الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

رنِّم ليهوه!‏

رنِّم ليهوه!‏

رَنِّمْ لِيَهْوَهَ!‏

‏«أُرَنِّمُ لِإِلٰهِي مَا دُمْتُ مَوْجُودًا».‏ —‏ مز ١٤٦:‏٢‏.‏

١ مَاذَا دَفَعَ دَاوُدَ إِلَى تَأْلِيفِ ٱلْبَعْضِ مِنْ مَزَامِيرِهِ؟‏

قَضَى دَاوُدُ فِي حَدَاثَتِهِ سَاعَاتٍ وَسَاعَاتٍ فِي ٱلْحُقُولِ قُرْبَ بَيْتَ لَحْمَ يَرْعَى غَنَمَ أَبِيهِ.‏ وَأَثْنَاءَ ذلِكَ،‏ أَمْكَنَهُ مُشَاهَدَةُ خَلِيقَةِ يَهْوَهَ ٱلْمَهِيبَةِ:‏ اَلسَّموَاتِ ٱلْمُرَصَّعَةِ بِٱلنُّجُومِ،‏ «بَهَائِمِ ٱلْحَقْلِ» وَ «طُيُورِ ٱلسَّمَاءِ».‏ وَقَدْ تَأَثَّرَ كَثِيرًا بِمَا رَآهُ بِحَيْثُ ٱنْدَفَعَ إِلَى تَأْلِيفِ تَرَانِيمَ تُبْهِجُ ٱلْقَلْبَ لِتَسْبِيحِ صَانِعِ هذِهِ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلرَّائِعَةِ.‏ وَسِفْرُ ٱلْمَزَامِيرِ يَضُمُّ ٱلْكَثِيرَ مِنْ مُؤَلَّفَاتِ دَاوُدَ هذِهِ.‏ * —‏ اِقْرَأْ مزمور ٨:‏٣،‏ ٤،‏ ٧-‏٩‏.‏

٢ (‏أ)‏ أَيُّ أَثَرٍ يُمْكِنُ أَنْ تَتْرُكَهُ ٱلْمُوسِيقَى؟‏ أَعْطُوا مَثَلًا.‏ (‏ب)‏ مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ عَلَاقَةِ دَاوُدَ بِيَهْوَهَ مِنْ مَزْمُور ٣٤:‏٧،‏ ٨ وَمَزْمُور ١٣٩:‏٢-‏٨‏؟‏

٢ كَانَ خِلَالَ تِلْكَ ٱلْمَرْحَلَةِ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنْ صَقَلَ دَاوُدُ مَوْهِبَتَهُ ٱلْمُوسِيقِيَّةَ.‏ وَقَدْ صَارَ بَارِعًا جِدًّا بِحَيْثُ طُلِبَ مِنْهُ أَنْ يَعْزِفَ عَلَى ٱلْقِيثَارَةِ أَمَامَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ.‏ (‏ام ٢٢:‏٢٩‏)‏ فَمُوسِيقَاهُ كَانَتْ تُرَوِّحُ عَنْ نَفْسِ هذَا ٱلْمَلِكِ ٱلْمُضْطَرِبِ،‏ تَمَامًا كَمَا تَتْرُكُ ٱلْمُوسِيقَى ٱلْجَمِيلَةُ ٱلْيَوْمَ أَثَرًا مُنْعِشًا فِي ٱلْمَرْءِ.‏ فَكُلَّمَا لَعِبَ دَاوُدُ بِأَوْتَارِ قِيثَارَتِهِ،‏ كَانَ شَاوُلُ «يَسْتَرِيحُ .‏ .‏ .‏ وَيَطِيبُ».‏ (‏١ صم ١٦:‏٢٣‏)‏ وَٱلتَّرَانِيمُ ٱلَّتِي نَظَمَهَا هذَا ٱلْمُوسِيقِيُّ وَٱلشَّاعِرُ ٱلتَّقِيُّ لَا تَزَالُ نَافِعَةً حَتَّى وَقْتِنَا هذَا.‏ فَرَغْمَ مُرُورِ أَكْثَرَ مِنْ ٣٬٠٠٠ سَنَةٍ عَلَى وِلَادَتِهِ،‏ فَإِنَّ ٱلْمَلَايِينَ مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْأَقْطَارِ وَٱلْخَلْفِيَّاتِ كَثِيرًا مَا يَقْرَأُونَ مَزَامِيرَهُ لِيَسْتَمِدُّوا ٱلْعَزَاءَ وَٱلرَّجَاءَ.‏ —‏ ٢ اخ ٧:‏٦‏؛‏ اِقْرَأْ مزمور ٣٤:‏٧،‏ ٨؛‏ ١٣٩:‏٢-‏٨؛‏ عا ٦:‏٥‏.‏

