ عبرانيين ١٣:١٥.) لكِنْ مَا ٱلْمَطْلُوبُ لِيُسَاعِدَكَ يَهْوَهُ أَنْ تَتَخَطَّى خَوْفَكَ هذَا؟ أَوَّلًا، ٱسْتَعِدَّ جَيِّدًا لِلِٱجْتِمَاعِ. ثُمَّ، قَبْلَ ٱلذَّهَابِ إِلَى قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ، صَلِّ إِلَيْهِ طَالِبًا مِنْهُ بِٱلتَّحْدِيدِ أَنْ يَمُدَّكَ بِٱلشَّجَاعَةِ لِتَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلتَّعْلِيقِ. (في ٤:٦) وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّهُ سَيَسْتَجِيبُ صَلَاتَكَ هذِهِ لِأَنَّ مَا تَطْلُبُهُ هُوَ «بِحَسَبِ مَشِيئَتِهِ». — ١ يو ٥:١٤؛ ام ١٥:٢٩.
اِجْتِمَاعَاتٌ تَرْمِي إِلَى ‹ٱلْبِنَاءِ وَٱلتَّشْجِيعِ وَٱلتَّعْزِيَةِ›
١٣ (أ) أَيُّ أَثَرٍ يَجِبُ أَنْ تَتْرُكَهُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ فِي ٱلْحَاضِرِينَ؟ (ب) أَيُّ سُؤَالٍ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يُفَكِّرَ فِيهِ ٱلشُّيُوخُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ؟
١٣ ذَكَرَ بُولُسُ أَنَّ أَحَدَ ٱلْأَهْدَافِ ٱلْمُهِمَّةِ لِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ هُوَ ‹بِنَاءُ وَتَشْجِيعُ وَتَعْزِيَةُ› ٱلْحَاضِرِينَ. * (١ كو ١٤:٣) فَكَيْفَ يُنْعِشُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْيَوْمَ قُلُوبَ إِخْوَتِهِمْ وَأَخَوَاتِهِمْ وَيُعَزُّونَهُمْ مِنْ خِلَالِ ٱلْأَجْزَاءِ ٱلْمُعَيَّنَةِ لَهُمْ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟ مِنَ ٱلْمُفِيدِ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ ٱلتَّأَمُّلُ فِي ٱجْتِمَاعٍ عَقَدَهُ يَسُوعُ بُعَيْدَ قِيَامَتِهِ.
١٤ (أ) أَيَّةُ أَحْدَاثٍ سَبَقَتِ ٱلِٱجْتِمَاعَ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ يَسُوعُ؟ (ب) لِمَاذَا لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ ٱلرُّسُلُ قَدْ شَعَرُوا بِٱلرَّاحَةِ حِينَ «ٱقْتَرَبَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ»؟
١٤ لَاحِظْ فِي ٱلْبِدَايَةِ ٱلْأَحْدَاثَ ٱلَّتِي سَبَقَتْ ذلِكَ ٱلِٱجْتِمَاعَ. فَقَبْلَ مَوْتِ يَسُوعَ، كَانَ ٱلرُّسُلُ قَدْ ‹تَرَكُوهُ وَهَرَبُوا›، وَكَمَا أُنْبِئَ، ‹تَبَدَّدُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ›. (مر ١٤:٥٠؛ يو ١٦:٣٢) ثُمَّ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، دَعَا رُسُلَهُ ٱلْمُحْبَطِينَ إِلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعٍ خُصُوصِيٍّ. * ‹فَذَهَبَ ٱلتَّلَامِيذُ ٱلْأَحَدَ عَشَرَ إِلَى ٱلْجَلِيلِ إِلَى ٱلْجَبَلِ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ لَهُمْ يَسُوعُ›. وَحِينَ وَصَلُوا، «ٱقْتَرَبَ . . . وَكَلَّمَهُمْ». (مت ٢٨:١٠، ١٦، ١٨) فَتَخَيَّلْ كَمْ شَعَرُوا بِٱلرَّاحَةِ حِينَ قَامَ يَسُوعُ بِهذِهِ ٱلْمُبَادَرَةِ! وَمَاذَا نَاقَشَ مَعَهُمْ؟
