استفِد كاملا من تدابير يهوه
«أَنَا يَهْوَهَ إِلٰهُكَ، مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ». — اش ٤٨:١٧.
اَلتَّرْنِيمَتَانِ: ١١٧، ١١٤
١، ٢ (أ) كَيْفَ يَنْظُرُ شُهُودُ يَهْوَهَ إِلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟ (ب) مَا هُوَ سِفْرُكَ ٱلْمُفَضَّلُ؟
نَحْنُ، شُهُودَ يَهْوَهَ، نُحِبُّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ. فَهُوَ يُزَوِّدُنَا ٱلتَّعْزِيَةَ وَٱلرَّجَاءَ وَٱلْإِرْشَادَ ٱلْمَوْثُوقَ بِهِ. (رو ١٥:٤) وَنَحْنُ لَا نَعْتَبِرُهُ كِتَابًا يَحْوِي أَفْكَارًا بَشَرِيَّةً، بَلْ نُؤْمِنُ أَنَّهُ حَقًّا «كَلِمَةُ ٱللهِ». — ١ تس ٢:١٣.
٢ وَبِدُونِ شَكٍّ، لَدَى كُلٍّ مِنَّا أَسْفَارٌ مُفَضَّلَةٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَٱلْبَعْضُ يَتَمَتَّعُونَ بِقِرَاءَةِ ٱلْأَنَاجِيلِ ٱلَّتِي تَرْسُمُ صُورَةً رَائِعَةً عَنْ شَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ كَمَا عَكَسَهَا يَسُوعُ. (يو ١٤:٩) وَيُحِبُّ آخَرُونَ ٱلْأَسْفَارَ ٱلنَّبَوِيَّةَ، كَسِفْرِ ٱلرُّؤْيَا ٱلَّذِي يُعْطِينَا لَمْحَةً عَمَّا «لَا بُدَّ أَنْ يَحْدُثَ عَنْ قَرِيبٍ». (رؤ ١:١) وَمَنْ مِنَّا لَا يَتَعَزَّى بِقِرَاءَةِ ٱلْمَزَامِيرِ أَوْ يَسْتَقِي دُرُوسًا عَمَلِيَّةً مِنْ سِفْرِ ٱلْأَمْثَالِ؟! فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ هُوَ فِعْلًا كِتَابٌ لِكُلِّ ٱلنَّاسِ.
٣، ٤ (أ) كَيْفَ تَشْعُرُ حِيَالَ إِصْدَارَاتِنَا؟ (ب) أَيَّةُ مَوَادَّ نَتَسَلَّمُهَا تَسْتَهْدِفُ فِئَاتٍ مُعَيَّنَةً؟
٣ وَلِأَنَّنَا نُحِبُّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ، نُحِبُّ أَيْضًا إِصْدَارَاتِنَا ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَيْهِ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، نَحْنُ نُقَدِّرُ كَثِيرًا ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ ٱلَّذِي يَصِلُنَا عَلَى شَكْلِ كُتُبٍ وَكُرَّاسَاتٍ وَمَجَلَّاتٍ وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ. فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلتَّدَابِيرَ يُعِدُّهَا لَنَا يَهْوَهُ لِنَتَغَذَّى جَيِّدًا وَنَبْقَى مُتَيَقِّظِينَ رُوحِيًّا وَ «أَصِحَّاءَ فِي ٱلْإِيمَانِ». — تي ٢:٢.
اش ٢٥:٦.