اَلدَّوْرُ ٱلْمُهِمُّ لِلْمُوسِيقَى فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ

٣،‏ ٤ أَيَّةُ تَرْتِيبَاتٍ لِشَمْلِ ٱلْمُوسِيقَى فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ صُنِعَتْ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ؟‏

٣ كَانَ دَاوُدُ صَاحِبَ مَوْهِبَةٍ فِي ٱلْمُوسِيقَى وَقَدِ ٱسْتَخْدَمَهَا بِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ مُمْكِنَةٍ:‏ لِتَمْجِيدِ يَهْوَهَ.‏ فَبَعْدَمَا جَلَسَ عَلَى عَرْشِ إِسْرَائِيلَ،‏ رَتَّبَ أَنْ تَشْمُلَ خِدْمَاتُ ٱلْمَسْكَنِ مُوسِيقَى جَمِيلَةً.‏ فَقَدْ عَيَّنَ ٤٬٠٠٠ لَاوِيٍّ —‏ أَيْ أَكْثَرَ مِنْ عُشْرِ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ فِي بَيْتِ ٱللهِ —‏ لِيَكُونُوا ‹مُسَبِّحِينَ›،‏ بَيْنَهُمْ ٢٨٨ شَخْصًا «مُدَرَّبِينَ عَلَى ٱلتَّرْنِيمِ لِيَهْوَهَ،‏ وَكُلُّهُمْ ذَوُو خِبْرَةٍ».‏ —‏ ١ اخ ٢٣:‏٣،‏ ٥؛‏ ٢٥:‏٧‏.‏

٤ وَقَدْ أَلَّفَ دَاوُدُ نَفْسُهُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلتَّرَانِيمِ ٱلَّتِي كَانَ ٱللَّاوِيُّونَ يُؤَدُّونَهَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ تَرَانِيمَهُ حَرَّكَتْ أَحَاسِيسَ كُلِّ إِسْرَائِيلِيٍّ حَظِيَ بِفُرْصَةِ حُضُورِ ٱلْمُنَاسَبَاتِ ٱلَّتِي كَانَتْ تُنْشَدُ فِيهَا.‏ وَفِي مَا بَعْدُ،‏ حِينَ أُصْعِدَ تَابُوتُ ٱلْعَهْدِ إِلَى أُورُشَلِيمَ،‏ «قَالَ دَاوُدُ لِرُؤَسَاءِ ٱللَّاوِيِّينَ أَنْ يُقِيمُوا إِخْوَتَهُمُ ٱلْمُرَنِّمِينَ بِآلَاتِ ٱلتَّرْنِيمِ،‏ آلَاتٍ وَتَرِيَّةٍ وَقِيثَارَاتٍ وَصُنُوجٍ،‏ عَازِفِينَ عَالِيًا لِرَفْعِ صَوْتِ ٱلْفَرَحِ».‏ —‏ ١ اخ ١٥:‏١٦‏.‏

٥،‏ ٦ (‏أ)‏ لِمَاذَا حَظِيَتِ ٱلْمُوسِيقَى بِكُلِّ هذَا ٱلِٱنْتِبَاهِ فِي عَهْدِ دَاوُدَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّهُ كَانَ لِلْمُوسِيقَى دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي ٱلْعِبَادَةِ فِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا؟‏

٥ وَلِمَاذَا حَظِيَتِ ٱلْمُوسِيقَى بِكُلِّ هذَا ٱلِٱنْتِبَاهِ أَيَّامَ دَاوُدَ؟‏ تُرَى،‏ هَلْ لِأَنَّ ٱلْمَلِكَ نَفْسَهُ كَانَ مُوسِيقِيًّا؟‏ كَلَّا،‏ فَثَمَّةَ سَبَبٌ آخَرُ كُشِفَ عَنْهُ بَعْدَ قُرُونٍ عِنْدَمَا أَعَادَ ٱلْمَلِكُ ٱلْبَارُّ حَزَقِيَّا إِحْيَاءَ خِدْمَاتِ ٱلْهَيْكَلِ.‏ نَقْرَأُ فِي ٢ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّام ٢٩:‏٢٥‏:‏ «أَقَامَ [حَزَقِيَّا] ٱللَّاوِيِّينَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ بِصُنُوجٍ وَآلَاتٍ وَتَرِيَّةٍ وَقِيثَارَاتٍ،‏ بِحَسَبِ وَصِيَّةِ دَاوُدَ وَجَادٍ صَاحِبِ ٱلرُّؤَى لَدَى ٱلْمَلِكِ وَنَاثَانَ ٱلنَّبِيِّ،‏ لِأَنَّهُ مِنْ قِبَلِ يَهْوَهَ كَانَتِ ٱلْوَصِيَّةُ عَنْ يَدِ أَنْبِيَائِهِ».‏

٦ نَعَمْ،‏ لَقَدْ أَوْصَى يَهْوَهُ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ أَنْ يُسَبِّحَهُ عُبَّادُهُ بِٱلتَّرْنِيمِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ أَعْفَى ٱلْمُرَنِّمِينَ مِنَ ٱلْوَاجِبَاتِ ٱلَّتِي كَانَتْ تَقَعُ عَلَى عَاتِقِ سَائِرِ ٱللَّاوِيِّينَ.‏ وَهكَذَا،‏ تَمَكَّنَ هؤُلَاءِ أَنْ يُكَرِّسُوا وَقْتًا كَافِيًا لِلتَّأْلِيفِ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ لِلتَّمَرُّنِ أَيْضًا.‏ —‏ ١ اخ ٩:‏٣٣‏.‏

٧،‏ ٨ مَا هُوَ أَهَمُّ مِنَ ٱلْمَوْهِبَةِ عِنْدَ ٱلتَّرْنِيمِ؟‏

٧ إِلَّا أَنَّكَ قَدْ تَقُولُ:‏ «أَنَا لَا أَظُنُّ أَلْبَتَّةَ أَنَّنِي كُنْتُ سَأُحْسَبُ مِنْ بَيْنِ ٱلْخُبَرَاءِ ٱلَّذِينَ كَانُوا يُؤَدُّونَ ٱلتَّرَانِيمَ فِي ٱلْمَسْكَنِ».‏ لكِنْ لَا تَنْسَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ جَمِيعُ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلْمُوسِيقِيِّينَ خُبَرَاءَ.‏ فَبِحَسَبِ ١ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّام ٢٥:‏٨‏،‏ كَانَ بَعْضُهُمْ ‹تَلَامِيذَ›.‏ وَلَا بُدَّ أَيْضًا أَنَّهُ كَانَ هُنَالِكَ مُوسِيقِيُّونَ وَمُرَنِّمُونَ بَارِعُونَ جِدًّا بَيْنَ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ ٱلْأُخْرَى،‏ غَيْرَ أَنَّ يَهْوَهَ عَيَّنَ ٱللَّاوِيِّينَ لِيَعْتَنُوا بِأَمْرِ ٱلْمُوسِيقَى.‏ وَلكِنْ سَوَاءٌ كَانَ أُولئِكَ ٱللَّاوِيُّونَ ٱلْأُمَنَاءُ ‹خُبَراءَ› أَوْ ‹تَلَامِيذَ› مُبْتَدِئِينَ،‏ فَقَدْ سَكَبُوا دُونَ شَكٍّ قُلُوبَهُمْ فِي تَعْيِينِهِمْ هذَا!‏

٨ وَصَحِيحٌ أَنَّ دَاوُدَ كَانَ مُولَعًا بِٱلْمُوسِيقَى وَبَارِعًا فِيهَا،‏ لكِنْ هَلِ ٱلْمَوْهِبَةُ هِيَ ٱلْأَمْرُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَهُمُّ ٱللهَ؟‏ كَتَبَ بُولُسُ فِي كُولُوسِّي ٣:‏٢٣‏:‏ «مَهْمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ،‏ فَٱعْمَلُوهُ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ كَمَا لِيَهْوَهَ،‏ وَلَيْسَ لِلنَّاسِ».‏ فَٱلْجَوَابُ وَاضِحٌ:‏ مَا يَهُمُّ يَهْوَهَ هُوَ أَنْ نُؤَدِّيَ تَرَانِيمَ ٱلتَّسْبِيحِ «مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ».‏

دَوْرُ ٱلْمُوسِيقَى بَعْدَ عَهْدِ دَاوُدَ

٩ صِفُوا مَاذَا كُنْتُمْ سَتَرَوْنَ وَتَسْمَعُونَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ لَوْ حَضَرْتُمْ تَدْشِينَ ٱلْهَيْكَلِ أَثْنَاءَ حُكْمِ سُلَيْمَانَ.‏

