الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

أحبِب البر بكل قلبك

أحبِب البر بكل قلبك

أَحْبِبِ ٱلْبِرَّ بِكُلِّ قَلْبِكَ

‏«أَحْبَبْتَ ٱلْبِرَّ».‏ —‏ مز ٤٥:‏٧‏.‏

١ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَسْلُكَ «سُبُلَ ٱلْبِرِّ»؟‏

يَهْدِي يَهْوَهُ شَعْبَهُ «فِي سُبُلِ ٱلْبِرِّ» بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ وَرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏مز ٢٣:‏٣‏)‏ وَلكِنْ بِسَبَبِ ٱلنَّقْصِ،‏ نَنْحَرِفُ أَحْيَانًا عَنْ طَرِيقِ ٱلصَّوَابِ.‏ وَٱلْعَوْدَةُ إِلَى هذَا ٱلطَّرِيقِ تَسْتَلْزِمُ جُهْدًا حَثِيثًا.‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلنَّجَاحِ فِي ذلِكَ؟‏ عَلَى غِرَارِ يَسُوعَ،‏ يَجِبُ أَنْ نُحِبَّ فِعْلَ مَا هُوَ صَائِبٌ.‏ —‏ اِقْرَأْ مزمور ٤٥:‏٧‏.‏

٢ مَا هِيَ «سُبُلُ ٱلْبِرِّ»؟‏

٢ وَمَا هِيَ «سُبُلُ ٱلْبِرِّ»؟‏ إِنَّ هذِهِ ‹ٱلسُّبُلَ› ٱلْمَجَازِيَّةَ هِيَ مَسْلَكُ حَيَاةٍ تُحَدِّدُهُ مَقَايِيسُ يَهْوَهَ ٱلْبَارَّةُ.‏ وَفِي ٱلْعِبْرَانِيَّةِ وَٱلْيُونَانِيَّةِ،‏ يُشِيرُ «ٱلْبِرُّ» إِلَى مَا هُوَ «مُسْتَقِيمٌ»،‏ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى ٱلِٱلْتِصَاقِ ٱلدَّقِيقِ بِٱلْمَبَادِئِ ٱلْأَدَبِيَّةِ.‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ «مَسْكِنُ ٱلْبِرِّ»،‏ فَإِنَّ عُبَّادَهُ يَلْتَفِتُونَ إِلَيْهِ لِمَعْرِفَةِ ٱلطَّرِيقِ ٱلْمُسْتَقِيمِ أَدَبِيًّا ٱلَّذِي يَجِبُ أَنْ يَتْبَعُوهُ.‏ —‏ ار ٥٠:‏٧‏.‏

٣ كَيْفَ نَتَعَلَّمُ ٱلْمَزِيدَ عَنْ بِرِّ ٱللهِ؟‏

٣ لَا يُمْكِنُنَا إِرْضَاءُ ٱللهِ كَامِلًا إِلَّا إِذَا سَعَيْنَا بِكُلِّ قَلْبِنَا لِلْعَيْشِ وَفْقَ مَقَايِيسِهِ ٱلْبَارَّةِ.‏ (‏تث ٣٢:‏٤‏)‏ وَٱلْخُطْوَةُ ٱلْأُولَى فِي هذَا ٱلْمَجَالِ هِيَ بَذْلُ قُصَارَى جُهْدِنَا لِلتَّعَلُّمِ عَنْ يَهْوَهَ ٱللهِ مِنْ كَلِمَتِهِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَكُلَّمَا تَعَلَّمْنَا ٱلْمَزِيدَ عَنْهُ وَأَصْبَحْنَا أَقْرَبَ إِلَيْهِ،‏ عَمُقَتْ مَحَبَّتُنَا لِبِرِّهِ.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ يَجِبُ أَنْ نَقْبَلَ إِرْشَادَ كَلِمَتِهِ ٱلْمُوحَى بِهَا عِنْدَمَا نُوَاجِهُ قَرَارَاتٍ مُهِمَّةً فِي ٱلْحَيَاةِ.‏

