الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٢٨

استمر في خدمة يهوه تحت الحظر

استمر في خدمة يهوه تحت الحظر

‏«لَا نَقْدِرُ أَنْ نَكُفَّ عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ بِمَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا».‏ —‏ اع ٤:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢٢ كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ!‏

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١-‏٢ ‏(‏أ)‏ لِمَاذَا لَا نَتَفَاجَأُ إِذَا حُظِرَ عَمَلُنَا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا تُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟‏

خِلَالَ عَامِ ٢٠١٨،‏ كَانَ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠‏,٢٢٣ نَاشِرٍ يَعِيشُونَ فِي بُلْدَانٍ حَيْثُ عَمَلُنَا مَحْظُورٌ أَوْ مُقَيَّدٌ.‏ وَنَحْنُ لَا نَسْتَغْرِبُ ذٰلِكَ.‏ فَكَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ يَتَوَقَّعُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ أَنْ يُوَاجِهُوا ٱلِٱضْطِهَادَ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٢‏)‏ وَأَيْنَمَا كُنَّا نَعِيشُ،‏ فَقَدْ تَفْرِضُ ٱلْحُكُومَةُ حَظْرًا مُفَاجِئًا وَتَمْنَعُنَا أَنْ نَعْبُدَ إِلٰهَنَا ٱلْمُحِبَّ يَهْوَهَ.‏

٢ إِذَا حَصَلَ هٰذَا فِي بَلَدِكَ،‏ فَرُبَّمَا تَتَسَاءَلُ:‏ ‹هَلْ خَسِرْنَا رِضَى ٱللهِ؟‏ هَلْ نَتَوَقَّفُ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِسَبَبِ ٱلْحَظْرِ؟‏ هَلْ أَنْتَقِلُ إِلَى بَلَدٍ آخَرَ كَيْ أَعْبُدَ يَهْوَهَ بِحُرِّيَّةٍ؟‏›.‏ سَنُنَاقِشُ ٱلْآنَ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةَ.‏ وَسَنَعْرِفُ أَيْضًا كَيْفَ نَسْتَمِرُّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ،‏ وَأَيَّةُ فِخَاخٍ يَجِبُ أَنْ نَحْذَرَ مِنْهَا.‏

هَلْ خَسِرْنَا رِضَى ٱللهِ؟‏

٣ حَسَبَ ٢ كُورِنْثُوس ١١:‏٢٣-‏٢٧‏،‏ مَاذَا وَاجَهَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ،‏ وَعَلَامَ يَدُلُّ ذٰلِكَ؟‏

٣ عِنْدَمَا يُحْظَرُ عَمَلُنَا،‏ رُبَّمَا نَظُنُّ أَنَّ ٱللهَ غَيْرُ رَاضٍ عَنَّا.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَيْسَ صَحِيحًا.‏ فَٱلِٱضْطِهَادُ لَا يَعْنِي أَنَّنَا خَسِرْنَا رِضَاهُ.‏ فَكِّرْ فِي ٱلرَّسُولِ بُولُسَ.‏ لَا شَكَّ أَنَّ ٱللهَ كَانَ رَاضِيًا عَنْهُ.‏ فَهُوَ كَتَبَ ١٤ رِسَالَةً فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ وَعُيِّنَ رَسُولًا لِلْأُمَمِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ وَاجَهَ ٱضْطِهَادًا شَدِيدًا.‏ ‏(‏اقرأ ٢ كورنثوس ١١:‏٢٣-‏٢٧‏.‏)‏ وَهٰذَا يَدُلُّ أَنَّ ٱللهَ يَسْمَحُ بِأَنْ يُضْطَهَدَ خُدَّامُهُ ٱلْأَوْلِيَاءُ.‏

٤ لِمَاذَا يُبْغِضُنَا ٱلْعَالَمُ؟‏

٤ وَقَدْ أَوْضَحَ يَسُوعُ لِمَ عَلَيْنَا أَنْ نَتَوَقَّعَ ٱلْمُقَاوَمَةَ.‏ فَهُوَ قَالَ إِنَّ ٱلْعَالَمَ سَيُبْغِضُنَا لِأَنَّنَا لَسْنَا جُزْءًا مِنْهُ.‏ (‏يو ١٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ إِذًا،‏ لَا يَعْنِي ٱلِٱضْطِهَادُ أَنَّنَا خَسِرْنَا رِضَى ٱللهِ.‏ عَلَى ٱلْعَكْسِ،‏ فَهُوَ يَدُلُّ أَنَّنَا نَفْعَلُ مَا هُوَ صَحِيحٌ.‏

هَلْ نَتَوَقَّفُ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِسَبَبِ ٱلْحَظْرِ؟‏

٥ هَلْ يَقْدِرُ بَشَرٌ ضُعَفَاءُ أَنْ يُوقِفُوا عَمَلَ يَهْوَهَ؟‏ أَوْضِحْ.‏

٥ لَا يَقْدِرُ بَشَرٌ ضُعَفَاءُ أَنْ يُوقِفُوا عَمَلَ يَهْوَهَ،‏ ٱلْإِلٰهِ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.‏ كَثِيرُونَ حَاوَلُوا،‏ لٰكِنَّهُمْ فَشِلُوا.‏ لَاحِظْ مَا حَدَثَ خِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ.‏ فَآنَذَاكَ،‏ تَعَرَّضَ شَعْبُ يَهْوَهَ لِٱضْطِهَادٍ شَدِيدٍ.‏ فَٱلْحِزْبُ ٱلنَّازِيُّ فِي أَلْمَانِيَا حَظَرَ عَمَلَنَا.‏ وَهٰذَا مَا فَعَلَتْهُ أَيْضًا ٱلْحُكُومَاتُ فِي أُوسْتْرَالِيَا وَكَنَدَا وَبُلْدَانٍ أُخْرَى.‏ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟‏ عِنْدَمَا بَدَأَتِ ٱلْحَرْبُ عَامَ ١٩٣٩،‏ كَانَ هُنَاكَ ٤٧٥‏,٧٢ نَاشِرًا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ لٰكِنْ مَعَ نِهَايَةِ ٱلْحَرْبِ عَامَ ١٩٤٥،‏ أَظْهَرَتِ ٱلتَّقَارِيرُ أَنَّ عَدَدَ ٱلنَّاشِرِينَ تَضَاعَفَ وَوَصَلَ إِلَى ٢٩٩‏,١٥٦!‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ كَانَ يُبَارِكُ شَعْبَهُ.‏

٦ إِلَامَ قَدْ يَدْفَعُنَا ٱلِٱضْطِهَادُ؟‏ أَعْطِ مِثَالًا.‏

٦ وَبَدَلَ أَنْ يُخِيفَنَا ٱلِٱضْطِهَادُ،‏ قَدْ يَدْفَعُنَا أَنْ نَخْدُمَ يَهْوَهَ أَكْثَرَ.‏ مَثَلًا،‏ كَانَ زَوْجَانِ وَٱبْنُهُمَا ٱلصَّغِيرُ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ بِحُرِّيَّةٍ فِي أَحَدِ ٱلْبُلْدَانِ.‏ لٰكِنْ لَاحِقًا،‏ حَظَرَتِ ٱلدَّوْلَةُ عَمَلَنَا هُنَاكَ.‏ وَبَدَلَ أَنْ يَسْتَسْلِمَ ٱلزَّوْجَانِ لِلْخَوْفِ،‏ بَدَآ بِٱلْفَتْحِ ٱلْعَادِيِّ.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلزَّوْجَةَ تَرَكَتْ وَظِيفَتَهَا ٱلْمُرْبِحَةَ كَيْ تَصِيرَ فَاتِحَةً.‏ وَقَالَ ٱلزَّوْجُ إِنَّ ٱلْحَظْرَ زَادَ أَسْئِلَةَ ٱلنَّاسِ عَنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ وَهٰذَا سَهَّلَ عَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِدُرُوسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَكَانَ لِلْحَظْرِ فَوَائِدُ أُخْرَى فِي هٰذَا ٱلْبَلَدِ.‏ فَقَدْ قَالَ شَيْخٌ إِنَّ كَثِيرِينَ مِمَّنْ تَوَقَّفُوا عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ عَادُوا يُبَشِّرُونَ وَيَحْضُرُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏

٧ ‏(‏أ)‏ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱللَّاوِيِّين ٢٦:‏٣٦،‏ ٣٧‏؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تَتَصَرَّفُ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ؟‏

٧ عِنْدَمَا يَحْظُرُ أَعْدَاؤُنَا عَمَلَنَا،‏ يَأْمُلُونَ أَنْ نَخَافَ وَنَتَوَقَّفَ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ وَقَدْ يَنْشُرُونَ أَكَاذِيبَ عَنَّا،‏ يُرْسِلُونَ ٱلشُّرْطَةَ لِتُفَتِّشَ بُيُوتَنَا،‏ يَجُرُّونَنَا إِلَى ٱلْمَحَاكِمِ،‏ أَوْ حَتَّى يَسْجُنُونَنَا.‏ فَبِرَأْيِهِمْ،‏ حِينَ يَسْجُنُونَ عَدَدًا مِنَّا،‏ سَنَرْتَعِبُ كُلُّنَا.‏ وَلٰكِنْ إِذَا سَمَحْنَا لَهُمْ أَنْ يَزْرَعُوا ٱلْخَوْفَ فِي قُلُوبِنَا،‏ فَقَدْ «نَحْظُرُ» نَحْنُ عَمَلَنَا.‏ أَيْضًا،‏ لَا نُرِيدُ أَنْ يَنْطَبِقَ عَلَيْنَا ٱلْوَصْفُ فِي ٱللَّاوِيِّين ٢٦:‏٣٦،‏ ٣٧‏.‏ (‏اقرأها.‏)‏ فَلَنْ نَسْمَحَ لِلْخَوْفِ بِأَنْ يَحُدَّ مِنْ نَشَاطِنَا ٱلرُّوحِيِّ أَوْ يُوقِفَهُ.‏ فَنَحْنُ نَثِقُ بِيَهْوَهَ كَامِلًا وَنَرْفُضُ أَنْ نَرْتَعِبَ مِنْ أَعْدَائِنَا.‏ (‏اش ٢٨:‏١٦‏)‏ كَمَا أَنَّنَا نُصَلِّي وَنَطْلُبُ تَوْجِيهَ يَهْوَهَ.‏ وَبِدَعْمِهِ،‏ لَنْ تَقْدِرَ حَتَّى أَقْوَى ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةِ أَنْ تَمْنَعَنَا مِنْ عِبَادَةِ إِلٰهِنَا.‏ —‏ عب ١٣:‏٦‏.‏

هَلْ أَنْتَقِلُ إِلَى بَلَدٍ آخَرَ؟‏

٨-‏٩ ‏(‏أ)‏ أَيُّ قَرَارٍ شَخْصِيٍّ يَأْخُذُهُ ٱلْمَسِيحِيُّ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلشَّخْصَ أَنْ يَأْخُذَ قَرَارًا مُنَاسِبًا؟‏

٨ إِذَا حَظَرَتِ ٱلْحُكُومَةُ عَمَلَنَا فِي بَلَدِكَ،‏ فَرُبَّمَا تَتَسَاءَلُ:‏ ‹هَلْ أَنْتَقِلُ إِلَى بَلَدٍ آخَرَ كَيْ أَعْبُدَ يَهْوَهَ بِحُرِّيَّةٍ؟‏›.‏ إِنَّ هٰذَا قَرَارٌ شَخْصِيٌّ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْخُذَهُ عَنْكَ.‏ فَٱلْبَعْضُ يُفَكِّرُونَ فِي مَا فَعَلَهُ مَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ خِلَالَ ٱلِٱضْطِهَادِ.‏ فَبَعْدَمَا رُجِمَ إِسْتِفَانُوسُ،‏ ٱنْتَقَلَ ٱلتَّلَامِيذُ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلسَّامِرَةِ،‏ وَحَتَّى إِلَى فِينِيقِيَةَ وَقُبْرُصَ وَأَنْطَاكِيَةَ.‏ (‏مت ١٠:‏٢٣؛‏ اع ٨:‏١؛‏ ١١:‏١٩‏)‏ مِنْ جِهَةٍ ثَانِيَةٍ،‏ يُفَكِّرُ آخَرُونَ فِي مَا فَعَلَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ.‏ فَبَعْدَ مَوْجَةٍ أُخْرَى مِنَ ٱلِٱضْطِهَادِ،‏ قَرَّرَ أَلَّا يَبْتَعِدَ عَنْ مَنَاطِقِ ٱلْحَظْرِ.‏ بَلْ خَاطَرَ بِحَيَاتِهِ كَيْ يُبَشِّرَ ٱلنَّاسَ وَيُقَوِّيَ إِخْوَتَهُ.‏ —‏ اع ١٤:‏١٩-‏٢٣‏.‏

٩ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ هٰذَيْنِ ٱلْمِثَالَيْنِ؟‏ عَلَى كُلِّ رَأْسِ عَائِلَةٍ أَنْ يُقَرِّرَ هَلْ يَنْتَقِلُ هُوَ وَعَائِلَتُهُ أَمْ لَا.‏ لٰكِنْ قَبْلَ أَنْ يُقَرِّرَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يُصَلِّيَ وَيُفَكِّرَ جَيِّدًا فِي وَضْعِ عَائِلَتِهِ وَفِي إِيجَابِيَّاتِ وَسَلْبِيَّاتِ قَرَارِهِ.‏ فَكُلُّ مَسِيحِيٍّ «يَحْمِلُ حِمْلَهُ ٱلْخَاصَّ».‏ (‏غل ٦:‏٥‏)‏ وَلَا يَجِبُ أَنْ نَنْتَقِدَ أَحَدًا عَلَى قَرَارِهِ.‏

كَيْفَ نَخْدُمُ يَهْوَهَ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ؟‏

١٠ كَيْفَ يَهْتَمُّ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ وَٱلشُّيُوخُ بِٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

١٠ كَيْفَ تَسْتَمِرُّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ؟‏ سَيُعْطِي مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ تَوْجِيهَاتٍ وَٱقْتِرَاحَاتٍ لِلشُّيُوخِ فِي جَمَاعَتِكَ.‏ فَيُخْبِرُهُمْ كَيْفَ سَيَصِلُهُمُ ٱلطَّعَامُ ٱلرُّوحِيُّ،‏ كَيْفَ سَيَعْقِدُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَكَيْفَ سَيَقُومُونَ بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ وَإِذَا لَمْ يَتَمَكَّنْ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ مِنَ ٱلتَّوَاصُلِ مَعَ ٱلشُّيُوخِ،‏ فَسَيُسَاعِدُونَكَ هُمْ أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي عِبَادَةِ يَهْوَهَ.‏ فَيُعْطُونَكَ أَنْتَ وَٱلْإِخْوَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ إِرْشَادَاتٍ مُؤَسَّسَةً عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ اع ٥:‏٢٩؛‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

١١ لِمَاذَا نَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّنَا لَنْ نَجُوعَ رُوحِيًّا،‏ وَكَيْفَ نَحْمِي طَعَامَنَا ٱلرُّوحِيَّ؟‏

١١ وَعَدَ يَهْوَهُ خُدَّامَهُ أَنَّهُمْ لَنْ يَجُوعُوا رُوحِيًّا.‏ (‏اش ٦٥:‏١٣،‏ ١٤؛‏ لو ١٢:‏٤٢-‏٤٤‏)‏ لِذَا كُنْ وَاثِقًا أَنَّ هَيْئَتَهُ سَتَفْعَلُ ٱلْمُسْتَحِيلَ كَيْ تُؤَمِّنَ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ وَمَا دَوْرُكَ أَنْتَ؟‏ إِذَا حُظِرَ عَمَلُنَا فِي بَلَدِكَ،‏ فَخَبِّئِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَغَيْرَهُ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ فِي مَكَانٍ آمِنٍ.‏ لَا تَتْرُكْ هٰذِهِ ٱلْمَوَادَّ ٱلثَّمِينَةَ فِي مَكَانٍ يَسْهُلُ إِيجَادُهُ،‏ سَوَاءٌ كَانَتْ مَطْبُوعَاتٍ أَوْ مَعْلُومَاتٍ عَلَى جِهَازٍ إِلِكْتُرُونِيٍّ.‏ فَعَلَى كُلٍّ مِنَّا أَنْ يَأْخُذَ خُطُوَاتٍ عَمَلِيَّةً كَيْ يَبْقَى قَوِيًّا رُوحِيًّا.‏