٩ خِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ،‏ ظَلَّتِ ٱلْمُوسِيقَى تُشَكِّلُ وَجْهًا مُهِمًّا فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلنَّقِيَّةِ.‏ فَعِنْدَ تَدْشِينِ ٱلْهَيْكَلِ،‏ عَزَفَتْ فِرْقَةٌ مُوسِيقِيَّةٌ ضَخْمَةٌ ضَمَّتْ فِي فِئَةِ آلَاتِ ٱلنَّفْخِ ٱلنُّحَاسِيَّةِ وَحْدَهَا ١٢٠ بُوْقًا!‏ (‏اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٥:‏١٢‏.‏‏)‏ يُخْبِرُنَا ٱلسِّجِلُّ:‏ «صَوَّتَ ٱلنَّافِخُونَ [ٱلَّذِينَ كَانُوا جَمِيعًا كَهَنَةً] فِي ٱلْأَبْوَاقِ وَٱلْمُرَنِّمُونَ كَوَاحِدٍ وَهُمْ يُسْمِعُونَ صَوْتًا وَاحِدًا فِي ٱلتَّسْبِيحِ وَٱلشُّكْرِ لِيَهْوَهَ،‏ وَرَفَعُوا ٱلصَّوْتَ .‏ .‏ .‏ بِٱلتَّسْبِيحِ لِيَهْوَهَ:‏ ‹لِأَنَّهُ صَالِحٌ،‏ لِأَنَّ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ إِلَى ٱلدَّهْرِ›».‏ وَمَا إِنِ ٱرْتَفَعَ صَوْتُ ٱلتَّهْلِيلِ حَتَّى ‹مَلَأَتْ سَحَابَةٌ بَيْتَ يَهْوَهَ›،‏ دَلَالَةً عَلَى رِضَاهُ.‏ فَكَمْ كَانَ مُثِيرًا وَمَهِيبًا دُونَ شَكٍّ سَمَاعُ أَصْوَاتِ كُلِّ تِلْكَ ٱلْأَبْوَاقِ وَآلَافِ ٱلْمُغَنِّينَ تَتَنَاغَمُ وَكَأَنَّهَا صَوْتٌ وَاحِدٌ!‏ —‏ ٢ اخ ٥:‏١٣‏.‏

١٠،‏ ١١ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأَوَائِلَ ٱسْتَخْدَمُوا ٱلْمُوسِيقَى فِي عِبَادَتِهِمْ؟‏

١٠ لَقَدِ ٱسْتَخْدَمَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَائِلُ أَيْضًا ٱلْمُوسِيقَى فِي عِبَادَتِهِمْ.‏ طَبْعًا،‏ لَمْ يَكُنْ خُدَّامُ ٱللهِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ يَجْتَمِعُونَ فِي مَسْكَنٍ أَوْ هَيْكَلٍ،‏ إِنَّمَا فِي بُيُوتٍ خَاصَّةٍ.‏ وَبِسَبَبِ ٱلِٱضْطِهَادِ وَعَوَامِلَ أُخْرَى،‏ لَمْ يَعْقِدُوا ٱجْتِمَاعَاتِهِمْ فِي غَالِبِيَّةِ ٱلْأَوْقَاتِ فِي ظِلِّ ظُرُوفٍ مُؤَاتِيَةٍ.‏ مَعَ ذلِكَ،‏ كَانَ هؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ يُسَبِّحُونَ ٱللهَ بِٱلتَّرْنِيمِ.‏

١١ فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ مَثَلًا حَضَّ إِخْوَتَهُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي كُولُوسِّي:‏ «اِسْتَمِرُّوا .‏ .‏ .‏ مُنَبِّهِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ،‏ وَتَسَابِيحَ لِلهِ،‏ وَتَرَانِيمَ رُوحِيَّةٍ بِنِعْمَةٍ».‏ (‏كو ٣:‏١٦‏)‏ وَبَعْدَمَا أُلْقِيَ بُولُسُ وَسِيلَا فِي ٱلسِّجْنِ،‏ ٱبْتَدَأَا «يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ ٱللهَ بِٱلتَّرْنِيمِ» مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي حَوْزَتِهِمَا أَيُّ كِتَابِ تَرَانِيمَ.‏ (‏اع ١٦:‏٢٥‏)‏ فَلَوْ زُجَّ بِكَ فِي ٱلسِّجْنِ،‏ فَكَمْ تَرْنِيمَةً لِلْمَلَكُوتِ تَسْتَطِيعُ تَرْدَادَهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ؟‏

١٢ كَيْفَ نُظْهِرُ ٱلتَّقْدِيرَ لِتَرَانِيمِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏

١٢ بِمَا أَنَّ لِلْمُوسِيقَى دَوْرًا مُهِمًّا فِي عِبَادَتِنَا،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَطْرَحَ عَلَى أَنْفُسِنَا ٱلْأَسْئِلَةَ ٱلتَّالِيَةَ:‏ ‹هَلْ أُقَدِّرُهَا حَقَّ ٱلتَّقْدِيرِ؟‏ هَلْ أَبْذُلُ ٱلْمُسْتَطَاعَ لِأَصِلَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ بَاكِرًا كَيْ أَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلِٱشْتِرَاكِ مَعَ إِخْوَتِي وَأَخَوَاتِي فِي ٱلتَّرْنِيمَةِ ٱلِٱفْتِتَاحِيَّةِ؟‏ هَلْ أُرَنِّمُ مِنْ كُلِّ قَلْبِي؟‏ وَهَلْ أُعَلِّمُ أَوْلَادِي أَلَّا يَعْتَبِرُوا ٱلتَّرْنِيمَةَ بَيْنَ مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ وَٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ،‏ أَوْ تِلْكَ ٱلَّتِي تَفْصِلُ بَيْنَ ٱلْخِطَابِ ٱلْعَامِّ وَدَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ فَتْرَةَ ٱسْتِرَاحَةٍ لِتَرْكِ أَمَاكِنِهِمْ دُونَ لُزُومٍ —‏ رُبَّمَا لِلتَّمَشِّي قَلِيلًا؟‏›.‏ إِنَّ ٱلتَّرْنِيمَ جُزْءٌ مِنْ عِبَادَتِنَا.‏ لِذلِكَ،‏ سَوَاءٌ كُنَّا ‹خُبَرَاءَ› بِٱلتَّرْنِيمِ أَوْ ‹تَلَامِيذَ› مُبْتَدِئِينَ يُمْكِنُنَا جَمِيعًا،‏ بَلْ عَلَيْنَا،‏ أَنْ نُوَحِّدَ أَصْوَاتَنَا تَسْبِيحًا لِيَهْوَهَ.‏ —‏ قَارِنْ ٢ كورنثوس ٨:‏١٢‏.‏

تَغَيُّرُ ٱلْحَاجَةِ مَعَ مُرُورِ ٱلزَّمَنِ

١٣،‏ ١٤ مَا فَائِدَةُ ٱلتَّرْنِيمِ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ فِي ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ أَعْطُوا مَثَلًا.‏

١٣ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ١٠٠ سَنَةٍ،‏ أَوْضَحَتْ بُرْجُ مُرَاقَبَةِ زَيُونَ أَحَدَ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تُظْهِرُ أَهَمِّيَّةَ تَرَانِيمِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ ذَكَرَتْ:‏ «إِنَّ تَرْنِيمَ ٱلْحَقِّ طَرِيقَةٌ جَيِّدَةٌ لِغَرْسِهِ فِي عُقُولِ وَقُلُوبِ شَعْبِ ٱللهِ».‏ فَبِمَا أَنَّ كَلِمَاتِ ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلتَّرَانِيمِ مُؤَسَّسَةٌ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ فَحِفْظُ وَلَوِ ٱلْبَعْضِ مِنْهَا وَسِيلَةٌ مُمْتَازَةٌ لِغَرْسِ ٱلْحَقِّ عَمِيقًا فِي ٱلْقَلْبِ.‏ وَعَدَدٌ كَبِيرٌ مِمَّنْ يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعَاتِنَا لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى يَتَأَثَّرُونَ جِدًّا بِٱلتَّرْنِيمِ ٱلنَّابِعِ مِنَ ٱلْقَلْبِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏

١٤ وَلِإِبْرَازِ أَهَمِّيَّةِ ٱلتَّرْنِيمِ،‏ إِلَيْكَ مَا حَصَلَ سَنَةَ ١٨٦٩ مَعَ ت.‏ ت.‏ رصل.‏ فَفِي تِلْكَ ٱلْمَرْحَلَةِ،‏ كَانَ قَدْ قَطَعَ ٱلْأَمَلَ فِي إِيجَادِ ٱلْحَقِّ عَنِ ٱللهِ.‏ لِذَا،‏ قَرَّرَ أَنْ يُكَرِّسَ حَيَاتَهُ لِأَعْمَالِهِ ٱلتِّجَارِيَّةِ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهُ بِجَنْيِ ٱلْمَالِ يُمْكِنُهُ عَلَى ٱلْأَقَلِّ سَدُّ حَاجَاتِ ٱلنَّاسِ ٱلْجَسَدِيَّةِ،‏ حَتَّى لَوْ لَمْ يَسْتَطِعْ مُسَاعَدَتَهُمْ رُوحِيًّا.‏ لكِنْ ذَاتَ مَسَاءٍ،‏ وَفِيمَا كَانَ عَائِدًا مِنْ عَمَلِهِ إِلَى ٱلْبَيْتِ،‏ سَمِعَ صَوْتَ تَرْنِيمٍ مُنْبَعِثًا مِنْ قَاعَةٍ تَحْتَ ٱلْأَرْضِ.‏ فَدَخَلَ تِلْكَ ٱلْقَاعَةَ ٱلَّتِي كَانَ يَعْلُوهَا ٱلْغُبَارُ وَوَجَدَ ٱلْحَاضِرِينَ يَعْقِدُونَ ٱجْتِمَاعًا دِينِيًّا.‏ فَجَلَسَ وَأَصْغَى لِلْبَرْنَامَجِ.‏ وَتَعْلِيقًا عَلَى مَا سَمِعَهُ فِي تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ،‏ كَتَبَ لَاحِقًا:‏ «كَانَ [ذلِكَ] كَافِيًا،‏ تَحْتَ تَوْجِيهِ ٱللهِ،‏ لِيُرَسِّخَ ثَانِيَةً إِيمَانِي ٱلْمُتَقَلْقِلَ بِٱلْوَحْيِ ٱلْإِلهِيِّ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏ فَهَلْ لَاحَظْتَ أَنَّ ٱلتَّرْنِيمَ كَانَ أَوَّلَ مَا جَذَبَهُ إِلَى ذَاكَ ٱلِٱجْتِمَاعِ؟‏

