الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

هل تسليتك مفيدة؟‏

هل تسليتك مفيدة؟‏

هَلْ تَسْلِيَتُكَ مُفِيدَةٌ؟‏

‏«تَيَقَّنُوا مَا هُوَ مَقْبُولٌ عِنْدَ ٱلرَّبِّ».‏ —‏ اف ٥:‏١٠‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ كَيْفَ تُظْهِرُ كَلِمَةُ ٱللهِ أَنَّهُ يُرِيدُنَا أَنْ نَتَمَتَّعَ بِٱلْحَيَاةِ؟‏ (‏ب)‏ إِلَامَ يَدْفَعُنَا ٱعْتِبَارُ أَوْقَاتِ ٱلْفَرَاغِ جُزْءًا مِنْ «عَطِيَّةِ ٱللهِ»؟‏

يُطَالِعُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِعِبَارَاتٍ عَدِيدَةٍ تُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُرِيدُنَا أَنْ نَعِيشَ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَنْ نَتَمَتَّعَ بِٱلْحَيَاةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يَقُولُ ٱلْمَزْمُورُ ١٠٤:‏١٤،‏ ١٥ إِنَّهُ يُعْطِي ‹طَعَامًا مِنَ ٱلْأَرْضِ،‏ وَخَمْرًا تُفَرِّحُ قَلْبَ ٱلْإِنْسَانِ ٱلْفَانِي،‏ لِإِلْمَاعِ وَجْهِهِ بِٱلزَّيْتِ،‏ وَخُبْزًا يَسْنُدُ قَلْبَهُ›.‏ فَيَهْوَهُ هُوَ ٱلَّذِي يَمْنَحُنَا ٱلطَّعَامَ لِإِبْقَائِنَا عَلَى قَيْدِ ٱلْحَيَاةِ،‏ إِذْ يُنْبِتُ ٱلزَّرْعَ لِإِنْتَاجِ ٱلْحُبُوبِ وَٱلزَّيْتِ وَٱلْخَمْرِ.‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلْخَمْرَ لَيْسَتْ مِنْ ضَرُورَاتِ ٱلْعَيْشِ بَلْ مِنْ مَبَاهِجِ ٱلْحَيَاةِ،‏ فَهِيَ «تُفَرِّحُ قَلْبَ ٱلْإِنْسَانِ».‏ (‏جا ٩:‏٧؛‏ ١٠:‏١٩‏)‏ نَعَمْ،‏ يَرْغَبُ يَهْوَهُ أَنْ نَكُونَ فَرِحِينَ مُفْعِمًا قُلُوبَنَا «سُرُورًا».‏ —‏ اع ١٤:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

٢ إِذًا لَا دَاعِيَ أَنْ نَشْعُرَ بِٱلذَّنْبِ عِنْدَمَا نُخَصِّصُ بَيْنَ ٱلْحِينِ وَٱلْآخَرِ بَعْضَ ٱلْوَقْتِ كَيْ ‹نَتَأَمَّلَ طُيُورَ ٱلسَّمَاءِ› وَ «زَنَابِقَ ٱلْحَقْلِ» أَوْ نَسْتَمْتِعَ بِنَشَاطَاتٍ أُخْرَى تُنْعِشُ نُفُوسَنَا وَتُغْنِي حَيَاتَنَا.‏ (‏مت ٦:‏٢٦،‏ ٢٨؛‏ مز ٨:‏٣،‏ ٤‏)‏ فَٱلْحَيَاةُ بِفَرَحٍ وَعَافِيَةٍ هِيَ «عَطِيَّةُ ٱللهِ».‏ (‏جا ٣:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وَٱعْتِبَارُ وَقْتِ ٱلْفَرَاغِ جُزْءًا مِنْ هذِهِ ٱلْعَطِيَّةِ يَدْفَعُنَا إِلَى ٱسْتِخْدَامِهِ بِطَرِيقَةٍ تُرْضِي ٱلْمُعْطِيَ يَهْوَهَ.‏

خِيَارَاتٌ وَاسِعَةٌ وَخُطُوطٌ حَمْرَاءُ

٣ لِمَاذَا تَخْتَلِفُ آرَاءُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ؟‏