اُطْلُبْ بِرَّ ٱللهِ

٤ مَاذَا يَشْمُلُ طَلَبُ بِرِّ ٱللهِ؟‏

٤ اِقْرَأْ متى ٦:‏٣٣‏.‏ لَا يَقْتَصِرُ طَلَبُ بِرِّ ٱللهِ عَلَى قَضَاءِ ٱلْوَقْتِ فِي ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَلِكَيْ تَكُونَ خِدْمَتُنَا ٱلْمُقَدَّسَةُ مَقْبُولَةً لَدَى يَهْوَهَ،‏ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ سُلُوكُنَا ٱلْيَوْمِيُّ مُنْسَجِمًا مَعَ مَقَايِيسِهِ ٱلرَّفِيعَةِ.‏ فَمَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَفْعَلَ كُلُّ ٱلَّذِينَ يَطْلُبُونَ بِرَّ يَهْوَهَ؟‏ يَلْزَمُ أَنْ ‹يَلْبَسُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي خُلِقَتْ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللهِ فِي ٱلْبِرِّ وَٱلْوَلَاءِ ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ›.‏ —‏ اف ٤:‏٢٤‏.‏

٥ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلتَّثَبُّطِ؟‏

٥ فِيمَا نَسْعَى لِلْعَيْشِ وَفْقَ مَقَايِيسِ ٱللهِ ٱلْبَارَّةِ،‏ قَدْ نَشْعُرُ أَحْيَانًا بِٱلتَّثَبُّطِ بِسَبَبِ نَقَائِصِنَا.‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَى هذَا ٱلشُّعُورِ ٱلَّذِي يَهُدُّ قُوَانَا وَنَتَعَلَّمَ مَحَبَّةَ وَمُمَارَسَةَ ٱلْبِرِّ؟‏ (‏ام ٢٤:‏١٠‏)‏ عَلَيْنَا أَنْ نَقْتَرِبَ دَوْمًا إِلَى يَهْوَهَ بِٱلصَّلَاةِ «بِقُلُوبٍ صَادِقَةٍ فِي تَمَامِ يَقِينِ ٱلْإِيمَانِ».‏ (‏عب ١٠:‏١٩-‏٢٢‏)‏ فَنَحْنُ نُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ وَبِخِدْمَاتِهِ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ عَظِيمٍ سَوَاءٌ كُنَّا مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ أَوِ ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْعَيْشَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏رو ٥:‏٨؛‏ عب ٤:‏١٤-‏١٦‏)‏ وَقَدْ ذَكَرَ ٱلْعَدَدُ ٱلْأَوَّلُ مِنْ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةِ تَشْبِيهًا يُظْهِرُ فَعَّالِيَّةَ دَمِ يَسُوعَ ٱلْمَسْفُوكِ.‏ (‏١ يو ١:‏٦،‏ ٧‏)‏ قَالَتِ ٱلْمَقَالَةُ:‏ ‹عِنْدَمَا يُرَى غَرَضٌ لَوْنُهُ قِرْمِزِيٌّ مِنْ خِلَالِ زُجَاجٍ أَحْمَرَ فِي ٱلضَّوْءِ،‏ يَبْدُو هذَا ٱلْغَرَضُ أَبْيَضَ ٱللَّوْنِ.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ إِنَّ خَطَايَانَا هِيَ كَٱلْقِرْمِزِ،‏ لكِنْ حِينَ نَنْظُرُ إِلَيْهَا مِنْ مِنْظَارِ ٱللهِ،‏ أَيْ مِنْ خِلَالِ دَمِ ٱلْمَسِيحِ،‏ تَصِيرُ هِيَ أَيْضًا بَيْضَاءَ›.‏ ‏(‏تَمُّوز [يُولْيُو] ١٨٧٩،‏ ٱلصَّفْحَةُ ٦،‏ بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏ فَمَا أَرْوَعَ هذَا ٱلتَّدْبِيرَ ٱلَّذِي أَعَدَّهُ يَهْوَهُ لَنَا مِنْ خِلَالِ ذَبِيحَةِ ٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ ٱلْفِدَائِيَّةِ!‏ —‏ اش ١:‏١٨‏.‏

تَفَحَّصْ سِلَاحَكَ ٱلرُّوحِيَّ

٦ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَفَحَّصَ سِلَاحَنَا ٱلرُّوحِيَّ؟‏