٤ وَإِضَافَةً إِلَى ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي تُعَدُّ لِفَائِدَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ عُمُومًا، نَتَسَلَّمُ مَوَادَّ تَرُوقُ لِفِئَاتٍ مُعَيَّنَةٍ، كَٱلْوَالِدِينَ أَوِ ٱلْأَوْلَادِ. كَمَا أَنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمَطْبُوعَةِ أَوِ ٱلْمُتَوَفِّرَةِ عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ مُوَجَّهٌ إِلَى غَيْرِ ٱلشُّهُودِ. وَتُؤَكِّدُ هٰذِهِ ٱلْوَفْرَةُ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ أَنَّ يَهْوَهَ يَفِي بِوَعْدِهِ أَنْ يُعِدَّ لِجَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ «مَأْدُبَةً زَاخِرَةً بِٱلْأَطْبَاقِ ٱلدَّسِمَةِ». —٥ مَاذَا يُقَدِّرُ يَهْوَهُ دُونَ شَكٍّ؟
٥ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ، يَتَمَنَّى مُعْظَمُنَا لَوْ يَتَسَنَّى لَنَا وَقْتٌ إِضَافِيٌّ لِقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَوَادِّ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ. وَقَدْ لَا نَتَمَكَّنُ أَنْ نَصْرِفَ ٱلْمِقْدَارَ نَفْسَهُ مِنَ ٱلْوَقْتِ فِي دَرْسِ كُلِّ مَطْبُوعَةٍ. لٰكِنَّ يَهْوَهَ يُقَدِّرُ دُونَ شَكٍّ سَعْيَنَا إِلَى ‹شِرَاءِ ٱلْوَقْتِ› مِنْ أَجْلِ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ بِٱنْتِظَامٍ. (اف ٥:١٥، ١٦) غَيْرَ أَنَّ هُنَالِكَ فَخًّا يَجِبُ أَنْ نَحْتَرِسَ مِنْهُ. فَمَا هُوَ؟
٦ أَيُّ ٱعْتِقَادٍ قَدْ يُفَوِّتُ عَلَيْنَا فُرْصَةَ ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ بَعْضِ ٱلتَّدَابِيرِ ٱلرُّوحِيَّةِ؟
٦ إِذَا ٱعْتَقَدْنَا أَنَّ بَعْضَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ لَا يَعْنِينَا، فَقَدْ نُفَوِّتُ عَلَى أَنْفُسِنَا فَوَائِدَ عَدِيدَةً. مَثَلًا، مَاذَا لَوْ بَدَا أَنَّ مَقْطَعًا مُعَيَّنًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لَا يَنْطَبِقُ عَلَيْنَا؟ أَوْ مَا ٱلْقَوْلُ إِذَا لَمْ نَكُنْ مِنَ ٱلْفِئَةِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ ٱلَّتِي تَسْتَهْدِفُهَا مَطْبُوعَةٌ مُعَيَّنَةٌ؟ هَلْ نَكْتَفِي بِإِلْقَاءِ نَظْرَةٍ خَاطِفَةٍ عَلَى تِلْكَ ٱلْمَوَادِّ، أَوْ نَتَجَنَّبُ قِرَاءَتَهَا؟ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ، قَدْ نَحْرِمُ أَنْفُسَنَا مِنْ مَعْلُومَاتٍ قَيِّمَةٍ. فَكَيْفَ نَتَجَنَّبُ ٱلْوُقُوعَ فِي هٰذَا ٱلشَّرَكِ؟ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، عَلَيْنَا أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا أَنَّ هٰذِهِ ٱلتَّدَابِيرَ ٱلرُّوحِيَّةَ مَصْدَرُهَا يَهْوَهُ. فَهُوَ يَقُولُ لَنَا: «أَنَا يَهْوَهَ إِلٰهُكَ، مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ». (اش ٤٨:١٧) لِذَا سَنَتَأَمَّلُ فِي ثَلَاثَةِ ٱقْتِرَاحَاتٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَسْتَفِيدَ كَامِلًا مِنْ جَمِيعِ أَجْزَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَكُلِّ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمُتَوَفِّرِ لَنَا.
اِقْتِرَاحَاتٌ لِلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ
٧ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِعَقْلٍ مُنْفَتِحٍ؟
٧ اِقْرَأْ بِعَقْلٍ مُنْفَتِحٍ. صَحِيحٌ أَنَّ بَعْضَ أَجْزَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَانَتْ مُوَجَّهَةً إِلَى شَخْصٍ أَوْ فَرِيقٍ مُعَيَّنٍ، لٰكِنَّ كَلِمَةَ ٱللهِ تُخْبِرُنَا بِكُلِّ وُضُوحٍ أَنَّ «كُلَّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللهِ وَنَافِعَةٌ». (٢ تي ٣:١٦) لِذٰلِكَ يَجِبُ أَنْ نَقْرَأَهَا بِعَقْلٍ مُنْفَتِحٍ. قَالَ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ: «عِنْدَمَا أَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ، أُذَكِّرُ نَفْسِي أَنَّ ٱلْمَقْطَعَ ٱلْوَاحِدَ قَدْ يَحْتَوِي عَلَى عِدَّةِ دُرُوسٍ. وَهٰذَا يَدْفَعُنِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى أَبْعَدَ مِنَ ٱلظَّاهِرِ». لِذٰلِكَ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ قَبْلَ قِرَاءَةِ كَلِمَتِهِ، كَيْ يَفْتَحَ عَقْلَنَا وَيَمْنَحَنَا ٱلْحِكْمَةَ لِنَسْتَقِيَ ٱلدُّرُوسَ ٱلَّتِي يُرِيدُ مِنَّا أَنْ نَتَعَلَّمَهَا. — عز ٧:١٠؛ اقرأ يعقوب ١:٥.
