الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

المسيح هو قدرة الله

المسيح هو قدرة الله

‏«اَلْمَسِيحُ .‏ .‏ .‏ هُوَ قُدْرَةُ ٱللهِ».‏ —‏ ١ كو ١:‏٢٤‏.‏

١ لِمَ قَالَ بُولُسُ إِنَّ «ٱلْمَسِيحَ .‏ .‏ .‏ هُوَ قُدْرَةُ ٱللهِ»؟‏

أَظْهَرَ يَهْوَهُ قُدْرَتَهُ مِنْ خِلَالِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ بِطَرَائِقَ مُذْهِلَةٍ.‏ فَقَدْ صَنَعَ يَسُوعُ عَجَائِبَ عِنْدَمَا كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَٱلْأَنَاجِيلُ ٱلْأَرْبَعَةُ تُزَوِّدُنَا بِتَفَاصِيلَ مُقَوِّيَةٍ لِلْإِيمَانِ عَنْ بَعْضِ هٰذِهِ ٱلْعَجَائِبِ.‏ (‏مت ٩:‏٣٥؛‏ لو ٩:‏١١‏)‏ نَعَمْ،‏ تَجَلَّتْ قُدْرَةُ ٱللهِ فِي يَسُوعَ بِحَيْثُ قَالَ عَنْهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «اَلْمَسِيحُ .‏ .‏ .‏ هُوَ قُدْرَةُ ٱللهِ».‏ (‏١ كو ١:‏٢٤‏)‏ وَلٰكِنْ،‏ كَيْفَ تُؤَثِّرُ فِينَا عَجَائِبُ يَسُوعَ؟‏

٢ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ عَجَائِبِ يَسُوعَ؟‏

٢ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ إِنَّ عَجَائِبَ يَسُوعَ كَانَتْ «عَلَامَاتٍ».‏ (‏اع ٢:‏٢٢‏)‏ فَٱلْقُوَّاتُ ٱلَّتِي عَمِلَهَا يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْضِ هِيَ لَمْحَةٌ عَمَّا سَيَفْعَلُهُ فِي ظِلِّ حُكْمِهِ كَمَلِكٍ.‏ فَفِي عَالَمِ ٱللهِ ٱلْجَدِيدِ،‏ سَيَصْنَعُ عَجَائِبَ أَعْظَمَ تُفِيدُ جَمِيعَ ٱلْبَشَرِ ٱلسَّاكِنِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ تُسَاعِدُنَا عَجَائِبُ ٱبْنِ ٱللهِ أَنْ نَفْهَمَ ٱلْكَثِيرَ عَنْ شَخْصِيَّتِهِ وَشَخْصِيَّةِ أَبِيهِ.‏ فَلْنُنَاقِشْ بَعْضَهَا وَنَرَ كَيْفَ تُؤَثِّرُ فِي حَيَاتِنَا ٱلْآنَ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏

عَجِيبَةٌ تُعَلِّمُنَا ٱلْكَرَمَ

٣ ‏(‏أ)‏ مَا ٱلظُّرُوفُ ٱلَّتِي دَفَعَتْ يَسُوعَ إِلَى صُنْعِ أَوَّلِ عَجِيبَةٍ لَهُ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ أَعْرَبَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْكَرَمِ فِي قَانَا؟‏

