الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

يهوه نصيبي

يهوه نصيبي

يَهْوَهُ نَصِيبِي

‏«أَنَا نَصِيبُكَ وَمِيرَاثُكَ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».‏ —‏ عد ١٨:‏٢٠‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ مَاذَا كَانَ وَضْعُ ٱللَّاوِيِّينَ عِنْدَمَا جَرَى تَقْسِيمُ ٱلْمِيرَاثِ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ وَعْدٍ أَعْطَاهُ يَهْوَهُ لِلَّاوِيِّينَ؟‏

بَعْدَمَا ٱسْتَوْلَى ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ عَلَى غَالِبِيَّةِ أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ،‏ ٱبْتَدَأَ يَشُوعُ يَعْمَلُ مَعَ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ أَلِعَازَارَ وَرُؤُوسِ ٱلْأَسْبَاطِ عَلَى تَقْسِيمِ ٱلْأَرْضِ بِٱلْقُرْعَةِ.‏ (‏عد ٣٤:‏١٣-‏٢٩‏)‏ لكِنَّ ٱللَّاوِيِّينَ لَمْ يُعْطَوْا مِيرَاثًا كَبَاقِي ٱلْأَسْبَاطِ.‏ (‏يش ١٤:‏١-‏٥‏)‏ فَلِمَ لَمْ يَنَالُوا نَصِيبًا مِنْ أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ؟‏ هَلْ كَانُوا مَتْرُوكِينَ؟‏

٢ نَجِدُ ٱلْجَوَابَ فِي ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي ذَكَرَهَا يَهْوَهُ لِهَارُونَ عَنِ ٱللَّاوِيِّينَ.‏ فَقَدْ أَكَّدَ لَهُ أَنَّهُ لَنْ يَتَخَلَّى عَنْهُمْ قَائِلًا:‏ «أَنَا نَصِيبُكَ وَمِيرَاثُكَ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».‏ (‏عد ١٨:‏٢٠‏)‏ فَكَمْ كَانَ هذَا ٱلْوَعْدُ مُطَمْئِنًا لَهُمْ!‏ وَلكِنْ كَيْفَ سَتَشْعُرُ أَنْتَ لَوْ أَنَّ يَهْوَهَ قَالَ لَكَ:‏ «أَنَا نَصِيبُكَ»؟‏ لِلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى،‏ قَدْ تُفَكِّرُ فِي نَفْسِكَ:‏ ‹هَلْ أَسْتَحِقُّ هذَا ٱلْوَعْدَ مِنَ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؟‏›.‏ وَلَرُبَّمَا تَتَسَاءَلُ أَيْضًا:‏ ‹هَلْ يُمْكِنُ حَقًّا أَنْ يَكُونَ يَهْوَهُ نَصِيبَ أَيِّ شَخْصٍ مَسِيحِيٍّ نَاقِصٍ ٱلْيَوْمَ؟‏›.‏ إِنَّ هذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ لَكَ وَلِأَحِبَّائِكَ.‏ لِذلِكَ،‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مَا تَعْنِيهِ كَلِمَاتُ ٱللهِ هذِهِ لِكَيْ تَفْهَمَ كَيْفَ يَكُونُ يَهْوَهُ نَصِيبَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ وَنَصِيبَكَ أَنْتَ بِٱلتَّحْدِيدِ،‏ سَوَاءٌ كَانَ رَجَاؤُكَ ٱلْعَيْشَ فِي ٱلسَّمَاءِ أَوْ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ.‏