هَلْ تَنَالُ ٱلْفَائِدَةَ ٱلْقُصْوَى مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟ (اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٧.)
٨، ٩ (أ) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَطْرَحَهَا عَلَى أَنْفُسِنَا حِينَ نَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ؟ (ب) مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ يَهْوَهَ مِنْ مُؤَهِّلَاتِ ٱلشُّيُوخِ؟
٨ اِطْرَحِ ٱلْأَسْئِلَةَ. بَيْنَمَا تَقْرَأُ مَقْطَعًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، تَوَقَّفْ قَلِيلًا وَٱطْرَحْ عَلَى نَفْسِكَ أَسْئِلَةً كَٱلتَّالِيَةِ: ‹مَاذَا يُعَلِّمُنِي هٰذَا ٱلْمَقْطَعُ عَنْ يَهْوَهَ؟ كَيْفَ أُطَبِّقُ هٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ فِي حَيَاتِي؟ وَكَيْفَ أُفِيدُ بِهَا ٱلْآخَرِينَ؟›. فَحِينَ نَتَأَمَّلُ فِي أَسْئِلَةٍ كَهٰذِهِ، تُصْبِحُ قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَكْثَرَ فَائِدَةً لَنَا. لِنُفَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ يَبْلُغَهَا ٱلشُّيُوخُ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. (اقرأ ١ تيموثاوس ٣:٢-٧.) بِمَا أَنَّ مُعْظَمَنَا لَيْسُوا شُيُوخًا، فَقَدْ نَظُنُّ لِلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى أَنَّ هٰذَا ٱلْمَقْطَعَ قَلَّمَا يَعْنِينَا. وَلٰكِنْ حِينَ نَتَأَمَّلُ فِي ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلْمَذْكُورَةِ آنِفًا، سَنَرَى أَنَّ قَائِمَةَ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ هٰذِهِ تُفِيدُنَا جَمِيعًا بِطَرَائِقَ شَتَّى.
٩ «مَاذَا يُعَلِّمُنِي هٰذَا ٱلْمَقْطَعُ عَنْ يَهْوَهَ؟». تُظْهِرُ قَائِمَةُ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ هٰذِهِ أَنَّ يَهْوَهَ لَدَيْهِ مِقْيَاسٌ رَفِيعٌ لِٱخْتِيَارِ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ يَعْتَنُونَ بِٱلْجَمَاعَةِ. فَهُوَ يُرِيدُ مِنْهُمْ أَنْ يَكُونُوا قُدْوَةً، وَيَعْتَبِرُهُمْ مَسْؤُولِينَ أَمَامَهُ عَنْ طَرِيقَةِ مُعَامَلَتِهِمِ ٱلْجَمَاعَةَ «ٱلَّتِي ٱشْتَرَاهَا بِدَمِ ٱبْنِهِ». (اع ٢٠:٢٨) كَمَا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ نَشْعُرَ بِٱلِٱطْمِئْنَانِ تَحْتَ إِشْرَافِ ٱلرُّعَاةِ ٱلْمُعَاوِنِينَ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ. (اش ٣٢:١، ٢) مِنْ هٰذَا ٱلْمُنْطَلَقِ، تُذَكِّرُنَا مُؤَهِّلَاتُ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَرْسُومَةُ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ بِمَدَى ٱهْتِمَامِ يَهْوَهَ بِنَا.
