هناك استعمال خاطئ للكتاب المقدس شائع بين الناس،‏ وهو ان يفتحه المرء عشوائيا ويقرأ اول آية يقع نظره عليها،‏ معتقدا ان هذه الكلمات ستزوده الارشاد اللازم.‏ لكن المسيحيين الحقيقيين لا يلجأون الى الفأل بغية تلقّي اشارة من الله.‏ بل يدرسون الكتاب المقدس لنيل المعرفة الدقيقة والارشاد الالهي.‏ —‏ ١٥/‏١٢،‏ الصفحة ٣‏.‏

يشير «العالم» الذي سيزول الى كل الناس الذين لا تنسجم حياتهم مع مشيئة الله.‏ (‏١ يو ٢:‏١٧‏)‏ اما الارض والبشر الامناء فسينجون.‏ —‏ ١/‏١،‏ الصفحات ٥-‏٧‏.‏

انه يتكلم بالايمان.‏ فمثاله لا يزال نافعا لنا اليوم،‏ بحيث ان بإمكاننا التعلم منه والاقتداء به.‏ —‏ ١/‏١،‏ الصفحة ١٢‏.‏

ان بعض هذه المجالات هي:‏ عملنا،‏ الاستجمام والتسلية اللذان نختارهما،‏ معاشرة فرد مفصول في عائلتنا،‏ استخدام التكنولوجيا الحديثة،‏ القلق بشأن صحتنا،‏ النظرة الخاطئة الى المال،‏ ومنح مركزنا وآرائنا الخاصة اهمية كبيرة.‏ —‏ ١٥/‏١،‏ الصفحات ١٢-‏٢١‏.‏

اتكل موسى على الهه يهوه،‏ عوض ان يسمح للسلطة بأن تملأه عجبا وكبرا وتجعله يتكل على نفسه.‏ نحن ايضا،‏ لا يجب ان ندع السلطة او النفوذ او المواهب تنفخنا تكبرا.‏ بالاحرى،‏ علينا ان نتكل على يهوه.‏ (‏ام ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ —‏ ١/‏٢،‏ الصفحة ٥‏.‏

سيقام عدد محدود يبلغ ١٤٤٬٠٠٠ شخص الى حياة روحانية في السماء.‏ إلا ان معظم المقامين سيعادون الى الحياة هنا على الارض ليعيشوا الى الابد.‏ —‏ ١/‏٣،‏ الصفحة ٦‏.‏

كانت قلوبهم معاندة ومتمردة،‏ وكان عليهم ان يتخلصوا من كل ما يجعلها غير متجاوبة،‏ اي من افكارهم ورغباتهم ودوافعهم التي تتنافى مع شريعة الله.‏ (‏ار ٥:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ —‏ ١٥/‏٣،‏ الصفحتان ٩-‏١٠‏.‏

كانت هنالك جوانب من حياة يسوع اضفت على حياته معنى.‏ فقد كان له هدف في الحياة،‏ وهو فعل مشيئة الله.‏ كما انه احب اباه محبة شديدة،‏ وأكن محبة للناس ايضا.‏ اضف الى ذلك انه كان على يقين ان اباه يحبه ويرضى عنه.‏ —‏ ١/‏٤،‏ الصفحتان ٤-‏٥‏.‏

انه يضم الهيئة الحاكمة،‏ لجان الفروع،‏ النظار الجائلين،‏ هيئات الشيوخ،‏ الجماعات،‏ والناشرين.‏ —‏ ١٥/‏٤،‏ الصفحة ٢٩‏.‏

لا يسر يهوه بموت الشرير.‏ (‏حز ٣٣:‏١١‏)‏ وتُظهر اعماله السابقة انه يحذر الناس بدافع المحبة قبل انزال العقاب بهم.‏ وهذا يعطينا املا بالنجاة في المستقبل عندما ينفذ يهوه حكمه.‏ —‏ ١/‏٥،‏ الصفحتان ٥-‏٦‏.‏

كلا.‏ لقد اعدمت امم قديمة اخرى المجرمين بهذه الطريقة.‏ اما الاسرائيليون،‏ على الاقل في زمن كتابة الاسفار المقدسة،‏ فكانوا اولا يقتلون الشخص الذي استحق الموت،‏ كأن يرجموه بالحجارة مثلا.‏ (‏لا ٢٠:‏٢،‏ ٢٧‏)‏ بعد ذلك،‏ كانوا يعلقون جثته على خشبة تحذيرا للآخرين.‏ —‏ ١٥/‏٥،‏ الصفحة ١٣‏.‏

مع ان البشر توصلوا الى انجازات بديعة،‏ لم يخلقهم الله قادرين على توجيه خطواتهم.‏ (‏ار ١٠:‏٢٣‏)‏ كما ان العالم هو تحت سلطة الشيطان.‏ لذلك تعجز الجهود البشرية عن إحلال السلام.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ —‏ ١/‏٦،‏ الصفحة ١٦‏.‏