يَهْوَهُ يُعِيلُ ٱللَّاوِيِّينَ

٣ كَيْفَ ٱتَّخَذَ ٱللهُ ٱللَّاوِيِّينَ لِخِدْمَتِهِ؟‏

٣ قَبْلَ إِعْطَاءِ يَهْوَهَ ٱلشَّرِيعَةَ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ،‏ كَانَ رُؤُوسُ ٱلْعَائِلَاتِ يَخْدُمُونَ كَكَهَنَةٍ.‏ أَمَّا حِينَ زَوَّدَهُمْ بِهَا فَقَدْ رَتَّبَ أَنْ يَخْدُمَ ٱلْبَعْضُ مِنْ سِبْطِ لَاوِي كَهَنَةً وَٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ مُسَاعِدِينَ لَهُمْ.‏ كَيْفَ ذلِكَ؟‏ بَعْدَمَا أَهْلَكَ يَهْوَهُ أَبْكَارَ ٱلْمِصْرِيِّينَ،‏ قَدَّسَ أَبْكَارَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ،‏ أَيْ فَرَزَهُمْ لِيَكُونُوا لَهُ.‏ لكِنَّهُ بَعْدَ ذلِكَ قَالَ:‏ «إِنِّي قَدْ أَخَذْتُ ٱللَّاوِيِّينَ .‏ .‏ .‏ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ».‏ إِلَّا أَنَّهُ تَبَيَّنَ عِنْدَ إِحْصَاءِ أَبْكَارِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنَّهُمْ يَفُوقُونَ ٱللَّاوِيِّينَ عَدَدًا،‏ فَدُفِعَ فِدَاءٌ لِتَعْوِيضِ ٱلْفَرْقِ.‏ (‏عد ٣:‏١١-‏١٣،‏ ٤١،‏ ٤٦،‏ ٤٧‏)‏ وَهكَذَا،‏ ٱبْتَدَأَ ٱللَّاوِيُّونَ يَقُومُونَ بِمَهَامِّهِمْ فِي خِدْمَةِ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.‏

٤،‏ ٥ (‏أ)‏ مَاذَا عَنَى لِلَّاوِيِّينَ أَنْ يَكُونَ يَهْوَهُ نَصِيبَهُمْ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ كَانَ يَهْوَهُ يُعِيلُ ٱللَّاوِيِّينَ؟‏

٤ وَمَاذَا عَنَى هذَا ٱلتَّعْيِينُ لِلَّاوِيِّينَ؟‏ قَالَ يَهْوَهُ إِنَّهُ سَيَكُونُ نَصِيبَهُمْ،‏ بِمَعْنَى أَنَّهُ أَوْكَلَ إِلَيْهِمِ ٱمْتِيَازَ خِدْمَةٍ لَا يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ بَدَلَ أَنْ يَنَالُوا مِيرَاثَ أَرْضٍ.‏ فَقَدْ كَانَ «كَهَنُوتُ يَهْوَهَ» مِيرَاثَهُمْ.‏ ‏(‏يش ١٨:‏٧‏)‏ وَيُظْهِرُ سِيَاقُ ٱلْعَدَدِ ١٨:‏٢٠ أَنَّهُمْ مَا كَانُوا سَيُصْبِحُونَ مُعْدِمِينَ نَتِيجَةَ هذَا ٱلتَّرْتِيبِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ عدد ١٨:‏١٩،‏ ٢١،‏ ٢٤‏.‏‏)‏ بَلْ كَانُوا سَيُعْطَوْنَ «كُلَّ عُشْرٍ فِي إِسْرَائِيلَ مِيرَاثًا لِقَاءَ خِدْمَتِهِمْ».‏ فَكَانُوا سَيَنَالُونَ عُشْرَ غَلَّةِ إِسْرَائِيلَ وَعُشْرَ ٱلزِّيَادَةِ فِي ٱلْقُطْعَانِ.‏ وَكَانَ عَلَى ٱللَّاوِيِّينَ بِدَوْرِهِمْ أَنْ يَتَبَرَّعُوا بِعُشْرِ هذِهِ ٱلْعَطَايَا،‏ «مِنْ أَجْوَدِهَا»،‏ لِدَعْمِ ٱلْكَهَنُوتِ.‏ * (‏عد ١٨:‏٢٥-‏٢٩‏)‏ كَمَا لَزِمَ أَيْضًا إِعْطَاءُ ٱلْكَهَنَةِ «كُلَّ ٱلتَّقْدِمَاتِ ٱلْمُقَدَّسَةِ» ٱلَّتِي جَلَبَهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى مَكَانِ عِبَادَةِ ٱللهِ.‏ لِذَا،‏ كَانَ لَدَيْهِمْ سَبَبٌ وَجِيهٌ كَيْ يُؤْمِنُوا أَنَّ يَهْوَهَ سَيُعِيلُهُمْ.‏

