الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٨

لمَ نعبِّر عن تقديرنا؟‏

لمَ نعبِّر عن تقديرنا؟‏

‏«أَظْهِرُوا أَنَّكُمْ شَاكِرُونَ».‏ —‏ كو ٣:‏١٥‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٤٦ لَكَ ٱلشُّكْرُ يَا يَهْوَهُ!‏

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ كَيْفَ أَعْرَبَ سَامِرِيٌّ شَفَاهُ يَسُوعُ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ؟‏

اَلرِّجَالُ ٱلْعَشَرَةُ يَائِسُونَ.‏ فَهُمْ مُصَابُونَ بِٱلْبَرَصِ وَمُسْتَقْبَلُهُمْ يَبْدُو مُظْلِمًا.‏ وَلٰكِنْ هَا هُمْ يَرَوْنَ مِنْ بَعِيدٍ ٱلْمُعَلِّمَ ٱلْكَبِيرَ يَسُوعَ.‏ لَقَدْ سَمِعُوا أَنَّهُ شَفَى ٱلْأَمْرَاضَ عَلَى أَنْوَاعِهَا،‏ وَهُمْ مُقْتَنِعُونَ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَشْفِيَهُمْ أَيْضًا.‏ فَيَصْرُخُونَ:‏ «يَا يَسُوعُ،‏ يَا مُعَلِّمُ،‏ ٱرْحَمْنَا»!‏ فَيَشْفِيهِمْ يَسُوعُ كَامِلًا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ يَشْعُرُونَ جَمِيعًا بِٱلِٱمْتِنَانِ لَهُ.‏ إِلَّا أَنَّ أَحَدَهُمْ،‏ وَهُوَ سَامِرِيٌّ،‏ لَا يَكْتَفِي بِٱلشُّعُورِ بِٱلِٱمْتِنَانِ،‏ بَلْ يُعَبِّرُ لِيَسُوعَ عَنْ تَقْدِيرِهِ.‏ * فَقَدْ أَحَسَّ أَنَّهُ مُلْزَمٌ أَنْ يُمَجِّدَ ٱللهَ «بِصَوْتٍ عَالٍ».‏ —‏ لو ١٧:‏١٢-‏١٩‏.‏

٢-‏٣ ‏(‏أ)‏ لِمَ لَا نُعَبِّرُ دَائِمًا عَنْ تَقْدِيرِنَا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٢ وَمِثْلَ ٱلسَّامِرِيِّ،‏ نَحْنُ نَرْغَبُ أَنْ نُعَبِّرَ عَنْ تَقْدِيرِنَا لِمَنْ يُعَامِلُنَا بِلُطْفٍ.‏ وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ نَنْسَى أَنْ نُتَرْجِمَ هٰذَا ٱلشُّعُورَ إِلَى أَقْوَالٍ أَوْ أَفْعَالٍ.‏

٣ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنُنَاقِشُ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نُظْهِرَ ٱلتَّقْدِيرَ بِكَلِمَاتِنَا وَأَعْمَالِنَا.‏ وَسَنَتَأَمَّلُ فِي أَمْثِلَةٍ حَسَنَةٍ وَأُخْرَى سَيِّئَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ كَمَا سَنَتَعَلَّمُ كَيْفَ نُعَبِّرُ عَنِ ٱمْتِنَانِنَا عَمَلِيًّا.‏

لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نُعَبِّرَ عَنْ تَقْدِيرِنَا؟‏

٤-‏٥ لِمَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُعَبِّرَ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ؟‏

٤ لَقَدْ رَسَمَ يَهْوَهُ لَنَا ٱلْمِثَالَ فِي إِظْهَارِ ٱلتَّقْدِيرِ.‏ مَثَلًا،‏ هُوَ يُعَبِّرُ عَنْ تَقْدِيرِهِ بِمُكَافَأَةِ ٱلَّذِينَ يُرْضُونَهُ.‏ (‏٢ صم ٢٢:‏٢١؛‏ مز ١٣:‏٦؛‏ مت ١٠:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ وَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تُشَجِّعُنَا أَنْ نَكُونَ «مُقْتَدِينَ بِٱللهِ كَأَوْلَادٍ أَحِبَّاءَ».‏ (‏اف ٥:‏١‏)‏ لِذٰلِكَ نَحْنُ نُعَبِّرُ عَنْ تَقْدِيرِنَا بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ لِأَنَّنَا نَرْغَبُ فِي ٱلتَّمَثُّلِ بِيَهْوَهَ.‏

