مقالة الدرس ٤٠
انشغل بخدمة الله في «آخر الايام»
«كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مَشْغُولِينَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ». — ١ كو ١٥:٥٨.
اَلتَّرْنِيمَةُ ٥٨ اَلْبَحْثُ عَنْ بَنِي ٱلسَّلَامِ
لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *
١ لِمَ نَحْنُ مُقْتَنِعُونَ بِأَنَّنَا نَعِيشُ فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»؟
إِذَا كُنْتَ قَدْ وُلِدْتَ بَعْدَ عَامِ ١٩١٤، فَهٰذَا يَعْنِي أَنَّكَ عِشْتَ كُلَّ حَيَاتِكَ فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ» لِهٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ. (٢ تي ٣:١) فَمَنْ مِنَّا لَمْ يَسْمَعْ فِي ٱلْأَخْبَارِ عَنِ ٱلْحُرُوبِ، ٱلْمَجَاعَاتِ، ٱلزَّلَازِلِ، ٱلْأَوْبِئَةِ، ٱزْدِيَادِ ٱلشَّرِّ، وَٱضْطِهَادِ شَعْبِ يَهْوَهَ؟ وَهٰذِهِ كُلُّهَا أَحْدَاثٌ أَنْبَأَ يَسُوعُ بِحُصُولِهَا فِي هٰذِهِ ٱلْفَتْرَةِ. (مت ٢٤:٣، ٧-٩، ١٢؛ لو ٢١:١٠-١٢) وَنَحْنُ أَيْضًا نَرَى ٱلنَّاسَ يَتَصَرَّفُونَ مِثْلَمَا أَنْبَأَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ. (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ « صِفَاتُ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ».) لِذَا، كَشُهُودٍ لِيَهْوَهَ، نَحْنُ مُقْتَنِعُونَ بِأَنَّنَا نَعِيشُ «فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ». — مي ٤:١.
٢ أَيُّ سُؤَالَيْنِ نَحْتَاجُ أَنْ نَعْرِفَ جَوَابَهُمَا؟
٢ وَبِمَا أَنَّ وَقْتًا طَوِيلًا مَرَّ مُنْذُ عَامِ ١٩١٤، فَلَا بُدَّ أَنَّنَا نَعِيشُ ٱلْآنَ فِي آخِرِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ». وَلِأَنَّ ٱلنِّهَايَةَ قَرِيبَةٌ جِدًّا، نَحْتَاجُ أَنْ نَعْرِفَ ٱلْجَوَابَ عَنْ سُؤَالَيْنِ مُهِمَّيْنِ: أَيَّةُ أَحْدَاثٍ سَتَحْصُلُ فِي آخِرِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»؟ وَمَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ فِيمَا نَنْتَظِرُ حُصُولَهَا؟
مَاذَا سَيَحْصُلُ فِي آخِرِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»؟
٣ حَسَبَ ٱلنُّبُوَّةِ فِي ١ تَسَالُونِيكِي ٥:١-٣، مَاذَا سَتُعْلِنُ ٱلْأُمَمُ؟
٣ اقرأ ١ تسالونيكي ٥:١-٣. يُشِيرُ «يَوْمُ يَهْوَهَ» فِي هٰذِهِ ٱلْآيَةِ إِلَى ٱلْفَتْرَةِ ٱلَّتِي تَبْدَأُ بِٱلْهُجُومِ عَلَى «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ»، أَيْ كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلَّتِي لَا تُرْضِي ٱللهَ، وَتَنْتَهِي بِهَرْمَجَدُّونَ. (رؤ ١٦:١٤، ١٦؛ ١٧:٥) وَقَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ هٰذَا ‹ٱلْيَوْمُ›، سَتُعْلِنُ ٱلْأُمَمُ ‹ٱلسَّلَامَ وَٱلْأَمْنَ›. أَحْيَانًا، يَسْتَعْمِلُ قَادَةُ ٱلْعَالَمِ تَعَابِيرَ مُشَابِهَةً عِنْدَمَا يَتَحَدَّثُونَ عَنْ تَحْسِينِ ٱلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ ٱلدُّوَلِ. * لٰكِنَّ إِعْلَانَ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ› ٱلَّذِي يَذْكُرُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ سَيَكُونُ مُخْتَلِفًا. فَعِنْدَمَا يَحْصُلُ، سَيَعْتَقِدُ ٱلنَّاسُ أَنَّ قَادَةَ ٱلْعَالَمِ نَجَحُوا فِي تَحْقِيقِ سَلَامٍ وَأَمْنٍ عَالَمِيَّيْنِ. وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَاقِعِ، سَيَأْتِي عَلَيْهِمْ سَرِيعًا «هَلَاكٌ مُفَاجِئٌ».