٦ يَلْزَمُ أَنْ نَلْبَسَ دَائِمًا «دِرْعَ ٱلْبِرِّ» لِأَنَّهُ جُزْءٌ أَسَاسِيٌّ مِنْ سِلَاحِ ٱللهِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ (‏اف ٦:‏١١،‏ ١٤‏)‏ وَسَوَاءٌ نَذَرْنَا أَنْفُسَنَا لِيَهْوَهَ حَدِيثًا أَوْ مُنْذُ عُقُودٍ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَفَحَّصَ سِلَاحَنَا ٱلرُّوحِيَّ كُلَّ يَوْمٍ.‏ وَلِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ ٱلشَّيْطَانَ وَأَبَالِسَتَهُ قَدْ طُرِحُوا إِلَى جِوَارِ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏رؤ ١٢:‏٧-‏١٢‏)‏ وَٱلشَّيْطَانُ غَضْبَانٌ جِدًّا وَيَعْرِفُ أَنَّ زَمَنَهُ قَصِيرٌ.‏ لِذلِكَ يُكَثِّفُ هُجُومَهُ عَلَى شَعْبِ ٱللهِ.‏ فَهَلْ نَعِي أَهَمِّيَّةَ لُبْسِ «دِرْعِ ٱلْبِرِّ»؟‏

٧ كَيْفَ نَتَصَرَّفُ إِذَا كُنَّا نُدْرِكُ حَاجَتَنَا إِلَى «دِرْعِ ٱلْبِرِّ»؟‏

٧ بِسَبَبِ طَبِيعَتِنَا ٱلنَّاقِصَةِ،‏ فَإِنَّ قَلْبَنَا غَدَّارٌ وَيَسْتَمِيتُ إِلَى غَايَتِهِ.‏ (‏ار ١٧:‏٩‏)‏ وَبِمَا أَنَّهُ مَيَّالٌ إِلَى فِعْلِ ٱلْخَطَإِ،‏ فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ تَدْرِيبُهُ وَتَأْدِيبُهُ.‏ (‏تك ٨:‏٢١‏)‏ لِذَا نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى «دِرْعِ ٱلْبِرِّ» لِحِمَايَتِهِ.‏ وَإِذَا كُنَّا نُدْرِكُ حَاجَتَنَا إِلَى هذَا ٱلدِّرْعِ،‏ فَلَنْ نَنْزِعَهُ وَقْتِيًّا بِٱخْتِيَارِ أَنْوَاعِ ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلَّتِي يُبْغِضُهَا ٱللهُ وَلَنْ نَدَعَ أَنْفُسَنَا نَسْتَرْسِلُ فِي ٱلتَّخَيُّلَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ كَمَا أَنَّنَا لَنْ نُبَدِّدَ مِقْدَارًا كَبِيرًا مِنْ وَقْتِنَا ٱلثَّمِينِ فِي مُشَاهَدَةِ ٱلتِّلِفِزْيُونِ.‏ عِوَضَ ذلِكَ،‏ سَنَبْذُلُ دَوْمًا غَايَةَ جُهْدِنَا لِفِعْلِ مَا يُرْضِي إِلهَنَا.‏ حَتَّى لَوْ تَعَثَّرْنَا بِٱلِٱسْتِسْلَامِ قَلِيلًا لِلتَّفْكِيرِ ٱلْجَسَدِيِّ ٱلْخَاطِئِ،‏ ‹فَسَنَقُومُ› بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ.‏ —‏ اِقْرَأْ امثال ٢٤:‏١٦‏.‏

٨ مَا أَهَمِّيَّةُ «تُرْسِ ٱلْإِيمَانِ ٱلْكَبِيرِ»؟‏

٨ يُشَكِّلُ أَيْضًا «تُرْسُ ٱلْإِيمَانِ ٱلْكَبِيرُ» جُزْءًا مِنْ سِلَاحِنَا ٱلرُّوحِيِّ.‏ فَبِهِ نَقْدِرُ ‹أَنْ نُطْفِئَ جَمِيعَ سِهَامِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُشْتَعِلَةِ›.‏ (‏اف ٦:‏١٦‏)‏ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى،‏ يُمَكِّنُنَا ٱلْإِيمَانُ وَمَحَبَّةُ يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ أَنْ نُمَارِسَ ٱلْبِرَّ وَنَبْقَى فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ فَكُلَّمَا تَعَلَّمْنَا أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ،‏ ٱزْدَادَ تَقْدِيرُنَا لِبِرِّهِ.‏ لكِنْ ثَمَّةَ أَمْرٌ آخَرُ يُسَاعِدُنَا فِي سَعْيِنَا لِنُحِبَّ ٱلْبِرَّ،‏ أَلَا وَهُوَ ضَمِيرُنَا.‏ كَيْفَ ذلِكَ؟‏