٥ وَهُنَاكَ سَبَبٌ آخَرُ يَدْفَعُنَا أَنْ نُعَبِّرَ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ.‏ فَحِينَ يُخْبِرُنَا أَحَدٌ أَنَّهُ يُقَدِّرُنَا،‏ نَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ.‏ وَحِينَ نُعَبِّرُ لِلْآخَرِينَ عَنْ تَقْدِيرِنَا لَهُمْ،‏ يَفْرَحُونَ هُمْ أَيْضًا.‏ فَعِنْدَئِذٍ،‏ يَعْرِفُونَ أَنَّ جُهُودَهُمْ لِمُسَاعَدَتِنَا أَوْ لِتَأْمِينِ حَاجَاتِنَا لَمْ تَضِعْ.‏ وَبِٱلتَّالِي،‏ تَقْوَى رَوَابِطُ ٱلصَّدَاقَةِ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ.‏

٦ كَيْفَ تُشْبِهُ تَعَابِيرُ ٱلشُّكْرِ تُفَّاحًا مِنْ ذَهَبٍ؟‏

٦ وَتَعَابِيرُ ٱلشُّكْرِ لَهَا قِيمَةٌ كَبِيرَةٌ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «تُفَّاحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي مَصُوغٍ مِنْ فِضَّةٍ،‏ كَلِمَةٌ مَقُولَةٌ فِي حِينِهَا».‏ (‏ام ٢٥:‏١١‏)‏ فَهَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ جَمِيلَةٌ وَقَيِّمَةٌ هِيَ تُفَّاحَةٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي وِعَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ؟‏ كَيْفَ تَشْعُرُ إِذَا تَلَقَّيْتَ هَدِيَّةً كَهٰذِهِ؟‏ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ هٰذَا هُوَ شُعُورُ مَنْ تُعَبِّرُ لَهُ عَنْ شُكْرِكَ.‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ يُمْكِنُ لِتُفَّاحَةٍ مِنْ ذَهَبٍ أَنْ تَدُومَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَتَعَابِيرُ ٱلشُّكْرِ أَيْضًا تَظَلُّ عَزِيزَةً عَلَى قَلْبِ ٱلْآخَرِينَ وَمَحْفُورَةً فِي ذَاكِرَتِهِمْ.‏

أَمْثِلَةٌ حَسَنَةٌ

٧ كَيْفَ عَبَّرَ دَاوُدُ فِي ٱلْمَزْمُور ٢٧:‏٤ وَغَيْرُهُ مِنْ كُتَّابِ ٱلْمَزَامِيرِ عَنْ تَقْدِيرِهِمْ؟‏

٧ أَعْرَبَ ٱلْعَدِيدُ مِنْ خُدَّامِ ٱللهِ فِي ٱلْمَاضِي عَنِ ٱلِٱمْتِنَانِ،‏ وَمِنْ بَيْنِهِمْ دَاوُدُ.‏ (‏اقرإ المزمور ٢٧:‏٤‏.‏)‏ فَقَدْ قَدَّرَ كَثِيرًا ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ،‏ وَعَبَّرَ عَنْ شُعُورِهِ بِطَرِيقَةٍ مَلْمُوسَةٍ.‏ فَتَبَرَّعَ بِثَرْوَةٍ مِنْ مُمْتَلَكَاتِهِ لِبِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْمُتَحَدِّرِينَ مِنْ آسَافَ أَظْهَرُوا تَقْدِيرَهُمْ بِكِتَابَةِ مَزَامِيرَ،‏ أَيْ تَرَانِيمِ تَسْبِيحٍ لِلهِ.‏ وَفِي أَحَدِهَا،‏ شَكَرُوا يَهْوَهَ وَعَبَّرُوا عَنْ تَأَثُّرِهِمْ ‹بِأَعْمَالِهِ ٱلْعَجِيبَةِ›.‏ (‏مز ٧٥:‏١‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ دَاوُدَ وَٱلْمُتَحَدِّرِينَ مِنْ آسَافَ أَرَادُوا أَنْ يُظْهِرُوا لِيَهْوَهَ كَمْ يُقَدِّرُونَ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَالُوهَا مِنْهُ.‏ فَهَلْ تَخْطُرُ عَلَى بَالِكَ طَرَائِقُ لِتَتَمَثَّلَ بِهٰؤُلَاءِ ٱلْمُرَنِّمِينَ ٱلْمُلْهَمِينَ؟‏

