الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٢

سبِّح يهوه في الجماعة

سبِّح يهوه في الجماعة

‏«فِي وَسْطِ ٱلْجَمَاعَةِ أُسَبِّحُكَ».‏ —‏ مز ٢٢:‏٢٢‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٥٩ غَنُّوا مَعِي:‏ «سُبْحَانَ يَاهَ!‏»‏

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ كَيْفَ شَعَرَ دَاوُدُ تِجَاهَ يَهْوَهَ،‏ وَإِلَامَ دَفَعَهُ ذٰلِكَ؟‏

كَتَبَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ:‏ «عَظِيمٌ هُوَ يَهْوَهُ،‏ وَلَهُ ٱلتَّسْبِيحُ ٱلْجَزِيلُ».‏ (‏مز ١٤٥:‏٣‏)‏ وَمَحَبَّتُهُ لِيَهْوَهَ دَفَعَتْهُ أَنْ يُسَبِّحَهُ «فِي وَسْطِ ٱلْجَمَاعَةِ».‏ (‏مز ٢٢:‏٢٢؛‏ ٤٠:‏٥‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا تَشْعُرُ مِثْلَهُ وَتُوَافِقُ عَلَى كَلِمَاتِهِ:‏ «مُبَارَكٌ أَنْتَ،‏ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ أَبِينَا،‏ مِنَ ٱلدَّهْرِ إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ —‏ ١ اخ ٢٩:‏١٠-‏١٣‏.‏

٢ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ نُسَبِّحُ يَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ تَحَدٍّ يُوَاجِهُهُ ٱلْبَعْضُ،‏ وَمَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٢ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِتُسَبِّحَ يَهْوَهَ هِيَ بِتَقْدِيمِ ٱلتَّعْلِيقَاتِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ لٰكِنَّ إِخْوَةً كَثِيرِينَ يُوَاجِهُونَ تَحَدِّيًا كَبِيرًا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ فَهُمْ يَرْغَبُونَ فِي ٱلْمُشَارَكَةِ،‏ لٰكِنَّ ٱلْخَوْفَ يَمْنَعُهُمْ.‏ فَكَيْفَ يَتَغَلَّبُونَ عَلَى خَوْفِهِمْ هٰذَا؟‏ وَأَيَّةُ نَصَائِحَ تُسَاعِدُنَا جَمِيعًا أَنْ نُقَدِّمَ تَعْلِيقَاتٍ مُشَجِّعَةً؟‏ قَبْلَ ٱلْإِجَابَةِ عَنْ هٰذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ،‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي أَرْبَعَةِ أَسْبَابٍ مُهِمَّةٍ تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْمُشَارَكَةِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏

لِمَ نُقَدِّمُ ٱلتَّعْلِيقَاتِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏

٣-‏٥ ‏(‏أ)‏ بِحَسَبِ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٣:‏١٥‏،‏ لِمَ نُقَدِّمُ ٱلتَّعْلِيقَاتِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ (‏ب)‏ هَلْ يَطْلُبُ يَهْوَهُ مِنَ ٱلْجَمِيعِ نَوْعًا وَاحِدًا مِنَ ٱلتَّعْلِيقَاتِ؟‏ أَوْضِحْ.‏

٣ يَهْوَهُ أَعْطَانَا جَمِيعًا ٱمْتِيَازَ تَسْبِيحِهِ.‏ ‏(‏مز ١١٩:‏١٠٨‏)‏ حِينَ نُجِيبُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ نُقَدِّمُ «ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ لِلهِ».‏ وَلَا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يُقَدِّمَهَا بَدَلًا مِنَّا.‏ ‏(‏اقرإ العبرانيين ١٣:‏١٥‏.‏)‏ وَلٰكِنْ هَلْ يَطْلُبُ يَهْوَهُ مِنَ ٱلْجَمِيعِ أَنْ يُقَدِّمُوا نَوْعًا وَاحِدًا مِنَ ٱلتَّعْلِيقَاتِ؟‏ كَلَّا.‏

٤ فَيَهْوَهُ يَعْرِفُ أَنَّ لِكُلِّ شَخْصٍ ظُرُوفَهُ وَمَقْدِرَاتِهِ،‏ وَهُوَ يُقَدِّرُ كَثِيرًا مَا نُقَدِّمُهُ لَهُ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱلذَّبَائِحِ ٱلَّتِي قَبِلَهَا مِنَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا.‏ فَٱلْبَعْضُ قَدَّمُوا نَعْجَةً أَوْ عَنْزَةً.‏ وَٱلْفُقَرَاءُ قَدَّمُوا «زَوْجَ تِرْغَلٍّ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ».‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلْبَعْضَ لَمْ يَقْدِرُوا حَتَّى أَنْ يُقَدِّمُوا طَائِرَيْنِ،‏ فَقَبِلَ يَهْوَهُ مِنْهُمْ «عُشْرَ إِيفَةٍ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ».‏ (‏لا ٥:‏٧،‏ ١١‏)‏ فَمَعَ أَنَّ ٱلدَّقِيقَ كَانَ أَرْخَصَ ثَمَنًا،‏ سُرَّ يَهْوَهُ بِتَقْدِمَتِهِمْ،‏ مَا دَامَتْ مِنَ ٱلنَّوْعِ ٱلْجَيِّدِ.‏

٥ وَإِلٰهُنَا ٱللَّطِيفُ لَمْ يَتَغَيَّرْ.‏ فَعِنْدَمَا نُجِيبُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ لَا يَطْلُبُ مِنَّا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِمِثْلِ فَصَاحَةِ أَبُلُّوسَ أَوْ إِقْنَاعِ بُولُسَ.‏ (‏اع ١٨:‏٢٤؛‏ ٢٦:‏٢٨‏)‏ بَلْ يُرِيدُ أَنْ نُعْطِيَهُ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا حَسَبَ إِمْكَانَاتِنَا.‏ تَذَكَّرْ مَثَلًا ٱلْأَرْمَلَةَ ٱلَّتِي تَبَرَّعَتْ بِفَلْسَيْنِ.‏ فَقَدْ أَحَبَّهَا يَهْوَهُ لِأَنَّهَا أَعْطَتْ أَفْضَلَ مَا لَدَيْهَا.‏ —‏ لو ٢١:‏١-‏٤‏.‏

اَلتَّعْلِيقُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ يُفِيدُنَا نَحْنُ وَمَنْ يَسْمَعُنَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٦-‏٧.‏)‏ *

٦ ‏(‏أ)‏ بِحَسَبِ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏،‏ كَيْفَ تُؤَثِّرُ فِينَا تَعْلِيقَاتُ ٱلْآخَرِينَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِلْأَجْوِبَةِ ٱلْمُشَجِّعَةِ؟‏

٦ نُشَجِّعُ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ بِتَعْلِيقَاتِنَا.‏ (‏اقرإ العبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏)‏ كَمْ نَتَمَتَّعُ بِٱلتَّعْلِيقَاتِ ٱلْمُتَنَوِّعَةِ ٱلَّتِي نَسْمَعُهَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ!‏ فَنَحْنُ نَفْرَحُ بِوَلَدٍ صَغِيرٍ يُجِيبُ بِكَلِمَاتٍ بَسِيطَةٍ وَصَادِقَةٍ.‏ وَنَتَشَجَّعُ حِينَ يَتَكَلَّمُ شَخْصٌ بِحَمَاسَةٍ عَنْ فِكْرَةٍ تَعَلَّمَهَا.‏ كَمَا نَتَأَثَّرُ بِمَنْ ‹يَسْتَجْمِعُ ٱلْجُرْأَةَ› لِيُعَلِّقَ،‏ مَعَ أَنَّهُ خَجُولٌ أَوْ يَتَعَلَّمُ ٱللُّغَةَ.‏ (‏١ تس ٢:‏٢‏)‏ فَكَيْفَ نُعَبِّرُ لَهُمْ عَنْ تَقْدِيرِنَا؟‏ مِنْ جِهَةٍ،‏ نَشْكُرُهُمْ بَعْدَ ٱلِٱجْتِمَاعِ عَلَى أَجْوِبَتِهِمِ ٱلْمُشَجِّعَةِ.‏ وَمِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ نُقَدِّمُ ٱلتَّعْلِيقَاتِ نَحْنُ بِدَوْرِنَا.‏ فَعِنْدَئِذٍ لَا نَتَشَجَّعُ نَحْنُ فَقَطْ،‏ بَلْ نُشَجِّعُ غَيْرَنَا أَيْضًا.‏ —‏ رو ١:‏١١،‏ ١٢‏.‏

٧ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ أَجْوِبَتِنَا؟‏

٧ أَجْوِبَتُنَا نَافِعَةٌ لَنَا.‏ ‏(‏اش ٤٨:‏١٧‏)‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ أَوَّلًا،‏ عِنْدَمَا نُصَمِّمُ أَنْ نُجِيبَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ نَنْدَفِعُ أَنْ نُحَضِّرَ ٱلْمَوَادَّ جَيِّدًا.‏ وَهٰكَذَا يَزْدَادُ فَهْمُنَا لِكَلِمَةِ ٱللهِ،‏ وَنَقْدِرُ بِٱلتَّالِي أَنْ نُطَبِّقَهَا بِشَكْلٍ أَفْضَلَ.‏ ثَانِيًا،‏ نَسْتَمْتِعُ أَكْثَرَ بِٱلِٱجْتِمَاعَاتِ حِينَ نُشَارِكُ فِيهَا.‏ وَثَالِثًا،‏ حِينَ نَبْذُلُ جُهْدًا لِنُجِيبَ عَنْ فِكْرَةٍ مَا،‏ غَالِبًا مَا نَتَذَكَّرُهَا مُدَّةً أَطْوَلَ.‏

٨-‏٩ ‏(‏أ)‏ عَلَى ضَوْءِ مَلَاخِي ٣:‏١٦‏،‏ كَيْفَ يَنْظُرُ يَهْوَهُ بِرَأْيِكَ إِلَى تَعْلِيقَاتِنَا؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ تَحَدٍّ يُوَاجِهُهُ ٱلْبَعْضُ؟‏

٨ اَلتَّعْبِيرُ عَنْ إِيمَانِنَا يُرْضِي يَهْوَهَ‏.‏ لَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ يَسْمَعُنَا وَيُقَدِّرُ ٱلْجُهْدَ ٱلَّذِي نَبْذُلُهُ لِنُقَدِّمَ ٱلْأَجْوِبَةَ.‏ ‏(‏اقرأ ملاخي ٣:‏١٦‏.‏)‏ وَهُوَ يُعَبِّرُ عَنْ تَقْدِيرِهِ بِمُبَارَكَتِنَا لِأَنَّنَا نَسْعَى لِإِرْضَائِهِ.‏ —‏ مل ٣:‏١٠‏.‏

٩ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ لَدَيْنَا أَسْبَابًا مُهِمَّةً لِنُعَلِّقَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْبَعْضَ يَخَافُونَ أَنْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ يَسْتَسْلِمُوا.‏ فَلْنَتَأَمَّلِ ٱلْآنَ فِي مَبَادِئَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ مِثَالِ خَادِمَيْنِ لِلهِ،‏ وَبَعْضِ ٱلنَّصَائِحِ ٱلْعَمَلِيَّةِ.‏ وَهٰذَا سَيُسَاعِدُنَا جَمِيعًا أَنْ نَزِيدَ مُشَارَكَتَنَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏

كَيْفَ تَتَغَلَّبُ عَلَى خَوْفِكَ؟‏

١٠ ‏(‏أ)‏ لِمَ يَخَافُ كَثِيرُونَ حِينَ يُقَدِّمُونَ تَعْلِيقَاتٍ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ ٱلْخَوْفُ عَلَامَةٌ جَيِّدَةٌ؟‏