لَا تَنْخَدِعْ حِينَ تُعْلِنُ ٱلْأُمَمُ أَنَّهَا حَقَّقَتِ ‹ٱلسَّلَامَ وَٱلْأَمْنَ› (اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٣-٦.) *
٤ (أ) مَا ٱلَّذِي لَا نَعْرِفُهُ عَنْ إِعْلَانِ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ›؟ (ب) مَا ٱلَّذِي نَعْرِفُهُ؟
٤ هُنَاكَ أَشْيَاءُ نَعْرِفُهَا عَنْ إِعْلَانِ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ›، وَأَشْيَاءُ لَا نَعْرِفُهَا. فَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ لِمَ سَيَقُومُ ٱلْقَادَةُ بِهٰذَا ٱلْإِعْلَانِ، كَيْفَ سَيُعْلِنُونَهُ، وَهَلْ يَكُونُ إِعْلَانًا وَاحِدًا أَوْ سِلْسِلَةَ تَصْرِيحَاتٍ. لٰكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّنَا لَا يَجِبُ أَنْ نُصَدِّقَهُ. فَقَادَةُ ٱلْعَالَمِ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يُحَقِّقُوا ٱلسَّلَامَ ٱلْعَالَمِيَّ. وَنَعْرِفُ أَنَّ هٰذَا ٱلْإِعْلَانَ ٱلْمُنْبَأَ بِهِ هُوَ ٱلْعَلَامَةُ أَنَّ «يَوْمَ يَهْوَهَ» عَلَى وَشْكِ أَنْ يَبْدَأَ.
٥ حَسَبَ ١ تَسَالُونِيكِي ٥:٤-٦، كَيْفَ نَسْتَعِدُّ ‹لِيَوْمِ يَهْوَهَ›؟
٥ اقرأ ١ تسالونيكي ٥:٤-٦. يُظْهِرُ لَنَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ كَيْفَ نَسْتَعِدُّ ‹لِيَوْمِ يَهْوَهَ›. فَهُوَ يَقُولُ: «لَا نَنَمْ كَٱلْبَاقِينَ، بَلْ لِنَبْقَ مُسْتَيْقِظِينَ وَوَاعِينَ». مَثَلًا، يَلْزَمُ أَنْ نَبْقَى مُنْتَبِهِينَ لِئَلَّا نَكْسِرَ حِيَادَنَا وَنَتَدَخَّلَ فِي ٱلسِّيَاسَةِ. وَإِلَّا فَقَدْ نَصِيرُ «جُزْءًا مِنَ ٱلْعَالَمِ». (يو ١٥:١٩) فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلسَّلَامَ فِي ٱلْعَالَمِ لَنْ يَتَحَقَّقَ إِلَّا بِوَاسِطَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ.
٦ عَلَامَ نُرِيدُ أَنْ نُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ، وَلِمَاذَا؟
٦ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ، عَلَيْنَا أَنْ نُسَاعِدَ غَيْرَنَا أَيْضًا أَنْ يَبْقَوْا وَاعِينَ لِمَا سَيَحْدُثُ فِي ٱلْعَالَمِ بِحَسَبِ ٱلنُّبُوَّاتِ. فَعِنْدَمَا يَبْدَأُ ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ، سَيَكُونُ قَدْ فَاتَ ٱلْأَوَانُ لِيَلْتَفِتَ ٱلنَّاسُ إِلَى يَهْوَهَ. لِذٰلِكَ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ ٱلْيَوْمَ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ. *
اِبْقَ مُنْشَغِلًا بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ
حِينَ نُبَشِّرُ ٱلْيَوْمَ، نُخْبِرُ ٱلنَّاسَ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللهِ فَقَطْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَقِّقَ سَلَامًا وَأَمْنًا حَقِيقِيَّيْنِ فِي ٱلْعَالَمِ (اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٧-٩.)