مَاذَا تُعَلِّمُنَا رِسَالَةُ بُولُسَ إِلَى رُومَا عَنْ إِظْهَارِ ٱلتَّقْدِيرِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٨-‏٩.‏)‏ *

٨-‏٩ كَيْفَ أَظْهَرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ تَقْدِيرَهُ لِلْإِخْوَةِ،‏ وَبِأَيِّ نَتِيجَةٍ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ؟‏

٨ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَيْضًا قَدَّرَ رُفَقَاءَهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ،‏ وَعَكَسَ ذٰلِكَ فِي كَلَامِهِ عَنْهُمْ.‏ فَشَكَرَ ٱللهَ دَائِمًا عَلَى إِخْوَتِهِ فِي صَلَوَاتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏ كَمَا أَخْبَرَهُمْ فِي رَسَائِلِهِ كَيْفَ يَشْعُرُ تِجَاهَهُمْ.‏ فَفِي ٱلْأَعْدَادِ ٱلْـ‍ ١٥ ٱلْأُولَى مِنْ رُومَا ١٦‏،‏ سَمَّى بِٱلِٱسْمِ ٢٧ أَخًا وَأُخْتًا.‏ وَمَدَحَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْأَحِبَّاءَ وَٱلْمُجْتَهِدِينَ.‏ مَثَلًا،‏ ذَكَرَ تَحْدِيدًا بِرِيسْكَا وَأَكِيلَا «ٱللَّذَيْنِ جَازَفَا بِعُنُقَيْهِمَا» مِنْ أَجْلِهِ،‏ وَفِيبِيَ ٱلَّتِي «حَامَتْ عَنْ كَثِيرِينَ» وَعَنْهُ هُوَ أَيْضًا.‏ —‏ رو ١٦:‏١-‏١٥‏.‏

٩ فَمَعَ أَنَّ بُولُسَ عَرَفَ أَنَّ إِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ نَاقِصُونَ،‏ رَكَّزَ فِي خِتَامِ رِسَالَتِهِ إِلَى رُومَا عَلَى صِفَاتِهِمِ ٱلْحَسَنَةِ.‏ تَخَيَّلْ كَمْ تَشَجَّعُوا حِينَ سَمِعُوا كَلِمَاتِهِ تُقْرَأُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ذٰلِكَ قَوَّى صَدَاقَتَهُمْ مَعَهُ.‏ فَهَلْ مِنْ عَادَتِكَ أَنْ تُعَبِّرَ عَنْ تَقْدِيرِكَ لِمَا يَفْعَلُهُ وَيَقُولُهُ ٱلْإِخْوَةُ فِي جَمَاعَتِكَ؟‏

١٠ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ فِي ٱلتَّعْبِيرِ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ؟‏