٣ عَمِلَ يَسُوعُ أُولَى عَجَائِبِهِ فِي عُرْسِ قَانَا ٱلْجَلِيلِ،‏ وَكَانَتْ أُمُّهُ مَرْيَمُ بَيْنَ ٱلْمَدْعُوِّينَ.‏ فَلِسَبَبٍ مَا نَفِدَتِ ٱلْخَمْرُ،‏ رُبَّمَا لِأَنَّ عَدَدَ ٱلْحَاضِرِينَ فَاقَ ٱلْمُتَوَقَّعَ.‏ وَكَانَ ٱلتَّقْصِيرُ فِي أَدَاءِ وَاجِبِ ٱلضِّيَافَةِ سَيُسَبِّبُ إِحْرَاجًا شَدِيدًا لِلْعَرُوسَيْنِ.‏ فَأَخْبَرَتْ مَرْيَمُ ٱبْنَهَا بِٱلْأَمْرِ،‏ مُوعِزَةً إِلَيْهِ أَنْ يَمُدَّ يَدَ ٱلْمُسَاعَدَةِ.‏ فَلَا بُدَّ أَنَّهَا بَقِيَتْ لِسَنَوَاتٍ تَتَأَمَّلُ فِي كُلِّ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلَّتِي قِيلَتْ عَنِ ٱبْنِهَا،‏ وَعَلِمَتْ أَنَّهُ سَيُدْعَى «ٱبْنَ ٱلْعَلِيِّ».‏ (‏لو ١:‏٣٠-‏٣٢؛‏ ٢:‏٥٢‏)‏ تُرَى هَلِ ٱعْتَقَدَتْ أَنَّ لَدَيْهِ مَقْدِرَاتٍ لَمْ يَكْشِفْهَا بَعْدُ؟‏ لَا نَعْرِفُ يَقِينًا،‏ لٰكِنَّ مَا نَعْرِفُهُ هُوَ أَنَّ يَسُوعَ وَمَرْيَمَ كِلَيْهِمَا تَعَاطَفَا مَعَ ٱلْعَرُوسَيْنِ وَأَرَادَا تَجْنِيبَهُمَا ٱلْإِحْرَاجَ.‏ لِذَا،‏ حَوَّلَ ٱلْمَسِيحُ عَجَائِبِيًّا نَحْوَ ٣٨٠ لِتْرًا مِنَ ٱلْمَاءِ إِلَى ‹خَمْرٍ جَيِّدَةٍ›.‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ٢:‏٣،‏ ٦-‏١١‏.‏)‏ وَهَلْ كَانَ مُجْبَرًا عَلَى صُنْعِ هٰذِهِ ٱلْعَجِيبَةِ؟‏ كَلَّا،‏ فَيَسُوعُ إِنَّمَا فَعَلَ ذٰلِكَ ٱهْتِمَامًا بِٱلنَّاسِ وَٱقْتِدَاءً بِأَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْكَرِيمِ.‏

٤،‏ ٥ ‏(‏أ)‏ مَاذَا تُعَلِّمُنَا أُولَى عَجَائِبِ يَسُوعَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا تَكْشِفُ لَنَا ٱلْعَجِيبَةُ فِي قَانَا عَنِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏

٤ زَوَّدَ يَسُوعُ عَجَائِبِيًّا خَمْرًا جَيِّدَةً بِكَمِّيَّةٍ هَائِلَةٍ تَكْفِي عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ فَمَاذَا تُعَلِّمُنَا هٰذِهِ ٱلْعَجِيبَةُ؟‏ إِنَّهَا تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ يَسُوعَ وَأَبَاهُ يَهْتَمَّانِ بِمَشَاعِرِ ٱلنَّاسِ،‏ وَأَنَّهُمَا لَيْسَا بَخِيلَيْنِ.‏ تَخَيَّلْ مَا يَعْنِيهِ ذٰلِكَ.‏ فَفِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ سَيُزَوِّدُ يَهْوَهُ بِقُدْرَتِهِ مَأْدُبَةً غَنِيَّةً «لِجَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ» عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ اقرأ اشعيا ٢٥:‏٦‏.‏

٥ فَعَمَّا قَرِيبٍ،‏ سَيُشْبِعُ يَهْوَهُ حَاجَاتِ وَرَغَبَاتِ ٱلْجَمِيعِ،‏ فَيَتَمَتَّعُ كُلُّ إِنْسَانٍ بِطَعَامٍ مُغَذٍّ وَمَسْكَنٍ جَمِيلٍ.‏ فَلْتَفِضْ قُلُوبُنَا فَرَحًا فِيمَا نَنْتَظِرُ ٱلْخَيْرَاتِ ٱلْوَافِرَةَ ٱلَّتِي سَيُزَوِّدُنَا بِهَا يَهْوَهُ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏

عِنْدَمَا نُخَصِّصُ وَقْتًا لِمُسَاعَدِةِ ٱلْآخَرِينَ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نَقْتَدِي بِكَرَمِ يَسُوعَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٦.‏)‏