١٥ لِمَاذَا لَزِمَ إِعْدَادُ كِتَابِ تَرَانِيمَ جَدِيدٍ؟‏

١٥ بِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ،‏ تُجْرَى بَعْضُ ٱلتَّحْسِينَاتِ عَلَى فَهْمِنَا لِلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ تَقُولُ أَمْثَال ٤:‏١٨‏:‏ «أَمَّا سَبِيلُ ٱلْأَبْرَارِ فَكَٱلنُّورِ ٱلْمُشْرِقِ يَزْدَادُ إِنَارَةً إِلَى ٱلنَّهَارِ ٱلْكَامِلِ».‏ وَٱلنُّورُ ٱلْمُتَزَايِدُ يُؤَثِّرُ حَتْمًا عَلَى مَضْمُونِ ٱلتَّرَانِيمِ.‏ فَطَوَالَ ٱلْـ‍ ٢٥ سَنَةً ٱلْمَاضِيَةِ،‏ ٱسْتَخْدَمَ شُهُودُ يَهْوَهَ فِي بُلْدَانٍ عَدِيدَةٍ كِتَابَ رَنِّمُوا تَسَابِيحَ لِيَهْوَهَ.‏ * لكِنْ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلَّتِي تَلَتْ صُدُورَ هذَا ٱلْكِتَابِ ٱزْدَادَ ٱلنُّورُ إِشْرَاقًا عَلَى عَدَدٍ مِنَ ٱلْمَوَاضِيعِ.‏ نَتِيجَةً لِذلِكَ،‏ أَضْحَتْ بَعْضُ ٱلتَّعَابِيرِ ٱلْمُسْتَخْدَمَةِ فِيهِ عَتِيقَةً.‏ مَثَلًا،‏ إِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلْفَرَحَ وَٱلسَّلَامَ لَيْسَتْ مِنْ ثِمَارِ ٱلرُّوحِ،‏ بَلْ هِيَ بَعْضُ أَوْجُهِ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ.‏ فَمِنْ أَجْلِ هذَا ٱلسَّبَبِ وَغَيْرِهِ،‏ لَزِمَ إِعْدَادُ كِتَابِ تَرَانِيمَ جَدِيدٍ.‏

١٦ كَيْفَ سَيُسَاعِدُنَا كِتَابُ ٱلتَّرَانِيمِ ٱلْجَدِيدُ عَلَى ٱلْعَمَلِ بِمُوجِبِ نَصِيحَةِ بُولُسَ فِي أَفَسُس ٥:‏١٩‏؟‏

١٦ بِنَاءً عَلَى ذلِكَ،‏ وَافَقَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ عَلَى إِصْدَارِ كِتَابٍ جَدِيدٍ بِعُنْوَانِ رَنِّمُوا لِيَهْوَهَ.‏ وَقَدْ خُفِّضَ عَدَدُ ٱلتَّرَانِيمِ فِي هذَا ٱلْكِتَابِ إِلَى ١٣٥ تَرْنِيمَةً.‏ وَبِمَا أَنَّ عَدَدَ ٱلتَّرَانِيمِ ٱلَّتِي يَجِبُ تَعَلُّمُهَا بَاتَ أَقَلَّ،‏ فَقَدْ صَارَ مِنَ ٱلْأَسْهَلِ عَلَيْنَا ٱسْتِظْهَارُ كَلِمَاتِ ٱلْبَعْضِ مِنْهَا.‏ وَبِذلِكَ،‏ نُطَبِّقُ نَصِيحَةَ بُولُسَ فِي أَفَسُس ٥:‏١٩‏.‏ ‏—‏ اِقْرَأْهَا.‏