١٠ وَفِي رَسَائِلَ إِلَى جَمَاعَاتٍ فِي آسِيَا ٱلصُّغْرَى،‏ عَبَّرَ يَسُوعُ عَنْ تَقْدِيرِهِ لِعَمَلِ أَتْبَاعِهِ.‏ مَثَلًا،‏ بَدَأَ رِسَالَتَهُ إِلَى جَمَاعَةِ ثِيَاتِيرَا بِٱلْقَوْلِ:‏ «إِنِّي أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ،‏ وَمَحَبَّتَكَ وَإِيمَانَكَ وَخِدْمَتَكَ وَٱحْتِمَالَكَ،‏ وَأَنَّ أَعْمَالَكَ ٱلْأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ ٱلسَّابِقَةِ».‏ (‏رؤ ٢:‏١٩‏)‏ فَهُوَ لَمْ يَمْدَحْهُمْ عَلَى نَشَاطِهِمِ ٱلْمُتَزَايِدِ فَقَطْ،‏ بَلْ أَيْضًا عَلَى ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي كَانَتْ وَرَاءَ أَعْمَالِهِمِ ٱلْحَسَنَةِ.‏ وَمَعَ أَنَّهُ وَجَّهَ مَشُورَةً إِلَى ٱلْبَعْضِ فِي ثِيَاتِيرَا،‏ بَدَأَ رِسَالَتَهُ وَخَتَمَهَا بِكَلِمَاتٍ مُشَجِّعَةٍ.‏ (‏رؤ ٢:‏٢٥-‏٢٨‏)‏ فَكِّرْ قَلِيلًا:‏ يَتَمَتَّعُ يَسُوعُ بِٱلسُّلْطَةِ بِصِفَتِهِ رَأْسًا لِكُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ لِذَا لَيْسَ مُضْطَرًّا أَنْ يَشْكُرَ أَتْبَاعَهُ عَلَى مَا يَفْعَلُونَهُ مِنْ أَجْلِهِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ يَحْرِصُ أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ تَقْدِيرِهِ.‏ فَيَا لَهُ مِنْ مِثَالٍ رَائِعٍ لِلشُّيُوخِ!‏

أَمْثِلَةٌ سَيِّئَةٌ

١١ بِحَسَبِ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٢:‏١٦‏،‏ كَيْفَ نَظَرَ عِيسُو إِلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟‏

١١ مَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ لَمْ تُعْرِبْ بَعْضُ ٱلشَّخْصِيَّاتِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ.‏ فَمَعَ أَنَّ عِيسُو تَرَبَّى عَلَى يَدِ وَالِدَيْنِ يُحِبَّانِ يَهْوَهَ وَيَحْتَرِمَانِهِ،‏ لَمْ يُقَدِّرِ ٱلْأُمُورَ ٱلْمُقَدَّسَةَ.‏ ‏(‏اقرإ العبرانيين ١٢:‏١٦‏.‏)‏ فَكَيْفَ ظَهَرَ مَوْقِفُهُ؟‏ تَسَرَّعَ وَبَاعَ بَكُورِيَّتَهُ لِأَخِيهِ ٱلْأَصْغَرِ يَعْقُوبَ،‏ مُقَابِلَ مُجَرَّدِ صَحْنِ طَبِيخٍ.‏ (‏تك ٢٥:‏٣٠-‏٣٤‏)‏ لَاحِقًا،‏ نَدِمَ عِيسُو بِمَرَارَةٍ عَلَى مَا فَعَلَ.‏ وَلٰكِنْ بِسَبَبِ قِلَّةِ تَقْدِيرِهِ،‏ لَمْ يَحِقَّ لَهُ أَنْ يَتَذَمَّرَ حِينَ لَمْ يَنَلِ ٱلْبَرَكَةَ ٱلَّتِي يَنَالُهَا ٱلْبِكْرُ.‏

١٢-‏١٣ كَيْفَ أَعْرَبَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ عَنْ قِلَّةِ تَقْدِيرٍ،‏ وَبِأَيَّةِ نَتِيجَةٍ؟‏

١٢ وَكَانَ لَدَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ لِيَكُونُوا شَاكِرِينَ.‏ فَقَدْ حَرَّرَهُمْ يَهْوَهُ مِنَ ٱلْعُبُودِيَّةِ بَعْدَمَا جَلَبَ عَشْرَ ضَرَبَاتٍ عَلَى مِصْرَ.‏ ثُمَّ خَلَّصَهُمْ مِنْ كَارِثَةٍ،‏ إِذْ أَهْلَكَ ٱلْجَيْشَ ٱلْمِصْرِيَّ بِكَامِلِهِ فِي ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ.‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ شَعَرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بِٱمْتِنَانٍ شَدِيدٍ لِدَرَجَةِ أَنَّهُمْ رَنَّمُوا تَرْنِيمَةَ نَصْرٍ تَسْبِيحًا لِيَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ حَافَظُوا عَلَى مَوْقِفِهِمْ هٰذَا؟‏

