الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

هل تقدِّر هبة الزواج المعطاة من الله؟‏

هل تقدِّر هبة الزواج المعطاة من الله؟‏

‏«لِيُنْعِمْ يَهْوَهُ عَلَيْكُمَا،‏ وَلْتَجِدْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مَكَانَ رَاحَةٍ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا».‏ —‏ را ١:‏٩‏.‏

١ صِفُوا رَدَّ فِعْلِ آدَمَ حِينَ صَارَ لَهُ زَوْجَةٌ.‏

بَعْدَمَا أَغْرَقَ يَهْوَهُ آدَمَ فِي سُبَاتٍ عَمِيقٍ،‏ أَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلُعِهِ وَخَلَقَ ٱمْرَأَةً جَمِيلَةً لِتَكُونَ زَوْجَةً لَهُ.‏ فُسُرَّ بِهَا حَتَّى إِنَّهُ نَظَمَ لَهَا ٱلشِّعْرَ قَائِلًا:‏ «هٰذِهِ أَخِيرًا عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي.‏ هٰذِهِ تُدْعَى ٱمْرَأَةً،‏ لِأَنَّهَا مِنِ ٱمْرِئٍ أُخِذَتْ».‏ (‏تك ٢:‏٢٣‏)‏ فَجَمَعَهُمَا ٱللهُ بِرِبَاطِ ٱلزَّوَاجِ.‏ وَكَانَا أَقْرَبَ زَوْجَيْنِ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ لِأَنَّهَا مِنْ ضِلْعِهِ أُخِذَتْ.‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ دَعَا آدَمُ هذِهِ ٱلْمَرْأَةَ حَوَّاءَ.‏

٢ لِمَ يَنْجَذِبُ ٱلرَّجُلُ وَٱلْمَرْأَةُ وَاحِدُهُمَا إِلَى ٱلْآخَرِ؟‏

٢ اِسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ حِكْمَتَهُ ٱللَّامُتَنَاهِيَةَ كَيْ يَغْرِسَ فِي ٱلرَّجُلِ وَٱلْمَرْأَةِ مَشَاعِرَ ٱلْحُبِّ ٱلَّتِي تَجْعَلُهُمَا يَنْجَذِبَانِ وَاحِدُهُمَا إِلَى ٱلْآخَرِ.‏ تَذْكُرُ دَائِرَةُ مَعَارِفِ ٱلْكِتَابِ ٱلْعَالَمِيِّ ‏(‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏:‏ «يَأْمُلُ ٱلرَّجُلُ وَٱلْمَرْأَةُ ٱللَّذَانِ يَتَزَوَّجَانِ أَنْ تَكُونَ عَلَاقَتُهُمَا ٱلْجِنْسِيَّةُ نَاجِحَةً وَأَنْ يَدُومَ ٱلِٱنْجِذَابُ بَيْنَهُمَا مَدَى ٱلْعُمْرِ».‏ وَهذَا مَا يَحْصُلُ عُمُومًا بَيْنَ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏

أَشْخَاصٌ قَدَّرُوا هِبَةَ ٱلزَّوَاجِ

٣ كَيْفَ حَظِيَ إِسْحَاقُ بِزَوْجَةٍ؟‏

٣ أَكَنَّ إِبْرَاهِيمُ ٱلْأَمِينُ ٱحْتِرَامًا عَمِيقًا لِتَرْتِيبِ ٱلزَّوَاجِ.‏ لِذلِكَ أَرْسَلَ خَادِمَهُ ٱلْأَكْبَرَ سِنًّا إِلَى بِلَادِ مَا بَيْنَ ٱلنَّهْرَيْنِ لِيَأْتِيَ بِزَوْجَةٍ لِإِسْحَاقَ.‏ وَقَدْ أَدَّتْ صَلَاةُ هذَا ٱلْخَادِمِ إِلَى نَتَائِجَ جَيِّدَةٍ.‏ فَأَصْبَحَتْ رِفْقَةُ ٱلتَّقِيَّةُ زَوْجَةَ إِسْحَاقَ ٱلْمَحْبُوبَةَ،‏ وَلَعِبَتْ دَوْرًا فِي إِتْمَامِ وَعْدِ يَهْوَهَ بِٱلْحِفَاظِ عَلَى ٱسْتِمْرَارِيَّةِ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَتَّى يَأْتِيَ ٱلنَّسْلُ ٱلْمَوْعُودُ بِهِ.‏ (‏تك ٢٢:‏١٨؛‏ ٢٤:‏١٢-‏١٤،‏ ٦٧‏)‏ لكِنَّ هذِهِ ٱلْحَادِثَةَ لَا تُجِيزُ لَنَا أَنْ نَتَدَخَّلَ مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِنَا فِي حَيَاةِ ٱلْغَيْرِ بِهَدَفِ تَدْبِيرِ ٱلزِّيجَاتِ،‏ حَتَّى لَوْ فَعَلْنَا ذلِكَ بِحُسْنِ نِيَّةٍ.‏ فَفِي أَيَّامِنَا،‏ كَثِيرُونَ يَخْتَارُونَ رَفِيقَ زَوَاجِهِمْ بِأَنْفُسِهِمْ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱللهَ يُسَاعِدُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ وَغَيْرِهِ،‏ إِنْ هُمْ طَلَبُوا إِرْشَادَهُ فِي ٱلصَّلَاةِ وَٱنْقَادُوا بِرُوحِهِ.‏ لكِنَّهُ بِٱلطَّبْعِ لَنْ يَخْتَارَ لَهُمُ ٱلرَّفِيقَ ٱلَّذِي سَيَتَزَوَّجُونَهُ.‏ —‏ غل ٥:‏١٨،‏ ٢٥‏.‏

٤،‏ ٥ مَاذَا يَدُلُّ أَنَّ ٱلْحُبَّ جَمَعَ بَيْنَ ٱلشُّولَمِيَّةِ وَٱلرَّاعِي؟‏

٤ فِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا،‏ لَمْ تُرِدِ ٱلْفَتَاةُ ٱلشُّولَمِيَّةُ أَنْ تَضْغَطَ عَلَيْهَا سَيِّدَاتُ ٱلْبَلَاطِ كَيْ تُصْبِحَ إِحْدَى زَوْجَاتِ ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ ٱلْكَثِيرَاتِ.‏ فَقَالَتْ لَهُنَّ:‏ «أَسْتَحْلِفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ،‏ أَلَّا تُوقِظْنَ ٱلْحُبَّ فِيَّ وَلَا تُنَبِّهْنَهُ حَتَّى يَشَاءَ».‏ (‏نش ٨:‏٤‏)‏ فَقَدْ كَانَتْ تُحِبُّ أَحَدَ ٱلرُّعَاةِ.‏ وَذَكَرَتْ بِتَوَاضُعٍ:‏ «مَا أَنَا إِلَّا زَهْرَةُ زَعْفَرَانٍ فِي ٱلسَّهْلِ،‏ وَزَنْبَقَةٌ فِي مُنْخَفَضَاتِ ٱلْأَوْدِيَةِ».‏ لكِنَّ ٱلرَّاعِيَ أَجَابَهَا:‏ «زَنْبَقَةٌ بَيْنَ ٱلْأَشْوَاكِ هٰكَذَا رَفِيقَتِي بَيْنَ ٱلْبَنَاتِ».‏ (‏نش ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ نَعَمْ،‏ كَانَ ٱلْحُبُّ ٱلْحَقِيقِيُّ يَجْمَعُهُمَا.‏

٥ وَلِأَنَّ مَحَبَّةَ ٱللهِ ٱحْتَلَّتِ ٱلْمَرْتَبَةَ ٱلْأُولَى فِي قَلْبِ ٱلشُّولَمِيَّةِ وَٱلرَّاعِي،‏ كَانَا سَيَتَمَتَّعَانِ دُونَ شَكٍّ بِعَلَاقَةٍ زَوْجِيَّةٍ مَتِينَةٍ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ قَالَتِ ٱلشُّولَمِيَّةُ لِحَبِيبِهَا:‏ «اِجْعَلْنِي كَخَتْمٍ عَلَى قَلْبِكَ،‏ كَخَتْمٍ عَلَى ذِرَاعِكَ.‏ لِأَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ كَٱلْمَوْتِ،‏ وَٱلْغَيْرَةَ قَاسِيَةٌ مِثْلُ شِيُولَ.‏ اِتِّقَادُهَا ٱتِّقَادُ نَارٍ،‏ لَهَبُ يَاهَ.‏ مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْفِئَ ٱلْمَحَبَّةَ،‏ وَلَا تَقْدِرُ ٱلْأَنْهَارُ أَنْ تَجْرُفَهَا.‏ إِنْ أَعْطَى ٱلْإِنْسَانُ كُلَّ نَفَائِسِ بَيْتِهِ عِوَضَ ٱلْمَحَبَّةِ،‏ تُحْتَقَرُ ٱحْتِقَارًا».‏ (‏نش ٨:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَمَاذَا عَنْ خَادِمِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي يُفَكِّرُ فِي ٱلزَّوَاجِ ٱلْيَوْمَ؟‏ أَوَلَيْسَ مِنَ ٱلطَّبِيعِيِّ أَنْ يَتَوَقَّعَ حِيَازَةَ عَلَاقَةٍ مُمَاثِلَةٍ بِشَرِيكِ حَيَاتِهِ؟‏