٧ مَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ ٱلْآنَ؟
٧ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَنْشَغِلَ بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْقَصِيرِ ٱلْبَاقِي قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ ‹يَوْمُهُ›. لِذَا يَجِبُ أَنْ نَبْقَى «مَشْغُولِينَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ». (١ كو ١٥:٥٨) وَهٰذَا مَا أَنْبَأَ بِهِ يَسُوعُ. فَعِنْدَمَا ذَكَرَ مَا سَيَحْصُلُ فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ، قَالَ: «يَجِبُ أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلًا بِٱلْبِشَارَةِ فِي كُلِّ ٱلْأُمَمِ». (مر ١٣:٤، ٨، ١٠؛ مت ٢٤:١٤) فَهَلْ تُدْرِكُ أَنَّكَ تُسَاهِمُ فِي إِتْمَامِ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ كُلَّ مَرَّةٍ تُبَشِّرُ فِيهَا؟
٨ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ يَتَقَدَّمُ؟
٨ وَأَيْنَ أَصْبَحَ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ؟ إِنَّ عَمَلَنَا يَتَقَدَّمُ سَنَةً بَعْدَ أُخْرَى. فَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱزْدِيَادِ عَدَدِ ٱلنَّاشِرِينَ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ. فَعَامَ ١٩١٤، كَانَ هُنَاكَ ١٥٥,٥ نَاشِرًا يَخْدُمُونَ فِي ٤٣ بَلَدًا. أَمَّا ٱلْيَوْمَ، فَصَارَ عَدَدُ ٱلنَّاشِرِينَ نَحْوَ ٠٠٠,٥٠٠,٨ فِي ٢٤٠ بَلَدًا! لٰكِنَّ عَمَلَنَا لَمْ يَنْتَهِ بَعْدُ. فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللهِ هُوَ ٱلْحَلُّ ٱلْوَحِيدُ لِمَشَاكِلِ ٱلْبَشَرِ. — مز ١٤٥:١١-١٣.
٩ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي إِعْلَانِ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟
٩ لَنْ نَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ حَتَّى يَقُولَ يَهْوَهُ إِنَّ ٱلْعَمَلَ ٱنْتَهَى. وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ كَمْ بَقِيَ مِنَ ٱلْوَقْتِ أَمَامَ ٱلنَّاسِ لِيَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ. (يو ١٧:٣) لٰكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ، حَتَّى يَبْدَأَ ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ، بِإِمْكَانِ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ» أَنْ يَقْبَلُوا ٱلْبِشَارَةَ. (اع ١٣:٤٨) فَكَيْفَ نُسَاعِدُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَفُوتَ ٱلْأَوَانُ؟
١٠ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا يَهْوَهُ أَنْ نُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ؟
١٠ يُزَوِّدُنَا يَهْوَهُ مِنْ خِلَالِ هَيْئَتِهِ بِكُلِّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِنُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ. مَثَلًا، نَحْنُ نَنَالُ تَدْرِيبًا أُسْبُوعِيًّا فِي ٱجْتِمَاعِ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ. فَفِي هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ، نَتَعَلَّمُ مَاذَا نَقُولُ لِلنَّاسِ فِي ٱللِّقَاءِ ٱلْأَوَّلِ وَٱلزِّيَارَاتِ ٱلْمُكَرَّرَةِ. كَمَا نَتَعَلَّمُ كَيْفَ نُدِيرُ دُرُوسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَقَدْ أَعَدَّتْ لَنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ أَيْضًا «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ». وَتُسَاعِدُنَا هٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتُ أَنْ . . .
-
نَبْدَأَ بِحَدِيثٍ مَعِ ٱلنَّاسِ،
-
نَشُدَّ ٱنْتِبَاهَهُمْ،
-
نُشَوِّقَهُمْ لِيَعْرِفُوا ٱلْمَزِيدَ،
-
نَدْرُسَ مَعْهُمْ لِنُعَلِّمَهُمُ ٱلْحَقَّ،
-
وَنَدْعُوَ ٱلْمُهْتَمِّينَ لِيَزُورُوا مَوْقِعَنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّ وَقَاعَةَ ٱلْمَلَكُوتِ.
* مَثَلًا، بَعْدَ حَدِيثٍ مُمْتِعٍ مَعْ شَخْصٍ مُهْتَمٍّ، يُمْكِنُكَ أَنْ تُقَدِّمَ لَهُ نَشْرَةً أَوْ مَجَلَّةً لِيَقْرَأَهَا إِلَى أَنْ تَلْتَقِيَهُ مَرَّةً أُخْرَى. وَإِذَا ٱشْتَرَكْنَا قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ فِي إِعْلَانِ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ كُلَّ شَهْرٍ، نَبْقَى مَشْغُولِينَ بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ.
طَبْعًا، لَا يَكْفِي أَنْ نَمْتَلِكَ هٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتِ. فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَعْمِلَهَا.١١ لِمَ أَعَدَّتِ ٱلْهَيْئَةُ «دُرُوسٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت»؟
١١ وَزَوَّدَنَا يَهْوَهُ أَيْضًا عَلَى مَوْقِعِنَا ®jw.org بِمُسَاعِدٍ آخَرَ هُوَ «دُرُوسٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت». (اُنْظُرْ: تَعَالِيمُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ > دُرُوسٌ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت.) * وَلِمَ أَعَدَّتِ ٱلْهَيْئَةُ هٰذِهِ ٱلدُّرُوسَ؟ كُلَّ شَهْرٍ، يَدْخُلُ إِلَى ٱلْإِنْتِرْنِت عَشَرَاتُ ٱلْأُلُوفِ مِنَ ٱلنَّاسِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ بَحْثًا عَنْ مَوَادَّ لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَٱلدُّرُوسُ عَلَى مَوْقِعِنَا قَدْ تَكُونُ ٱلْخُطْوَةَ ٱلْأُولَى لِيَدْرُسُوا ٱلْحَقَّ. إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ، بَعْضُ ٱلَّذِينَ نُبَشِّرُهُمْ يَتَرَدَّدُونَ أَنْ يَقْبَلُوا دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. لِذَا، يُمْكِنُنَا أَنْ نَدُلَّهُمْ عَلَى هٰذِهِ ٱلدُّرُوسِ فِي مَوْقِعِنَا أَوْ نُرْسِلَ إِلَيْهِمِ ٱلرَّابِطَ.
١٢ مَاذَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَعَلَّمَ ٱلشَّخْصُ مِنَ ٱلدُّرُوسِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت؟
١٢ وَهٰذِهِ ٱلدُّرُوسُ تُنَاقِشُ ٱلْمَوَاضِيعَ ٱلتَّالِيَةَ: «اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَمُؤَلِّفُهُ»، «اَلشَّخْصِيَّاتُ ٱلرَّئِيسِيَّةُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ»، وَ «رِسَالَةُ ٱلرَّجَاءِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ». وَمِنْ خِلَالِ هٰذِهِ ٱلْمَوَاضِيعِ، يَتَعَلَّمُ ٱلشَّخْصُ:
-
كَيْفَ يُفِيدُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،
-
مَنْ هُوَ يَهْوَهُ، يَسُوعُ، وَٱلْمَلَائِكَةُ،
-
لِمَ خَلَقَ ٱللهُ ٱلْإِنْسَانَ،
-
وَلِمَ يُوجَدُ شَرٌّ وَعَذَابٌ فِي ٱلْعَالَمِ.
وَتُظْهِرُ هٰذِهِ ٱلدُّرُوسُ أَيْضًا:
-
كَيْفَ سَيُنْهِي يَهْوَهُ ٱلْأَلَمَ وَٱلْمَوْتَ،
-
كَيْفَ سَيُقِيمُ ٱلْمَوْتَى،
-
وَكَيْفَ سَيُزِيلُ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةَ ٱلْفَاشِلَةَ لِتَحِلَّ مَحَلَّهَا حُكُومَةُ ٱلْمَلَكُوتِ.
١٣ هَلْ تُغْنِي ٱلدُّرُوسُ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت عَنِ ٱلدُّرُوسِ ٱلَّتِي نَعْقِدُهَا مَعِ ٱلنَّاسِ؟ أَوْضِحْ.
١٣ لَا تُغْنِي ٱلدُّرُوسُ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت عَنِ ٱلدُّرُوسِ ٱلَّتِي نَعْقِدُهَا مَعِ ٱلنَّاسِ. فَيَسُوعُ أَعْطَانَا نَحْنُ ٱلِٱمْتِيَازَ أَنْ نُتَلْمِذَ ٱلْآخَرِينَ. وَنَحْنُ نَتَمَنَّى أَنْ يَطَّلِعَ ٱلْمُهْتَمُّونَ عَلَى هٰذِهِ ٱلدُّرُوسِ، يُقَدِّرُوا مَا يَتَعَلَّمُونَهُ، وَيَرْغَبُوا فِي مَعْرِفَةِ ٱلْمَزِيدِ. فَقَدْ يَدْفَعُهُمْ ذٰلِكَ أَنْ يَقْبَلُوا دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. لِذَا فِي نِهَايَةِ كُلِّ دَرْسٍ، يُعْرَضُ عَلَى ٱلشَّخْصِ أَنْ يَطْلُبَ دُرُوسًا خُصُوصِيَّةً فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَنَحْنُ نَتَلَقَّى كَمُعَدَّلٍ أَكْثَرَ مِنْ ٢٣٠ طَلَبًا مِنْ حَوْلِ ٱلْعَالَمِ كُلَّ يَوْمٍ. فَعَقْدُ ٱلدُّرُوسِ مَعِ ٱلنَّاسِ أَمْرٌ لَا غِنَى عَنْهُ.
اِبْقَ مُنْشَغِلًا بِعَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ
١٤ حَسَبَ إِرْشَادَاتِ يَسُوعَ فِي مَتَّى ٢٨:١٩، ٢٠، مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ، وَلِمَاذَا؟
١٤ اقرأ متى ٢٨:١٩، ٢٠. فِيمَا نَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعِ ٱلنَّاسِ، يَلْزَمُ أَنْ نَبْذُلَ جُهْدَنَا ‹لِنُتَلْمِذَهُمْ وَنُعَلِّمَهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَى بِهِ› يَسُوعُ. فَعَلَيْنَا أَنْ نُرِيَهُمْ كَمْ مُهِمٌّ أَنْ يُقَرِّرُوا أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ. وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ نُشَجِّعَهُمْ لِيُطَبِّقُوا مَا يَتَعَلَّمُونَهُ، يَنْذُرُوا حَيَاتَهُمْ لِيَهْوَهَ، وَيَعْتَمِدُوا. فَهٰذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقَةُ ٱلْوَحِيدَةُ لِيَنْجُوا مِنْ يَوْمِ يَهْوَهَ. — ١ بط ٣:٢١.
١٥ أَيُّ أَمْرٍ لَيْسَ لَدَيْنَا وَقْتٌ لِفِعْلِهِ، وَلِمَاذَا؟
١٥ كَمَا ذَكَرْنَا سَابِقًا، بَقِيَ وَقْتٌ قَصِيرٌ جِدًّا قَبْلَ أَنْ يَنْتَهِيَ هٰذَا ٱلْعَالَمُ ٱلشِّرِّيرُ. لِذَا، لَا وَقْتَ لَدَيْنَا لِنَسْتَمِرَّ فِي ٱلدَّرْسِ مَعْ أَشْخَاصٍ لَا يَبْذُلُونَ أَيَّ جُهْدٍ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ. (١ كو ٩:٢٦) فَعَمَلُنَا ٱلْآنَ مُلِحٌّ! وَلَا يَزَالُ يُوجَدُ كَثِيرُونَ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَسْمَعُوا رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ قَبْلَ أَنْ يَفُوتَ ٱلْأَوَانُ.
اِبْقَ مُنْفَصِلًا عَنِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ
١٦ حَسَبَ ٱلرُّؤْيَا ١٨:٢، ٤، ٥، ٨، مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ كُلُّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ؟ (اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْحَاشِيَةَ.)
١٦ اقرإ الرؤيا ١٨:٢، ٤، ٥، ٨. تَذْكُرُ هٰذِهِ ٱلْآيَاتُ أَمْرًا آخَرَ يَطْلُبُهُ يَهْوَهُ مِنْ عُبَّادِهِ. فَعَلَى كُلِّ مَسِيحِيٍّ حَقِيقِيٍّ أَنْ يَبْقَى مُنْفَصِلًا كُلِّيًّا عَنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ. فَقَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ ٱلتِّلْمِيذُ ٱلْحَقَّ، قَدْ يَكُونُ عُضْوًا فِي هَيْئَةٍ دِينِيَّةٍ بَاطِلَةٍ وَيُشَارِكُ فِي نَشَاطَاتِهَا ٱلدِّينِيَّةِ أَوْ يُقَدِّمُ لَهَا ٱلتَّبَرُّعَاتِ. لِذَا قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ نَاشِرًا غَيْرَ مُعْتَمِدٍ، عَلَيْهِ أَنْ يَقْطَعَ كُلَّ عَلَاقَاتِهِ بِٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ. فَيَجِبُ أَنْ يُنْهِيَ عُضْوِيَّتَهُ فِي كَنِيسَتِهِ ٱلسَّابِقَةِ أَوْ أَيَّةِ جَمْعِيَّةٍ مُرْتَبِطَةٍ بِبَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ، وَذٰلِكَ بِتَقْدِيمِ رِسَالَةِ ٱنْسِحَابٍ مَثَلًا أَوْ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ أُخْرَى تَدُلُّ عَلَى ذٰلِكَ. *
١٧ أَيُّ عَمَلٍ لَا يَقْبَلُ بِهِ ٱلْمَسِيحِيُّ، وَلِمَاذَا؟
١٧ وَيَحْرِصُ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْحَقِيقِيُّ أَنْ يَكُونَ عَمَلُهُ غَيْرَ مُرْتَبِطٍ بِبَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ. (٢ كو ٦:١٤-١٧) فَهُوَ مَثَلًا لَا يَقْبَلُ أَنْ يَعْمَلَ لِحِسَابِ كَنِيسَةٍ مَا. وَإِذَا كَانَ يَعْمَلُ لِحِسَابِ شَرِكَةٍ أَوْ شَخْصٍ آخَرَ، وَطَلَبَ مِنْهُ رَبُّ عَمَلِهِ فِي حَالَةٍ طَارِئَةٍ أَوْ إِنْسَانِيَّةٍ أَنْ يَقُومَ بِعَمَلٍ فِي مَبْنًى يُسْتَخْدَمُ لِلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُقَرِّرَ مَاذَا يَفْعَلُ. وَٱلْمَقَالَةُ ٱلْمَذْكُورَةُ فِي ٱلْحَاشِيَةِ * تُفِيدُهُ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ. أَمَّا إِذَا كَانَ يَعْمَلُ لِحِسَابِهِ ٱلْخَاصِّ، فَهُوَ لَنْ يُقَدِّمَ عَرْضًا أَوْ يَقْبَلَ عَقْدَ عَمَلٍ يَرْتَبِطُ بِبَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ. وَلِمَ مَوْقِفُنَا ثَابِتٌ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ؟ لِأَنَّنَا لَا نُرِيدُ أَنْ نَشْتَرِكَ فِي تَعَالِيمِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ وَأَعْمَالِهِ ٱلْخَاطِئَةِ ٱلَّتِي هِيَ نَجِسَةٌ فِي نَظَرِ ٱللهِ. — اش ٥٢:١١.
١٨ كَيْفَ رَفَضَ أَخٌ أَنْ يَكْسِرَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي عَمَلِهِ؟
١٨ إِلَيْكَ مَا حَصَلَ مَعْ شَيْخٍ يَعْمَلُ بِٱلنِّجَارَةِ لِحِسَابِهِ ٱلْخَاصِّ. فَمُنْذُ سَنَوَاتٍ، طَلَبَ مِنْهُ مُتَعَهِّدٌ أَنْ يَقُومَ بِعَمَلِ نِجَارَةٍ صَغِيرٍ فِي كَنِيسَةٍ بِمِنْطَقَتِهِ. وَكَانَ ٱلْمُتَعَهِّدُ يَعْرِفُ أَنَّ ٱلْأَخَ لَا يَقْبَلُ أَنْ يَعْمَلَ فِي ٱلْكَنَائِسِ. لٰكِنَّهُ هٰذِهِ ٱلْمَرَّةَ لَمْ يَجِدْ أَحَدًا يَقُومُ بِٱلْعَمَلِ. فَمَاذَا فَعَلَ ٱلْأَخُ؟ رَفَضَ أَنْ يَكْسِرَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَلَمْ يَقْبَلِ ٱلْعَمَلَ. وَفِي ٱلْأُسْبُوعِ ٱلتَّالِي، عَرَضَتِ ٱلصَّحِيفَةُ ٱلْمَحَلِّيَّةُ صُورَةً لِنَجَّارٍ آخَرَ يُعَلِّقُ صَلِيبًا عَلَى ٱلْكَنِيسَةِ. فَلَوْ غَيَّرَ ٱلْأَخُ رَأْيَهُ وَقَبِلَ ٱلْعَمَلَ، لَظَهَرَتْ صُورَتُهُ هُوَ فِي ٱلصَّحِيفَةِ. فَهَلْ تَتَخَيَّلُ تَأْثِيرَ ذٰلِكَ عَلَى سُمْعَتِهِ بَيْنَ ٱلْإِخْوَةِ؟ وَكَيْفَ سَيَشْعُرُ يَهْوَهُ تِجَاهَ مَا حَدَثَ؟
مَاذَا تَعَلَّمْنَا حَتَّى ٱلْآنَ؟
١٩-٢٠ (أ) مَاذَا تَعَلَّمْنَا فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟ (ب) مَاذَا سَنَتَعَلَّمُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
١٩ بِحَسَبِ نُبُوَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، سَيَكُونُ إِعْلَانُ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ› أَوَّلَ حَدَثٍ مُهِمٍّ نَنْتَظِرُ أَنْ يَحْصُلَ قَرِيبًا. وَبِفَضْلِ مَا عَلَّمَنَا إِيَّاهُ يَهْوَهُ، نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلْأُمَمَ لَنْ تُحَقِّقَ سَلَامًا حَقِيقِيًّا وَدَائِمًا. وَمَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نَفْعَلَ ٱلْآنَ قَبْلَ أَنْ نَسْمَعَ هٰذَا ٱلْإِعْلَانَ؟ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَبْقَى مُنْشَغِلِينَ بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّلْمَذَةِ. وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ، يَجِبُ أَنْ نَبْقَى مُنْفَصِلِينَ عَنِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ. وَهٰذَا يَشْمُلُ أَنْ نُنْهِيَ عُضْوِيَّتَنَا فِي أَيِّ هَيْئَةٍ أَوْ جَمْعِيَّةٍ تَرْتَبِطُ بِبَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ وَلَا نَقْبَلَ أَيَّ عَمَلٍ يَدْعَمُهَا.
٢٠ وَلٰكِنْ، هُنَاكَ أَحْدَاثٌ أُخْرَى سَتَحْصُلُ فِي آخِرِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»، وَأُمُورٌ أُخْرَى يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَقُومَ بِهَا. فَمَا هِيَ؟ وَكَيْفَ نَسْتَعِدُّ لِكُلِّ مَا يَنْتَظِرُنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟ سَنَرَى ذٰلِكَ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.