فِي مَقْدُورِكَ ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ

١٧ أَيَّةُ فِكْرَةٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلْخَجَلِ عِنْدَ ٱلتَّرْنِيمِ فِي ٱلْقَاعَةِ؟‏

١٧ هَلْ تَدَعُ ٱلْخَجَلَ يَمْنَعُكَ مِنَ ٱلتَّرْنِيمِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟‏ تَأَمَّلْ فِي ٱلْأَمْرِ مِنْ هذِهِ ٱلزَّاوِيَةِ:‏ أَلَيْسَ صَحِيحًا أَنَّنَا «جَمِيعًا نَعْثُرُ مِرَارًا كَثِيرَةً» فِي ٱلْكَلَامِ؟‏ (‏يع ٣:‏٢‏)‏ مَعَ ذلِكَ،‏ نَحْنُ لَا نَسْمَحُ لِنَقْصِنَا هذَا بِأَنْ يُعِيقَنَا عَنْ تَسْبِيحِ يَهْوَهَ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ.‏ إِذًا،‏ هَلْ مِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ نُحْجِمَ عَنْ تَسْبِيحِ يَهْوَهَ بِٱلتَّرْنِيمِ إِذَا لَمْ يَكُنْ صَوْتُنَا جَمِيلًا؟‏ فَيَهْوَهُ،‏ ٱلَّذِي «جَعَلَ لِلْإِنْسَانِ فَمًا»،‏ يُسَرُّ حِينَ يَسْمَعُ أَصْوَاتَنَا تَرْتَفِعُ فِي ٱلتَّرْنِيمِ تَسْبِيحًا لَهُ.‏ —‏ خر ٤:‏١١‏.‏

١٨ كَيْفَ يُمْكِنُ حِفْظُ كَلِمَاتِ ٱلتَّرَانِيمِ؟‏

١٨ لَقَدْ بَاتَتِ ٱلْأُسْطُوَانَاتُ بِعُنْوَانِ رَنِّمُوا لِيَهْوَهَ —‏ غِنَاءٌ بِمُرَافَقَةٍ مُوسِيقِيَّةٍ مُتَوَفِّرَةً بِعَدَدٍ مِنَ ٱللُّغَاتِ.‏ وَهِيَ تَتَضَمَّنُ تَرَانِيمَ جَدِيدَةً تُؤَدِّيهَا جَوْقَةُ مُغَنِّينَ مَعَ مُرَافَقَةٍ مُوسِيقِيَّةٍ تُبْهِجُ ٱلْآذَانَ.‏ وَبِمَا أَنَّ أَفْكَارَ ٱلْعَدِيدِ مِنْ هذِهِ ٱلتَّرَانِيمِ مَأْلُوفَةٌ،‏ فَلَيْسَ مِنَ ٱلصَّعْبِ حِفْظُ كَلِمَاتِهَا.‏ فَٱسْتَمِعْ إِلَى ٱلْأُسْطُوَانَاتِ تَكْرَارًا.‏ وَحَاوِلْ أَيْضًا أَنْ تُرَنِّمَ مَعَ ٱلْجَوْقَةِ.‏ فَإِذَا أَلِفْتَ ٱلْكَلِمَاتِ وَٱلْمُوسِيقَى فِي ٱلْبَيْتِ،‏ فَسَيَسْهُلُ عَلَيْكَ دُونَ شَكٍّ ٱلتَّرْنِيمُ بِثِقَةٍ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏

١٩ أَيَّةُ خُطُوَاتٍ يَسْتَلْزِمُهَا إِعْدَادُ مَعْزُوفَاتِ تَرَانِيمِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏

١٩ مِنَ ٱلسَّهْلِ ٱعْتِبَارُ ٱلْفَوَاصِلِ ٱلْمُوسِيقِيَّةِ فِي أَيَّامِ مَحَافِلِنَا ٱلْخُصُوصِيَّةِ وَمَحَافِلِنَا ٱلدَّائِرِيَّةِ وَٱلْكُورِيَّةِ تَحْصِيلَ حَاصِلٍ.‏ غَيْرَ أَنَّ إِعْدَادَ هذِهِ ٱلْمُوسِيقَى يَتَطَلَّبُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْعَمَلِ.‏ فَبَعْدَ ٱخْتِيَارِ ٱلْمُوسِيقَى،‏ يَجِبُ تَدْوِينُ ٱلْمَقْطُوعَةِ تَدْوِينًا شَامِلًا يُظْهِرُ ٱلتَّوْزِيعَ ٱلْمُوسِيقِيَّ لِكُلٍّ مِنْ آلَاتِ أُورْكِسْتَرَا بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلَّتِي تَتَأَلَّفُ مِنْ ٦٤ عَازِفًا.‏ عَقِبَ ذلِكَ،‏ يَقْضِي ٱلْعَازِفُونَ سَاعَاتٍ طَوِيلَةً لِلْإِلْمَامِ بِٱلْمَقْطُوعَةِ ٱلَّتِي سَيَتَمَرَّنُونَ عَلَيْهَا وَيُسَجِّلُونَهَا لَاحِقًا فِي إِسْتُودْيُوهَاتِنَا فِي پاترسن،‏ نيويورك.‏ وَمَعَ أَنَّ عَشَرَةً مِنْ هؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ يَعِيشُونَ خَارِجَ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ،‏ فَهُمْ يَعْتَبِرُونَهُ ٱمْتِيَازًا أَنْ يُشَارِكُوا فِي عَزْفِ ٱلْمُوسِيقَى ٱلْجَمِيلَةِ ٱلَّتِي تُسْتَخْدَمُ فِي ٱلْمُنَاسَبَاتِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.‏ فَكَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِجُهُودِهِمِ ٱلْحُبِّيَّةِ؟‏ بِٱلْجُلُوسِ فِي مَقَاعِدِنَا حَالَمَا يَدْعُونَا ٱلْعَرِيفُ إِلَى ذلِكَ وَٱلْإِصْغَاءِ جَيِّدًا إِلَى ٱلْمُوسِيقَى ٱلَّتِي أُعِدَّتْ بِكُلِّ مَحَبَّةٍ.‏

٢٠ عَلَامَ أَنْتُمْ عَاقِدُو ٱلْعَزْمِ؟‏

٢٠ يُصْغِي يَهْوَهُ إِلَى تَرَانِيمِ ٱلتَّسْبِيحِ لِأَنَّهَا مُهِمَّةٌ فِي نَظَرِهِ.‏ فَنَحْنُ نُفَرِّحُ قَلْبَهُ عِنْدَمَا نُرَنِّمُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِنَا كُلَّمَا ٱجْتَمَعْنَا لِتَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ.‏ أَجَلْ،‏ ‹لِنُرَنِّمْ لِيَهْوَهَ› سَوَاءٌ كُنَّا خُبَرَاءَ بِٱلتَّرْنِيمِ أَوْ تَلَامِيذَ مُبْتَدِئِينَ!‏ —‏ مز ١٠٤:‏٣٣‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

^ ‎الفقرة 1‏ مِنَ ٱللَّافِتِ أَنَّهُ بَعْدَ عَشَرَةِ قُرُونٍ مِنْ مَوْتِ دَاوُدَ،‏ سَبَّحَ جَيْشٌ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ ٱللهَ مُعْلِنِينَ وِلَادَةَ ٱلْمَسِيَّا لِرُعَاةٍ كَانُوا يَسْهَرُونَ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ فِي ٱلْحُقُولِ قُرْبَ بَيْتَ لَحْمَ.‏ —‏ لو ٢:‏٤،‏ ٨،‏ ١٣،‏ ١٤‏.‏

^ ‎الفقرة 15‏ كَانَتِ ٱلْمَجْمُوعَةُ ٱلْكَامِلَةُ لِلتَّرَانِيمِ ٱلْـ‍ ٢٢٥ مُتَوَفِّرَةً بِأَكْثَرَ مِنْ ١٠٠ لُغَةٍ.‏

مَا رَأْيُكُمْ؟‏

‏• أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمُوسِيقَى تَلْعَبُ دَوْرًا مُهِمًّا فِي عِبَادَتِنَا؟‏

‏• أَيُّ رَابِطٍ تَرَوْنَهُ بَيْنَ إِطَاعَةِ وَصِيَّةِ يَسُوعَ فِي مَتَّى ٢٢:‏٣٧ وَٱلِٱشْتِرَاكِ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ فِي إِنْشَادِ تَرَانِيمِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏

‏• مَا هِيَ بَعْضُ ٱلطَّرَائِقِ لِنُظْهِرَ أَنَّنَا نُقَدِّرُ تَرَانِيمَ ٱلْمَلَكُوتِ حَقَّ ٱلتَّقْدِيرِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

هَلْ تَمْنَعُ أَوْلَادَكَ مِنْ تَرْكِ أَمَاكِنِهِمْ دُونَ لُزُومٍ خِلَالَ ٱلتَّرَانِيمِ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

هَلْ تَسْعَى إِلَى حِفْظِ كَلِمَاتِ ٱلتَّرَانِيمِ ٱلْجَدِيدَةِ فِي ٱلْبَيْتِ؟‏