الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

لنبتهج برجائنا!‏

لنبتهج برجائنا!‏

‏«[لَدَيْنَا] ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ ٱلَّتِي وَعَدَ بِهَا ٱللهُ،‏ ٱلَّذِي لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكْذِبَ،‏ قَبْلَ أَزْمِنَةٍ دَهْرِيَّةٍ».‏ —‏ تي ١:‏٢‏.‏

١ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلرَّجَاءُ ٱلَّذِي يَمْنَحُنَا إِيَّاهُ يَهْوَهُ عَلَى ٱلِٱحْتِمَالِ؟‏

قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْإِلهُ «ٱلَّذِي يُعْطِي ٱلرَّجَاءَ»،‏ وَإِنَّ بِإِمْكَانِهِ أَنْ ‹يَمْلَأَنَا بِكُلِّ فَرَحٍ وَسَلَامٍ بِسَبَبِ إِيمَانِنَا،‏ حَتَّى نَزْدَادَ رَجَاءً بِقُدْرَةِ رُوحٍ قُدُسٍ›.‏ (‏رو ١٥:‏١٣‏)‏ وَحِينَ نَزْدَادُ رَجَاءً،‏ نَتَمَكَّنُ —‏ بِقُلُوبٍ مَلْآنَةٍ فَرَحًا وَسَلَامًا —‏ مِنِ ٱحْتِمَالِ أَيِّ ظَرْفٍ قَدْ يَنْشَأُ.‏ فَمَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ صُعُوبَاتٍ،‏ سَوَاءٌ كُنَّا مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ أَوِ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ،‏ يَكُونُ رَجَاؤُنَا ‹أَكِيدًا وَثَابِتًا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ›.‏ (‏عب ٦:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وَهكَذَا،‏ بِتَمَسُّكِنَا بِهذَا ٱلرَّجَاءِ،‏ لَا يَضْعُفُ إِيمَانُنَا وَلَا تُخَالِجُنَا ٱلشُّكُوكُ.‏ —‏ اِقْرَأْ عبرانيين ٢:‏١؛‏ ٦:‏١١‏.‏

٢ أَيُّ رَجَاءَيْنِ مُتَاحَانِ أَمَامَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ،‏ وَلِمَ يَجِبُ أَنْ يَهْتَمَّ ‹ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ› بِرَجَاءِ ٱلْمَمْسُوحِينَ؟‏

٢ هُنَالِكَ رَجَاءَانِ مُتَاحَانِ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعَائِشِينَ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هذَا.‏ فَبَقِيَّةُ «ٱلْقَطِيعِ ٱلصَّغِيرِ» مِنَ ٱلْمَمْسُوحِينَ يَرْجُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْخَالِدَةَ فِي ٱلسَّمَاءِ كَمُلُوكٍ وَكَهَنَةٍ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي مَلَكُوتِهِ.‏ (‏لو ١٢:‏٣٢؛‏ رؤ ٥:‏٩،‏ ١٠‏)‏ أَمَّا ‹ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ› مِنَ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ›،‏ ٱلَّذِينَ يَفُوقُونَ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَدَدًا،‏ فَأَمَامَهُمْ رَجَاءُ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ كَرَعَايَا لِلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠؛‏ يو ١٠:‏١٦‏)‏ وَلَا يَغِبْ عَنْ بَالِ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ أَنَّ خَلَاصَهُمْ يَعْتَمِدُ عَلَى دَعْمِهِمِ ٱلْوَلِيِّ ‹لِإِخْوَةِ› ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ مَا زَالُوا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مت ٢٥:‏٣٤-‏٤٠‏)‏ وَتَمَامًا كَمَا أَنَّ رَجَاءَ ٱلْمَمْسُوحِينَ سَيَتِمُّ لَا مَحَالَةَ،‏ كَذلِكَ سَيَتَحَقَّقُ رَجَاءُ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ دُونَ أَدْنَى شَكٍّ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ عبرانيين ١١:‏٣٩،‏ ٤٠‏.‏‏)‏ فَلْنَتَحَدَّثْ أَوَّلًا عَنِ ٱلرَّجَاءِ ٱلْمَوْضُوعِ أَمَامَ ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏

‏‹اَلرَّجَاءُ ٱلْحَيُّ› ٱلَّذِي يَمْلِكُهُ ٱلْمَمْسُوحُونَ

٣،‏ ٤ كَيْفَ يُولَدُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ «وِلَادَةً جَدِيدَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ»،‏ وَمَا هُوَ هذَا ٱلرَّجَاءُ؟‏

٣ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ رِسَالَتَيْنِ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ دَعَاهُمُ «ٱلْمُخْتَارِينَ».‏ (‏١ بط ١:‏١‏)‏ وَقَدْ زَوَّدَ تَفَاصِيلَ تَتَعَلَّقُ بِٱلرَّجَاءِ ٱلرَّائِعِ ٱلْمَمْنُوحِ لِلْقَطِيعِ ٱلصَّغِيرِ.‏ كَتَبَ فِي رِسَالَتِهِ ٱلْأُولَى:‏ «تَبَارَكَ إِلٰهُ وَأَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ!‏،‏ فَهُوَ بِعَظِيمِ رَحْمَتِهِ وَلَدَنَا وِلَادَةً جَدِيدَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ بِقِيَامَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ،‏ لِمِيرَاثٍ غَيْرِ قَابِلٍ لِلْفَسَادِ،‏ لَا يَتَدَنَّسُ وَلَا يَذْبُلُ،‏ مَحْفُوظٍ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ لَكُمْ،‏ أَنْتُمُ ٱلَّذِينَ تَصُونُهُمْ قُدْرَةُ ٱللهِ بِٱلْإِيمَانِ لِخَلَاصٍ مُعَدٍّ لِأَنْ يُكْشَفَ فِي ٱلزَّمَانِ ٱلْأَخِيرِ.‏ بِهٰذَا أَنْتُمْ تَبْتَهِجُونَ».‏ —‏ ١ بط ١:‏٣-‏٦‏.‏

٤ إِنَّ ٱلْعَدَدَ ٱلْمَحْدُودَ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَخْتَارُهُمْ يَهْوَهُ لِيَكُونُوا مُعَاوِنِينَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي حُكُومَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ يَحْظَوْنَ ‹بِوِلَادَةٍ جَدِيدَةٍ› كَأَبْنَاءٍ لِلهِ مَوْلُودِينَ مِنَ ٱلرُّوحِ.‏ فَٱللهُ يَمْسَحُهُمْ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ كَيْ يَكُونُوا مُلُوكًا وَكَهَنَةً مَعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏رؤ ٢٠:‏٦‏)‏ وَيَذْكُرُ بُطْرُسُ أَنَّ هذِهِ ‹ٱلْوِلَادَةَ ٱلْجَدِيدَةَ› تَمْنَحُهُمْ ‹رَجَاءً حَيًّا›،‏ رَجَاءً يَصِفُهُ بِأَنَّهُ «مِيرَاثٌ غَيْرُ قَابِلٍ لِلْفَسَادِ،‏ لَا يَتَدَنَّسُ وَلَا يَذْبُلُ»،‏ مَحْفُوظٌ لَهُمْ «فِي ٱلسَّمٰوَاتِ».‏ فَلَا عَجَبَ إِذًا أَنْ ‹يَبْتَهِجَ› ٱلْمَمْسُوحُونَ بِرَجَائِهِمِ ٱلْحَيِّ!‏ غَيْرَ أَنَّ تَحْقِيقَ هذَا ٱلرَّجَاءِ يَتَوَقَّفُ عَلَى بَقَائِهِمْ أُمَنَاءَ.‏

٥،‏ ٦ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَبْذُلَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ قُصَارَى جُهْدِهِمْ لِيَجْعَلُوا دَعْوَتَهُمْ أَكِيدَةً؟‏

٥ حَضَّ بُطْرُسُ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي رِسَالَتِهِ ٱلثَّانِيَةِ أَنْ ‹يَبْذُلُوا قُصَارَى جُهْدِهِمْ لِيَجْعَلُوا دَعْوَتَهُمْ وَٱخْتِيَارَهُمْ أَكِيدَيْنِ›.‏ (‏٢ بط ١:‏١٠‏)‏ فَيَنْبَغِي أَنْ يَجْتَهِدُوا لِتَنْمِيَةِ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ كَٱلْإِيمَانِ،‏ ٱلتَّعَبُّدِ لِلهِ،‏ ٱلْمَوَدَّةِ ٱلْأَخَوِيَّةِ،‏ وَٱلْمَحَبَّةِ.‏ وَقَدْ ذَكَرَ بُطْرُسُ:‏ «إِذَا كَانَتْ هٰذِهِ فِيكُمْ وَفَاضَتْ،‏ لَا تَدَعُكُمْ غَيْرَ فَعَّالِينَ وَلَا غَيْرَ مُثْمِرِينَ مِنْ جِهَةِ مَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلدَّقِيقَةِ».‏ —‏ اِقْرَأْ ٢ بطرس ١:‏٥-‏٨‏.‏

٦ كَمَا أَنَّ ٱلْمَسِيحَ قَالَ لِلشُّيُوخِ ٱلْمَوْلُودِينَ مِنَ ٱلرُّوحِ فِي جَمَاعَةِ فِيلَادِلْفِيَا،‏ فِي آسِيَا ٱلصُّغْرَى:‏ «لِأَنَّكَ حَفِظْتَ ٱلْكَلِمَةَ عَنِ ٱحْتِمَالِي،‏ فَسَأَحْفَظُكَ أَنَا أَيْضًا فِي سَاعَةِ ٱلِٱمْتِحَانِ ٱلَّتِي سَتَأْتِي عَلَى ٱلْمَسْكُونَةِ كُلِّهَا لِتَمْتَحِنَ ٱلسَّاكِنِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ إِنِّي آتٍ سَرِيعًا.‏ اِبْقَ مُتَمَسِّكًا بِمَا عِنْدَكَ،‏ لِئَلَّا يَأْخُذَ أَحَدٌ تَاجَكَ».‏ (‏رؤ ٣:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فَٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْمَمْسُوحُ ٱلَّذِي يَخْسَرُ أَمَانَتَهُ لَا يَنَالُ «تَاجَ ٱلْمَجْدِ ٱلَّذِي لَا يَذْبُلُ» ٱلْمَحْفُوظَ لِمَنْ يَبْقَى أَمِينًا حَتَّى ٱلْمَوْتِ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٤؛‏ رؤ ٢:‏١٠‏.‏

دُخُولٌ مَجِيدٌ إِلَى ٱلْمَلَكُوتِ

٧ أَيُّ رَجَاءٍ رَائِعٍ ذَكَرَهُ يَهُوذَا فِي رِسَالَتِهِ؟‏

٧ قُرَابَةَ سَنَةِ ٦٥ ب‌م،‏ دَوَّنَ يَهُوذَا،‏ أَخُو يَسُوعَ مِنْ أُمِّهِ،‏ رِسَالَةً إِلَى «ٱلْمَدْعُوِّينَ»،‏ أَيْ إِلَى إِخْوَتِهِ ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏ (‏يه ١‏؛‏ قَارِنْ عبرانيين ٣:‏١‏.‏)‏ وَكَانَ فِي نِيَّتِهِ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِمْ رِسَالَةً تَتَمَحْوَرُ حَوْلَ رَجَاءِ ٱلْخَلَاصِ ٱلَّذِي ‹يَشْتَرِكُ› فِيهِ جَمِيعُ ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏ (‏يه ٣‏)‏ غَيْرَ أَنَّهُ ٱضْطُرَّ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِمْ بِشَأْنِ مَسَائِلَ أُخْرَى أَكْثَرَ إِلْحَاحًا.‏ مَعَ ذلِكَ،‏ أَشَارَ فِي خِتَامِ رِسَالَتِهِ إِلَى رَجَاءِ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلرَّائِعِ قَائِلًا:‏ «لِلْقَادِرِ أَنْ يَحْفَظَكُمْ مِنْ أَنْ تَعْثُرُوا وَيَجْعَلَكُمْ بِلَا شَائِبَةٍ أَمَامَ مَجْدِهِ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ،‏ لِلْإِلٰهِ ٱلْوَحِيدِ مُخَلِّصِنَا بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ رَبِّنَا،‏ ٱلْمَجْدُ وَٱلْجَلَالُ وَٱلْقُدْرَةُ وَٱلسُّلْطَةُ فِي كُلِّ ٱلدُّهُورِ ٱلسَّالِفَةِ وَٱلْآنَ وَإِلَى كُلِّ ٱلدُّهُورِ».‏ —‏ يه ٢٤،‏ ٢٥‏.‏

٨ بِحَسَبِ يَهُوذَا ٢٤‏،‏ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّهُ يَكُونُ هُنَالِكَ فَرَحٌ فِي ٱلسَّمَاءِ حِينَ يُبَرْهِنُ أَحَدُ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَنِ ٱسْتِقَامَتِهِ؟‏

٨ بِٱلطَّبْعِ،‏ لَا يَرْغَبُ أَيٌّ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأُمَنَاءِ أَنْ يَعْثُرَ،‏ أَيْ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا يُخَسِّرُهُ أَمَانَتَهُ وَيُؤَدِّي بِهِ إِلَى ٱلْهَلَاكِ.‏ فَرَجَاؤُهُمُ ٱلْمُؤَسَّسُ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هُوَ أَنْ يُقِيمَهُمْ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ مِنَ ٱلْمَوْتِ،‏ مُتِيحًا لَهُمُ ٱلْمُثُولَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ كَأَبْنَاءٍ رُوحَانِيِّينَ كَامِلِينَ أَمَامَ حَضْرَةِ ٱللهِ.‏ إِذًا،‏ حِينَ يَمُوتُ أَحَدُهُمْ أَمِينًا،‏ يَكُونُ لَدَيْهِ ٱلرَّجَاءُ ٱلْأَكِيدُ أَنْ ‹يُقَامَ جِسْمًا رُوحِيًّا فِي عَدَمِ فَسَادٍ وَفِي مَجْدٍ›.‏ (‏١ كو ١٥:‏٤٢-‏٤٤‏)‏ وَإِذَا كَانَ هُنَالِكَ «فَرَحٌ فِي ٱلسَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ»،‏ فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ يَكُونُ هُنَالِكَ فَرَحٌ فِي ٱلْحَيِّزِ ٱلسَّمَاوِيِّ عِنْدَمَا يُنْهِي أَحَدُ إِخْوَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَوْلُودِينَ مِنَ ٱلرُّوحِ مَسْلَكَهُ ٱلْأَرْضِيَّ بِٱسْتِقَامَةٍ!‏ (‏لو ١٥:‏٧‏)‏ فَيَهْوَهُ وَٱلْمَخْلُوقَاتُ ٱلرُّوحَانِيَّةُ ٱلْأَمِينَةُ سَيَبْتَهِجُونَ مَعَ ٱلشَّخْصِ ٱلْمَمْسُوحِ ٱلَّذِي يَنَالُ مُكَافَأَتَهُ «بِفَرَحٍ عَظِيمٍ».‏ —‏ اِقْرَأْ ١ يوحنا ٣:‏٢‏.‏

٩ مَاذَا قَصَدَ بُطْرُسُ حِينَ قَالَ إِنَّ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأُمَنَاءَ ‹سَيُعْطَوْنَ بِسَخَاءٍ› أَنْ يَدْخُلُوا إِلَى ٱلْمَلَكُوتِ،‏ وَكَيْفَ يُؤَثِّرُ هذَا ٱلرَّجَاءُ فِي ٱلْبَقِيَّةِ ٱلْمَمْسُوحَةِ؟‏

٩ قَالَ بُطْرُسُ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ إِنَّهُمْ إِذَا جَعَلُوا دَعْوَتَهُمْ أَكِيدَةً بِٱلْحِفَاظِ عَلَى أَمَانَتِهِمْ،‏ ‹يُعْطَى لَهُمْ بِسَخَاءٍ أَنْ يَدْخُلُوا إِلَى مَمْلَكَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَبَدِيَّةِ›.‏ (‏٢ بط ١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ قَصَدَ بُطْرُسُ بِعِبَارَةِ ‹يُعْطَى لَهُمْ بِسَخَاءٍ› أَنَّ ٱلْمَمْسُوحِينَ سَيَنَالُونَ مُكَافَأَتَهُمُ ٱلسَّمَاوِيَّةَ بِمَجْدٍ عَظِيمٍ.‏ وَلَرُبَّمَا كَانَ يَرْمِي أَيْضًا إِلَى ٱلْبَرَكَاتِ ٱلْجَزِيلَةِ ٱلَّتِي سَيَحْظَى بِهَا فِي ٱلسَّمَاءِ أُولئِكَ ٱلَّذِينَ جَاهَدُوا فِي سِبَاقِ ٱلْحَيَاةِ.‏ وَهكَذَا،‏ يَسْتَطِيعُونَ ٱلنَّظَرَ إِلَى مَسْلَكِهِمِ ٱلْأَمِينِ بِقُلُوبٍ مَلْآنَةٍ ٱبْتِهَاجًا وَٱمْتِنَانًا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هذَا ٱلرَّجَاءَ يَمُدُّ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ مَا زَالُوا عَلَى ٱلْأَرْضِ بِٱلْقُوَّةِ كَيْ ‹يُمَنْطِقُوا أَذْهَانَهُمْ لِلْعَمَلِ›.‏ —‏ ١ بط ١:‏١٣‏.‏

‏«رَجَاءُ» ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ

١٠،‏ ١١ ‏(‏أ)‏ أَيُّ رَجَاءٍ مَوْضُوعٌ أَمَامَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يَرْتَبِطُ إِتْمَامُ ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ بِٱلْمَسِيحِ ‹وَبِٱلْكَشْفِ عَنْ أَبْنَاءِ ٱللهِ›؟‏

١٠ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَنِ ٱلرَّجَاءِ ٱلْمَجِيدِ ٱلَّذِي يَتَمَتَّعُ بِهِ «أَبْنَاءُ ٱللهِ» ٱلْمَوْلُودُونَ مِنَ ٱلرُّوحِ بِوَصْفِهِمْ ‹شُرَكَاءَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلْمِيرَاثِ›.‏ بَعْدَ ذلِكَ،‏ أَتَى عَلَى ذِكْرِ ٱلرَّجَاءِ ٱلرَّائِعِ ٱلَّذِي أَعَدَّهُ يَهْوَهُ لِلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ غَيْرِ ٱلْمُحَدَّدِ عَدَدُهُمْ:‏ «اَلْخَلِيقَةُ [ٱلْبَشَرِيَّةُ] تَنْتَظِرُ بِتَرَقُّبٍ شَدِيدٍ ٱلْكَشْفَ عَنْ أَبْنَاءِ ٱللهِ [ٱلْمَمْسُوحِينَ].‏ لِأَنَّ ٱلْخَلِيقَةَ أُخْضِعَتْ لِلْبُطْلِ،‏ لَا بِمَشِيئَتِهَا،‏ بَلْ بِمَشِيئَةِ ٱلَّذِي أَخْضَعَهَا،‏ عَلَى رَجَاءِ أَنْ تُحَرَّرَ ٱلْخَلِيقَةُ نَفْسُهَا أَيْضًا مِنَ ٱلِٱسْتِعْبَادِ لِلْفَسَادِ وَتَنَالَ ٱلْحُرِّيَّةَ ٱلْمَجِيدَةَ لِأَوْلَادِ ٱللهِ».‏ —‏ رو ٨:‏١٤-‏٢١‏.‏

١١ أَعْطَى يَهْوَهُ ٱلْبَشَرَ هذَا ٱلرَّجَاءَ حِينَ وَعَدَ بِٱلْإِنْقَاذِ مِنَ «ٱلْحَيَّةِ ٱلْأُولَى»،‏ ٱلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ،‏ بِوَاسِطَةِ ‹ٱلنَّسْلِ› ٱلْمَوْعُودِ بِهِ.‏ (‏رؤ ١٢:‏٩؛‏ تك ٣:‏١٥‏)‏ وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُوَ ٱلْجُزْءُ ٱلرَّئِيسِيُّ مِنْ هذَا ‹ٱلنَّسْلِ›.‏ (‏غل ٣:‏١٦‏)‏ فَبِمَوْتِهِ وَقِيَامَتِهِ،‏ زَوَّدَ أَسَاسًا مَتِينًا أَتَاحَ لِلْبَشَرِ ٱمْتِلَاكَ رَجَاءِ ٱلتَّحَرُّرِ مِنَ ٱلِٱسْتِعْبَادِ لِلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ وَإِتْمَامُ هذَا ٱلرَّجَاءِ مُرْتَبِطٌ ‹بِٱلْكَشْفِ عَنْ أَبْنَاءِ ٱللهِ›.‏ فَٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْمُمَجَّدُونَ يُشَكِّلُونَ ٱلْجُزْءَ ٱلثَّانَوِيَّ مِنَ ‹ٱلنَّسْلِ›.‏ وَسَيُكْشَفُ عَنْهُمْ حِينَ يَشْتَرِكُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي تَدْمِيرِ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ (‏رؤ ٢:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وَهذَا سَيُؤَدِّي إِلَى خَلَاصِ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ ٱلَّذِينَ يَأْتُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ —‏ رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٤‏.‏

١٢ كَيْفَ سَيَسْتَفِيدُ ٱلْبَشَرُ مِنَ ٱلْكَشْفِ عَنِ ٱلْمَمْسُوحِينَ؟‏

١٢ مَا أَعْظَمَ ٱلرَّاحَةَ ٱلَّتِي سَتَنْعَمُ بِهَا «ٱلْخَلِيقَةُ» أَثْنَاءَ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ!‏ فَآنَذَاكَ،‏ ‹سَيُكْشَفُ› أَيْضًا عَنْ «أَبْنَاءِ ٱللهِ» عِنْدَمَا يَخْدُمُونَ كَكَهَنَةٍ مَعَ ٱلْمَسِيحِ وَيُسَاعِدُونَ ٱلْبَشَرَ عَلَى ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ ذَبِيحَتِهِ ٱلْفِدَائِيَّةِ.‏ فَكَرَعَايَا لِلْمَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ سَيَتَحَرَّرُ ٱلْبَشَرُ ٱلطَّائِعُونَ «مِنَ ٱلِٱسْتِعْبَادِ لِلْفَسَادِ» بِشَكْلٍ تَدْرِيجِيٍّ بِحَيْثُ يُعْتَقُونَ مِنْ آثَارِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ وَإِذَا بَقُوا أُمَنَاءَ لِيَهْوَهَ طَوَالَ ٱلْأَلْفِ سَنَةٍ وَٱجْتَازُوا ٱلِٱمْتِحَانَ ٱلْأَخِيرَ،‏ تُكْتَبُ أَسْمَاؤُهُمْ عَلَى نَحْوٍ دَائِمٍ فِي «دَرْجِ ٱلْحَيَاةِ».‏ وَهكَذَا،‏ يَدْخُلُونَ «ٱلْحُرِّيَّةَ ٱلْمَجِيدَةَ لِأَوْلَادِ ٱللهِ».‏ (‏رؤ ٢٠:‏٧،‏ ٨،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ فَيَا لَهُ مِنْ رَجَاءٍ رَائِعٍ!‏

إِبْقَاءُ رَجَائِنَا حَيًّا

١٣ عَلَامَ يَعْتَمِدُ رَجَاؤُنَا،‏ وَمَتَى سَيُكْشَفُ عَنِ ٱلْمَسِيحِ؟‏

١٣ إِنَّ رِسَالَتَيْ بُطْرُسَ ٱلْمُوحَى بِهِمَا تَتَضَمَّنَانِ أَفْكَارًا كَثِيرَةً تُسَاعِدُ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ عَلَى إِبْقَاءِ رَجَائِهِمْ حَيًّا.‏ فَقَدْ أَشَارَ بُطْرُسُ إِلَى أَنَّ رَجَاءَهُمْ لَا يَعْتَمِدُ عَلَى أَعْمَالِهِمْ بَلْ عَلَى نِعْمَةِ يَهْوَهَ.‏ كَتَبَ:‏ «مَنْطِقُوا أَذْهَانَكُمْ لِلْعَمَلِ،‏ وَكُونُوا وَاعِينَ تَمَامًا.‏ اِجْعَلُوا رَجَاءَكُمْ فِي ٱلنِّعْمَةِ ٱلَّتِي يُؤْتَى بِهَا إِلَيْكُمْ عِنْدَ ٱلْكَشْفِ عَنْ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ».‏ (‏١ بط ١:‏١٣‏)‏ وَسَيَتِمُّ ٱلْكَشْفُ عَنِ ٱلْمَسِيحِ حِينَ يَأْتِي لِيُكَافِئَ أَتْبَاعَهُ ٱلْأُمَنَاءَ وَيُنَفِّذَ دَيْنُونَةَ يَهْوَهَ فِي ٱلْكَافِرِينَ.‏ —‏ اِقْرَأْ ٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏١٠‏.‏

١٤،‏ ١٥ ‏(‏أ)‏ عَلَامَ يَجِبُ أَنْ نُرَكِّزَ ٱنْتِبَاهَنَا كَيْ نُبْقِيَ رَجَاءَنَا حَيًّا؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ مَشُورَةٍ أَسْدَاهَا بُطْرُسُ؟‏

١٤ يَتَطَلَّبُ إِبْقَاءُ رَجَائِنَا حَيًّا تَرْكِيزَ ٱنْتِبَاهِنَا وَجَعْلَ حَيَاتِنَا مُتَمَحْوِرَةً حَوْلَ مَجِيءِ «يَوْمِ يَهْوَهَ».‏ فَهذَا ٱلْيَوْمُ سَيُطِيحُ ‹بِٱلسَّمٰوَاتِ وَٱلْأَرْضِ› ٱلْحَالِيَّةِ،‏ أَيْ حُكْمِ ٱلْإِنْسَانِ وَٱلْمُجْتَمَعِ ٱلْبَشَرِيِّ ٱلشِّرِّيرِ بِكُلِّ ‹عَنَاصِرِهِ›.‏ كَتَبَ بُطْرُسُ:‏ «كُونُوا .‏ .‏ .‏ مُنْتَظِرِينَ وَمُبْقِينَ حُضُورَ يَوْمِ يَهْوَهَ قَرِيبًا فِي ٱلذِّهْنِ،‏ ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ ٱلسَّمٰوَاتُ مُحْتَرِقَةً وَتَذُوبُ ٱلْعَنَاصِرُ حَامِيَةً».‏ —‏ ٢ بط ٣:‏١٠-‏١٢‏.‏

١٥ وَسَتُسْتَبْدَلُ ‹ٱلسَّمٰوَاتُ وَٱلْأَرْضُ› ٱلْحَالِيَّةُ ‹بِسَمٰوَاتٍ جَدِيدَةٍ [حُكُومَةِ ٱلْمَسِيحِ] وَأَرْضٍ جَدِيدَةٍ [مُجْتَمَعٍ أَرْضِيٍّ جَدِيدٍ]›.‏ (‏٢ بط ٣:‏١٣‏)‏ وَقَدْ أَسْدَى بُطْرُسُ مَشُورَةً حَوْلَ مَا يَجِبُ فِعْلُهُ لِنُبْقِيَ رَجَاءَنَا بِٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ وَاضِحًا فِي ٱلذِّهْنِ.‏ قَالَ:‏ «لِذٰلِكَ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هٰذِهِ،‏ ٱبْذُلُوا قُصَارَى جُهْدِكُمْ لِتُوجَدُوا أَخِيرًا عِنْدَهُ بِلَا لَطْخَةٍ وَلَا شَائِبَةٍ فِي سَلَامٍ».‏ —‏ ٢ بط ٣:‏١٤‏.‏

اَلْعَمَلُ ٱنْسِجَامًا مَعَ رَجَائِنَا

١٦،‏ ١٧ ‏(‏أ)‏ أَيَّةُ «تَصَرُّفَاتٍ مُقَدَّسَةٍ» وَ «أَعْمَالِ تَعَبُّدٍ لِلهِ» يَجِبُ أَنْ نَقُومَ بِهَا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ سَنَشْهَدُ تَحْقِيقَ رَجَائِنَا؟‏

١٦ لَا يَكْفِي أَنْ نُبْقِيَ رَجَاءَنَا حَيًّا،‏ بَلْ يَجِبُ أَيْضًا أَنْ نَعِيشَ بِمُوجَبِ هذَا ٱلرَّجَاءِ.‏ فَكَمَا ذَكَرَ بُطْرُسُ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَهُمَّنَا أَيُّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْأَشْخَاصِ نَحْنُ عَلَيْهِ.‏ فَيَنْبَغِي أَنْ نَتَصَرَّفَ «تَصَرُّفَاتٍ مُقَدَّسَةً» تَشْمُلُ ٱلْحِفَاظَ عَلَى ‹سُلُوكِنَا ٱلْحَسَنِ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ› بِٱلْعَيْشِ بِٱسْتِقَامَةٍ أَدَبِيَّةٍ.‏ (‏٢ بط ٣:‏١١؛‏ ١ بط ٢:‏١٢‏)‏ كَمَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ لَنَا «مَحَبَّةٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ».‏ وَهذَا يَنْطَوِي عَلَى بَذْلِ ٱلْمُسْتَطَاعِ لِصَوْنِ ٱلْوَحْدَةِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ مَعْشَرَ إِخْوَتِنَا ٱلْعَالَمِيَّ حَتَّى فِي جَمَاعَتِنَا ٱلْمَحَلِّيَّةِ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٥‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَقُومَ ‹بِأَعْمَالِ تَعَبُّدٍ لِلهِ›،‏ أَعْمَالٍ تُوَطِّدُ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ كَٱلصَّلَوَاتِ ٱلْعَمِيقَةِ،‏ ٱلْقِرَاءَةِ ٱلْيَوْمِيَّةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ ٱلدَّؤُوبِ،‏ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ،‏ وَٱلِٱشْتِرَاكِ ٱلْفَعَّالِ فِي نَشْرِ «بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ».‏ —‏ مت ٢٤:‏١٤‏.‏

١٧ مِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّنَا جَمِيعًا نَرْغَبُ أَنْ يَرْضَى يَهْوَهُ عَلَيْنَا وَأَنْ يُنْقِذَنَا عِنْدَمَا ‹يَنْحَلُّ› ٱلنِّظَامُ ٱلشِّرِّيرُ ٱلْحَاضِرُ.‏ وَهكَذَا،‏ نَشْهَدُ تَحْقِيقَ رَجَائِنَا،‏ «رَجَاءِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ ٱلَّتِي وَعَدَ بِهَا ٱللهُ،‏ ٱلَّذِي لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكْذِبَ،‏ قَبْلَ أَزْمِنَةٍ دَهْرِيَّةٍ».‏ —‏ تي ١:‏٢‏.‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٢]‏

يُولَدُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ «وِلَادَةً جَدِيدَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ»‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

أَبْقِ ٱلرَّجَاءَ حَيًّا فِي عَائِلَتِكَ