١٣ عِنْدَمَا وَاجَهَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ تَحَدِّيَاتٍ جَدِيدَةً،‏ نَسُوا بِسُرْعَةٍ كُلَّ ٱلْأُمُورِ ٱلصَّالِحَةِ ٱلَّتِي فَعَلَهَا يَهْوَهُ مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ لِذَا أَعْرَبُوا عَنْ قِلَّةِ تَقْدِيرٍ.‏ (‏مز ١٠٦:‏٧‏)‏ فَقَدْ «تَذَمَّرَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ».‏ وَتَذَمُّرُهُمْ هٰذَا كَانَ فِي ٱلْوَاقِعِ عَلَى يَهْوَهَ.‏ (‏خر ١٦:‏٢،‏ ٨‏)‏ فَخَابَ أَمَلُهُ فِيهِمْ.‏ وَأَنْبَأَ لَاحِقًا أَنَّ كُلَّ ذٰلِكَ ٱلْجِيلِ سَيَمُوتُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏ مَا عَدَا يَشُوعَ وَكَالِبَ.‏ (‏عد ١٤:‏٢٢-‏٢٤؛‏ ٢٦:‏٦٥‏)‏ فَمَاذَا عَنَّا؟‏ كَيْفَ نُظْهِرُ ٱلتَّقْدِيرَ فِي حَيَاتِنَا بِعَكْسِ هٰذِهِ ٱلْأَمْثِلَةِ ٱلرَّدِيئَةِ؟‏

كُنْ شَاكِرًا

١٤-‏١٥ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يُظْهِرُ ٱلزَّوْجَانِ تَقْدِيرَهُمَا وَاحِدُهُمَا لِلْآخَرِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُعَلِّمُ ٱلْوَالِدُونَ وَلَدَهُمْ أَنْ يُعْرِبَ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ؟‏

١٤ فِي ٱلْعَائِلَةِ.‏ تَسْتَفِيدُ ٱلْعَائِلَةُ بِكَامِلِهَا حِينَ يُعَبِّرُ كُلُّ فَرْدٍ فِيهَا عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ.‏ فَكُلَّمَا أَعْرَبَ ٱلزَّوْجَانِ عَنِ ٱلِٱمْتِنَانِ،‏ قَوِيَتْ عَلَاقَتُهُمَا وَسَهُلَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُسَامِحَا وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ.‏ وَحِينَ يُقَدِّرُ ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ،‏ لَا يُلَاحِظُ فَقَطْ أَقْوَالَهَا وَأَفْعَالَهَا ٱلْجَيِّدَةَ،‏ بَلْ ‹يَقُومُ ويَمْدَحُهَا› أَيْضًا.‏ (‏ام ٣١:‏١٠،‏ ٢٨‏)‏ وَٱلزَّوْجَةُ ٱلْحَكِيمَةُ تُخْبِرُ زَوْجَهَا عَنْ أُمُورٍ مُحَدَّدَةٍ تُقَدِّرُهَا فِيهِ.‏

١٥ وَمَاذَا عَنْكُمْ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ؟‏ كَيْفَ تُعَلِّمُونَ وَلَدَكُمْ أَنْ يُظْهِرَ ٱلتَّقْدِيرَ؟‏ أَبْقُوا فِي بَالِكُمْ أَنَّهُ يُقَلِّدُ أَقْوَالَكُمْ وَأَفْعَالَكُمْ.‏ لِذَا ٱرْسُمُوا مِثَالًا جَيِّدًا وَٱشْكُرُوهُ حِينَ يَعْمَلُ شَيْئًا مِنْ أَجْلِكُمْ.‏ عَلِّمُوهُ أَيْضًا أَنْ يَشْكُرَ ٱلْآخَرِينَ عَلَى مَا يَفْعَلُونَهُ مِنْ أَجْلِهِ.‏ وَسَاعِدُوهُ أَنْ يَفْهَمَ أَنَّ ٱلِٱمْتِنَانَ يَنْبَعُ مِنَ ٱلْقَلْبِ وَأَنَّ كَلِمَاتِهِ يُمْكِنُ أَنْ تَتْرُكَ أَثَرًا إِيجَابِيًّا كَبِيرًا.‏ تَقُولُ ٱمْرَأَةٌ ٱسْمُهَا كْلَارِي:‏ «كَانَتْ أُمِّي بِعُمْرِ ٣٢ سَنَةً حِينَ وَجَدَتْ نَفْسَهَا فَجْأَةً ٱلْمَسْؤُولَةَ عَنْ تَرْبِيَةِ ثَلَاثَةِ أَوْلَادٍ.‏ وَحِينَ بَلَغْتُ أَنَا ٱلـ‍ ٣٢ مِنْ عُمْرِي،‏ فَكَّرْتُ كَمْ كَانَ ذٰلِكَ صَعْبًا عَلَيْهَا.‏ فَأَخْبَرْتُهَا كَمْ أُقَدِّرُ تَضْحِيَاتِهَا لِتُرَبِّيَنَا أَنَا وَأَخَوَيَّ.‏ وَمُنْذُ فَتْرَةٍ،‏ قَالَتْ لِي إِنَّ كَلِمَاتِي عَزِيزَةٌ عَلَى قَلْبِهَا وَغَالِبًا مَا تُفَكِّرُ فِيهَا فَتَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ».‏

عَلِّمْ وَلَدَكَ أَنْ يُعَبِّرَ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٥.‏)‏ *

١٦ أَعْطِ مِثَالًا يُظْهِرُ كَيْفَ تُشَجِّعُ تَعَابِيرُ ٱلشُّكْرِ ٱلْآخَرِينَ.‏

١٦ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ نُشَجِّعُ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا حِينَ نُعَبِّرُ لَهُمْ عَنْ تَقْدِيرِنَا.‏ إِلَيْكَ مَا حَصَلَ مَعَ خُورْخِيه،‏ شَيْخٍ عُمْرُهُ ٢٨ سَنَةً.‏ فَقَدْ مَرِضَ مَرَضًا خَطِيرًا،‏ وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مُدَّةَ شَهْرٍ.‏ حَتَّى بَعْدَمَا عَادَ يَحْضُرُهَا،‏ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُقَدِّمَ أَيَّةَ مَوَاضِيعَ.‏ يُخْبِرُ:‏ «أَحْسَسْتُ أَنِّي بِلَا قِيمَةٍ بِسَبَبِ مَقْدِرَاتِي ٱلْمَحْدُودَةِ وَعَجْزِي عَنْ إِتْمَامِ أَيِّ مَسْؤُولِيَّةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَلٰكِنْ بَعْدَ أَحَدِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ ٱقْتَرَبَ مِنِّي أَخٌ وَقَالَ:‏ ‹أُرِيدُ أَنْ أَشْكُرَكَ عَلَى ٱلْمِثَالِ ٱلْجَيِّدِ ٱلَّذِي رَسَمْتَهُ لِعَائِلَتِي.‏ لَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَتَصَوَّرَ كَمْ تَمَتَّعْنَا بِخِطَابَاتِكَ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْمَاضِيَةِ.‏ لَقَدْ سَاعَدَتْنَا أَنْ نَنْمُوَ رُوحِيًّا›.‏ فَتَأَثَّرْتُ كَثِيرًا وَدَمَعَتْ عَيْنَايَ.‏ كَانَتْ كَلِمَاتُهُ بِٱلضَّبْطِ مَا ٱحْتَجْتُ أَنْ أَسْمَعَهُ».‏

١٧ عَلَامَ تُشَجِّعُنَا كُولُوسِّي ٣:‏١٥‏،‏ وَكَيْفَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏

١٧ لِإِلٰهِنَا ٱلْكَرِيمِ.‏ يُعْطِينَا يَهْوَهُ وَفْرَةً مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ مَثَلًا،‏ يَمْنَحُنَا إِرْشَادَاتٍ مُفِيدَةً فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا وَمَجَلَّاتِنَا وَمَوَاقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ.‏ فَهَلْ قُلْتَ يَوْمًا بَعْدَمَا سَمِعْتَ خِطَابًا،‏ أَوْ قَرَأْتَ مَقَالَةً،‏ أَوْ شَاهَدْتَ بَرْنَامَجًا شَهْرِيًّا:‏ ‹هٰذَا بِٱلضَّبْطِ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ›؟‏ فَكَيْفَ تُظْهِرُ تَقْدِيرَكَ لِيَهْوَهَ؟‏ ‏(‏اقرأ كولوسي ٣:‏١٥‏.‏)‏ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ هِيَ بِشُكْرِهِ دَائِمًا فِي صَلَاتِكَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْعَطَايَا ٱلصَّالِحَةِ.‏ —‏ يع ١:‏١٧‏.‏

اَلِٱشْتِرَاكُ فِي تَنْظِيفِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ طَرِيقَةٌ مُهِمَّةٌ لِنُعَبِّرَ عَنْ تَقْدِيرِنَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٨.‏)‏

١٨ كَيْفَ نَشْكُرُ يَهْوَهَ عَلَى قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏

١٨ وَنُظْهِرُ شُكْرَنَا لِيَهْوَهَ أَيْضًا بِإِبْقَاءِ مَكَانِ عِبَادَتِنَا نَظِيفًا وَمُرَتَّبًا.‏ فَنُشَارِكُ بِٱنْتِظَامٍ فِي تَنْظِيفِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَصِيَانَتِهَا.‏ وَٱلْإِخْوَةُ ٱلْمُعَيَّنُونَ يُشَغِّلُونَ بِعِنَايَةٍ ٱلْأَجْهِزَةَ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةَ ٱلْخَاصَّةَ بِٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَبِفَضْلِ ٱلصِّيَانَةِ ٱلْجَيِّدَةِ،‏ تَدُومُ ٱلْقَاعَةُ فَتْرَةً أَطْوَلَ وَلَا تَحْتَاجُ إِلَى ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلتَّصْلِيحِ.‏ وَهٰكَذَا،‏ تَتَوَفَّرُ مَبَالِغُ أَكْبَرُ لِبِنَاءِ وَتَجْدِيدِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏

١٩ مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنِ ٱخْتِبَارِ نَاظِرِ ٱلدَّائِرَةِ وَزَوْجَتِهِ؟‏

١٩ لِلَّذِينَ يَتْعَبُونَ مِنْ أَجْلِنَا.‏ عِنْدَمَا نُعَبِّرُ عَنْ تَقْدِيرِنَا لِشَخْصٍ مَا،‏ يُمْكِنُ لِكَلِمَاتِنَا أَنْ تُغَيِّرَ شُعُورَهُ تِجَاهَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي يُوَاجِهُهَا.‏ إِلَيْكَ مِثَالَ نَاظِرِ دَائِرَةٍ وَزَوْجَتِهِ.‏ فَبَعْدَ يَوْمِ شِتَاءٍ طَوِيلٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ عَادَا إِلَى مَكَانِ إِقَامَتِهِمَا مُرْهَقَيْنِ.‏ وَكَانَ ٱلْبَرْدُ شَدِيدًا جِدًّا حَتَّى إِنَّ ٱلْأُخْتَ نَامَتْ مُرْتَدِيَةً مِعْطَفَهَا ٱلشَّتَوِيَّ.‏ وَفِي ٱلصَّبَاحِ،‏ أَخْبَرَتْ زَوْجَهَا أَنَّهَا مَا عَادَتْ قَادِرَةً أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي ٱلْعَمَلِ ٱلدَّائِرِيِّ.‏ ثُمَّ فِي ٱلصَّبَاحِ نَفْسِهِ،‏ وَصَلَتْ رِسَالَةٌ مِنْ مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ مُوَجَّهَةٌ إِلَيْهَا شَخْصِيًّا.‏ فَتَضَمَّنَتْ مَدْحًا حَارًّا لِلْأُخْتِ عَلَى خِدْمَتِهَا وَٱحْتِمَالِهَا.‏ وَأَشَارَتْ أَيْضًا إِلَى صُعُوبَةِ ٱلتَّنَقُّلِ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ كُلَّ أُسْبُوعٍ.‏ فَتَأَثَّرَتِ ٱلْأُخْتُ كَثِيرًا بِهٰذَا ٱلْمَدْحِ لِدَرَجَةِ أَنَّهَا لَمْ تَفْتَحِ ٱلْمَوْضُوعَ مُجَدَّدًا.‏ وَأَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ،‏ شَجَّعَتْ هِيَ زَوْجَهَا حِينَ فَكَّرَ فِي تَرْكِ ٱلْعَمَلِ ٱلدَّائِرِيِّ.‏ وَقَدْ بَقِيَ هٰذَانِ ٱلزَّوْجَانِ فِي ٱلْعَمَلِ ٱلْجَائِلِ ٤٠ سَنَةً تَقْرِيبًا.‏

٢٠ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ كُلَّ يَوْمٍ وَلِمَاذَا؟‏

٢٠ فَلْنَسْعَ كُلَّ يَوْمٍ أَنْ نُظْهِرَ شُكْرَنَا بِأَقْوَالِنَا وَأَعْمَالِنَا.‏ فَكَلِمَاتُنَا وَتَصَرُّفَاتُنَا ٱلنَّابِعَةُ مِنَ ٱلْقَلْبِ قَدْ تَكُونُ بِٱلضَّبْطِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ غَيْرُنَا لِيَجْتَازَ يَوْمًا آخَرَ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ غَيْرِ ٱلشَّاكِرِ.‏ كَمَا أَنَّهَا تَبْنِي صَدَاقَاتٍ يُمْكِنُ أَنْ تَدُومَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّنَا بِذٰلِكَ نَتَمَثَّلُ بِأَبِينَا ٱلْكَرِيمِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي يُقَدِّرُ مَا نَفْعَلُهُ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٢٠ فَدَيْتَنَا بِٱبْنِكَ ٱلْغَالِي

^ ‎الفقرة 5‏ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ يَهْوَهَ،‏ يَسُوعَ،‏ وَسَامِرِيٍّ أَبْرَصَ عَنْ إِظْهَارِ ٱلتَّقْدِيرِ؟‏ سَنَسْتَعْرِضُ فِي ٱلْمَقَالَةِ هٰذِهِ ٱلْأَمْثِلَةَ وَغَيْرَهَا.‏ وَسَنُنَاقِشُ لِمَ مُهِمٌّ جِدًّا أَنْ نُعَبِّرَ عَنِ ٱمْتِنَانِنَا وَكَيْفَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ.‏

^ ‎الفقرة 1‏ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ إِنَّ تَقْدِيرَ شَخْصٍ أَوْ شَيْءٍ يَعْنِي أَنْ نُدْرِكَ قِيمَتَهُ.‏ وَيُمْكِنُ أَنْ تُشِيرَ ٱلْكَلِمَةُ إِلَى ٱلشُّعُورِ بِٱلِٱمْتِنَانِ ٱلْعَمِيقِ.‏

^ ‎الفقرة 55‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ رِسَالَةُ بُولُسَ تُقْرَأُ فِي جَمَاعَةِ رُومَا.‏ وَأَكِيلَا،‏ بِرِيسْكِلَّا،‏ فِيبِي،‏ وَغَيْرُهُمْ فَرِحُونَ لِأَنَّهُمْ يَسْمَعُونَ أَسْمَاءَهُمْ تُذْكَرُ

^ ‎الفقرة 57‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أُمٌّ تُسَاعِدُ ٱبْنَتَهَا أَنْ تُعَبِّرَ عَنْ تَقْدِيرِهَا لِلْمِثَالِ ٱلْجَيِّدِ ٱلَّذِي تَرْسُمُهُ أُخْتٌ مُسِنَّةٌ.‏