١٠ هَلْ يَرْجُفُ قَلْبُكَ كُلَّمَا فَكَّرْتَ أَنْ تَرْفَعَ يَدَكَ؟‏ لَا تَقْلَقْ،‏ لَسْتَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي يُوَاجِهُ هٰذِهِ ٱلْمُشْكِلَةَ.‏ فَمُعْظَمُنَا يَشْعُرُ بِبَعْضِ ٱلْخَوْفِ حِينَ يُقَدِّمُ تَعْلِيقًا.‏ وَلٰكِنْ لِتَتَغَلَّبَ عَلَى هٰذَا ٱلشُّعُورِ،‏ عَلَيْكَ أَوَّلًا أَنْ تُحَدِّدَ سَبَبَهُ.‏ فَهَلْ تَخَافُ أَنْ تَنْسَى مَا تُرِيدُ قَوْلَهُ،‏ أَوْ أَنْ تُعْطِيَ إِجَابَةً خَاطِئَةً؟‏ هَلْ تُحِسُّ أَنَّكَ لَنْ تُقَدِّمَ تَعْلِيقَاتٍ جَيِّدَةً كَبَاقِي ٱلْإِخْوَةِ؟‏ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ مَخَاوِفَ كَهٰذِهِ عَلَامَةٌ جَيِّدَةٌ.‏ فَهِيَ تَدُلُّ أَنَّكَ شَخْصٌ مُتَوَاضِعٌ يَعْتَبِرُ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَهُ.‏ وَيَهْوَهُ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ.‏ (‏مز ١٣٨:‏٦؛‏ في ٢:‏٣‏)‏ لٰكِنَّهُ يُرِيدُ أَيْضًا أَنْ تُسَبِّحَهُ وَتُشَجِّعَ إِخْوَتَكَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ وَبِمَا أَنَّهُ يُحِبُّكَ،‏ فَسَيَمْنَحُكَ ٱلشَّجَاعَةَ ٱللَّازِمَةَ.‏

١١ أَيُّ أَفْكَارٍ مُشَجِّعَةٍ نَجِدُهَا فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟‏

١١ أَبْقِ فِي بَالِكَ أَيْضًا ٱلْأَفْكَارَ ٱلتَّالِيَةَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهُوَ يَقُولُ إِنَّ ٱلْجَمِيعَ يُخْطِئُونَ حِينَ يَتَكَلَّمُونَ،‏ سَوَاءٌ فِي كَلِمَاتِهِمْ أَوْ أُسْلُوبِهِمْ.‏ (‏يع ٣:‏٢‏)‏ وَيَهْوَهُ لَا يَتَوَقَّعُ مِنَّا ٱلْكَمَالَ.‏ (‏مز ١٠٣:‏١٢-‏١٤‏)‏ وَهٰذِهِ هِيَ أَيْضًا نَظْرَةُ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا.‏ فَهُمْ عَائِلَتُنَا ٱلرُّوحِيَّةُ وَيُحِبُّونَنَا.‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ يو ١٣:‏٣٥‏)‏ وَهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّنَا نَرْتَبِكُ أَحْيَانًا فَلَا نُعَبِّرُ عَنْ أَفْكَارِنَا بِوُضُوحٍ.‏

١٢-‏١٣ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ نَحَمْيَا وَيُونَانَ؟‏

١٢ وَفِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تَجِدُ أَيْضًا أَمْثِلَةً تُسَاعِدُكَ أَنْ تَتَغَلَّبَ عَلَى خَوْفِكَ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي نَحَمْيَا ٱلَّذِي خَدَمَ فِي بَلَاطِ مَلِكٍ قَوِيٍّ.‏ فَقَدْ حَزِنَ كَثِيرًا حِينَ سَمِعَ أَنَّ سُورَ أُورُشَلِيمَ مُنْهَدِمٌ وَأَبْوَابَهَا مَحْرُوقَةٌ.‏ (‏نح ١:‏١-‏٤‏)‏ وَٱلْمَلِكُ لَاحَظَ حُزْنَهُ وَسَأَلَهُ عَنِ ٱلسَّبَبِ.‏ فَهَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ خَافَ فِي تِلْكَ ٱللَّحْظَةِ؟‏ لٰكِنَّهُ صَلَّى بِسُرْعَةٍ إِلَى يَهْوَهَ قَبْلَ أَنْ يُجِيبَ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ قَدَّمَ ٱلْمَلِكُ مُسَاعَدَةً كَبِيرَةً لِشَعْبِ ٱللهِ.‏ (‏نح ٢:‏١-‏٨‏)‏ تَذَكَّرْ أَيْضًا يُونَانَ.‏ فَعِنْدَمَا طَلَبَ مِنْهُ يَهْوَهُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى نِينَوَى،‏ خَافَ وَهَرَبَ فِي ٱلِٱتِّجَاهِ ٱلْمُعَاكِسِ.‏ (‏يون ١:‏١-‏٣‏)‏ وَلٰكِنْ بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ،‏ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يُتَمِّمَ تَعْيِينَهُ.‏ وَسُكَّانُ نِينَوَى ٱسْتَفَادُوا كَثِيرًا مِنْ رِسَالَتِهِ.‏ (‏يون ٣:‏٥-‏١٠‏)‏ إِذًا،‏ يُعَلِّمُنَا مِثَالُ نَحَمْيَا كَمْ مُهِمٌّ أَنْ نُصَلِّيَ قَبْلَ أَنْ نُجِيبَ.‏ أَمَّا مِثَالُ يُونَانَ،‏ فَيُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ يَهْوَهَ يُقَوِّينَا لِنَخْدُمَهُ مَهْمَا ٱشْتَدَّ خَوْفُنَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لَنْ يُخِيفُونَا بِقَدْرِ مَا أَخَافَ أَهْلُ نِينَوَى يُونَانَ.‏

١٣ وَٱلْآنَ لِنَتَأَمَّلْ فِي نَصَائِحَ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُقَدِّمَ أَجْوِبَةً مُشَجِّعَةً فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏

١٤ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نَسْتَعِدَّ لِلِٱجْتِمَاعِ،‏ وَمَتَى نَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏

١٤ اِسْتَعِدَّ لِكُلِّ ٱجْتِمَاعٍ.‏ حِينَ تُخَصِّصُ وَقْتًا لِتَسْتَعِدَّ جَيِّدًا،‏ تَشْعُرُ بِثِقَةٍ أَكْبَرَ.‏ (‏ام ٢١:‏٥‏)‏ وَبِإِمْكَانِ كُلٌّ مِنَّا أَنْ يَخْتَارَ وَقْتًا يَتَلَاءَمُ مَعَ بَرْنَامَجِهِ.‏ مَثَلًا،‏ تُفَضِّلُ إِيلُوِيز وَهِيَ أَرْمَلَةٌ فِي ثَمَانِينِيَّاتِهَا أَنْ تَبْدَأَ بِتَحْضِيرِ دَرْسِ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ مَعَ بِدَايَةِ ٱلْأُسْبُوعِ.‏ تَقُولُ:‏ «أَتَمَتَّعُ أَكْثَرَ بِٱلِٱجْتِمَاعَاتِ حِينَ أَسْتَعِدُّ قَبْلَ عِدَّةِ أَيَّامٍ».‏ أَمَّا جُويُ ٱلَّتِي تَعْمَلُ دَوَامًا كَامِلًا،‏ فَتَسْتَعِدُّ قَبْلَ يَوْمٍ مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ تُخْبِرُ:‏ «عِنْدَمَا أُحَضِّرُ ٱلْمَوَادَّ قَبْلَ وَقْتٍ قَصِيرٍ،‏ يَسْهُلُ عَلَيَّ تَذَكُّرُهَا».‏ كَمَا يُخْبِرُ آيْك،‏ شَيْخٌ وَفَاتِحٌ بَرْنَامَجُهُ مَلْآنٌ:‏ «بَدَلَ أَنْ أُحَضِّرَ ٱلدَّرْسَ دُفْعَةً وَاحِدَةً،‏ أُفَضِّلُ أَنْ أُحَضِّرَهُ عَلَى مَرَاحِلَ خِلَالَ ٱلْأُسْبُوعِ».‏

١٥ كَيْفَ نَسْتَعِدُّ جَيِّدًا؟‏

١٥ وَكَيْفَ تُحَضِّرُ جَيِّدًا لِلِٱجْتِمَاعِ؟‏ اِبْدَأْ دَائِمًا بِٱلصَّلَاةِ إِلَى يَهْوَهَ طَلَبًا لِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏لو ١١:‏١٣؛‏ ١ يو ٥:‏١٤‏)‏ ثُمَّ ٱصْرِفْ بَعْضَ ٱلدَّقَائِقِ لِتُكَوِّنَ فِكْرَةً عَنِ ٱلدَّرْسِ.‏ فَحَلِّلِ ٱلْعُنْوَانَ ٱلرَّئِيسِيَّ،‏ ٱلْعَنَاوِينَ ٱلْفَرْعِيَّةَ،‏ ٱلصُّوَرَ،‏ وَٱلْإِطَارَاتِ.‏ وَفِيمَا تُحَضِّرُ كُلَّ فِقْرَةٍ،‏ ٱقْرَأْ قَدْرَ مَا تَسْتَطِيعُ مِنَ ٱلْآيَاتِ ٱلْمُشَارِ إِلَيْهَا.‏ تَأَمَّلْ فِي ٱلْمَوَادِّ،‏ وَخُصُوصًا فِي ٱلْأَفْكَارِ ٱلَّتِي تَرْغَبُ أَنْ تُعَلِّقَ عَلَيْهَا.‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّكَ إِذَا ٱسْتَعْدَدْتَ جَيِّدًا لِلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ فَسَتَسْتَفِيدُ أَكْثَرَ وَيَسْهُلُ عَلَيْكَ أَنْ تُجِيبَ.‏ —‏ ٢ كو ٩:‏٦‏.‏

١٦ أَيُّ أَدَوَاتٍ إِلِكْتُرُونِيَّةٍ مُتَوَفِّرَةٌ لَكَ،‏ وَكَيْفَ تَسْتَعْمِلُهَا؟‏

١٦ إِنْ أَمْكَنَ،‏ فَٱسْتَعْمِلِ ٱلْأَدَوَاتِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةَ ٱلْمُتَوَفِّرَةَ بِلُغَةٍ تَعْرِفُهَا.‏ يُزَوِّدُنَا يَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ هَيْئَتِهِ بِأَدَوَاتٍ إِلِكْتُرُونِيَّةٍ تُسَاعِدُنَا عِنْدَ ٱلتَّحْضِيرِ،‏ وَمِنْهَا تَطْبِيقُ مَكْتَبَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ (‏®JW Library‏)‏.‏ فَمِنْ خِلَالِهِ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُنَزِّلَ مَطْبُوعَاتٍ دِرَاسِيَّةً عَلَى جِهَازِنَا ٱلْمَحْمُولِ.‏ وَهٰكَذَا نَقْدِرُ أَنْ نُحَضِّرَ ٱلْمَوَادَّ،‏ أَوْ عَلَى ٱلْأَقَلِّ نَقْرَأَهَا أَوْ نَسْمَعَهَا،‏ فِي أَيِّ وَقْتٍ وَمَكَانٍ.‏ مَثَلًا،‏ يَسْتَعْمِلُ ٱلْبَعْضُ هٰذَا ٱلتَّطْبِيقَ لِيَسْتَعِدُّوا أَثْنَاءَ ٱلسَّفَرِ أَوِ ٱسْتِرَاحَةِ ٱلْغَدَاءِ.‏ وَفِي مُتَنَاوَلِنَا أَيْضًا مَكْتَبَةُ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَ مَكْتَبَةُ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةُ‏.‏ وَهُمَا تُسَهِّلَانِ عَلَيْنَا أَنْ نَتَعَمَّقَ فِي أَفْكَارٍ لَفَتَتْ نَظَرَنَا فِي مَقَالَةِ ٱلدَّرْسِ.‏

مَتَى تُحَضِّرُ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٤-‏١٦.‏)‏ *

١٧ ‏(‏أ)‏ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نُحَضِّرَ أَكْثَرَ مِنْ تَعْلِيقٍ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلْفِيدْيُو كُنْ صَدِيقَ يَهْوَهَ:‏ حَضِّرْ جَوَابَكَ‏؟‏

١٧ حَاوِلْ أَنْ تُحَضِّرَ أَكْثَرَ مِنْ تَعْلِيقٍ.‏ عِنْدَمَا تَرْفَعُ يَدَكَ،‏ قَدْ لَا يَخْتَارُكَ ٱلْأَخُ ٱلَّذِي يُدِيرُ ٱلْمُنَاقَشَةَ.‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ إِخْوَةً آخَرِينَ سَيَرْفَعُونَ يَدَهُمْ،‏ وَقَدْ يَخْتَارُ وَاحِدًا مِنْهُمْ.‏ أَوْ رُبَّمَا يَكْتَفِي بِعَدَدٍ مِنَ ٱلْأَجْوِبَةِ لِكَيْلَا يَتَخَطَّى ٱلْوَقْتَ ٱلْمُخَصَّصَ لَهُ.‏ لِذَا لَا تَتَضَايَقْ أَوْ تَحْزَنْ إِذَا لَمْ يَخْتَرْكَ أَوَّلَ مَرَّةٍ تَرْفَعُ فِيهَا يَدَكَ.‏ وَحَضِّرْ عِدَّةَ أَجْوِبَةٍ لِكَيْ تُتَاحَ لَكَ فُرَصٌ أَكْثَرُ لِلْمُشَارَكَةِ.‏ فَٱسْتَعِدَّ مَثَلًا لِقِرَاءَةِ آيَةٍ.‏ وَإِنْ أَمْكَنَ،‏ فَتَمَرَّنْ أَيْضًا لِتُقَدِّمَ تَعْلِيقًا بِكَلِمَاتِكَ ٱلْخَاصَّةِ.‏ *

١٨ لِمَاذَا نُقَدِّمُ تَعْلِيقَاتٍ مُخْتَصَرَةً؟‏

١٨ قَدِّمْ تَعْلِيقَاتٍ مُخْتَصَرَةً.‏ غَالِبًا مَا تَكُونُ ٱلْإِجَابَةُ ٱلْقَصِيرَةُ وَٱلْبَسِيطَةُ مُشَجِّعَةً أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهَا.‏ لِذَا أَبْقِ إِجَابَتَكَ مُخْتَصَرَةً،‏ وَٱسْعَ أَلَّا تَتَخَطَّى ٣٠ ثَانِيَةً تَقْرِيبًا.‏ (‏ام ١٠:‏١٩؛‏ ١٥:‏٢٣‏)‏ وَفِي حَالِ كُنْتَ تُقَدِّمُ ٱلتَّعْلِيقَاتِ مُنْذُ سَنَوَاتٍ،‏ فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ تَرْسُمَ مِثَالًا جَيِّدًا لِلْآخَرِينَ.‏ فَإِذَا تَكَلَّمْتَ لِعِدَّةِ دَقَائِقَ عَنْ أَفْكَارٍ كَثِيرَةٍ،‏ فَسَيَتَرَدَّدُ ٱلْآخَرُونَ فِي ٱلْإِجَابَةِ.‏ فَقَدْ يَشْعُرُونَ أَنَّ إِجَابَتَهُمْ لَنْ تَكُونَ جَيِّدَةً كِفَايَةً.‏ كَمَا أَنَّ ٱلتَّعْلِيقَاتِ ٱلْمُخْتَصَرَةَ تُتِيحُ لِعَدَدٍ أَكْبَرَ أَنْ يُشَارِكَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ لِذَا ٱحْرِصْ أَنْ تَكُونَ إِجَابَتُكَ بَسِيطَةً وَمُبَاشِرَةً،‏ وَخُصُوصًا إِنْ كُنْتَ أَوَّلَ شَخْصٍ يُجِيبُ.‏ لَا تُغَطِّ كُلَّ ٱلنِّقَاطِ فِي ٱلْفِقْرَةِ.‏ وَٱنْتَظِرْ حَتَّى تُنَاقَشَ ٱلنُّقْطَةُ ٱلرَّئِيسِيَّةُ قَبْلَ أَنْ تُشِيرَ إِلَى ٱلنِّقَاطِ ٱلْجَانِبِيَّةِ.‏ —‏ اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏ اِقْتِرَاحَاتٌ لِلْأَجْوِبَةِ‏».‏

١٩ كَيْفَ يَقْدِرُ ٱلْمُدِيرُ أَنْ يُسَاعِدَكَ،‏ وَمَا دَوْرُكَ؟‏

١٩ أَخْبِرِ ٱلْمُدِيرَ أَنَّكَ تَرْغَبُ فِي ٱلْإِجَابَةِ عَلَى فِقْرَةٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ وَلٰكِنْ تَأَكَّدْ أَنْ تُخْبِرَهُ قَبْلَ ٱلِٱجْتِمَاعِ بِوَقْتٍ كَافٍ.‏ وَعِنْدَمَا يَحِينُ ٱلْوَقْتُ،‏ ٱرْفَعْ بِسُرْعَةٍ يَدَكَ عَالِيًا لِيَرَاهَا ٱلْأَخُ.‏

٢٠ كَيْفَ تُشْبِهُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ وَجْبَةَ طَعَامٍ مَعَ ٱلْأَصْدِقَاءِ؟‏

٢٠ خِتَامًا،‏ ٱنْظُرْ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ عَلَى أَنَّهَا وَجْبَةُ طَعَامٍ تَتَنَاوَلُهَا مَعَ ٱلْأَصْدِقَاءِ.‏ فَإِذَا دَعَاكَ أَصْدِقَاؤُكَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَطَلَبُوا مِنْكَ تَحْضِيرَ طَبَقٍ بَسِيطٍ،‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ؟‏ صَحِيحٌ أَنَّكَ قَدْ تَتَوَتَّرُ قَلِيلًا،‏ لٰكِنَّكَ تَبْذُلُ جُهْدَكَ لِتُحَضِّرَ طَبَقًا يَتَمَتَّعُ بِهِ ٱلْجَمِيعُ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يُهَيِّئُ يَهْوَهُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مَائِدَةً غَنِيَّةً بِٱلْأَطْبَاقِ ٱلشَّهِيَّةِ.‏ (‏مز ٢٣:‏٥؛‏ مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ وَهُوَ يُسَرُّ حِينَ تُقَدِّمُ لَهُ هَدِيَّةً بَسِيطَةً حَضَّرْتَهَا بِكُلِّ طَاقَتِكَ.‏ لِذَا ٱسْتَعِدَّ جَيِّدًا لِلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَشَارِكْ فِيهَا قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ.‏ وَهٰكَذَا لَا تَتَلَذَّذُ بِمَائِدَةِ يَهْوَهَ فَقَطْ،‏ بَلْ تَجْلُبُ أَيْضًا هَدِيَّةً يَتَلَذَّذُ بِهَا كُلُّ ٱلْإِخْوَةِ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٢ «اِسْمُكَ يَهْوَهُ»‏

^ ‎الفقرة 5‏ مِثْلَ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ،‏ كُلُّنَا نُحِبُّ يَهْوَهَ وَنَرْغَبُ فِي تَسْبِيحِهِ.‏ وَفِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ لَدَيْنَا فُرْصَةٌ مُمَيَّزَةٌ لِنُعَبِّرَ عَنْ مَحَبَّتِنَا هٰذِهِ بِتَقْدِيمِ ٱلتَّعْلِيقَاتِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْبَعْضَ يَسْتَصْعِبُونَ ذٰلِكَ.‏ فَإِذَا كُنْتَ تُوَاجِهُ هٰذِهِ ٱلْمُشْكِلَةَ،‏ فَسَتُسَاعِدُكَ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ أَنْ تَفْهَمَ سَبَبَ خَوْفِكَ وَتَتَغَلَّبَ عَلَيْهِ.‏

^ ‎الفقرة 17‏ شَاهِدْ عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ (‏jw.‎org)‏ ٱلْفِيدْيُو كُنْ صَدِيقَ يَهْوَهَ:‏ حَضِّرْ جَوَابَكَ‏.‏ ‏(‏اُنْظُرْ:‏ تَعَالِيمُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ > اَلْأَوْلَادُ‏.‏)‏

^ ‎الفقرة 63‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ إِخْوَةٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ يُشَارِكُونَ بِفَرَحٍ فِي دَرْسِ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏

^ ‎الفقرة 65‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ بَعْضُ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ ظَهَرُوا فِي ٱلصُّورَةِ ٱلسَّابِقَةِ.‏ وَرَغْمَ ٱخْتِلَافِ ظُرُوفِهِمْ،‏ يُخَصِّصُ كُلٌّ مِنْهُمْ وَقْتًا لِلتَّحْضِيرِ.‏