٥ حَسْبَمَا يَبْدُو،‏ قَضَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ بِعُشْرٍ ثَانٍ كَانَ يُوضَعُ جَانِبًا لِتُنْفِقَهُ ٱلْعَائِلَاتُ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّةُ عَلَى أَكْلِهِمْ وَشُرْبِهِمْ وَٱسْتِمْتَاعِهِمْ أَثْنَاءَ ٱلْمَحَافِلِ ٱلسَّنَوِيَّةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ (‏تث ١٤:‏٢٢-‏٢٧‏)‏ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ هُنَالِكَ ٱسْتِعْمَالٌ آخَرُ لِهذَا ٱلْعُشْرِ.‏ فَٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ كَانُوا يَحْفَظُونَ سَنَةَ سَبْتٍ كُلَّ سَنَةٍ سَابِعَةٍ.‏ وَفِي نِهَايَةِ كُلِّ سَنَةٍ ثَالِثَةٍ وَسَادِسَةٍ مِنْ فَتْرَةِ ٱلسَّبْعِ سِنِينَ،‏ كَانَ يُوضَعُ هذَا ٱلْعُشْرُ دَاخِلَ أَبْوَابِ ٱلْمَدِينَةِ كَيْ يَسْتَفِيدَ مِنْهُ ٱلْفُقَرَاءُ وَكَذلِكَ ٱللَّاوِيُّونَ.‏ وَلِمَ كَانَ ٱللَّاوِيُّونَ بَيْنَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَفَادُوا مِنْ هذَا ٱلتَّرْتِيبِ؟‏ لِأَنَّهُ ‹لَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَصِيبٌ وَلَا مِيرَاثٌ› فِي إِسْرَائِيلَ.‏ —‏ تث ١٤:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

٦ أَيْنَ كَانَ ٱللَّاوِيُّونَ سَيُقِيمُونَ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يُعَيَّنْ لَهُمْ نَصِيبٌ فِي أَرْضِ إِسْرَائِيلَ؟‏

٦ وَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنْ تَتَسَاءَلَ:‏ ‹أَيْنَ كَانَ ٱللَّاوِيُّونَ سَيُقِيمُونَ إِنْ لَمْ يُعَيَّنْ لَهُمْ مِيرَاثُ أَرْضٍ؟‏›.‏ لَقَدِ ٱهْتَمَّ بِهِمِ ٱللهُ إِذْ أَعْطَاهُمْ ٤٨ مَدِينَةً مَعَ مَرَاعِيهَا،‏ بِمَا فِيهَا مُدُنُ ٱلْمَلْجَإِ ٱلسِّتُّ.‏ (‏عد ٣٥:‏٦-‏٨‏)‏ وَهكَذَا،‏ حَظِيَ ٱللَّاوِيُّونَ بِمَكَانٍ يُقِيمُونَ فِيهِ حِينَ لَا يَكُونُونَ فِي ٱلْخِدْمَةِ فِي مَقْدِسِ ٱللهِ.‏ فَيَهْوَهُ ٱعْتَنَى جَيِّدًا بِهؤُلَاءِ ٱلَّذِينَ كَرَّسُوا أَنْفُسَهُمْ لِخِدْمَتِهِ.‏ وَكَانَ فِي وُسْعِ ٱللَّاوِيِّينَ أَنْ يَجْعَلُوا يَهْوَهَ نَصِيبَهُمْ بِٱلثِّقَةِ أَنَّهُ رَاغِبٌ وَقَادِرٌ عَلَى تَزْوِيدِهِمْ بِمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ.‏

٧ إِلَامَ ٱحْتَاجَ ٱللَّاوِيُّونَ كَيْ يَجْعَلُوا يَهْوَهَ نَصِيبَهُمْ؟‏

٧ لَمْ تَفْرِضِ ٱلشَّرِيعَةُ أَيَّةَ عُقُوبَاتٍ عَلَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَدِّمُوا ٱلْعُشْرَ.‏ وَلكِنْ،‏ عِنْدَمَا كَانَ ٱلشَّعْبُ يُهْمِلُ هذَا ٱلْمَطْلَبَ،‏ كَانَ ٱلْأَمْرُ يَنْعَكِسُ سَلْبًا عَلَى ٱلْكَهَنَةِ وَٱللَّاوِيِّينَ.‏ وَهذَا مَا جَرَى أَيَّامَ نَحَمْيَا،‏ حِينَ ٱضْطُرَّ ٱللَّاوِيُّونَ أَنْ يُهْمِلُوا خِدْمَتَهُمْ لِكَيْ يَعْمَلُوا فِي حُقُولِهِمْ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ نحميا ١٣:‏١٠‏.‏‏)‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ إِعَالَةَ سِبْطِ لَاوِي تَوَقَّفَتْ عَلَى طَاعَةِ ٱلْأُمَّةِ لِلشَّرِيعَةِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ ٱحْتَاجَ ٱلْكَهَنَةُ وَٱللَّاوِيُّونَ إِلَى ٱلْإِيمَانِ بِيَهْوَهَ وَٱلثِّقَةِ بِتَدَابِيرِهِ لِإِعَالَتِهِمْ.‏

أَفْرَادٌ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ جَعَلُوا يَهْوَهَ نَصِيبَهُمْ

٨ صِفُوا ٱلْوَضْعَ ٱلَّذِي مَرَّ بِهِ آسَافُ.‏

٨ إِنَّ ٱللَّاوِيِّينَ كَكُلٍّ جَعَلُوا يَهْوَهَ نَصِيبَهُمْ.‏ وَلكِنْ،‏ مِنَ ٱلْجَدِيرِ بِٱلذِّكْرِ أَنَّ أَفْرَادًا مِنْهُمُ ٱسْتَخْدَمُوا عِبَارَةَ «يَهْوَهُ نَصِيبِي» لِلْإِعْرَابِ عَنْ تَعَبُّدِهِمْ لِلهِ وَٱتِّكَالِهِمْ عَلَيْهِ.‏ (‏مرا ٣:‏٢٤‏)‏ وَأَحَدُهُمْ كَانَ ٱللَّاوِيَّ آسَافَ،‏ مُرَنِّمٌ وَمُؤَلِّفٌ مُوسِيقِيٌّ قَادَ ٱلْمُرَنِّمِينَ أَيَّامَ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ —‏ عِلْمًا بِأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ فَرْدًا مِنْ عَائِلَةِ آسَافَ.‏ (‏١ اخ ٦:‏٣١-‏٤٣‏)‏ نَقْرَأُ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٧٣ أَنَّ آسَافَ (‏أَوْ أَحَدَ ٱلْمُتَحَدِّرِينَ مِنْهُ)‏ حَسَدَ ٱلْأَشْرَارَ وَتَعَجَّبَ مِنْ أَنَّهُمْ يَتَنَعَّمُونَ بِحَيَاةٍ مُزْدَهِرَةٍ.‏ حَتَّى إِنَّهُ قَالَ:‏ «عَبَثًا طَهَّرْتُ قَلْبِي وَغَسَلْتُ بِٱلنَّقَاوَةِ يَدَيَّ».‏ فَعَلَى مَا يَظْهَرُ،‏ غَابَ عَنْ بَالِهِ ٱلِٱمْتِيَازُ ٱلْفَرِيدُ ٱلَّذِي يَحْظَى بِهِ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ،‏ مَا عَنَى أَنَّهُ لَمْ يَعُدْ يُقَدِّرُ أَنَّ يَهْوَهَ نَصِيبُهُ.‏ وَصَارَ مُشَوَّشًا جِدًّا «إِلَى أَنْ دَخَلَ .‏ .‏ .‏ مَقْدِسَ ٱللهِ ٱلْعَظِيمَ».‏ —‏ مز ٧٣:‏٢،‏ ٣،‏ ١٢،‏ ١٣،‏ ١٧‏.‏

٩،‏ ١٠ لِمَ ٱسْتَطَاعَ آسَافُ أَنْ يَقُولَ إِنَّ ٱللهَ ‹نَصِيبُهُ إِلَى ٱلدَّهْرِ›؟‏

٩ فِي ٱلْمَقْدِسِ،‏ ٱبْتَدَأَ آسَافُ يَرَى ٱلْأُمُورَ مِنْ مِنْظَارِ ٱللهِ.‏ وَمِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ تَكُونَ قَدْ مَرَرْتَ بِحَالَةٍ مُمَاثِلَةٍ فِي مَرْحَلَةٍ مَا مِنْ حَيَاتِكَ.‏ فَلَرُبَّمَا غَابَتْ عَنْ بَالِكَ ٱلِٱمْتِيَازَاتُ ٱلرُّوحِيَّةُ إِلَى حَدٍّ مَا،‏ وَصِرْتَ تُرَكِّزُ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ ٱلَّتِي تَفْتَقِرُ إِلَيْهَا.‏ غَيْرَ أَنَّكَ بِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ بِتَّ تَرَى ٱلْأُمُورَ كَمَا يَرَاهَا يَهْوَهُ.‏ فَبَعْدَمَا دَخَلَ آسَافُ إِلَى ٱلْمَقْدِسِ،‏ صَارَ يَعِي ٱلْمَصِيرَ ٱلَّذِي سَيَؤُولُ إِلَيْهِ ٱلْأَشْرَارُ.‏ وَرَاحَ يَتَأَمَّلُ فِي حَيَاتِهِ فَأَدْرَكَ أَنَّ ٱللهَ يُمْسِكُ بِيَدِهِ ٱلْيُمْنَى وَيَهْدِيهِ.‏ لِذَا،‏ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَقُولَ لِيَهْوَهَ:‏ «بِغَيْرِكَ لَا مَسَرَّةَ لِي عَلَى ٱلْأَرْضِ».‏ (‏مز ٧٣:‏٢٣،‏ ٢٥‏)‏ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِ بِصِفَتِهِ نَصِيبَهُ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ مزمور ٧٣:‏٢٦‏.‏‏)‏ فَمَعَ أَنَّ ‹جَسَدَهُ وَقَلْبَهُ قَدْ يَفْنَيَانِ›،‏ سَيَبْقَى ٱللهُ ‹نَصِيبَهُ إِلَى ٱلدَّهْرِ›.‏ فَٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ وَثِقَ أَنَّ ٱلْعَلِيَّ سَيَتَذَكَّرُهُ كَصَدِيقٍ وَأَنَّهُ لَنْ يَنْسَى خِدْمَتَهُ ٱلْأَمِينَةَ أَبَدًا.‏ (‏جا ٧:‏١‏)‏ وَكَمْ كَانَ ذلِكَ مُطَمْئِنًا لِآسَافَ!‏ فَقَدْ رَنَّمَ قَائِلًا:‏ «أَمَّا أَنَا فَٱلِٱقْتِرَابُ إِلَى ٱللهِ حَسَنٌ لِي.‏ فِي ٱلسَّيِّدِ ٱلرَّبِّ يَهْوَهَ جَعَلْتُ مَلْجَإِي».‏ —‏ مز ٧٣:‏٢٨‏.‏