حَافِظْ عَلَى ضَمِيرٍ صَالِحٍ

٩ كَيْفَ تُفِيدُنَا ٱلْمُحَافَظَةُ عَلَى ضَمِيرٍ صَالِحٍ؟‏

٩ عِنْدَمَا ٱعْتَمَدْنَا،‏ طَلَبْنَا إِلَى يَهْوَهَ مِنْ أَجْلِ «ضَمِيرٍ صَالِحٍ».‏ (‏١ بط ٣:‏٢١‏)‏ فَبِسَبَبِ مُمَارَسَتِنَا ٱلْإِيمَانَ بِٱلْفِدْيَةِ،‏ يَمْحُو دَمُ يَسُوعَ خَطَايَانَا وَبِذلِكَ نَتَمَتَّعُ بِمَوْقِفٍ طَاهِرٍ أَمَامَ ٱللهِ.‏ وَلكِنْ لِئَلَّا نَخْسَرَ هذَا ٱلْمَوْقِفَ،‏ يَجِبُ أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ضَمِيرٍ صَالِحٍ.‏ فَإِذَا حَذَّرَنَا ضَمِيرُنَا أَحْيَانًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ شَاكِرِينَ لِأَنَّ هذَا يَعْنِي أَنَّهُ يَقُومُ بِعَمَلِهِ عَلَى ٱلْوَجْهِ ٱلصَّحِيحِ فِي تَنْبِيهِنَا لِئَلَّا نَحِيدَ عَنْ طُرُقِ يَهْوَهَ ٱلْبَارَّةِ.‏ فَهذِهِ ٱلْوَخْزَاتُ تَدُلُّ أَنَّهُ لَيْسَ مَكْوِيًّا.‏ (‏١ تي ٤:‏٢‏)‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلضَّمِيرَ يَلْعَبُ أَيْضًا دَوْرًا آخَرَ لِفَائِدَةِ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُحِبُّوا ٱلْبِرَّ.‏

١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ اِسْرِدُوا ٱخْتِبَارًا يُظْهِرُ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نُصْغِيَ إِلَى صَوْتِ ضَمِيرِنَا ٱلْمُدَرَّبِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا تَجْلُبُ لَنَا مَحَبَّةُ ٱلْبِرِّ سَعَادَةً غَامِرَةً؟‏

١٠ عِنْدَمَا نَرْتَكِبُ خَطَأً مَا،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَدِينَنَا ضَمِيرُنَا أَوْ يُعَذِّبَنَا.‏ خُذْ مَثَلًا مَا حَصَلَ مَعَ حَدَثٍ ٱنْحَرَفَ عَنْ «سُبُلِ ٱلْبِرِّ» وَصَارَ مُدْمِنًا عَلَى مُشَاهَدَةِ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ وَتَدْخِينِ ٱلْمَارِيجْوَانَا.‏ فَقَدْ أَصْبَحَ يَشْعُرُ بِٱلذَّنْبِ كُلَّمَا حَضَرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَيُحِسُّ بِأَنَّهُ شَخْصٌ رِيَائِيٌّ كُلَّمَا ٱشْتَرَكَ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ لِذلِكَ تَوَقَّفَ عَنِ ٱلْقِيَامِ بِهذَيْنِ ٱلنَّشَاطَيْنِ ٱلْمَسِيحِيَّيْنِ.‏ يَقُولُ:‏ «لَمْ أُدْرِكْ أَنَّ ضَمِيرِي كَانَ سَيُحَاسِبُنِي عَلَى تَصَرُّفَاتِي».‏ وَيُضِيفُ:‏ «دَامَ سُلُوكِي ٱلْأَحْمَقُ هذَا نَحْوَ أَرْبَعِ سَنَوَاتٍ».‏ بَعْدَ ذلِكَ،‏ بَدَأَ يُفَكِّرُ فِي ٱلْعَوْدَةِ إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ وَمَعَ أَنَّهُ ظَنَّ أَنَّ يَهْوَهَ لَنْ يَسْمَعَ صَلَاتَهُ،‏ فَقَدْ صَلَّى إِلَيْهِ طَالِبًا ٱلْمَغْفِرَةَ.‏ وَلَمْ تَمْضِ عَشْرُ دَقَائِقَ حَتَّى أَتَتْ أُمُّهُ لِزِيَارَتِهِ وَشَجَّعَتْهُ أَنْ يُعَاوِدَ حُضُورَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَذَهَبَ إِلَى قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَطَلَبَ مِنْ أَحَدِ ٱلشُّيُوخِ أَنْ يَدْرُسَ مَعَهُ.‏ وَهُوَ ٱلْآنَ أَخٌ مُعْتَمِدٌ وَيَشْكُرُ يَهْوَهَ كَثِيرًا عَلَى إِنْقَاذِ حَيَاتِهِ.‏