لَا نَخَافُ أَنْ نَجْتَمِعَ مَعًا لِأَنَّ يَهْوَهَ مَعَنَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٢.‏)‏ *

١٢ كَيْفَ يُرَتِّبُ ٱلشُّيُوخُ لِعَقْدِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ دُونَ لَفْتِ نَظَرٍ؟‏

١٢ وَمَاذَا عَنِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْأُسْبُوعِيَّةِ؟‏ سَيُرَتِّبُ ٱلشُّيُوخُ أَنْ تَحْضُرَهَا دُونَ لَفْتِ نَظَرٍ.‏ فَقَدْ يَطْلُبُونَ مِنْكَ أَنْ تَجْتَمِعَ مَعَ فَرِيقٍ صَغِيرٍ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ سَيُغَيِّرُ ٱلشُّيُوخُ بِٱسْتِمْرَارٍ وَقْتَ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَمَكَانَهُ.‏ وَكَيْ تَحْمِيَ إِخْوَتَكَ،‏ تَكَلَّمْ بِصَوْتٍ مُنْخَفِضٍ حِينَ تَأْتِي إِلَى ٱلْمَكَانِ أَوْ تُغَادِرُهُ.‏ وَرُبَّمَا يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ تَلْبَسَ ثِيَابًا غَيْرَ رَسْمِيَّةٍ كَيْ لَا تَلْفِتَ ٱلِٱنْتِبَاهَ.‏

لَنْ نَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ رَغْمَ ٱلْحَظْرِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٣.‏)‏ *

١٣ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ إِخْوَتِنَا فِي ٱلِٱتِّحَادِ ٱلسُّوفْيَاتِيِّ ٱلسَّابِقِ؟‏

١٣ أَمَّا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ،‏ فَٱلظُّرُوفُ تَخْتَلِفُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى آخَرَ.‏ لٰكِنَّنَا جَمِيعًا نُحِبُّ يَهْوَهَ وَنُحِبُّ أَنْ نُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ مَلَكُوتِهِ.‏ لِذَا سَنَجِدُ دُونَ شَكٍّ وَسِيلَةً لِنُبَشِّرَهُمْ.‏ (‏لو ٨:‏١؛‏ اع ٤:‏٢٩‏)‏ قَالَتِ ٱلْمُؤَرِّخَةُ إِمِيلِي بَارَان عَنْ شُهُودِ يَهْوَهَ فِي ٱلِٱتِّحَادِ ٱلسُّوفْيَاتِيِّ ٱلسَّابِقِ:‏ «عِنْدَمَا مَنَعَتِ ٱلدَّوْلَةُ ٱلشُّهُودَ مِنَ ٱلتَّبْشِيرِ،‏ تَحَدَّثُوا عَنْ إِيمَانِهِمْ مَعَ جِيرَانِهِمْ وَأَصْدِقَائِهِمْ وَزُمَلَائِهِمْ فِي ٱلْعَمَلِ.‏ وَحِينَ أَوْصَلَهُمْ نَشَاطُهُمْ إِلَى مُعَسْكَرَاتِ ٱلْأَشْغَالِ ٱلشَّاقَّةِ،‏ مَا كَانَ مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ بَشَّرُوا ٱلسُّجَنَاءَ».‏ فَرَغْمَ ٱلْحَظْرِ،‏ لَمْ يَتَوَقَّفْ إِخْوَتُنَا فِي ٱلِٱتِّحَادِ ٱلسُّوفْيَاتِيِّ عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ أَنْتَ أَيْضًا،‏ لِيَكُنْ لَدَيْكَ ٱلتَّصْمِيمُ نَفْسُهُ إِذَا حُظِرَ عَمَلُنَا فِي بَلَدِكَ.‏