٣ يَعْرِفُ ٱلَّذِينَ يَنْظُرُونَ بِٱتِّزَانٍ إِلَى ٱلتَّسْلِيَةِ أَنَّ أَمَامَهُمْ خِيَارَاتٍ وَاسِعَةً،‏ لكِنَّهُمْ يُدْرِكُونَ أَيْضًا ضَرُورَةَ عَدَمِ تَجَاوُزِ ٱلْخُطُوطِ ٱلْحَمْرَاءِ.‏ لِإِيضَاحِ هذِهِ ٱلْفِكْرَةِ،‏ سَنُشَبِّهُ ٱلِٱسْتِجْمَامَ بِٱلطَّعَامِ.‏ فَٱلْأَطْبَاقُ ٱلْمُفَضَّلَةُ تَخْتَلِفُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى آخَرَ.‏ فَمَا يَسْتَلِذُّ بِهِ ٱلنَّاسُ فِي إِحْدَى ٱلْمَنَاطِقِ قَدْ لَا يُثِيرُ شَهِيَّةَ غَيْرِهِمْ فِي أُخْرَى.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ مَا يَرَاهُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي أَحَدِ ٱلْأَمَاكِنِ تَسْلِيَةً سَارَّةً قَدْ لَا يَرُوقُ آخَرِينَ فِي مَكَانٍ مُخْتَلِفٍ.‏ حَتَّى بَيْنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَقْطُنُونَ فِي ٱلْمَنْطِقَةِ عَيْنِهَا،‏ مَا يَجِدُهُ أَحَدُهُمْ مُسَلِّيًا (‏كَٱلِٱسْتِرْخَاءِ فِي مُطَالَعَةِ كِتَابٍ جَيِّدٍ)‏ يَحْسِبُهُ آخَرُونَ مُمِلًّا.‏ وَمَا قَدْ يَعْتَبِرُهُ بَعْضُهُمْ مُنْعِشًا (‏كَٱلتَّنَزُّهِ عَلَى ٱلدَّرَّاجَةِ)‏ يَرَاهُ آخَرُونَ مُرْهِقًا.‏ رَغْمَ ذلِكَ،‏ نَحْنُ نَعِي أَنَّ ٱلتَّنَوُّعَ وَٱلتَّفْضِيلَاتِ ٱلشَّخْصِيَّةَ أَمْرٌ وَارِدٌ فِي مَسَائِلَ كَٱلطَّعَامِ وَٱلِٱسْتِجْمَامِ.‏ —‏ رو ١٤:‏٢-‏٤‏.‏

٤ لِمَ عَلَيْنَا أَنْ نَرْسُمَ حُدُودًا بِشَأْنِ ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلَّتِي نَخْتَارُهَا؟‏ أَوْضِحُوا.‏

٤ لكِنَّنَا نُدْرِكُ أَيْضًا أَنَّ ٱلتَّنَوُّعَ فِي مَجَالِ ٱلتَّسْلِيَةِ لَا يُجِيزُ لَنَا أَنْ نُطْلِقَ ٱلْعِنَانَ لِأَنْفُسِنَا.‏ لِنَتَأَمَّلْ مُجَدَّدًا فِي ٱلْإِيضَاحِ عَنِ ٱلطَّعَامِ.‏ فَمَعَ أَنَّنَا نَرْغَبُ فِي تَنَاوُلِ أَطْعِمَةٍ مُخْتَلِفَةٍ،‏ لَا نَتَعَمَّدُ أَكْلَ طَعَامٍ فَاسِدٍ لِأَنَّ ذلِكَ يَتَنَافَى مَعَ ٱلْمَنْطِقِ وَيُهَدِّدُ صِحَّتَنَا.‏ عَلَى نَحْوٍ مُشَابِهٍ،‏ فِي وُسْعِنَا ٱنْتِقَاءُ أَشْكَالٍ عَدِيدَةٍ مِنَ ٱلِٱسْتِجْمَامِ ٱلسَّلِيمِ،‏ غَيْرَ أَنَّنَا لَا نَقُومُ بِنَشَاطَاتٍ تَرْفِيهِيَّةٍ خَطِرَةٍ،‏ عَنِيفَةٍ،‏ أَوْ فَاسِدَةٍ أَدَبِيًّا.‏ فَهذِهِ ٱلنَّشَاطَاتُ تَتَعَارَضُ مَعَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتُهَدِّدُ صِحَّتَنَا ٱلْجَسَدِيَّةَ وَٱلرُّوحِيَّةَ.‏ لِذَا كَيْ نَتَيَقَّنَ أَنَّنَا لَا نَتَخَطَّى ٱلْحُدُودَ ٱلْمَعْقُولَةَ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَعْرِفَ مُسْبَقًا هَلْ أَنْوَاعُ ٱلِٱسْتِجْمَامِ ٱلَّتِي تَسْتَهْوِينَا مُفِيدَةٌ أَمْ لَا.‏ (‏اف ٥:‏١٠‏)‏ فَكَيْفَ عَسَانَا نَفْعَلُ ذلِكَ؟‏