١١ هَلْ لَاحَظْتَ مِنِ ٱخْتِبَارِ هذَا ٱلشَّابِّ أَنَّ فَرَحًا كَبِيرًا يَنْجُمُ عَنْ فِعْلِ مَا هُوَ صَائِبٌ؟‏ فَفِيمَا نَتَعَلَّمُ مَحَبَّةَ ٱلْبِرِّ وَنُمَارِسُهُ إِلَى حَدٍّ أَكْمَلَ،‏ يَزْدَادُ فَرَحُنَا بِفِعْلِ مَا يُرْضِي أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ.‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّهُ سَيَأْتِي يَوْمٌ تَغْمُرُ فِيهِ ٱلسَّعَادَةُ ٱلْبَشَرَ جَمِيعًا بِسَبَبِ ٱمْتِلَاكِهِمْ ضَمِيرًا طَاهِرًا.‏ فَآنَذَاكَ سَيَعْكِسُونَ صُورَةَ ٱللهِ كَامِلًا.‏ إِذًا،‏ لِنَعْمَلِ ٱلْآنَ عَلَى غَرْسِ مَحَبَّةِ ٱلْبِرِّ عَمِيقًا فِي قُلُوبِنَا وَنُفَرِّحْ قَلْبَ يَهْوَهَ.‏ —‏ ام ٢٣:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

١٢،‏ ١٣ كَيْفَ نُدَرِّبُ ضَمِيرَنَا؟‏

١٢ وَكَيْفَ نُدَرِّبُ ضَمِيرَنَا؟‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ حِينَ نَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَيْهِ أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّ «قَلْبَ ٱلْبَارِّ يَتَأَمَّلُ بُغْيَةَ إِعْطَاءِ جَوَابٍ».‏ (‏ام ١٥:‏٢٨‏)‏ لَاحِظْ كَيْفَ تُفِيدُنَا هذِهِ ٱلْآيَةُ عِنْدَمَا نُوَاجِهُ قَرَارَاتٍ تَتَعَلَّقُ بِٱلِٱسْتِخْدَامِ.‏ فَإِذَا كَانَ نَوْعُ ٱلْعَمَلِ يَتَعَارَضُ بِشَكْلٍ جَلِيٍّ مَعَ مَطَالِبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ يُسَارِعُ مُعْظَمُنَا إِلَى تَطْبِيقِ إِرْشَادِ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ.‏ وَلكِنْ حِينَ لَا يَكُونُ هُنَالِكَ جَوَابٌ وَاضِحٌ،‏ يَنْبَغِي ٱلتَّأَمُّلُ بِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ فِي مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ذَاتِ ٱلْعَلَاقَةِ.‏ * وَأَحَدُهَا هُوَ ضَرُورَةُ تَجَنُّبِ إِزْعَاجِ ضَمَائِرِ ٱلْآخَرِينَ.‏ (‏١ كو ١٠:‏٣١-‏٣٣‏)‏ إِلَّا أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَجِبُ أَنْ يَهُمَّنَا هُوَ ٱلْمَبَادِئُ ٱلَّتِي تَخُصُّ عَلَاقَتَنَا بِٱللهِ.‏ فَإِذَا كَانَ يَهْوَهُ إِلهًا حَقِيقِيًّا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْنَا،‏ فَأَوَّلُ سُؤَالٍ يَلْزَمُ أَنْ نَطْرَحَهُ عَلَى أَنْفُسِنَا هُوَ:‏ ‹هَلْ قُبُولِي هذَا ٱلْعَمَلَ يُؤْلِمُ يَهْوَهَ وَيُحْزِنُهُ؟‏›.‏ —‏ مز ٧٨:‏٤٠،‏ ٤١‏.‏