١٠ عِنْدَمَا قَالَ آسَافُ إِنَّ يَهْوَهَ نَصِيبُهُ،‏ لَمْ يَقْصِدْ فَقَطِ ٱلْإِعَالَةَ ٱلْمَادِّيَّةَ ٱلَّتِي تَلَقَّاهَا كَلَاوِيٍّ.‏ بَلْ أَشَارَ بِصُورَةٍ رَئِيسِيَّةٍ إِلَى ٱمْتِيَازِ خِدْمَةِ يَهْوَهَ وَصَدَاقَتِهِ مَعَهُ.‏ (‏يع ٢:‏٢١-‏٢٣‏)‏ وَقَدِ ٱقْتَضَى صَوْنُ هذِهِ ٱلْعَلَاقَةِ أَنْ يُحَافِظَ هذَا ٱلْمُرَنِّمُ عَلَى إِيمَانِهِ وَثِقَتِهِ بِهِ.‏ فَوَجَبَ أَنْ يَمْتَلِكَ ٱلثِّقَةَ بِأَنَّهُ سَيُكَافِئُهُ بِمُسْتَقْبَلٍ سَعِيدٍ إِذَا عَاشَ وَفْقًا لِلْمَقَايِيسِ ٱلْإِلهِيَّةِ.‏ وَأَنْتَ أَيْضًا فِي وُسْعِكَ أَنْ تُعْرِبَ عَنِ ٱلثِّقَةِ عَيْنِهَا بِٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.‏

١١ أَيُّ سُؤَالٍ جَالَ فِي خَاطِرِ إِرْمِيَا،‏ وَكَيْفَ أَجَابَهُ يَهْوَهُ؟‏

١١ كَانَ ٱلنَّبِيُّ إِرْمِيَا لَاوِيًّا آخَرَ أَعْلَنَ أَنَّ يَهْوَهَ نَصِيبُهُ.‏ فَلْنَتَأَمَّلْ فِي مَا عَنَاهُ بِهذِهِ ٱلْعِبَارَةِ.‏ عَاشَ إِرْمِيَا فِي عَنَاثُوثَ،‏ مَدِينَةٍ لِلَّاوِيِّينَ تَقَعُ بِٱلْقُرْبِ مِنْ أُورُشَلِيمَ.‏ (‏ار ١:‏١‏)‏ وَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ تَعَجَّبَ مُتَسَائِلًا لِمَ ٱلْأَشْرَارُ فِي ٱزْدِهَارٍ فِيمَا ٱلْأَبْرَارُ فِي شَقَاءٍ.‏ (‏ار ١٢:‏١‏)‏ فَمَا شَاهَدَهُ يَحْدُثُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا حَمَلَهُ عَلَى ٱلتَّشَكِّي إِلَى يَهْوَهَ إِذْ عَرَفَ أَنَّهُ إِلهٌ بَارٌّ.‏ لكِنَّ ٱلنُّبُوَّةَ ٱلَّتِي أَوْحَى بِهَا يَهْوَهُ إِلَيْهِ وَإِتْمَامَهَا أَعْطَيَا جَوَابًا قَاطِعًا عَنْ سُؤَالِهِ.‏ وَٱنْسِجَامًا مَعَ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلنَّبَوِيَّةِ،‏ صَارَتْ نَفْسُ ٱلَّذِينَ أَطَاعُوا تَوْجِيهَ يَهْوَهَ ‹غَنِيمَةً لَهُمْ› فِي حِينِ أَنَّ ٱلْأَشْرَارَ ٱلْمُزْدَهِرِينَ تَجَاهَلُوا ٱلتَّحْذِيرَ وَهَلَكُوا.‏ —‏ ار ٢١:‏٩‏.‏