٥ كَيْفَ نَعْرِفُ إِنْ كَانَتْ تَسْلِيَتُنَا تَتَوَافَقُ مَعَ مَقَايِيسِ ٱللهِ؟‏

٥ إِنَّ ٱلتَّسْلِيَةَ ٱلْمُفِيدَةَ وَٱلْمَرْضِيَّةَ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ يَلْزَمُ أَنْ تَتَوَافَقَ مَعَ ٱلْمَقَايِيسِ ٱلْمُسَطَّرَةِ فِي كَلِمَتِهِ.‏ (‏مز ٨٦:‏١١‏)‏ وَلِكَيْ تَعْرِفَ هَلْ يَصِحُّ ذلِكَ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلَّتِي تُحِبُّهَا،‏ بِٱسْتِطَاعَتِكَ أَنْ تُجْرِيَ ٱمْتِحَانًا بَسِيطًا مِنْ ثَلَاثَةِ أَسْئِلَةٍ تَتَلَخَّصُ بِٱلْكَلِمَاتِ مَاذَا،‏ مَتَى،‏ مَنْ.‏ فَلْنَتَأَمَّلْ كُلًّا مِنْهَا عَلَى حِدَةٍ.‏

مَاذَا تَشْمُلُ؟‏

٦ أَيَّةُ أَنْوَاعٍ مِنَ ٱلِٱسْتِجْمَامِ يَجِبُ أَنْ نَرْفُضَهَا،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٦ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ بِٱخْتِيَارِ تَسْلِيَتِكَ،‏ أَوَّلُ سُؤَالٍ يَنْبَغِي أَنْ تَطْرَحَهُ عَلَى نَفْسِكَ هُوَ:‏ مَاذَا؟‏ أَيْ ‹مَاذَا عَنْ طَبِيعَةِ ٱلنَّشَاطِ ٱلتَّرْفِيهِيِّ ٱلَّذِي يَجْذِبُنِي؟‏›.‏ وَفِيمَا تَبْحَثُ عَنِ ٱلْجَوَابِ،‏ جَيِّدٌ أَنْ تُبْقِيَ فِي بَالِكَ أَنَّ ٱلتَّسْلِيَةَ مِنْ حَيْثُ ٱلْأَسَاسُ فِئَتَانِ:‏ اَلْأُولَى نَرْفُضُهَا قَطْعًا وَٱلثَّانِيَةُ نَتَفَحَّصُهَا ثُمَّ نُقَرِّرُ بِشَأْنِهَا.‏ فَمَا هِيَ ٱلْأُولَى؟‏ فِي هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ،‏ يَشْتَمِلُ ٱلْكَثِيرُ مِنْ أَشْكَالِ ٱلتَّسْلِيَةِ عَلَى نَشَاطَاتٍ تَنْتَهِكُ بِشَكْلٍ فَاضِحٍ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَوْ تَكْسِرُ شَرَائِعَ ٱللهِ.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ وَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ يَقُولُونَ لَا جَازِمَةً لِكُلِّ أَنْوَاعِ ٱلِٱسْتِجْمَامِ هذِهِ،‏ كَٱلَّتِي تُبْرِزُ ٱلسَّادِيَّةَ،‏ عِبَادَةَ ٱلشَّيَاطِينِ،‏ مُضَاجَعَةَ ٱلنَّظِيرِ،‏ ٱلْفَنَّ ٱلْإِبَاحِيَّ،‏ ٱلْعُنْفَ،‏ أَوِ ٱلَّتِي تُمَجِّدُ مُمَارَسَاتٍ أُخْرَى قَذِرَةً وَفَاسِقَةً.‏ (‏١ كو ٦:‏٩،‏ ١٠‏؛‏ اِقْرَأْ رؤيا ٢١:‏٨‏.‏‏)‏ فَسَوَاءٌ كُنَّا بِمُفْرَدِنَا أَوْ مَعَ ٱلْآخَرِينَ،‏ نَحْنُ نُعْطِي يَهْوَهَ ٱلدَّلِيلَ أَنَّنَا ‹نَمْقُتُ مَا هُوَ شَرٌّ› بِٱبْتِعَادِنَا عَنْ أَشْكَالِ ٱلتَّسْلِيَةِ هذِهِ.‏ —‏ رو ١٢:‏٩؛‏ ١ يو ١:‏٥،‏ ٦‏.‏

٧،‏ ٨ كَيْفَ نُقَيِّمُ تَسْلِيَةً مُعَيَّنَةً؟‏ أَوْضِحُوا.‏

٧ أَمَّا ٱلْفِئَةُ ٱلثَّانِيَةُ فَتَتَضَمَّنُ أَشْكَالَ ٱلِٱسْتِجْمَامِ ٱلَّتِي تَتَمَحْوَرُ حَوْلَ مُمَارَسَاتٍ لَا تَدِينُهَا كَلِمَةُ ٱللهِ إِدَانَةً مُبَاشِرَةً.‏ فَفِي هذِهِ ٱلْحَالَاتِ،‏ عَلَيْنَا قَبْلَ ٱلِٱخْتِيَارِ أَنْ نَتَفَحَّصَ ٱلتَّسْلِيَةَ عَلَى ضَوْءِ مَا يَرَاهُ يَهْوَهُ سَلِيمًا مُسْتَنِدِينَ إِلَى مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏ام ٤:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وَبَعْدَ ذلِكَ نَتَّخِذُ قَرَارًا يُبْقِي ضَمِيرَنَا صَالِحًا.‏ (‏غل ٦:‏٥؛‏ ١ تي ١:‏١٩‏)‏ كَيْفَ؟‏ فَكِّرْ فِي مَا يَلِي:‏ قَبْلَ أَنْ تَتَنَاوَلَ طَبَقًا جَدِيدًا،‏ تَوَدُّ دُونَ شَكٍّ مَعْرِفَةَ مُكَوِّنَاتِهِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ.‏ بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ قَبْلَ أَنْ تَنْهَمِكَ فِي نَوْعٍ مِنَ ٱلتَّسْلِيَةِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَتَحَقَّقَ مِنْ أَوْجُهِهِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ.‏ —‏ اف ٥:‏١٧‏.‏

٨ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ لِنَفْرِضْ أَنَّكَ تُحِبُّ ٱلرِّيَاضَةَ.‏ وَهذَا طَبِيعِيٌّ،‏ فَهِيَ مُمْتِعَةٌ وَمُثِيرَةٌ.‏ وَلكِنْ مَاذَا لَوْ جَذَبَتْكَ أَنْوَاعٌ مِنَ ٱلرِّيَاضَةِ لِأَنَّهَا تَنْطَوِي عَلَى مُنَافَسَةٍ عَنِيفَةٍ،‏ مُجَازَفَةٍ شَدِيدَةِ ٱلْخُطُورَةِ،‏ ٱحْتِمَالٍ كَبِيرٍ لِلتَّأَذِّي،‏ ٱحْتِفَالَاتٍ صَاخِبَةٍ،‏ حَمِيَّةٍ وَطَنِيَّةٍ،‏ أَوْ مَا شَابَهَ ذلِكَ مِنَ «ٱلْمُكَوِّنَاتِ»؟‏ بَعْدَ أَنْ تَتَفَحَّصَ تَسْلِيَتَكَ مِنْ كَافَّةِ ٱلْجَوَانِبِ،‏ سَتَسْتَنْتِجُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنَّهَا تَتَعَارَضُ مَعَ تَفْكِيرِ يَهْوَهَ وَمَعَ رِسَالَةِ ٱلسَّلَامِ وَٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي نَكْرِزُ بِهَا.‏ (‏اش ٦١:‏١؛‏ غل ٥:‏١٩-‏٢١‏)‏ أَمَّا إِذَا كَانَتْ تَحْتَوِي عَلَى «مُكَوِّنَاتٍ» سَلِيمَةٍ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ فَلَا بُدَّ أَنَّهَا نَافِعَةٌ وَمُنْعِشَةٌ لَكَ.‏ —‏ غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏؛‏ اِقْرَأْ فيلبي ٤:‏٨‏.‏

مَتَى أَنْهَمِكُ فِيهَا؟‏

٩ مَاذَا يُبَيِّنُ جَوَابُنَا عَنِ ٱلسُّؤَالِ:‏ ‹مَتَى أَنْهَمِكُ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ؟‏›‏

٩ إِنَّ ٱلسُّؤَالَ ٱلثَّانِي ٱلَّذِي عَلَيْكَ أَنْ تَطْرَحَهُ عَلَى نَفْسِكَ هُوَ:‏ مَتَى؟‏ أَيْ ‹مَتَى أَنْهَمِكُ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ؟‏ كَمْ مِنَ ٱلْوَقْتِ أُخَصِّصُهُ لَهَا؟‏›.‏ إِنَّ جَوَابَنَا عَنِ ٱلسُّؤَالِ ٱلْأَوَّلِ مَاذَا؟‏ يَكْشِفُ ٱلْكَثِيرَ عَنْ مُيُولِنَا،‏ أَيْ مَا نَجِدُهُ مَقْبُولًا أَوْ مَرْفُوضًا.‏ أَمَّا جَوَابُنَا عَنِ ٱلسُّؤَالِ ٱلثَّانِي مَتَى؟‏ فَيُبَيِّنُ أَوْلَوِيَّاتِنَا،‏ أَيْ مَا نَعْتَبِرُهُ مُهِمًّا أَوْ عَدِيمَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏ فَكَيْفَ لَنَا إِذًا أَنْ نُحَدِّدَ إِنْ كُنَّا نُولِي ٱسْتِجْمَامَنَا ٱلْمِقْدَارَ ٱلصَّحِيحَ مِنَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟‏

١٠،‏ ١١ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا كَلِمَاتُ يَسُوعَ فِي مَتَّى ٦:‏٣٣ أَنْ نُحَدِّدَ كَمْ مِنَ ٱلْوَقْتِ نَقْضِي فِي ٱلتَّسْلِيَةِ؟‏

١٠ أَوْصَى يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ:‏ «تُحِبُّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ وَبِكُلِّ عَقْلِكَ وَبِكُلِّ قُوَّتِكَ».‏ (‏مر ١٢:‏٣٠‏)‏ فَمَحَبَّتُنَا لِيَهْوَهَ تَحْتَلُّ ٱلْمَقَامَ ٱلْأَوَّلَ فِي حَيَاتِنَا.‏ وَنَحْنُ نُبَرْهِنُ عَنْ ذلِكَ بِٱتِّبَاعِ حَضِّ يَسُوعَ:‏ «دَاوِمُوا أَوَّلًا عَلَى طَلَبِ مَلَكُوتِ [ٱللهِ] وَبِرِّهِ،‏ وَهٰذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ».‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ فَكَيْفَ تُسَاعِدُنَا هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ أَنْ نُحَدِّدَ كَمْ مِنَ ٱلْوَقْتِ وَٱلْأَهَمِّيَّةِ يَلْزَمُ أَنْ نُخَصِّصَ لِلِٱسْتِجْمَامِ؟‏

١١ لَاحِظْ مَا يَلِي:‏ حَضَّنَا يَسُوعُ أَنْ ‹نُدَاوِمَ أَوَّلًا عَلَى طَلَبِ ٱلْمَلَكُوتِ›.‏ فَهُوَ لَمْ يُوصِنَا أَنْ ‹نُدَاوِمَ عَلَى طَلَبِ ٱلْمَلَكُوتِ فَقَطْ›.‏ وَيَتَّضِحُ مِنْ ذلِكَ أَنَّهُ كَانَ يَعْلَمُ بِحَاجَتِنَا إِلَى طَلَبِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ فِي ٱلْحَيَاةِ فَضْلًا عَنِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ مِثْلِ ٱلْمَسْكَنِ،‏ ٱلْمَأْكَلِ،‏ ٱلْمَلْبَسِ،‏ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْأَسَاسِيِّ،‏ ٱلْعَمَلِ،‏ ٱلِٱسْتِجْمَامِ،‏ وَهَلُمَّ جَرًّا.‏ وَلكِنْ،‏ وَسْطَ كُلِّ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي نَجِدُّ فِي طَلَبِهَا،‏ مَسْعًى وَاحِدٌ فَقَطْ يَأْتِي فِي ٱلطَّلِيعَةِ:‏ مَصَالِحُ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ (‏١ كو ٧:‏٢٩-‏٣١‏)‏ وَهذِهِ ٱلْحَقِيقَةُ ٱلْجَوْهَرِيَّةُ تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْقِيَامِ بِنَشَاطَاتِنَا ٱلثَّانَوِيَّةِ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلتَّسْلِيَةُ،‏ بِحَيْثُ نَسْتَطِيعُ إِتْمَامَ نَشَاطِنَا ٱلرَّئِيسِيِّ،‏ أَلَا وَهُوَ ٱلِٱهْتِمَامُ بِمَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَهكَذَا يَصِيرُ ٱلِٱسْتِجْمَامُ ضِمْنَ حُدُودٍ مُفِيدًا لَنَا.‏

١٢ كَيْفَ نُطَبِّقُ ٱلْمَبْدَأَ فِي لُوقَا ١٤:‏٢٨ عَلَى ٱلتَّسْلِيَةِ؟‏

١٢ إِذًا،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَحْسُبَ ٱلنَّفَقَةَ مُسْبَقًا بِشَأْنِ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي نَصْرِفُهُ فِي ٱلِٱسْتِجْمَامِ.‏ (‏لو ١٤:‏٢٨‏)‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُحَدِّدَ كَمْ مِنَ ٱلْوَقْتِ نُنْفِقُ فِي نَشَاطٍ تَرْفِيهِيٍّ مُعَيَّنٍ،‏ ثُمَّ نَرَى إِذَا كَانَ يَسْتَحِقُّ هذَا ٱلْوَقْتَ.‏ فَإِنْ كَانَتِ ٱلتَّسْلِيَةُ سَتَعْنِي إِهْمَالَ ٱلْمَسَاعِي ٱلْمُهِمَّةِ،‏ كَٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ،‏ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ أَوِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ،‏ فَهِيَ عِنْدَئِذٍ لَا تَسْتَحِقُّ ٱلثَّمَنَ ٱلَّذِي نَدْفَعُهُ مِنْ وَقْتِنَا.‏ (‏مر ٨:‏٣٦‏)‏ أَمَّا إِذَا كَانَتْ تُجَدِّدُ فِينَا ٱلطَّاقَةَ لِنُوَاصِلَ ٱلسَّعْيَ وَرَاءَ مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ فَهِيَ تَسْتَأْهِلُ وَقْتَنَا.‏

مَنْ سَيَكُونُ بِرِفْقَتِي؟‏

١٣ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَتَأَمَّلَ بِعِنَايَةٍ فِي مَنْ سَيُرَافِقُنَا خِلَالَ ٱلِٱسْتِجْمَامِ؟‏

١٣ وَٱلسُّؤَالُ ٱلثَّالِثُ ٱلَّذِي يَجِبُ أَنْ تَطْرَحَهُ عَلَى نَفْسِكَ هُوَ:‏ مَنْ؟‏ أَيْ ‹مَنْ سَيَكُونُ بِرِفْقَتِي فِي نَشَاطَاتِي ٱلتَّرْفِيهِيَّةِ؟‏›.‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي هذَا ٱلْوَجْهِ مِنْ مَسْأَلَةِ ٱلتَّسْلِيَةِ لِأَنَّ نَوْعِيَّةَ رِفَاقِنَا تُؤَثِّرُ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ فِي نَوْعِيَّةِ ٱسْتِجْمَامِنَا.‏ فَمِثْلَمَا يُصْبِحُ تَنَاوُلُ طَبَقٍ مَا أَكْثَرَ مُتْعَةً عِنْدَمَا نَكُونُ بِرِفْقَةِ عُشَرَاءَ جَيِّدِينَ،‏ يَصِيرُ ٱلِٱسْتِجْمَامُ أَكْثَرَ مَسَرَّةً حِينَ نَكُونُ بِصُحْبَةِ أَشْخَاصٍ جَيِّدِينَ.‏ وَهذَا يُوضِحُ لِمَاذَا يَتَمَتَّعُ كَثِيرُونَ بَيْنَنَا،‏ وَلَا سِيَّمَا ٱلْأَحْدَاثُ،‏ بِٱلِٱسْتِجْمَامِ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَلكِنْ كَيْ تَتَأَكَّدَ أَنَّ أَحَدَ ٱلنَّشَاطَاتِ مُفِيدٌ لَكَ،‏ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ تُحَدِّدَ مُسْبَقًا مَنْ تَخْتَارُ كَعُشَرَاءَ وَمَنْ تَتَجَنَّبُ.‏ —‏ ٢ اخ ١٩:‏٢‏؛‏ اِقْرَأْ امثال ١٣:‏٢٠؛‏ يع ٤:‏٤‏.‏

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ أَيُّ مِثَالٍ رَسَمَهُ يَسُوعُ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱخْتِيَارِ ٱلْأَصْدِقَاءِ ٱلْمُلَائِمِينَ؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ يَلْزَمُ أَنْ نَطْرَحَهَا عَلَى أَنْفُسِنَا عِنْدَ ٱنْتِقَاءِ رِفَاقِنَا؟‏

١٤ وَٱتِّبَاعُ مِثَالِ يَسُوعَ فِي ٱخْتِيَارِ ٱلْعُشَرَاءِ عَوْنٌ كَبِيرٌ لَنَا.‏ فَهُوَ أَحَبَّ ٱلْبَشَرَ مُنْذُ خَلَقَهُمُ ٱللهُ.‏ (‏ام ٨:‏٣١‏)‏ وَعِنْدَمَا كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ أَظْهَرَ ٱلِٱعْتِبَارَ ٱلْحُبِّيَّ لِكُلِّ ٱلنَّاسِ.‏ (‏مت ١٥:‏٢٩-‏٣٧‏)‏ إِلَّا أَنَّهُ رَسَمَ حَدًّا فَاصِلًا بَيْنَ إِظْهَارِهِ ٱلْوُدَّ لِلْآخَرِينَ وَكَوْنِهِ صَدِيقًا حَمِيمًا لَهُمْ.‏ فَفِي حِينِ أَعْرَبَ عَنْ مَحَبَّتِهِ لِلنَّاسِ عُمُومًا،‏ لَمْ يَكُنْ صَدِيقًا مُقَرَّبًا إِلَّا مِنَ ٱلَّذِينَ ٱسْتَوْفَوْا مُتَطَلِّبَاتٍ مُعَيَّنَةً.‏ فَقَدْ ذَكَرَ مُخَاطِبًا رُسُلَهُ ٱلْأَحَدَ عَشَرَ ٱلْأُمَنَاءَ:‏ «أَنْتُمْ أَصْدِقَائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ».‏ (‏يو ١٥:‏١٤‏؛‏ انظر ايضا يوحنا ١٣:‏٢٧،‏ ٣٠‏.‏)‏ فَٱلْأَشْخَاصُ ٱلْوَحِيدُونَ ٱلَّذِينَ ٱخْتَارَهُمْ يَسُوعُ أَصْدِقَاءَ لَهُ هُمُ ٱلَّذِينَ تَبِعُوهُ وَخَدَمُوا يَهْوَهَ.‏

١٥ لِذَا مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ تُبْقِيَ كَلِمَاتِ يَسُوعَ فِي بَالِكَ قَبْلَ أَنْ تَنْتَقِيَ صَدِيقًا حَمِيمًا.‏ اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ يُبَرْهِنُ هذَا ٱلشَّخْصُ قَوْلًا وَعَمَلًا أَنَّهُ يُطِيعُ وَصَايَا يَهْوَهَ وَيَسُوعَ؟‏ هَلْ يَتَبَنَّى مِثْلِي ٱلْقِيَمَ وَٱلْآدَابَ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ هَلْ تُشَجِّعُنِي رِفْقَتُهُ أَنْ أَضَعَ ٱلْمَلَكُوتَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِي وَأَخْدُمَ يَهْوَهَ بِوَلَاءٍ؟‏›.‏ إِذَا كُنْتَ وَاثِقًا أَنَّ ٱلْجَوَابَ هُوَ نَعَمْ عَنْ كُلٍّ مِنْ هذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ،‏ فَقَدْ وَجَدْتَ رَفِيقًا جَيِّدًا تَقْضِي مَعَهُ أَوْقَاتَ فَرَاغِكَ.‏ —‏ اِقْرَأْ مزمور ١١٩:‏٦٣؛‏ ٢ كو ٦:‏١٤؛‏ ٢ تي ٢:‏٢٢‏.‏

هَلْ تَجْتَازُ تَسْلِيَتُكَ ٱلِٱمْتِحَانَ؟‏

١٦ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا بِخُصُوصِ نَشَاطَاتِنَا ٱلتَّرْفِيهِيَّةِ؟‏

١٦ نَاقَشْنَا بِإِيجَازٍ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ لِمَسْأَلَةِ ٱلتَّسْلِيَةِ:‏ اَلنَّوْعِيَّةَ،‏ ٱلْكَمِّيَّةَ،‏ وَٱلرِّفْقَةَ.‏ فَٱلِٱسْتِجْمَامُ ٱلْمُفِيدُ يَلْزَمُ أَنْ يَتَطَابَقَ تَمَامًا مَعَ مِقْيَاسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِكُلٍّ مِنْ هذِهِ ٱلْأَوْجُهِ.‏ لِذلِكَ قَبْلَ مُمَارَسَةِ أَيِّ نَشَاطٍ تَرْفِيهِيٍّ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَضَعَهُ تَحْتَ ٱلِٱمْتِحَانِ.‏ فَمِنْ جِهَةِ ٱلنَّوْعِيَّةِ،‏ يَنْبَغِي أَنْ نَعْرِفَ:‏ ‹مَاذَا يَشْمُلُ؟‏ هَلْ هُوَ سَلِيمٌ أَمْ مُنْحَطٌّ؟‏›.‏ (‏ام ٤:‏٢٠-‏٢٧‏)‏ وَمِنْ حَيْثُ ٱلْكَمِّيَّةُ،‏ يَجِبُ أَنْ نُحَدِّدَ:‏ ‹مَا مِقْدَارُ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي أُخَصِّصُهُ؟‏ هَلْ هُوَ أَكْثَرُ مِنَ ٱللَّازِمِ؟‏›.‏ (‏١ تي ٤:‏٨‏)‏ أَمَّا بِخُصُوصِ ٱلرِّفْقَةِ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَأَكَّدَ:‏ ‹مَنْ سَيَكُونُ بِرِفْقَتِي؟‏ هَلْ عُشَرَائِي جَيِّدُونَ أَمْ رَدِيئُونَ؟‏›.‏ —‏ جا ٩:‏١٨؛‏ ١ كو ١٥:‏٣٣‏.‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ أَيُّ ٱمْتِحَانٍ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَعْرِفَ هَلْ تَسْلِيَتُنَا تَتَوَافَقُ مَعَ مَقَايِيسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ (‏ب)‏ مَا هُوَ تَصْمِيمُكُمُ ٱلشَّخْصِيُّ فِي مَسْأَلَةِ ٱلتَّسْلِيَةِ؟‏

١٧ فِي حَالِ لَمْ يَبْلُغْ أَحَدُ أَشْكَالِ ٱلِٱسْتِجْمَامِ مَقَايِيسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي أَيٍّ مِنَ ٱلْأَوْجُهِ ٱلثَّلَاثَةِ هذِهِ،‏ فَهُوَ لَا يَجْتَازُ ٱلِٱمْتِحَانَ.‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ عِنْدَمَا نَحْرِصُ أَنْ تَتَوَافَقَ نَشَاطَاتُنَا ٱلتَّرْفِيهِيَّةُ مَعَ مَقَايِيسِ كَلِمَةِ ٱللهِ فِي كُلٍّ مِنَ ٱلْأَوْجُهِ ٱلثَّلَاثَةِ،‏ فَلَا رَيْبَ أَنَّ تَسْلِيَتَنَا سَتَجْلُبُ ٱلْإِكْرَامَ لِيَهْوَهَ وَٱلْفَوَائِدَ لَنَا.‏ —‏ مز ١١٩:‏٣٣-‏٣٥‏.‏

١٨ إِذًا فِي مَسْأَلَةِ ٱلتَّسْلِيَةِ،‏ لِنُجَاهِدْ كَيْ نَفْعَلَ مَا هُوَ مُلَائِمٌ،‏ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُلَائِمِ،‏ وَمَعَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُلَائِمِينَ.‏ أَجَلْ،‏ لِتَكُنْ رَغْبَتُنَا ٱلْقَلْبِيَّةُ أَنْ نَتْبَعَ مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ «إِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا،‏ فَٱفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ ٱللهِ».‏ —‏ ١ كو ١٠:‏٣١‏.‏

هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟‏

كَيْفَ تُطَبِّقُونَ فِي مَجَالِ ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلْمَبَادِئَ ٱلْوَارِدَةَ فِي .‏ .‏ .‏

‏• فيلبي ٤:‏٨‏؟‏

‏• متى ٦:‏٣٣‏؟‏

‏• امثال ١٣:‏٢٠‏؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الرسم في الصفحة ٩]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

مَاذَا

‏[الرسم في الصفحة ٩]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

مَتَى

‏[الرسم في الصفحة ١١]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

مَنْ

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

كَيْفَ نَتْبَعُ مِثَالَ يَسُوعَ فِي ٱخْتِيَارِ أَصْدِقَائِنَا وَنَشَاطَاتِنَا ٱلتَّرْفِيهِيَّةِ؟‏