١٣ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ حِينَ نَسْتَعِدُّ لِدَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ أَوْ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيِّ،‏ يَنْبَغِي أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا ٱلْحَاجَةَ إِلَى ٱلتَّأَمُّلِ فِي ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلْوَارِدَةِ.‏ فَهَلْ مِنْ عَادَتِنَا ٱلِٱسْتِعْدَادُ بِعَجَلَةٍ،‏ إِذْ نَكْتَفِي بِوَضْعِ خَطٍّ تَحْتَ ٱلْجَوَابِ ثُمَّ نَنْتَقِلُ إِلَى ٱلْفِقْرَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏ مِنَ ٱلْمُسْتَبْعَدِ أَنْ يُعَمِّقَ ٱسْتِعْدَادٌ كَهذَا مَحَبَّتَنَا لِلْبِرِّ أَوْ يُنَمِّيَ فِينَا ضَمِيرًا حَسَّاسًا.‏ فَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُحِبَّ ٱلْبِرَّ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَدْرُسَ بِٱجْتِهَادٍ وَنَتَأَمَّلَ فِي مَا نَقْرَأُهُ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ.‏ فَٱلْقِرَاءَةُ ٱلسَّطْحِيَّةُ لَنْ تَؤُولَ إِلَى تَعَلُّمِنَا مَحَبَّةَ ٱلْبِرِّ بِكُلِّ قَلْبِنَا.‏

اَلْجُوعُ وَٱلْعَطَشُ إِلَى ٱلْبِرِّ

١٤ كَيْفَ يُرِيدُ يَهْوَهُ ٱللهُ وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ أَنْ نَشْعُرَ حِيَالَ خِدْمَتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ؟‏

١٤ يُرِيدُ يَهْوَهُ ٱللهُ وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ أَنْ نَكُونَ سُعَدَاءَ فِي خِدْمَتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَلكِنْ مَا ٱلَّذِي يُسَاهِمُ فِي ذلِكَ؟‏ مَحَبَّةُ ٱلْبِرِّ.‏ فَفِي ٱلْمَوْعِظَةِ عَلَى ٱلْجَبَلِ،‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «سُعَدَاءُ هُمُ ٱلْجِيَاعُ وَٱلْعِطَاشُ إِلَى ٱلْبِرِّ،‏ فَإِنَّهُمْ يُشْبَعُونَ».‏ (‏مت ٥:‏٦‏)‏ فَأَيُّ مَغْزًى تَحْمِلُهُ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ لِلَّذِينَ يَرْغَبُونَ أَنْ يَكُونُوا مُحِبِّينَ لِلْبِرِّ؟‏

١٥،‏ ١٦ كَيْفَ سَيَجْرِي إِشْبَاعُ ٱلْجُوعِ وَٱلْعَطَشِ ٱلرُّوحِيَّيْنِ؟‏

١٥ إِنَّ ٱلْعَالَمَ ٱلَّذِي نَحْيَا فِيهِ هُوَ تَحْتَ حُكْمِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ فَإِذَا ٱلْتَقَطْنَا صَحِيفَةً فِي أَيِّ بَلَدٍ فِي ٱلْعَالَمِ،‏ نَقْرَأُ تَقَارِيرَ عَنْ أَعْمَالٍ وَحْشِيَّةٍ وَعَنِيفَةٍ لَمْ يَسْبِقْ لَهَا مَثِيلٌ.‏ وَلَا رَيْبَ أَنَّ رُؤْيَةَ بَرْبَرِيَّةِ ٱلْإِنْسَانِ هذِهِ تُؤْلِمُ ٱلشَّخْصَ ٱلْبَارَّ.‏ (‏جا ٨:‏٩‏)‏ لكِنَّنَا نَحْنُ ٱلَّذِينَ نُحِبُّ يَهْوَهَ نَعْرِفُ أَنَّهُ هُوَ وَحْدَهُ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُشْبِعَ ٱلْجُوعَ وَٱلْعَطَشَ ٱلرُّوحِيَّيْنِ لَدَى ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي تَعَلُّمِ ٱلْبِرِّ.‏ فَعَمَّا قَرِيبٍ،‏ سَيُبَادُ ٱلْأَشْرَارُ وَلَنْ يُضَايِقُوا مُحِبِّي ٱلْبِرِّ فِي مَا بَعْدُ بِأَعْمَالِهِمِ ٱلرَّدِيئَةِ.‏ (‏٢ بط ٢:‏٧،‏ ٨‏)‏ فَيَا لَلرَّاحَةِ ٱلَّتِي سَتَعُمُّ ٱلْأَرْضَ!‏

