الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

علِّم الحق

علِّم الحق

‏«يَا يَهْوَهُ .‏ .‏ .‏ جَوْهَرُ كَلِمَتِكَ حَقٌّ».‏ —‏ مز ١١٩:‏١٥٩،‏ ١٦٠‏.‏

اَلتَّرْنِيمَتَانِ:‏ ٣٤،‏ ١٤٥

١،‏ ٢ ‏(‏أ)‏ عَلَى أَيِّ عَمَلٍ رَكَّزَ يَسُوعُ،‏ وَلِمَاذَا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَنْجَحُ ‹كَعَامِلِينَ مَعَ ٱللهِ›؟‏

كَانَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ نَجَّارًا وَمُعَلِّمًا.‏ (‏مر ٦:‏٣؛‏ يو ١٣:‏١٣‏)‏ وَبَرَعَ فِي ٱلْمَجَالَيْنِ كِلَيْهِمَا.‏ فَكَنَجَّارٍ،‏ تَعَلَّمَ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُ عُدَّتَهُ لِيَصْنَعَ ٱلْأَثَاثَ وَغَيْرَهُ.‏ وَكَمُعَلِّمٍ،‏ ٱسْتَعْمَلَ مَعْرِفَتَهُ ٱلْعَمِيقَةَ لِكَلِمَةِ ٱللهِ كَيْ يُفَهِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ.‏ (‏مت ٧:‏٢٨؛‏ لو ٢٤:‏٣٢،‏ ٤٥‏)‏ وَبِعُمْرِ ٣٠ سَنَةً،‏ وَضَعَ عُدَّةَ ٱلنِّجَارَةِ جَانِبًا لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ خِدْمَةَ يَهْوَهَ هِيَ ٱلْأَهَمُّ.‏ وَقَالَ إِنَّ ٱلتَّبْشِيرَ بِٱلْمَلَكُوتِ هُوَ أَحَدُ أَسْبَابِ مَجِيئِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨؛‏ لو ٣:‏٢٣؛‏ ٤:‏٤٣‏)‏ لِذَا رَكَّزَ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ وَأَرَادَ أَنْ يَشْتَرِكَ ٱلْآخَرُونَ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ.‏ —‏ مت ٩:‏٣٥-‏٣٨‏.‏

٢ وَٱلْيَوْمَ،‏ جَمِيعُنَا مُعَلِّمُونَ لِكَلِمَةِ ٱللهِ.‏ وَهٰذَا ٱلْعَمَلُ مُهِمٌّ جِدًّا لِأَنَّنَا ‹عَامِلُونَ مَعَ ٱللهِ›.‏ (‏١ كو ٣:‏٩؛‏ ٢ كو ٦:‏٤‏)‏ وَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ «جَوْهَرَ كَلِمَةِ [يَهْوَهَ] حَقٌّ».‏ (‏مز ١١٩:‏١٥٩،‏ ١٦٠‏)‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ ‹نَسْتَعْمِلَ كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ› فِي خِدْمَتِنَا.‏ ‏(‏اقرأ ٢ تيموثاوس ٢:‏١٥‏.‏)‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ أَنْ نُحَسِّنَ مَهَارَاتِنَا فِي ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهُوَ أَدَاتُنَا ٱلرَّئِيسِيَّةُ لِنُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ عَنْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَلِكَيْ نَنْجَحَ،‏ أَعَدَّتْ لَنَا ٱلْهَيْئَةُ أَدَوَاتٍ يَلْزَمُ أَنْ نُحْسِنَ ٱسْتِعْمَالَهَا.‏ وَهِيَ تُدْعَى «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ».‏ *

٣ عَلَامَ يَجِبُ أَنْ نُرَكِّزَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْبَاقِي مِنْ هٰذَا ٱلنِّظَامِ،‏ وَعَمَّنْ نَبْحَثُ حَسَبَ ٱلْأَعْمَال ١٣:‏٤٨‏؟‏

