الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٦

حافِظ على استقامتك

حافِظ على استقامتك

‏«حَتَّى أَلْفِظَ آخِرَ أَنْفَاسِي لَا أَنْزِعُ ٱسْتِقَامَتِي عَنِّي!‏».‏ —‏ اي ٢٧:‏٥‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٣٤ اَلسَّيْرُ بِٱسْتِقَامَةٍ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ كَيْفَ أَرْضَى ٱلشُّهُودُ ٱلثَّلَاثَةُ يَهْوَهَ ٱللهَ؟‏

فَكِّرْ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَاتِ ٱلثَّلَاثِ ٱلَّتِي يُوَاجِهُهَا شُهُودٌ لِيَهْوَهَ.‏ (‏١)‏ بِنْتٌ صَغِيرَةٌ تَطْلُبُ مِنْهَا ٱلْمُعَلِّمَةُ أَنْ تُشَارِكَ فِي أَحَدِ ٱلْأَعْيَادِ.‏ لٰكِنَّهَا تَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَرْضَى عَنْ هٰذَا ٱلْعِيدِ،‏ فَتَرْفُضُ بِٱحْتِرَامٍ أَنْ تُشَارِكَ فِيهِ.‏ (‏٢)‏ شَابٌّ خَجُولٌ يُبَشِّرُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ.‏ فَيَعْرِفُ أَنَّ رَفِيقَهُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ يَسْكُنُ فِي ٱلْبَيْتِ ٱلتَّالِي.‏ وَرَفِيقُهُ هٰذَا سَخِرَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ سَابِقًا.‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ يَتَوَجَّهُ نَحْوَ ٱلْبَيْتِ وَيَدُقُّ ٱلْبَابَ.‏ (‏٣)‏ أَخٌ يَعْمَلُ بِٱجْتِهَادٍ لِيُعِيلَ عَائِلَتَهُ.‏ وَذَاتَ يَوْمٍ،‏ يَطْلُبُ مِنْهُ ٱلْمُدِيرُ أَنْ يَكْذِبَ أَوْ يُخَالِفَ ٱلْقَانُونَ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْأَخَ قَدْ يَخْسَرُ وَظِيفَتَهُ،‏ يَرْفُضُ طَلَبَ ٱلْمُدِيرِ وَيُوضِحُ لَهُ أَنَّ ٱللهَ يُرِيدُ أَنْ نَكُونَ صَادِقِينَ وَنُطِيعَ ٱلْقَانُونَ.‏ —‏ رو ١٣:‏١-‏٤؛‏ عب ١٣:‏١٨‏.‏

٢ أَيُّ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٢ أَيُّ صِفَةٍ يَمْلِكُهَا هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ؟‏ رُبَّمَا تَقُولُ ٱلشَّجَاعَةَ أَوِ ٱلصِّدْقَ.‏ وَهٰذَا صَحِيحٌ.‏ وَلٰكِنْ هُنَاكَ صِفَةٌ بَارِزَةٌ دَفَعَتْهُمْ أَنْ يَتَصَرَّفُوا بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ إِنَّهَا ٱلِٱسْتِقَامَةُ.‏ فَقَدْ بَقُوا أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ وَرَفَضُوا أَنْ يُخَالِفُوا مَقَايِيسَهُ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ فَخُورٌ بِهِمْ.‏ نَحْنُ أَيْضًا نُرِيدُ أَنْ يَكُونَ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ فَخُورًا بِنَا.‏ لِذَا سَنُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةَ:‏ مَا هِيَ ٱلِٱسْتِقَامَةُ؟‏ لِمَاذَا هِيَ مُهِمَّةٌ؟‏ وَكَيْفَ نُحَافِظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلصَّعْبَةِ؟‏

مَا هِيَ ٱلِٱسْتِقَامَةُ؟‏

٣ ‏(‏أ)‏ مَا هِيَ ٱلِٱسْتِقَامَةُ؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا لَيْسَ غَرِيبًا أَنْ يَطْلُبَ يَهْوَهُ مَحَبَّةً وَوَلَاءً تَامَّيْنِ وَكَامِلَيْنِ؟‏

٣ تَعْنِي ٱلِٱسْتِقَامَةُ لَنَا كَخُدَّامٍ لِلهِ أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ مَحَبَّةً شَدِيدَةً مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ،‏ وَنَنْدَفِعَ إِلَى إِرْضَائِهِ فِي كُلِّ قَرَارَاتِنَا.‏ وَكَلِمَةُ «مُسْتَقِيمٍ» فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تَعْنِي فِي ٱلْأَسَاسِ تَامًّا،‏ سَلِيمًا،‏ أَوْ كَامِلًا.‏ مَثَلًا،‏ قَدَّمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بَعْضَ ٱلْحَيَوَانَاتِ ذَبَائِحَ لِيَهْوَهَ.‏ وَأَوْصَتِ ٱلشَّرِيعَةُ أَنْ تَكُونَ هٰذِهِ ٱلْحَيَوَانَاتُ سَلِيمَةً.‏ * (‏لا ٢٢:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ فَيَهْوَهُ لَمْ يَقْبَلْ بِحَيَوَانٍ أَعْرَجَ أَوْ أَعْمَى أَوْ مَرِيضٍ.‏ (‏مل ١:‏٦-‏٩‏)‏ وَهٰذَا لَيْسَ غَرِيبًا.‏ فَنَحْنُ أَيْضًا لَا نَقْبَلُ عَادَةً بِشَيْءٍ لَيْسَ سَلِيمًا،‏ تَامًّا،‏ أَوْ كَامِلًا.‏ فَحِينَ نَشْتَرِي فَاكِهَةً،‏ لَا نَرْضَى أَنْ يَكُونَ جُزْءٌ مِنْهَا فَاسِدًا.‏ وَلَا نَقْبَلُ كِتَابًا نَاقِصًا أَوْ جِهَازًا فِيهِ عَيْبٌ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ تَكُونَ مَحَبَّتُنَا وَوَلَاؤُنَا لَهُ تَامَّيْنِ وَكَامِلَيْنِ.‏

٤ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يُمْكِنُ لِشَخْصٍ نَاقِصٍ أَنْ يَكُونَ مُسْتَقِيمًا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُؤَكِّدُ ٱلْمَزْمُور ١٠٣:‏١٢-‏١٤‏؟‏

٤ وَهَلْ يَعْنِي ذٰلِكَ أَنَّنَا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ كَامِلِينَ كَيْ يَعْتَبِرَنَا يَهْوَهُ مُسْتَقِيمِينَ؟‏ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ لَدَيْنَا عُيُوبٌ كَثِيرَةٌ وَنَحْنُ بَعِيدُونَ جِدًّا عَنِ ٱلْكَمَالِ.‏ وَإِلَيْكَ سَبَبَيْنِ يُظْهِرَانِ أَنَّ ٱلْكَمَالَ لَيْسَ شَرْطًا لِنَكُونَ مُسْتَقِيمِينَ.‏ أَوَّلًا،‏ يَهْوَهُ لَا يُرَكِّزُ عَلَى عُيُوبِنَا.‏ تَقُولُ كَلِمَتُهُ:‏ «إِنْ كُنْتَ تُرَاقِبُ ٱلْآثَامَ يَا يَاهُ،‏ يَا يَهْوَهُ،‏ فَمَنْ يَقِفُ؟‏».‏ (‏مز ١٣٠:‏٣‏)‏ فَهُوَ يَعْرِفُ أَنَّنَا نَاقِصُونَ وَخُطَاةٌ،‏ لٰكِنَّهُ يُسَامِحُنَا بِكَرَمٍ.‏ (‏مز ٨٦:‏٥‏)‏ ثَانِيًا،‏ يَعْرِفُ يَهْوَهُ حُدُودَنَا وَلَا يَطْلُبُ مِنَّا أَكْثَرَ مِنْ طَاقَتِنَا.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١٠٣:‏١٢-‏١٤‏.‏)‏ إِذًا،‏ كَيْفَ نَكُونُ تَامِّينَ أَوْ كَامِلِينَ فِي نَظَرِهِ؟‏

٥ كَيْفَ تَعْتَمِدُ ٱسْتِقَامَتُنَا عَلَى مَحَبَّتِنَا لِيَهْوَهَ؟‏

٥ تَعْتَمِدُ ٱسْتِقَامَتُنَا عَلَى مَحَبَّتِنَا لِيَهْوَهَ.‏ فَكَيْ نَكُونَ مُسْتَقِيمِينَ،‏ يَجِبُ أَنْ نُبْقِيَ مَحَبَّتَنَا وَوَلَاءَنَا لِيَهْوَهَ تَامَّيْنِ وَكَامِلَيْنِ فِي كُلِّ ٱلظُّرُوفِ.‏ (‏١ اخ ٢٨:‏٩؛‏ مت ٢٢:‏٣٧‏)‏ فَكِّرْ فِي ٱلشُّهُودِ ٱلثَّلَاثَةِ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.‏ هَلْ تَكْرَهُ ٱلْبِنْتُ ٱلصَّغِيرَةُ أَنْ تَتَسَلَّى مَعَ رِفَاقِهَا؟‏ هَلْ يُحِبُّ ٱلشَّابُّ أَنْ يَتَعَرَّضَ لِلْإِحْرَاجِ؟‏ وَهَلْ يُرِيدُ رَبُّ ٱلْعَائِلَةِ أَنْ يَخْسَرَ عَمَلَهُ؟‏ بِٱلتَّأْكِيدِ لَا.‏ لٰكِنَّهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ بَارَّةٌ،‏ وَيَهُمُّهُمْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ إِرْضَاءُ أَبِيهِمِ ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ لِذَا يُفَكِّرُونَ فِيهِ دَائِمًا قَبْلَ أَنْ يَأْخُذُوا أَيَّ قَرَارٍ.‏ وَهٰكَذَا يُبَرْهِنُونَ بِأَعْمَالِهِمْ أَنَّهُمْ مُسْتَقِيمُونَ.‏

لِمَاذَا ٱلِٱسْتِقَامَةُ مُهِمَّةٌ؟‏

٦ ‏(‏أ)‏ لِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ نَكُونَ مُسْتَقِيمِينَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ خَسِرَ آدَمُ وَحَوَّاءُ ٱسْتِقَامَتَهُمَا؟‏

٦ لِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ نَكُونَ مُسْتَقِيمِينَ؟‏ لِأَنَّ ٱلشَّيْطَانَ تَحَدَّى يَهْوَهَ وَٱلْبَشَرَ.‏ فَهُوَ شَوَّهَ سُمْعَةَ يَهْوَهَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ حِينَ ٱدَّعَى أَنَّهُ حَاكِمٌ أَنَانِيٌّ وَكَاذِبٌ.‏ فَأَصْبَحَ هٰذَا ٱلْمَلَاكُ ٱلْمُتَمَرِّدُ ٱلشَّيْطَانَ،‏ أَيِ «ٱلْمُقَاوِمَ».‏ وَلِلْأَسَفِ،‏ ٱنْضَمَّ إِلَيْهِ آدَمُ وَحَوَّاءُ وَتَمَرَّدَا عَلَى يَهْوَهَ.‏ (‏تك ٣:‏١-‏٦‏)‏ لَقَدْ كَانَتْ لَدَيْهِمَا فُرَصٌ كَثِيرَةٌ فِي عَدْنٍ لِيُقَوِّيَا مَحَبَّتَهُمَا لِيَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ ٱفْتَرَى ٱلشَّيْطَانُ عَلَى يَهْوَهَ،‏ لَمْ تَكُنْ مَحَبَّتُهُمَا لِلهِ تَامَّةً أَوْ كَامِلَةً.‏ وَهٰكَذَا نَشَأَ سُؤَالٌ آخَرُ:‏ هَلْ يَبْقَى ٱلْبَشَرُ أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ؟‏ بِكَلِمَاتٍ أُخْرَى،‏ هَلْ يَقْدِرُ ٱلْبَشَرُ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ؟‏ بَرَزَ هٰذَا ٱلسُّؤَالُ لَاحِقًا فِي أَيَّامِ أَيُّوبَ.‏

٧ حَسَبَ أَيُّوب ١:‏٨-‏١١‏،‏ كَيْفَ نَظَرَ يَهْوَهُ وَٱلشَّيْطَانُ إِلَى ٱسْتِقَامَةِ أَيُّوبَ؟‏

٧ عَاشَ أَيُّوبُ حِينَ كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ عَبِيدًا فِي مِصْرَ.‏ وَمَعَ أَنَّهُ مِثْلَنَا إِنْسَانٌ نَاقِصٌ يَرْتَكِبُ ٱلْأَخْطَاءَ،‏ أَحَبَّهُ يَهْوَهُ لِأَنَّهُ مُسْتَقِيمٌ.‏ فَفِي تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ،‏ لَمْ يَكُنْ عَلَى ٱلْأَرْضِ شَخْصٌ مُسْتَقِيمٌ مِثْلَهُ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ بَعْدَمَا أَخْطَأَ آدَمُ وَحَوَّاءُ،‏ ٱسْتَمَرَّ ٱلشَّيْطَانُ يُشَكِّكُ فِي ٱسْتِقَامَةِ ٱلْبَشَرِ.‏ فَلَفَتَ يَهْوَهُ نَظَرَهُ إِلَى ٱسْتِقَامَةِ أَيُّوبَ.‏ فَهِيَ بَرْهَنَتْ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَاذِبٌ.‏ لٰكِنَّ ٱلشَّيْطَانَ طَلَبَ أَنْ يَمْتَحِنَ ٱسْتِقَامَتَهُ.‏ فَسَمَحَ لَهُ يَهْوَهُ لِأَنَّهُ وَثِقَ بِصَدِيقِهِ أَيُّوبَ.‏ ‏—‏ اقرأ ايوب ١:‏٨‏-‏١١‏.‏

٨ كَيْفَ هَاجَمَ ٱلشَّيْطَانُ أَيُّوبَ؟‏

٨ وَٱلشَّيْطَانُ قَاتِلٌ لَا يَرْحَمُ.‏ فَقَدْ خَسَّرَ أَيُّوبَ مُمْتَلَكَاتِهِ وَخُدَّامَهُ وَصِيتَهُ ٱلْحَسَنَ.‏ ثُمَّ قَتَلَ أَوْلَادَهُ ٱلْعَشَرَةَ.‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ،‏ ضَرَبَهُ بِدَمَامِلَ مُؤْلِمَةٍ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ.‏ وَهٰذَا سَبَّبَ حُزْنًا شَدِيدًا لِزَوْجَتِهِ،‏ حَتَّى إِنَّهَا طَلَبَتْ مِنْهُ أَنْ يَسْتَسْلِمَ.‏ قَالَتْ لَهُ:‏ «اِلْعَنِ ٱللهَ وَمُتْ!‏».‏ وَمَعَ أَنَّهُ تَمَنَّى ٱلْمَوْتَ،‏ لَمْ يَتَخَلَّ عَنِ ٱسْتِقَامَتِهِ.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَمْ يَتْرُكْهُ،‏ بَلْ جَرَّبَ أُسْلُوبًا آخَرَ.‏ فَقَدْ أَتَى إِلَى أَيُّوبَ ثَلَاثَةٌ مِنْ أَصْدِقَائِهِ وَبَقُوا عِنْدَهُ أَيَّامًا.‏ لٰكِنْ بَدَلَ أَنْ يُعَزُّوهُ،‏ ٱنْتَقَدُوهُ وَوَبَّخُوهُ بِقَسْوَةٍ.‏ وَٱدَّعَوْا أَيْضًا أَنَّ ٱللهَ هُوَ سَبَبُ مَشَاكِلِهِ وَلَا يَهْتَمُّ أَبَدًا بِٱسْتِقَامَتِهِ.‏ كَمَا ٱتَّهَمُوهُ بِأَنَّهُ شِرِّيرٌ وَيَسْتَاهِلُ مَا حَصَلَ لَهُ.‏ —‏ اي ١:‏١٣-‏٢٢؛‏ ٢:‏٧-‏١١؛‏ ١٥:‏٤،‏ ٥؛‏ ٢٢:‏٣-‏٦؛‏ ٢٥:‏٤-‏٦‏.‏

٩ مَاذَا رَفَضَ أَيُّوبُ أَنْ يَفْعَلَ حَتَّى فِي أَصْعَبِ ٱللَّحَظَاتِ؟‏

٩ وَمَاذَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِ أَيُّوبَ؟‏ لَمْ يَكُنْ أَيُّوبُ إِنْسَانًا كَامِلًا.‏ لِذَا غَضِبَ وَوَبَّخَ مُعَزِّيهِ ٱلْمُتْعِبِينَ وَقَالَ كَلَامًا مُتَهَوِّرًا،‏ حَسْبَمَا ٱعْتَرَفَ لَاحِقًا.‏ كَمَا بَرَّرَ نَفْسَهُ بَدَلَ أَنْ يُدَافِعَ عَنْ بِرِّ ٱللهِ.‏ (‏اي ٦:‏٣؛‏ ١٣:‏٤،‏ ٥؛‏ ٣٢:‏٢؛‏ ٣٤:‏٥‏)‏ وَلٰكِنْ حَتَّى فِي أَصْعَبِ ٱللَّحَظَاتِ،‏ لَمْ يَتَخَلَّ عَنْ وَلَائِهِ لِيَهْوَهَ.‏ فَهُوَ لَمْ يُصَدِّقْ أَكَاذِيبَ أَصْدِقَائِهِ ٱلْمُزَيَّفِينَ.‏ بَلْ قَالَ:‏ «حَاشَا لِي أَنْ أُبَرِّرَكُمْ!‏ حَتَّى أَلْفِظَ آخِرَ أَنْفَاسِي لَا أَنْزِعُ ٱسْتِقَامَتِي عَنِّي!‏».‏ (‏اي ٢٧:‏٥‏)‏ لَقَدْ صَمَّمَ أَيُّوبُ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ مَهْمَا حَصَلَ.‏ فَلْنَتَمَثَّلْ بِهِ نَحْنُ أَيْضًا.‏

١٠ كَيْفَ تَشْمُلُنَا ٱتِّهَامَاتُ ٱلشَّيْطَانِ لِأَيُّوبَ؟‏

١٠ فَٱلشَّيْطَانُ يُوَجِّهُ إِلَى كُلٍّ مِنَّا ٱلِٱتِّهَامَاتِ نَفْسَهَا.‏ فَهُوَ يَقُولُ إِنَّكَ لَا تُحِبُّ يَهْوَهَ وَسَتَتَوَقَّفُ عَنْ خِدْمَتِهِ تَحْتَ ٱلضَّغْطِ.‏ بِكَلِمَاتٍ أُخْرَى،‏ يَدَّعِي ٱلشَّيْطَانُ أَنَّكَ لَنْ تُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِكَ.‏ (‏اي ٢:‏٤،‏ ٥؛‏ رؤ ١٢:‏١٠‏)‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّ ذٰلِكَ يُحْزِنُكَ كَثِيرًا.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ يُعْطِيكَ فُرْصَةً رَائِعَةً.‏ فَهُوَ يَسْمَحُ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَمْتَحِنَكَ،‏ وَيَثِقُ أَنَّكَ تَقْدِرُ أَنْ تَبْقَى مُسْتَقِيمًا.‏ وَيَعِدُ أَيْضًا أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تُبَرْهِنَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَاذِبٌ.‏ (‏عب ١٣:‏٦‏)‏ فَمَا أَعْظَمَ ٱلِٱمْتِيَازَ أَنْ يَثِقَ بِكَ سَيِّدُ ٱلْكَوْنِ!‏ إِذًا،‏ ٱسْتِقَامَتُكَ مُهِمَّةٌ جِدًّا.‏ فَهِيَ تُعْطِيكَ فُرْصَةً أَنْ تَفْضَحَ كَذِبَ ٱلشَّيْطَانِ وَتُبَرِّئَ ٱسْمَ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ وَتُؤَيِّدَ حُكْمَهُ.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِكَ؟‏

كَيْفَ نَبْقَى مُسْتَقِيمِينَ فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلصَّعْبَةِ؟‏

١١ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِأَيُّوبَ؟‏

١١ يَزِيدُ ٱلشَّيْطَانُ هَجَمَاتِهِ عَلَيْنَا فِي هٰذِهِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ» ٱلصَّعْبَةِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ فَكَيْفَ نُحَافِظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا؟‏ جَيِّدٌ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِأَيُّوبَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ أَيْضًا.‏ فَقَبْلَ أَنْ يُوَاجِهَ ٱلْمِحَنَ،‏ كَانَ لَدَيْهِ سِجِلٌّ طَوِيلٌ أَظْهَرَ أَنَّهُ مُسْتَقِيمٌ.‏ إِلَيْكَ ثَلَاثَةَ دُرُوسٍ نَتَعَلَّمُهَا مِنْهُ كَيْ نَبْقَى مُسْتَقِيمِينَ.‏

مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٢.‏)‏ *

١٢ ‏(‏أ)‏ حَسَبَ أَيُّوب ٢٦:‏٧،‏ ٨،‏ ١٤‏،‏ كَيْفَ نَمَّى أَيُّوبُ ٱلتَّقْدِيرَ وَٱلِٱحْتِرَامَ لِيَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَزِيدُ تَقْدِيرَنَا وَٱحْتِرَامَنَا لِلهِ؟‏

١٢ قَوَّى أَيُّوبُ مَحَبَّتَهُ لِيَهْوَهَ بِٱلتَّأَمُّلِ فِي أَعْمَالِهِ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ خَصَّصَ أَيُّوبُ ٱلْوَقْتَ لِلتَّأَمُّلِ فِي خَلِيقَةِ يَهْوَهَ ٱلرَّائِعَةِ.‏ ‏(‏اقرأ ايوب ٢٦:‏٧،‏ ٨،‏ ١٤‏.‏)‏ فَشَعَرَ بِٱلرَّهْبَةِ حِينَ فَكَّرَ فِي ٱلْأَرْضِ وَٱلسَّمَاءِ وَٱلْغُيُومِ وَٱلرَّعْدِ.‏ لٰكِنَّهُ أَدْرَكَ أَنَّهُ لَا يَعْرِفُ إِلَّا ٱلْقَلِيلَ عَنِ ٱلْخَلِيقَةِ ٱلْمُتَنَوِّعَةِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ قَدَّرَ أَيُّوبُ كَلَامَ يَهْوَهَ.‏ قَالَ:‏ ‏«أَكْنِزُ أَقْوَالَ فَمِهِ».‏ (‏اي ٢٣:‏١٢‏)‏ وَفِيمَا ٱزْدَادَ تَقْدِيرُهُ وَٱحْتِرَامُهُ لِيَهْوَهَ،‏ قَوِيَتْ مَحَبَّتُهُ لَهُ.‏ وَٱلْمَحَبَّةُ بِدَوْرِهَا دَفَعَتْهُ أَنْ يُرْضِيَ يَهْوَهَ وَيُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ.‏ وَمَاذَا عَنَّا ٱلْيَوْمَ؟‏ نَحْنُ نَعْرِفُ عَنِ ٱلْخَلِيقَةِ أَكْثَرَ بِكَثِيرٍ مِنْ أَيُّوبَ.‏ وَلَدَيْنَا كَامِلُ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْمُوحَى بِهَا لِنَتَعَرَّفَ بِيَهْوَهَ جَيِّدًا.‏ وَمَا نَتَعَلَّمُهُ يَزِيدُ تَقْدِيرَنَا وَٱحْتِرَامَنَا لَهُ.‏ فَنَنْدَفِعُ إِلَى إِطَاعَتِهِ وَيَقْوَى تَصْمِيمُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا.‏ —‏ اي ٢٨:‏٢٨‏.‏

نَنْجَحُ فِي ٱلْبَقَاءِ مُسْتَقِيمِينَ إِذَا رَفَضْنَا ٱلْمَوَادَّ ٱلْإِبَاحِيَّةَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٣.‏)‏ *

١٣-‏١٤ ‏(‏أ)‏ حَسَبَ أَيُّوب ٣١:‏١‏،‏ كَيْفَ أَظْهَرَ أَيُّوبُ ٱلطَّاعَةَ لِيَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِأَيُّوبَ؟‏

١٣ حَافَظَ أَيُّوبُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ بِإِطَاعَةِ يَهْوَهَ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ.‏ كُلَّ مَرَّةٍ نُطِيعُ يَهْوَهَ،‏ يَقْوَى تَصْمِيمُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا.‏ وَأَيُّوبُ عَرَفَ أَنَّ ٱلطَّاعَةَ ضَرُورِيَّةٌ لِيَبْقَى مُسْتَقِيمًا.‏ لِذَا بَذَلَ جُهْدَهُ كَيْ يُطِيعَ يَهْوَهَ كُلَّ يَوْمٍ فِي حَيَاتِهِ.‏ مَثَلًا،‏ ٱنْتَبَهَ أَيُّوبُ لِتَصَرُّفَاتِهِ مَعَ ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ.‏ ‏(‏اقرأ ايوب ٣١:‏١‏.‏)‏ فَبِمَا أَنَّهُ رَجُلٌ مُتَزَوِّجٌ،‏ عَرَفَ أَنَّ مِنَ ٱلْخَطَإِ أَنْ يُظْهِرَ ٱهْتِمَامًا رُومَانْسِيًّا بِٱمْرَأَةٍ غَيْرِ زَوْجَتِهِ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ نَحْنُ نَعِيشُ فِي عَالَمٍ مَلِيءٍ بِٱلْإِغْرَاءَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ.‏ فَهَلْ نُصَمِّمُ مِثْلَ أَيُّوبَ أَلَّا نُظْهِرَ ٱهْتِمَامًا رُومَانْسِيًّا بِشَخْصٍ غَيْرِ رَفِيقِ زَوَاجِنَا؟‏ وَهَلْ نَرْفُضُ ٱلنَّظَرَ إِلَى ٱلصُّوَرِ ٱلْفَاضِحَةِ وَٱلْإِبَاحِيَّةِ أَيْنَمَا وُجِدَتْ؟‏ (‏مت ٥:‏٢٨‏)‏ إِذَا تَعَوَّدْنَا أَنْ نَضْبُطَ أَنْفُسَنَا كُلَّ يَوْمٍ،‏ يَقْوَى تَصْمِيمُنَا أَنْ نَبْقَى مُسْتَقِيمِينَ.‏

نَنْجَحُ فِي ٱلْبَقَاءِ مُسْتَقِيمِينَ إِذَا نَظَرْنَا بِٱتِّزَانٍ إِلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٤.‏)‏ *

١٤ أَيْضًا،‏ أَطَاعَ أَيُّوبُ يَهْوَهَ بِوَضْعِ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ فِي مَكَانِهَا ٱلصَّحِيحِ.‏ فَهُوَ عَرَفَ أَنَّ ٱلِٱتِّكَالَ عَلَى ٱلْمُمْتَلَكَاتِ ذَنْبٌ كَبِيرٌ يَسْتَحِقُّ ٱلْعِقَابَ.‏ (‏اي ٣١:‏٢٤،‏ ٢٥،‏ ٢٨‏)‏ وَفِي أَيَّامِنَا،‏ أَصْبَحَ ٱلْعَالَمُ مَادِّيًّا جِدًّا.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُطِيعَ نَصِيحَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنَنْظُرَ بِٱتِّزَانٍ إِلَى ٱلْمَالِ وَٱلْمُمْتَلَكَاتِ.‏ وَهٰذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا.‏ —‏ ام ٣٠:‏٨،‏ ٩؛‏ مت ٦:‏١٩-‏٢١‏.‏

نَنْجَحُ فِي ٱلْبَقَاءِ مُسْتَقِيمِينَ إِذَا أَبْقَيْنَا رَجَاءَنَا حَيًّا فِي بَالِنَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٥.‏)‏ *

١٥ ‏(‏أ)‏ مَاذَا سَاعَدَ أَيُّوبَ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا جَيِّدٌ أَنْ نَتَذَكَّرَ دَائِمًا رَجَاءَنَا بِمُسْتَقْبَلٍ جَمِيلٍ؟‏

١٥ حَافَظَ أَيُّوبُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ بِٱلتَّرْكِيزِ عَلَى ٱلْمُكَافَأَةِ مِنْ يَهْوَهَ.‏ رَغْمَ ٱلْمِحَنِ ٱلَّتِي مَرَّ بِهَا أَيُّوبُ،‏ وَثِقَ أَنَّ يَهْوَهَ يُقَدِّرُ ٱسْتِقَامَتَهُ وَسَيُكَافِئُهُ فِي ٱلنِّهَايَةِ.‏ (‏اي ٣١:‏٦‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلثِّقَةُ قَوَّتْهُ لِيَتَمَسَّكَ بِٱسْتِقَامَتِهِ.‏ وَيَهْوَهُ فَرِحَ كَثِيرًا بِٱسْتِقَامَةِ أَيُّوبَ وَكَافَأَهُ بِسَخَاءٍ مَعَ أَنَّهُ إِنْسَانٌ نَاقِصٌ.‏ (‏اي ٤٢:‏١٢-‏١٧؛‏ يع ٥:‏١١‏)‏ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ،‏ تَنْتَظِرُهُ بَرَكَاتٌ أَعْظَمُ.‏ فَهَلْ تَثِقُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُكَافِئُكَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِكَ؟‏ إِنَّ إِلٰهَنَا لَا يَتَغَيَّرُ.‏ (‏مل ٣:‏٦‏)‏ وَإِذَا أَبْقَيْنَا فِي بَالِنَا أَنَّهُ يُقَدِّرُ ٱسْتِقَامَتَنَا وَسَيُكَافِئُنَا بِمُسْتَقْبَلٍ جَمِيلٍ،‏ نَتَقَوَّى لِنُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا.‏ —‏ ١ تس ٥:‏٨،‏ ٩‏.‏

١٦ عَلَامَ يَجِبُ أَنْ نُصَمِّمَ؟‏

١٦ صَمِّمْ إِذًا أَلَّا تَتَخَلَّى عَنِ ٱسْتِقَامَتِكَ.‏ وَإِذَا شَعَرْتَ أَنْ لَا أَحَدَ غَيْرَكَ يُحَافِظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ،‏ فَتَذَكَّرْ أَنَّكَ لَسْتَ وَحْدَكَ.‏ فَهُنَاكَ مَلَايِينُ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلَا تَنْسَ أَيْضًا ٱلرِّجَالَ وَٱلنِّسَاءَ فِي ٱلْمَاضِي ٱلَّذِينَ حَافَظُوا عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ حَتَّى فِي وَجْهِ ٱلْمَوْتِ.‏ (‏عب ١١:‏٣٦-‏٣٨؛‏ ١٢:‏١‏)‏ فَٱبْذُلْ جُهْدَكَ إِذًا كَيْ تَتَمَثَّلَ بِأَيُّوبَ ٱلَّذِي قَالَ:‏ «حَتَّى أَلْفِظَ آخِرَ أَنْفَاسِي لَا أَنْزِعُ ٱسْتِقَامَتِي عَنِّي!‏».‏ وَهٰكَذَا تُمَجِّدُ يَهْوَهَ بِٱسْتِقَامَتِكَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢٤ أَوْلِيَاءُ كُلَّ حِينٍ

^ ‎الفقرة 5‏ مَا هِيَ ٱلِٱسْتِقَامَةُ؟‏ لِمَاذَا يُقَدِّرُ يَهْوَهُ هٰذِهِ ٱلصِّفَةَ عِنْدَ خُدَّامِهِ؟‏ وَلِمَاذَا هِيَ مُهِمَّةٌ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا؟‏ تُعْطِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ أَجْوِبَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَتُوضِحُ أَيْضًا كَيْفَ نُحَافِظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ وَنَنَالُ بِٱلتَّالِي بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً.‏

^ ‎الفقرة 3‏ تُشْتَقُّ ٱلْكَلِمَتَانِ ٱلْعِبْرَانِيَّتَانِ ٱلْمُتَرْجَمَتَانِ إِلَى «سَلِيمٍ» وَ «ٱسْتِقَامَةٍ» مِنَ ٱلْجَذْرِ نَفْسِهِ.‏

^ ‎الفقرة 50‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَيُّوبُ يُعَلِّمُ بَعْضَ أَوْلَادِهِ ٱلصِّغَارِ عَنْ خَلِيقَةِ يَهْوَهَ ٱلرَّائِعَةِ.‏

^ ‎الفقرة 52‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ يَرْفُضُ أَنْ يُشَاهِدَ مَوَادَّ إِبَاحِيَّةً مَعَ رَفِيقَيْهِ فِي ٱلْعَمَلِ.‏

^ ‎الفقرة 54‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ يُقَاوِمُ ٱلضَّغْطَ لِيَشْتَرِيَ تِلِفِزْيُونًا كَبِيرًا وَغَالِيًا لَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَدْفَعَ ثَمَنَهُ.‏

^ ‎الفقرة 56‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ يُخَصِّصُ ٱلْوَقْتَ لِيُصَلِّيَ وَيَتَأَمَّلَ فِي رَجَاءِ ٱلْعَيْشِ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ.‏