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ مَاذَا دَفَعَ إِرْمِيَا أَنْ يُعْلِنَ:‏ «يَهْوَهُ نَصِيبِي»،‏ وَأَيُّ مَوْقِفٍ تَحَلَّى بِهِ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ لَزِمَ أَنْ يُنَمِّيَ كُلُّ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ مَوْقِفَ ٱلِٱنْتِظَارِ؟‏

١٢ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ عِنْدَمَا رَأَى إِرْمِيَا كَيْفَ صَارَ مَوْطِنُهُ خَرَابًا،‏ شَعَرَ كَمَا لَوْ أَنَّ يَهْوَهَ ‹أَجْلَسَهُ فِي ٱلظُّلُمَاتِ كَأَمْوَاتِ ٱلْقِدَمِ›.‏ (‏مرا ١:‏١،‏ ١٦؛‏ ٣:‏٦‏)‏ فَكَانَ قَدْ حَثَّ ٱلْأُمَّةَ ٱلْمُتَمَرِّدَةَ عَلَى ٱلرُّجُوعِ إِلَى أَبِيهِمِ ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ لكِنَّ شَرَّهُمْ بَلَغَ ذُرْوَتَهُ بِحَيْثُ سَمَحَ ٱللهُ بِدَمَارِ أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا.‏ فَتَوَجَّعَ ٱلنَّبِيُّ لِهذِهِ ٱلْمُصِيبَةِ ٱلَّتِي أَلَمَّتْ بِهِمْ رَغْمَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُذْنِبًا.‏ غَيْرَ أَنَّهُ وَسَطَ مَشَقَّتِهِ تَذَكَّرَ مَرَاحِمَ ٱللهِ فَقَالَ:‏ ‹إِنَّنَا لَمْ نَفْنَ لِأَنَّ مَرَاحِمَهُ جَدِيدَةٌ كُلَّ صَبَاحٍ›.‏ ثُمَّ أَعْلَنَ:‏ «يَهْوَهُ نَصِيبِي».‏ فَقَدْ كَانَ لَا يَزَالُ يَحْظَى بِٱمْتِيَازِ خِدْمَةِ يَهْوَهَ كَنَبِيٍّ.‏ —‏ اِقْرإِ المراثي ٣:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

١٣ طَوَالَ ٧٠ سَنَةً،‏ كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ سَيَبْقَوْنَ بِلَا مَوْطِنٍ لِأَنَّهُ سَيَصِيرُ خَرِبًا وَمُقْفِرًا.‏ (‏ار ٢٥:‏١١‏)‏ بَيْدَ أَنَّ عِبَارَةَ إِرْمِيَا «يَهْوَهُ نَصِيبِي» كَشَفَتْ عَنْ ثِقَتِهِ بِرَحْمَةِ ٱللهِ،‏ مَا دَفَعَهُ إِلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنْ مَوْقِفِ ‹ٱلِٱنْتِظَارِ›.‏ وَبِمَا أَنَّ كُلَّ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ خَسِرُوا مِيرَاثَهُمْ،‏ لَزِمَهُمْ أَنْ يُنَمُّوا ٱلْمَوْقِفَ عَيْنَهُ.‏ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَمَلٌ سِوَى يَهْوَهَ.‏ وَبَعْدَ ٱنْقِضَاءِ ٧٠ سَنَةً،‏ أُعِيدَ هؤُلَاءِ إِلَى مَوْطِنِهِمْ حَيْثُ تَمَتَّعُوا بِٱمْتِيَازِ خِدْمَتِهِ.‏ —‏ ٢ اخ ٣٦:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