مِمَّ يَلْزَمُ أَنْ نَحْذَرَ؟‏

‏«لِلصَّمْتِ وَقْتٌ» (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٤.‏)‏ *

١٤ مِمَّ يَجِبُ أَنْ نَنْتَبِهَ حَسَبَ ٱلْمَزْمُور ٣٩:‏١‏؟‏

١٤ لَا تَكْشِفْ مَعْلُومَاتٍ حَسَّاسَةً.‏ خِلَالَ ٱلْحَظْرِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُمَيِّزَ ‹وَقْتَ ٱلصَّمْتِ›.‏ (‏جا ٣:‏٧‏)‏ فَلَا تَكْشِفْ مَعْلُومَاتٍ حَسَّاسَةً كَأَسْمَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ،‏ أَمَاكِنِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ كَيْفَ نُبَشِّرُ،‏ أَوْ كَيْفَ يَصِلُنَا ٱلطَّعَامُ ٱلرُّوحِيُّ.‏ فَنَحْنُ لَنْ نُخْبِرَ ٱلسُّلُطَاتِ بِهٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ وَلَا أَصْدِقَاءَنَا وَلَا أَقْرِبَاءَنَا فِي بَلَدِنَا أَوْ فِي بَلَدٍ آخَرَ وَلَوْ كَانُوا مِنَ ٱلشُّهُودِ.‏ وَإِلَّا فَسَنُعَرِّضُ إِخْوَتَنَا لِلْخَطَرِ.‏ —‏ اقرإ المزمور ٣٩:‏١‏.‏

١٥ أَيُّ فَخٍّ يَسْتَعْمِلُهُ ٱلشَّيْطَانُ،‏ وَكَيْفَ نَتَجَنَّبُهُ؟‏

١٥ لَا تَسْمَحْ لِلْخِلَافَاتِ ٱلصَّغِيرَةِ بِأَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى ٱنْقِسَامَاتٍ.‏ يَعْرِفُ ٱلشَّيْطَانُ أَنَّ ٱلْبَيْتَ ٱلْمُنْقَسِمَ لَا يَثْبُتُ.‏ (‏مر ٣:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لِذَا سَيُحَاوِلُ بِٱسْتِمْرَارٍ أَنْ يُقَسِّمَنَا.‏ فَهُوَ يَأْمُلُ أَنْ نُحَارِبَ بَعْضُنَا بَعْضًا بَدَلَ أَنْ نُحَارِبَهُ هُوَ.‏