٣ لِمَاذَا نُسَمِّي هٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتِ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ» وَلَيْسَ «أَدَوَاتِ ٱلتَّبْشِيرِ»؟‏ إِنَّ كَلِمَةَ بَشَّرَ تَعْنِي أَعْلَنَ رِسَالَةً مُفْرِحَةً.‏ أَمَّا كَلِمَةُ عَلَّمَ فَتَعْنِي شَرَحَ هٰذِهِ ٱلرِّسَالَةَ لِشَخْصٍ آخَرَ كَيْ يَفْهَمَهَا وَيَعْمَلَ بِهَا.‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ ٱلْبَاقِي مِنْ هٰذَا ٱلنِّظَامِ،‏ لِنُرَكِّزْ عَلَى ٱلْبَدْءِ بِدُرُوسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَيْ نُعَلِّمَ ٱلْحَقَّ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَبْحَثَ بِٱجْتِهَادٍ عَنْ «كُلِّ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»،‏ وَنُسَاعِدَهُمْ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ.‏ —‏ اقرإ الاعمال ١٣:‏٤٤-‏٤٨‏.‏

٤ كَيْفَ نَجِدُ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»؟‏

٤ وَكَيْفَ نَجِدُ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نُبَشِّرَ كَمَا فَعَلَ أَتْبَاعُ يَسُوعَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَقَدْ أَوْصَاهُمْ:‏ «أَيَّ مَدِينَةٍ أَوْ قَرْيَةٍ دَخَلْتُمْ،‏ فَٱبْحَثُوا فِيهَا عَمَّنْ هُوَ مُسْتَحِقٌّ».‏ (‏مت ١٠:‏١١‏)‏ فَنَحْنُ لَا نَتَوَقَّعُ أَنْ يَتَجَاوَبَ ٱلْمُتَكَبِّرُونَ وَغَيْرُ ٱلْمُهْتَمِّينَ بِٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ بَلْ نَبْحَثُ عَنِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ وَٱلْمُتَعَطِّشِينَ لِلْحَقِّ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ.‏ وَبَحْثُنَا يُشْبِهُ عَمَلَ يَسُوعَ كَنَجَّارٍ.‏ فَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَجِدَ ٱلْخَشَبَ ٱلْمُنَاسِبَ.‏ ثُمَّ يَسْتَعْمِلُ أَدَوَاتِهِ وَمَهَارَتَهُ لِيُنْجِزَ عَمَلَهُ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَجِدَ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ.‏ ثُمَّ نَسْتَعْمِلُ أَدَوَاتِنَا وَمَهَارَاتِنَا لِنُتَلْمِذَهُمْ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

٥ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَعْرِفَ عَنْ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ»؟‏ أَوْضِحْ.‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّوَرَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

٥ وَلِكُلِّ أَدَاةٍ ٱسْتِعْمَالٌ مُعَيَّنٌ.‏ لِنَأْخُذْ مَثَلًا عُدَّةَ ٱلنِّجَارَةِ ٱلَّتِي رُبَّمَا ٱسْتَعْمَلَهَا يَسُوعُ.‏ * فَقَدِ ٱحْتَاجَ إِلَى أَدَوَاتٍ لِيَقْطَعَ ٱلْخَشَبَ وَيَثْقُبَهُ وَيُعْطِيَهُ ٱلشَّكْلَ ٱلْمَطْلُوبَ.‏ وَلَزِمَتْهُ أَدَوَاتٌ لِيَجْمَعَ ٱلْقِطَعَ ٱلْخَشَبِيَّةَ وَيُنَعِّمَهَا.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ لِكُلِّ أَدَاةٍ مِنْ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ» هَدَفٌ مُعَيَّنٌ.‏ لِنَرَ كَيْفَ نَسْتَعْمِلُهَا.‏

أَدَوَاتٌ تُعَرِّفُ بِنَا

٦،‏ ٧ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ ٱسْتَعْمَلْتَ بِطَاقَاتِ jw.‎org؟‏ (‏ب)‏ مَا ٱلْهَدَفَانِ مِنْ أَوْرَاقِ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏

٦ بِطَاقَاتُ JW.‎ORG:‏ إِنَّهَا أَدَوَاتٌ صَغِيرَةٌ وَلٰكِنْ فَعَّالَةٌ جِدًّا.‏ فَهِيَ تُعَرِّفُ ٱلنَّاسَ بِنَا وَتَدُلُّهُمْ عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ.‏ وَهُوَ يُخْبِرُهُمْ عَنَّا وَيُمَكِّنُهُمْ مِنْ طَلَبِ دَرْسٍ.‏ وَحَتَّى ٱلْآنَ،‏ تَلَقَّيْنَا عَبْرَ مَوْقِعِنَا أَكْثَرَ مِنْ ٤٠٠٬٠٠٠ طَلَبٍ.‏ وَلَا تَزَالُ تَصِلُنَا مِئَاتُ ٱلطَّلَبَاتِ كُلَّ يَوْمٍ.‏ فَلِمَ لَا تُبْقِي مَعَكَ بَعْضَ ٱلْبِطَاقَاتِ كَيْ تَشْهَدَ لِلَّذِينَ تَلْتَقِيهِمْ؟‏

٧ أَوْرَاقُ ٱلدَّعْوَةِ:‏ إِنَّ أَوْرَاقَ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ لَهَا هَدَفَانِ.‏ فَهِيَ تَذْكُرُ:‏ «أَنْتَ مَدْعُوٌّ إِلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَ شُهُودِ يَهْوَهَ».‏ ثُمَّ تُخَيِّرُ ٱلشَّخْصَ بَيْنَ تَعَلُّمِ ٱلْحَقِّ «فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا ٱلْعَامَّةِ» أَوْ «فِي دَرْسٍ خَاصٍّ».‏ فَهِيَ تُعَرِّفُ بِنَا،‏ وَتَدْعُو «ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ» أَنْ يَدْرُسُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَنَا.‏ (‏مت ٥:‏٣‏)‏ بِٱلطَّبْعِ،‏ ٱجْتِمَاعَاتُنَا مَفْتُوحَةٌ لِلْجَمِيعِ سَوَاءٌ قَبِلُوا دَرْسًا أَمْ لَا.‏ وَحِينَ يَحْضُرُونَهَا،‏ يُلَاحِظُونَ أَنَّهَا غَنِيَّةٌ رُوحِيًّا.‏

٨ لِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ يَحْضُرَ ٱلنَّاسُ ٱجْتِمَاعَاتِنَا وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً؟‏ أَعْطِ مَثَلًا.‏

٨ لِذَا مُهِمٌّ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي دَعْوَةِ ٱلنَّاسِ إِلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً.‏ فَهٰكَذَا يَرَوْنَ ٱلْفَرْقَ ٱلْكَبِيرَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ.‏ فَنَحْنُ نُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَتَعَرَّفُوا إِلَى ٱللهِ،‏ بِعَكْسِ كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْأُخْرَى.‏ (‏اش ٦٥:‏١٣‏)‏ وَهٰذَا مَا لَاحَظَهُ مُنْذُ سَنَوَاتٍ زَوْجَانِ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱسْمُهُمَا رَاي وَلِينْدَا.‏ فَقَدْ أَرَادَا أَنْ يَقْتَرِبَا أَكْثَرَ إِلَى ٱللهِ.‏ فَقَرَّرَا أَنْ يَزُورَا كُلَّ ٱلْكَنَائِسِ فِي مَدِينَتِهِمَا،‏ وَيَنْضَمَّا إِلَى كَنِيسَةٍ تَسْتَوْفِي شَرْطَيْنِ:‏ أَنْ تُعَلِّمَهُمَا شَيْئًا عِنْدَمَا يَزُورَانِهَا،‏ وَأَنْ يَكُونَ لِبَاسُ أَعْضَائِهَا لَائِقًا.‏ فَبَقِيَا يَبْحَثَانِ عِدَّةَ سَنَوَاتٍ لِأَنَّ عَدَدَ ٱلْكَنَائِسِ كَانَ كَبِيرًا.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ خَابَ أَمَلُهُمَا.‏ فَلَمْ يَتَعَلَّمَا شَيْئًا،‏ وَلَمْ يَكُنْ لِبَاسُ أَتْبَاعِ ٱلْكَنَائِسِ لَائِقًا.‏ وَبَعْدَمَا زَارَا آخِرَ كَنِيسَةٍ،‏ ذَهَبَتْ لِينْدَا إِلَى عَمَلِهَا وَرَاي إِلَى ٱلْبَيْتِ.‏ وَفِي طَرِيقِهِ،‏ رَأَى قَاعَةَ مَلَكُوتٍ.‏ فَقَالَ لِنَفْسِهِ:‏ ‹لِمَ لَا أَدْخُلُ؟‏›.‏ وَمَا رَآهُ أَفْرَحَهُ كَثِيرًا.‏ فَٱلْجَمِيعُ لُطَفَاءُ وَثِيَابُهُمْ لَائِقَةٌ.‏ وَجَلَسَ رَاي فِي أَوَّلِ صَفٍّ وَأَحَبَّ مَا تَعَلَّمَهُ.‏ وَهٰذَا يُذَكِّرُنَا بِمَا كَتَبَهُ بُولُسُ عَنِ ٱلَّذِي يَحْضُرُ ٱجْتِمَاعًا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ وَيَقُولُ:‏ «إِنَّ ٱللهَ بِٱلْحَقِيقَةِ بَيْنَكُمْ».‏ (‏١ كو ١٤:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ بَدَأَ رَاي يَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ كُلَّ أَحَدٍ.‏ ثُمَّ صَارَ يَحْضُرُهَا فِي وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ أَيْضًا.‏ وَٱنْضَمَّتْ إِلَيْهِ لِينْدَا.‏ وَمَعَ أَنَّهُمَا كَانَا فِي سَبْعِينِيَّاتِهِمَا،‏ دَرَسَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱعْتَمَدَا.‏

