الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ١

‏«اذهبوا وعلِّموا»‏

‏«اذهبوا وعلِّموا»‏

اَلْآيَةُ ٱلسَّنَوِيَّةُ لِعَامِ ٢٠٢٠:‏ ‏‹اِذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي وَعَمِّدُوهُمْ›.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٩ عَلِّمُوهُمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي ٱلْإِيمَانِ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١-‏٢ مَاذَا يَقُولُ مَلَاكٌ لِلنِّسَاءِ عِنْدَ ٱلْقَبْرِ،‏ وَمَاذَا يَطْلُبُ مِنْهُنَّ يَسُوعُ؟‏

مَرَّ عَلَى مَوْتِ يَسُوعَ أَكْثَرُ مِنْ ٣٦ سَاعَةً.‏ وَهَا قَدْ طَلَعَ فَجْرُ ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ عَامَ ٣٣ ب‌م.‏ فَتَتَّجِهُ بَعْضُ ٱلنِّسَاءِ ٱلْحَزِينَاتِ إِلَى قَبْرِ يَسُوعَ كَيْ يَدْهَنَّ جَسَدَهُ بِٱلْعُطُورِ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ يَصِلْنَ،‏ يَجِدْنَ ٱلْقَبْرَ فَارِغًا،‏ وَيُخْبِرُهُنَّ مَلَاكٌ أَنَّ يَسُوعَ قَامَ!‏ ثُمَّ يَطْلُبُ مِنْهُنَّ أَنْ يُخْبِرْنَ ٱلتَّلَامِيذَ أَنَّ يَسُوعَ سَيَسْبِقُهُمْ إِلَى ٱلْجَلِيلِ.‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ يُضِيفُ:‏ ‹هُنَاكَ تَرَوْنَهُ›.‏ —‏ مت ٢٨:‏١-‏٧؛‏ لو ٢٣:‏٥٦؛‏ ٢٤:‏١٠‏.‏

٢ وَحِينَ تُغَادِرُ ٱلنِّسَاءُ،‏ يُلَاقِيهِنَّ يَسُوعُ وَيَقُولُ:‏ ‹اِذْهَبْنَ وَأَخْبِرْنَ إِخْوَتِي لِكَيْ يَذْهَبُوا إِلَى ٱلْجَلِيلِ،‏ وَهُنَاكَ يَرَوْنَنِي›.‏ (‏مت ٢٨:‏١٠‏)‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ يَسُوعَ يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَ تَلَامِيذَهُ إِرْشَادَاتٍ مُهِمَّةً.‏ فَأَوَّلُ مَا يَفْعَلُهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ هُوَ ٱلتَّرْتِيبُ لِهٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏

إِلَى مَنْ وَجَّهَ يَسُوعُ وَصِيَّتَهُ؟‏

بَعْدَ قِيَامَةِ يَسُوعَ،‏ ٱلْتَقَى رُسُلَهُ وَتَلَامِيذَ آخَرِينَ فِي ٱلْجَلِيلِ وَأَوْصَاهُمْ:‏ «اِذْهَبُوا وَعَلِّمُوا» (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٣-‏٤.‏)‏

٣-‏٤ لِمَ نَقُولُ إِنَّ ٱلْوَصِيَّةَ فِي مَتَّى ٢٨:‏١٦-‏٢٠ لَمْ تَكُنْ مُوَجَّهَةً إِلَى ٱلرُّسُلِ فَقَطْ؟‏ (‏اُنْظُرْ صُورَةَ ٱلْغِلَافِ.‏)‏

٣ اقرأ متى ٢٨:‏١٦-‏٢٠‏.‏ فِي هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ تَحَدَّثَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْعَمَلِ ٱلْمُهِمِّ ٱلَّذِي سَيَقُومُ بِهِ تَلَامِيذُهُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ وَهُوَ ٱلْعَمَلُ نَفْسُهُ ٱلَّذِي نَقُومُ بِهِ نَحْنُ ٱلْيَوْمَ.‏ فَهُوَ أَوْصَى:‏ «اِذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا مِنْ كُلِّ ٱلشُّعُوبِ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي .‏ .‏ .‏ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يُطِيعُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ».‏

٤ لَمْ يُوَجِّهْ يَسُوعُ كَلَامَهُ إِلَى رُسُلِهِ ٱلْـ‍ ١١ فَقَطْ.‏ فَهُوَ يُرِيدُ مِنْ كُلِّ أَتْبَاعِهِ أَنْ يُبَشِّرُوا.‏ كَيْفَ نَعْرِفُ ذٰلِكَ؟‏ لَمْ يَكُنِ ٱلرُّسُلُ وَحْدَهُمْ حَاضِرِينَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ فِي ٱلْجَلِيلِ.‏ فَٱلْمَلَاكُ شَمَلَ ٱلنِّسَاءَ أَيْضًا حِينَ قَالَ:‏ «هُنَاكَ تَرَوْنَهُ».‏ إِذًا،‏ لَا بُدَّ أَنَّ بَعْضَ ٱلنِّسَاءِ ٱلْمُؤْمِنَاتِ كُنَّ بَيْنَ ٱلْحَاضِرِينَ.‏

٥ لِمَ نَقُولُ إِنَّ ١ كُورِنْثُوس ١٥:‏٦ تُشِيرُ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ فِي ٱلْجَلِيلِ؟‏

٥ أَيْضًا،‏ ذَكَرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّ يَسُوعَ ظَهَرَ بَعْدَ قِيَامَتِهِ «لِأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ مِئَةِ أَخٍ دَفْعَةً وَاحِدَةً».‏ (‏١ كو ١٥:‏٦‏)‏ وَكَانَ يُشِيرُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ نَفْسِهِ فِي ٱلْجَلِيلِ ٱلْمَذْكُورِ فِي مَتَّى ٢٨‏.‏ لِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟‏ أَوَّلًا،‏ مُعْظَمُ تَلَامِيذِ يَسُوعَ كَانُوا مِنَ ٱلْجَلِيلِ.‏ وَمِنَ ٱلْأَسْهَلِ أَنْ يَلْتَقِيَ بِعَدَدٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلتَّلَامِيذِ عَلَى جَبَلٍ فِي ٱلْجَلِيلِ،‏ لَا فِي بَيْتٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ ثَانِيًا،‏ بَعْدَمَا قَامَ يَسُوعُ،‏ ٱجْتَمَعَ مَعْ رُسُلِهِ ٱلْـ‍ ١١ فِي بَيْتٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ فَلَوْ أَرَادَ أَنْ يُوصِيَهُمْ وَحْدَهُمْ أَنْ يُبَشِّرُوا ٱلنَّاسَ وَيُعَلِّمُوهُمْ،‏ لَفَعَلَ ذٰلِكَ فِي أُورُشَلِيمَ بَدَلَ أَنْ يَطْلُبَ مِنْهُمْ وَمِنَ ٱلنِّسَاءِ وَغَيْرِهِمْ أَنْ يُلَاقُوهُ فِي ٱلْجَلِيلِ.‏ —‏ لو ٢٤:‏٣٣،‏ ٣٦‏.‏

٦ كَيْفَ تُظْهِرُ مَتَّى ٢٨:‏٢٠ أَنَّ وَصِيَّةَ يَسُوعَ تَشْمُلُنَا،‏ وَكَيْفَ تَتِمُّ كَلِمَاتُ يَسُوعَ ٱلْيَوْمَ؟‏

٦ وَهُنَاكَ سَبَبٌ آخَرُ يُظْهِرُ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يُوَجِّهْ وَصِيَّتَهُ إِلَى رُسُلِهِ ٱلْـ‍ ١١ فَقَطْ.‏ فَهُوَ أَنْهَى كَلَامَهُ مَعْ أَتْبَاعِهِ قَائِلًا:‏ «سَأَكُونُ مَعَكُمْ دَائِمًا إِلَى أَنْ تَأْتِيَ نِهَايَةُ ٱلْعَالَمِ».‏ ‏(‏مت ٢٨:‏٢٠‏)‏ وَيَسُوعُ يُتَمِّمُ وَعْدَهُ ٱلْيَوْمَ.‏ فَعَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ فِي ذُرْوَتِهِ.‏ وَكُلَّ سَنَةٍ،‏ يَعْتَمِدُ حَوَالَيْ ٠٠٠‏,٣٠٠ شَخْصٍ وَيَصِيرُونَ تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏

٧ مَاذَا سَنُنَاقِشُ ٱلْآنَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٧ وَمَعْ أَنَّ كَثِيرِينَ مِمَّنْ يَدْرُسُونَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَصِيرُونَ تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ،‏ يَتَرَدَّدُ ٱلْبَعْضُ فِي ٱتِّخَاذِ هٰذِهِ ٱلْخُطْوَةِ.‏ فَهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يَدْرُسُوا مَعَنَا،‏ لٰكِنَّهُمْ لَا يَتَقَدَّمُونَ.‏ فَإِذَا كُنْتَ تَدْرُسُ مَعْ تِلْمِيذٍ كَهٰذَا،‏ فَلَا شَكَّ أَنَّكَ تُحِبُّ أَنْ تُسَاعِدَهُ كَيْ يُطَبِّقَ مَا يَتَعَلَّمُهُ وَيَصِيرَ تِلْمِيذًا لِلْمَسِيحِ.‏ لِذَا سَتُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ كَيْفَ تَصِلُ إِلَى قَلْبِ تِلْمِيذِكَ وَتُسَاعِدُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ.‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُنَاقِشَ ذٰلِكَ.‏ فَعَلَيْنَا أَحْيَانًا أَنْ نُقَرِّرَ هَلْ نُكْمِلُ ٱلدَّرْسَ أَمْ نُوقِفُهُ.‏

حَاوِلْ أَنْ تَصِلَ إِلَى قَلْبِ تِلْمِيذِكَ

٨ لِمَ صَعْبٌ عَلَى بَعْضِ ٱلتَّلَامِيذِ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ؟‏

٨ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ يَخْدُمَهُ ٱلنَّاسُ لِأَنَّهُمْ يُحِبُّونَهُ.‏ لِذَا هَدَفُنَا هُوَ أَنْ يَشْعُرَ تَلَامِيذُنَا أَنَّ ٱللهَ يُحِبُّهُمْ كَثِيرًا وَيَهْتَمُّ بِهِمْ إِفْرَادِيًّا.‏ فَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ يَرَوْا أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ «أَبُو ٱلْيَتَامَى وَقَاضِي ٱلْأَرَامِل».‏ (‏مز ٦٨:‏٥‏)‏ وَعِنْدَمَا يُحِسُّ تَلَامِيذُنَا كَمْ يُحِبُّهُمْ يَهْوَهُ،‏ سَيُحِبُّونَهُ هُمْ أَيْضًا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ وَلٰكِنْ قَدْ يَصْعُبُ عَلَى ٱلْبَعْضِ أَنْ يَتَخَيَّلُوا يَهْوَهَ كَأَبٍ مُحِبٍّ لِأَنَّ آبَاءَهُمْ لَمْ يُظْهِرُوا لَهُمُ ٱلْمَحَبَّةَ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١،‏ ٣‏)‏ لِذَا خِلَالَ ٱلدَّرْسِ،‏ رَكِّزْ عَلَى صِفَاتِ يَهْوَهَ ٱلْجَمِيلَةِ.‏ أَوْضِحْ لِتِلْمِيذِكَ أَنَّ إِلٰهَنَا ٱلْمُحِبَّ يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَهُ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ وَسَيُسَاعِدُهُ أَنْ يَحْصُلَ عَلَيْهَا.‏ وَمَا هِيَ بَعْضُ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ ٱلْأُخْرَى؟‏

٩-‏١٠ أَيُّ كِتَابَيْنِ نَدْرُسُهُمَا مَعَ ٱلنَّاسِ،‏ وَمَا ٱلسَّبَبُ؟‏

٩ اِسْتَعْمِلِ ٱلْكِتَابَيْنِ:‏ «‏مَاذَا يُعَلِّمُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ؟‏‏» وَ «‏اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ‏».‏ أُعِدَّ هٰذَانِ ٱلْكِتَابَانِ لِيُسَاعِدَاكَ أَنْ تَصِلَ إِلَى قَلْبِ تِلْمِيذِكَ.‏ مَثَلًا،‏ يُجِيبُ ٱلْفَصْلُ ٱلْأَوَّلُ مِنْ كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُنَا عَنِ ٱلْأَسْئِلَةِ:‏ هَلْ يَهْتَمُّ ٱللهُ بِنَا؟‏ كَيْفَ يَشْعُرُ حِينَ يَرَى ٱلنَّاسَ يَتَعَذَّبُونَ؟‏ وَهَلْ تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ مِنْ أَصْدِقَائِهِ؟‏ وَكِتَابُ مَحَبَّةِ ٱللهِ يُظْهِرُ لِلتِّلْمِيذِ أَنَّ تَطْبِيقَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُحَسِّنُ حَيَاتَهُ وَيُقَرِّبُهُ مِنْ يَهْوَهَ.‏ وَحَتَّى لَوْ دَرَسْتَ هٰذَيْنِ ٱلْكِتَابَيْنِ مَعْ تَلَامِيذَ آخَرِينَ،‏ مُهِمٌّ أَنْ تَسْتَعِدَّ لِكُلِّ دَرْسٍ وَتُفَكِّرَ فِي حَاجَاتِ تِلْمِيذِكَ.‏

١٠ وَإِذَا رَغِبَ ٱلتِّلْمِيذُ أَنْ يَعْرِفَ عَنْ مَوْضُوعٍ تُوضِحُهُ مَطْبُوعَةٌ أُخْرَى،‏ فَشَجِّعْهُ أَنْ يَقْرَأَهَا وَحْدَهُ.‏ وَهٰكَذَا تُتَابِعُ ٱلدَّرْسَ مَعَهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلَّذِي تُنَاقِشَانِهِ.‏

صَلِّ قَبْلَ ٱلدَّرْسِ وَبَعْدَهُ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١١.‏)‏

١١ مَتَى يَلْزَمُ أَنْ تَبْدَأَ بِٱلصَّلَاةِ مَعْ تِلْمِيذِكَ،‏ وَكَيْفَ تُوضِحُ لَهُ أَهَمِّيَّةَ ٱلصَّلَاةِ؟‏

١١ صَلِّ قَبْلَ ٱلدَّرْسِ وَبَعْدَهُ.‏ مِنَ ٱلْأَفْضَلِ عُمُومًا أَنْ تَبْدَأَ بِٱلصَّلَاةِ مَعْ تِلْمِيذِكَ فِي أَسْرَعِ وَقْتٍ،‏ رُبَّمَا خِلَالَ ٱلْأَسَابِيعِ ٱلْأُولَى.‏ فَمُهِمٌّ أَنْ يَعْرِفَ ٱلتِّلْمِيذُ أَنَّنَا لَا نَقْدِرُ أَنْ نَفْهَمَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ دُونَ مُسَاعَدَةِ رُوحِ ٱللهِ.‏ وَكَيْ يُوضِحَ بَعْضُ ٱلْإِخْوَةِ أَهَمِّيَّةَ ٱلصَّلَاةِ،‏ يَقْرَأُونَ مَعْ تَلَامِيذِهِمْ يَعْقُوب ١:‏٥ ٱلَّتِي تَقُولُ:‏ «إِذَا كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَحْتَاجُ إِلَى ٱلْحِكْمَةِ،‏ فَلْيَسْتَمِرَّ فِي ٱلطَّلَبِ مِنَ ٱللهِ».‏ ثُمَّ يَسْأَلُونَهُمْ:‏ ‹كَيْفَ نَطْلُبُ ٱلْحِكْمَةَ مِنَ ٱللهِ؟‏›.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ سَيُجِيبُ ٱلتِّلْمِيذُ أَنَّنَا يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ.‏

١٢ كَيْفَ تُشَجِّعُ ٱلتِّلْمِيذَ مِنْ خِلَالِ ٱلْمَزْمُور ١٣٩:‏٢-‏٤ أَنْ يَفْتَحَ قَلْبَهُ لِيَهْوَهَ؟‏

١٢ عَلِّمْ تِلْمِيذَكَ كَيْفَ يُصَلِّي.‏ أَكِّدْ لَهُ أَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَهُ يُصَلِّي مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ.‏ وَعَلِّمْهُ أَنْ يَفْتَحَ قَلْبَهُ لِيَهْوَهَ وَيُخْبِرَهُ عَنْ مَشَاعِرَ رُبَّمَا لَا يُخْبِرُ أَحَدًا عَنْهَا.‏ فَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ يَهْوَهُ يَعْرِفُ مَا فِي قَلْبِنَا.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ١٣٩:‏٢-‏٤‏.‏)‏ شَجِّعْهُ أَيْضًا أَنْ يَطْلُبَ مُسَاعَدَةَ يَهْوَهَ كَيْ يُغَيِّرَ أَفْكَارَهُ ٱلْخَاطِئَةَ وَعَادَاتِهِ ٱلسَّيِّئَةَ.‏ لِنَفْرِضْ مَثَلًا أَنَّكَ تَدْرُسُ مَعْ تِلْمِيذٍ مُنْذُ فَتْرَةٍ وَهُوَ لَا يَزَالُ يَحْتَفِلُ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ.‏ فَمَعْ أَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّ هٰذَا ٱلْعِيدَ لَا يُرْضِي ٱللهَ،‏ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِهِ.‏ فَكَيْفَ تُسَاعِدُهُ؟‏ شَجِّعْهُ أَنْ يُخْبِرَ يَهْوَهَ عَمَّا يَشْعُرُ بِهِ فِعْلًا ثُمَّ يَتَرَجَّاهُ أَنْ يُسَاعِدَهُ كَيْ يَكْرَهَ مَا يَكْرَهُهُ.‏ —‏ مز ٩٧:‏١٠‏.‏

اُدْعُ تِلْمِيذَكَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٣.‏)‏

١٣ ‏(‏أ)‏ لِمَ نَدْعُو ٱلتِّلْمِيذَ فِي أَقْرَبِ فُرْصَةٍ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نُسَاعِدُ ٱلتِّلْمِيذَ لِئَلَّا يَشْعُرَ أَنَّهُ غَرِيبٌ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ؟‏

١٣ اُدْعُ ٱلتِّلْمِيذَ فِي أَقْرَبِ فُرْصَةٍ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ مَا يَسْمَعُهُ ٱلتِّلْمِيذُ وَيَرَاهُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ قَدْ يُؤَثِّرُ فِيهِ وَيَدْفَعُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ.‏ لِذَا شَاهِدَا مَعًا ٱلْفِيدْيُو مَاذَا يَجْرِي فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏ وَٱدْعُهُ أَنْ يُرَافِقَكَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ اِعْرِضْ عَلَيْهِ أَنْ تُوصِلَهُ إِنْ أَمْكَنَ.‏ وَجَيِّدٌ أَنْ تَدْعُوَ إِخْوَةً مُخْتَلِفِينَ أَنْ يَحْضُرُوا دَرْسَهُ.‏ فَهٰكَذَا يَتَعَرَّفُ إِلَيْهِمْ وَلَا يَشْعُرُ أَنَّهُ غَرِيبٌ حِينَ يَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَ.‏

سَاعِدْ تِلْمِيذَكَ أَنْ يَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا

١٤ مَاذَا يَدْفَعُ ٱلتِّلْمِيذَ أَنْ يُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ؟‏

١٤ إِنَّ هَدَفَنَا هُوَ أَنْ يَتَقَدَّمَ تَلَامِيذُنَا رُوحِيًّا.‏ (‏اف ٤:‏١٣‏)‏ فَحِينَ يَقْبَلُ ٱلشَّخْصُ دَرْسًا،‏ يُفَكِّرُ كَيْفَ يَسْتَفِيدُ هُوَ مِنَ ٱلدَّرْسِ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ تَقْوَى مَحَبَّتُهُ لِيَهْوَهَ،‏ يَبْدَأُ يُفَكِّرُ كَيْفَ يُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْإِخْوَةُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ وَحِينَ تَرَى ٱلْوَقْتَ مُنَاسِبًا،‏ أَخْبِرْهُ أَنَّ بِإِمْكَانِهِ ٱلتَّبَرُّعَ لِدَعْمِ عَمَلِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏

عَلِّمْ تِلْمِيذَكَ مَاذَا يَفْعَلُ حِينَ يُوَاجِهُ مُشْكِلَةً (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١٥.‏)‏

١٥ كَيْفَ نُعَلِّمُ ٱلتِّلْمِيذَ مَاذَا يَفْعَلُ حِينَ يُوَاجِهُ مُشْكِلَةً؟‏

١٥ عَلِّمْ تِلْمِيذَكَ مَاذَا يَفْعَلُ حِينَ يُوَاجِهُ مُشْكِلَةً.‏ لِنَفْرِضْ أَنَّ تِلْمِيذَكَ،‏ ٱلَّذِي صَارَ نَاشِرًا،‏ أَخْبَرَكَ أَنَّ أَخًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ ضَايَقَهُ.‏ بَدَلَ أَنْ تَقِفَ مَعْ طَرَفٍ ضِدَّ ٱلْآخَرِ،‏ أَخْبِرْهُ أَنَّ هُنَاكَ طَرِيقَتَيْنِ لِحَلِّ ٱلْمُشْكِلَةِ حَسَبَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَبِإِمْكَانِهِ أَنْ يُسَامِحَ أَخَاهُ وَيَنْسَى ٱلْمَوْضُوعَ.‏ وَإِذَا لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَفْعَلَ ذٰلِكَ،‏ فَجَيِّدٌ أَنْ يَتَحَدَّثَ مَعْ أَخِيهِ بِلُطْفٍ وَمَحَبَّةٍ كَيْ ‹يَرْبَحَهُ›.‏ (‏قارن متى ١٨:‏١٥‏.‏)‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ سَاعِدْهُ أَنْ يُحَضِّرَ مَا سَيَقُولُهُ.‏ عَلِّمْهُ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُ تَطْبِيقَ مَكْتَبَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ ‏(‏®JW Library‏)‏،‏ دَلِيلَ ٱلْمَوَاضِيعِ فِي مَطْبُوعَاتِ شُهُودِ يَهْوَهَ،‏ وَمَوْقِعَنَا ®jw.‎org كَيْ يَجِدَ ٱقْتِرَاحَاتٍ لِحَلِّ ٱلْمَسْأَلَةِ.‏ وَكُلَّمَا تَعَلَّمَ كَيْفَ يَحُلُّ ٱلْخِلَافَاتِ قَبْلَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ صَارَتْ عَلَاقَتُهُ بِٱلْإِخْوَةِ أَفْضَلَ بَعْدَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏

١٦ لِمَ جَيِّدٌ أَنْ تَدْعُوَ نَاشِرِينَ آخَرِينَ أَنْ يَحْضُرُوا ٱلدَّرْسَ؟‏

١٦ اُدْعُ نَاشِرِينَ آخَرِينَ وَنَاظِرَ ٱلدَّائِرَةِ أَنْ يَحْضُرُوا ٱلدَّرْسَ.‏ فِي بَعْضِ ٱلْمَجَالَاتِ،‏ قَدْ يَسْتَفِيدُ ٱلتِّلْمِيذُ كَثِيرًا مِنْ مُسَاعَدَةِ نَاشِرِينَ آخَرِينَ.‏ لِنَفْرِضْ مَثَلًا أَنَّ تِلْمِيذَكَ حَاوَلَ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلتَّدْخِينِ لٰكِنَّهُ فَشِلَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ.‏ يُمْكِنُكَ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ أَنْ تَدْعُوَ إِلَى ٱلدَّرْسِ أَخًا تَغَلَّبَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْعَادَةِ،‏ رُبَّمَا بَعْدَ عِدَّةِ ٱنْتِكَاسَاتٍ.‏ فَقَدْ يُعْطِي لِلتِّلْمِيذِ نَصَائِحَ تُفِيدُهُ.‏ وَإِذَا خَجِلْتَ أَنْ تُدِيرَ ٱلدَّرْسَ بِحُضُورِ أَحَدِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ،‏ فَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُدِيرَهُ هٰذِهِ ٱلْمَرَّةَ.‏ اَلْمُهِمُّ أَنْ تَسْتَفِيدَ مِنْ خِبْرَةِ غَيْرِكَ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ هَدَفُنَا هُوَ مُسَاعَدَةُ ٱلتِّلْمِيذِ أَنْ يَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا.‏

هَلْ يَلْزَمُ أَنْ تُوقِفَ ٱلدَّرْسَ؟‏

١٧-‏١٨ بِمَ يَجِبُ أَنْ تُفَكِّرَ قَبْلَ أَنْ تُوقِفَ ٱلدَّرْسَ؟‏

١٧ إِذَا لَاحَظْتَ أَنَّ تِلْمِيذَكَ لَا يَتَقَدَّمُ،‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ يَلْزَمُ أَنْ أُوقِفَ ٱلدَّرْسَ؟‏›.‏ لٰكِنْ قَبْلَ أَنْ تُقَرِّرَ،‏ فَكِّرْ فِي قُدُرَاتِهِ.‏ فَٱلْبَعْضُ يَحْتَاجُونَ إِلَى وَقْتٍ أَطْوَلَ لِيَتَقَدَّمُوا.‏ لِذَا فَكِّرْ:‏ ‹هَلْ تَقَدُّمُ تِلْمِيذِي يُنَاسِبُ قُدُرَاتِهِ؟‏ هَلْ بَدَأَ يُطَبِّقُ مَا يَتَعَلَّمُهُ؟‏›.‏ (‏مت ٢٨:‏٢٠‏)‏ فَٱلْمُهِمُّ أَنْ يَسْتَمِرَّ ٱلتِّلْمِيذُ فِي ٱلتَّقَدُّمِ حَتَّى لَوْ كَانَ هٰذَا ٱلتَّقَدُّمُ بَطِيئًا.‏

١٨ وَمَاذَا لَوْ كَانَ ٱلتِّلْمِيذُ يَدْرُسُ مُنْذُ فَتْرَةٍ لٰكِنْ يَبْدُو أَنَّهُ لَا يُقَدِّرُ ٱلدَّرْسَ؟‏ تَخَيَّلْ هٰذَا ٱلسِّينَارْيُو:‏ أَنْهَى تِلْمِيذُكَ كِتَابَ مَاذَا يُعَلِّمُنَا وَبَدَأَ يَدْرُسُ كِتَابَ مَحَبَّةِ ٱللهِ لٰكِنَّهُ لَمْ يَحْضُرْ أَيَّ ٱجْتِمَاعٍ،‏ وَلَا حَتَّى ٱلذِّكْرَى.‏ وَغَالِبًا مَا يُلْغِي ٱلدَّرْسَ لِأَسْبَابٍ غَيْرِ مُهِمَّةٍ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ جَيِّدٌ أَنْ تَفْتَحَ ٱلْمَوْضُوعَ مَعَهُ وَتَتَحَدَّثَا بِصَرَاحَةٍ.‏ *

١٩ مَاذَا قَدْ تَسْأَلُ تِلْمِيذًا يَبْدُو أَنَّهُ لَا يُقَدِّرُ ٱلدَّرْسَ،‏ وَمَاذَا يَكْشِفُ جَوَابُهُ؟‏

١٩ مَثَلًا،‏ ٱسْأَلْهُ فِي ٱلْبِدَايَةِ:‏ ‹أَيُّ أَمْرٍ سَيَكُونُ صَعْبًا عَلَيْكَ أَنْ تَفْعَلَهُ حِينَ تُقَرِّرُ أَنْ تَصِيرَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ؟‏›.‏ قَدْ يُجِيبُ:‏ ‹أُحِبُّ أَنْ أَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ لٰكِنِّي لَنْ أَصِيرَ أَبَدًا مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ›.‏ فَإِذَا كَانَ هٰذَا مَوْقِفَهُ بَعْدَمَا دَرَسْتَ مَعَهُ فَتْرَةً مِنَ ٱلْوَقْتِ،‏ فَمَا ٱلْفَائِدَةُ مِنْ مُتَابَعَةِ ٱلدَّرْسِ؟‏ مِنْ جِهَةٍ ثَانِيَةٍ،‏ قَدْ يُخْبِرُكَ ٱلتِّلْمِيذُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ مَا ٱلَّذِي يُعِيقُهُ.‏ فَرُبَّمَا يَخَافُ أَنْ يُبَشِّرَ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ.‏ وَحِينَ تَفْهَمُ وَضْعَهُ،‏ تَقْدِرُ أَنْ تُسَاعِدَهُ.‏

لَا تَقْضِ ٱلْوَقْتَ فِي ٱلدَّرْسِ مَعْ شَخْصٍ لَا يَتَقَدَّمُ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٢٠.‏)‏

٢٠ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلْأَعْمَال ١٣:‏٤٨ أَنْ نُقَرِّرَ هَلْ نُكْمِلُ ٱلدَّرْسَ أَمْ نُوقِفُهُ؟‏

٢٠ لِلْأَسَفِ،‏ بَعْضُ ٱلتَّلَامِيذِ هُمْ مِثْلُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ قَالَ يَهْوَهُ عَنْهُمْ لِحَزْقِيَالَ:‏ «هَا أَنْتَ لَهُمْ كَأُغْنِيَةِ حُبٍّ،‏ كَصَاحِبِ صَوْتٍ جَمِيلٍ يُحْسِنُ ٱلْعَزْفَ عَلَى آلَةٍ وَتَرِيَّةٍ.‏ فَيَسْمَعُونَ كَلَامَكَ وَلَا يَعْمَلُونَ بِهِ».‏ (‏حز ٣٣:‏٣٢‏)‏ طَبْعًا،‏ لَيْسَ سَهْلًا أَنْ نَقُولَ لِلتِّلْمِيذِ إِنَّنَا سَنُوقِفُ ٱلدَّرْسَ مَعَهُ.‏ لٰكِنَّ «ٱلْوَقْتَ ٱلْبَاقِيَ قَصِيرٌ».‏ (‏١ كو ٧:‏٢٩‏)‏ فَبَدَلَ أَنْ نَقْضِيَهُ فِي دُرُوسٍ غَيْرِ مُتَقَدِّمَةٍ،‏ لِنَبْحَثْ عَنِ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ».‏ —‏ اقرإ الاعمال ١٣:‏٤٨‏.‏

رُبَّمَا هُنَاكَ آخَرُونَ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ يُصَلُّونَ أَنْ يُسَاعِدَهُمْ أَحَدٌ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٢٠.‏)‏

٢١ مَا هِيَ آيَتُنَا ٱلسَّنَوِيَّةُ لِعَامِ ٢٠٢٠،‏ وَبِمَ سَتُذَكِّرُنَا؟‏

٢١ خِلَالَ عَامِ ٢٠٢٠،‏ سَتُذَكِّرُنَا ٱلْآيَةُ ٱلسَّنَوِيَّةُ كَمْ مُهِمٌّ أَنْ نَصِيرَ أَفْضَلَ فِي ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ فَهِيَ مَأْخُوذَةٌ مِنْ كَلِمَاتِ يَسُوعَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلْمُهِمِّ فِي ٱلْجَلِيلِ:‏ ‏‹اِذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي وَعَمِّدُوهُمْ›.‏ ‏—‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

لِنُصَمِّمْ أَنْ نَصِيرَ أَفْضَلَ فِي ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ وَفِي مُسَاعَدَةِ تَلَامِيذِنَا أَنْ يَتَقَدَّمُوا وَيَعْتَمِدُوا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٢١.‏)‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٠ اِبْحَثُوا عَنِ ٱلْمُسْتَحِقِّينَ

^ ‎الفقرة 5‏ تُشَجِّعُنَا ٱلْآيَةُ ٱلسَّنَوِيَّةُ لِعَامِ ٢٠٢٠ أَنْ نُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ مُوَجَّهَةٌ إِلَى كُلِّ خُدَّامِ يَهْوَهَ.‏ فَكَيْفَ نَصِلُ إِلَى قُلُوبِ دُرُوسِنَا كَيْ يَتَقَدَّمُوا رُوحِيًّا؟‏ سَتُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ كَيْفَ نُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَى يَهْوَهَ،‏ وَكَيْفَ نَعْرِفُ هَلْ نُكْمِلُ ٱلدَّرْسَ مَعَهُمْ أَمْ نُوقِفُهُ.‏

^ ‎الفقرة 18‏ شَاهِدِ ٱلْفِيدْيُو أَوْقِفِ ٱلدُّرُوسَ غَيْرَ ٱلْمُتَقَدِّمَةِ عَلَى مَحَطَّةِ JW؛‏ أَوْ عَلَى تَطْبِيقِ JW Library تَحْتَ ٱجْتِمَاعَاتُنَا وَعَمَلُنَا ٱلتَّبْشِيرِيُّ > حَسِّنْ مَهَارَاتِكَ.‏