١٥ (أ) أَيَّةُ مَوَاضِيعَ أَتَى يَسُوعُ عَلَى ذِكْرِهَا، وَأَيُّ أَمْرٍ لَمْ يَفْعَلْهُ؟ (ب) أَيُّ تَأْثِيرٍ أَحْدَثَهُ ذَاكَ ٱلِٱجْتِمَاعُ فِي ٱلرُّسُلِ؟
١٥ لَقَدِ ٱسْتَهَلَّ يَسُوعُ ٱجْتِمَاعَهُ بِهذَا ٱلْإِعْلَانِ: «دُفِعَتْ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَةٍ». وَبَعْدَ ذلِكَ أَوْصَى رُسُلَهُ أَنْ ‹يَذْهَبُوا وَيُتَلْمِذُوا› ٱلنَّاسَ. ثُمَّ طَمْأَنَهُمْ بِمَحَبَّةٍ: «هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ». (مت ٢٨:١٨-٢٠) لكِنْ هَلْ لَاحَظْتَ أَيَّ أَمْرٍ لَمْ يَفْعَلْهُ؟ لَمْ يُؤَنِّبْ رُسُلَهُ، وَلَمْ يَسْتَغِلَّ هذَا ٱلِٱجْتِمَاعَ لِلتَّشْكِيكِ فِي دَوَافِعِهِمْ، أَوْ تَعْزِيزِ شُعُورِهِمْ بِٱلذَّنْبِ بِٱلتَّحَدُّثِ عَنِ ٱلْفَتْرَةِ ٱلْوَجِيزَةِ ٱلَّتِي أَعْرَبُوا فِيهَا عَنْ قِلَّةِ إِيمَانٍ. بَلْ أَكَّدَ لَهُمْ مَحَبَّتَهُ وَمَحَبَّةَ أَبِيهِ بِٱئْتِمَانِهِمْ عَلَى مَسْؤُولِيَّةٍ ثَقِيلَةٍ. وَأَيُّ تَأْثِيرٍ أَحْدَثَهُ ذَاكَ ٱلِٱجْتِمَاعُ فِي ٱلرُّسُلِ؟ لَقَدْ تَرَكَ فِيهِمْ أَثَرًا بَنَّاءً وَمُشَجِّعًا وَمُعَزِّيًا لِدَرَجَةِ أَنَّهُمْ بَعْدَ مُدَّةٍ عَادُوا «يُعَلِّمُونَ وَيُبَشِّرُونَ». — اع ٥:٤٢.
١٦ كَيْفَ يَقْتَدِي ٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْيَوْمَ بِمِثَالِ يَسُوعَ فِي عَقْدِ ٱجْتِمَاعَاتٍ تَجْلُبُ ٱلِٱنْتِعَاشَ؟
١٦ تَمَثُّلًا بِيَسُوعَ، يَنْظُرُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْيَوْمَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ عَلَى أَنَّهَا فُرَصٌ يُؤَكِّدُونَ مِنْ خِلَالِهَا لِإِخْوَتِهِمْ أَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّهُمْ مَحَبَّةً لَا تَنْثَلِمُ. (رو ٨:٣٨، ٣٩) لِذلِكَ يُرَكِّزُونَ فِي ٱلْأَجْزَاءِ ٱلْمُعَيَّنَةِ لَهُمْ عَلَى حَسَنَاتِ رُفَقَائِهِمِ ٱلْمُؤْمِنِينَ، لَا عَلَى تَقْصِيرَاتِهِمْ. وَعِوَضَ ٱلتَّشْكِيكِ فِي دَوَافِعِ إِخْوَانِهِمْ، تَعْكِسُ تَعَابِيرُهُمْ أَنَّهُمْ يَعْتَبِرُونَهُمْ أَشْخَاصًا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلُوا ٱلصَّوَابَ. (١ تس ٤:١، ٩-١٢) طَبْعًا، يُضْطَرُّ ٱلشُّيُوخُ فِي بَعْضِ ٱلْأَوْقَاتِ أَنْ يُسْدُوا مَشُورَةً تَقْوِيمِيَّةً إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ كَكُلٍّ. لكِنْ إِذَا كَانَ هُنَالِكَ أَشْخَاصٌ قَلَائِلُ بِحَاجَةٍ إِلَى إِصْلَاحٍ، فَعِنْدَئِذٍ يُسْتَحْسَنُ أَنْ تُعْطَى لَهُمُ ٱلْمَشُورَةُ عَلَى ٱنْفِرَادٍ. (غل ٦:١؛ ٢ تي ٢:٢٤-٢٦) وَعِنْدَ مُخَاطَبَةِ كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ، يَسْعَى ٱلشُّيُوخُ إِلَى تَقْدِيمِ ٱلْمَدْحِ كُلَّمَا كَانَ مُنَاسِبًا. (اش ٣٢:٢) عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، يُحَاوِلُونَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِطَرِيقَةٍ تَبُثُّ ٱلِٱنْتِعَاشَ وَٱلْحَمَاسَةَ فِي جَمِيعِ ٱلْحَاضِرِينَ. — مت ١١:٢٨؛ اع ١٥:٣٢.