١٠، ١١ (أ) كَيْفَ نُطَبِّقُ فِي حَيَاتِنَا مَا نَقْرَأُهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ مُؤَهِّلَاتِ ٱلشُّيُوخِ؟ (ب) كَيْفَ نُفِيدُ ٱلْآخَرِينَ بِهٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ؟
١٠ «كَيْفَ أُطَبِّقُ هٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ فِي حَيَاتِي؟». مِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ، يَجِبُ أَنْ يَفْحَصَ ٱلشَّيْخُ نَفْسَهُ عَلَى ضَوْءِ هٰذِهِ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ، بَاحِثًا عَنْ مَجَالَاتٍ لِلتَّحْسِينِ. وَٱلْأَخُ ٱلَّذِي ‹يَبْتَغِي أَنْ يَكُونَ نَاظِرًا› يَجِبُ أَنْ يَتَمَعَّنَ فِي هٰذِهِ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ وَيَسْعَى لِبُلُوغِهَا قَدْرَ ٱلْمُسْتَطَاعِ. (١ تي ٣:١) وَلٰكِنْ بِمَقْدُورِنَا جَمِيعًا أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنْ مُؤَهِّلَاتِ ٱلشُّيُوخِ، لِأَنَّهَا تَشْمُلُ أُمُورًا يَطْلُبُهَا يَهْوَهُ مِنْ كُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ. مَثَلًا، عَلَى كُلٍّ مِنَّا أَنْ يَتَحَلَّى بِٱلتَّعَقُّلِ وَٱلرَّزَانَةِ. (في ٤:٥؛ ١ بط ٤:٧) وَبِمَا أَنَّ ٱلشُّيُوخَ هَمْ «أَمْثِلَةٌ لِلرَّعِيَّةِ»، فَفِي وِسْعِنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنْهُمْ ‹وَنَقْتَدِيَ بِإِيمَانِهِمْ›. — ١ بط ٥:٣؛ عب ١٣:٧.
١١ «كَيْفَ أُفِيدُ ٱلْآخَرِينَ بِهٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ؟». يُمْكِنُنَا أَنْ نَسْتَخْدِمَ هٰذِهِ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ لِنُوضِحَ ١ تس ٥:١٢) وَكُلَّمَا أَظْهَرْنَا ٱلتَّقْدِيرَ وَٱلِٱحْتِرَامَ لِهٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ، زَادَ فَرَحُهُمْ فِي إِتْمَامِ تَعْيِينِهِمْ. — عب ١٣:١٧.
لِلْمُهْتَمِّينَ أَوِ ٱلَّذِينَ نَدْرُسُ مَعَهُمْ كَمْ يَخْتَلِفُ ٱلشُّيُوخُ فِي جَمَاعَاتِ شُهُودِ يَهْوَهَ عَنْ رِجَالِ دِينِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ. كَمَا تُذَكِّرُنَا هٰذِهِ ٱلْقَائِمَةُ أَنَّ ٱلشُّيُوخَ فِي جَمَاعَتِنَا «يَعْمَلُونَ بِكَدٍّ» مِنْ أَجْلِنَا، وَهٰذَا بِدَوْرِهِ يَزِيدُ تَقْدِيرَنَا لَهُمْ. (١٢، ١٣ (أ) أَيُّ بَحْثٍ فِي وِسْعِنَا أَنْ نُجْرِيَهُ بِٱسْتِخْدَامِ ٱلْأَدَوَاتِ ٱلْمُتَاحَةِ لَنَا؟ (ب) أَعْطِ مِثَالًا يُظْهِرُ كَيْفَ تُبَيِّنُ ٱلْمَعْلُومَاتُ عَنْ خَلْفِيَّةِ ٱلسِّفْرِ دُرُوسًا قَدْ لَا نَنْتَبِهُ لَهَا مِنَ ٱلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى.
١٢ أَجْرِ بَحْثًا. بِٱسْتِخْدَامِ ٱلْأَدَوَاتِ ٱلْمُتَاحَةِ لَنَا، فِي وِسْعِنَا أَنْ نَبْحَثَ عَنْ مَعْلُومَاتٍ كَٱلتَّالِيَةِ:
-
مَنْ هُوَ كَاتِبُ هٰذَا ٱلْمَقْطَعِ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
-
مَتَى كُتِبَ وَأَيْنَ؟
-
أَيَّةُ أَحْدَاثٍ مُهِمَّةٍ وَقَعَتْ عِنْدَمَا كُتِبَ هٰذَا ٱلسِّفْرُ؟
فَٱلْمَعْلُومَاتُ عَنْ خَلْفِيَّةِ ٱلسِّفْرِ تُسَلِّطُ ٱلضَّوْءَ عَلَى دُرُوسٍ قَدْ لَا نَنْتَبِهُ لَهَا مِنَ ٱلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى.