١٦ أَيُّ مِثَالٍ جَيِّدٍ رَسَمَتْهُ ٱلْأُخْتُ غِيرْتْرُود؟‏

١٦ حَتَّى ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلنَّاضِجُونَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَنْتَبِهُوا لِئَلَّا يَقَعُوا فِي هٰذَا ٱلْفَخِّ.‏ إِلَيْكَ مِثَالَ أُخْتَيْنِ مَمْسُوحَتَيْنِ ٱسْمُهُمَا غِيرْتْرُود بُويْتْسِنْغِر وَأَلْفْرِيدَا لُور.‏ فَقَدْ سُجِنَتَا مَعًا فِي مُعَسْكَرِ ٱعْتِقَالٍ نَازِيٍّ.‏ فَبَدَأَتْ أَلْفْرِيدَا تُلْقِي خِطَابَاتٍ لِتُشَجِّعَ ٱلْأَخَوَاتِ فِي ٱلْمُعَسْكَرِ.‏ فَغَارَتْ مِنْهَا غِيرْتْرُود،‏ لٰكِنَّهَا لَاحِقًا خَجِلَتْ مِنْ نَفْسِهَا وَتَرَجَّتْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَهَا.‏ كَتَبَتْ:‏ «يَجِبُ أَنْ نَتَقَبَّلَ أَنَّ قُدُرَاتِ ٱلْآخَرِينَ قَدْ تَفُوقُ قُدُرَاتِنَا أَوْ أَنَّ مَسْؤُولِيَّاتِهِمْ أَكْثَرُ مِنْ مَسْؤُولِيَّاتِنَا».‏ فَكَيْفَ تَغَلَّبَتْ غِيرْتْرُود عَلَى غِيْرَتِهَا؟‏ رَكَّزَتْ عَلَى شَخْصِيَّةِ أَلْفْرِيدَا ٱلْقَرِيبَةِ مِنَ ٱلْقَلْبِ وَصِفَاتِهَا ٱلْحُلْوَةِ.‏ وَهٰكَذَا ٱسْتَعَادَتْ عَلَاقَتَهَا ٱلْجَيِّدَةَ بِهَا.‏ وَقَدْ نَجَتْ هَاتَانِ ٱلْأُخْتَانِ مِنْ مُعَسْكَرِ ٱلِٱعْتِقَالِ،‏ وَخَدَمَتَا يَهْوَهَ بِأَمَانَةٍ حَتَّى نِهَايَةِ حَيَاتِهِمَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَإِذَا بَذَلْنَا جُهْدَنَا لِنَحُلَّ ٱلْخِلَافَاتِ مَعَ إِخْوَتِنَا،‏ فَلَنْ يَقْدِرَ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يُقَسِّمَنَا.‏ —‏ كو ٣:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

١٧ لِمَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَ ٱلتَّوْجِيهَاتِ دَائِمًا؟‏

١٧ لَا تُخَالِفِ ٱلتَّوْجِيهَاتِ.‏ عِنْدَمَا نُطِيعُ ٱلتَّوْجِيهَاتِ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَسْؤُولِينَ،‏ نَتَجَنَّبُ مَشَاكِلَ كَثِيرَةً.‏ (‏١ بط ٥:‏٥‏)‏ فَفِي بَلَدٍ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ،‏ طَلَبَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَسْؤُولُونَ مِنَ ٱلنَّاشِرِينَ أَلَّا يُوَزِّعُوا ٱلْمَطْبُوعَاتِ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ شَعَرَ أَحَدُ ٱلْفَاتِحِينَ أَنَّهُ يَعْرِفُ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ،‏ فَوَزَّعَ مَطْبُوعَاتٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ غَيْرِ ٱلرَّسْمِيَّةِ.‏ وَمَاذَا حَصَلَ؟‏ حَالَمَا أَنْهَى هُوَ وٱلْإِخْوَةُ ٱلَّذِينَ مَعَهُ خِدْمَتَهُمُ،‏ ٱسْتَجْوَبَتْهُمُ ٱلشُّرْطَةُ.‏ فَيَبْدُو أَنَّ رِجَالَ ٱلْأَمْنِ تَبِعُوهُمْ وَأَخَذُوا ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلَّتِي وَزَّعَهَا ٱلْفَاتِحُ.‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَ ٱلتَّوْجِيهَاتِ وَلَوْ شَعَرْنَا أَنَّهَا غَيْرُ مَنْطِقِيَّةٍ.‏ فَيَهْوَهُ يُبَارِكُنَا دَائِمًا عِنْدَمَا نَتَعَاوَنُ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ لِيَأْخُذُوا ٱلْقِيَادَةَ.‏ —‏ عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏.‏