أَدَوَاتٌ لِلْبَدْءِ بِحَدِيثٍ

٩،‏ ١٠ ‏(‏أ)‏ لِمَ ٱلنَّشَرَاتُ سَهْلَةُ ٱلِٱسْتِعْمَالِ؟‏ (‏ب)‏ اِشْرَحْ كَيْفَ نَسْتَعْمِلُ نَشْرَةَ مَا هُوَ مَلَكُوتُ ٱللهِ؟‏.‏

٩ اَلنَّشَرَاتُ:‏ تُسَاعِدُنَا ٱلنَّشَرَاتُ أَنْ نَبْدَأَ بِحَدِيثٍ.‏ وَلَدَيْنَا ٨ نَشَرَاتٍ سَهْلَةِ ٱلِٱسْتِعْمَالِ.‏ فَكُلُّهَا مُصَمَّمَةٌ بِٱلطَّرِيقَةِ نَفْسِهَا.‏ لِذَا عِنْدَمَا تَتَعَلَّمُ كَيْفَ تَسْتَعْمِلُ وَاحِدَةً،‏ تَقْدِرُ أَنْ تَسْتَعْمِلَهَا كُلَّهَا.‏ وَمُنْذُ بَدَأَتْ تَصْدُرُ عَامَ ٢٠١٣،‏ طُبِعَتْ حَوَالَيْ ٥ بَلَايِينِ نُسْخَةٍ مِنْهَا.‏ فَكَيْفَ تَبْدَأُ حَدِيثًا بِوَاسِطَتِهَا؟‏

١٠ لِنَفْرِضْ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ نَشْرَةَ مَا هُوَ مَلَكُوتُ ٱللهِ؟‏‏.‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ أَرِ ٱلشَّخْصَ ٱلسُّؤَالَ فِي أَوَّلِ ٱلنَّشْرَةِ وَٱسْأَلْهُ:‏ «هَلْ فَكَّرْتَ مَرَّةً مَا هُوَ مَلَكُوتُ ٱللهِ؟‏ هَلْ تَقُولُ إِنَّهُ .‏ .‏ .‏؟‏».‏ ثُمَّ ٱسْأَلْهُ أَيَّ ٱحْتِمَالٍ يَخْتَارُ.‏ وَلَا تَقُلْ لَهُ هَلْ جَوَابُهُ صَحِيحٌ أَوْ لَا.‏ بَلِ ٱفْتَحِ ٱلنَّشْرَةَ إِلَى «‏جَوَابِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ‏»،‏ وَٱقْرَأْ دَانِيَال ٢:‏٤٤ وَ إِشَعْيَا ٩:‏٦‏.‏ وَأَكْمِلِ ٱلْمُحَادَثَةَ إِنْ أَمْكَنَ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ ٱطْرَحْ عَلَيْهِ ٱلسُّؤَالَ فِي آخِرِ ٱلنَّشْرَةِ:‏ «‏كَيْفَ سَتَكُونُ ٱلْحَيَاةُ تَحْتَ حُكْمِ مَلَكُوتِ ٱللهِ؟‏‏».‏ وَهٰكَذَا تُمَهِّدُ لِلزِّيَارَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏ وَيُمْكِنُكَ أَنْ تَسْتَعْمِلَ عِنْدَئِذٍ كُرَّاسَةَ بِشَارَةٌ مِنَ ٱللهِ ٱلدَّرْسَ ٧ لِتَبْدَأَ بِدَرْسٍ مَعَهُ.‏

أَدَوَاتٌ تُثِيرُ ٱهْتِمَامَ ٱلنَّاسِ

١١ مَا ٱلْهَدَفُ مِنْ مَجَلَّتَيْنَا،‏ وَمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَعْرِفَ عَنْهُمَا؟‏

١١ اَلْمَجَلَّاتُ:‏ إِنَّ بُرْجَ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَ إِسْتَيْقِظْ!‏ هُمَا ٱلْأَكْثَرُ تَرْجَمَةً وَتَوْزِيعًا فِي ٱلْأَرْضِ.‏ وَبِمَا أَنَّ قُرَّاءَهُمَا مِنْ حَوْلِ ٱلْعَالَمِ،‏ فَهُمَا تُنَاقِشَانِ مَوَاضِيعَ تَهُمُّ كُلَّ ٱلنَّاسِ.‏ وَنَحْنُ نَسْتَعْمِلُهُمَا لِنُوَجِّهَ ٱلِٱنْتِبَاهَ إِلَى ٱلْمَسَائِلِ ٱلْأَهَمِّ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ لٰكِنْ قَبْلَ أَنْ نُوَزِّعَهُمَا،‏ يَجِبُ أَنْ نَعْرِفَ إِلَى أَيِّ فِئَةٍ تَتَوَجَّهُ كُلٌّ مِنْهُمَا.‏

١٢ ‏(‏أ)‏ إِلَى مَنْ تَتَوَجَّهُ مَجَلَّةُ إِسْتَيْقِظْ!‏،‏ وَمَا هَدَفُهَا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَجَحْتَ مُؤَخَّرًا فِي ٱسْتِعْمَالِهَا؟‏

١٢ تَتَوَجَّهُ إِسْتَيْقِظْ‏!‏ إِلَى ٱلَّذِينَ يَعْرِفُونَ ٱلْقَلِيلَ أَوْ لَا شَيْءَ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَرُبَّمَا لَيْسُوا مُطَّلِعِينَ عَلَى ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ أَوْ لَا يَثِقُونَ بِٱلدِّينِ،‏ أَوْ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُفِيدُنَا ٱلْيَوْمَ.‏ وَأَحَدُ أَهْدَافِ إِسْتَيْقِظِ!‏ ٱلْأَسَاسِيَّةِ هُوَ إِقْنَاعُ ٱلْقَارِئِ أَنَّ ٱللهَ مَوْجُودٌ.‏ (‏رو ١:‏٢٠؛‏ عب ١١:‏٦‏)‏ وَهِيَ تَهْدِفُ أَيْضًا إِلَى بِنَاءِ ثِقَتِهِ بِأَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ ‹هُوَ حَقًّا كَلِمَةُ ٱللهِ›.‏ (‏١ تس ٢:‏١٣‏)‏ وَعَنَاوِينُ ٱلْأَعْدَادِ ٱلثَّلَاثَةِ لِسَنَةِ ٢٠١٨ هِيَ:‏ «‏طَرِيقُ ٱلسَّعَادَةِ‏»،‏ «‏أَسْرَارُ ٱلْعَائِلَةِ ٱلسَّعِيدَةِ‏»،‏ وَ «‏كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَوْتِ مَنْ تُحِبُّ؟‏‏».‏

١٣ ‏(‏أ)‏ إِلَى مَنْ تَتَوَجَّهُ مَجَلَّةُ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ طَبْعَةِ ٱلْعُمُومِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَجَحْتَ مُؤَخَّرًا فِي ٱسْتِعْمَالِهَا؟‏

١٣ اَلْهَدَفُ ٱلْأَسَاسِيُّ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ طَبْعَةِ ٱلْعُمُومِ،‏ هُوَ شَرْحُ تَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِمَنْ يَحْتَرِمُونَ ٱللهَ وَكَلِمَتَهُ.‏ فَرُبَّمَا يَعْرِفُونَ بَعْضَ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ لٰكِنْ تَنْقُصُهُمُ ٱلْمَعْرِفَةُ ٱلدَّقِيقَةُ.‏ (‏رو ١٠:‏٢؛‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَعَنَاوِينُ ٱلْأَعْدَادِ ٱلثَّلَاثَةِ لِسَنَةِ ٢٠١٨ هِيَ:‏ «‏اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ .‏ .‏ .‏ هَلْ صَارَ مِنَ ٱلْمَاضِي؟‏‏»،‏ «‏هَلِ ٱلْمُسْتَقْبَلُ مَكْشُوفٌ أَمَامَنَا؟‏‏»،‏ وَ «‏هَلْ يَهْتَمُّ ٱللهُ بِكَ؟‏‏».‏

أَدَوَاتٌ تَدْفَعُ ٱلنَّاسَ إِلَى تَعَلُّمِ ٱلْحَقِّ

١٤ ‏(‏أ)‏ مَا ٱلْهَدَفُ مِنَ ٱلْفِيدْيُوَاتِ ٱلْأَرْبَعَةِ ضِمْنَ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ»؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَجَحْتَ مُؤَخَّرًا فِي ٱسْتِعْمَالِهَا؟‏

١٤ اَلْفِيدْيُوَاتُ:‏ أَيَّامَ يَسُوعَ،‏ كَانَ ٱلنَّجَّارُ يَسْتَعْمِلُ عُدَّةً يَدَوِيَّةً.‏ أَمَّا ٱلْيَوْمَ فَلَدَيْهِ أَدَوَاتٌ تَعْمَلُ بِوَاسِطَةِ ٱلْكَهْرَبَاءِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ كُنَّا نَسْتَعْمِلُ فِي خِدْمَتِنَا ٱلْمَوَادَّ ٱلْمَطْبُوعَةَ فَقَطْ.‏ أَمَّا ٱلْآنَ فَلَدَيْنَا فِيدْيُوَاتٌ جَمِيلَةٌ.‏ وَنَجِدُ أَرْبَعَةً مِنْهَا ضِمْنَ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ»:‏ مَا ٱلْحَاجَةُ إِلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏‏،‏ مَنْ هُمْ شُهُودُ يَهْوَهَ؟‏‏،‏ كَيْفَ يَدْرُسُ شُهُودُ يَهْوَهَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ ٱلنَّاسِ؟‏‏،‏ مَاذَا يَجْرِي فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏‏.‏ وَٱلْفِيدْيُوَانِ ٱلْأَوَّلَانِ ٱللَّذَانِ مُدَّتُهُمَا أَقَلُّ مِنْ دَقِيقَتَيْنِ نَاجِحَانِ جِدًّا فِي ٱلْمُقَابَلَةِ ٱلْأُولَى.‏ أَمَّا ٱلْفِيدْيُوَاتُ ٱلْأَطْوَلُ فَمُلَائِمٌ أَنْ نَعْرِضَهَا فِي زِيَارَاتِنَا أَوْ لِمَنْ يَسْمَحُ وَقْتُهُ بِذٰلِكَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتُ مُفِيدَةٌ لِأَنَّهَا تُشَجِّعُ عَلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏

١٥ أَعْطِ مَثَلًا يُظْهِرُ رَدَّةَ فِعْلِ ٱلنَّاسِ عِنْدَمَا يُشَاهِدُونَ فِيدْيُو بِلُغَتِهِمْ.‏

١٥ لَاحِظْ مَا حَصَلَ مَعَ أُخْتٍ ٱلْتَقَتِ ٱمْرَأَةً مِنْ مِيكْرُونِيزْيَا لُغَتُهَا ٱلْأُمُّ هِيَ ٱلْيَابِيَّةُ.‏ فَقَدْ أَرَتْهَا فِيدْيُو مَا ٱلْحَاجَةُ إِلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ بِلُغَتِهَا.‏ وَعِنْدَمَا بَدَأَ ٱلْفِيدْيُو،‏ قَالَتِ ٱلْمَرْأَةُ بِحَمَاسَةٍ:‏ «هٰذِهِ لُغَتِي!‏ لَا أُصَدِّقُ.‏ وَاضِحٌ مِنْ لَهْجَتِهِ أَنَّهُ مِنْ جَزِيرَتِي!‏».‏ ثُمَّ وَعَدَتِ ٱلْأُخْتَ أَنْ تَزُورَ مَوْقِعَنَا وَتَقْرَأَ وَتُشَاهِدَ كُلَّ ٱلْمَوَادِّ بِلُغَتِهَا.‏ (‏قارن الاعمال ٢:‏٨،‏ ١١‏.‏)‏ إِلَيْكَ مَا حَدَثَ أَيْضًا مَعَ أُخْتٍ تَعِيشُ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ وَٱبْنِ أَخِيهَا ٱلَّذِي يَعِيشُ فِي قَارَّةٍ أُخْرَى.‏ فَقَدْ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ رَابِطًا لِلْفِيدْيُو نَفْسِهِ بِلُغَتِهِ.‏ وَبَعْدَمَا شَاهَدَهُ،‏ كَتَبَ إِلَيْهَا:‏ «أَعْجَبَتْنِي ٱلْفِكْرَةُ أَنَّ قُوَّةً شِرِّيرَةً تُسَيْطِرُ عَلَى ٱلْعَالَمِ.‏ فَطَلَبْتُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏ وَٱللَّافِتُ أَنَّ ٱبْنَ أَخِيهَا يَعِيشُ فِي بَلَدٍ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ.‏

أَدَوَاتٌ تُعَلِّمُ ٱلْحَقَّ

١٦ مَا ٱلْهَدَفُ مِنْ كُرَّاسَةِ (‏أ)‏ اِسْتَمِعْ إِلَى ٱللهِ لِتَحْيَا إِلَى ٱلْأَبَدِ؟‏ ‏(‏ب)‏ بِشَارَةٌ مِنَ ٱللهِ؟‏ ‏(‏ج)‏ مَنْ يَفْعَلُونَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٦ اَلْكُرَّاسَاتُ:‏ تُسَاعِدُنَا كُرَّاسَةُ اِسْتَمِعْ إِلَى ٱللهِ لِتَحْيَا إِلَى ٱلْأَبَدِ أَنْ نُعَلِّمَ ٱلْحَقَّ لِشَخْصٍ قِرَاءَتُهُ مَحْدُودَةٌ،‏ أَوْ لَا تُوجَدُ مَطْبُوعَاتٌ بِلُغَتِهِ.‏ * وَفِي عُدَّتِنَا كُرَّاسَةٌ مُمْتَازَةٌ لِلْبَدْءِ بِدُرُوسٍ هِيَ بِشَارَةٌ مِنَ ٱللهِ‏.‏ أَرِ ٱلشَّخْصَ ٱلْمَوَاضِيعَ ٱلْـ‍ ١٤ عَلَى غِلَافِهَا ٱلْخَلْفِيِّ وَٱسْأَلْهُ أَيُّ مَوْضُوعٍ يَهُمُّهُ.‏ ثُمَّ ٱبْدَأْ بِمُنَاقَشَتِهِ.‏ وَهٰذَا ٱلِٱقْتِرَاحُ مُفِيدٌ أَيْضًا فِي ٱلزِّيَارَاتِ.‏ أَمَّا ٱلْكُرَّاسَةُ ٱلثَّالِثَةُ فِي «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ» فَهِيَ مَنْ يَفْعَلُونَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟‏‏.‏ وَهَدَفُهَا أَنْ تُعَرِّفَ ٱلتَّلَامِيذَ بِهَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ وَلِتَعْرِفَ كَيْفَ تَسْتَعْمِلُهَا،‏ ٱنْظُرْ عَدَدَ آذَارَ (‏مَارِس)‏ ٢٠١٧ مِنْ دَلِيلِ ٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ‏.‏

١٧ ‏(‏أ)‏ مَا ٱلْهَدَفُ مِنَ ٱلْكِتَابَيْنِ ٱلدِّرَاسِيَّيْنِ؟‏ (‏ب)‏ مَا ٱلْمَطْلُوبُ مِنَ ٱلتَّلَامِيذِ حَتَّى بَعْدَ مَعْمُودِيَّتِهِمْ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٧ اَلْكُتُبُ:‏ إِذَا بَدَأْتَ بِدَرْسٍ فِي كُرَّاسَةٍ،‏ فَبِإِمْكَانِكَ أَنْ تَنْتَقِلَ فِي أَيِّ وَقْتٍ إِلَى كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ؟‏‏.‏ فَهُوَ يَزِيدُ مَعْرِفَةَ ٱلتِّلْمِيذِ لِلتَّعَالِيمِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ.‏ وَإِذَا أَنْهَاهُ وَكَانَ يَتَقَدَّمُ رُوحِيًّا،‏ فَٱدْرُسْ مَعَهُ كِتَابَ اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ‏.‏ * فَهُوَ يُسَاعِدُهُ أَنْ يُطَبِّقَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي حَيَاتِهِ.‏ وَبَعْدَ أَنْ يَعْتَمِدَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي ٱلدَّرْسِ إِلَى أَنْ يُنْهِيَ هٰذَيْنِ ٱلْكِتَابَيْنِ.‏ فَهُمَا يَمْنَحَانِهِ أَسَاسًا مَتِينًا فِي ٱلْحَقِّ.‏ —‏ اقرأ كولوسي ٢:‏٦،‏ ٧‏.‏

١٨ ‏(‏أ)‏ لِمَ نُخْبِرُ ٱلنَّاسَ عَنْ «حَقِّ ٱلْبِشَارَةِ»،‏ وَكَيْفَ نُحَقِّقُ ذٰلِكَ بِنَاءً عَلَى ١ تِيمُوثَاوُس ٤:‏١٦‏؟‏ (‏ب)‏ مَا ٱلْهَدَفُ مِنِ ٱسْتِعْمَالِ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ»؟‏

١٨ كَشُهُودٍ لِيَهْوَهَ،‏ مِنْ مَسْؤُولِيَّتِنَا أَنْ نُخْبِرَ ٱلنَّاسَ عَنْ «حَقِّ ٱلْبِشَارَةِ» ٱلَّذِي يَمْنَحُهُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.‏ (‏كو ١:‏٥‏؛‏ اقرأ ١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏.‏)‏ وَ «أَدَوَاتُ ٱلتَّعْلِيمِ» هِيَ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِنَقُومَ بِهٰذِهِ ٱلْمُهِمَّةِ.‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏ أَدَوَاتُ ٱلتَّعْلِيمِ‏».‏)‏ وَكَيْ نَسْتَعْمِلَهَا بِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُفَكِّرَ جَيِّدًا أَيَّ أَدَاةٍ نَسْتَعْمِلُ وَمَتَى.‏ لٰكِنَّ هَدَفَنَا ٱلْأَسَاسِيَّ لَيْسَ تَوْزِيعَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ.‏ فَنَحْنُ لَا نُعْطِيهَا لِمَنْ لَا يَهْتَمُّ بِرِسَالَتِنَا.‏ بَلْ هَدَفُنَا هُوَ أَنْ نُتَلْمِذَ ٱلَّذِينَ «قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»،‏ أَيِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ وَٱلْمُتَعَطِّشِينَ لِلْحَقِّ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ.‏ —‏ اع ١٣:‏٤٨؛‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

^ ‎الفقرة 2‏ نَجِدُ ٱلْعَدِيدَ مِنْ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ» فِي صَفْحَةِ ٱلْبِدَايَةِ عَلَى تَطْبِيقِ JW Library.‏

^ ‎الفقرة 5‏ اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «‏اَلنَّجَّارُ‏» وَٱلْإِطَارَ «‏صُنْدُوقُ عُدَّةِ ٱلنِّجَارَةِ‏» فِي عَدَدِ ١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏ ٢٠١٠ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ‏.‏

^ ‎الفقرة 16‏ إِذَا كَانَ ٱلشَّخْصُ أُمِّيًّا،‏ فَأَعْطِهِ كُرَّاسَةَ اِسْتَمِعْ إِلَى ٱللهِ كَيْ يُتَابِعَ مَعَكَ.‏ فَهِيَ تَتَأَلَّفُ بِمُعْظَمِهَا مِنَ ٱلصُّوَرِ.‏

^ ‎الفقرة 17‏ عِنْدَمَا يَصْدُرُ كِتَابُ كَيْفَ نَثْبُتُ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ؟‏ بِٱلْعَرَبِيَّةِ،‏ يَلْزَمُ ٱسْتِعْمَالُهُ بَدَلَ كِتَابِ اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ.‏