اِخْتِيَارُكَ مُهِمٌّ فِي نَظَرِ ٱللهِ

٦،‏ ٧ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱللهَ يَهُمُّهُ ٱخْتِيَارُنَا لِرَفِيقِ ٱلزَّوَاجِ؟‏

٦ إِنَّ ٱخْتِيَارَكَ لِشَرِيكِ حَيَاتِكَ يَهُمُّ يَهْوَهَ جِدًّا.‏ فَقَدْ أَوْصَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِسُكَّانِ كَنْعَانَ:‏ «لَا تُصَاهِرْهُمْ.‏ اِبْنَتَكَ لَا تُعْطِ لِٱبْنِهِ،‏ وَٱبْنَتَهُ لَا تَأْخُذْ لِٱبْنِكَ.‏ لِأَنَّهُ يَرُدُّ ٱبْنَكَ عَنِ ٱتِّبَاعِي،‏ فَيَخْدُمُونَ آلِهَةً أُخْرَى،‏ فَيَحْتَدِمُ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَيْكُمْ،‏ وَيُفْنِيكُمْ سَرِيعًا».‏ (‏تث ٧:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَبَعْدَ قُرُونٍ،‏ ذَكَرَ عَزْرَا ٱلْكَاهِنُ:‏ «إِنَّكُمْ قَدْ خُنْتُمْ بِمُسَاكَنَتِكُمْ زَوْجَاتٍ غَرِيبَاتٍ لِتَزِيدُوا عَلَى ذَنْبِ إِسْرَائِيلَ».‏ (‏عز ١٠:‏١٠‏)‏ كَمَا أَوْصَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ:‏ «اَلزَّوْجَةُ مُقَيَّدَةٌ مَا دَامَ زَوْجُهَا حَيًّا.‏ وَلٰكِنْ إِنْ رَقَدَ زَوْجُهَا،‏ فَهِيَ حُرَّةٌ أَنْ تَتَزَوَّجَ مَنْ تُرِيدُ،‏ فِي ٱلرَّبِّ فَقَطْ».‏ ‏—‏ ١ كو ٧:‏٣٩‏.‏

٧ لِذلِكَ،‏ حِينَ يَتَزَوَّجُ خَادِمُ يَهْوَهَ ٱلْمُنْتَذِرُ بِشَخْصٍ غَيْرِ مُؤْمِنٍ،‏ يَعْصِي ٱللهَ عَمْدًا.‏ فَفِي أَيَّامِ عَزْرَا،‏ ٱعْتَبَرَ ٱللهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ خَائِنِينَ ‹لِمُسَاكَنَتِهِمْ زَوْجَاتٍ غَرِيبَاتٍ›.‏ وَبِمَا أَنَّ مُتَطَلَّبَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَاضِحَةٌ،‏ لَا يَنْبَغِي ٱخْتِلَاقُ ٱلْأَعْذَارِ لِعَدَمِ ٱتِّبَاعِهَا.‏ (‏عز ١٠:‏١٠؛‏ ٢ كو ٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْمُعْتَمِدُ ٱلَّذِي يَقْتَرِنُ بِغَيْرِ مُؤْمِنٍ لَيْسَ شَخْصًا مِثَالِيًّا،‏ وَهُوَ يَفْتَقِرُ إِلَى ٱلتَّقْدِيرِ لِهِبَةِ ٱلزَّوَاجِ ٱلَّتِي أَعْطَانَا إِيَّاهَا ٱللهُ.‏ وَقِيَامُهُ بِهذِهِ ٱلْخُطْوَةِ قَدْ يُكَلِّفُهُ خَسَارَةَ بَعْضِ ٱلِٱمْتِيَازَاتِ بَيْنَ شَعْبِ ٱللهِ.‏ وَلَيْسَ مِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ يُصَلِّيَ إِلَى ٱللهِ:‏ «يَا يَهْوَهُ،‏ لَقَدْ عَصَيْتُكَ عَمْدًا.‏ لكِنْ رَغْمَ ذلِكَ أَرْجُوكَ بَارِكْنِي!‏».‏

أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ هُوَ أَفْضَلُ مُرْشِدٍ لَنَا

٨ أَوْضِحُوا لِمَاذَا عَلَيْنَا ٱتِّبَاعُ إِرْشَادَاتِ ٱللهِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلزَّوَاجِ.‏

٨ حِينَ يَخْتَرِعُ شَخْصٌ آلَةً مَا،‏ يَعْرِفُ تَمَامًا كَيْفَ تَعْمَلُ وَيُمْكِنُهُ تَزْوِيدُنَا بِٱلتَّفَاصِيلِ ٱلضَّرُورِيَّةِ لِجَمْعِ قِطَعِهَا.‏ لكِنْ مَاذَا يَحْدُثُ إِذَا تَغَاضَيْنَا عَنْ إِرْشَادَاتِهِ وَجَمَعْنَا ٱلْقِطَعَ عَلَى طَرِيقَتِنَا ٱلْخَاصَّةِ؟‏ سَنُمْنَى عَلَى ٱلْأَرْجَحِ بِفَشَلٍ ذَرِيعٍ.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ كَيْ نُحَقِّقَ رَغْبَتَنَا فِي زَوَاجٍ سَعِيدٍ،‏ عَلَيْنَا ٱلِٱلْتِصَاقُ بِإِرْشَادَاتِ يَهْوَهَ،‏ مُؤَسِّسِ ٱلزَّوَاجِ.‏

٩ لِمَ يُمْكِنُنَا ٱلْقَوْلُ إِنَّ يَهْوَهَ يَفْهَمُ مَشَاعِرَ ٱلْوَحْدَةِ وَكَذلِكَ ٱلسَّعَادَةَ ٱلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يَمْنَحَهَا ٱلزَّوَاجُ؟‏

٩ فَيَهْوَهُ يَعْرِفُ كُلَّ مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلزَّوَاجِ،‏ وَهُوَ مَنْ غَرَسَ فِي ٱلْبَشَرِ ٱلْحَاجَةَ ٱلْجِنْسِيَّةَ كَيْ ‹يُثْمِرُوا وَيَكْثُرُوا›.‏ (‏تك ١:‏٢٨‏)‏ لِذلِكَ يَفْهَمُ مَشَاعِرَ ٱلْوَحْدَةِ ٱلَّتِي تُخَالِجُنَا.‏ فَقَدْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ ٱلْمَرْأَةَ ٱلْأُولَى:‏ «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَبْقَى ٱلْإِنْسَانُ وَحْدَهُ.‏ سَأَصْنَعُ لَهُ مُعِينًا مُكَمِّلًا لَهُ».‏ (‏تك ٢:‏١٨‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يُدْرِكُ تَمَامًا مَدَى ٱلسَّعَادَةِ ٱلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تَمْنَحَهَا ٱلْعَلَاقَةُ ٱلزَّوْجِيَّةُ لِلْمُتَزَوِّجِينَ.‏ —‏ اِقْرَأْ امثال ٥:‏١٥-‏١٨‏.‏

١٠ مَاذَا يُمَيِّزُ ٱلْعَلَاقَةَ ٱلْحَمِيمَةَ بَيْنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ؟‏

١٠ لكِنْ حِينَ أَخْطَأَ آدَمُ وَٱنْتَقَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ وَٱلنَّقْصُ إِلَى ٱلْبَشَرِ،‏ لَمْ يَعُدْ هُنَالِكَ زَوَاجٌ مِثَالِيٌّ.‏ رَغْمَ ذلِكَ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَتَمَتَّعَ خُدَّامُ يَهْوَهَ ٱلْمُتَزَوِّجُونَ بِٱلسَّعَادَةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ إِنْ هُمُ ٱتَّبَعُوا ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلْمُسَطَّرَةَ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ.‏ تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي ٱلْمَشُورَةِ ٱلْوَاضِحَةِ ٱلَّتِي ذَكَرَهَا بُولُسُ عَنِ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْحَمِيمَةِ بَيْنَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ ١ كورنثوس ٧:‏١-‏٥‏.‏‏)‏ فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تُظْهِرُ أَنَّ ٱلْعَلَاقَةَ ٱلْجِنْسِيَّةَ لَا تَهْدِفُ فَقَطْ إِلَى إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ،‏ بَلْ أَيْضًا إِلَى إِشْبَاعِ حَاجَةِ ٱلشَّرِيكَيْنِ ٱلْعَاطِفِيَّةِ وَٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ غَيْرَ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَرْضَى طَبْعًا عَنِ ٱلْمُمَارَسَاتِ غَيْرِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ بَيْنَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ.‏ لِذلِكَ عَلَى ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلْمَسِيحِيَّيْنِ تَجَنُّبُ أَيَّةِ مُمَارَسَاتٍ مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تُغِيظَهُ.‏ فَيَجِبُ أَنْ يَسْعَيَا إِلَى إِظْهَارِ ٱلرِّقَّةِ وَٱلْحَنَانِ فِي عَلَاقَتِهِمَا ٱلْحَمِيمَةِ،‏ مُعْرِبَيْنِ عَنِ ٱلْمَوَدَّةِ ٱلْأَصِيلَةِ وَاحِدُهُمَا لِلْآخَرِ.‏

١١ كَيْفَ تَبَارَكَتْ رَاعُوثُ حِينَ عَمِلَتْ بِحَسَبِ إِرْشَادَاتِ يَهْوَهَ؟‏

١١ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ ٱلْحَيَاةُ ٱلزَّوْجِيَّةُ مَلِيئَةً بِٱلسَّعَادَةِ،‏ لَا بِٱلتَّعَاسَةِ وَٱلشَّقَاءِ.‏ وَٱلْبَيْتُ ٱلْمَسِيحِيُّ بِشَكْلٍ خَاصٍّ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَلَاذًا لِلرَّاحَةِ وَٱلسَّلَامِ.‏ تَأَمَّلْ فِي مَا حَدَثَ مُنْذُ نَحْوِ ٣٬٠٠٠ عَامٍ.‏ فَحِينَ كَانَتِ ٱلْأَرْمَلَةُ نُعْمِي مُتَوَجِّهَةً مِنْ مُوآبَ إِلَى يَهُوذَا بِرِفْقَةِ كَنَّتَيْهَا ٱلْأَرْمَلَتَيْنِ عُرْفَةَ ورَاعُوثَ،‏ حَثَّتِ ٱلشَّابَّتَيْنِ أَنْ تَعُودَا إِلَى شَعْبِهِمَا.‏ لكِنَّ رَاعُوثَ ٱلْمُوآبِيَّةَ لَازَمَتْهَا وَكَانَتْ أَمِينَةً لِلْإِلهِ ٱلْحَقِيقِيِّ،‏ فَمُنِحَتْ ‹أَجْرًا كَامِلًا مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ،‏ ٱلَّذِي جَاءَتْ لِتَحْتَمِيَ تَحْتَ جَنَاحَيْهِ›.‏ (‏را ١:‏٩؛‏ ٢:‏١٢‏)‏ فَإِعْرَابًا عَنْ تَقْدِيرِهَا ٱلْعَمِيقِ لِهِبَةِ ٱلزَّوَاجِ،‏ تَزَوَّجَتْ بُوعَزَ ٱلْمُسِنَّ ٱلَّذِي كَانَ عَابِدًا حَقِيقِيًّا لِيَهْوَهَ.‏ وَهكَذَا،‏ صَارَتْ مِنْ أَسْلَافِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي سَتَفْرَحُ بِمَعْرِفَتِهِ حِينَ تَقُومُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ فِي عَالَمِ ٱللهِ ٱلْجَدِيدِ.‏ (‏مت ١:‏١،‏ ٥،‏ ٦؛‏ لو ٣:‏٢٣،‏ ٣٢‏)‏ فَيَا لَلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي حَظِيَتْ بِهَا لِأَنَّهَا عَمِلَتْ بِحَسَبِ إِرْشَادَاتِ يَهْوَهَ!‏

مَشُورَةٌ سَدِيدَةٌ لِزَوَاجٍ نَاجِحٍ

١٢ أَيْنَ يَجِدُ ٱلْمَرْءُ مَشُورَةً سَدِيدَةً حَوْلَ ٱلزَّوَاجِ؟‏

١٢ إِنَّ مُؤَسِّسَ ٱلزَّوَاجِ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يُعْطِينَا مِفْتَاحَ ٱلنَّجَاحِ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلزَّوْجِيَّةِ.‏ فَمَا مِنْ إِنْسَانٍ يَعْلَمُ قَدْرَ مَا يَعْلَمُهُ.‏ لِذلِكَ فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَرْغَبُ فِي إِعْطَاءِ ٱلنُّصْحِ ٱلسَّدِيدِ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ عَلَيْهِ أَنْ يَتَقَيَّدَ بِٱلْمَقَايِيسِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي صَفَحَاتِ كَلِمَتِهِ ٱلَّتِي هِيَ دَائِمًا عَلَى صَوَابٍ.‏ لِنَأْخُذْ مَثَلًا مَا كَتَبَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِٱلْوَحْيِ:‏ «لِيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ زَوْجَتَهُ هٰكَذَا كَنَفْسِهِ،‏ وَأَمَّا ٱلزَّوْجَةُ فَيَجِبُ أَنْ تَحْتَرِمَ زَوْجَهَا ٱحْتِرَامًا عَمِيقًا».‏ (‏اف ٥:‏٣٣‏)‏ وَكُلُّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلنَّاضِجِينَ بِإِمْكَانِهِمْ فَهْمُ هذِهِ ٱلْمَشُورَةِ ٱلْوَاضِحَةِ.‏ لكِنَّ ٱلسُّؤَالَ ٱلْمُهِمَّ هُوَ:‏ هَلْ يُطَبِّقُونَهَا؟‏ لَا شَكَّ أَنَّهُمْ سَيَفْعَلُونَ ذلِكَ إِذَا كَانُوا يُقَدِّرُونَ حَقًّا هِبَةَ ٱلزَّوَاجِ ٱلَّتِي مَنَحَهُمْ إِيَّاهَا يَهْوَهُ.‏ *

١٣ مَاذَا يَتَأَتَّى عَنْ عَدَمِ ٱتِّبَاعِ ٱلْمَشُورَةِ فِي ١ بُطْرُس ٣:‏٧‏؟‏

١٣ عَلَى ٱلزَّوْجِ ٱلْمَسِيحِيِّ أَنْ يُعَامِلَ زَوْجَتَهُ بِمَحَبَّةٍ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ:‏ «كَذٰلِكَ أَنْتُمْ أَيُّهَا ٱلْأَزْوَاجُ،‏ ٱبْقَوْا سَاكِنِينَ مَعَهُنَّ بِحَسَبِ ٱلْمَعْرِفَةِ،‏ مُعْطِينَ ٱلنِّسَاءَ كَرَامَةً كَإِنَاءٍ أَضْعَفَ،‏ لِأَنَّكُمْ وَارِثُونَ أَيْضًا مَعَهُنَّ نِعْمَةَ ٱلْحَيَاةِ،‏ لِئَلَّا تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ».‏ (‏١ بط ٣:‏٧‏)‏ فَإِنْ لَمْ يُطَبِّقِ ٱلزَّوْجُ نُصْحَ يَهْوَهَ تُعَاقُ صَلَوَاتُهُ.‏ فَتَتَعَرَّضُ رُوحِيَّاتُ ٱلزَّوْجَيْنِ كِلَيْهِمَا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ لِضَرَرٍ جَسِيمٍ،‏ مَا يُؤَدِّي إِلَى ٱلتَّوَتُّرِ وَٱلْمُشَاجَرَاتِ وَٱلْمُعَامَلَةِ ٱلْقَاسِيَةِ.‏

١٤ أَيُّ تَأْثِيرٍ لِلزَّوْجَةِ ٱلْمُحِبَّةِ عَلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟‏

١٤ وَٱلزَّوْجَةُ ٱلَّتِي تُرْشِدُهَا كَلِمَةُ ٱللهِ وَرُوحُهُ ٱلْقُدُسُ لَهَا دَوْرٌ كَبِيرٌ فِي جَعْلِ بَيْتِهَا مَلَاذًا لِلْهُدُوءِ وَٱلسَّعَادَةِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلرَّجُلَ ٱلتَّقِيَّ يَنْبَغِي أَنْ يُحِبَّ زَوْجَتَهُ وَيَحْمِيَهَا جَسَدِيًّا وَرُوحِيًّا،‏ غَيْرَ أَنَّ عَلَيْهَا ٱلتَّحَلِّيَ بِصِفَاتٍ تُكْسِبُهَا حُبَّهُ ٱلَّذِي تَتُوقُ إِلَيْهِ دُونَ شَكٍّ.‏ تَقُولُ ٱلْأَمْثَال ١٤:‏١‏:‏ «اَلْمَرْأَةُ ٱلْحَكِيمَةُ تَبْنِي بَيْتَهَا،‏ وَٱلْحَمْقَاءُ تَهْدِمُهُ بِيَدَيْهَا».‏ فَٱلْمَرْأَةُ ٱلْحَكِيمَةُ وَٱلْمُحِبَّةُ تُسَاهِمُ مُسَاهَمَةً فَعَّالَةً فِي إِنْجَاحِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ وَإِضْفَاءِ جَوٍّ مِنَ ٱلسَّعَادَةِ عَلَى بَيْتِهَا.‏ كَمَا أَنَّهَا تُقَدِّرُ هِبَةَ ٱلزَّوَاجِ حَقَّ ٱلتَّقْدِيرِ.‏

١٥ مَا هِيَ ٱلْمَشُورَةُ ٱلْمُعْطَاةُ فِي أَفَسُس ٥:‏٢٢-‏٢٥‏؟‏

١٥ يُظْهِرُ ٱلزَّوْجَانِ ٱلتَّقْدِيرَ لِهِبَةِ ٱلزَّوَاجِ مِنْ خِلَالِ ٱقْتِدَائِهِمَا بِٱلْمَسِيحِ فِي مُعَامَلَتِهِ لِلْجَمَاعَةِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ افسس ٥:‏٢٢-‏٢٥‏.‏‏)‏ وَإِذْ يُعْرِبَانِ عَنِ ٱلْحُبِّ ٱلْحَقِيقِيِّ،‏ لَا يَتَصَرَّفَانِ بِكِبْرِيَاءَ أَوْ يُقَاطِعَانِ وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ عِنْدَ نُشُوءِ ٱلْخِلَافَاتِ أَوْ يَلْجَآنِ إِلَى أَيِّ تَصَرُّفٍ غَيْرِ مَسِيحِيٍّ آخَرَ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُفْسِدَ عَلَاقَتَهُمَا.‏ وَيَا لَلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي يَحْصُدَانِهَا إِذَا بَذَلَا مَا فِي وِسْعِهِمَا لِإِنْجَاحِ زَوَاجِهِمَا!‏

لَا يُفَرِّقْهُمَا أَحَدٌ

١٦ لِمَاذَا يَبْقَى بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ عُزَّابًا؟‏

١٦ يَرْغَبُ ٱلنَّاسُ عُمُومًا أَنْ يَتَزَوَّجُوا فِي مَرْحَلَةٍ مَا مِنْ حَيَاتِهِمْ.‏ إِلَّا أَنَّ بَعْضَ خُدَّامِ يَهْوَهَ يُفَضِّلُونَ ٱلْبَقَاءَ عُزَّابًا عَلَى أَنْ يَتَزَوَّجُوا شَخْصًا غَيْرَ مُؤْمِنٍ أَوْ غَيْرَ مُنَاسِبٍ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَلَدَيْهِمْ مَوْهِبَةُ ٱلْعُزُوبَةِ ٱلْمُعْطَاةُ مِنَ ٱللهِ،‏ مَا يَجْعَلُهُمْ يُكَرِّسُونَ أَنْفُسَهُمْ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ دُونَ تَلْهِيَاتِ ٱلزَّوَاجِ.‏ وَلكِنْ مِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي ٱلتَّمَتُّعُ بِٱلْعُزُوبَةِ ضِمْنَ ٱلْحُدُودِ ٱلَّتِي رَسَمَهَا يَهْوَهُ.‏ —‏ مت ١٩:‏١٠-‏١٢؛‏ ١ كو ٧:‏١،‏ ٦،‏ ٧،‏ ١٧‏.‏

١٧ ‏(‏أ)‏ أَيَّةُ كَلِمَاتٍ تَفَوَّهَ بِهَا يَسُوعُ عَنِ ٱلزَّوَاجِ لَا يَجِبُ أَنْ تَغِيبَ عَنْ بَالِنَا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يُسَارِعَ ٱلْمَسِيحِيُّ إِلَى فِعْلِهِ إِذَا بَدَأَ يَشْتَهِي رَفِيقَ زَوَاجِ شَخْصٍ آخَرَ؟‏

١٧ سَوَاءٌ كُنَّا عُزَّابًا أَوْ مُتَزَوِّجِينَ،‏ لَا تَغِبْ عَنْ بَالِنَا كَلِمَاتُ يَسُوعَ:‏ «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ ٱلَّذِي خَلَقَهُمَا،‏ مِنَ ٱلْبَدْءِ صَنَعَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى وَقَالَ:‏ ‹مِنْ أَجْلِ هٰذَا يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ،‏ وَيَكُونُ ٱلِٱثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا›؟‏ فَلَيْسَا بَعْدُ ٱثْنَيْنِ،‏ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ.‏ فَمَا جَمَعَهُ ٱللهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ».‏ (‏مت ١٩:‏٤-‏٦‏)‏ فَٱشْتِهَاءُ شَرِيكِ شَخْصٍ آخَرَ إِنَّمَا هُوَ خَطِيَّةٌ.‏ (‏تث ٥:‏٢١‏)‏ لِذلِكَ إِذَا بَدَأَ ٱلْمَسِيحِيُّ يَشْعُرُ بِٱلِٱنْجِذَابِ إِلَى رَفِيقِ زَوَاجِ شَخْصٍ آخَرَ،‏ يَنْبَغِي أَنْ يُسَارِعَ إِلَى ٱسْتِئْصَالِ هذِهِ ٱلرَّغْبَةِ ٱلنَّجِسَةِ.‏ وَيَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ ذلِكَ حَتَّى لَوْ أَحَسَّ بِأَلَمٍ عَاطِفِيٍّ عَمِيقٍ نَتِيجَةَ سَمَاحِهِ بِنُمُوِّ ٱلشَّهَوَاتِ ٱلْأَنَانِيَّةِ.‏ (‏مت ٥:‏٢٧-‏٣٠‏)‏ فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ يُصَحِّحَ هذَا ٱلتَّفْكِيرَ وَيَقْمَعَ ٱلرَّغَبَاتِ ٱلْخَاطِئَةَ ٱلَّتِي يَسْتَمِيتُ إِلَيْهَا ٱلْقَلْبُ ٱلْغَادِرُ.‏ —‏ ار ١٧:‏٩‏.‏

١٨ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَشْعُرَ بِشَأْنِ هِبَةِ ٱلزَّوَاجِ ٱلَّتِي مَنَحَنَا إِيَّاهَا ٱللهُ؟‏

١٨ كَثِيرُونَ مِمَّنْ يَعْرِفُونَ ٱلْقَلِيلَ أَوْ لَا شَيْءَ عَنْ يَهْوَهَ ٱللهِ وَهِبَةِ ٱلزَّوَاجِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي مَنَحَنَا إِيَّاهَا يُظْهِرُونَ إِلَى حَدٍّ مَا ٱلتَّقْدِيرَ لِرِبَاطِ ٱلزَّوَاجِ.‏ فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى نَحْنُ ٱلَّذِينَ نَذَرْنَا أَنْفُسَنَا ‹لِلْإِلهِ ٱلسَّعِيدِ›،‏ يَهْوَهَ!‏ أَفَلَا يَجِبُ أَنْ نَفْرَحَ بِكُلِّ ٱلتَّدَابِيرِ ٱلَّتِي وَفَّرَهَا لَنَا وَنُثْبِتَ أَنَّنَا نُقَدِّرُ حَقًّا هِبَةَ ٱلزَّوَاجِ هذِهِ؟‏!‏ —‏ ١ تي ١:‏١١‏.‏

‏[الحاشية]‏

^ ‎الفقرة 12‏ لِمُنَاقَشَةِ مَوْضُوعِ ٱلزَّوَاجِ بِشَكْلٍ مُفَصَّلٍ،‏ ٱنْظُرِ ٱلْفَصْلَيْنِ ١٠ وَ ١١ مِنْ كِتَابِ ‏«اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ»‏‏.‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

يَجْلُبُ ٱلزَّوَاجُ ٱلنَّاجِحُ ٱلْإِكْرَامَ لِيَهْوَهَ وَٱلسَّعَادَةَ لِكُلِّ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

أَظْهَرَتْ رَاعُوثُ تَقْدِيرَهَا لِهِبَةِ ٱلزَّوَاجِ

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

هَلْ تُقَدِّرُ هِبَةَ ٱلزَّوَاجِ ٱلَّتِي مَنَحَكَ إِيَّاهَا يَهْوَهُ؟‏