١٨ لِمَ نَتَجَنَّبُ وَضْعَ قَوَاعِدَ غَيْرِ ضَرُورِيَّةٍ؟‏

١٨ لَا تَضَعْ قَوَاعِدَ غَيْرَ ضَرُورِيَّةٍ.‏ إِذَا وَضَعَ ٱلشُّيُوخُ قَوَاعِدَ غَيْرَ ضَرُورِيَّةٍ،‏ يُحَمِّلُونَ ٱلْإِخْوَةَ أَعْبَاءً بِلَا لُزُومٍ.‏ يَتَذَكَّرُ ٱلْأَخُ يُورَاي كَامِينْسْكِي مَا حَصَلَ خِلَالَ ٱلْحَظْرِ فِي تْشِيكُوسْلُوفَاكِيَا ٱلسَّابِقَةِ قَائِلًا:‏ «بَعْدَ أَنْ أُوقِفَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَسْؤُولُونَ وَشُيُوخٌ عَدِيدُونَ،‏ بَدَأَ بَعْضُ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ وَٱلدَّوَائِرِ يَضَعُونَ قَوَاعِدَ لِلنَّاشِرِينَ،‏ مُحَدِّدِينَ مَا يَجِبُ فِعْلُهُ وَمَا لَا يَجِبُ فِعْلُهُ».‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَمْ يُعْطِنَا ٱلسُّلْطَةَ أَنْ نَفْرِضَ قَوَاعِدَ عَلَى ٱلْآخَرِينَ.‏ وَمَنْ يَفْعَلُ ذٰلِكَ لَا يَحْمِي إِخْوَتَهُ بَلْ فِي ٱلْوَاقِعِ يَتَحَكَّمُ بِهِمْ.‏ —‏ ٢ كو ١:‏٢٤‏.‏

لَا تَتَوَقَّفْ أَبَدًا عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ

١٩ حَسَبَ ٢ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّام ٣٢:‏٧،‏ ٨‏،‏ لِمَ لَا نَخَافُ مِنَ ٱلشَّيْطَانِ؟‏

١٩ سَيَسْتَمِرُّ عَدُوُّنَا ٱلرَّئِيسِيُّ،‏ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ،‏ فِي ٱضْطِهَادِ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ (‏١ بط ٥:‏٨؛‏ رؤ ٢:‏١٠‏)‏ فَسَيُحَاوِلُ هُوَ وَأَتْبَاعُهُ أَنْ يَحْظُرُوا عِبَادَتَنَا.‏ لٰكِنْ لَا دَاعِيَ أَنْ نَرْتَعِبَ.‏ (‏تث ٧:‏٢١‏)‏ فَيَهْوَهُ مَعَنَا وَسَيَدْعَمُنَا حَتَّى لَوْ حُظِرَ عَمَلُنَا.‏ —‏ اقرأ ٢ اخبار الايام ٣٢:‏٧،‏ ٨‏.‏

٢٠ عَلَامَ أَنْتَ مُصَمِّمٌ؟‏

٢٠ لِيَكُنْ تَصْمِيمُنَا مِثْلَ تَصْمِيمِ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلَّذِينَ قَالُوا:‏ «إِنْ كَانَ بِرًّا عِنْدَ ٱللهِ أَنْ نَسْمَعَ لَكُمْ وَلَيْسَ لِلهِ،‏ فَٱحْكُمُوا أَنْتُمْ.‏ أَمَّا نَحْنُ فَلَا نَقْدِرُ أَنْ نَكُفَّ عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ بِمَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا».‏ —‏ اع ٤:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٣ هَبْنَا ٱلْجُرْأَةَ

^ ‎الفقرة 5‏ كَيْفَ نَتَصَرَّفُ إِذَا حُظِرَ عَمَلُنَا؟‏ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ تُعْطِينَا ٱقْتِرَاحَاتٍ وَإِرْشَادَاتٍ مُفِيدَةً كَيْ نَسْتَمِرَّ فِي خِدْمَةِ إِلٰهِنَا.‏

^ ‎الفقرة 59‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ نَرَى فِي كُلِّ ٱلصُّوَرِ إِخْوَةً يَخْدُمُونَ فِي بُلْدَانٍ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلصُّورَةِ،‏ فَرِيقٌ صَغِيرٌ يَعْقِدُ ٱجْتِمَاعًا فِي مُسْتَوْدَعٍ يَمْلِكُهُ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ.‏

^ ‎الفقرة 61‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أُخْتٌ (‏إِلَى ٱلْيَسَارِ)‏ تَتَحَدَّثُ مَعَ ٱمْرَأَةٍ وَتَنْوِي أَنْ تُبَشِّرَهَا.‏

^ ‎الفقرة 63‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ يَرْفُضُ أَثْنَاءَ ٱلِٱسْتِجْوَابِ أَنْ يَكْشِفَ مَعْلُومَاتٍ عَنْ جَمَاعَتِهِ.‏