الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

اطلب الملكوت،‏ لا الممتلكات

اطلب الملكوت،‏ لا الممتلكات

‏«دَاوِمُوا عَلَى طَلَبِ مَلَكُوتِ [ٱللهِ]،‏ وَهٰذِهِ تُزَادُ لَكُمْ».‏ —‏ لو ١٢:‏٣١‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ٤٠،‏ ٩٨

١ مَا ٱلْفَرْقُ بَيْنَ ٱلْحَاجَاتِ وَٱلرَّغَبَاتِ؟‏

حَاجَاتُ ٱلْإِنْسَانِ قَلِيلَةٌ،‏ أَمَّا رَغَبَاتُهُ فَلَا نِهَايَةَ لَهَا.‏ لٰكِنَّ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ ٱلْحَاجَاتِ وَٱلرَّغَبَاتِ لَيْسَ وَاضِحًا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى كَثِيرِينَ.‏ فَٱلْحَاجَةُ شَيْءٌ ضَرُورِيٌّ تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ حَيَاتُكَ،‏ كَٱلطَّعَامِ وَٱللِّبَاسِ وَٱلْمَسْكِنِ.‏ أَمَّا ٱلرَّغْبَةُ فَشَيْءٌ تُحِبُّ أَنْ تَحْصُلَ عَلَيْهِ،‏ لٰكِنَّهُ لَيْسَ ضَرُورِيًّا لِتُكْمِلَ حَيَاتَكَ ٱلْيَوْمِيَّةَ.‏

٢ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يَرْغَبُ فِيهَا ٱلنَّاسُ؟‏

٢ إِنَّ مَا يَرْغَبُ فِيهِ ٱلنَّاسُ يَخْتَلِفُ كَثِيرًا مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ.‏ فَقَدْ يَرْغَبُ ٱلنَّاسُ فِي ٱلْبُلْدَانِ ٱلنَّامِيَةِ أَنْ يَشْتَرُوا هَاتِفًا خَلَوِيًّا،‏ دَرَّاجَةً نَارِيَّةً،‏ أَوْ قِطْعَةَ أَرْضٍ صَغِيرَةً.‏ أَمَّا فِي ٱلْبُلْدَانِ ٱلْغَنِيَّةِ،‏ فَيَرْغَبُونَ أَنْ يَحْصُلُوا عَلَى مَلَابِسَ فَاخِرَةٍ،‏ بَيْتٍ فَخْمٍ،‏ وَسَيَّارَةٍ غَالِيَةٍ.‏ وَلٰكِنْ أَيْنَمَا عِشْنَا أَوْ مَهْمَا كَانَ مُسْتَوَى مَعِيشَتِنَا،‏ فَجَمِيعُنَا مُعَرَّضُونَ لِلْوُقُوعِ فِي فَخِّ ٱلْمَادِّيَّةِ.‏ فَقَدْ نَرْغَبُ فِي ٱلْحُصُولِ عَلَى ٱلْمَزِيدِ وَٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ سَوَاءٌ كُنَّا بِحَاجَةٍ إِلَيْهَا أَمْ لَا،‏ أَوْ كَانَتْ ضِمْنَ إِمْكَانَاتِنَا أَمْ لَا.‏

اِحْذَرْ فَخَّ ٱلْمَادِّيَّةِ

٣ مَا هِيَ ٱلْمَادِّيَّةُ؟‏

٣ اَلْمَادِّيَّةُ هِيَ ٱهْتِمَامُ ٱلْإِنْسَانِ بِٱلْأَشْيَاءِ وَٱلْمُمْتَلَكَاتِ أَكْثَرَ مِنْ عَلَاقَتِهِ بِٱللهِ.‏ فَلَا يَعُودُ يَكْتَفِي بِٱلْحُصُولِ عَلَى مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ،‏ بَلْ يَرْغَبُ دَائِمًا فِي ٱلْمَزِيدِ.‏ وَٱلشَّخْصُ ٱلْمَادِّيُّ لَيْسَ بِٱلضَّرُورَةِ مَنْ يَمْلِكُ أَوْ يَصْرِفُ مَالًا كَثِيرًا.‏ فَٱلْفُقَرَاءُ أَيْضًا يُمْكِنُ أَنْ يَقَعُوا فِي فَخِّ ٱلْمَادِّيَّةِ وَيَتَوَقَّفُوا عَنْ طَلَبِ ٱلْمَلَكُوتِ أَوَّلًا.‏ —‏ عب ١٣:‏٥‏.‏

٤ كَيْفَ يَسْتَغِلُّ ٱلشَّيْطَانُ «شَهْوَةَ ٱلْعُيُونِ»؟‏

٤ يُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ نَعْتَقِدَ أَنَّ ٱلتَّمَتُّعَ بِٱلْحَيَاةِ يَتَوَقَّفُ عَلَى ٱمْتِلَاكِ ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْأَشْيَاءِ.‏ فَيَسْتَغِلُّ ٱلْعَالَمَ وَ «شَهْوَةَ ٱلْعُيُونِ» لِيَجْعَلَنَا نَرْغَبُ فِي ٱمْتِلَاكِ ٱلْمَزِيدِ وَٱلْمَزِيدِ.‏ (‏١ يو ٢:‏١٥-‏١٧؛‏ تك ٣:‏٦؛‏ ام ٢٧:‏٢٠‏)‏ فَنَحْنُ نَرَى وَنَسْمَعُ دَائِمًا دِعَايَاتٍ تُغْرِينَا بِشِرَاءِ أَشْيَاءَ جَدِيدَةٍ.‏ هَلْ سَبَقَ أَنِ ٱشْتَرَيْتَ شَيْئًا،‏ لَيْسَ لِأَنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ،‏ بَلْ لِأَنَّ دِعَايَةً لَهُ أَوْ طَرِيقَةَ عَرْضِهِ فِي ٱلْمَتْجَرِ جَذَبَتْكَ؟‏ وَهَلْ أَدْرَكْتَ لَاحِقًا أَنَّكَ كُنْتَ فِي غِنًى عَنْهُ؟‏ إِنَّ كَمَالِيَّاتٍ كَهٰذِهِ تُعَقِّدُ حَيَاتَنَا وَتُرْهِقُنَا.‏ وَيُمْكِنُ أَنْ تُلْهِيَنَا عَنْ رُوتِينِنَا ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي يَشْمُلُ دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلِٱسْتِعْدَادَ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ وَحُضُورَهَا،‏ وَٱلِٱشْتِرَاكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَلَا يَغِبْ عَنْ بَالِنَا تَحْذِيرُ ٱلرَّسُولِ يُوحَنَّا أَنَّ «ٱلْعَالَمَ يَزُولُ وَكَذٰلِكَ شَهْوَتُهُ».‏

٥ مَاذَا يَحْدُثُ إِذَا كَانَ هَمُّنَا ٱلْوَحِيدُ تَجْمِيعَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ؟‏

٥ يُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ نَكُونَ عَبِيدًا لِلْمَالِ،‏ لَا لِيَهْوَهَ.‏ (‏مت ٦:‏٢٤‏)‏ وَلٰكِنْ إِذَا كَانَ هَمُّنَا ٱلْوَحِيدُ تَجْمِيعَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ،‏ تُصْبِحُ حَيَاتُنَا بِلَا مَعْنًى.‏ كَمَا يُمْكِنُ أَنْ نَتَثَبَّطَ أَوْ نَقَعَ فِي مَشَاكِلَ مَالِيَّةٍ.‏ وَٱلْأَسْوَأُ هُوَ أَنَّنَا قَدْ نَخْسَرُ إِيمَانَنَا بِيَهْوَهَ وَمَلَكُوتِهِ.‏ (‏١ تي ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ رؤ ٣:‏١٧‏)‏ وَهٰذَا مَا أَوْضَحَهُ يَسُوعُ فِي مَثَلِ ٱلزَّارِعِ.‏ فَحِينَ تُزْرَعُ رِسَالَةُ ٱلْمَلَكُوتِ بَيْنَ ٱلشَّوْكِ،‏ فَإِنَّ «قُوَّةَ ٱلْغِنَى ٱلْخَادِعَةَ وَشَهَوَاتِ بَاقِي ٱلْأَشْيَاءِ تَغْزُو وَتَخْنُقُ ٱلْكَلِمَةَ،‏ فَتَصِيرُ بِلَا ثَمَرٍ».‏ —‏ مر ٤:‏١٤،‏ ١٨،‏ ١٩‏.‏

٦ مَا ٱلدَّرْسُ ٱلَّذِي نَتَعَلَّمُهُ مِنْ بَارُوخَ؟‏

٦ لِنَأْخُذْ مِثَالَ بَارُوخَ،‏ كَاتِبِ ٱلنَّبِيِّ إِرْمِيَا.‏ فَمَعَ ٱقْتِرَابِ دَمَارِ أُورُشَلِيمَ،‏ بَدَأَ ‹يَطْلُبُ عَظَائِمَ› لِنَفْسِهِ.‏ لٰكِنَّهُ مَا كَانَ يَجِبُ أَنْ يَرْجُوَ إِلَّا مَا وَعَدَهُ بِهِ يَهْوَهُ:‏ أَنْ يُعْطِيَهُ نَفْسَهُ،‏ أَيْ حَيَاتَهُ،‏ غَنِيمَةً.‏ (‏ار ٤٥:‏١-‏٥‏)‏ فَيَهْوَهُ لَمْ يَكُنْ لِيَحْفَظَ مُمْتَلَكَاتِ أَحَدٍ فِي مَدِينَةٍ مَصِيرُهَا ٱلدَّمَارُ.‏ (‏ار ٢٠:‏٥‏)‏ وَفِيمَا نَقْتَرِبُ مِنْ نِهَايَةِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا،‏ لَيْسَ ٱلْوَقْتُ ٱلْآنَ لِنُكَدِّسَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ.‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نَتَوَقَّعَ أَنْ نَعْبُرَ ٱلضِّيقَ ٱلْعَظِيمَ مَعَ مُمْتَلَكَاتِنَا،‏ مَهْمَا كَانَتْ عَزِيزَةً عَلَيْنَا.‏ —‏ ام ١١:‏٤؛‏ مت ٢٤:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ لو ١٢:‏١٥‏.‏

٧ مَاذَا سَنُنَاقِشُ ٱلْآنَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٧ أَعْطَى يَسُوعُ فِي مَوْعِظَتِهِ عَلَى ٱلْجَبَلِ أَفْضَلَ مَشُورَةٍ تُسَاعِدُنَا عَلَى تَأْمِينِ ضَرُورَاتِ ٱلْحَيَاةِ دُونَ أَنْ نَلْتَهِيَ،‏ نَقَعَ فِي فَخِّ ٱلْمَادِّيَّةِ،‏ أَوْ نُسَبِّبَ لِأَنْفُسِنَا هُمُومًا بِلَا لُزُومٍ.‏ (‏مت ٦:‏١٩-‏٢١‏)‏ فَلْنُنَاقِشِ ٱلْآنَ ٱلْمَقْطَعَ فِي مَتَّى ٦:‏٢٥-‏٣٤‏.‏ فَهٰذَا سَيُقَوِّي تَصْمِيمَنَا أَنْ ‹نُدَاوِمَ عَلَى طَلَبِ ٱلْمَلَكُوتِ›،‏ لَا ٱلْمُمْتَلَكَاتِ.‏ —‏ لو ١٢:‏٣١‏.‏

يَهْوَهُ يُؤَمِّنُ حَاجَاتِنَا

٨،‏ ٩ ‏(‏أ)‏ لِمَ لَا يَجِبُ أَنْ نَقْلَقَ بِإِفْرَاطٍ بِشَأْنِ حَاجَاتِنَا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا عَرَفَ يَسُوعُ عَنِ ٱلنَّاسِ وَحَاجَاتِهِمْ؟‏

٨ اقرأ متى ٦:‏٢٥‏.‏ عَرَفَ يَسُوعُ أَنَّ تَلَامِيذَهُ قَلِقُونَ بِشَأْنِ مَاذَا يَأْكُلُونَ أَوْ يَشْرَبُونَ أَوْ يَلْبَسُونَ.‏ لِذٰلِكَ قَالَ لَهُمْ فِي ٱلْمَوْعِظَةِ عَلَى ٱلْجَبَلِ:‏ «لَا تَحْمِلُوا بَعْدُ هَمَّ نُفُوسِكُمْ».‏ بِكَلِمَاتٍ أُخْرَى،‏ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَنْ يَتَوَقَّفُوا عَنِ ٱلْقَلَقِ بِشَأْنِ هٰذِهِ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ وَأَوْضَحَ لَهُمُ ٱلسَّبَبَ.‏ فَٱلْقَلَقُ ٱلْمُفْرِطُ،‏ حَتَّى بِشَأْنِ حَاجَاتِهِمِ ٱلضَّرُورِيَّةِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يُلْهِيَهُمْ عَنِ ٱلْأُمُورِ ٱلْأَهَمِّ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ وَمِنْ شِدَّةِ ٱهْتِمَامِ يَسُوعَ بِتَلَامِيذِهِ،‏ حَذَّرَهُمْ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ مِنْ هٰذَا ٱلْخَطَرِ خِلَالَ مَوْعِظَتِهِ.‏ —‏ مت ٦:‏٢٧،‏ ٢٨،‏ ٣١،‏ ٣٤‏.‏

٩ وَلٰكِنْ قَدْ نَتَسَاءَلُ:‏ ‹لِمَ قَالَ يَسُوعُ أَلَّا نَقْلَقَ بِشَأْنِ مَاذَا سَنَأْكُلُ أَوْ نَشْرَبُ أَوْ نَلْبَسُ؟‏ أَلَيْسَتْ هٰذِهِ ٱلْأُمُورُ مِنْ ضَرُورَاتِ ٱلْحَيَاةِ؟‏›.‏ بَلَى،‏ بِٱلتَّأْكِيدِ.‏ وَمِنَ ٱلطَّبِيعِيِّ أَنْ نَقْلَقَ إِذَا لَمْ نَسْتَطِعْ أَنْ نُؤَمِّنَهَا.‏ وَيَسُوعُ عَرَفَ ذٰلِكَ.‏ فَقَدْ أَدْرَكَ جَيِّدًا مَا هِيَ حَاجَاتُ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمِيَّةُ.‏ كَمَا عَرَفَ أَنَّهُ «فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ» سَيَعِيشُ تَلَامِيذُهُ فِي «أَزْمِنَةٍ حَرِجَةٍ».‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ يُعَانِي كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ مِنَ ٱلْبَطَالَةِ،‏ ٱلْغَلَاءِ،‏ ٱلْجُوعِ،‏ وَٱلْفَقْرِ.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ أَدْرَكَ أَيْضًا أَنَّ ٱلْحَيَاةَ هِيَ «أَهَمُّ مِنَ ٱلطَّعَامِ وَٱلْجَسَدَ أَهَمُّ مِنَ ٱللِّبَاسِ».‏

١٠ بِحَسَبِ ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ،‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلْأَهَمَّ فِي حَيَاتِنَا؟‏

١٠ لَقَدْ سَبَقَ أَنْ عَلَّمَ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ فِي مَوْعِظَتِهِ أَنْ يَطْلُبُوا مِنْ أَبِيهِمِ ٱلسَّمَاوِيِّ أَنْ يُزَوِّدَهُمْ حَاجَاتِهِمِ ٱلْجَسَدِيَّةَ،‏ قَائِلِينَ:‏ «أَعْطِنَا ٱلْيَوْمَ خُبْزَ يَوْمِنَا».‏ (‏مت ٦:‏١١‏)‏ وَفِي مُنَاسَبَةٍ أُخْرَى،‏ عَلَّمَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا قَائِلِينَ:‏ «أَعْطِنَا خُبْزَنَا ٱلْيَوْمِيَّ كَفَافَ يَوْمِنَا».‏ (‏لو ١١:‏٣‏)‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنْ نَشْغَلَ بَالَنَا بِٱسْتِمْرَارٍ بِحَاجَاتِنَا.‏ فَفِي ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ،‏ عَلَّمَ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ أَنْ يَطْلُبُوا أَوَّلًا أَنْ يَأْتِيَ مَلَكُوتُ ٱللهِ.‏ (‏مت ٦:‏١٠؛‏ لو ١١:‏٢‏)‏ وَلِكَيْ يُطَمْئِنَهُمْ،‏ أَبْرَزَ بَعْدَ ذٰلِكَ كَيْفَ يَعْتَنِي يَهْوَهُ بِكُلِّ خَلِيقَتِهِ.‏

١١،‏ ١٢ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنِ ٱعْتِنَاءِ يَهْوَهَ بِطُيُورِ ٱلسَّمَاءِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

١١ اقرأ متى ٦:‏٢٦‏.‏ يَنْبَغِي أَنْ نَتَأَمَّلَ «طُيُورَ ٱلسَّمَاءِ».‏ فَرَغْمَ صِغَرِ حَجْمِهَا،‏ تَأْكُلُ هٰذِهِ ٱلْمَخْلُوقَاتُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْفَوَاكِهِ وَٱلْبُذُورِ وَٱلْحَشَرَاتِ وَٱلدِّيدَانِ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ لَوْ كَانَتِ ٱلطُّيُورُ بِحَجْمِ ٱلْبَشَرِ،‏ لَأَكَلَتْ طَعَامًا أَكْثَرَ مِنْهُمْ.‏ إِلَّا أَنَّهَا لَا تَحْرِثُ ٱلْأَرْضَ وَلَا تَزْرَعُ.‏ فَيَهْوَهُ يُزَوِّدُهَا بِكُلِّ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ.‏ (‏مز ١٤٧:‏٩‏)‏ طَبْعًا،‏ لَا يَضَعُ يَهْوَهُ ٱلطَّعَامَ فِي مِنْقَارِهَا!‏ فَعَلَيْهَا أَنْ تَذْهَبَ بَحْثًا عَنِ ٱلطَّعَامِ،‏ لٰكِنَّهُ مَوْجُودٌ بِوَفْرَةٍ.‏

١٢ وَكَانَ يَسُوعُ وَاثِقًا أَنَّهُ مِثْلَمَا يُوَفِّرُ أَبُوهُ ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلطَّعَامَ لِلطُّيُورِ،‏ سَيُؤَمِّنُ أَيْضًا لُقْمَةَ ٱلْعَيْشِ لِلنَّاسِ.‏ ‏[١]‏ (‏١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ لَا يَضَعُ ٱلطَّعَامَ فِي أَفْوَاهِنَا،‏ لٰكِنَّهُ يُبَارِكُ جُهُودَنَا فِي زَرْعِ ٱلطَّعَامِ أَوْ كَسْبِ ٱلْمَالِ لِشِرَائِهِ.‏ وَفِي وَقْتِ ٱلْحَاجَةِ،‏ قَدْ يَدْفَعُ ٱلْآخَرِينَ لِيَمُدُّوا لَنَا يَدَ ٱلْمُسَاعَدَةِ.‏ كَمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُزَوِّدُ مَأْوًى لِلطُّيُورِ.‏ فَقَدْ أَعْطَاهَا ٱلْمَهَارَةَ وَوَفَّرَ لَهَا ٱلْمَوَادَّ ٱللَّازِمَةَ لِتَبْنِيَ أَعْشَاشَهَا.‏ وَبِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ يُسَاعِدُنَا يَهْوَهُ أَنْ نَجِدَ مَسْكِنًا مُلَائِمًا لِعَائِلَتِنَا.‏

١٣ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّنَا أَثْمَنُ مِنْ طُيُورِ ٱلسَّمَاءِ؟‏

١٣ سَأَلَ يَسُوعُ سَامِعِيهِ:‏ «أَفَلَسْتُمْ أَنْتُمْ أَثْمَنَ مِنْ [طُيُورِ ٱلسَّمَاءِ]؟‏».‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ كَانَ فِي بَالِهِ أَنَّهُ بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ سَيَبْذُلُ حَيَاتَهُ فِدْيَةً عَنِ ٱلْبَشَرِ.‏ (‏قارن لوقا ١٢:‏٦،‏ ٧‏.‏)‏ فَيَسُوعُ لَمْ يَمُتْ مِنْ أَجْلِ طُيُورِ ٱلسَّمَاءِ أَوْ أَيِّ مَخْلُوقَاتٍ أُخْرَى،‏ بَلْ مَاتَ عَنَّا لِنَنَالَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏ —‏ مت ٢٠:‏٢٨‏.‏

١٤ مَاذَا يَعْجَزُ عَنْ فِعْلِهِ ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يَحْمِلُ هَمًّا؟‏

١٤ اقرأ متى ٦:‏٢٧‏.‏ لِمَ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ مَنْ يَحْمِلُ هَمًّا لَا يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى عُمْرِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟‏ لِأَنَّ ٱلْقَلَقَ ٱلْمُفْرِطَ بِشَأْنِ حَاجَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ لَنْ يُطِيلَ عُمْرَنَا،‏ بَلْ يُقَصِّرُهُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏

١٥،‏ ١٦ ‏(‏أ)‏ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ عِنَايَةِ يَهْوَهَ بِزَنَابِقِ ٱلْحَقْلِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏ (‏ب)‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٥ اقرأ متى ٦:‏٢٨-‏٣٠‏.‏ مَنْ مِنَّا لَا يُحِبُّ أَنْ يَلْبَسَ ثِيَابًا أَنِيقَةً،‏ لَا سِيَّمَا حِينَ يَذْهَبُ إِلَى خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ أَوِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ أَوِ ٱلْمَحَافِلِ؟‏!‏ وَلٰكِنْ،‏ هَلْ يَجِبُ أَنْ ‹نَحْمِلَ هَمَّ ٱللِّبَاسِ›؟‏ أَبْرَزَ يَسُوعُ مَرَّةً أُخْرَى عِنَايَةَ يَهْوَهَ بِخَلِيقَتِهِ.‏ فَأَشَارَ إِلَى «زَنَابِقِ ٱلْحَقْلِ» كَمِثَالٍ.‏ وَرُبَّمَا كَانَ يُفَكِّرُ فِي ٱلْعَدِيدِ مِنَ ٱلزُّهُورِ ٱلْجَمِيلَةِ ٱلَّتِي تُشْبِهُ ٱلزَّنَابِقَ.‏ فَمَعَ أَنَّهَا لَا تَغْزِلُ أَوْ تَنْسُجُ،‏ فَهِيَ تَسْحَرُ ٱلْأَنْظَارَ.‏ لِذَا قَالَ يَسُوعُ:‏ «وَلَا سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ تَسَرْبَلَ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا».‏

١٦ ثُمَّ ذَكَرَ يَسُوعُ ٱلدَّرْسَ،‏ طَارِحًا ٱلسُّؤَالَ:‏ «إِنْ كَانَ ٱللهُ هٰكَذَا يَكْسُو نَبْتَ ٱلْحَقْلِ،‏ .‏ .‏ .‏ أَفَلَا يَكْسُوكُمْ بِٱلْأَحْرَى أَنْتُمْ،‏ يَا قَلِيلِي ٱلْإِيمَانِ؟‏».‏ بَلَى،‏ بِٱلتَّأْكِيدِ!‏ لٰكِنَّ إِيمَانَ تَلَامِيذِ يَسُوعَ كَانَ ضَعِيفًا نَوْعًا مَا.‏ (‏مت ٨:‏٢٦؛‏ ١٤:‏٣١؛‏ ١٦:‏٨؛‏ ١٧:‏٢٠‏)‏ فَقَدْ لَزِمَهُمْ أَنْ يُقَوُّوا إِيمَانَهُمْ وَٱتِّكَالَهُمْ عَلَى ٱللهِ.‏ وَمَاذَا عَنَّا؟‏ هَلْ نُؤْمِنُ فِعْلًا بِأَنَّ يَهْوَهَ رَاغِبٌ أَنْ يُعِيلَنَا وَقَادِرٌ عَلَى ذٰلِكَ؟‏

١٧ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَتَضَرَّرَ عَلَاقَتُنَا بِيَهْوَهَ؟‏

١٧ اقرأ متى ٦:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏ إِنَّ كَثِيرِينَ مِمَّنْ لَا يَعْرِفُونَ يَهْوَهَ تَتَمَحْوَرُ حَيَاتُهُمْ حَوْلَ زِيَادَةِ مَالِهِمْ وَمُمْتَلَكَاتِهِمْ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا تَمَثَّلْنَا بِهِمْ،‏ تَتَضَرَّرُ عَلَاقَتُنَا بِيَهْوَهَ.‏ بِٱلْأَحْرَى،‏ نَحْنُ نَثِقُ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ وَأَنَّهُ يُحِبُّنَا.‏ وَإِذَا فَعَلْنَا مَا يَطْلُبُهُ وَوَضَعْنَا ٱلْمَلَكُوتَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا،‏ فَسَيُزَوِّدُنَا بِمَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَأَكْثَرَ.‏ كَمَا أَنَّنَا نُدْرِكُ أَنَّ عَلَاقَتَنَا ٱلْجَيِّدَةَ بِهِ سَتَجْعَلُنَا سُعَدَاءَ حَقًّا،‏ وَهٰذَا سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَقْنَعَ ‹بِٱلْقُوتِ وَٱلْكُسْوَةِ›،‏ أَيْ نَكْتَفِيَ بِٱلْحَاجَاتِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ.‏ —‏ ١ تي ٦:‏٦-‏٨‏.‏

هَلْ تَضَعُ مَلَكُوتَ ٱللهِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِكَ؟‏

١٨ مَاذَا يَعْرِفُ يَهْوَهُ عَنَّا إِفْرَادِيًّا،‏ وَبِمَ يُزَوِّدُنَا؟‏

١٨ اقرأ متى ٦:‏٣٣‏.‏ إِذَا وَضَعْنَا ٱلْمَلَكُوتَ فِي ٱلْمَرْتَبَةِ ٱلْأُولَى فِي حَيَاتِنَا،‏ فَسَيُزَوِّدُنَا يَهْوَهُ عِنْدَئِذٍ بِمَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ.‏ وَمَاذَا يُؤَكِّدُ لَنَا ذٰلِكَ؟‏ أَوْضَحَ يَسُوعُ فِي ٱلْعَدَدِ ٱلسَّابِقِ:‏ «إِنَّ أَبَاكُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هٰذِهِ كُلِّهَا»،‏ أَيْ ضَرُورَاتِ ٱلْحَيَاةِ.‏ فَيَهْوَهُ يُدْرِكُ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ إِفْرَادِيًّا مِنْ طَعَامٍ وَلِبَاسٍ وَمَسْكِنٍ،‏ حَتَّى قَبْلَ أَنْ نَشْعُرَ نَحْنُ بِتِلْكَ ٱلْحَاجَةِ.‏ (‏في ٤:‏١٩‏)‏ فَهُوَ يَعْلَمُ مَتَى سَنَكُونُ بِحَاجَةٍ إِلَى قِطْعَةِ ثِيَابٍ.‏ كَمَا يَعْلَمُ إِلَامَ نَحْتَاجُ مِنْ طَعَامٍ،‏ وَأَيُّ مَسْكِنٍ يُلَائِمُ عَائِلَتَنَا.‏ وَسَيَتَأَكَّدُ أَنْ نَحْصُلَ عَلَى مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِعْلًا.‏

١٩ لِمَ لَا يَجِبُ أَنْ نَحْمِلَ هَمَّ مَا قَدْ يَحْدُثُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏

١٩ اقرأ متى ٦:‏٣٤‏.‏ مَرَّةً أُخْرَى يَقُولُ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ:‏ ‹لَا تَحْمِلُوا هَمًّا›.‏ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَعِيشَ كُلَّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ،‏ وَاثِقِينَ تَمَامًا أَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُنَا.‏ فَحِينَ يَقْلَقُ ٱلشَّخْصُ بِإِفْرَاطٍ بِشَأْنِ مَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ،‏ قَدْ يَبْدَأُ بِٱلِٱتِّكَالِ عَلَى نَفْسِهِ بَدَلَ أَنْ يَتَّكِلَ عَلَى ٱللهِ.‏ وَهٰذَا سَيُؤَثِّرُ سَلْبًا عَلَى عَلَاقَتِهِ بِيَهْوَهَ.‏ —‏ ام ٣:‏٥،‏ ٦؛‏ في ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

اُطْلُبِ ٱلْمَلَكُوتَ أَوَّلًا،‏ وَهٰذِهِ كُلُّهُا تُزَادُ لَكَ

هَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تُبَسِّطَ حَيَاتَكَ لِتُرَكِّزَ أَكْثَرَ عَلَى عَمَلِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٢٠.‏)‏

٢٠ ‏(‏أ)‏ أَيُّ هَدَفٍ يُمْكِنُكَ أَنْ تَضَعَهُ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا فِي وِسْعِكَ أَنْ تَفْعَلَ لِتُبَسِّطَ حَيَاتَكَ؟‏

٢٠ كَمْ سَيَكُونُ مُؤْسِفًا أَنْ نَصْرِفَ كُلَّ طَاقَتِنَا فِي تَجْمِيعِ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ،‏ فَلَا نَتَمَكَّنَ مِنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ كَامِلًا!‏ فَيَنْبَغِي بِٱلْأَحْرَى أَنْ نَسْعَى إِلَى ٱلْأَهْدَافِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ هَلْ فِي وِسْعِكَ أَنْ تَنْتَقِلَ إِلَى جَمَاعَةٍ فِيهَا حَاجَةٌ أَكْبَرُ إِلَى نَاشِرِينَ؟‏ هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُصْبِحَ فَاتِحًا؟‏ وَإِذَا كُنْتَ فَاتِحًا،‏ فَهَلْ تُفَكِّرُ أَنْ تُقَدِّمَ طَلَبًا لِلِٱلْتِحَاقِ بِمَدْرَسَةِ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ؟‏ هَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تُسَاعِدَ بِدَوَامٍ جُزْئِيٍّ فِي بَيْتَ إِيلَ أَوْ فِي مَكْتَبِ تَرْجَمَةٍ؟‏ هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَطَوَّعَ لِعَمَلِ ٱلتَّصْمِيمِ أَوِ ٱلْبِنَاءِ ٱلْمَحَلِّيِّ،‏ فَتَعْمَلَ بِدَوَامٍ جُزْئِيٍّ فِي مَشَارِيعِ بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏ فَكِّرْ فِي طَرَائِقَ لِتُبَسِّطَ حَيَاتَكَ حَتَّى تَزِيدَ ٱشْتِرَاكَكَ فِي عَمَلِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَسَتَجِدُ ٱقْتِرَاحَاتٍ مُسَاعِدَةً فِي ٱلْإِطَارِ «‏ كَيْفَ تُبَسِّطُ حَيَاتَكَ؟‏‏».‏ فَصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ كَيْ يُسَاعِدَكَ أَنْ تُقَرِّرَ مَا يَلْزَمُكَ فِعْلُهُ،‏ وَٱتَّخِذِ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلضَّرُورِيَّةَ لِتَحْقِيقِ هَدَفِكَ.‏

٢١ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَقْتَرِبَ إِلَى يَهْوَهَ؟‏

٢١ لِسَبَبٍ وَجِيهٍ إِذًا عَلَّمَنَا يَسُوعُ أَنْ نَطْلُبَ ٱلْمَلَكُوتَ،‏ لَا ٱلْمُمْتَلَكَاتِ.‏ فَعِنْدَئِذٍ لَا يَلْزَمُنَا أَنْ نَقْلَقَ بِشَأْنِ حَاجَاتِنَا ٱلْمَادِّيَّةِ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَقْتَرِبُ إِلَى يَهْوَهَ حِينَ نَتَّكِلُ عَلَيْهِ وَلَا نَسْعَى إِلَى شِرَاءِ كُلِّ مَا نَرْغَبُ فِيهِ أَوْ كُلِّ مَا يَعْرِضُهُ ٱلْعَالَمُ،‏ وَإِنْ كَانَ ضِمْنَ إِمْكَانِيَّاتِنَا.‏ أَضِفْ إِلَى ذٰلِكَ أَنَّ تَبْسِيطَ حَيَاتِنَا ٱلْآنَ سَيُسَاعِدُنَا أَنْ ‹نَتَمَسَّكَ بِٱلْحَيَاةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ› ٱلَّتِي وَعَدَنَا بِهَا ٱللهُ.‏ —‏ ١ تي ٦:‏١٩‏.‏

^ ‏[١] ‏(‏اَلْفِقْرَةُ ١٢)‏ أَحْيَانًا،‏ يُعَانِي بَعْضُ خُدَّامِ يَهْوَهَ نَقْصًا فِي ٱلطَّعَامِ.‏ وَلِتَفْهَمَ لِمَ يَسْمَحُ يَهْوَهُ بِذٰلِكَ،‏ ٱنْظُرْ «أَسْئِلَةٌ مِنَ ٱلْقُرَّاءِ» فِي عَدَدِ ١٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏ ٢٠١٤ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ ٱلصَّفَحَةِ ٢٢‏.‏