٦ كَيْفَ ٱسْتَخْدَمَ يَسُوعُ قُدْرَتَهُ،‏ وَكَيْفَ نَقْتَدِي بِهِ؟‏

٦ مِنَ ٱللَّافِتِ لِلنَّظَرِ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ لَمْ يَسْتَخْدِمْ قُدْرَتَهُ بِطَرِيقَةٍ أَنَانِيَّةٍ.‏ فَعِنْدَمَا قَالَ لَهُ إِبْلِيسُ أَنْ يُحَوِّلَ ٱلْحِجَارَةَ إِلَى أَرْغِفَةِ خُبْزٍ،‏ رَفَضَ ٱسْتِخْدَامَ قُدْرَتِهِ ٱلْعَجَائِبِيَّةِ لِيُشْبِعَ رَغَبَاتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةَ.‏ (‏مت ٤:‏٢-‏٤‏)‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ لَمْ يَتَرَدَّدْ فِي ٱسْتِخْدَامِ هٰذِهِ ٱلْقُدْرَةِ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَكَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ وَنُعْرِبُ عَنْ مَوْقِفٍ غَيْرِ أَنَانِيٍّ تِجَاهَ ٱلْآخَرِينَ؟‏ لَقَدْ شَجَّعَ يَسُوعُ خُدَّامَ ٱللهِ أَنْ ‹يُمَارِسُوا ٱلْعَطَاءَ›.‏ (‏لو ٦:‏٣٨‏)‏ فَهَلْ يُمْكِنُنَا ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْكَرَمِ بِدَعْوَةِ ٱلْإِخْوَةِ إِلَى بَيْتِنَا لِتَنَاوُلِ وَجْبَةِ طَعَامٍ؟‏ هَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نُخَصِّصَ وَقْتًا بَعْدَ ٱنْتِهَاءِ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِإِعَانَةِ ٱلْآخَرِينَ،‏ كَٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَى أَخٍ يَتَمَرَّنُ عَلَى إِلْقَاءِ مَوْضُوعِهِ؟‏ وَهَلْ نَسْتَطِيعُ تَدْرِيبَ غَيْرِنَا لِيَصِيرُوا أَكْثَرَ فَعَّالِيَّةً فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏ إِذَا قَدَّمْنَا ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلْمَادِّيَّةَ وَٱلرُّوحِيَّةَ بِسَخَاءٍ عَلَى قَدْرِ ٱسْتِطَاعَتِنَا،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ.‏

‏«أَكَلَ ٱلْجَمِيعُ وَشَبِعُوا»‏

٧ أَيَّةُ ظَاهِرَةٍ سَتَظَلُّ مُشْكِلَةً مَا دَامَ هٰذَا ٱلنِّظَامُ مَوْجُودًا؟‏

٧ لَيْسَ ٱلْفَقْرُ بِظَاهِرَةٍ جَدِيدَةٍ.‏ فَقَدْ قَالَ يَهْوَهُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا إِنَّ ٱلْفُقَرَاءَ لَنْ يَنْعَدِمُوا مِنَ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏تث ١٥:‏١١‏)‏ وَبَعْدَ قُرُونٍ،‏ ذَكَرَ يَسُوعُ:‏ «اَلْفُقَرَاءُ عِنْدَكُمْ كُلَّ حِينٍ».‏ (‏مت ٢٦:‏١١‏)‏ فَهَلْ عَنَى يَسُوعُ أَنَّ ٱلْأَرْضَ لَنْ تَخْلُوَ أَبَدًا مِنَ ٱلْفُقَرَاءِ؟‏ كَلَّا،‏ بَلْ عَنَى أَنَّ مُشْكِلَةَ ٱلْفَقْرِ سَتَظَلُّ مَوْجُودَةً مَا دُمْنَا نَعِيشُ فِي نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْفَاسِدِ هٰذَا.‏ لِذَا،‏ كَمْ نَتَعَزَّى حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ عَجَائِبَ يَسُوعَ هِيَ بِمَثَابَةِ عَلَامَاتٍ تُبَشِّرُ بِمَجِيءِ أَوْقَاتٍ أَفْضَلَ فِي ظِلِّ حُكْمِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ حِينَ سَيَأْكُلُ ٱلْجَمِيعُ وَيَشْبَعُونَ!‏

٨،‏ ٩ ‏(‏أ)‏ مَا ٱلظُّرُوفُ ٱلَّتِي دَفَعَتْ يَسُوعَ أَنْ يُطْعِمَ عَجَائِبِيًّا آلَافَ ٱلنَّاسِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تَشْعُرُ حِيَالَ هٰذِهِ ٱلْعَجِيبَةِ؟‏

٨ كَتَبَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ عَنْ يَهْوَهَ:‏ «تَفْتَحُ يَدَكَ فَتُشْبِعُ رَغْبَةَ كُلِّ حَيٍّ».‏ (‏مز ١٤٥:‏١٦‏)‏ وَتَمَثُّلًا بِٱلْآبِ،‏ غَالِبًا مَا فَتَحَ ‹ٱلْمَسِيحُ،‏ قُدْرَةُ ٱللهِ›،‏ يَدَهُ وَأَشْبَعَ رَغَبَاتِ أَتْبَاعِهِ.‏ وَلَمْ يَكُنْ ذٰلِكَ ٱسْتِعْرَاضًا لِقُدْرَتِهِ.‏ فَمَا دَفَعَهُ هُوَ ٱهْتِمَامُهُ ٱلْحَقِيقِيُّ بِٱلْآخَرِينَ.‏ فَلْنَتَأَمَّلْ كَيْفَ يَظْهَرُ ذٰلِكَ فِي ٱلْحَادِثَةِ ٱلْمُدَوَّنَةِ فِي مَتَّى ١٤:‏١٤-‏٢١‏.‏ (‏اقرأها.‏)‏ كَانَتِ ٱلْجُمُوعُ قَدْ تَبِعَتْ يَسُوعَ مِنَ ٱلْمُدُنِ سَيْرًا عَلَى ٱلْأَقْدَامِ.‏ (‏مت ١٤:‏١٣‏)‏ وَبِحُلُولِ ٱلْمَسَاءِ،‏ خَافَ ٱلتَّلَامِيذُ أَنْ يَخُورَ ٱلنَّاسُ مِنَ ٱلْجُوعِ،‏ فَسَأَلُوهُ أَنْ يَصْرِفَ ٱلْجُمُوعَ لِيَبْتَاعُوا طَعَامًا لِأَنْفُسِهِمْ.‏ فَمَاذَا عَسَاهُ يَفْعَلُ؟‏

٩ أَطْعَمَ يَسُوعُ حَوَالَيْ خَمْسَةِ آلَافِ رَجُلٍ،‏ مَا عَدَا ٱلنِّسَاءَ وَٱلْأَوْلَادَ ٱلصِّغَارَ،‏ بِخَمْسَةِ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَيْنِ!‏ أَفَلَا نَتَأَثَّرُ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي ٱسْتَخْدَمَ بِهَا يَسُوعُ قُدْرَتَهُ ٱلْعَجَائِبِيَّةَ لِيَهْتَمَّ بِٱلْعَائِلَاتِ،‏ بِمَنْ فِيهَا ٱلْأَوْلَادُ؟‏ فَٱلرِّوَايَةُ تَقُولُ إِنَّ ٱلْجُمُوعَ ‹أَكَلُوا وَشَبِعُوا›،‏ مَا يَدُلُّ أَنَّهُ كَانَتْ هُنَاكَ وَفْرَةٌ مِنَ ٱلطَّعَامِ.‏ فَيَسُوعُ لَمْ يُقَدِّمْ لِلْجُمُوعِ ٱلْقَلِيلَ مِنْ كِسَرِ ٱلْخُبْزِ،‏ بَلْ زَوَّدَهُمْ بِوَجْبَةٍ تَسْنُدُ قُلُوبَهُمْ أَثْنَاءَ ٱلرِّحْلَةِ ٱلطَّوِيلَةِ ٱلَّتِي كَانُوا سَيَقُومُونَ بِهَا لِلْعَوْدَةِ إِلَى بُيُوتِهِمْ.‏ (‏لو ٩:‏١٠-‏١٧‏)‏ وَبَعْدَمَا ٱنْتَهَتِ ٱلْجُمُوعُ مِنْ تَنَاوُلِ ٱلطَّعَامِ،‏ فَضَلَ عَنْهُمُ ١٢ قُفَّةً مَلْآنَةً!‏

١٠ مَاذَا سَيَحْدُثُ بِٱلْفَقْرِ عَمَّا قَرِيبٍ؟‏

١٠ مِنَ ٱلْمُحْزِنِ أَنَّ مِئَاتِ ٱلْمَلَايِينِ مِنَ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ يَفْتَقِرُونَ إِلَى ٱلْحَاجَاتِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ بِسَبَبِ حُكْمِ ٱلْإِنْسَانِ ٱلظَّالِمِ.‏ حَتَّى إِنَّ بَعْضَ إِخْوَتِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَأْكُلُوا حَتَّى ‹ٱلشَّبَعِ›.‏ وَلٰكِنْ،‏ عَمَّا قَرِيبٍ،‏ سَيَتَمَتَّعُ ٱلْبَشَرُ ٱلطَّائِعُونَ بِٱلْعَيْشِ فِي عَالَمٍ خَالٍ مِنَ ٱلْفَسَادِ وَٱلْفَقْرِ.‏ فَكِّرْ فِي مَا يَلِي.‏ إِذَا كُنْتَ تَمْتَلِكُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى سَدِّ حَاجَاتِ ٱلْبَشَرِ،‏ أَفَلَا تَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏ فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى ٱللهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؟‏!‏ إِنَّهُ يَمْتَلِكُ ٱلْقُدْرَةَ وَٱلرَّغْبَةَ عَلَى ٱلسَّوَاءِ لِيُشْبِعَ حَاجَاتِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ وَهُوَ يَعِدُنَا بِفِعْلِ ذٰلِكَ فِي ٱلْقَرِيبِ ٱلْعَاجِلِ!‏ —‏ اقرإ المزمور ٧٢:‏١٦‏.‏

١١ لِمَ أَنْتَ عَلَى ٱقْتِنَاعٍ بِأَنَّ ٱلْمَسِيحَ سَيَسْتَخْدِمُ قُدْرَتَهُ عَلَى نِطَاقٍ عَالَمِيٍّ،‏ وَإِلَامَ يَدْفَعُكَ ذٰلِكَ؟‏

١١ شَمَلَتْ عَجَائِبُ يَسُوعَ عَلَى ٱلْأَرْضِ مُقَاطَعَةً صَغِيرَةً نِسْبِيًّا طِيلَةَ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ وَنِصْفٍ فَقَطْ.‏ (‏مت ١٥:‏٢٤‏)‏ أَمَّا فِي مُلْكِهِ ٱلْمَجِيدِ،‏ فَسَتَتَوَسَّعُ مُقَاطَعَتُهُ لِتَشْمُلَ كُلَّ ٱلْأَرْضِ طِيلَةَ ١٬٠٠٠ سَنَةٍ.‏ (‏مز ٧٢:‏٨‏)‏ وَتُؤَكِّدُ لَنَا عَجَائِبُهُ أَنَّهُ يُرِيدُ ٱسْتِخْدَامَ قُدْرَتِهِ لِخَيْرِنَا.‏ فَإِلَامَ يَدْفَعُنَا ذٰلِكَ؟‏ نَحْنُ لَا نَسْتَطِيعُ صُنْعَ ٱلْعَجَائِبِ،‏ وَلٰكِنْ بِمَقْدُورِنَا ٱسْتِغْلَالُ وَقْتِنَا وَطَاقَتِنَا كَيْ نَلْفِتَ ٱنْتِبَاهَ ٱلْجَمِيعِ إِلَى ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلزَّاهِرِ ٱلَّذِي تُبَشِّرُنَا بِهِ كَلِمَةُ ٱللهِ.‏ أَفَلَا نَشْعُرُ كَشُهُودٍ مُنْتَذِرِينَ لِيَهْوَهَ أَنَّنَا مَدْيُونُونَ لِلنَّاسِ بِأَنْ نُوصِلَ إِلَيْهِمْ هٰذِهِ ٱلْمَعْرِفَةَ ٱلثَّمِينَةَ عَنِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏ (‏رو ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَلْيَدْفَعْنَا ٱلتَّأَمُّلُ فِي مَا سَيَعْمَلُهُ ٱلْمَسِيحُ إِلَى إِعْلَانِ بِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ لِلْآخَرِينَ.‏ —‏ مز ٤٥:‏١؛‏ ٤٩:‏٣‏.‏

اَلسَّيْطَرَةُ عَلَى قِوَى ٱلطَّبِيعَةِ

١٢ لِمَ نَحْنُ عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّ يَسُوعَ يَفْهَمُ كَامِلًا أَنْظِمَةَ ٱلْأَرْضِ ٱلْبِيئِيَّةَ؟‏

١٢ عِنْدَمَا خَلَقَ ٱللهُ ٱلْأَرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا،‏ كَانَ ٱبْنُهُ ٱلْوَحِيدُ بِجَانِبِهِ «عَامِلًا مَاهِرًا».‏ (‏ام ٨:‏٢٢،‏ ٣٠،‏ ٣١؛‏ كو ١:‏١٥-‏١٧‏)‏ لِذَا،‏ يَفْهَمُ يَسُوعُ كَامِلًا أَنْظِمَةَ ٱلْأَرْضِ ٱلْبِيئِيَّةَ.‏ وَهُوَ يَعْرِفُ كَيْفَ يَسْتَخْدِمُ وَيُسَيْطِرُ عَلَى كُلِّ ٱلْعَوَامِلِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ.‏

مَاذَا يُؤَثِّرُ فِيكَ حِينَ تُفَكِّرُ فِي ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي ٱسْتَخْدَمَ بِهَا يَسُوعُ قُدْرَتَهَ ٱلْعَجَائِبِيَّةَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٣،‏ ١٤.‏)‏

١٣،‏ ١٤ أَيُّ مِثَالٍ يُظْهِرُ أَنَّ بِإِمْكَانِ يَسُوعَ ٱلتَّحَكُّمَ فِي قِوَى ٱلطَّبِيعَةِ؟‏

١٣ حِينَ كَانَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ أَظْهَرَ أَنَّهُ «قُدْرَةُ ٱللهِ» بِٱلسَّيْطَرَةِ عَلَى قِوَى ٱلطَّبِيعَةِ.‏ لَاحِظْ مَثَلًا كَيْفَ سَيْطَرَ عَلَى عَاصِفَةِ رِيحٍ هَدَّدَتْ حَيَاةَ تَلَامِيذِهِ.‏ ‏(‏اقرأ مرقس ٤:‏٣٧-‏٣٩‏.‏)‏ يَشْرَحُ أَحَدُ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلْمُتَرْجَمَةَ إِلَى «عَاصِفَةِ رِيحٍ» فِي مَرْقُس ٤:‏٣٧ تُسْتَخْدَمُ لِوَصْفِ عَاصِفَةٍ هَوْجَاءَ أَوْ إِعْصَارٍ.‏ وَهِيَ تُشِيرُ إِلَى عَاصِفَةٍ مَصْحُوبَةٍ بِغُيُومٍ سَوْدَاءَ وَرِيَاحٍ عَنِيفَةٍ وَرُعُودٍ وَأَمْطَارٍ غَزِيرَةٍ،‏ وَتَقْدِرُ أَنْ تَقْلِبَ كُلَّ شَيْءٍ رَأْسًا عَلَى عَقِبٍ.‏ وَيَصِفُ ٱلرَّسُولُ مَتَّى هٰذِهِ ٱلْعَاصِفَةَ بِأَنَّهَا «هَيَجَانٌ عَظِيمٌ».‏ —‏ مت ٨:‏٢٤‏.‏

١٤ تَخَيَّلِ ٱلْمَشْهَدَ:‏ اَلْأَمْوَاجُ تَلْطِمُ ٱلْمَرْكَبَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَتَقْذِفُ فِيهِ رَذَاذَهَا وَزَبَدَهَا.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ،‏ عَلَى ٱلرَّغْمِ مِنْ وَلْوَلَةِ ٱلْعَاصِفَةِ وَتَخَبُّطِ ٱلْمَرْكَبِ بِعُنْفٍ،‏ يَبْقَى غَارِقًا فِي ٱلنَّوْمِ.‏ فَقَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ ٱلتَّعَبُ نَتِيجَةَ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ،‏ وَجَسَدُهُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلرَّاحَةِ.‏ فَيَهْرَعُ ٱلتَّلَامِيذُ إِلَيْهِ خَائِفِينَ وَيُوقِظُونَهُ قَائِلِينَ:‏ «نَكَادُ نَهْلِكُ!‏».‏ (‏مت ٨:‏٢٥‏)‏ وَإِذْ يَنْهَضُ يَسُوعُ،‏ يَنْتَهِرُ ٱلرِّيحَ وَيَأْمُرُ ٱلْبَحْرَ قَائِلًا:‏ «صَهْ!‏ اِهْدَأْ!‏».‏ (‏مر ٤:‏٣٩‏)‏ فَتَهْدَأُ ٱلْعَاصِفَةُ ٱلْهَوْجَاءُ ‹وَيَسُودُ سُكُونٌ عَظِيمٌ›.‏ فَيَا لَهُ مِنْ مِثَالٍ يُظْهِرُ قُدْرَةَ يَسُوعَ عَلَى ٱلتَّحَكُّمِ فِي قِوَى ٱلطَّبِيعَةِ!‏

١٥ كَيْفَ بَرْهَنَ ٱللهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَنَّهُ يَسْتَطِيعُ ٱلسَّيْطَرَةَ عَلَى قِوَى ٱلطَّبِيعَةِ؟‏

١٥ إِنَّ مَصْدَرَ قُدْرَةِ ٱلْمَسِيحِ هُوَ يَهْوَهُ نَفْسُهُ.‏ وَهٰذَا يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ ٱللهَ ٱلْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يَسْتَطِيعُ ٱلتَّحَكُّمَ فِي قِوَى ٱلطَّبِيعَةِ.‏ وَإِلَيْكَ بَعْضَ ٱلْأَمْثِلَةِ.‏ قَالَ يَهْوَهُ قَبْلَ ٱلطُّوفَانِ:‏ «بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ أَيْضًا أُمْطِرُ عَلَى ٱلْأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً».‏ (‏تك ٧:‏٤‏)‏ وَنَقْرَأُ فِي ٱلْخُرُوج ١٤:‏٢١‏:‏ «دَفَعَ يَهْوَهُ ٱلْبَحْرَ إِلَى ٱلْوَرَاءِ بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ قَوِيَّةٍ».‏ كَمَا تَذْكُرُ ٱلْآيَةُ فِي يُونَان ١:‏٤‏:‏ «أَرْسَلَ يَهْوَهُ رِيحًا عَاتِيَةً عَلَى ٱلْبَحْرِ،‏ فَكَانَتْ عَاصِفَةٌ هَوْجَاءُ شَدِيدَةٌ عَلَى ٱلْبَحْرِ.‏ وَأَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَادَتْ تَتَحَطَّمُ».‏ أَلَا نَطْمَئِنُّ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ يَسْتَطِيعُ ٱلسَّيْطَرَةَ عَلَى قِوَى ٱلطَّبِيعَةِ؟‏ فَمُسْتَقْبَلُ كَوْكَبِ ٱلْأَرْضِ هُوَ فِي أَيْدٍ أَمِينَةٍ.‏

١٦ لِمَ نَشْعُرُ بِٱلرَّاحَةِ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ خَالِقَنَا وَٱبْنَهُ ٱلْبِكْرَ قَادِرَانِ عَلَى ٱلتَّحَكُّمِ فِي قِوَى ٱلطَّبِيعَةِ؟‏

١٦ كَمْ نَشْعُرُ بِٱلرَّاحَةِ حِينَ نَتَأَمَّلُ فِي عَظَمَةِ قُدْرَةِ خَالِقِنَا وَٱبْنِهِ ‹ٱلْعَامِلِ ٱلْمَاهِرِ›!‏ فَعِنْدَمَا يُولِيَانِ ٱلْأَرْضَ ٱنْتِبَاهَهُمَا مُدَّةَ ١٬٠٠٠ سَنَةٍ،‏ سَيَنْعَمُ جَمِيعُ ٱلنَّاسِ بِٱلْأَمَانِ.‏ وَلَنْ تُرْعِبَنَا أَيَّةُ أَعَاصِيرَ أَوْ بَرَاكِينَ أَوْ زَلَازِلَ أَوْ مَوْجَاتِ تُسُونَامِي فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ لِأَنَّ ٱلْكَوَارِثَ ٱلطَّبِيعِيَّةَ سَتُصْبِحُ فِي خَبَرِ كَانَ.‏ فَكَمْ جَمِيلٌ أَنْ نُفَكِّرَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي لَنْ تَقْتُلَ فِيهِ ٱلْكَوَارِثُ ٱلطَّبِيعِيَّةُ ٱلْبَشَرَ أَوْ تُشَوِّهَهُمْ،‏ لِأَنَّ «خَيْمَةَ ٱللهِ [سَتَكُونُ] مَعَ ٱلنَّاسِ»!‏ (‏رؤ ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ فَبِقُدْرَةِ ٱللهِ،‏ سَيَتَحَكَّمُ يَسُوعُ فِي قِوَى ٱلطَّبِيعَةِ خِلَالَ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏

تَمَثَّلْ بِٱللهِ وَٱلْمَسِيحِ

١٧ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِٱللهِ وَٱلْمَسِيحِ؟‏

١٧ لَا شَكَّ أَنَّنَا،‏ بِخِلَافِ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ،‏ لَيْسَ بِمَقْدُورِنَا مَنْعُ ٱلْكَوَارِثِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ.‏ لٰكِنَّنَا نَمْلِكُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى فِعْلِ شَيْءٍ آخَرَ تَطْبِيقًا لِلْآيَةِ فِي ٱلْأَمْثَال ٣:‏٢٧‏.‏ (‏اقرأها.‏)‏ فَحِينَ يُوَاجِهُ إِخْوَتُنَا ٱلْمَصَاعِبَ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُسَاهِمَ فِي إِغَاثَتِهِمْ وَتَعْزِيَتِهِمْ وَدَعْمِهِمْ عَاطِفِيًّا وَرُوحِيًّا.‏ (‏ام ١٧:‏١٧‏)‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُسَاعِدَهُمْ عَلَى بَلْسَمَةِ جِرَاحِهِمْ إِثْرَ كَارِثَةٍ طَبِيعِيَّةٍ.‏ لَاحِظْ تَعَابِيرَ ٱلشُّكْرِ ٱلصَّادِقَةَ ٱلَّتِي تَلَفَّظَتْ بِهَا أَرْمَلَةٌ بَعْدَمَا خَرَّبَ إِعْصَارٌ بَيْتَهَا:‏ «أَنَا شَاكِرَةٌ جِدًّا لِيَهْوَهَ أَنِّي جُزْءٌ مِنْ هَيْئَتِهِ،‏ لَيْسَ بِسَبَبِ مَا تَلَقَّيْتُهُ مِنْ دَعْمٍ لِتَأْمِينِ حَاجَاتِي ٱلْمَادِّيَّةِ فَقَطْ،‏ بَلْ أَيْضًا بِسَبَبِ ٱلدَّعْمِ ٱلرُّوحِيِّ».‏ وَثَمَّةَ أُخْتٌ عَازِبَةٌ شَعَرَتْ بِٱلْإِحْبَاطِ بَعْدَمَا دَمَّرَتْ عَاصِفَةٌ مَنْزِلَهَا.‏ وَبَعْدَ أَنْ سَاعَدَهَا ٱلْإِخْوَةُ عَلَى إِصْلَاحِهِ قَالَتْ:‏ «مَا مِنْ كَلِمَاتٍ تَصِفُ مَشَاعِرِي.‏ لِسَانِي عَاجِزٌ عَنِ ٱلتَّعْبِيرِ .‏ .‏ .‏ شُكْرًا يَا يَهْوَهُ!‏».‏ حَقًّا،‏ يَا لَسَعَادَتِنَا لِأَنَّنَا نَنْتَمِي إِلَى مَعْشَرِ إِخْوَةٍ يَهْتَمُّ أَفْرَادُهُ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَاجَاتِ ٱلْآخَرِ!‏ لٰكِنَّنَا شَاكِرُونَ بِٱلْأَكْثَرِ عَلَى أَنَّ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ يَهْتَمَّانِ بِنَا ٱهْتِمَامًا حَقِيقِيًّا.‏

١٨ مَاذَا يُؤَثِّرُ فِيكَ حِينَ تُفَكِّرُ فِي مَا دَفَعَ يَسُوعَ إِلَى صُنْعِ ٱلْعَجَائِبِ؟‏

١٨ لَقَدْ بَرْهَنَ يَسُوعُ خِلَالَ خِدْمَتِهِ أَنَّهُ «قُدْرَةُ ٱللهِ».‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَسْتَخْدِمْ قُدْرَتَهُ قَطُّ لِيُبْهِرَ ٱلْآخَرِينَ أَوْ يُحَقِّقَ رَغَبَاتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةَ.‏ فَعَجَائِبُهُ تَكْشِفُ مَحَبَّتَهُ لِلْعَائِلَةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ.‏ وَهٰذَا مَا سَنَرَاهُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