١٣ لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ حَزْقِيَال ١٤:١٣، ١٤ ٱلَّتِي تَقُولُ: «إِنْ أَخْطَأَتْ إِلَيَّ أَرْضٌ وَخَانَتْ خِيَانَةً، فَإِنِّي أَمُدُّ يَدِي عَلَيْهَا وَأَكْسِرُ لَهَا ٱلْعِصِيَّ ٱلَّتِي يُعَلَّقُ عَلَيْهَا ٱلْخُبْزُ، وَأُرْسِلُ عَلَيْهَا ٱلْجُوعَ وَأَقْطَعُ مِنْهَا ٱلْإِنْسَانَ وَٱلْبَهِيمَةَ. ‹وَإِنْ كَانَ فِيهَا هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلثَّلَاثَةُ: نُوحٌ وَدَانِيَالُ وَأَيُّوبُ، فَإِنَّهُمْ بِبِرِّهِمْ يُنْقِذُونَ نَفْسَهُمْ›، يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ». إِذَا أَجْرَيْنَا بَحْثًا، يَتَبَيَّنُ لَنَا أَنَّ هٰذَا ٱلْمَقْطَعَ مِنْ سِفْرِ حَزْقِيَالَ كُتِبَ نَحْوَ سَنَةِ ٦١٢ قم. وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ، كَانَ نُوحٌ وَأَيُّوبُ مَيِّتَيْنِ مُنْذُ قُرُونٍ، لٰكِنَّ يَهْوَهَ تَذَكَّرَ أَمَانَتَهُمَا. أَمَّا دَانِيَالُ فَكَانَ لَا يَزَالُ عَلَى قَيْدِ ٱلْحَيَاةِ. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، كَانَ فِي أَوَاخِرِ سِنِي مُرَاهَقَتِهِ أَوْ أَوَائِلِ عِشْرِينِيَّاتِهِ حِينَ ٱعْتَبَرَهُ يَهْوَهُ بَارًّا، مَثَلُهُ مَثَلُ نُوحٍ وَأَيُّوبَ. فَمَا ٱلدَّرْسُ ٱلَّذِي نَتَعَلَّمُهُ؟ إِنَّ يَهْوَهَ يُلَاحِظُ وَيُقَدِّرُ ٱسْتِقَامَةَ جَمِيعِ عُبَّادِهِ ٱلْأُمَنَاءِ، بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْأَصْغَرُ سِنًّا. — مز ١٤٨:١٢-١٤.
بَاقَةٌ مُنَوَّعَةٌ مِنَ ٱلْإِصْدَارَاتِ
١٤ كَيْفَ يَسْتَفِيدُ ٱلشَّبَابُ مِنَ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمُعَدَّةِ لَهُمْ، وَكَيْفَ يَسْتَفِيدُ مِنْهَا آخَرُونَ أَيْضًا؟ (اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.)
١٤ اَلْمَوَادُّ ٱلْمُعَدَّةُ لِلشَّبَابِ. مِثْلَمَا نَسْتَفِيدُ مِنْ دَرْسِ كَافَّةِ أَجْزَاءِ كَلِمَةِ ٱللهِ، نَسْتَفِيدُ أَيْضًا مِنْ كُلِّ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمُتَوَفِّرِ لَنَا. مَثَلًا، نُشِرَ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي تَهُمُّ ٱلشَّبَابَ. [١] وَهِيَ تَهْدِفُ إِلَى مُسَاعَدَتِهِمْ عَلَى مُوَاجَهَةِ تَحَدِّيَاتِ سِنِّ ٱلْمُرَاهَقَةِ. فَكَيْفَ نَسْتَفِيدُ جَمِيعًا مِنْ قِرَاءَةِ مَوَادَّ كَهٰذِهِ؟ إِنَّهَا تُذَكِّرُنَا بِٱلضُّغُوطِ ٱلَّتِي يَمُرُّ بِهَا شَبَابُنَا ٱلْأُمَنَاءُ. وَهٰذَا بِدَوْرِهِ يُجَهِّزُنَا لِنُسَاعِدَهُمْ وَنُشَجِّعَهُمْ.