اَلتَّرْنِيمَةُ ٧١ نَحْنُ جُنُودُ يَهْوَهَ!
^ الفقرة 5 نَتَوَقَّعُ أَنْ تُعْلِنَ ٱلْأُمَمُ قَرِيبًا أَنَّهَا حَقَّقَتِ ‹ٱلسَّلَامَ وَٱلْأَمْنَ›. وَهٰذِهِ سَتَكُونُ ٱلْعَلَامَةَ أَنَّ ٱلضِّيقَ ٱلْعَظِيمَ عَلَى وَشْكِ أَنْ يَبْدَأَ. فَمَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ حَتَّى ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ؟ سَنَجِدُ ٱلْإِجَابَةَ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ.
^ الفقرة 3 مَثَلًا، يَذْكُرُ مَوْقِعُ ٱلْأُمَمِ ٱلْمُتَّحِدَةِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت أَنَّ هَدَفَهَا «صَوْنُ ٱلسِّلْمِ وَٱلْأَمْنِ ٱلدُّوَلِيَّيْنِ».
^ الفقرة 6 اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «هَلْ يُعْطِي ٱللهُ تَحْذِيرًا كَافِيًا قَبْلَ تَنْفِيذِ أَحْكَامِهِ؟» فِي هٰذَا ٱلْعَدَدِ.
^ الفقرة 10 لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ حَوْلَ ٱسْتِعْمَالِ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ»، ٱنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «عَلِّمِ ٱلْحَقَّ» فِي عَدَدِ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (أُكْتُوبِر) ٢٠١٨ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.
^ الفقرة 11 تَتَوَفَّرُ ٱلدُّرُوسُ حَالِيًّا بِٱللُّغَتَيْنِ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ وَٱلْبُرْتُغَالِيَّةِ، وَٱلْعَمَلُ جَارٍ لِإِصْدَارِهَا بِلُغَاتٍ أُخْرَى.
^ الفقرة 16 أَيْضًا، لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَكُونَ أَعْضَاءً فِي جَمْعِيَّاتٍ لِلشَّبَابِ مُرْتَبِطَةٍ بِٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ. مَثَلًا، بِخُصُوصِ ٱلْعُضْوِيَّةِ فِي جَمْعِيَّةِ ٱلشُّبَّانِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ (YMCA) وَجَمْعِيَّةِ ٱلشَّابَّاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ (YWCA)، ٱنْظُرْ «أَسْئِلَةٌ مِنَ ٱلْقُرَّاءِ» فِي عَدَدِ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (يَنَايِر) ١٩٧٩ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ). فَمَعْ أَنَّ جَمْعِيَّاتٍ كَهٰذِهِ قَدْ تَدَّعِي أَنَّ نَشَاطَاتِهَا لَيْسَتْ دِينِيَّةً، فَهِيَ فِي ٱلْوَاقِعِ تَتَبَنَّى أَفْكَارًا وَأَهْدَافًا دِينِيَّةً.
^ الفقرة 17 لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلتَّفَاصِيلِ عَنْ هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ، ٱنْظُرْ «أَسْئِلَةٌ مِنَ ٱلْقُرَّاءِ» فِي عَدَدِ ١٥ نَيْسَانَ (إِبْرِيل) ١٩٩٩ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.
^ الفقرة 83 وَصْفُ ٱلصُّورَةِ: زَبَائِنُ فِي مَقْهًى يَسْمَعُونَ بِٱهْتِمَامٍ «خَبَرًا عَاجِلًا» عَلَى ٱلتِّلِفِزْيُونِ عَنْ إِعْلَانِ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ›. وَيَسْمَعُهُ أَيْضًا زَوْجَانِ مِنَ ٱلشُّهُودِ وَهُمَا يَأْخُذَانِ ٱسْتِرَاحَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ. لٰكِنَّهُمَا لَا يَنْخَدِعَانِ بِهِ.