١٦ نَعَمْ،‏ نَحْنُ خُدَّامَ يَهْوَهَ وَأَتْبَاعَ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ ٱلْجِيَاعِ وَٱلْعِطَاشِ إِلَى ٱلْبِرِّ ‹سَيُشْبَعُونَ› كَامِلًا مِنْ خِلَالِ تَرْتِيبِ ٱللهِ لِلسَّموَاتِ ٱلْجَدِيدَةِ وَٱلْأَرْضِ ٱلْجَدِيدَةِ ٱلَّتِي «فِيهَا يَسْكُنُ ٱلْبِرُّ».‏ (‏٢ بط ٣:‏١٣‏)‏ لِذلِكَ لَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَثَبَّطَ أَوْ نَعْجَبَ مِنْ أَنَّ ٱلْجَوْرَ وَٱلْعُنْفَ قَدْ نَزَعَا ٱلْبِرَّ فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ هذَا.‏ (‏جا ٥:‏٨‏)‏ فَيَهْوَهُ ٱلْعَلِيُّ يَعْرِفُ مَا يَحْدُثُ وَسَيُخَلِّصُ مُحِبِّي ٱلْبِرِّ قَرِيبًا.‏

اِسْتَفِدْ مِنْ مَحَبَّةِ ٱلْبِرِّ

١٧ مَا هِيَ بَعْضُ فَوَائِدِ مَحَبَّةِ ٱلْبِرِّ؟‏

١٧ يُبْرِزُ ٱلْمَزْمُورُ ١٤٦:‏٨ فَائِدَةً عُظْمَى مِنْ سُلُوكِ طَرِيقِ ٱلْبِرِّ.‏ فَقَدْ رَنَّمَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «يَهْوَهُ يُحِبُّ ٱلْأَبْرَارَ».‏ فَكِّرْ فِي هذَا ٱلْأَمْرِ:‏ إِنَّ ٱلْمُتَسَلِّطَ عَلَى ٱلْكَوْنِ يُحِبُّنَا لِأَنَّنَا نُحِبُّ ٱلْبِرَّ.‏ وَمَحَبَّتُهُ هذِهِ تَمْنَحُنَا ٱلثِّقَةَ بِأَنَّهُ سَيُؤَمِّنُ لَنَا حَاجَاتِنَا ٱلْمَادِّيَّةَ مَا دُمْنَا نَضَعُ مَصَالِحَ ٱلْمَلَكُوتِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا.‏ ‏(‏اِقْرَأْ مزمور ٣٧:‏٢٥؛‏ امثال ١٠:‏٣‏.‏‏)‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ سَيَرِثُ مُحِبُّو ٱلْبِرِّ هذَا ٱلْكَوْكَبَ بِكَامِلِهِ.‏ (‏ام ١٣:‏٢٢‏)‏ فَمُعْظَمُ شَعْبِ ٱللهِ سَيُكَافَأُونَ عَلَى مُمَارَسَتِهِمِ ٱلْبِرَّ بِفَرَحٍ جَزِيلٍ وَحَيَاةٍ لَا نِهَايَةَ لَهَا عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ جَمِيلَةٍ.‏ لكِنْ حَتَّى فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ،‏ يَنْعَمُ مُحِبُّو بِرِّ ٱللهِ بِسَلَامٍ دَاخِلِيٍّ يُسَاهِمُ فِي عَيْشِهِمْ بِتَوَافُقٍ مَعَ أَفْرَادِ عَائِلَتِهِمْ وَٱلْجَمَاعَةِ ٱلَّتِي يُعَاشِرُونَهَا.‏ —‏ في ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

