الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

استفِد كاملا من تدابير يهوه

استفِد كاملا من تدابير يهوه

‏«أَنَا يَهْوَهَ إِلٰهُكَ،‏ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ».‏ —‏ اش ٤٨:‏١٧‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ١١٧،‏ ١١٤

١،‏ ٢ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يَنْظُرُ شُهُودُ يَهْوَهَ إِلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ (‏ب)‏ مَا هُوَ سِفْرُكَ ٱلْمُفَضَّلُ؟‏

نَحْنُ،‏ شُهُودَ يَهْوَهَ،‏ نُحِبُّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ فَهُوَ يُزَوِّدُنَا ٱلتَّعْزِيَةَ وَٱلرَّجَاءَ وَٱلْإِرْشَادَ ٱلْمَوْثُوقَ بِهِ.‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ وَنَحْنُ لَا نَعْتَبِرُهُ كِتَابًا يَحْوِي أَفْكَارًا بَشَرِيَّةً،‏ بَلْ نُؤْمِنُ أَنَّهُ حَقًّا «كَلِمَةُ ٱللهِ».‏ —‏ ١ تس ٢:‏١٣‏.‏

٢ وَبِدُونِ شَكٍّ،‏ لَدَى كُلٍّ مِنَّا أَسْفَارٌ مُفَضَّلَةٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَٱلْبَعْضُ يَتَمَتَّعُونَ بِقِرَاءَةِ ٱلْأَنَاجِيلِ ٱلَّتِي تَرْسُمُ صُورَةً رَائِعَةً عَنْ شَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ كَمَا عَكَسَهَا يَسُوعُ.‏ (‏يو ١٤:‏٩‏)‏ وَيُحِبُّ آخَرُونَ ٱلْأَسْفَارَ ٱلنَّبَوِيَّةَ،‏ كَسِفْرِ ٱلرُّؤْيَا ٱلَّذِي يُعْطِينَا لَمْحَةً عَمَّا «لَا بُدَّ أَنْ يَحْدُثَ عَنْ قَرِيبٍ».‏ (‏رؤ ١:‏١‏)‏ وَمَنْ مِنَّا لَا يَتَعَزَّى بِقِرَاءَةِ ٱلْمَزَامِيرِ أَوْ يَسْتَقِي دُرُوسًا عَمَلِيَّةً مِنْ سِفْرِ ٱلْأَمْثَالِ؟‏!‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ هُوَ فِعْلًا كِتَابٌ لِكُلِّ ٱلنَّاسِ.‏

٣،‏ ٤ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ تَشْعُرُ حِيَالَ إِصْدَارَاتِنَا؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ مَوَادَّ نَتَسَلَّمُهَا تَسْتَهْدِفُ فِئَاتٍ مُعَيَّنَةً؟‏

٣ وَلِأَنَّنَا نُحِبُّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ نُحِبُّ أَيْضًا إِصْدَارَاتِنَا ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَيْهِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ نَحْنُ نُقَدِّرُ كَثِيرًا ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ ٱلَّذِي يَصِلُنَا عَلَى شَكْلِ كُتُبٍ وَكُرَّاسَاتٍ وَمَجَلَّاتٍ وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ.‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلتَّدَابِيرَ يُعِدُّهَا لَنَا يَهْوَهُ لِنَتَغَذَّى جَيِّدًا وَنَبْقَى مُتَيَقِّظِينَ رُوحِيًّا وَ «أَصِحَّاءَ فِي ٱلْإِيمَانِ».‏ —‏ تي ٢:‏٢‏.‏

٤ وَإِضَافَةً إِلَى ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي تُعَدُّ لِفَائِدَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ عُمُومًا،‏ نَتَسَلَّمُ مَوَادَّ تَرُوقُ لِفِئَاتٍ مُعَيَّنَةٍ،‏ كَٱلْوَالِدِينَ أَوِ ٱلْأَوْلَادِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمَطْبُوعَةِ أَوِ ٱلْمُتَوَفِّرَةِ عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ مُوَجَّهٌ إِلَى غَيْرِ ٱلشُّهُودِ.‏ وَتُؤَكِّدُ هٰذِهِ ٱلْوَفْرَةُ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ أَنَّ يَهْوَهَ يَفِي بِوَعْدِهِ أَنْ يُعِدَّ لِجَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ «مَأْدُبَةً زَاخِرَةً بِٱلْأَطْبَاقِ ٱلدَّسِمَةِ».‏ —‏ اش ٢٥:‏٦‏.‏

٥ مَاذَا يُقَدِّرُ يَهْوَهُ دُونَ شَكٍّ؟‏

٥ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ يَتَمَنَّى مُعْظَمُنَا لَوْ يَتَسَنَّى لَنَا وَقْتٌ إِضَافِيٌّ لِقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَوَادِّ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ.‏ وَقَدْ لَا نَتَمَكَّنُ أَنْ نَصْرِفَ ٱلْمِقْدَارَ نَفْسَهُ مِنَ ٱلْوَقْتِ فِي دَرْسِ كُلِّ مَطْبُوعَةٍ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ يُقَدِّرُ دُونَ شَكٍّ سَعْيَنَا إِلَى ‹شِرَاءِ ٱلْوَقْتِ› مِنْ أَجْلِ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ بِٱنْتِظَامٍ.‏ (‏اف ٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ غَيْرَ أَنَّ هُنَالِكَ فَخًّا يَجِبُ أَنْ نَحْتَرِسَ مِنْهُ.‏ فَمَا هُوَ؟‏

٦ أَيُّ ٱعْتِقَادٍ قَدْ يُفَوِّتُ عَلَيْنَا فُرْصَةَ ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ بَعْضِ ٱلتَّدَابِيرِ ٱلرُّوحِيَّةِ؟‏

٦ إِذَا ٱعْتَقَدْنَا أَنَّ بَعْضَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ لَا يَعْنِينَا،‏ فَقَدْ نُفَوِّتُ عَلَى أَنْفُسِنَا فَوَائِدَ عَدِيدَةً.‏ مَثَلًا،‏ مَاذَا لَوْ بَدَا أَنَّ مَقْطَعًا مُعَيَّنًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لَا يَنْطَبِقُ عَلَيْنَا؟‏ أَوْ مَا ٱلْقَوْلُ إِذَا لَمْ نَكُنْ مِنَ ٱلْفِئَةِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ ٱلَّتِي تَسْتَهْدِفُهَا مَطْبُوعَةٌ مُعَيَّنَةٌ؟‏ هَلْ نَكْتَفِي بِإِلْقَاءِ نَظْرَةٍ خَاطِفَةٍ عَلَى تِلْكَ ٱلْمَوَادِّ،‏ أَوْ نَتَجَنَّبُ قِرَاءَتَهَا؟‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ قَدْ نَحْرِمُ أَنْفُسَنَا مِنْ مَعْلُومَاتٍ قَيِّمَةٍ.‏ فَكَيْفَ نَتَجَنَّبُ ٱلْوُقُوعَ فِي هٰذَا ٱلشَّرَكِ؟‏ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا أَنَّ هٰذِهِ ٱلتَّدَابِيرَ ٱلرُّوحِيَّةَ مَصْدَرُهَا يَهْوَهُ.‏ فَهُوَ يَقُولُ لَنَا:‏ «أَنَا يَهْوَهَ إِلٰهُكَ،‏ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ».‏ (‏اش ٤٨:‏١٧‏)‏ لِذَا سَنَتَأَمَّلُ فِي ثَلَاثَةِ ٱقْتِرَاحَاتٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَسْتَفِيدَ كَامِلًا مِنْ جَمِيعِ أَجْزَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَكُلِّ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمُتَوَفِّرِ لَنَا.‏

اِقْتِرَاحَاتٌ لِلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

٧ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِعَقْلٍ مُنْفَتِحٍ؟‏

٧ اِقْرَأْ بِعَقْلٍ مُنْفَتِحٍ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ بَعْضَ أَجْزَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَانَتْ مُوَجَّهَةً إِلَى شَخْصٍ أَوْ فَرِيقٍ مُعَيَّنٍ،‏ لٰكِنَّ كَلِمَةَ ٱللهِ تُخْبِرُنَا بِكُلِّ وُضُوحٍ أَنَّ ‏«كُلَّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللهِ وَنَافِعَةٌ».‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦‏)‏ لِذٰلِكَ يَجِبُ أَنْ نَقْرَأَهَا بِعَقْلٍ مُنْفَتِحٍ.‏ قَالَ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ:‏ «عِنْدَمَا أَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ أُذَكِّرُ نَفْسِي أَنَّ ٱلْمَقْطَعَ ٱلْوَاحِدَ قَدْ يَحْتَوِي عَلَى عِدَّةِ دُرُوسٍ.‏ وَهٰذَا يَدْفَعُنِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى أَبْعَدَ مِنَ ٱلظَّاهِرِ».‏ لِذٰلِكَ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ قَبْلَ قِرَاءَةِ كَلِمَتِهِ،‏ كَيْ يَفْتَحَ عَقْلَنَا وَيَمْنَحَنَا ٱلْحِكْمَةَ لِنَسْتَقِيَ ٱلدُّرُوسَ ٱلَّتِي يُرِيدُ مِنَّا أَنْ نَتَعَلَّمَهَا.‏ —‏ عز ٧:‏١٠‏؛‏ اقرأ يعقوب ١:‏٥‏.‏

هَلْ تَنَالُ ٱلْفَائِدَةَ ٱلْقُصْوَى مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٧.‏)‏

٨،‏ ٩ ‏(‏أ)‏ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَطْرَحَهَا عَلَى أَنْفُسِنَا حِينَ نَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ يَهْوَهَ مِنْ مُؤَهِّلَاتِ ٱلشُّيُوخِ؟‏

٨ اِطْرَحِ ٱلْأَسْئِلَةَ‏.‏ بَيْنَمَا تَقْرَأُ مَقْطَعًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تَوَقَّفْ قَلِيلًا وَٱطْرَحْ عَلَى نَفْسِكَ أَسْئِلَةً كَٱلتَّالِيَةِ:‏ ‹مَاذَا يُعَلِّمُنِي هٰذَا ٱلْمَقْطَعُ عَنْ يَهْوَهَ؟‏ كَيْفَ أُطَبِّقُ هٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ فِي حَيَاتِي؟‏ وَكَيْفَ أُفِيدُ بِهَا ٱلْآخَرِينَ؟‏›.‏ فَحِينَ نَتَأَمَّلُ فِي أَسْئِلَةٍ كَهٰذِهِ،‏ تُصْبِحُ قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَكْثَرَ فَائِدَةً لَنَا‏.‏ لِنُفَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ يَبْلُغَهَا ٱلشُّيُوخُ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ ‏(‏اقرأ ١ تيموثاوس ٣:‏٢-‏٧‏.‏)‏ بِمَا أَنَّ مُعْظَمَنَا لَيْسُوا شُيُوخًا،‏ فَقَدْ نَظُنُّ لِلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى أَنَّ هٰذَا ٱلْمَقْطَعَ قَلَّمَا يَعْنِينَا.‏ وَلٰكِنْ حِينَ نَتَأَمَّلُ فِي ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلْمَذْكُورَةِ آنِفًا،‏ سَنَرَى أَنَّ قَائِمَةَ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ هٰذِهِ تُفِيدُنَا جَمِيعًا بِطَرَائِقَ شَتَّى.‏

٩ ‏«مَاذَا يُعَلِّمُنِي هٰذَا ٱلْمَقْطَعُ عَنْ يَهْوَهَ؟‏».‏ تُظْهِرُ قَائِمَةُ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ هٰذِهِ أَنَّ يَهْوَهَ لَدَيْهِ مِقْيَاسٌ رَفِيعٌ لِٱخْتِيَارِ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ يَعْتَنُونَ بِٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَهُوَ يُرِيدُ مِنْهُمْ أَنْ يَكُونُوا قُدْوَةً،‏ وَيَعْتَبِرُهُمْ مَسْؤُولِينَ أَمَامَهُ عَنْ طَرِيقَةِ مُعَامَلَتِهِمِ ٱلْجَمَاعَةَ «ٱلَّتِي ٱشْتَرَاهَا بِدَمِ ٱبْنِهِ».‏ (‏اع ٢٠:‏٢٨‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ نَشْعُرَ بِٱلِٱطْمِئْنَانِ تَحْتَ إِشْرَافِ ٱلرُّعَاةِ ٱلْمُعَاوِنِينَ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ.‏ (‏اش ٣٢:‏١،‏ ٢‏)‏ مِنْ هٰذَا ٱلْمُنْطَلَقِ،‏ تُذَكِّرُنَا مُؤَهِّلَاتُ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَرْسُومَةُ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ بِمَدَى ٱهْتِمَامِ يَهْوَهَ بِنَا.‏

١٠،‏ ١١ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ نُطَبِّقُ فِي حَيَاتِنَا مَا نَقْرَأُهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ مُؤَهِّلَاتِ ٱلشُّيُوخِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نُفِيدُ ٱلْآخَرِينَ بِهٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ؟‏

١٠ ‏«كَيْفَ أُطَبِّقُ هٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ فِي حَيَاتِي؟‏».‏ مِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ،‏ يَجِبُ أَنْ يَفْحَصَ ٱلشَّيْخُ نَفْسَهُ عَلَى ضَوْءِ هٰذِهِ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ بَاحِثًا عَنْ مَجَالَاتٍ لِلتَّحْسِينِ.‏ وَٱلْأَخُ ٱلَّذِي ‹يَبْتَغِي أَنْ يَكُونَ نَاظِرًا› يَجِبُ أَنْ يَتَمَعَّنَ فِي هٰذِهِ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ وَيَسْعَى لِبُلُوغِهَا قَدْرَ ٱلْمُسْتَطَاعِ.‏ (‏١ تي ٣:‏١‏)‏ وَلٰكِنْ بِمَقْدُورِنَا جَمِيعًا أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنْ مُؤَهِّلَاتِ ٱلشُّيُوخِ،‏ لِأَنَّهَا تَشْمُلُ أُمُورًا يَطْلُبُهَا يَهْوَهُ مِنْ كُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ مَثَلًا،‏ عَلَى كُلٍّ مِنَّا أَنْ يَتَحَلَّى بِٱلتَّعَقُّلِ وَٱلرَّزَانَةِ.‏ (‏في ٤:‏٥؛‏ ١ بط ٤:‏٧‏)‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلشُّيُوخَ هَمْ «أَمْثِلَةٌ لِلرَّعِيَّةِ»،‏ فَفِي وِسْعِنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنْهُمْ ‹وَنَقْتَدِيَ بِإِيمَانِهِمْ›.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٣؛‏ عب ١٣:‏٧‏.‏

١١ ‏«كَيْفَ أُفِيدُ ٱلْآخَرِينَ بِهٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ؟‏».‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نَسْتَخْدِمَ هٰذِهِ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ لِنُوضِحَ لِلْمُهْتَمِّينَ أَوِ ٱلَّذِينَ نَدْرُسُ مَعَهُمْ كَمْ يَخْتَلِفُ ٱلشُّيُوخُ فِي جَمَاعَاتِ شُهُودِ يَهْوَهَ عَنْ رِجَالِ دِينِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ.‏ كَمَا تُذَكِّرُنَا هٰذِهِ ٱلْقَائِمَةُ أَنَّ ٱلشُّيُوخَ فِي جَمَاعَتِنَا «يَعْمَلُونَ بِكَدٍّ» مِنْ أَجْلِنَا،‏ وَهٰذَا بِدَوْرِهِ يَزِيدُ تَقْدِيرَنَا لَهُمْ.‏ (‏١ تس ٥:‏١٢‏)‏ وَكُلَّمَا أَظْهَرْنَا ٱلتَّقْدِيرَ وَٱلِٱحْتِرَامَ لِهٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ،‏ زَادَ فَرَحُهُمْ فِي إِتْمَامِ تَعْيِينِهِمْ.‏ —‏ عب ١٣:‏١٧‏.‏

١٢،‏ ١٣ ‏(‏أ)‏ أَيُّ بَحْثٍ فِي وِسْعِنَا أَنْ نُجْرِيَهُ بِٱسْتِخْدَامِ ٱلْأَدَوَاتِ ٱلْمُتَاحَةِ لَنَا؟‏ (‏ب)‏ أَعْطِ مِثَالًا يُظْهِرُ كَيْفَ تُبَيِّنُ ٱلْمَعْلُومَاتُ عَنْ خَلْفِيَّةِ ٱلسِّفْرِ دُرُوسًا قَدْ لَا نَنْتَبِهُ لَهَا مِنَ ٱلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى.‏

١٢ أَجْرِ بَحْثًا.‏ بِٱسْتِخْدَامِ ٱلْأَدَوَاتِ ٱلْمُتَاحَةِ لَنَا،‏ فِي وِسْعِنَا أَنْ نَبْحَثَ عَنْ مَعْلُومَاتٍ كَٱلتَّالِيَةِ:‏

  • مَنْ هُوَ كَاتِبُ هٰذَا ٱلْمَقْطَعِ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

  • مَتَى كُتِبَ وَأَيْنَ؟‏

  • أَيَّةُ أَحْدَاثٍ مُهِمَّةٍ وَقَعَتْ عِنْدَمَا كُتِبَ هٰذَا ٱلسِّفْرُ؟‏

فَٱلْمَعْلُومَاتُ عَنْ خَلْفِيَّةِ ٱلسِّفْرِ تُسَلِّطُ ٱلضَّوْءَ عَلَى دُرُوسٍ قَدْ لَا نَنْتَبِهُ لَهَا مِنَ ٱلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى.‏

١٣ لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ حَزْقِيَال ١٤:‏١٣،‏ ١٤ ٱلَّتِي تَقُولُ:‏ «إِنْ أَخْطَأَتْ إِلَيَّ أَرْضٌ وَخَانَتْ خِيَانَةً،‏ فَإِنِّي أَمُدُّ يَدِي عَلَيْهَا وَأَكْسِرُ لَهَا ٱلْعِصِيَّ ٱلَّتِي يُعَلَّقُ عَلَيْهَا ٱلْخُبْزُ،‏ وَأُرْسِلُ عَلَيْهَا ٱلْجُوعَ وَأَقْطَعُ مِنْهَا ٱلْإِنْسَانَ وَٱلْبَهِيمَةَ.‏ ‹وَإِنْ كَانَ فِيهَا هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلثَّلَاثَةُ:‏ نُوحٌ وَدَانِيَالُ وَأَيُّوبُ،‏ فَإِنَّهُمْ بِبِرِّهِمْ يُنْقِذُونَ نَفْسَهُمْ›،‏ يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ».‏ إِذَا أَجْرَيْنَا بَحْثًا،‏ يَتَبَيَّنُ لَنَا أَنَّ هٰذَا ٱلْمَقْطَعَ مِنْ سِفْرِ حَزْقِيَالَ كُتِبَ نَحْوَ سَنَةِ ٦١٢  ق‌م.‏ وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ كَانَ نُوحٌ وَأَيُّوبُ مَيِّتَيْنِ مُنْذُ قُرُونٍ،‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ تَذَكَّرَ أَمَانَتَهُمَا.‏ أَمَّا دَانِيَالُ فَكَانَ لَا يَزَالُ عَلَى قَيْدِ ٱلْحَيَاةِ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ كَانَ فِي أَوَاخِرِ سِنِي مُرَاهَقَتِهِ أَوْ أَوَائِلِ عِشْرِينِيَّاتِهِ حِينَ ٱعْتَبَرَهُ يَهْوَهُ بَارًّا،‏ مَثَلُهُ مَثَلُ نُوحٍ وَأَيُّوبَ.‏ فَمَا ٱلدَّرْسُ ٱلَّذِي نَتَعَلَّمُهُ؟‏ إِنَّ يَهْوَهَ يُلَاحِظُ وَيُقَدِّرُ ٱسْتِقَامَةَ جَمِيعِ عُبَّادِهِ ٱلْأُمَنَاءِ،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْأَصْغَرُ سِنًّا.‏ —‏ مز ١٤٨:‏١٢-‏١٤‏.‏

بَاقَةٌ مُنَوَّعَةٌ مِنَ ٱلْإِصْدَارَاتِ

١٤ كَيْفَ يَسْتَفِيدُ ٱلشَّبَابُ مِنَ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمُعَدَّةِ لَهُمْ،‏ وَكَيْفَ يَسْتَفِيدُ مِنْهَا آخَرُونَ أَيْضًا؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

١٤ اَلْمَوَادُّ ٱلْمُعَدَّةُ لِلشَّبَابِ.‏ مِثْلَمَا نَسْتَفِيدُ مِنْ دَرْسِ كَافَّةِ أَجْزَاءِ كَلِمَةِ ٱللهِ،‏ نَسْتَفِيدُ أَيْضًا مِنْ كُلِّ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمُتَوَفِّرِ لَنَا.‏ مَثَلًا،‏ نُشِرَ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي تَهُمُّ ٱلشَّبَابَ.‏ ‏[١]‏ وَهِيَ تَهْدِفُ إِلَى مُسَاعَدَتِهِمْ عَلَى مُوَاجَهَةِ تَحَدِّيَاتِ سِنِّ ٱلْمُرَاهَقَةِ.‏ فَكَيْفَ نَسْتَفِيدُ جَمِيعًا مِنْ قِرَاءَةِ مَوَادَّ كَهٰذِهِ؟‏ إِنَّهَا تُذَكِّرُنَا بِٱلضُّغُوطِ ٱلَّتِي يَمُرُّ بِهَا شَبَابُنَا ٱلْأُمَنَاءُ.‏ وَهٰذَا بِدَوْرِهِ يُجَهِّزُنَا لِنُسَاعِدَهُمْ وَنُشَجِّعَهُمْ.‏

١٥ لِمَ يَجِبُ أَنْ يَهْتَمَّ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلرَّاشِدُونَ بِٱلْمَوَادِّ ٱلْمُعَدَّةِ لِلشَّبَابِ؟‏

١٥ إِنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلَّتِي تُعَالِجُهَا هٰذِهِ ٱلْمَوَادُّ لَا يُوَاجِهُهَا ٱلشَّبَابُ فَقَطْ.‏ فَكُلُّنَا يَجِبُ أَنْ نُدَافِعَ عَنْ إِيمَانِنَا،‏ نَضْبُطَ مَشَاعِرَنَا،‏ نُقَاوِمَ ضَغْطَ رُفَقَائِنَا،‏ وَنَتَجَنَّبَ ٱلْمُعَاشَرَاتِ وَٱلتَّسْلِيَةَ ٱلْمُؤْذِيَةَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَوَاضِيعُ،‏ وَٱلْكَثِيرُ غَيْرُهَا،‏ تُنَاقَشُ فِي ٱلْمَوَادِّ ٱلْمُوَجَّهَةِ إِلَى ٱلْمُرَاهِقِينَ.‏ فَهَلْ تَحُطُّ قِرَاءَتُهَا مِنْ قَدْرِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلرَّاشِدِينَ؟‏ كَلَّا،‏ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهَا تُعْرَضُ بِطَرِيقَةٍ تَرُوقُ لِلشَّبَابِ،‏ لٰكِنَّهَا تَحْتَوِي عَلَى مَعْلُومَاتٍ مُسْتَمَدَّةٍ مِنْ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي لَا يَحُدُّهَا زَمَنٌ.‏ وَهِيَ بِٱلتَّالِي مُفِيدَةٌ لَنَا جَمِيعًا.‏

١٦ فِي أَيِّ مَجَالٍ أَيْضًا تُسَاعِدُ إِصْدَارَاتُنَا ٱلشَّبَابَ؟‏

١٦ إِنَّ إِصْدَارَاتِنَا ٱلْمُوَجَّهَةَ إِلَى ٱلشَّبَابِ لَا تُسَاعِدُهُمْ عَلَى مُوَاجَهَةِ ٱلْمَشَاكِلِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا عَلَى ٱلنُّمُوِّ رُوحِيًّا وَٱلِٱقْتِرَابِ إِلَى يَهْوَهَ.‏ ‏(‏اقرإ الجامعة ١٢:‏١،‏ ١٣‏.‏)‏ وَهٰذَا ٱلْمَجَالُ يَسْتَفِيدُ فِيهِ حَتَّى ٱلرَّاشِدُونَ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ تَضَمَّنَ عَدَدُ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏ ٢٠٠٩ مِنْ مَجَلَّةِ إِسْتَيْقِظْ!‏ مَقَالَةً بِعُنْوَانِ:‏ «‏اَلْأَحْدَاثُ يَسْأَلُونَ:‏ كَيْفَ أَجْعَلُ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُمْتِعَةً؟‏‏».‏ وَزَوَّدَتِ ٱلْمَقَالَةُ عَدَدًا مِنَ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ ٱلْمُفِيدَةِ وَٱحْتَوَتْ عَلَى إِطَارٍ يُمْكِنُ قَصُّهُ وَٱلِٱحْتِفَاظُ بِهِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَمَرْجِعٍ.‏ كَتَبَتْ إِحْدَى ٱلْأُمَّهَاتِ:‏ «كُنْتُ دَائِمًا أَسْتَصْعِبُ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لٰكِنِّي طَبَّقْتُ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ وَشَرَعْتُ أَسْتَخْدِمُ ٱلْقُصَاصَةَ.‏ وَهَا أَنَا ٱلْآنَ أَتَشَوَّقُ إِلَى قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَيُمْكِنُنِي أَنْ أَرَى كَيْفَ تَنْسَجِمُ وَتَتَنَاغَمُ أَسْفَارُهُ كَقِطْعَةٍ مُطَرَّزَةٍ جَمِيلَةٍ.‏ لَمْ يَسْبِقْ لِي أَنْ تَحَمَّسْتُ بِهٰذَا ٱلشَّكْلِ لِقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏

١٧،‏ ١٨ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمَكْتُوبَةِ لِلْعُمُومِ؟‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏

١٧ اَلْمَوَادُّ ٱلْمُعَدَّةُ لِلْعُمُومِ‏.‏ مُنْذُ عَامِ ٢٠٠٨،‏ نَتَمَتَّعُ بِٱلطَّبْعَةِ ٱلدِّرَاسِيَّةِ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلَّتِي تُكْتَبُ بِصُورَةٍ رَئِيسِيَّةٍ لِفَائِدَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا عَنْ مَجَلَّاتِنَا ٱلْمُعَدَّةِ بِٱلدَّرَجَةِ ٱلْأُولَى لِلْعُمُومِ؟‏ هَلْ تُفِيدُنَا قِرَاءَتُهَا نَحْنُ أَيْضًا؟‏ إِلَيْكَ هٰذَا ٱلْإِيضَاحَ.‏ تَخَيَّلْ أَنَّكَ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَقَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ ٱلْخِطَابُ ٱلْعَامُّ،‏ تَرَى شَخْصًا دَعَوْتَهُ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ يَدْخُلُ ٱلْقَاعَةَ.‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ سَتَفْرَحُ.‏ وَبَيْنَمَا يُلْقِي ٱلْخَطِيبُ مُحَاضَرَتَهُ،‏ تُفَكِّرُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ فِي ذٰلِكَ ٱلضَّيْفِ.‏ فَتَسْمَعُ ٱلْخِطَابَ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِهِ هُوَ.‏ وَهٰكَذَا،‏ يَزِيدُ ٱلْخِطَابُ مِنْ تَقْدِيرِكَ لِلْمَوْضُوعِ قَيْدَ ٱلْمُنَاقَشَةِ.‏

١٨ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ نَسْتَفِيدُ نَحْنُ أَيْضًا مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمَكْتُوبَةِ لِلْعُمُومِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ تُنَاقِشُ طَبْعَةُ ٱلْعُمُومِ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ مَوَاضِيعَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِعِبَارَاتٍ يَفْهَمُهَا ٱلْقُرَّاءُ غَيْرُ ٱلشُّهُودِ.‏ وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ عَيْنُهُ عَلَى ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْمَقَالَاتِ ٱلَّتِي تُنْشَرُ عَلَى jw.‎org،‏ كَٱلْمَقَالَاتِ تَحْتَ ٱلْقِسْمَيْنِ:‏ «‏أَنْتَ تَسْأَلُ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُجِيبُ‏» وَ «‏ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلشَّائِعَةِ‏».‏ فَحِينَ نَقْرَأُ هٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ،‏ نُعَمِّقُ تَقْدِيرَنَا لِلْحَقَائِقِ ٱلَّتِي نَعْرِفُهَا،‏ وَنَتَعَلَّمُ طُرُقًا جَدِيدَةً لِنَشْرَحَ مُعْتَقَدَاتِنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَكَذٰلِكَ ٱلْأَمْرُ مَعَ مَجَلَّةِ إِسْتَيْقِظِ!‏ ٱلَّتِي تُرَسِّخُ ٱقْتِنَاعَنَا بِوُجُودِ ٱللهِ،‏ وَتُعَلِّمُنَا كَيْفَ نُدَافِعُ عَنْ مُعْتَقَدَاتِنَا.‏ —‏ اقرأ ١ بطرس ٣:‏١٥‏.‏

١٩ كَيْفَ نُعْرِبُ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ لِتَدَابِيرِ يَهْوَهَ؟‏

١٩ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ يُزَوِّدُنَا بِوَفْرَةٍ مِنَ ٱلتَّدَابِيرِ ٱلَّتِي تُشْبِعُ ‹حَاجَتَنَا ٱلرُّوحِيَّةَ›.‏ (‏مت ٥:‏٣‏)‏ فَلْنَسْتَمِرَّ فِي ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْهَا كَامِلًا،‏ مُعْرِبِينَ بِذٰلِكَ عَنْ تَقْدِيرِنَا لِإِلٰهِنَا ٱلَّذِي يُعَلِّمُنَا لِنَنْتَفِعَ.‏ —‏ اش ٤٨:‏١٧‏.‏

^ ‏[١] ‏(‏اَلْفِقْرَةُ ١٤)‏ تَشْمُلُ هٰذِهِ ٱلْمَوَادُّ ٱلْجُزْءَيْنِ ١ وَ ٢ مِنْ كِتَابِ أَسْئِلَةٌ يَطْرَحُهَا ٱلْأَحْدَاثُ —‏ أَجْوِبَةٌ تَنْجَحُ‏،‏ وَكَذٰلِكَ سِلْسِلَةَ «قَضَايَا ٱلشَّبَابِ» ٱلَّتِي تُنْشَرُ حَصْرًا عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ.‏