مَلَاذٌ آمِنٌ
١٧ (أ) لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى أَنْ تَكُونَ ٱجْتِمَاعَاتُنَا مَلَاذًا آمِنًا؟ (ب) مَاذَا يُمْكِنُكُمْ فِعْلُهُ شَخْصِيًّا لِجَعْلِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بَنَّاءَةً؟ (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «عَشْرُ طَرَائِقَ لِجَعْلِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بَنَّاءَةً لَكَ وَلِلْآخَرِينَ».)
١٧ مَعَ ٱزْدِيَادِ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ قَسَاوَةً، مِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ نَحْرِصَ عَلَى جَعْلِ تَجَمُّعَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةِ مَلَاذًا آمِنًا نَجِدُ فِيهِ جَمِيعًا ٱلْعَزَاءَ. (١ تس ٥:١١) تَقُولُ أُخْتٌ عَانَتْ هِيَ وَزَوْجُهَا مِحْنَةً قَاسِيَةً مُنْذُ عِدَّةِ سِنِينَ: «كُنَّا نَشْعُرُ وَنَحْنُ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ أَنَّ ذِرَاعَيْ يَهْوَهَ تُحِيطَانِ بِنَا بِحَنَانٍ. وَأَثْنَاءَ ٱلسَّاعَاتِ ٱلَّتِي كُنَّا نَقْضِيهَا هُنَاكَ وَسْطَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ، أَحْسَسْنَا أَنَّ فِي مَقْدُورِنَا إِلْقَاءَ هَمِّنَا عَلَى يَهْوَهَ، ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي مَنَحَنَا سَلَامًا دَاخِلِيًّا». (مز ٥٥:٢٢) نَحْنُ نَأْمُلُ أَنْ يَسْتَمِدَّ جَمِيعُ ٱلَّذِينَ يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعَاتِنَا تَشْجِيعًا وَعَزَاءً مُمَاثِلَيْنِ. لِذَا، فَلْنُوَاظِبْ عَلَى ٱلْمُسَاهَمَةِ فِي جَعْلِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ بَنَّاءَةً.
[الحواشي]
^ الفقرة 1 أُنْبِئَ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَنَّ بَعْضَ أَوْجُهِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ سَتُبْطَلُ. مَثَلًا، نَحْنُ لَا ‹نَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ› وَلَا ‹نَتَنَبَّأُ›. (١ كو ١٣:٨؛ ١٤:٥) مَعَ ذلِكَ، تُبَيِّنُ لَنَا إِرْشَادَاتُ بُولُسَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُعْقَدَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ ٱلْيَوْمَ.
^ الفقرة 11 تُدْرِجُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدُ ١ أَيْلُول (سِبْتَمْبَر) ٢٠٠٣، ٱلصَّفَحَاتُ ١٩-٢٢، ٱقْتِرَاحَاتٍ لِتَحْسِينِ ٱلتَّعْلِيقَاتِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.
^ الفقرة 13 يَذْكُرُ قَامُوسُ ڤَايْنَ ٱلتَّفْسِيرِيُّ لِكَلِمَاتِ ٱلْعَهْدَيْنِ ٱلْقَدِيمِ وَٱلْجَدِيدِ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ) أَنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلْمُتَرْجَمَةَ إِلَى «يُعَزِّي» تَدُلُّ عَلَى «ٱلرِّقَّةِ أَكْثَرَ مِنْ كَلِمَةِ [يُشَجِّعُ]». — قَارِنْ يوحنا ١١:١٩.
^ الفقرة 14 لَرُبَّمَا كَانَتْ هذِهِ هِيَ ٱلْمُنَاسَبَةَ ٱلَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا بُولُسُ لَاحِقًا حِينَ قَالَ إِنَّ يَسُوعَ «تَرَاءَى لِأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ مِئَةِ أَخٍ». — ١ كو ١٥:٦.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• إِلَى أَيِّ حَدٍّ مُهِمَّةٌ هِيَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ؟
• لِمَاذَا تُسَاهِمُ ٱلتَّعْلِيقَاتُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِي «بُنْيَانِ ٱلْجَمَاعَةِ»؟
• مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنِ ٱجْتِمَاعٍ عَقَدَهُ يَسُوعُ مَعَ أَتْبَاعِهِ؟
[اسئلة الدرس]
[الاطار/الصورتان في الصفحتين ٢٢، ٢٣]
عَشْرُ طَرَائِقَ لِجَعْلِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بَنَّاءَةً لَكَ وَلِلْآخَرِينَ
اِسْتَعِدَّ مُسْبَقًا. حِينَ تَدْرُسُ ٱلْمَوَادَّ مُسْبَقًا، يَسْهُلُ عَلَيْكَ ٱلتَّرْكِيزُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَتَنَالُ فَائِدَةً أَكْبَرَ.
اِحْضَرِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ دُونَ تَقَطُّعٍ. بِمَا أَنَّ حُضُورَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ يُشَجِّعُ ٱلْجَمِيعَ، فَإِنَّ وُجُودَكَ بَالِغُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.
اِسْعَ إِلَى ٱلْوُصُولِ بَاكِرًا. إِذَا جَلَسْتَ فِي مَقْعَدِكَ قَبْلَ بَدْءِ ٱلْبَرْنَامَجِ، تَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلْمُشَارَكَةِ فِي ٱلتَّرْنِيمَةِ وَٱلصَّلَاةِ ٱلِٱفْتِتَاحِيَّتَيْنِ ٱللَّتَيْنِ تُشَكِّلَانِ جُزْءًا مِنْ عِبَادَتِنَا لِيَهْوَهَ.
اُجْلُبِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱللَّازِمَةَ. اُجْلُبْ كِتَابَكَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلَّتِي سَتُسْتَخْدَمُ خِلَالَ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِكَيْ تَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلْمُتَابَعَةِ فِيهَا وَٱسْتِيعَابِ ٱلْمَوَادِّ قَيْدَ ٱلْمُنَاقَشَةِ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ.
تَجَنَّبِ ٱلتَّلْهِيَاتِ. مَثَلًا، ٱقْرَإِ ٱلرَّسَائِلَ ٱلْإِلِكْتْرُونِيَّةَ بَعْدَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَلَيْسَ خِلَالَهَا. وَهكَذَا تُبْقِي ٱلْمَسَائِلَ ٱلشَّخْصِيَّةَ فِي مَكَانِهَا ٱلصَّحِيحِ.
شَارِكْ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ. حِينَ يُشَارِكُ ٱلْمَزِيدُ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلتَّعْبِيرِ عَنْ إِيمَانِهِمْ مِنْ خِلَالِ ٱلتَّعْلِيقَاتِ، يَتَشَجَّعُ عَدَدٌ أَكْبَرُ مِنَ ٱلْأَشْخَاصِ وَيُبْنَوْنَ.
عَلِّقْ بِإِيجَازٍ. يَفْسَحُ هذَا ٱلْمَجَالَ لِعَدَدٍ أَكْبَرَ مِنَ ٱلْحَاضِرِينَ أَنْ يُعَلِّقُوا.
تَمِّمْ تَعْيِينَاتِكَ. عِنْدَمَا تُعْطَى تَعْيِينًا فِي مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ أَوْ فِي ٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ، ٱسْتَعِدَّ جَيِّدًا، تَمَرَّنْ مُسْبَقًا، وَٱسْعَ جَاهِدًا أَلَّا تَعْتَذِرَ عَنِ ٱلْقِيَامِ بِهِ.
اِمْدَحِ ٱلْمُشَارِكِينَ. عَبِّرْ عَنْ تَقْدِيرِكَ لِجُهُودِ ٱلَّذِينَ قَامُوا بِتَعْيِينٍ أَوْ عَلَّقُوا خِلَالَ ٱلِٱجْتِمَاعِ.
عَاشِرِ ٱلْإِخْوَةَ. إِنَّ ٱلتَّرْحِيبَ ٱلْوُدِّيَّ وَٱلْمُحَادَثَاتِ ٱلْبَنَّاءَةَ قَبْلَ وَبَعْدَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ تَزِيدُ ٱلْمَوْجُودِينَ فَرَحًا وَتَمْنَحُهُمْ فَائِدَةً أَكْبَرَ.