١٨ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ فِيمَا نَنْتَظِرُ يَوْمَ يَهْوَهَ؟‏

١٨ فِيمَا نَنْتَظِرُ مَجِيءَ يَوْمِ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى طَلَبِ ٱلْبِرِّ.‏ (‏صف ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ فَلْنُعْرِبْ إِذًا عَنْ مَحَبَّةٍ أَصِيلَةٍ لِيَهْوَهَ وَلِطُرُقِهِ ٱلْبَارَّةِ،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي يَشْتَمِلُ عَلَى ٱلْبَقَاءِ لَابِسِينَ «دِرْعَ ٱلْبِرِّ» لِحِمَايَةِ قَلْبِنَا ٱلْمَجَازِيِّ.‏ وَلْنُحَافِظْ أَيْضًا عَلَى ضَمِيرٍ طَاهِرٍ،‏ ضَمِيرٍ يَجْلُبُ ٱلسُّرُورَ لَنَا وَيُفَرِّحُ قَلْبَ إِلهِنَا.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

١٩ عَلَامَ يَنْبَغِي أَنْ نَعْقِدَ ٱلْعَزْمَ،‏ وَمَاذَا سَتُنَاقِشُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ؟‏

١٩ إِنَّ «عَيْنَيْ يَهْوَهَ تَجُولَانِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ لِيُظْهِرَ قُوَّتَهُ لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ قَلْبُهُمْ كَامِلٌ نَحْوَهُ».‏ (‏٢ اخ ١٦:‏٩‏)‏ فَكَمْ تُشَجِّعُنَا هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ فِيمَا نَفْعَلُ ٱلصَّوَابَ رَغْمَ ٱزْدِيَادِ عَدَمِ ٱلِٱسْتِقْرَارِ وَٱلْعُنْفِ وَٱلشَّرِّ فِي هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْمُضْطَرِبِ!‏ صَحِيحٌ أَنَّ طُرُقَنَا ٱلْبَارَّةَ قَدْ تُحَيِّرُ ٱلنَّاسَ ٱلْمُبْعَدِينَ عَنِ ٱللهِ،‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْتِصَاقَنَا بِبِرِّ يَهْوَهَ يَعُودُ عَلَيْنَا بِفَوَائِدَ كَثِيرَةٍ.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧؛‏ ١ بط ٤:‏٤‏)‏ فَلْنَعْقِدِ ٱلْعَزْمَ إِذًا عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي إِيجَادِ ٱلْفَرَحِ مِنْ خِلَالِ مَحَبَّةِ ٱلْبِرِّ وَمُمَارَسَتِهِ بِقَلْبٍ كَامِلٍ.‏ لكِنَّ حِيَازَةَ قَلْبٍ كَامِلٍ تَسْتَلْزِمُ أَيْضًا بُغْضَ ٱلتَّعَدِّي عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ.‏ وَٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ سَتُظْهِرُ مَا يَعْنِيهِ ذلِكَ.‏

‏[الحاشية]‏

^ ‎الفقرة 12‏ مِنْ أَجْلِ مُنَاقَشَةٍ لِمَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ حَوْلَ مَوْضُوعِ ٱلِٱسْتِخْدَامِ،‏ ٱنْظُرْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدَ ١٥ نِيسَان (‏أَبْرِيل)‏ ١٩٩٩،‏ ٱلصَّفَحَاتِ ٢٨-‏٣٠‏.‏

كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏

‏• لِمَاذَا إِدْرَاكُ قِيمَةِ ٱلْفِدْيَةِ ضَرُورِيٌّ لِنُحِبَّ ٱلْبِرَّ؟‏

‏• لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَلْبَسَ «دِرْعَ ٱلْبِرِّ»؟‏

‏• كَيْفَ نُدَرِّبُ ضَمِيرَنَا؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

يُسَاعِدُنَا ٱلضَّمِيرُ ٱلْمُدَرَّبُ عَلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْمُنَاسِبَةِ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلِٱسْتِخْدَامِ