الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٤٧

دروس من سفر اللاويين

دروس من سفر اللاويين

‏«كُلُّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللهِ وَنَافِعَةٌ».‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٦‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٩٨ اَلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللهِ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١-‏٢ لِمَ سِفْرُ ٱللَّاوِيِّينَ مُهِمٌّ؟‏

كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى صَدِيقِهِ ٱلشَّابِّ تِيمُوثَاوُسَ:‏ «كُلُّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللهِ وَنَافِعَةٌ».‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦‏)‏ وَأَحَدُ هٰذِهِ ٱلْأَسْفَارِ هُوَ ٱللَّاوِيِّينَ.‏ فَمَا رَأْيُكَ فِي هٰذَا ٱلسِّفْرِ؟‏ يَعْتَبِرُهُ ٱلْبَعْضُ مُجَرَّدَ لَائِحَةٍ مِنَ ٱلشَّرَائِعِ ٱلَّتِي لَا تَنْطَبِقُ عَلَى أَيَّامِنَا.‏ لٰكِنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ رَأْيُهُمْ مُخْتَلِفٌ.‏

٢ كُتِبَ سِفْرُ ٱللَّاوِيِّينَ قَبْلَ حَوَالَيْ ٥٠٠‏,٣ سَنَةٍ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ حَفِظَهُ يَهْوَهُ «لِإِرْشَادِنَا».‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ فَهٰذَا ٱلسِّفْرُ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَفْهَمَ أَكْثَرَ تَفْكِيرَ يَهْوَهَ.‏ وَنَحْنُ نَجِدُ فِيهِ دُرُوسًا عَدِيدَةً تُفِيدُنَا.‏ لِنُنَاقِشْ أَرْبَعَةً مِنْهَا.‏

كَيْفَ نَنَالُ رِضَى يَهْوَهَ؟‏

٣ لِمَ قَدَّمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ذَبَائِحَ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ؟‏

٣ ٱلدَّرْسُ ٱلْأَوَّلُ:‏ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ يَهْوَهُ رَاضِيًا عَنَّا كَيْ يَقْبَلَ ذَبَائِحَنَا.‏ كُلَّ سَنَةٍ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ،‏ كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ يَجْتَمِعُونَ مَعًا وَيُقَدِّمُونَ ٱلْحَيَوَانَاتِ كَذَبَائِحَ لِيَهْوَهَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلذَّبَائِحُ ذَكَّرَتْهُمْ أَنَّهُمْ بِحَاجَةٍ أَنْ يُطَهَّرُوا مِنْ خَطَايَاهُمْ.‏ وَلٰكِنْ قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ دَمَ ٱلذَّبِيحَةِ فِي قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ،‏ لَزِمَ أَنْ يَقُومَ بِأَمْرٍ آخَرَ.‏ وَهٰذَا ٱلْأَمْرُ كَانَ أَهَمَّ مِنْ مَغْفِرَةِ خَطَايَا ٱلشَّعْبِ.‏

‏(‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٤.‏)‏ *

٤ حَسَبَ ٱللَّاوِيِّين ١٦:‏١٢،‏ ١٣‏،‏ مَاذَا كَانَ يَفْعَلُ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ حِينَ يَدْخُلُ أَوَّلَ مَرَّةٍ إِلَى قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ؟‏ (‏اُنْظُرْ صُورَةَ ٱلْغِلَافِ.‏)‏

٤ اقرإ اللاويين ١٦:‏١٢،‏ ١٣‏.‏ تَخَيَّلْ مَا كَانَ يَحْدُثُ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ:‏ يَدْخُلُ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ إِلَى ٱلْمَسْكَنِ.‏ فِي يَدٍ،‏ يَحْمِلُ وِعَاءً فِيهِ بَخُورٌ عَطِرٌ،‏ وَفِي ٱلْيَدِ ٱلْأُخْرَى مِجْمَرَةً ذَهَبِيَّةً مَلِيئَةً بِٱلْجَمْرِ.‏ ثُمَّ يَتَوَجَّهُ نَحْوَ قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ.‏ وَفِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ،‏ سَيَدْخُلُ إِلَى هُنَاكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،‏ لَا مَرَّةً وَاحِدَةً.‏ فَيَتَوَقَّفُ قَلِيلًا أَمَامَ ٱلْحِجَابِ ٱلَّذِي يَفْصِلُ ٱلْقُدْسَ عَنْ قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ.‏ وَبِكُلِّ ٱحْتِرَامٍ،‏ يَدْخُلُ إِلَى قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ وَيَقِفُ أَمَامَ تَابُوتِ ٱلْعَهْدِ.‏ إِنَّهُ يَقِفُ مَجَازِيًّا أَمَامَ يَهْوَهَ!‏ وَٱلْآنَ،‏ يَضَعُ بِحَذَرٍ ٱلْبَخُورَ ٱلْمُقَدَّسَ عَلَى ٱلْجَمْرِ.‏ فَيَمْتَلِئُ ٱلْمَكَانُ بِرَائِحَةٍ جَمِيلَةٍ.‏ * بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ يَدْخُلُ مَرَّةً ثَانِيَةً إِلَى قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ لِيُقَدِّمَ دَمَ ٱلذَّبَائِحِ.‏ لٰكِنْ لَاحِظْ أَنَّهُ كَانَ يُحْرِقُ ٱلْبَخُورَ قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَ دَمَ ٱلذَّبَائِحِ لِيَهْوَهَ.‏

٥ مَاذَا يُعَلِّمُنَا حَرْقُ ٱلْبَخُورِ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ؟‏

٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ حَرْقِ ٱلْبَخُورِ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ؟‏ يُشَبِّهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ صَلَوَاتِ خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءِ بِٱلْبَخُورِ.‏ (‏مز ١٤١:‏٢؛‏ رؤ ٥:‏٨‏)‏ وَرَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ كَانَ يُقَدِّمُ ٱلْبَخُورَ بِكُلِّ ٱحْتِرَامٍ.‏ وَهٰذَا يُعَلِّمُنَا أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ ٱحْتِرَامٍ.‏ فَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ مَعْ خَالِقِ ٱلْكَوْنِ وَنُقَدِّرُ كَثِيرًا أَنَّهُ يَسْمَحُ لَنَا بِٱلِٱقْتِرَابِ إِلَيْهِ،‏ مِثْلَمَا يَقْتَرِبُ ٱلْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يَعْتَبِرُنَا أَصْدِقَاءَهُ.‏ (‏مز ٢٥:‏١٤‏)‏ وَلِأَنَّنَا نُعِزِّ هٰذَا ٱلِٱمْتِيَازَ،‏ لَا نُرِيدُ أَنْ نُخَيِّبَ أَمَلَ يَهْوَهَ أَبَدًا.‏

٦ مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ يَسُوعَ مِنْ حَرْقِ ٱلْبَخُورِ قَبْلَ تَقْدِيمِ ٱلذَّبَائِحِ؟‏

٦ إِذًا كَمَا ذَكَرْنَا،‏ كَانَ عَلَى رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ أَنْ يُحْرِقَ ٱلْبَخُورَ قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَ ٱلذَّبَائِحَ.‏ فَهٰكَذَا كَانَ يَتَأَكَّدُ أَنَّ يَهْوَهَ رَاضٍ عَنْهُ عِنْدَمَا يُقَدِّمُهَا.‏ وَهٰذَا يُعَلِّمُنَا شَيْئًا عَنْ يَسُوعَ.‏ فَحِينَ كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ لَزِمَ أَنْ يَقُومَ بِأَمْرٍ مُهِمٍّ قَبْلَ أَنْ يُقَدِّمَ حَيَاتَهُ ذَبِيحَةً.‏ وَهٰذَا ٱلْأَمْرُ كَانَ أَهَمَّ مِنْ إِنْقَاذِ ٱلْبَشَرِ.‏ فَمَا هُوَ؟‏ لَزِمَ أَنْ يُطِيعَ يَهْوَهَ وَيَبْقَى وَلِيًّا لَهُ طَوَالَ حَيَاتِهِ كَيْ يَقْبَلَ ذَبِيحَتَهُ.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ كَانَ سَيُبَرْهِنُ يَسُوعُ أَنَّ ٱلْعَيْشَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ،‏ وَأَنَّ يَهْوَهَ لَهُ ٱلْحَقُّ فِي ٱلْحُكْمِ وَحُكْمَهُ عَادِلٌ.‏