١٥ لِمَ يَجِبُ أَنْ يَهْتَمَّ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلرَّاشِدُونَ بِٱلْمَوَادِّ ٱلْمُعَدَّةِ لِلشَّبَابِ؟
١٥ إِنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلَّتِي تُعَالِجُهَا هٰذِهِ ٱلْمَوَادُّ لَا يُوَاجِهُهَا ٱلشَّبَابُ فَقَطْ. فَكُلُّنَا يَجِبُ أَنْ نُدَافِعَ عَنْ إِيمَانِنَا، نَضْبُطَ مَشَاعِرَنَا، نُقَاوِمَ ضَغْطَ رُفَقَائِنَا، وَنَتَجَنَّبَ ٱلْمُعَاشَرَاتِ وَٱلتَّسْلِيَةَ ٱلْمُؤْذِيَةَ. وَهٰذِهِ ٱلْمَوَاضِيعُ، وَٱلْكَثِيرُ غَيْرُهَا، تُنَاقَشُ فِي ٱلْمَوَادِّ ٱلْمُوَجَّهَةِ إِلَى ٱلْمُرَاهِقِينَ. فَهَلْ تَحُطُّ قِرَاءَتُهَا مِنْ قَدْرِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلرَّاشِدِينَ؟ كَلَّا، عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. صَحِيحٌ أَنَّهَا تُعْرَضُ بِطَرِيقَةٍ تَرُوقُ لِلشَّبَابِ، لٰكِنَّهَا تَحْتَوِي
عَلَى مَعْلُومَاتٍ مُسْتَمَدَّةٍ مِنْ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي لَا يَحُدُّهَا زَمَنٌ. وَهِيَ بِٱلتَّالِي مُفِيدَةٌ لَنَا جَمِيعًا.١٦ فِي أَيِّ مَجَالٍ أَيْضًا تُسَاعِدُ إِصْدَارَاتُنَا ٱلشَّبَابَ؟
١٦ إِنَّ إِصْدَارَاتِنَا ٱلْمُوَجَّهَةَ إِلَى ٱلشَّبَابِ لَا تُسَاعِدُهُمْ عَلَى مُوَاجَهَةِ ٱلْمَشَاكِلِ فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا عَلَى ٱلنُّمُوِّ رُوحِيًّا وَٱلِٱقْتِرَابِ إِلَى يَهْوَهَ. (اقرإ الجامعة ١٢:١، ١٣.) وَهٰذَا ٱلْمَجَالُ يَسْتَفِيدُ فِيهِ حَتَّى ٱلرَّاشِدُونَ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، تَضَمَّنَ عَدَدُ تَمُّوزَ (يُولْيُو) ٢٠٠٩ مِنْ مَجَلَّةِ إِسْتَيْقِظْ! مَقَالَةً بِعُنْوَانِ: «اَلْأَحْدَاثُ يَسْأَلُونَ: كَيْفَ أَجْعَلُ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُمْتِعَةً؟». وَزَوَّدَتِ ٱلْمَقَالَةُ عَدَدًا مِنَ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ ٱلْمُفِيدَةِ وَٱحْتَوَتْ عَلَى إِطَارٍ يُمْكِنُ قَصُّهُ وَٱلِٱحْتِفَاظُ بِهِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَمَرْجِعٍ. كَتَبَتْ إِحْدَى ٱلْأُمَّهَاتِ: «كُنْتُ دَائِمًا أَسْتَصْعِبُ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. لٰكِنِّي طَبَّقْتُ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ، وَشَرَعْتُ أَسْتَخْدِمُ ٱلْقُصَاصَةَ. وَهَا أَنَا ٱلْآنَ أَتَشَوَّقُ إِلَى قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَيُمْكِنُنِي أَنْ أَرَى كَيْفَ تَنْسَجِمُ وَتَتَنَاغَمُ أَسْفَارُهُ كَقِطْعَةٍ مُطَرَّزَةٍ جَمِيلَةٍ. لَمْ يَسْبِقْ لِي أَنْ تَحَمَّسْتُ بِهٰذَا ٱلشَّكْلِ لِقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».
١٧، ١٨ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمَكْتُوبَةِ لِلْعُمُومِ؟ أَعْطِ مِثَالًا.
