الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

‏‹عزّوا كل النائحين›‏

‏‹عزّوا كل النائحين›‏

‏‹عَزُّوا كُلَّ ٱلنَّائِحِينَ›‏

‏«يَهْوَهُ مَسَحَنِي .‏ .‏ .‏ لِأُعَزِّيَ كُلَّ ٱلنَّائِحِينَ».‏ —‏ اش ٦١:‏١،‏ ٢‏.‏

١ مَاذَا فَعَلَ يَسُوعُ لِأَجْلِ ٱلنَّائِحِينَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

قَالَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ:‏ «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُنْهِيَ عَمَلَهُ».‏ (‏يو ٤:‏٣٤‏)‏ وَخِلَالَ إِتْمَامِ تَعْيِينِهِ ٱلْمُعْطَى مِنَ ٱللهِ،‏ عَكَسَ يَسُوعُ صِفَاتِ أَبِيهِ ٱلرَّائِعَةَ،‏ وَمِنْهَا مَحَبَّتُهُ ٱلْعَظِيمَةُ لِلْبَشَرِ.‏ (‏١ يو ٤:‏٧-‏١٠‏)‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي يُعْرِبُ بِهَا يَهْوَهُ عَنْ هذِهِ ٱلصِّفَةِ هِيَ بِمَنْحِنَا ٱلتَّعْزِيَةَ.‏ هذَا مَا أَشَارَ إِلَيْهِ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ حِينَ وَصَفَهُ بِأَنَّهُ «إِلٰهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ».‏ (‏٢ كو ١:‏٣‏)‏ وَأَظْهَرَ يَسُوعُ ٱلْمَحَبَّةَ نَفْسَهَا حِينَ تَمَّمَ نُبُوَّةَ إِشَعْيَا.‏ ‏(‏اِقْرَأْ إشعيا ٦١:‏١،‏ ٢‏.‏‏)‏ فَقَدْ قَرَأَ هذِهِ ٱلنُّبُوَّةَ فِي مَجْمَعِ ٱلنَّاصِرَةِ وَطَبَّقَهَا عَلَى نَفْسِهِ.‏ (‏لو ٤:‏١٦-‏٢١‏)‏ وَطَوَالَ خِدْمَتِهِ،‏ أَحَبَّ يَسُوعُ وَعَزَّى ٱلنَّائِحِينَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِي ضِيقَةٍ أَيًّا كَانَ نَوْعُهَا،‏ مَانِحًا إِيَّاهُمُ ٱلتَّشْجِيعَ وَرَاحَةَ ٱلْبَالِ.‏

٢،‏ ٣ لِمَ يَجِبُ أَنْ يَقْتَدِيَ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ بِهِ فِي تَعْزِيَةِ ٱلْآخَرِينَ؟‏

٢ يَجِبُ أَنْ يَقْتَدِيَ جَمِيعُ أَتْبَاعِ يَسُوعَ بِهِ فِي تَعْزِيَةِ ٱلنَّائِحِينَ.‏ (‏١ كو ١١:‏١‏)‏ قَالَ بُولُسُ:‏ «وَاظِبُوا عَلَى تَعْزِيَةِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا وَبِنَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا».‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ وَٱلْيَوْمَ بِشَكْلٍ خُصُوصِيٍّ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُعَزِّيَ ٱلنَّاسَ لِأَنَّنَا نَعِيشُ فِي «أَزْمِنَةٍ حَرِجَةٍ».‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ فَذَوُو ٱلْقُلُوبِ ٱلْمُسْتَقِيمَةِ أَيْنَمَا كَانُوا يُوَاجِهُونَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ أَشْخَاصًا يُسَبِّبُونَ لَهُمْ،‏ سَوَاءٌ بِٱلْقَوْلِ أَوِ ٱلْفِعْلِ،‏ ٱلْحُزْنَ وَٱلْأَسَى وَوَجَعَ ٱلْقَلْبِ.‏

٣ وَٱلْأَيَّامُ ٱلْأَخِيرَةُ مِنْ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ هذَا تَشْهَدُ إِتْمَامَ نُبُوَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ ٱلنَّاسَ يَكُونُونَ «مُحِبِّينَ لِأَنْفُسِهِمْ،‏ مُحِبِّينَ لِلْمَالِ،‏ مَغْرُورِينَ،‏ مُتَكَبِّرِينَ،‏ مُجَدِّفِينَ،‏ غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ،‏ غَيْرَ شَاكِرِينَ،‏ غَيْرَ أَوْلِيَاءَ،‏ بِلَا حُنُوٍّ،‏ غَيْرَ مُسْتَعِدِّينَ لِقُبُولِ أَيِّ ٱتِّفَاقٍ،‏ مُفْتَرِينَ،‏ بِلَا ضَبْطِ نَفْسٍ،‏ شَرِسِينَ،‏ غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلَاحِ،‏ خَائِنِينَ،‏ جَامِحِينَ،‏ مُنْتَفِخِينَ بِٱلْكِبْرِيَاءِ،‏ مُحِبِّينَ لِلْمَلَذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ لِلهِ».‏ وَهذِهِ ٱلْمَوَاقِفُ أَصْبَحَتِ ٱلْيَوْمَ أَسْوَأَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى،‏ لِأَنَّ ‹ٱلنَّاسَ ٱلْأَشْرَارَ وَٱلدَّجَّالِينَ يَتَقَدَّمُونَ مِنْ سَيِّئٍ إِلَى أَسْوَأَ›.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏٢-‏٤،‏ ١٣‏.‏

٤ مَاذَا يَحْدُثُ فِي ٱلْعَالَمِ حَوْلَنَا ٱلْيَوْمَ؟‏

٤ لكِنَّ هذِهِ ٱلْمَوَاقِفَ لَا يَنْبَغِي أَنْ تُفَاجِئَنَا،‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ بِكُلِّ وُضُوحٍ إِنَّ ‹ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشِّرِّيرِ›.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ وَيَشْمُلُ «ٱلْعَالَمُ كُلُّهُ» ٱلْعَنَاصِرَ ٱلسِّيَاسِيَّةَ وَٱلدِّينِيَّةَ وَٱلتِّجَارِيَّةَ،‏ فَضْلًا عَنْ وَسَائِلِ ٱلدِّعَايَةِ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ هُوَ حَقًّا «حَاكِمُ ٱلْعَالَمِ» وَ «إِلٰهُ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا».‏ (‏يو ١٤:‏٣٠؛‏ ٢ كو ٤:‏٤‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأَحْوَالَ ٱلْعَالَمِيَّةَ آخِذَةٌ فِي ٱلتَّدَهْوُرِ لِأَنَّ بِهِ غَضَبًا عَظِيمًا،‏ وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ لَهُ زَمَانًا قَصِيرًا قَبْلَ أَنْ يَضَعَ يَهْوَهُ حَدًّا لِنَشَاطِهِ.‏ (‏رؤ ١٢:‏١٢‏)‏ كَمْ نَتَعَزَّى حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱللهَ لَنْ يَحْتَمِلَ ٱلشَّيْطَانَ وَنِظَامَهُ ٱلشِّرِّيرَ وَقْتًا طَوِيلًا،‏ وَأَنَّ قَضِيَّةَ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْكَوْنِيِّ ٱلَّتِي أَنْشَأَهَا ٱلشَّيْطَانُ سَتُبَتُّ قَرِيبًا!‏ —‏ تك ٣؛‏ اي ٢‏.‏

اَلْمُنَادَاةُ بِٱلْبِشَارَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ

٥ كَيْفَ تَتِمُّ ٱلنُّبُوَّةُ عَنِ ٱلْكِرَازَةِ فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ؟‏

٥ تَتِمُّ نُبُوَّةُ يَسُوعَ فِي هذِهِ ٱلْفَتْرَةِ ٱلْعَصِيبَةِ مِنَ ٱلتَّارِيخِ.‏ فَقَدْ قَالَ:‏ «يُكْرَزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ هٰذِهِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ ٱلْأُمَمِ،‏ ثُمَّ تَأْتِي ٱلنِّهَايَةُ».‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ وَهذَا ٱلْعَمَلُ ٱلْعَالَمِيُّ يُجْرَى عَلَى نِطَاقٍ يَتَّسِعُ بِشَكْلٍ مُتَوَاصِلٍ.‏ فَفِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ،‏ يُنَادِي أَكْثَرُ مِنْ ٧٬٥٠٠٬٠٠٠ شَاهِدٍ لِيَهْوَهَ فِي أَكْثَرَ مِنْ ١٠٧٬٠٠٠ جَمَاعَةٍ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ.‏ وَهُمْ بِذلِكَ يَتَمَثَّلُونَ بِيَسُوعَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلْمَلَكُوتَ مِحْوَرَ كِرَازَتِهِ وَتَعْلِيمِهِ.‏ (‏مت ٤:‏١٧‏)‏ وَنَتِيجَةً لِكِرَازَتِنَا،‏ يَنَالُ ٱلنَّائِحُونَ ٱلْيَوْمَ تَعْزِيَةً لَا مَثِيلَ لَهَا.‏ فَفِي ٱلسَّنَتَيْنِ ٱلْمَاضِيَتَيْنِ فَقَطِ،‏ ٱعْتَمَدَ مَا مَجْمُوعُهُ ٥٧٠٬٦٠١ كَشُهُودٍ لِيَهْوَهَ.‏

٦ مَاذَا نَسْتَنْتِجُ مِنَ ٱلنِّطَاقِ ٱلَّذِي بَلَغَهُ عَمَلُنَا ٱلْكِرَازِيُّ؟‏

٦ إِنَّ ٱلدَّلِيلَ عَلَى ضَخَامَةِ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلَّذِي يُنْجِزُهُ شُهُودُ يَهْوَهَ هُوَ تَرْجَمَةُ وَتَوْزِيعُ مَطْبُوعَاتٍ مُؤَسَّسَةٍ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِأَكْثَرَ مِنْ ٥٠٠ لُغَةٍ.‏ وَهذَا إِنْجَازٌ لَمْ تَشْهَدِ ٱلْبَشَرِيَّةُ لَهُ مَثِيلًا!‏ وَوُجُودُ وَعَمَلُ وَنُمُوُّ ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ هِيَ أُمُورٌ غَيْرُ عَادِيَّةٍ.‏ فَلَوْلَا تَوْجِيهُ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ ٱلْقَوَيِّ وَمُسَاعَدَتُهُ،‏ لَٱسْتَحَالَ إِنْجَازُ هذَا ٱلْعَمَلِ فِي عَالَمٍ يُسَيْطِرُ عَلَيْهِ ٱلشَّيْطَانُ.‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلْبِشَارَةَ يُكْرَزُ بِهَا فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ،‏ فَٱلتَّعْزِيَةُ ٱلْمُؤَسَّسَةُ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ لَا تُؤَثِّرُ فِي رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ فَحَسْبُ،‏ بَلْ فِي ٱلنَّائِحِينَ ٱلَّذِينَ يَقْبَلُونَ رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ أَيْضًا.‏

تَعْزِيَةُ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ

٧ (‏أ)‏ لِمَ لَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَوَقَّعَ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُزِيلَ كُلَّ ٱلْمَشَقَّاتِ ٱلْآنَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّهُ بِإِمْكَانِنَا ٱحْتِمَالُ ٱلِٱضْطِهَادِ وَٱلْمِحَنِ؟‏

٧ فِي هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْمَلِيءِ بِٱلشَّرِّ وَٱلْمُعَانَاةِ،‏ لَا مَفَرَّ مِنْ مُوَاجَهَةِ بَعْضِ ٱلْمَشَقَّاتِ.‏ وَلَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَوَقَّعَ مِنَ ٱللهِ أَنْ يُزِيلَ كُلَّ أَسْبَابِ ٱلْحُزْنِ أَوِ ٱلْأَسَى قَبْلَمَا يُدَمِّرُ نِظَامَ ٱلْأَشْيَاءِ هذَا.‏ وَفِي غُضُونِ ذلِكَ،‏ إِنَّ ٱسْتِقَامَتَنَا كَمُؤَيِّدِينَ لِسُلْطَانِ يَهْوَهَ ٱلْكَوْنِيِّ مَوْضُوعَةٌ عَلَى ٱلْمِحَكِّ فِيمَا نُوَاجِهُ ٱلِٱضْطِهَادَ ٱلْمُنْبَأَ بِهِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٢‏)‏ لكِنْ بِمُسَاعَدَةِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ وَتَعْزِيَتِهِ،‏ نَسْتَطِيعُ ٱلتَّمَثُّلَ بِٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي تَسَالُونِيكِي ٱلْقَدِيمَةِ ٱلَّذِينَ ثَبَتُوا فِي وَجْهِ ٱلِٱضْطِهَادَاتِ وَٱلضِّيقَاتِ بِٱحْتِمَالٍ وَإِيمَانٍ.‏ ‏—‏ اِقْرَأْ ٢ تسالونيكي ١:‏٣-‏٥‏.‏

٨ كَيْفَ تُثْبِتُ لَنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَنَّ يَهْوَهَ يُعَزِّي كُلَّ خُدَّامِهِ؟‏

٨ مَا مِنْ شَكٍّ أَنَّ يَهْوَهَ يُعَزِّي خُدَّامَهُ عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ حِينَ هَدَّدَتِ ٱلْمَلِكَةُ ٱلشِّرِّيرَةُ إِيزَابِلُ بِقَتْلِ ٱلنَّبِيِّ إِيلِيَّا،‏ خَافَ وَهَرَبَ حَتَّى إِنَّهُ تَمَنَّى ٱلْمَوْتَ لِنَفْسِهِ.‏ لكِنْ بَدَلَ تَوْبِيخِهِ،‏ طَمْأَنَهُ يَهْوَهُ وَشَجَّعَهُ لِيُتَمِّمَ تَعْيِينَهُ كَنَبِيٍّ.‏ (‏١ مل ١٩:‏١-‏٢١‏)‏ كَمَا نَرَى مِثَالًا آخَرَ عَنِ ٱلتَّعْزِيَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ مِمَّا حَصَلَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَٱلْجَمَاعَةُ فِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلْجَلِيلِ وَٱلسَّامِرَةِ «نَعِمَتْ بِفَتْرَةِ سَلَامٍ،‏ وَكَانَتْ تُبْنَى.‏ وَإِذْ سَارَتْ فِي خَوْفِ يَهْوَهَ وَتَعْزِيَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ بَقِيَتْ تَتَكَاثَرُ».‏ (‏اع ٩:‏٣١‏)‏ فَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ لِأَنَّنَا نَنَالُ أَيْضًا «تَعْزِيَةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ»!‏

٩ لِمَ يُعَزِّينَا ٱلتَّعَلُّمُ عَنْ يَسُوعَ؟‏

٩ لَقَدْ تَعَزَّيْنَا كَمَسِيحِيِّينَ بِٱلتَّعَلُّمِ عَنْ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَٱلسَّيْرِ فِي خُطَاهُ.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ،‏ وَأَنَا أُنْعِشُكُمْ.‏ اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي،‏ لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَّضِعُ ٱلْقَلْبِ،‏ فَتَجِدُوا ٱنْتِعَاشًا لِنُفُوسِكُمْ.‏ لِأَنَّ نِيرِي لَطِيفٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».‏ (‏مت ١١:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ فَٱلتَّعَلُّمُ عَنْ مُعَامَلَةِ يَسُوعَ ٱلْبَنَّاءَةِ لِلنَّاسِ وَٱتِّبَاعُ مِثَالِهِ ٱلْجَيِّدِ طَرِيقَةٌ فَعَّالَةٌ لِلتَّخْفِيفِ مِنَ ٱلضُّغُوطِ ٱلَّتِي نُوَاجِهُهَا.‏

١٠،‏ ١١ مَنْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ يَسْتَطِيعُ تَقْدِيمَ ٱلتَّعْزِيَةِ؟‏

١٠ إِلَّا أَنَّ ٱلرُّفَقَاءَ ٱلْمُؤْمِنِينَ هُمْ أَيْضًا مَصْدَرُ تَعْزِيَةٍ لَنَا.‏ تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي ٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا شُيُوخُ ٱلْجَمَاعَةِ لِمَنْ يَمُرُّونَ فِي ظُرُوفٍ عَصِيبَةٍ.‏ كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ عَنِ ٱلْمَرَضِ ٱلرُّوحِيِّ:‏ «أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟‏ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَلْيُصَلُّوا مِنْ أَجْلِهِ».‏ وَٱلنَّتِيجَةُ؟‏ «صَلَاةُ ٱلْإِيمَانِ تَشْفِي ٱلْمُتَوَعِّكَ،‏ وَيَهْوَهُ يُقِيمُهُ.‏ وَإِنْ كَانَ قَدِ ٱرْتَكَبَ خَطَايَا،‏ تُغْفَرُ لَهُ».‏ (‏يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ لكِنَّ تَعْزِيَةَ ٱلْآخَرِينَ لَا تَقْتَصِرُ عَلَى ٱلشُّيُوخِ فَحَسْبُ.‏

١١ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ مِنَ ٱلْأَسْهَلِ فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ عَلَى ٱلنِّسَاءِ أَنْ يُفْضِينَ بِمَشَاكِلِهِنَّ إِلَى غَيْرِهِنَّ مِنَ ٱلنِّسَاءِ.‏ وَبِإِمْكَانِ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْأَكْبَرِ سِنًّا وَٱلْأَكْثَرِ خِبْرَةً بِشَكْلٍ خَاصٍّ إِسْدَاءُ نَصَائِحَ كَثِيرَةٍ حَكِيمَةٍ لِلْأَخَوَاتِ ٱلْأَصْغَرِ.‏ فَرُبَّمَا مَرَّتْ هؤُلَاءِ ٱلنِّسَاءُ ٱلْمَسِيحِيَّاتُ ٱلنَّاضِجَاتُ بِظُرُوفٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ وَهُنَّ قَادِرَاتٌ بِتَعَاطُفِهِنَّ وَرِقَّتِهِنَّ أَنْ يَلْعَبْنَ دَوْرًا فَاعِلًا فِي هذَا ٱلْمَجَالِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ تيطس ٢:‏٣-‏٥‏.‏‏)‏ طَبْعًا،‏ فِي وُسْعِ ٱلشُّيُوخِ وَغَيْرِهِمْ أَنْ ‹يُعَزُّوا ٱلنُّفُوسَ ٱلْمُكْتَئِبَةَ› بَيْنَنَا،‏ وَعَلَيْهِمْ أَنْ يَفْعَلُوا ذلِكَ.‏ (‏١ تس ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّ ٱللهَ «يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا،‏ لِكَيْ نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِي ضِيقَةٍ أَيًّا كَانَ نَوْعُهَا».‏ —‏ ٢ كو ١:‏٤‏.‏

١٢ لِمَ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟‏

١٢ ثَمَّةَ وَسِيلَةٌ أُخْرَى مُهِمَّةٌ تَجْلُبُ لَنَا ٱلتَّعْزِيَةَ،‏ وَهِيَ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ حَيْثُ نَتَشَجَّعُ بِٱلْمُنَاقَشَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ تُخْبِرُنَا كَلِمَةُ ٱللهِ مَثَلًا أَنَّ يَهُوذَا وَسِيلَا «شَجَّعَا ٱلْإِخْوَةَ بِكَلَامٍ كَثِيرٍ وَقَوَّيَاهُمْ».‏ (‏اع ١٥:‏٣٢‏)‏ كَمَا يَتَبَادَلُ أَفْرَادُ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْأَحَادِيثَ ٱلْبَنَّاءَةَ قَبْلَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَبَعْدَهَا.‏ لِذلِكَ لِنَتَجَنَّبِ ٱلِٱعْتِزَالَ وَلَوْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ لِمِحْنَةٍ مَا،‏ لِأَنَّ ذلِكَ لَيْسَ مِنْ مَصْلَحَتِنَا.‏ (‏ام ١٨:‏١‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَّبِعَ مَشُورَةَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلْمُلْهَمَةَ:‏ «لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ،‏ غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا،‏ كَمَا هُوَ مِنْ عَادَةِ ٱلْبَعْضِ،‏ بَلْ مُشَجِّعِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا،‏ وَبِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ».‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

نَيْلُ ٱلتَّعْزِيَةِ مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ

١٣،‏ ١٤ كَيْفَ تَمُدُّنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ بِٱلتَّعْزِيَةِ؟‏

١٣ بِإِمْكَانِنَا جَمِيعًا أَنْ نَسْتَمِدَّ تَعْزِيَةً عَظِيمَةً مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ،‏ سَوَاءٌ كُنَّا مَسِيحِيِّينَ مُعْتَمِدِينَ أَوْ أَشْخَاصًا بَدَأْنَا لِتَوِّنَا بِٱلتَّعَلُّمِ عَنِ ٱللهِ وَمَقَاصِدِهِ.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «كُلُّ مَا كُتِبَ مِنْ قَبْلُ كُتِبَ لِإِرْشَادِنَا،‏ حَتَّى بِٱحْتِمَالِنَا وَبِٱلتَّعْزِيَةِ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ».‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تُخَفِّفُ عَنَّا وَتُؤَهِّلُنَا لِنَكُونَ ذَوِي ‹كَفَاءَةٍ تَامَّةٍ،‏ مُجَهَّزِينَ كَامِلًا لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ›.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وَحِينَ نَعْرِفُ ٱلْحَقَّ عَنْ مَقَاصِدِ ٱللهِ وَنَتَمَتَّعُ بِرَجَاءٍ حَقِيقِيٍّ لِلْمُسْتَقْبَلِ،‏ نَنْعَمُ بِٱلتَّأْكِيدِ بِتَعْزِيَةٍ كَبِيرَةٍ.‏ فَلْنَسْتَفِدْ كَامِلًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ ٱلَّتِي تَحْمِلُ لَنَا ٱلتَّعْزِيَةَ وَشَتَّى ٱلْفَوَائِدِ.‏

١٤ لَقَدْ رَسَمَ لَنَا يَسُوعُ مِثَالًا حَسَنًا فِي ٱسْتِعْمَالِ كَلِمَةِ ٱللهِ بُغْيَةَ تَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ وَتَعْزِيَتِهِمْ.‏ فَحِينَ تَرَاءَى بَعْدَ قِيَامَتِهِ لِٱثْنَيْنِ مِنْ تَلَامِيذِهِ،‏ ‹شَرَحَ لَهُمَا ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ›.‏ وَبَيْنَمَا كَانَ يُكَلِّمُهُمَا،‏ تَأَثَّرَا فِي ٱلصَّمِيمِ.‏ (‏لو ٢٤:‏٣٢‏)‏ وَٱقْتِدَاءً بِمِثَالِ يَسُوعَ ٱلرَّائِعِ،‏ كَانَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ‹يُحَاجُّ مَنْطِقِيًّا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ›.‏ لِذلِكَ قَبِلَ مُسْتَمِعُوهُ فِي بِيرِيَةَ ٱلْكَلِمَةَ «بِرَغْبَةٍ شَدِيدَةٍ،‏ فَاحِصِينَ بِٱعْتِنَاءٍ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ يَوْمِيًّا».‏ (‏اع ١٧:‏٢،‏ ١٠،‏ ١١‏)‏ أَفَلَا يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا وَنَسْتَفِيدَ مِنْهُ وَمِنَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْمُصَمَّمَةِ لِمَنْحِنَا ٱلرَّاحَةَ وَٱلرَّجَاءَ فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلصَّعْبَةِ؟‏!‏

طُرُقٌ إِضَافِيَّةٌ لِتَعْزِيَةِ ٱلْآخَرِينَ

١٥،‏ ١٦ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يُمْكِنُنَا فِعْلُهَا لِتَعْزِيَةِ وَمُسَاعَدَةِ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟‏

١٥ فِي وُسْعِنَا أَنْ نَمُدَّ يَدَ ٱلْعَوْنِ لِرُفَقَائِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَنُعَزِّيَهُمْ بِطَرَائِقَ عَمَلِيَّةٍ عَدِيدَةٍ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ بِمَقْدُورِنَا أَنْ نُسَاعِدَ إِخْوَتَنَا ٱلْمُسِنِّينَ أَوِ ٱلْمَرْضَى عَلَى شِرَاءِ حَاجِيَّاتِهِمْ.‏ أَوْ رُبَّمَا نُعَاوِنُ ٱلْآخَرِينَ فِي أَعْمَالِهِمِ ٱلْمَنْزِلِيَّةِ مُعْرِبِينَ بِٱلتَّالِي عَنِ ٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ بِهِمْ.‏ (‏في ٢:‏٤‏)‏ وَقَدْ نَمْدَحُ رُفَقَاءَنَا ٱلْعُبَّادَ عَلَى صِفَاتِهِمِ ٱلْحَسَنَةِ،‏ مِثْلِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلشَّجَاعَةِ وَٱلْإِيمَانِ.‏

١٦ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُخَفِّفَ عَنِ ٱلْمُسِنِّينَ بِزِيَارَتِهِمْ وَٱلْإِصْغَاءِ بِٱنْتِبَاهٍ إِلَى ٱخْتِبَارَاتِهِمْ وَٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي لَمَسُوهَا فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ عِنْدَئِذٍ قَدْ تَنْقَلِبُ ٱلْأَدْوَارُ وَنَنَالُ نَحْنُ ٱلتَّعْزِيَةَ وَٱلتَّشْجِيعَ.‏ وَبِٱسْتِطَاعَتِنَا أَنْ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ أَوْ إِحْدَى مَطْبُوعَاتِنَا ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ،‏ أَوْ أَنْ نُنَاقِشَ مَعًا أَثْنَاءَ ٱلزِّيَارَةِ مَقَالَةَ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَمَوَادَّ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيِّ ٱلْمُعَيَّنَةَ لِذلِكَ ٱلْأُسْبُوعِ.‏ وَمِنَ ٱلْأَفْكَارِ ٱلسَّدِيدَةِ أَيْضًا مُشَاهَدَةُ أَحَدِ ٱلْأَفْلَامِ ٱلَّتِي أَصْدَرَتْهَا ٱلْهَيْئَةُ وَقِرَاءَةُ أَوْ رِوَايَةُ بَعْضِ ٱلِٱخْتِبَارَاتِ ٱلْمُشَجِّعَةِ ٱلْوَارِدَةِ فِي مَطْبُوعَاتِنَا.‏

١٧،‏ ١٨ لِمَ نَحْنُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ يَهْوَهَ يَدْعَمُ وَيُعَزِّي خُدَّامَهُ ٱلْأَوْلِيَاءَ؟‏

١٧ إِذَا لَاحَظْنَا أَنَّ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ فِي حَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّعْزِيَةِ،‏ فَفِي وُسْعِنَا أَنْ نَذْكُرَهُ فِي صَلَوَاتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏ (‏رو ١٥:‏٣٠؛‏ كو ٤:‏١٢‏)‏ وَبَيْنَمَا نُوَاجِهُ إِفْرَادِيًّا مَشَاكِلَ ٱلْحَيَاةِ وَنَسْعَى بِدَأَبٍ إِلَى تَعْزِيَةِ ٱلْآخَرِينَ،‏ سَنَشْعُرُ بِٱلْإِيمَانِ وَٱلثِّقَةِ عَلَى غِرَارِ صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي رَنَّمَ:‏ «أَلْقِ عَلَى يَهْوَهَ عِبْئَكَ،‏ وَهُوَ يَعُولُكَ.‏ لَا يَدَعُ ٱلْبَارَّ يَتَزَعْزَعُ أَبَدًا».‏ (‏مز ٥٥:‏٢٢‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَكُونُ دَائِمًا إِلَى جَانِبِنَا لِيُقَدِّمَ لَنَا ٱلتَّعْزِيَةَ وَٱلدَّعْمَ بِصِفَتِنَا خُدَّامَهُ ٱلْأَوْلِيَاءَ.‏

١٨ قَالَ يَهْوَهُ لِعُبَّادِهِ قَدِيمًا:‏ «أَنَا أَنَا مُعَزِّيكُمْ».‏ (‏اش ٥١:‏١٢‏)‏ وَسَيَفْعَلُ يَهْوَهُ ٱلْأَمْرَ عَيْنَهُ مِنْ أَجْلِنَا وَيُبَارِكُ جُهُودَنَا فِيمَا نُعَزِّي ٱلنَّائِحِينَ.‏ فَسَوَاءٌ كَانَ لَدَيْنَا رَجَاءٌ سَمَاوِيٌّ أَوْ أَرْضِيٌّ،‏ نَتَعَزَّى بِكَلِمَاتِ بُولُسَ إِلَى رُفَقَائِهِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ:‏ «لِيُعْطِكُمْ رَبُّنَا يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ نَفْسُهُ وَٱللهُ أَبُونَا،‏ ٱلَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا تَعْزِيَةً أَبَدِيَّةً وَرَجَاءً صَالِحًا بِٱلنِّعْمَةِ،‏ أَنْ تَتَعَزَّى قُلُوبُكُمْ وَتَتَثَبَّتُوا فِي كُلِّ صَالِحٍ مِنْ عَمَلٍ وَكَلَامٍ!‏».‏ —‏ ٢ تس ٢:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

‏• مَا ٱلنِّطَاقُ ٱلَّذِي بَلَغْنَاهُ فِي عَمَلِنَا لِتَعْزِيَةِ ٱلنَّائِحِينَ؟‏

‏• كَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نُعَزِّيَ ٱلْآخَرِينَ؟‏

‏• كَيْفَ تُبَرْهِنُ لَنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَنَّ يَهْوَهَ يُعَزِّي شَعْبَهُ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

هَلْ تُعَزِّي ٱلنَّائِحِينَ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٣٠]‏

يُمْكِنُ لِلصِّغَارِ وَٱلْكِبَارِ أَنْ يُقَدِّمُوا ٱلتَّشْجِيعَ