الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

كيف نلبس الشخصية الجديدة على الدوام؟‏

كيف نلبس الشخصية الجديدة على الدوام؟‏

‏«اِلْبَسُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ».‏ —‏ كو ٣:‏١٠‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ٤٣،‏ ١٠٦

١،‏ ٢ ‏(‏أ)‏ لِمَ نَقْدِرُ أَنْ نُنَمِّيَ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ صِفَاتٍ مُرْتَبِطَةٍ بِٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ مَذْكُورَةٌ فِي كُولُوسِّي ٣:‏١٠-‏١٤‏؟‏

تَرِدُ عِبَارَةُ «ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ» مَرَّتَيْنِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ —‏ تَرْجَمَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ ‏(‏اف ٤:‏٢٤؛‏ كو ٣:‏١٠‏)‏ وَهِيَ تُشِيرُ إِلَى شَخْصِيَّةٍ تُخْلَقُ «بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللهِ».‏ وَلٰكِنْ هَلْ نَقْدِرُ أَنْ نُنَمِّيَهَا؟‏ نَعَمْ.‏ فَيَهْوَهُ خَلَقَنَا عَلَى صُورَتِهِ،‏ وَمَنَحَنَا بِٱلتَّالِي ٱلْقُدْرَةَ أَنْ نَعْكِسَ صِفَاتِهِ ٱلْجَمِيلَةَ.‏ —‏ تك ١:‏٢٦،‏ ٢٧؛‏ اف ٥:‏١‏.‏

٢ كَمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَى مُيُولِنَا ٱلْخَاطِئَةِ ٱلنَّاتِجَةِ عَنْ نَقْصِنَا أَوْ تَرْبِيَتِنَا أَوْ بِيئَتِنَا.‏ لِذٰلِكَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نُنَمِّيَ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ.‏ فَلْنُنَاقِشِ ٱلْآنَ عَدَدًا مِنَ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُهَا.‏ ‏(‏اقرأ كولوسي ٣:‏١٠-‏١٤‏.‏)‏ وَلْنَرَ كَيْفَ نُظْهِرُ هٰذِهِ ٱلصِّفَاتِ فِي حَيَاتِنَا وَخِدْمَتِنَا.‏ وَهٰكَذَا يَقْوَى تَصْمِيمُنَا أَنْ نَلْبَسَ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ عَلَى ٱلدَّوَامِ.‏

‏«إِنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ»‏

٣ أَيَّةُ صِفَةٍ مُهِمَّةٍ تَرْتَبِطُ بِٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ؟‏

٣ بَعْدَمَا شَجَّعَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَلَى لُبْسِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ،‏ أَشَارَ إِلَى صِفَةٍ مُهِمَّةٍ مُرْتَبِطَةٍ بِهَا،‏ وَهِيَ عَدَمُ ٱلْمُحَابَاةِ أَوْ عَدَمُ ٱلتَّمْيِيزِ.‏ قَالَ:‏ «لَيْسَ يُونَانِيٌّ وَيَهُودِيٌّ،‏ خِتَانٌ وَغَلَفٌ،‏ أَجْنَبِيٌّ،‏ سِكِيثِيٌّ،‏ عَبْدٌ،‏ حُرٌّ».‏ * فَلَا مَكَانَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لِلتَّمْيِيزِ عَلَى أَسَاسِ ٱلْعِرْقِ،‏ ٱلْجِنْسِيَّةِ،‏ أَوِ ٱلْمُسْتَوَى ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ.‏ فَكَأَتْبَاعٍ لِلْمَسِيحِ،‏ نَحْنُ «جَمِيعًا وَاحِدٌ».‏ —‏ كو ٣:‏١١؛‏ غل ٣:‏٢٨‏.‏

٤ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يُعَامِلُ خُدَّامُ يَهْوَهَ ٱلْآخَرِينَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُؤَثِّرُ عَلَى ٱلْوَحْدَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي بَعْضِ ٱلْمَنَاطِقِ؟‏

٤ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَلْبَسُونَ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ يُعَامِلُونَ ٱلْجَمِيعَ بِٱحْتِرَامٍ،‏ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ لَوْنِ بَشَرَتِهِمْ أَوْ مَرْكَزِهِمِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ.‏ (‏رو ٢:‏١١‏)‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ يُشَكِّلُ تَحَدِّيًا فِي بَعْضِ ٱلْمَنَاطِقِ.‏ فَفِي جَنُوبِ إِفْرِيقْيَا مَثَلًا،‏ خَصَّصَتِ ٱلْحُكُومَةُ فِي ٱلْمَاضِي لِكُلِّ مَجْمُوعَةٍ عِرْقِيَّةٍ مِنْطَقَةً تَسْكُنُ فِيهَا.‏ فَحَدَّدَتْ أَحْيَاءً لِلْبِيضِ،‏ مُدُنًا صَغِيرَةً لِلسُّودِ،‏ وَمَنَاطِقَ أُخْرَى لِلَّذِينَ مِنْ أُصُولٍ عِرْقِيَّةٍ مُخْتَلِطَةٍ.‏ وَحَتَّى ٱلْآنَ لَا يَزَالُ مُعْظَمُ ٱلنَّاسِ،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلشُّهُودُ،‏ يَعِيشُونَ فِي تِلْكَ ٱلْأَمَاكِنِ.‏ لِذَا أَرَادَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ أَنْ تُشَجِّعَ ٱلنَّاشِرِينَ أَنْ يَكُونُوا «مُتَّسِعِينَ».‏ فَوَافَقَتْ فِي تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ٢٠١٣ عَلَى تَرْتِيبٍ خُصُوصِيٍّ يُقَرِّبُهُمْ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ.‏ —‏ ٢ كو ٦:‏١٣‏.‏

٥،‏ ٦ ‏(‏أ)‏ أَيُّ تَرْتِيبٍ أَعَدَّهُ ٱلْإِخْوَةُ فِي أَحَدِ ٱلْبُلْدَانِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏ (‏ب)‏ كَيْفَ ٱسْتَفَادَ ٱلنَّاشِرُونَ مِنْ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبِ؟‏

٥ رَتَّبَ ٱلْإِخْوَةُ أَنْ تُمْضِيَ جَمَاعَتَانِ بَعْضَ نِهَايَاتِ ٱلْأَسَابِيعِ مَعًا.‏ وَهٰكَذَا يَتَعَارَفُ ٱلنَّاشِرُونَ ٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ لُغَتَيْنِ مُخْتَلِفَتَيْنِ أَوْ يَنْتَمُونَ إِلَى عِرْقَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ.‏ فَيُبَشِّرُونَ وَيَحْضُرُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مَعًا،‏ وَيَتَمَتَّعُونَ بِضِيَافَةِ وَاحِدِهِمِ ٱلْآخَرَ.‏ وَقَدِ ٱتَّبَعَتْ مِئَاتُ ٱلْجَمَاعَاتِ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبَ.‏ وَتَسَلَّمَ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ تَقَارِيرَ إِيجَابِيَّةً كَثِيرَةً،‏ حَتَّى مِنْ غَيْرِ ٱلشُّهُودِ.‏ مَثَلًا،‏ قَالَ رَجُلُ دِينٍ:‏ «لَسْتُ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ،‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّكُمْ تُبَشِّرُونَ بِطَرِيقَةٍ مُنَظَّمَةٍ جِدًّا وَأَنَّكُمْ مُتَّحِدُونَ رَغْمَ ٱخْتِلَافِ عُرُوقِكُمْ».‏ وَكَيْفَ ٱسْتَفَادَ ٱلنَّاشِرُونَ مِنْ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبِ؟‏

٦ إِلَيْكَ مَا حَدَثَ مَعَ أُخْتٍ ٱسْمُهَا نُومَا تَتَكَلَّمُ لُغَةَ ٱلْكُوهْسَا.‏ فَفِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ تَرَدَّدَتْ أَنْ تَدْعُوَ إِخْوَةً بِيضًا مِنْ جَمَاعَةٍ إِنْكِلِيزِيَّةٍ إِلَى بَيْتِهَا ٱلْمُتَوَاضِعِ.‏ لٰكِنَّهَا شَعَرَتْ بِٱلرَّاحَةِ بَعْدَمَا خَدَمَتْ مَعَهُمْ وَزَارَتْهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ.‏ قَالَتْ:‏ «إِنَّهُمْ أَشْخَاصٌ عَادِيُّونَ مِثْلَنَا».‏ لِذٰلِكَ عِنْدَمَا أَتَى دَوْرُ جَمَاعَتِهَا لِتَسْتَضِيفَ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةَ،‏ حَضَّرَتْ وَجْبَةَ طَعَامٍ وَدَعَتْ إِلَيْهَا بَعْضَ ٱلْإِخْوَةِ.‏ وَكَانَ بَيْنَ ٱلضُّيُوفِ شَيْخٌ أَبْيَضُ.‏ تُخْبِرُ نُومَا:‏ «اِنْدَهَشْتُ لِأَنَّهُ جَلَسَ بِكُلِّ سُرُورٍ عَلَى صُنْدُوقٍ بِلَاسْتِيكِيٍّ صَغِيرٍ».‏ وَحَتَّى ٱلْيَوْمِ،‏ لَا يَزَالُ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبُ مُسْتَمِرًّا،‏ وَهُوَ يُسَاعِدُ إِخْوَةً عَدِيدِينَ أَنْ يَكُونُوا «مُتَّسِعِينَ» وَيَكْسِبُوا أَصْدِقَاءَ جُدُدًا.‏

‏«اِلْبَسُوا عَوَاطِفَ ٱلْحَنَانِ وَٱلرَّأْفَةِ،‏ وَٱللُّطْفَ»‏

٧ لِمَاذَا ٱللُّطْفُ ضَرُورِيٌّ؟‏

٧ لَا مَفَرَّ مِنَ ٱلْمِحَنِ مَا دُمْنَا فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ فَنَحْنُ نُوَاجِهُ مَصَاعِبَ عَدِيدَةً مِثْلَ خَسَارَةِ ٱلْعَمَلِ،‏ ٱلْأَمْرَاضِ ٱلْخَطِيرَةِ،‏ ٱلِٱضْطِهَادِ،‏ ٱلسَّرِقَةِ،‏ وَٱلْكَوَارِثِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ.‏ وَلِنَدْعَمَ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ فِي ظُرُوفٍ كَهٰذِهِ،‏ نَحْتَاجُ إِلَى عَوَاطِفِ ٱلْحَنَانِ وَٱلرَّأْفَةِ.‏ فَهٰذِهِ ٱلْمَشَاعِرُ تَدْفَعُنَا أَنْ نُظْهِرَ ٱللُّطْفَ لِلْآخَرِينَ عَمَلِيًّا.‏ (‏اف ٤:‏٣٢‏)‏ وَهٰكَذَا نُعَزِّيهِمْ وَنَتَمَثَّلُ بِٱللهِ.‏ —‏ ٢ كو ١:‏٣،‏ ٤‏.‏

٨ كَيْفَ يُؤَدِّي إِظْهَارُ ٱلْحَنَانِ وَٱللُّطْفِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ إِلَى نَتَائِجَ إِيجَابِيَّةٍ؟‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏

٨ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُظْهِرَ ٱلْحَنَانَ وَٱللُّطْفَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَخُصُوصًا لِلْمُهَاجِرِينَ وَٱلْمُحْتَاجِينَ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَكْسِبَ صَدَاقَتَهُمْ وَنُؤَكِّدَ لَهُمْ أَنَّهُمْ مُهِمُّونَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏١ كو ١٢:‏٢٢،‏ ٢٥‏)‏ لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ دَانِي-‏كَارْلَ ٱلَّذِي ٱنْتَقَلَ مِنَ ٱلْفِيلِيبِّين إِلَى ٱلْيَابَان.‏ فَفِي مَكَانِ عَمَلِهِ،‏ لَمْ يُعَامِلْهُ مُدِيرُهُ كَٱلْمُوَظَّفِينَ ٱلْيَابَانِيِّينَ.‏ لٰكِنَّهُ شَعَرَ بِفَرْقٍ كَبِيرٍ فِي ٱلْمُعَامَلَةِ حِينَ حَضَرَ ٱجْتِمَاعًا لِشُهُودِ يَهْوَهَ.‏ يَقُولُ:‏ «كَانَ ٱلْجَمِيعُ تَقْرِيبًا يَابَانِيِّينَ.‏ لٰكِنَّهُمْ رَحَّبُوا بِي كَمَا لَوْ أَنَّهُمْ يَعْرِفُونَنِي مِنْ زَمَانٍ».‏ وَعَلَى مَرِّ ٱلْوَقْتِ،‏ عَامَلَهُ ٱلْإِخْوَةُ بِلُطْفٍ،‏ مِمَّا سَاعَدَهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا وَيَعْتَمِدَ.‏ وَهُوَ ٱلْيَوْمَ شَيْخٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَرُفَقَاؤُهُ ٱلشُّيُوخُ يَعْتَبِرُونَهُ هُوَ وَزَوْجَتَهُ جِنِيفِر بَرَكَةً لِجَمَاعَتِهِمْ.‏ يَقُولُونَ:‏ «إِنَّهُمَا فَاتِحَانِ وَيَعِيشَانِ حَيَاةً بَسِيطَةً.‏ لِذَا يَرْسُمَانِ لَنَا ٱلْمِثَالَ فِي طَلَبِ ٱلْمَلَكُوتِ أَوَّلًا».‏ —‏ لو ١٢:‏٣١‏.‏

٩،‏ ١٠ كَيْفَ يُؤَدِّي إِظْهَارُ ٱلْحَنَانِ وَٱلرَّأْفَةِ فِي ٱلْخِدْمَةِ إِلَى بَرَكَاتٍ كَثِيرَةٍ؟‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏

٩ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ يُعْطِينَا عَمَلُ ٱلْبِشَارَةِ ٱلْفُرْصَةَ لِنَفْعَلَ «ٱلصَّلَاحَ إِلَى ٱلْجَمِيعِ».‏ (‏غل ٦:‏١٠‏)‏ فَبِدَافِعِ ٱلْحَنَانِ وَٱلرَّأْفَةِ مَثَلًا،‏ يَتَعَلَّمُ شُهُودٌ كَثِيرُونَ لُغَةً جَدِيدَةً لِيُبَشِّرُوا ٱلْمُهَاجِرِينَ.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٣‏)‏ وَهُمْ يَحْصُدُونَ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً.‏ فَكِّرْ فِي مَا حَدَثَ مَعَ فَاتِحَةٍ فِي أُوسْتْرَالِيَا ٱسْمُهَا تِيفَانِي.‏ فَقَدْ تَعَلَّمَتِ ٱلسَّوَاحِلِيَّةَ لِتَدْعَمَ جَمَاعَةً بِهٰذِهِ ٱللُّغَةِ فِي مَدِينَةِ بْرِيزْبَيْن.‏ صَحِيحٌ أَنَّ تَعَلُّمَ ٱللُّغَةِ لَمْ يَكُنْ سَهْلًا،‏ لٰكِنَّهُ أَغْنَى حَيَاتَهَا.‏ تُخْبِرُ:‏ «حِينَ تَخْدُمُ فِي حَقْلٍ أَجْنَبِيٍّ،‏ تَتَمَتَّعُ بِخِدْمَةٍ مُشَوِّقَةٍ.‏ فَتَشْعُرُ كَأَنَّكَ سَافَرْتَ دُونَ أَنْ تُغَادِرَ مَدِينَتَكَ.‏ وَتَرَى بِنَفْسِكَ أُخُوَّتَنَا ٱلْعَالَمِيَّةَ وَوَحْدَتَنَا ٱلْفَرِيدَةَ».‏

لِمَاذَا يُقَدِّمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمُسَاعَدَةَ لِلْمُهَاجِرِينَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٠.‏)‏

١٠ إِلَيْكَ أَيْضًا مِثَالَ عَائِلَةٍ مِنَ ٱلْيَابَان أَظْهَرَتِ ٱلْحَنَانَ وَٱلرَّأْفَةَ فِي خِدْمَتِهَا.‏ تَتَذَكَّرُ سَاكِيكُو:‏ «كُنَّا نَلْتَقِي أَنَا وَوَالِدَايَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ ٱلْبَرَازِيلِيِّينَ.‏ وَعِنْدَمَا نَفْتَحُ لَهُمْ بِلُغَتِهِمْ آيَاتٍ مِثْلَ ٱلرُّؤْيَا ٢١:‏٣،‏ ٤ وَٱلْمَزْمُور ٣٧:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٩‏،‏ يُصْغُونَ إِلَيْنَا بِٱنْتِبَاهٍ،‏ حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ يَبْكِي».‏ وَلَمْ تَقِفِ ٱلْعَائِلَةُ عِنْدَ هٰذَا ٱلْحَدِّ،‏ بَلْ تَعَلَّمُوا ٱلْبُرْتُغَالِيَّةَ لِإِيصَالِ ٱلْبِشَارَةِ إِلَى هٰؤُلَاءِ ٱلْمُهَاجِرِينَ.‏ فَسَاعَدُوا عَلَى مَرِّ ٱلسَّنَوَاتِ كَثِيرِينَ مِنْهُمْ لِيَتَعَرَّفُوا إِلَى ٱلْحَقِّ،‏ وَسَاهَمُوا فِي تَأْسِيسِ جَمَاعَةٍ بُرْتُغَالِيَّةٍ.‏ تُعَلِّقُ سَاكِيكُو قَائِلَةً:‏ «بَذَلْنَا جُهْدًا كَبِيرًا لِنَتَعَلَّمَ ٱلْبُرْتُغَالِيَّةَ،‏ لٰكِنَّنَا حَصَدْنَا بَرَكَاتٍ تَفُوقُ ٱلْوَصْفَ.‏ وَنَحْنُ شَاكِرُونَ جِدًّا لِيَهْوَهَ عَلَى ذٰلِكَ».‏ —‏ اقرإ الاعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

‏«اِلْبَسُوا .‏ .‏ .‏ ٱتِّضَاعَ ٱلْعَقْلِ»‏

١١،‏ ١٢ ‏(‏أ)‏ لِمَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَفْحَصَ دَافِعَنَا وَرَاءَ لُبْسِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَبْقَى مُتَوَاضِعِينَ؟‏

١١ نَحْنُ لَا نَلْبَسُ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ لِنَكْسِبَ إِعْجَابَ ٱلنَّاسِ،‏ بَلْ لِنُكْرِمَ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّ ٱلْكِبْرِيَاءَ يُمْكِنُ أَنْ تَتَسَلَّلَ إِلَيْنَا،‏ خَاصَّةً لِأَنَّنَا بَشَرٌ نَاقِصُونَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلصِّفَةُ أَثَّرَتْ فِي مَلَاكٍ كَامِلٍ وَأَوْقَعَتْهُ فِي ٱلْخَطِيَّةِ.‏ (‏قارن حزقيال ٢٨:‏١٧‏.‏)‏ إِلَّا أَنَّنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَلْبَسَ ٱلتَّوَاضُعَ دَائِمًا.‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ؟‏

١٢ لِنَبْقَى مُتَوَاضِعِينَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُخَصِّصَ وَقْتًا كُلَّ يَوْمٍ لِقِرَاءَةِ كَلِمَةِ ٱللهِ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهَا.‏ (‏تث ١٧:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُفِيدِ خُصُوصًا أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي تَعَالِيمِ يَسُوعَ وَمِثَالِهِ ٱلرَّائِعِ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ فَقَدْ كَانَ مُتَوَاضِعًا جِدًّا لِدَرَجَةِ أَنَّهُ غَسَلَ أَقْدَامَ رُسُلِهِ.‏ (‏يو ١٣:‏١٢-‏١٧‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُصَلِّيَ طَلَبًا لِرُوحِ ٱللهِ.‏ فَهُوَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَارِبَ أَيَّ مَيْلٍ إِلَى ٱلتَّكَبُّرِ.‏ —‏ غل ٦:‏٣،‏ ٤؛‏ في ٢:‏٣‏.‏

١٣ أَيَّةُ بَرَكَاتٍ تَنْتِجُ عَنِ ٱلتَّوَاضُعِ؟‏

١٣ اقرإ الامثال ٢٢:‏٤‏.‏ اَلتَّوَاضُعُ صِفَةٌ مَطْلُوبَةٌ مِنْ كُلِّ عُبَّادِ يَهْوَهَ،‏ وَهِيَ تَجْلُبُ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً.‏ فَحِينَ نَكُونُ مُتَوَاضِعِينَ،‏ نُحَافِظُ عَلَى ٱلسَّلَامِ وَٱلْوَحْدَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَقَدْ شَجَّعَنَا ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ أَنْ نَلْبَسَ ٱلتَّوَاضُعَ،‏ «لِأَنَّ ٱللهَ يُقَاوِمُ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ،‏ وَلٰكِنَّهُ يُعْطِي ٱلْمُتَوَاضِعِينَ نِعْمَةً».‏ —‏ ١ بط ٥:‏٥‏.‏

‏«اِلْبَسُوا .‏ .‏ .‏ ٱلْوَدَاعَةَ،‏ وَطُولَ ٱلْأَنَاةِ»‏

١٤ مَنْ يَرْسُمُ أَفْضَلَ مِثَالٍ فِي ٱلْوَدَاعَةِ وَٱلصَّبْرِ؟‏

١٤ يَعْتَبِرُ ٱلنَّاسُ صِفَاتٍ مِثْلَ ٱلْوَدَاعَةِ وَطُولِ ٱلْأَنَاةِ،‏ أَيِ ٱلصَّبْرِ،‏ عَلَامَةَ ضَعْفٍ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا أَبْعَدُ مَا يَكُونُ عَنِ ٱلْحَقِيقَةِ.‏ فَهٰذِهِ ٱلصِّفَاتُ تَأْتِي مِنْ يَهْوَهَ ٱللهِ،‏ ٱلْأَقْوَى فِي ٱلْكَوْنِ.‏ وَيَهْوَهُ نَفْسُهُ يُعْرِبُ عَنِ ٱلْوَدَاعَةِ وَٱلصَّبْرِ.‏ ‏(‏٢ بط ٣:‏٩‏)‏ تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي حَدِيثِهِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَلُوطٍ بِوَاسِطَةِ مَلَائِكَةٍ.‏ (‏تك ١٨:‏٢٢-‏٣٣؛‏ ١٩:‏١٨-‏٢١‏)‏ فَكِّرْ أَيْضًا كَيْفَ تَحَمَّلَ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ ٱلْمُتَمَرِّدَةَ أَكْثَرَ مِنْ ١٬٥٠٠ سَنَةٍ.‏ (‏حز ٣٣:‏١١‏)‏ حَقًّا،‏ إِنَّ يَهْوَهَ أَفْضَلُ مِثَالٍ لَنَا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏

١٥ كَيْفَ رَسَمَ يَسُوعُ مِثَالًا رَائِعًا فِي ٱلْوَدَاعَةِ وَٱلصَّبْرِ؟‏

١٥ كَانَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ أَيْضًا ‹وَدِيعًا› كَأَبِيهِ.‏ (‏مت ١١:‏٢٩‏)‏ وَخِلَالَ خِدْمَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ صَبَرَ كَثِيرًا عَلَى تَلَامِيذِهِ وَتَحَمَّلَ ضَعَفَاتِهِمْ.‏ وَرَغْمَ أَنَّ مُقَاوِمِيهِ وَجَّهُوا إِلَيْهِ ٱنْتِقَادَاتٍ كَثِيرَةً لَا أَسَاسَ لَهَا،‏ بَقِيَ وَدِيعًا وَصَبُورًا طَوَالَ خِدْمَتِهِ.‏ حَتَّى وَهُوَ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ،‏ طَلَبَ مِنْ أَبِيهِ أَنْ يَغْفِرَ لِلَّذِينَ عَلَّقُوهُ «لِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ».‏ (‏لو ٢٣:‏٣٤‏)‏ فِعْلًا،‏ رَسَمَ لَنَا يَسُوعُ مِثَالًا رَائِعًا لِأَنَّهُ بَقِيَ وَدِيعًا وَصَبُورًا مَهْمَا ٱشْتَدَّ عَلَيْهِ ٱلضَّغْطُ وَٱلْأَلَمُ.‏ —‏ اقرأ ١ بطرس ٢:‏٢١-‏٢٣‏.‏

١٦ كَيْفَ نُعْرِبُ عَنِ ٱلْوَدَاعَةِ وَٱلصَّبْرِ؟‏

١٦ وَكَيْفَ نُظْهِرُ ٱلْوَدَاعَةَ وَٱلصَّبْرَ؟‏ ذَكَرَ بُولُسُ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ حِينَ كَتَبَ:‏ «اِسْتَمِرُّوا مُتَحَمِّلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لِأَحَدٍ سَبَبٌ لِلتَّشَكِّي مِنْ آخَرَ.‏ كَمَا سَامَحَكُمْ يَهْوَهُ،‏ هٰكَذَا ٱفْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا».‏ (‏كو ٣:‏١٣‏)‏ فَنَحْنُ نُعْرِبُ عَنْ هَاتَيْنِ ٱلصِّفَتَيْنِ حِينَ نُسَامِحُ ٱلْآخَرِينَ،‏ وَهٰكَذَا نُحَافِظُ عَلَى وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏

١٧ لِمَ ٱلْوَدَاعَةُ وَٱلصَّبْرُ صِفَتَانِ مُهِمَّتَانِ؟‏

١٧ وَلِمَاذَا يَطْلُبُ يَهْوَهُ مِنَّا أَنْ نَتَحَلَّى بِٱلْوَدَاعَةِ وَٱلصَّبْرِ؟‏ لِأَنَّ هَاتَيْنِ ٱلصِّفَتَيْنِ ضَرُورِيَّتَانِ لِلْخَلَاصِ.‏ (‏مت ٥:‏٥؛‏ يع ١:‏٢١‏)‏ وَمِنْ خِلَالِهِمَا نُكْرِمُ يَهْوَهَ وَنُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَتْبَعُوا مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ —‏ غل ٦:‏١؛‏ ٢ تي ٢:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

‏«اِلْبَسُوا ٱلْمَحَبَّةَ»‏

١٨ مَا ٱلْعَلَاقَةُ بَيْنَ ٱلْمَحَبَّةِ وَعَدَمِ ٱلْمُحَابَاةِ؟‏

١٨ تَرْتَبِطُ ٱلْمَحَبَّةُ بِكُلِّ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي نَاقَشْنَاهَا،‏ بِمَا فِيهَا عَدَمُ ٱلْمُحَابَاةِ.‏ مَثَلًا،‏ وَبَّخَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ ٱلْإِخْوَةَ ذَاتَ مَرَّةٍ لِأَنَّهُمْ يُعَامِلُونَ ٱلْأَغْنِيَاءَ مُعَامَلَةً مُمَيَّزَةً.‏ وَأَظْهَرَ لَهُمْ أَنَّهُمْ يُخَالِفُونَ بِذٰلِكَ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمَلَكِيَّةَ:‏ «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ».‏ وَأَضَافَ:‏ «إِنْ كُنْتُمْ تُحَابُونَ فَإِنَّكُمْ تَعْمَلُونَ خَطِيَّةً».‏ (‏يع ٢:‏٨،‏ ٩‏)‏ فَٱلْمَحَبَّةُ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُعَامِلَ ٱلْجَمِيعَ بِمُسَاوَاةٍ،‏ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ عِرْقِهِمْ أَوْ مُسْتَوَاهُمُ ٱلتَّعْلِيمِيِّ وَٱلِٱجْتِمَاعِيِّ.‏ وَحِينَ نَتَحَلَّى بِٱلْمَحَبَّةِ،‏ تَصِيرُ طَرِيقَةُ ٱلْمُعَامَلَةِ هٰذِهِ جُزْءًا مِنْ شَخْصِيَّتِنَا،‏ لَا مُجَرَّدَ قِنَاعٍ.‏

١٩ لِمَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَلْبَسَ ٱلْمَحَبَّةَ؟‏

١٩ اَلْمَحَبَّةُ أَيْضًا صَبُورَةٌ وَ «لَطِيفَةٌ» وَ «لَا تَنْتَفِخُ» بِٱلْكِبْرِيَاءِ.‏ (‏١ كو ١٣:‏٤‏)‏ لِذٰلِكَ تُسَاعِدُنَا لِنَسْتَمِرَّ فِي ٱلْكِرَازَةِ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩‏)‏ وَتُسَهِّلُ عَلَيْنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ مَعَ كُلِّ ٱلْإِخْوَةِ.‏ وَهٰكَذَا تَبْقَى ٱلْجَمَاعَةُ مُوَحَّدَةً وَتُمَجِّدُ يَهْوَهَ،‏ مِمَّا يَجْذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ فَلَا عَجَبَ أَنْ يَخْتِمَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَصْفَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ قَائِلًا:‏ «مَعَ هٰذِهِ جَمِيعِهَا،‏ ٱلْبَسُوا ٱلْمَحَبَّةَ،‏ فَإِنَّهَا رِبَاطُ وَحْدَةٍ كَامِلٌ».‏ —‏ كو ٣:‏١٤‏.‏

‏«تَجَدَّدُوا»‏

٢٠ ‏(‏أ)‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا،‏ وَلِمَاذَا؟‏ (‏ب)‏ إِلَامَ نَتَطَلَّعُ بِشَوْقٍ؟‏

٢٠ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَفْحَصَ أَنْفُسَنَا بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹أَيَّةُ تَغْيِيرَاتٍ يَلْزَمُ أَنْ أُجْرِيَهَا بَعْدُ كَيْ أَخْلَعَ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْقَدِيمَةَ نِهَائِيًّا؟‏›.‏ ثُمَّ تَوَسَّلْ إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَكَ،‏ وَٱجْتَهِدْ لِتَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلرَّغَبَاتِ وَٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ كَيْ ‹تَرِثَ ٱلْمَلَكُوتَ›.‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢١‏)‏ وَٱسْأَلْ أَيْضًا:‏ ‹هَلْ أَسْتَمِرُّ فِي تَعْدِيلِ تَفْكِيرِي لِكَيْ أُرْضِيَ يَهْوَهَ؟‏›.‏ (‏اف ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فَبِسَبَبِ ٱلنَّقْصِ،‏ عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نَسْعَى عَلَى ٱلدَّوَامِ لِنَلْبَسَ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ.‏ وَنَحْنُ نَتَطَلَّعُ بِشَوْقٍ إِلَى ٱلْوَقْتِ حِينَ يَلْبَسُ ٱلْجَمِيعُ هٰذِهِ ٱلشَّخْصِيَّةَ وَيَعْكِسُونَ كَامِلًا صِفَاتِ يَهْوَهَ ٱلْجَمِيلَةَ.‏

^ ‎الفقرة 3‏ فِي زَمَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ كَانَ ٱلسِّكِيثِيُّونَ أَشْخَاصًا مُحْتَقَرِينَ لِأَنَّهُمُ ٱعْتُبِرُوا غَيْرَ مُتَحَضِّرِينَ.‏