آخَرُونَ جَعَلُوا يَهْوَهَ نَصِيبَهُمْ

١٤،‏ ١٥ مَنْ غَيْرُ ٱللَّاوِيِّينَ جَعَلَ يَهْوَهَ نَصِيبَهُ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٤ صَحِيحٌ أَنَّ آسَافَ وَإِرْمِيَا كَانَا مِنْ سِبْطِ لَاوِي،‏ وَلكِنْ هَلْ كَانَ ٱللَّاوِيُّونَ فَقَطْ مَنْ يُمْكِنُهُمْ نَيْلُ ٱمْتِيَازِ خِدْمَةِ يَهْوَهَ؟‏ طَبْعًا لَا.‏ فَدَاوُدُ ٱلشَّابُّ،‏ ٱلَّذِي كَانَ سَيَمْلِكُ عَلَى إِسْرَائِيلَ،‏ دَعَا يَهْوَهَ ‹نَصِيبَهُ فِي أَرْضِ ٱلْأَحْيَاءِ›.‏ ‏(‏اِقْرَأْ مزمور ١٤٢:‏ العنوان،‏ ١،‏ ٥‏.‏‏)‏ وَعِنْدَمَا نَظَمَ ٱلْمَزْمُورَ ١٤٢‏،‏ لَمْ يَكُنْ فِي قَصْرٍ أَوْ حَتَّى مَنْزِلٍ،‏ بَلْ فِي مَغَارَةٍ مُخْتَبِئًا مِنْ أَعْدَائِهِ.‏ فَقَدِ ٱحْتَمَى دَاوُدُ بِمَغَارَتَيْنِ عَلَى ٱلْأَقَلِّ،‏ إِحْدَاهُمَا بِٱلْقُرْبِ مِنْ عَدُلَّامَ وَٱلْأُخْرَى فِي بَرِّيَّةِ عَيْنَ جَدْيَ.‏ وَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَلَّفَ هذَا ٱلْمَزْمُورَ فِي وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا.‏

١٥ فِي هذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ كَانَ دَاوُدُ مُخْتَبِئًا فِي مَغَارَةٍ يَصْعُبُ ٱلْوُصُولُ إِلَيْهَا هَرَبًا مِنَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ ٱلَّذِي حَاوَلَ قَتْلَهُ.‏ (‏١ صم ٢٢:‏١،‏ ٤‏)‏ فَفِي هذَا ٱلْمَكَانِ ٱلنَّائِي،‏ لَرُبَّمَا شَعَرَ دَاوُدُ أَنَّهُ بِلَا صَدِيقٍ يُقَدِّمُ لَهُ ٱلدَّعْمَ وَٱلْحِمَايَةَ.‏ (‏مز ١٤٢:‏٤‏)‏ عِنْدَئِذٍ،‏ صَرَخَ إِلَى ٱللهِ مُسْتَغِيثًا.‏

١٦،‏ ١٧ (‏أ)‏ أَيَّةُ أَسْبَابٍ جَعَلَتْ دَاوُدَ يَشْعُرُ بِٱلْعَجْزِ؟‏ (‏ب)‏ إِلَى مَنْ لَجَأَ دَاوُدُ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ؟‏

١٦ حِينَ أَلَّفَ دَاوُدُ ٱلْمَزْمُورَ ١٤٢‏،‏ مِنَ ٱلْمُرَجَّحِ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ بِمَا أَصَابَ رَئِيسَ ٱلْكَهَنَةِ أَخِيمَالِكَ ٱلَّذِي قَدَّمَ لَهُ ٱلْمُسَاعَدَةَ دُونَ عِلْمِهِ أَنَّهُ هَارِبٌ مِنْ وَجْهِ شَاوُلَ.‏ فَهذَا ٱلْمَلِكُ ٱلْحَسُودُ قَتَلَ أَخِيمَالِكَ وَعَائِلَتَهُ.‏ (‏١ صم ٢٢:‏١١،‏ ١٨،‏ ١٩‏)‏ وَقَدْ شَعَرَ دَاوُدُ بِٱلذَّنْبِ كَمَا لَوْ أَنَّهُ هُوَ ٱلَّذِي قَتَلَ ٱلْكَاهِنَ وَأَهْلَ بَيْتِهِ.‏ أَوَلَنْ تَشْعُرَ مِثْلَهُ لَوْ كُنْتَ مَكَانَهُ؟‏ وَٱلْأَسْوَأُ هُوَ أَنَّ شَاوُلَ ٱسْتَمَرَّ يَتَعَقَّبُ دَاوُدَ،‏ مَا جَعَلَهُ فِي قَلَقٍ دَائِمٍ.‏

١٧ بُعَيْدَ ذلِكَ،‏ مَاتَ ٱلنَّبِيُّ صَمُوئِيلُ ٱلَّذِي مَسَحَ دَاوُدَ مَلِكًا.‏ (‏١ صم ٢٥:‏١‏)‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ هذَا ٱلْأَمْرَ زَادَ مِنْ شُعُورِهِ بِٱلْعَجْزِ.‏ رَغْمَ ذلِكَ،‏ عَرَفَ أَنَّ بِإِمْكَانِهِ ٱللُّجُوءَ إِلَى يَهْوَهَ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ.‏ فَمَعَ أَنَّهُ لَمْ يَحْظَ بِٱمْتِيَازِ ٱلْخِدْمَةِ عَيْنِهِ ٱلَّذِي تَمَتَّعَ بِهِ ٱللَّاوِيُّونَ،‏ فَقَدْ مُسِحَ لِلْقِيَامِ بِنَوْعٍ آخَرَ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ:‏ اَلْمُلْكِ عَلَى شَعْبِ ٱللهِ.‏ (‏١ صم ١٦:‏١،‏ ١٣‏)‏ وَلِهذَا ٱلسَّبَبِ،‏ سَكَبَ قَلْبَهُ أَمَامَ يَهْوَهَ وَبَقِيَ يَتَطَلَّعُ إِلَيْهِ مِنْ أَجْلِ ٱلْإِرْشَادِ.‏ وَأَنْتَ أَيْضًا يُمْكِنُكَ،‏ بَلْ عَلَيْكَ،‏ أَنْ تَجْعَلَهُ نَصِيبَكَ وَمَلْجَأَكَ فِيمَا تَبْذُلُ نَفْسَكَ فِي خِدْمَتِهِ.‏

١٨ كَيْفَ جَعَلَ ٱلَّذِينَ تَحَدَّثْنَا عَنْهُمْ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ يَهْوَهَ نَصِيبَهُمْ؟‏

١٨ لَقَدْ نَاقَشَتْ هذِهِ ٱلْمَقَالَةُ أَمْثِلَةَ أَشْخَاصٍ جَعَلُوا يَهْوَهَ نَصِيبَهُمْ بِمَعْنَى أَنَّهُمْ قَدَّرُوا ٱلتَّعْيِينَ ٱلَّذِي نَالُوهُ فِي خِدْمَتِهِ.‏ كَمَا أَنَّهُمُ ٱتَّكَلُوا عَلَيْهِ لِإِعَالَتِهِمْ فِيمَا يَخْدُمُونَهُ.‏ فَٱللَّاوِيُّونَ وَكَذلِكَ ٱلَّذِينَ مِنْ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ ٱلْأُخْرَى،‏ كَدَاوُدَ،‏ جَعَلُوا ٱللهَ نَصِيبَهُمْ.‏ فَمَاذَا عَنْكَ؟‏ كَيْفَ تَجْعَلُ يَهْوَهَ نَصِيبَكَ؟‏ هذَا مَا سَتَتَنَاوَلُهُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ.‏

‏[الحاشية]‏

^ ‎الفقرة 4‏ مِنْ أَجْلِ تَفَاصِيلَ حَوْلَ كَيْفِيَّةِ سَدِّ حَاجَاتِ ٱلْكَهَنَةِ،‏ ٱنْظُرْ بَصِيرَةٌ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ ٱلْمُجَلَّدَ ٢،‏ ٱلصَّفْحَةَ ٦٨٤ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏؛‏ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدَ ١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏ ١٩٩١،‏ ٱلصَّفْحَةَ ٢٩،‏ ٱلْفِقْرَاتِ ١-‏٥‏.‏

كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏

‏• بِأَيِّ مَعْنًى كَانَ يَهْوَهُ نَصِيبَ ٱللَّاوِيِّينَ؟‏

‏• كَيْفَ أَظْهَرَ كُلٌّ مِنْ آسَافَ،‏ إِرْمِيَا،‏ وَدَاوُدَ أَنَّ يَهْوَهَ نَصِيبُهُ؟‏

‏• أَيَّةُ صِفَةٍ تَلْزَمُكُمْ شَخْصِيًّا إِنْ أَرَدْتُمْ جَعَلَ يَهْوَهَ نَصِيبَكُمْ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[النبذة في الصفحة ٨]‏

لَمْ يَنَلِ ٱللَّاوِيُّونَ مِيرَاثَ أَرْضٍ.‏ فَيَهْوَهُ كَانَ نَصِيبَهُمْ لِأَنَّهُمْ تَمَتَّعُوا بِٱمْتِيَازِ خِدْمَتِهِ ٱلْعَظِيمِ

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

كَيْفَ كَانَ يَهْوَهُ نَصِيبَ ٱلْكَهَنَةِ وَٱللَّاوِيِّينَ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

مَا ٱلَّذِي سَاعَدَ آسَافَ أَنْ يُبْقِيَ يَهْوَهَ نَصِيبَهُ؟‏