١٧ اَلْمَوَادُّ ٱلْمُعَدَّةُ لِلْعُمُومِ. مُنْذُ عَامِ ٢٠٠٨، نَتَمَتَّعُ بِٱلطَّبْعَةِ ٱلدِّرَاسِيَّةِ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلَّتِي تُكْتَبُ بِصُورَةٍ رَئِيسِيَّةٍ لِفَائِدَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ. وَلٰكِنْ مَاذَا عَنْ مَجَلَّاتِنَا ٱلْمُعَدَّةِ بِٱلدَّرَجَةِ ٱلْأُولَى لِلْعُمُومِ؟ هَلْ تُفِيدُنَا قِرَاءَتُهَا نَحْنُ أَيْضًا؟ إِلَيْكَ هٰذَا ٱلْإِيضَاحَ. تَخَيَّلْ أَنَّكَ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ. وَقَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ ٱلْخِطَابُ ٱلْعَامُّ، تَرَى شَخْصًا دَعَوْتَهُ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ يَدْخُلُ ٱلْقَاعَةَ. لَا شَكَّ أَنَّكَ سَتَفْرَحُ. وَبَيْنَمَا يُلْقِي ٱلْخَطِيبُ مُحَاضَرَتَهُ، تُفَكِّرُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ فِي ذٰلِكَ ٱلضَّيْفِ. فَتَسْمَعُ ٱلْخِطَابَ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِهِ هُوَ. وَهٰكَذَا، يَزِيدُ ٱلْخِطَابُ مِنْ تَقْدِيرِكَ لِلْمَوْضُوعِ قَيْدَ ٱلْمُنَاقَشَةِ.
١٨ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ، نَسْتَفِيدُ نَحْنُ أَيْضًا مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمَكْتُوبَةِ لِلْعُمُومِ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، تُنَاقِشُ طَبْعَةُ ٱلْعُمُومِ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ مَوَاضِيعَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِعِبَارَاتٍ يَفْهَمُهَا ٱلْقُرَّاءُ غَيْرُ ٱلشُّهُودِ. وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ عَيْنُهُ عَلَى ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْمَقَالَاتِ ٱلَّتِي تُنْشَرُ عَلَى jw.org، كَٱلْمَقَالَاتِ تَحْتَ ٱلْقِسْمَيْنِ: «أَنْتَ تَسْأَلُ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُجِيبُ» وَ «ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلشَّائِعَةِ». فَحِينَ نَقْرَأُ هٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ، نُعَمِّقُ تَقْدِيرَنَا لِلْحَقَائِقِ ٱلَّتِي نَعْرِفُهَا، وَنَتَعَلَّمُ طُرُقًا جَدِيدَةً لِنَشْرَحَ مُعْتَقَدَاتِنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ. وَكَذٰلِكَ ٱلْأَمْرُ مَعَ مَجَلَّةِ إِسْتَيْقِظِ! ٱلَّتِي تُرَسِّخُ ٱقْتِنَاعَنَا بِوُجُودِ ٱللهِ، وَتُعَلِّمُنَا كَيْفَ نُدَافِعُ عَنْ مُعْتَقَدَاتِنَا. — اقرأ ١ بطرس ٣:١٥.
١٩ كَيْفَ نُعْرِبُ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ لِتَدَابِيرِ يَهْوَهَ؟
١٩ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ يُزَوِّدُنَا بِوَفْرَةٍ مِنَ ٱلتَّدَابِيرِ ٱلَّتِي تُشْبِعُ ‹حَاجَتَنَا ٱلرُّوحِيَّةَ›. (مت ٥:٣) فَلْنَسْتَمِرَّ فِي ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْهَا كَامِلًا، مُعْرِبِينَ بِذٰلِكَ عَنْ تَقْدِيرِنَا لِإِلٰهِنَا ٱلَّذِي يُعَلِّمُنَا لِنَنْتَفِعَ. — اش ٤٨:١٧.
^ [١] (اَلْفِقْرَةُ ١٤) تَشْمُلُ هٰذِهِ ٱلْمَوَادُّ ٱلْجُزْءَيْنِ ١ وَ ٢ مِنْ كِتَابِ أَسْئِلَةٌ يَطْرَحُهَا ٱلْأَحْدَاثُ — أَجْوِبَةٌ تَنْجَحُ، وَكَذٰلِكَ سِلْسِلَةَ «قَضَايَا ٱلشَّبَابِ» ٱلَّتِي تُنْشَرُ حَصْرًا عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ.