الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

ساعِد «المتغربين» ان يخدموا يهوه بفرح

ساعِد «المتغربين» ان يخدموا يهوه بفرح

‏«يَهْوَهُ يَحْفَظُ ٱلْمُتَغَرِّبِينَ».‏ —‏ مز ١٤٦:‏٩‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ٨٤،‏ ٧٣

١،‏ ٢ ‏(‏أ)‏ أَيَّةُ صُعُوبَاتٍ يُوَاجِهُهَا بَعْضُ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ تَنْشَأُ؟‏

حِينَ بَدَأَتِ ٱلْحَرْبُ ٱلْأَهْلِيَّةُ فِي بُورُونْدِي،‏ كَانَ لِيدْجَا يَحْضُرُ مَحْفِلًا مَعَ عَائِلَتِهِ.‏ يُخْبِرُ:‏ «رَأَيْنَا ٱلنَّاسَ يَرْكُضُونَ فِي ٱلشَّوَارِعِ.‏ فَهَرَبْتُ مَعَ وَالِدَيَّ وَإِخْوَتِي ٱلْعَشَرَةِ،‏ وَلَمْ نَأْخُذْ مَعَنَا سِوَى بَعْضِ ٱلْأَغْرَاضِ ٱلضَّرُورِيَّةِ.‏ وَبَعْدَ ٱلسَّيْرِ مَسَافَةً تَتَجَاوَزُ ٱلْـ‍ ١٬٦٠٠ كلم،‏ وَصَلَ أَفْرَادٌ مِنْ عَائِلَتِي أَخِيرًا إِلَى مُخَيَّمٍ لِلَّاجِئِينَ فِي مَلَاوِي.‏ أَمَّا بَاقِي ٱلْعَائِلَةِ فَتَشَتَّتَتْ».‏

٢ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ يُسَجِّلُ عَدَدُ ٱللَّاجِئِينَ ٱلْيَوْمَ رَقْمًا قِيَاسِيًّا.‏ فَأَكْثَرُ مِنْ ٦٥ مَلْيُونَ شَخْصٍ هَرَبُوا مِنْ بُيُوتِهِمْ إِمَّا بِسَبَبِ ٱلْحَرْبِ أَوِ ٱلِٱضْطِهَادِ.‏ * وَبَيْنَهُمُ ٱلْآلَافُ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلَّذِينَ خَسِرَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ أَحِبَّاءَهُمْ وَمُعْظَمَ مُمْتَلَكَاتِهِمْ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ مِنْ صُعُوبَاتٍ أُخْرَى يُوَاجِهُهَا إِخْوَتُنَا ٱللَّاجِئُونَ؟‏ كَيْفَ نُسَاعِدُهُمْ أَنْ ‹يَخْدُمُوا يَهْوَهَ بِفَرَحٍ›؟‏ (‏مز ١٠٠:‏٢‏)‏ وَكَيْفَ نُبَشِّرُ ٱللَّاجِئِينَ ٱلَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ يَهْوَهَ؟‏

حَيَاةُ ٱللَّاجِئِينَ

٣ كَيْفَ صَارَ يَسُوعُ وَكَثِيرُونَ مِنْ أَتْبَاعِهِ لَاجِئِينَ؟‏

٣ حِينَ حَذَّرَ ٱلْمَلَاكُ يُوسُفَ أَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ قَتْلَ يَسُوعَ،‏ هَرَبَتِ ٱلْعَائِلَةُ كُلُّهَا إِلَى مِصْرَ.‏ وَبَقُوا لَاجِئِينَ هُنَاكَ حَتَّى مَوْتِ ٱلْمَلِكِ.‏ (‏مت ٢:‏١٣،‏ ١٤،‏ ١٩-‏٢١‏)‏ وَبَعْدَ سَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ،‏ بَدَّدَ ٱلِٱضْطِهَادُ تَلَامِيذَ يَسُوعَ ٱلْأَوَائِلَ فِي مَنَاطِقِ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلسَّامِرَةِ.‏ (‏اع ٨:‏١‏)‏ وَيَسُوعُ عَرَفَ مُسْبَقًا أَنَّ كَثِيرِينَ مِنْهُمْ سَيَمُرُّونَ بِهٰذِهِ ٱلظُّرُوفِ.‏ فَقَدْ قَالَ لَهُمْ:‏ «مَتَى ٱضْطَهَدُوكُمْ فِي مَدِينَةٍ فَٱهْرُبُوا إِلَى أُخْرَى».‏ (‏مت ١٠:‏٢٣‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْهَرَبَ،‏ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنِ ٱلْأَسْبَابِ،‏ لَيْسَ سَهْلًا بِٱلْمَرَّةِ.‏

٤،‏ ٥ أَيُّ مَخَاطِرَ يَتَعَرَّضُ لَهَا ٱللَّاجِئُونَ (‏أ)‏ أَثْنَاءَ هَرَبِهِمْ؟‏ (‏ب)‏ خِلَالَ إِقَامَتِهِمْ فِي ٱلْمُخَيَّمَاتِ؟‏

٤ فَعِنْدَمَا يَهْرُبُ ٱللَّاجِئُونَ أَوْ يُقِيمُونَ فِي ٱلْمُخَيَّمَاتِ،‏ يُوَاجِهُونَ مَخَاطِرَ كَثِيرَةً.‏ يَتَذَكَّرُ غَاد،‏ أَخُو لِيدْجَا ٱلْأَصْغَرُ:‏ «مَشَيْنَا عِدَّةَ أَسَابِيعَ وَرَأَيْنَا مِئَاتِ ٱلْجُثَثِ.‏ كُنْتُ آنَذَاكَ فِي ٱلـ‍ ١٢ مِنْ عُمْرِي.‏ وَقَدْ تَوَرَّمَتْ قَدَمَايَ جِدًّا لِدَرَجَةِ أَنِّي لَمْ أَقْوَ عَلَى ٱلسَّيْرِ.‏ فَطَلَبْتُ مِنْ عَائِلَتِي أَنْ تُتَابِعَ مِنْ دُونِي.‏ لٰكِنَّ وَالِدِي أَصَرَّ أَنْ يَحْمِلَنِي لِأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَتَخَلَّى عَنِّي.‏ وَكُنَّا نَعِيشُ كُلَّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ وَنُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ وَنَتَّكِلُ عَلَيْهِ،‏ وَنَتَنَاوَلُ أَحْيَانًا ٱلْمَنْغَا ٱلَّتِي تَنْمُو عَلَى جَانِبِ ٱلطَّرِيقِ».‏ —‏ في ٤:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

٥ صَحِيحٌ أَنَّ مُعْظَمَ أَفْرَادِ هٰذِهِ ٱلْعَائِلَةِ أَمْضَوْا سَنَوَاتٍ فِي مُخَيَّمَاتِ ٱللَّاجِئِينَ ٱلتَّابِعَةِ لِلْأُمَمِ ٱلْمُتَّحِدَةِ،‏ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا فِي مَأْمَنٍ هُنَاكَ.‏ يُخْبِرُ لِيدْجَا،‏ وَهُوَ ٱلْآنَ نَاظِرُ دَائِرَةٍ:‏ «كَانَ مُعْظَمُ ٱلنَّاسِ عَاطِلِينَ عَنِ ٱلْعَمَلِ.‏ لِذَا ٱنْتَشَرَتِ ٱلثَّرْثَرَةُ،‏ ٱلسُّكْرُ،‏ ٱلْقِمَارُ،‏ ٱلسَّرِقَةُ،‏ وَٱلْفَسَادُ ٱلْجِنْسِيُّ».‏ أَمَّا ٱلشُّهُودُ،‏ فَٱنْشَغَلُوا بِٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ لِيَتَجَنَّبُوا ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْفَاسِدَةَ.‏ (‏عب ٦:‏١١،‏ ١٢؛‏ ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَٱسْتَغَلَّ عَدِيدُونَ مِنْهُمْ وَقْتَهُمْ أَحْسَنَ ٱسْتِغْلَالٍ،‏ وَشَارَكُوا فِي عَمَلِ ٱلْفَتْحِ.‏ وَهٰكَذَا أَبْقَوْا رُوحِيَّاتِهِمْ قَوِيَّةً.‏ كَمَا حَافَظَ إِخْوَتُنَا عَلَى مَوْقِفٍ إِيجَابِيٍّ،‏ وَلَمْ يَنْسَوْا أَنَّ بَقَاءَهُمْ فِي ٱلْمُخَيَّمِ وَقْتِيٌّ،‏ مِثْلَ رِحْلَةِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ —‏ ٢ كو ٤:‏١٨‏.‏

إِظْهَارُ ٱلْمَحَبَّةِ لِلَّاجِئِينَ

٦،‏ ٧ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ تُلْزِمُنَا «مَحَبَّةُ ٱللهِ» أَنْ نُعَامِلَ إِخْوَتَنَا؟‏ (‏ب)‏ اُذْكُرْ مِثَالًا.‏

٦ تُلْزِمُنَا «مَحَبَّةُ ٱللهِ» أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا،‏ وَخُصُوصًا فِي ٱلْأَوْقَاتِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ ‏(‏اقرأ ١ يوحنا ٣:‏١٧،‏ ١٨‏.‏)‏ مَثَلًا،‏ حِينَ ضَرَبَتْ مَجَاعَةٌ ٱلْيَهُودِيَّةَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ رَتَّبَ ٱلْإِخْوَةُ فِي أَنْطَاكِيَةَ أَنْ تُرْسَلَ إِعَانَةٌ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ هُنَاكَ.‏ (‏اع ١١:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ كَمَا شَجَّعَ ٱلرَّسُولَانِ بُولُسُ وَبُطْرُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يُظْهِرُوا ٱلضِّيَافَةَ وَاحِدُهُمْ لِلْآخَرِ.‏ (‏رو ١٢:‏١٣؛‏ ١ بط ٤:‏٩‏)‏ فَإِذَا كُنَّا نَهْتَمُّ بِٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يَزُورُونَنَا مِنْ مَنَاطِقَ أُخْرَى،‏ فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى بِمَنْ كَانَتْ حَيَاتُهُمْ فِي خَطَرٍ أَوِ ٱضْطُهِدُوا مِنْ أَجْلِ إِيمَانِهِمْ؟‏!‏ —‏ اقرإ الامثال ٣:‏٢٧‏.‏ *

٧ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ هَرَبَ آلَافُ ٱلشُّهُودِ مِنْ شَرْقِ أُوكْرَانِيَا بِسَبَبِ ٱلنِّزَاعَاتِ وَٱلِٱضْطِهَادِ.‏ حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ مَاتَ مَعَ ٱلْأَسَفِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْأَغْلَبِيَّةَ ٱحْتَضَنَهُمْ إِخْوَتُهُمْ فِي مَنَاطِقَ أُخْرَى مِنْ أُوكْرَانِيَا وَفِي رُوسِيَا أَيْضًا.‏ وَأَيْنَمَا كَانُوا،‏ يُحَافِظُ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ عَلَى حِيَادِهِمْ لِأَنَّهُمْ ‹لَيْسُوا جُزْءًا مِنَ ٱلْعَالَمِ›.‏ وَهُمْ يُبَشِّرُونَ بِغَيْرَةٍ بِكَلِمَةِ يَهْوَهَ.‏ —‏ يو ١٥:‏١٩؛‏ اع ٨:‏٤‏.‏

مُسَاعَدَةُ ٱللَّاجِئِينَ أَنْ يُقَوُّوا إِيمَانَهُمْ

٨،‏ ٩ ‏(‏أ)‏ أَيَّةُ صُعُوبَاتٍ يُوَاجِهُهَا ٱللَّاجِئُونَ فِي ٱلْبُلْدَانِ ٱلْجَدِيدَةِ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ يَحْتَاجُ ٱللَّاجِئُونَ إِلَى مُسَاعَدَتِنَا؟‏

٨ بَيْنَمَا تُجْبِرُ ٱلظُّرُوفُ ٱلْبَعْضَ أَنْ يَنْتَقِلُوا ضِمْنَ ٱلْبَلَدِ نَفْسِهِ،‏ تُرْغِمُ كَثِيرِينَ غَيْرَهُمْ أَنْ يَنْتَقِلُوا إِلَى بُلْدَانٍ جَدِيدَةٍ كُلِّيًّا.‏ وَمَعَ أَنَّ حُكُومَاتِ تِلْكَ ٱلْبُلْدَانِ تُؤَمِّنُ لِلَّاجِئِينَ أَحْيَانًا ٱلطَّعَامَ وَٱللِّبَاسَ وَٱلْمَسْكَنَ،‏ فَإِنَّ دَرْبَهُمْ لَا يَكُونُ مَفْرُوشًا بِٱلْوُرُودِ.‏ وَمِنَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي يُوَاجِهُونَهَا:‏ اَلِٱعْتِيَادُ عَلَى ٱلطَّعَامِ ٱلْغَرِيبِ،‏ ٱخْتِيَارُ ٱلْمَلَابِسِ ٱلْمُنَاسِبَةِ فِي ٱلطَّقْسِ ٱلْبَارِدِ،‏ وَٱسْتِعْمَالُ ٱلْأَجْهِزَةِ ٱلْمَنْزِلِيَّةِ ٱلْحَدِيثَةِ لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى.‏

٩ وَلِمُسَاعَدَتِهِمْ أَنْ يَتَكَيَّفُوا مَعَ بِيئَتِهِمِ ٱلْجَدِيدَةِ،‏ تُوَفِّرُ لَهُمْ بَعْضُ ٱلْحُكُومَاتِ بَرَامِجَ عَدِيدَةً.‏ لٰكِنَّهَا فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ تَتَوَقَّعُ مِنْهُمْ أَنْ يُعِيلُوا أَنْفُسَهُمْ خِلَالَ أَشْهُرٍ.‏ وَهٰذَا لَيْسَ سَهْلًا أَبَدًا.‏ تَخَيَّلِ ٱلْإِخْوَةَ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةَ ٱلْبَلَدِ وَعَادَاتِهِ.‏ وَيَسْعَوْنَ أَيْضًا أَنْ يَتَأَقْلَمُوا مَعَ قَوَانِينِهِ مِثْلِ دَفْعِ ٱلضَّرَائِبِ وَٱلْفَوَاتِيرِ وَمَعَ حُضُورِ ٱلْمَدَارِسِ وَتَرْبِيَةِ ٱلْأَوْلَادِ.‏ فَهَلْ تَصْبِرُ عَلَيْهِمْ وَتُسَاعِدُهُمْ كَيْ يَتَغَلَّبُوا عَلَى هٰذِهِ ٱلصُّعُوبَاتِ؟‏ —‏ في ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏

١٠ كَيْفَ يَتَقَوَّى إِيمَانُ إِخْوَتِنَا ٱللَّاجِئِينَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

١٠ هُنَالِكَ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى حُكُومَاتٌ تُصَعِّبُ عَلَى إِخْوَتِنَا ٱلِٱتِّصَالَ بِٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ.‏ كَمَا تُهَدِّدُ بَعْضُ ٱلْمُؤَسَّسَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ بِقَطْعِ ٱلْمُسَاعَدَاتِ عَنْهُمْ أَوْ إِلْغَاءِ طَلَبَاتِ لُجُوئِهِمْ،‏ فِي حَالِ رَفَضُوا وَظِيفَةً تَتَعَارَضُ مَعَ أَوْقَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَقَدِ ٱسْتَسْلَمَ بَعْضُ إِخْوَتِنَا لِهٰذِهِ ٱلضُّغُوطِ لِأَنَّهُمْ شَعَرُوا بِٱلْخَوْفِ وَٱلْعَجْزِ.‏ لِذٰلِكَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ نَتَّصِلَ بِهِمْ وَنُسَاعِدَهُمْ فَوْرَ وُصُولِهِمْ.‏ وَحِينَ يَرَوْنَ أَنَّنَا نَهْتَمُّ بِهِمْ وَنَتَعَاطَفُ مَعَهُمْ،‏ يَتَقَوَّى إِيمَانُهُمْ كَثِيرًا.‏ —‏ ام ١٢:‏٢٥؛‏ ١٧:‏١٧‏.‏

مُسَاعَدَةُ ٱللَّاجِئِينَ عَمَلِيًّا

١١ ‏(‏أ)‏ مَاذَا يَحْتَاجُ ٱللَّاجِئُونَ فِي ٱلْبِدَايَةِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُعْرِبُ ٱللَّاجِئُونَ عَنْ تَقْدِيرِهِمْ؟‏

١١ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ قَدْ نُقَدِّمُ لِإِخْوَتِنَا ٱلطَّعَامَ وَٱللِّبَاسَ وَغَيْرَ ذٰلِكَ مِنَ ٱلْحَاجَاتِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ.‏ * حَتَّى إِنَّ بَادِرَةً لَطِيفَةً،‏ كَإِعْطَاءِ أَخٍ رَبْطَةَ عُنُقٍ،‏ تَعْنِي لَهُمُ ٱلْكَثِيرَ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا نَفْرَحُ حِينَ يَشْكُرُنَا ٱللَّاجِئُونَ وَلَا يَكُونُونَ مُتَطَلِّبِينَ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ يَتَّكِلُ ٱللَّاجِئُونَ دَائِمًا عَلَى غَيْرِهِمْ،‏ يَفْقِدُونَ ٱحْتِرَامَهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ وَيُخَرِّبُونَ عَلَاقَتَهُمْ بِإِخْوَتِهِمْ.‏ (‏٢ تس ٣:‏٧-‏١٠‏)‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّهُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى مُسَاعَدَتِنَا.‏

كَيْفَ نُسَاعِدُ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱللَّاجِئِينَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١١-‏١٣.‏)‏

١٢،‏ ١٣ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ نُسَاعِدُ ٱللَّاجِئِينَ عَمَلِيًّا؟‏ (‏ب)‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏

١٢ وَلَا تَتَطَلَّبُ مُسَاعَدَةُ ٱللَّاجِئِينَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمَالِ.‏ فَبِمَقْدُورِنَا أَنْ نُقَدِّمَ لَهُمْ وَقْتَنَا وَمَحَبَّتَنَا.‏ مَثَلًا،‏ يُمْكِنُ أَنْ نُرِيَهُمْ كَيْفَ يَسْتَخْدِمُونَ وَسَائِلَ ٱلنَّقْلِ ٱلْعَامَّةَ،‏ وَأَيْنَ يَشْتَرُونَ طَعَامًا صِحِّيًّا بِأَسْعَارٍ مَعْقُولَةٍ.‏ أَوْ رُبَّمَا نُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَحْصُلُوا عَلَى مَكَنَةِ خِيَاطَةٍ أَوْ آلَاتٍ أُخْرَى لِيَكْسِبُوا بَعْضَ ٱلْمَالِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْأَهَمَّ هُوَ أَنْ يَنْدَمِجُوا مَعَ جَمَاعَتِهِمِ ٱلْجَدِيدَةِ.‏ فَلِمَ لَا تُوصِلُهُمْ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ تُوضِحُ لَهُمْ كَيْفَ يُبَشِّرُونَ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ،‏ أَوْ تُرَافِقُهُمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏

١٣ إِلَيْكَ مَا حَصَلَ مَعَ أَرْبَعَةِ شُبَّانٍ فِي إِحْدَى ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ فَمَا إِنْ وَصَلُوا حَتَّى عَلَّمَهُمُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْقِيَادَةَ وَٱلطِّبَاعَةَ وَإِعْدَادَ سِيَرٍ ذَاتِيَّةٍ.‏ كَمَا سَاعَدُوهُمْ أَنْ يُنَظِّمُوا وَقْتَهُمْ لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ كَامِلًا.‏ (‏غل ٦:‏١٠‏)‏ وَبَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ،‏ تَقَدَّمَ ٱلْأَرْبَعَةُ وَصَارُوا فَاتِحِينَ.‏ وَلَمْ يَسْمَحُوا لِعَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ أَنْ يَبْتَلِعَهُمْ لِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُوا إِرْشَادَ ٱلشُّيُوخِ وَوَضَعُوا أَهْدَافًا رُوحِيَّةً.‏

١٤ ‏(‏أ)‏ أَيُّ إِغْرَاءٍ يَجِبُ أَنْ يُقَاوِمَهُ ٱللَّاجِئُونَ؟‏ (‏ب)‏ اُذْكُرْ مِثَالًا.‏

١٤ وَٱللَّاجِئُونَ،‏ مَثَلُهُمْ مَثَلُ كُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ يُغْرَوْا بِٱلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ،‏ بَلْ عَلَيْهِمْ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى عَلَاقَتِهِمْ بِيَهْوَهَ.‏ * يَتَذَكَّرُ لِيدْجَا وَإِخْوَتُهُ ٱلدُّرُوسَ ٱلَّتِي عَلَّمَهُمْ إِيَّاهَا وَالِدُهُمْ أَثْنَاءَ هَرَبِهِمْ.‏ قَالَ:‏ «رَمَى أَبِي كُلَّ ٱلْأَغْرَاضِ غَيْرِ ٱلضَّرُورِيَّةِ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ حَمَلَ ٱلْحَقِيبَةَ ٱلْفَارِغَةَ وَقَالَ لَنَا مُبْتَسِمًا:‏ ‹هٰذَا كُلُّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ!‏›».‏ —‏ اقرأ ١ تيموثاوس ٦:‏٨‏.‏

أَهَمُّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ ٱللَّاجِئُونَ

١٥،‏ ١٦ كَيْفَ نَدْعَمُ إِخْوَتَنَا ٱللَّاجِئِينَ (‏أ)‏ رُوحِيًّا؟‏ (‏ب)‏ عَاطِفِيًّا؟‏

١٥ إِنَّ أَكْثَرَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ ٱللَّاجِئُونَ هُوَ ٱلدَّعْمُ ٱلرُّوحِيُّ وَٱلْعَاطِفِيُّ.‏ (‏مت ٤:‏٤‏)‏ لِذَا يُسَاعِدُهُمُ ٱلشُّيُوخُ أَنْ يَحْصُلُوا عَلَى مَطْبُوعَاتٍ بِلُغَتِهِمِ ٱلْأُمِّ،‏ وَيَتَوَاصَلُوا مَعَ إِخْوَةٍ يَتَكَلَّمُونَ لُغَتَهُمْ.‏ فَلَاجِئُونَ كَثِيرُونَ أُجْبِرُوا عَلَى تَرْكِ عَائِلَتِهِمْ وَبِيئَتِهِمْ وَجَمَاعَتِهِمْ وَهُمْ يَشْتَاقُونَ إِلَيْهَا.‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يَلْمُسُوا مَحَبَّةَ يَهْوَهَ وَتَعَاطُفَهُ بَيْنَ إِخْوَتِهِمْ.‏ وَإِلَّا فَقَدْ يَلْتَفِتُونَ إِلَى أَشْخَاصٍ أَوْ أَقْرِبَاءَ لَيْسُوا فِي ٱلْحَقِّ مَرُّوا بِنَفْسِ ٱلظُّرُوفِ وَٱلْمُعَانَاةِ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٣٣‏)‏ وَلٰكِنْ حِينَ نُشْعِرُهُمْ أَنَّهُمْ جُزْءٌ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ نَعْمَلُ مَعَ يَهْوَهَ لِحِمَايَةِ «ٱلْمُتَغَرِّبِينَ».‏ —‏ مز ١٤٦:‏٩‏.‏

١٦ وَمِثْلَ يَسُوعَ وَعَائِلَتِهِ،‏ لَا يَتَمَكَّنُ ٱللَّاجِئُونَ مِنَ ٱلْعَوْدَةِ إِلَى مَنَازِلِهِمْ لِأَنَّ ٱلْحُكَّامَ ٱلَّذِينَ يَضْطَهِدُونَهُمْ لَا يَزَالُونَ فِي ٱلسُّلْطَةِ.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْبَعْضَ لَا يُرِيدُ ٱلْعَوْدَةَ أَبَدًا.‏ يَقُولُ لِيدْجَا إِنَّ وَالِدِينَ عَدِيدِينَ رَأَوْا أَفْرَادًا مِنْ عَائِلَتِهِمْ يُغْتَصَبُونَ وَيُقْتَلُونَ.‏ لِذَا لَا يَرْغَبُونَ أَنْ يُعِيدُوا أَوْلَادَهُمْ إِلَى بَلَدٍ شَهِدُوا فِيهِ مَآسِيَ كَثِيرَةً.‏ وَلِدَعْمِ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يُعَانُونَ جِرَاحًا نَفْسِيَّةً،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ «مُتَعَاطِفِينَ،‏ ذَوِي مَوَدَّةٍ أَخَوِيَّةٍ وَحَنَانٍ،‏ [وَ] مُتَوَاضِعِي ٱلْعَقْلِ».‏ (‏١ بط ٣:‏٨‏)‏ هٰذَا وَإِنَّ ٱلِٱضْطِهَادَ يَدْفَعُ ٱلْبَعْضَ إِلَى ٱلِٱنْعِزَالِ عَنِ ٱلنَّاسِ.‏ فَرُبَّمَا يَخْجَلُونَ مِنَ ٱلتَّكَلُّمِ عَمَّا مَرُّوا بِهِ،‏ وَخُصُوصًا أَمَامَ أَوْلَادِهِمْ.‏ لِذَا ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹لَوْ كُنْتُ مَكَانَهُمْ،‏ فَكَيْفَ أُحِبُّ أَنْ يُعَامِلَنِي ٱلْآخَرُونَ؟‏›.‏ —‏ مت ٧:‏١٢‏.‏

كَيْفَ نُبَشِّرُ ٱللَّاجِئِينَ؟‏

١٧ مَا تَأْثِيرُ ٱلْبِشَارَةِ فِي ٱللَّاجِئِينَ؟‏

١٧ يَأْتِي مُعْظَمُ ٱللَّاجِئِينَ ٱلْيَوْمَ مِنْ بُلْدَانٍ تَحْظُرُ عَمَلَنَا.‏ وَبِفَضْلِ غَيْرَةِ ٱلشُّهُودِ،‏ يَسْمَعُ ٱلْآلَافُ مِنْهُمْ «كَلِمَةَ ٱلْمَلَكُوتِ» لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى.‏ (‏مت ١٣:‏١٩،‏ ٢٣‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنَ «ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ» يَجِدُونَ ٱلِٱنْتِعَاشَ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا،‏ وَلَا يَتَرَدَّدُونَ فِي ٱلْقَوْلِ إِنَّ ‹ٱللهَ بِٱلْحَقِيقَةِ بَيْنَنَا›.‏ —‏ مت ١١:‏٢٨-‏٣٠؛‏ ١ كو ١٤:‏٢٥‏.‏

١٨،‏ ١٩ كَيْفَ نَكُونُ حُكَمَاءَ عِنْدَمَا نُبَشِّرُ ٱللَّاجِئِينَ؟‏

١٨ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ حِينَ نُبَشِّرُ ٱللَّاجِئِينَ،‏ يَجِبُ أَنْ نَكُونَ حُكَمَاءَ وَ «حَذِرِينَ».‏ (‏مت ١٠:‏١٦؛‏ ام ٢٢:‏٣‏)‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُصْغِيَ إِلَيْهِمْ بِصَبْرٍ فِيمَا يَشْكُونَ هُمُومَهُمْ إِلَيْنَا،‏ إِنَّمَا دُونَ أَنْ نَتَدَخَّلَ فِي ٱلسِّيَاسَةِ.‏ وَيَلْزَمُ أَنْ نَتْبَعَ إِرْشَادَاتِ مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ وَٱلسُّلُطَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ كَيْ لَا نُعَرِّضَ أَنْفُسَنَا وَٱلْآخَرِينَ لِلْخَطَرِ.‏ وَبِمَا أَنَّ ٱللَّاجِئِينَ يَأْتُونَ مِنْ خَلْفِيَّاتٍ وَحَضَارَاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَعَرَّفَ بِعَادَاتِهِمْ وَنَحْتَرِمَ مَشَاعِرَهُمْ وَآرَاءَهُمْ،‏ خَاصَّةً تِلْكَ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِلِبَاسِ ٱلنِّسَاءِ.‏ فَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ نُسَبِّبَ لَهُمْ عَثَرَةً بِلِبَاسِنَا عِنْدَمَا نُوصِلُ إِلَيْهِمِ ٱلْبِشَارَةَ.‏

١٩ وَكَٱلسَّامِرِيِّ ٱلصَّالِحِ فِي مَثَلِ يَسُوعَ،‏ نَحْنُ نُحِبُّ مُسَاعَدَةَ ٱلَّذِينَ يَعِيشُونَ ظُرُوفًا صَعْبَةً،‏ بِمَنْ فِيهِمْ غَيْرُ ٱلشُّهُودِ.‏ (‏لو ١٠:‏٣٣-‏٣٧‏)‏ وَأَفْضَلُ طَرِيقَةٍ هِيَ إِيصَالُ ٱلْبِشَارَةِ إِلَيْهِمْ.‏ يَقُولُ شَيْخٌ سَاعَدَ لَاجِئِينَ عَدِيدِينَ:‏ «مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُوضِحَ لَهُمْ فَوْرًا أَنَّنَا مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ وَأَنَّ هَدَفَنَا هُوَ مُسَاعَدَتُهُمْ رُوحِيًّا لَا مَادِّيًّا».‏

نَتَائِجُ مُفْرِحَةٌ

٢٠،‏ ٢١ ‏(‏أ)‏ أَيُّ نَتَائِجَ مُفْرِحَةٍ نَحْصُدُهَا عِنْدَمَا نُظْهِرُ ٱلْمَحَبَّةَ لِلَّاجِئِينَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

٢٠ إِنَّ إِظْهَارَ ٱلْمَحَبَّةِ ‹لِلْمُتَغَرِّبِينَ› يَجْلُبُ نَتَائِجَ مُفْرِحَةً.‏ وَهٰذَا وَاضِحٌ مِنِ ٱخْتِبَارِ أُخْتٍ هَرَبَتْ عَائِلَتُهَا مِنَ ٱلِٱضْطِهَادِ فِي إِرِيتْرِيَا.‏ فَبَعْدَ رِحْلَةٍ مُرْهِقَةٍ فِي ٱلصَّحْرَاءِ دَامَتْ ٨ أَيَّامٍ،‏ وَصَلَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَوْلَادِهَا إِلَى ٱلسُّودَان.‏ تَقُولُ:‏ «عَامَلَهُمُ ٱلْإِخْوَةُ هُنَاكَ بِلُطْفٍ.‏ وَقَدمُوا لَهُمُ ٱلطَّعَامَ وَٱلثِّيَابَ وَٱلْمَأْوَى وَبَعْضَ ٱلْمَالِ لِلْمُوَاصَلَاتِ.‏ فَمَنْ يَسْتَقْبِلُ غُرَبَاءَ فِي بَيْتِهِ،‏ فَقَطْ لِأَنَّهُمْ يَعْبُدُونَ ٱلْإِلٰهَ نَفْسَهُ؟‏ لَا أَحَدَ سِوَى شُهُودِ يَهْوَهَ!‏».‏ —‏ اقرأ يوحنا ١٣:‏٣٥‏.‏

٢١ وَلٰكِنْ مَاذَا عَنْ أَوْلَادِ «ٱلْمُتَغَرِّبِينَ»؟‏ سَتُنَاقِشُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ كَيْفَ نُسَاعِدُهُمْ لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ بِفَرَحٍ.‏

^ ‎الفقرة 2‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ تُشِيرُ كَلِمَةُ «لَاجِئٍ» إِلَى مَنْ يُجْبَرُ عَلَى ٱلِٱنْتِقَالِ إِلَى مَكَانٍ أَوْ بَلَدٍ آخَرَ،‏ وَذٰلِكَ بِسَبَبِ ٱلْحَرْبِ أَوِ ٱلِٱضْطِهَادِ أَوِ ٱلْكَوَارِثِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ.‏ وَيُشِيرُ تَقْرِيرُ مُفَوَّضِيَّةِ ٱلْأُمَمِ ٱلْمُتَّحِدَةِ لِشُؤُونِ ٱللَّاجِئِينَ (‏UNHCR)‏ أَنَّ «شَخْصًا مِنْ أَصْلِ ١١٣» فِي ٱلْعَالَمِ هُوَ ٱلْآنَ ‹نَازِحٌ قَسْرًا›.‏

^ ‎الفقرة 11‏ عِنْدَمَا يَصِلُ ٱللَّاجِئُ إِلَى بَلَدٍ جَدِيدٍ،‏ يَنْبَغِي أَنْ يَتْبَعَ ٱلشُّيُوخُ ٱلْإِرْشَادَ فِي كِتَابِ شَعْبٌ مُنَظَّمٌ لِفِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ،‏ ٱلْفَصْلِ ٨،‏ ٱلْفِقْرَةِ ٣٠‏.‏ وَلِلِٱتِّصَالِ بِجَمَاعَتِهِ،‏ بِإِمْكَانِ ٱلشُّيُوخِ أَنْ يُرْسِلُوا رِسَالَةً عَبْرَ ٱلْمَوْقِعِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ إِلَى ٱلْفَرْعِ فِي بَلَدِهِمْ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْأَثْنَاءِ،‏ يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَسْأَلُوهُ بِلَبَاقَةٍ عَنْ جَمَاعَتِهِ وَخِدْمَتِهِ كَيْ يَعْرِفُوا وَضْعَهُ ٱلرُّوحِيَّ.‏

^ ‎الفقرة 14‏ اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَتَيْنِ:‏ «‏مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْدُمَ رَبَّيْنِ‏» وَ «‏تَشَجَّعْ،‏ فَيَهْوَهُ هُوَ مُعِينُكَ‏» فِي مَجَلَّةِ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدِ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ ٢٠١٤،‏ ٱلصَّفَحَاتِ ١٧-‏٢٦.‏