٧ لِمَ رَضِيَ يَهْوَهُ عَنْ يَسُوعَ؟‏

٧ أَطَاعَ يَسُوعُ يَهْوَهَ طَاعَةً كَامِلَةً خِلَالَ كُلِّ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَمَعْ أَنَّهُ تَعَرَّضَ لِلتَّجَارِبِ وَعَلِمَ أَنَّهُ سَيَتَعَذَّبُ حِينَ يَمُوتُ،‏ بَقِيَ مُصَمِّمًا أَنْ يُبَرْهِنَ أَنَّ حُكْمَ أَبِيهِ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ.‏ (‏في ٢:‏٨‏)‏ وَعِنْدَمَا وَاجَهَ ٱلصُّعُوبَاتِ،‏ صَلَّى إِلَى أَبِيهِ «بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ».‏ (‏عب ٥:‏٧‏)‏ وَصَلَوَاتُهُ أَظْهَرَتْ وَلَاءَهُ لِيَهْوَهَ،‏ وَقَوَّتْ تَصْمِيمَهُ عَلَى إِطَاعَتِهِ.‏ وَبِٱلنِّسْبَةِ إِلَى يَهْوَهَ،‏ كَانَتْ صَلَوَاتُ يَسُوعَ مِثْلَ بَخُورٍ رَائِحَتُهُ جَمِيلَةٌ.‏ فَيَسُوعُ أَرْضَى يَهْوَهَ وَأَيَّدَ حُكْمَهُ طَوَالَ حَيَاتِهِ.‏

٨ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ؟‏

٨ تَمَثُّلًا بِيَسُوعَ،‏ نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا لِنُطِيعَ يَهْوَهَ وَنَبْقَى أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ وَعِنْدَمَا نُوَاجِهُ ٱلصُّعُوبَاتِ،‏ نُصَلِّي إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا لِأَنَّنَا نُرِيدُ أَنْ نُرْضِيَهُ.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُؤَيِّدُ حُكْمَهُ.‏ وَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ لَنْ يَقْبَلَ صَلَوَاتِنَا إِذَا كُنَّا نَقُومُ بِأُمُورٍ يَكْرَهُهَا.‏ أَمَّا إِذَا فَعَلْنَا مَا يُحِبُّهُ،‏ فَتَكُونُ صَلَوَاتُنَا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِ مِثْلَ بَخُورٍ رَائِحَتُهُ جَمِيلَةٌ.‏ وَنَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ طَاعَتَنَا وَوَلَاءَنَا سَيُفَرِّحَانِ قَلْبَهُ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

خِدْمَةُ يَهْوَهَ بِدَافِعِ ٱلتَّقْدِيرِ وَٱلْمَحَبَّةِ

‏(‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٩.‏)‏ *

٩ لِمَ كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ يُقَدِّمُونَ ذَبَائِحَ ٱلشَّرِكَةِ؟‏

٩ اَلدَّرْسُ ٱلثَّانِي:‏ نَخْدُمُ يَهْوَهَ لِأَنَّنَا نُقَدِّرُ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ أَجْلِنَا.‏ لِنَتَأَمَّل فِي ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ ٱلَّتِي كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ يُقَدِّمُونَهَا.‏ * فَسِفْرُ ٱللَّاوِيِّينَ يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّ كَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يُقَدِّمَ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ «تَعْبِيرًا عَنِ ٱلشُّكْرِ».‏ (‏لا ٧:‏١١-‏١٣،‏ ١٦-‏١٨‏)‏ وَلَمْ يَكُنْ تَقْدِيمُ هٰذِهِ ٱلذَّبِيحَةِ إِجْبَارِيًّا بَلِ ٱخْتِيَارِيًّا.‏ فَٱلْإِسْرَائِيلِيُّ كَانَ يُقَدِّمُهَا لِيُعَبِّرَ عَنْ مَحَبَّتِهِ لِإِلٰهِهِ.‏ وَكَانَ يَأْكُلُ مِنْهَا هُوَ وَعَائِلَتُهُ وَٱلْكَهَنَةُ.‏ لٰكِنَّ بَعْضَ أَجْزَائِهَا كَانَتْ تُعْطَى لِيَهْوَهَ فَقَطْ.‏

‏(‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٠.‏)‏ *

١٠ كَيْفَ تُشْبِهُ خِدْمَةُ يَسُوعَ ذَبَائِحَ ٱلشَّرِكَةِ ٱلْمَذْكُورَةَ فِي ٱللَّاوِيِّين ٣:‏٦،‏ ١٢،‏ ١٤-‏١٦‏؟‏

١٠ اَلدَّرْسُ ٱلثَّالِثُ:‏ نُعْطِي يَهْوَهَ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا لِأَنَّنَا نُحِبُّهُ.‏ اِعْتَبَرَ يَهْوَهُ ٱلشَّحْمَ أَفْضَلَ جُزْءٍ مِنَ ٱلْحَيَوَانِ.‏ وَذَكَرَ أَيْضًا أَنَّ بَعْضَ ٱلْأَعْضَاءِ مُمَيَّزَةٌ،‏ مِثْلِ ٱلْكُلْيَتَيْنِ.‏ ‏(‏اقرإ اللاويين ٣:‏٦،‏ ١٢،‏ ١٤-‏١٦‏.‏)‏ لِذَا فَرِحَ يَهْوَهُ حِينَ قَدَّمَ لَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّ طَوْعًا هٰذِهِ ٱلْأَجْزَاءَ.‏ وَٱلْإِسْرَائِيلِيُّ أَظْهَرَ بِذٰلِكَ رَغْبَتَهُ فِي تَقْدِيمِ ٱلْأَفْضَلِ لِيَهْوَهَ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ أَعْطَى يَسُوعُ أَفْضَلَ مَا لَدَيْهِ لِيَهْوَهَ حِينَ خَدَمَهُ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ وَبِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ (‏يو ١٤:‏٣١‏)‏ فَيَسُوعُ فَرِحَ بِأَنْ يَفْعَلَ مَشِيئَةَ ٱللهِ لِأَنَّهُ أَحَبَّ شَرَائِعَهُ.‏ (‏مز ٤٠:‏٨‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ فَرِحَ كَثِيرًا حِينَ رَأَى يَسُوعَ يَخْدُمُهُ طَوْعًا.‏

مَحَبَّتُنَا لِيَهْوَهَ تَدْفَعُنَا أَنْ نُعْطِيَهُ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١١-‏١٢.‏)‏ *

١١ كَيْفَ تُشْبِهُ خِدْمَتُنَا ذَبَائِحَ ٱلشَّرِكَةِ،‏ وَلِمَ يُرِيحُنَا ذٰلِكَ؟‏

١١ وَخِدْمَتُنَا لِيَهْوَهَ تُشْبِهُ ذَبَائِحَ ٱلشَّرِكَةِ.‏ فَهِيَ تُظْهِرُ كَيْفَ نَشْعُرُ تِجَاهَ يَهْوَهَ.‏ فَنَحْنُ نُعْطِيهِ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا لِأَنَّنَا نُحِبُّهُ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ يَفْرَحُ كَثِيرًا حِينَ يَرَى ٱلْمَلَايِينَ يَخْدُمُونَهُ طَوْعًا لِأَنَّهُمْ يُحِبُّونَهُ وَيُحِبُّونَ مَبَادِئَهُ.‏ وَنَحْنُ نَرْتَاحُ حِينَ نَتَذَكَّرُ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَرَى أَعْمَالَنَا فَقَطْ،‏ بَلْ أَيْضًا دَوَافِعَنَا.‏ مَثَلًا،‏ إِذَا كُنْتَ كَبِيرًا فِي ٱلْعُمْرِ وَلَا تَقْدِرُ أَنْ تَخْدُمَ يَهْوَهَ عَلَى قَدْرِ مَا تَتَمَنَّى،‏ فَتَأَكَّدْ أَنَّهْ يَتَفَهَّمُ وَضْعَكَ.‏ وَحَتَّى لَوْ شَعَرْتَ أَنَّكَ لَا تُقَدِّمُ ٱلْكَثِيرَ،‏ فَيَهْوَهُ يَرَى كَمْ تُحِبُّهُ وَيَعْرِفُ أَنَّكَ تَخْدُمُهُ قَدْرَ ٱسْتِطَاعَتِكَ.‏ وَهُوَ يَفْرَحُ حِينَ تُقَدِّمُ لَهُ أَفْضَلَ مَا لَدَيْكَ.‏

١٢ كَيْفَ شَعَرَ يَهْوَهُ تِجَاهَ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ،‏ وَكَيْفَ يُشَجِّعُنَا ذٰلِكَ؟‏

١٢ إِذًا مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ؟‏ فِيمَا كَانَتِ ٱلنَّارُ تُحْرِقُ أَفْضَلَ أَجْزَاءِ ٱلذَّبِيحَةِ،‏ تَصَاعَدَ ٱلدُّخَانُ وَشَعَرَ يَهْوَهُ بِٱلْفَرَحِ.‏ فَكُنْ وَاثِقًا أَنَّ يَهْوَهَ يَفْرَحُ حِينَ تَخْدُمُهُ طَوْعًا وَمِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ.‏ (‏كو ٣:‏٢٣‏)‏ هَلْ تَتَخَيَّلُهُ يَبْتَسِمُ وَهُوَ رَاضٍ عَنْكَ؟‏ يَهْوَهُ يَرَى جُهُودَكَ ٱلْكَبِيرَةَ وَٱلصَّغِيرَةَ،‏ وَيَعْتَبِرُهَا ثَمِينَةً كَٱلْكُنُوزِ.‏ وَهُوَ سَيَتَذَكَّرُهَا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ مت ٦:‏٢٠؛‏ عب ٦:‏١٠‏.‏

يَهْوَهُ يُبَارِكُ هَيْئَتَهُ

١٣ حَسَبَ ٱللَّاوِيِّين ٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏،‏ كَيْفَ أَظْهَرَ يَهْوَهُ أَنَّهُ رَاضٍ عَنِ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْجُدُدِ؟‏

١٣ اَلدَّرْسُ ٱلرَّابِعُ:‏ يَهْوَهُ يُبَارِكُ هَيْئَتَهُ ٱلْيَوْمَ.‏ إِلَيْكَ مَا حَدَثَ عَامَ ١٥١٢  ق‌م حِينَ نُصِبَ ٱلْمَسْكَنُ عِنْدَ أَسْفَلِ جَبَلِ سِينَاءَ.‏ (‏خر ٤٠:‏١٧‏)‏ فَمُوسَى قَادَ مَرَاسِمَ تَعْيِينِ هَارُونَ وَبَنِيهِ كَكَهَنَةٍ.‏ وَٱجْتَمَعَ ٱلشَّعْبُ لِيَرَوُا ٱلْكَهَنَةَ يُقَدِّمُونَ ٱلذَّبَائِحَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ.‏ (‏لا ٩:‏١-‏٥‏)‏ فَكَيْفَ أَظْهَرَ يَهْوَهُ أَنَّهُ رَاضٍ عَنِ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْجُدُدِ؟‏ حِينَ كَانَ مُوسَى وَهَارُونُ يُبَارِكَانِ ٱلشَّعْبَ،‏ أَرْسَلَ يَهْوَهُ نَارًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ،‏ فَأَحْرَقَتْ مَا تَبَقَّى مِنَ ٱلذَّبِيحَةِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏ —‏ اقرإ اللاويين ٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

١٤ لِمَ يَهُمُّنَا رِضَى يَهْوَهَ عَنِ ٱلْكَهَنَةِ قَدِيمًا؟‏

١٤ أَظْهَرَتِ ٱلنَّارُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ أَنَّ يَهْوَهَ يَدْعَمُ كَامِلًا ٱلْكَهَنَةَ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ.‏ وَحِينَ رَأَى ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ هٰذَا ٱلدَّلِيلَ عَلَى دَعْمِ يَهْوَهَ،‏ فَهِمُوا أَنَّ عَلَيْهِمْ أَنْ يَدْعَمُوهُمْ هُمْ أَيْضًا.‏ وَلِمَ يَهُمُّنَا ذٰلِكَ ٱلْيَوْمَ؟‏ كَانَ ٱلْكَهَنَةُ فِي إِسْرَائِيلَ رَمْزًا إِلَى كَهَنَةٍ أَعْظَمَ.‏ فَيَسُوعُ هُوَ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْعَظِيمُ،‏ وَسَيَخْدُمُ مَعْهُ ٠٠٠‏,١٤٤ كَمُلُوكٍ وَكَهَنَةٍ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ —‏ عب ٤:‏١٤؛‏ ٨:‏٣-‏٥؛‏ ١٠:‏١‏.‏

يَهْوَهُ يُوَجِّهُ هَيْئَتَهُ وَيُبَارِكُهَا،‏ وَنَحْنُ نَدْعَمُهَا كَامِلًا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٥-‏١٧.‏)‏ *

١٥-‏١٦ كَيْفَ يُظْهِرُ يَهْوَهُ أَنَّهُ رَاضٍ عَنِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ»؟‏

١٥ عَامَ ١٩١٩،‏ عَيَّنَ يَسُوعُ فَرِيقًا صَغِيرًا مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَمْسُوحِينَ لِيَكُونُوا «ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْفَطِينَ».‏ وَهٰذَا ٱلْعَبْدُ يَقُودُ عَمَلَ ٱلْبِشَارَةِ وَيُعْطِي أَتْبَاعَ ٱلْمَسِيحِ «طَعَامَهُمْ فِي حِينِهِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ فَهَلْ لَدَيْنَا دَلِيلٌ وَاضِحٌ أَنَّ يَهْوَهَ يَدْعَمُ هٰذَا ٱلْعَبْدَ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٦ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ وَأَتْبَاعُهُ أَنْ يُوقِفُوا عَمَلَ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ.‏ وَلَوْلَا دَعْمُ يَهْوَهَ،‏ لَكَانَ مِنَ ٱلْمُسْتَحِيلِ أَنْ يُنْجِزَ عَمَلَهُ.‏ فَهُوَ ظَلَّ يُعْطِي ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ لِأَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ رَغْمَ ٱلْحَرْبَيْنِ ٱلْعَالَمِيَّتَيْنِ،‏ ٱلْمُقَاوَمَةِ ٱلْمُسْتَمِرَّةِ،‏ ٱلْأَزَمَاتِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ،‏ وَٱلْمُعَامَلَةِ ٱلظَّالِمَةِ.‏ وَٱلْيَوْمَ لَدَيْنَا ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ،‏ وَهُوَ مُتَوَفِّرٌ مَجَّانًا بِأَكْثَرَ مِنْ ٩٠٠ لُغَةٍ.‏ أَلَيْسَ هٰذَا دَلِيلًا وَاضِحًا عَلَى دَعْمِ يَهْوَهَ؟‏ وَهُنَاكَ دَلِيلٌ آخَرُ أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُ هَيْئَتَهُ،‏ وَهُوَ عَمَلُ ٱلْبِشَارَةِ.‏ فَٱلْبِشَارَةُ تَصِلُ فِعْلِيًّا إِلَى ‏«كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ».‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ فَلَا شَكَّ أَبَدًا أَنَّ يَهْوَهَ يُوَجِّهُ هَيْئَتَهُ ٱلْيَوْمَ وَيُبَارِكُهَا.‏

١٧ كَيْفَ نَدْعَمُ هَيْئَةَ يَهْوَهَ؟‏

١٧ مِنْ جِهَتِنَا،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ أُقَدِّرُ أَنِّي جُزْءٌ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ؟‏›.‏ فِي أَيَّامِ مُوسَى،‏ أَرْسَلَ يَهْوَهُ نَارًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ لِيُظْهِرَ أَنَّهُ رَاضٍ عَنِ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يُعْطِينَا يَهْوَهُ أَيْضًا دَلِيلًا وَاضِحًا أَنَّهُ يَدْعَمُ هَيْئَتَهُ.‏ وَنَحْنُ نَشْكُرُهُ عَلَى كُلِّ مَا يُعْطِيهِ لَنَا.‏ (‏١ تس ٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ فَكَيْفَ نَدْعَمُ هَيْئَتَهُ؟‏ حِينَ نُطِيعُ ٱلْإِرْشَادَ ٱلَّذِي تُقَدِّمُهُ لَنَا فِي ٱلْمَطْبُوعَاتِ،‏ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَٱلْمَحَافِلِ.‏ وَنَدْعَمُهَا أَيْضًا حِينَ نُشَارِكُ قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ فِي عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٥٨‏.‏

١٨ مَا هُوَ تَصْمِيمُنَا؟‏

١٨ لِنُصَمِّمْ جَمِيعًا أَنْ نُطَبِّقَ ٱلدُّرُوسَ ٱلَّتِي تَعَلَّمْنَاهَا مِنْ سِفْرِ ٱللَّاوِيِّين.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَنَالَ رِضَى يَهْوَهَ كَيْ يَقْبَلَ ذَبَائِحَنَا،‏ نَخْدُمَهُ لِأَنَّنَا نُقَدِّرُ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ أَجْلِنَا،‏ نُعْطِيَهُ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا لِأَنَّنَا نُحِبُّهُ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا،‏ وَنَدْعَمَ هَيْئَتَهُ كَامِلًا.‏ وَهٰكَذَا نُظْهِرُ لَهُ أَنَّنَا نُعِزُّ ٱلِٱمْتِيَازَ أَنْ نَخْدُمَهُ وَنَكُونَ مِنْ شُهُودِهِ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٩٦ كِتَابُ ٱللهِ كَنْزٌ

^ ‎الفقرة 5‏ يَتَضَمَّنُ سِفْرُ ٱللَّاوِيِّينَ شَرَائِعَ أَعْطَاهَا يَهْوَهُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا.‏ وَمَعْ أَنَّنَا كَمَسِيحِيِّينَ لَسْنَا تَحْتَ هٰذِهِ ٱلشَّرَائِعِ،‏ فَهِيَ تُفِيدُنَا كَثِيرًا.‏ لِذَا سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ دُرُوسًا مُهِمَّةً مِنْ هٰذَا ٱلسِّفْرِ.‏

^ ‎الفقرة 4‏ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ ٱعْتُبِرَ ٱلْبَخُورُ ٱلَّذِي يُحْرَقُ فِي ٱلْمَسْكَنِ مُقَدَّسًا.‏ وَقَدِ ٱسْتُخْدِمَ هٰذَا ٱلْبَخُورُ فَقَطْ لِعِبَادَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏خر ٣٠:‏٣٤-‏٣٨‏)‏ وَلَا يُذْكَرُ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ حَرَقُوا ٱلْبَخُورَ كَجُزْءٍ مِنْ عِبَادَتِهِمْ.‏

^ ‎الفقرة 9‏ لِتَعْرِفَ أَكْثَرَ عَنْ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ،‏ ٱنْظُرْ بُرْجَ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدَ ١٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ٢٠١٢،‏ ٱلصَّفْحَةَ ١٩،‏ ٱلْفِقْرَةَ ١١؛‏ وَ بَصِيرَةٌ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ ٱلْمُجَلَّدَ ٢،‏ ٱلصَّفْحَةَ ٥٢٦ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏.‏

^ ‎الفقرة 54‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ في يوم الكفارة،‏ كان رئيس الكهنة يدخل الى قدس الاقداس حاملا البخور والجمر،‏ ثم تمتلئ الغرفة برائحة جميلة.‏ بعد ذلك،‏ يدخل مرة ثانية الى قدس الاقداس ليقدِّم دم الذبائح.‏

^ ‎الفقرة 56‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ إِسْرَائِيلِيٌّ يُعْطِي ٱلْكَاهِنَ خَرُوفًا لِيُقَدِّمَهُ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ تَعْبِيرًا عَنْ تَقْدِيرِهِ هُوَ وَعَائِلَتِهِ لِيَهْوَهَ.‏

^ ‎الفقرة 58‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ خِلَالَ خِدْمَةِ يَسُوعَ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ أَظْهَرَ مَحَبَّتَهُ ٱلْكَبِيرَةَ لِيَهْوَهَ حِينَ أَطَاعَ وَصَايَاهُ وَشَجَّعَ أَتْبَاعَهُ أَنْ يُطِيعُوهَا.‏

^ ‎الفقرة 60‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أُخْتٌ مُسِنَّةٌ تُعْطِي أَفْضَلَ مَا لَدَيْهَا لِيَهْوَهَ رَغْمَ مَشَاكِلِهَا ٱلصِّحِّيَّةِ،‏ وَذٰلِكَ مِنْ خِلَالِ ٱلشَّهَادَةِ بِٱلرَّسَائِلِ.‏

^ ‎الفقرة 62‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ فِي شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏ ٢٠١٩،‏ ٱلْأَخُ غِرِيت لُوش مِنَ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ يُعْلِنُ إِصْدَارَ تَرْجَمَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْمُنَقَّحَةِ بِٱلْأَلْمَانِيَّةِ.‏ وَمِثْلُ هَاتَيْنِ ٱلْأُخْتَيْنِ،‏ يَفْرَحُ ٱلنَّاشِرُونَ فِي أَلْمَانِيَا بِٱسْتِعْمَالِ ٱلطَّبْعَةِ ٱلْمُنَقَّحَةِ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