الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٩

يهوه يطمئن قلبك

يهوه يطمئن قلبك

‏«لَمَّا كَثُرَتْ هُمُومِي فِي دَاخِلِي،‏ لَاطَفَتْ تَعْزِيَاتُكَ نَفْسِي».‏ —‏ مز ٩٤:‏١٩‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٤٤ صَلَاةُ ٱلْمِسْكِينِ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ مَاذَا يُسَبِّبُ ٱلْقَلَقَ،‏ وَكَيْفَ يُؤَثِّرُ فِينَا؟‏

هَلْ شَعَرْتَ يَوْمًا أَنَّكَ قَلِقٌ أَوْ مَهْمُومٌ جِدًّا؟‏ * رُبَّمَا يُضَايِقُكَ شَيْءٌ مُؤْذٍ قَالَهُ أَوْ فَعَلَهُ شَخْصٌ آخَرُ.‏ أَوْ قَدْ يُزْعِجُكَ مَا قُلْتَهُ أَوْ فَعَلْتَهُ أَنْتَ.‏ مَثَلًا،‏ رُبَّمَا ٱرْتَكَبْتَ خَطَأً،‏ وَتَخَافُ ٱلْآنَ أَنْ لَا يُسَامِحَكَ يَهْوَهُ أَبَدًا.‏ وَلِأَنَّ ٱلْأَمْرَ يُقْلِقُكَ كَثِيرًا،‏ تُفَكِّرُ أَنَّ إِيمَانَكَ لَيْسَ قَوِيًّا وَأَنَّكَ شَخْصٌ سَيِّئٌ.‏ فَهَلْ هٰذَا ٱلتَّفْكِيرُ صَحِيحٌ؟‏

٢ أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ تُظْهِرُ أَنَّ شُعُورَنَا بِٱلْقَلَقِ أَوِ ٱلْهَمِّ لَا يَعْنِي أَنَّ إِيمَانَنَا ضَعِيفٌ؟‏

٢ لِنَتَأَمَّلْ فِي بَعْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ حَنَّةُ ٱلَّتِي صَارَتْ لَاحِقًا أُمَّ ٱلنَّبِيِّ صَمُوئِيلَ كَانَ إِيمَانُهَا قَوِيًّا جِدًّا.‏ وَمَعْ ذٰلِكَ،‏ أَصْبَحَتْ مَهْمُومَةً حِينَ عَامَلَهَا بِطَرِيقَةٍ سَيِّئَةٍ أَحَدُ أَفْرَادِ عَائِلَتِهَا.‏ (‏١ صم ١:‏٧‏)‏ اَلرَّسُولُ بُولُسُ أَيْضًا كَانَ إِيمَانُهُ قَوِيًّا،‏ لٰكِنَّ «هَمَّ كُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ» كَانَ حِمْلًا ثَقِيلًا عَلَيْهِ.‏ (‏٢ كو ١١:‏٢٨‏)‏ وَٱلْمَلِكُ دَاوُدُ أَحَبَّهُ يَهْوَهُ كَثِيرًا لِأَنَّ إِيمَانَهُ كَانَ قَوِيًّا.‏ (‏اع ١٣:‏٢٢‏)‏ وَرَغْمَ ذٰلِكَ،‏ تَضَايَقَ كَثِيرًا بِسَبَبِ أَخْطَاءٍ ٱرْتَكَبَهَا.‏ (‏مز ٣٨:‏٤‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ عَزَّى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَطَمْأَنَ قَلْبَهُ.‏ فَلْنَرَ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْهُمْ.‏

مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ حَنَّةَ ٱلْأَمِينَةِ؟‏

٣ لِمَ قَدْ يُؤْذِينَا كَلَامُ ٱلْآخَرِينَ؟‏

٣ مِنَ ٱلطَّبِيعِيِّ أَنْ نَتَضَايَقَ حِينَ يُؤْذِينَا أَحَدٌ بِكَلَامِهِ أَوْ أَعْمَالِهِ.‏ وَيَصِحُّ هٰذَا خُصُوصًا إِذَا كَانَ مِنْ أَصْدِقَائِنَا أَوْ أَقْرِبَائِنَا،‏ فَنَتَوَتَّرُ لِأَنَّ عَلَاقَتَنَا بِهِ تَضَرَّرَتْ.‏ وَأَحْيَانًا تَكُونُ ٱلْأَذِيَّةُ دُونَ قَصْدٍ حِينَ يَتَكَلَّمُ ٱلشَّخْصُ دُونَ تَفْكِيرٍ،‏ وَمَعْ ذٰلِكَ نَشْعُرُ أَنَّهُ طَعَنَنَا فِي قَلْبِنَا.‏ (‏ام ١٢:‏١٨‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْبَعْضَ أَحْيَانًا يَقُولُونَ عَمْدًا أُمُورًا تُؤْذِينَا.‏ تَقُولُ أُخْتٌ صَبِيَّةٌ مَرَّتْ بِظَرْفٍ مُشَابِهٍ:‏ «مُنْذُ بِضْعِ سَنَوَاتٍ،‏ نَشَرَتْ عَنِّي صَدِيقَتِي أَكَاذِيبَ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت.‏ تَضَايَقْتُ كَثِيرًا.‏ وَلَمْ أَفْهَمْ لِمَ طَعَنَتْنِي فِي ظَهْرِي».‏ فَإِذَا كَانَ صَدِيقٌ أَوْ قَرِيبٌ لَكَ قَدْ آذَاكَ،‏ فَسَيُفِيدُكَ كَثِيرًا مِثَالُ حَنَّةَ.‏

٤ أَيُّ وَضْعٍ صَعْبٍ وَاجَهَتْهُ حَنَّةُ؟‏

٤ وَاجَهَتْ حَنَّةُ وَضْعًا صَعْبًا.‏ فَهِيَ بَقِيَتْ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةً دُونَ أَنْ تُنْجِبَ ٱلْأَوْلَادَ.‏ (‏١ صم ١:‏٢‏)‏ وَفِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا،‏ ٱعْتَبَرَ ٱلنَّاسُ ٱلْمَرْأَةَ ٱلْعَاقِرَ مَلْعُونَةً.‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ حَنَّةَ شَعَرَتْ بِٱلذُّلِّ.‏ (‏تك ٣٠:‏١،‏ ٢‏)‏ لٰكِنَّ هٰذِهِ لَمْ تَكُنْ مُشْكِلَتَهَا ٱلْوَحِيدَةَ.‏ فَزَوْجُهَا كَانَ لَدَيْهِ زَوْجَةٌ أُخْرَى ٱسْمُهَا فَنِنَّةُ،‏ وَقَدْ أَنْجَبَتْ لَهُ ٱلْأَوْلَادَ.‏ وَٱعْتَبَرَتْ فَنِنَّةُ أَنَّ حَنَّةَ مُنَافِسَةٌ لَهَا وَكَانَتْ «تُغِيظُهَا كَثِيرًا لِتُنَغِّصَهَا».‏ (‏١ صم ١:‏٦‏)‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ لَمْ تَتَحَمَّلْ حَنَّةُ وَضْعَهَا.‏ وَتَضَايَقَتْ كَثِيرًا لِدَرَجَةِ أَنَّهَا كَانَتْ «تَبْكِي وَلَا تَأْكُلُ».‏ حَتَّى إِنَّهَا صَارَتْ «مُرَّةَ ٱلنَّفْسِ».‏ (‏١ صم ١:‏٧،‏ ١٠‏)‏ فَمَاذَا سَاعَدَهَا؟‏

٥ كَيْفَ سَاعَدَتِ ٱلصَّلَاةُ حَنَّةَ؟‏

٥ صَلَّتْ حَنَّةُ إِلَى يَهْوَهَ وَفَتَحَتْ لَهُ قَلْبَهَا.‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ أَخْبَرَتْ رَئِيسَ ٱلْكَهَنَةِ عَالِيَ عَنْ وَضْعِهَا.‏ فَقَالَ لَهَا:‏ «اِذْهَبِي بِسَلَامٍ،‏ وَلْيُعْطِكِ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ طِلْبَتَكِ ٱلَّتِي ٱلْتَمَسْتِهَا مِنْهُ».‏ فَذَهَبَتْ «وَأَكَلَتْ،‏ وَلَمْ تَعُدْ أَمَارَاتُ ٱلْهَمِّ تَعْلُو وَجْهَهَا».‏ (‏١ صم ١:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ لَقَدْ سَاعَدَتِ ٱلصَّلَاةُ حَنَّةَ أَنْ تَسْتَعِيدَ سَلَامَهَا ٱلدَّاخِلِيَّ وَتَشْعُرَ بِرَاحَةِ ٱلْبَالِ.‏

كَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَسْتَرِدَّ سَلَامَنَا ٱلدَّاخِلِيَّ وَنُحَافِظَ عَلَيْهِ مِثْلَ حَنَّةَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٦-‏١٠.‏)‏

٦ مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنِ ٱلصَّلَاةِ مِنْ حَنَّةَ وَمِنْ فِيلِبِّي ٤:‏٦،‏ ٧‏؟‏

٦ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَسْتَعِيدَ سَلَامَنَا ٱلدَّاخِلِيَّ إِذَا صَلَّيْنَا إِلَى يَهْوَهَ بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ قَضَتْ حَنَّةُ وَقْتًا طَوِيلًا تَتَكَلَّمُ مَعْ أَبِيهَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ (‏١ صم ١:‏١٢‏)‏ وَنَحْنُ أَيْضًا بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ مُطَوَّلًا مَعْ يَهْوَهَ عَنْ هُمُومِنَا وَمَخَاوِفِنَا وَضَعَفَاتِنَا.‏ وَلَا دَاعِيَ أَنْ تَكُونَ صَلَوَاتُنَا شِعْرِيَّةً أَوْ بِأُسْلُوبٍ مُتْقَنٍ.‏ وَأَحْيَانًا قَدْ نَبْكِي فِيمَا نُعَبِّرُ عَنْ حُزْنِنَا ٱلْعَمِيقِ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ لَنْ يَضْجَرَ يَهْوَهُ أَبَدًا مِنْ صَلَوَاتِنَا.‏ وَبَدَلَ أَنْ نُصَلِّيَ لِأَجْلِ مَشَاكِلِنَا فَقَطْ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُطَبِّقَ ٱلنَّصِيحَةَ فِي فِيلِبِّي ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏ (‏اقرأها.‏)‏ فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ نَصَحَنَا أَنْ نَشْكُرَ يَهْوَهَ حِينَ نُصَلِّي إِلَيْهِ.‏ وَلَدَيْنَا أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ لِنَشْكُرَهُ.‏ مَثَلًا،‏ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَشْكُرَهُ عَلَى هِبَةِ ٱلْحَيَاةِ،‏ خَلِيقَتِهِ ٱلْجَمِيلَةِ،‏ مَحَبَّتِهِ وَوَلَائِهِ لَنَا،‏ وَٱلرَّجَاءِ ٱلرَّائِعِ ٱلَّذِي أَعْطَانَا إِيَّاهُ.‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ أَيْضًا مِنْ مِثَالِ حَنَّةَ؟‏

٧ أَيْنَ ٱعْتَادَتْ حَنَّةُ وَزَوْجُهَا أَنْ يَذْهَبَا؟‏

٧ مَعْ أَنَّ حَنَّةَ وَاجَهَتِ ٱلْمَشَاكِلَ،‏ ذَهَبَتْ بِٱنْتِظَامٍ مَعْ زَوْجِهَا لِتَعْبُدَ يَهْوَهَ فِي ٱلْمَسْكَنِ فِي شِيلُوهَ.‏ (‏١ صم ١:‏١-‏٥‏)‏ وَقَدْ كَانَتْ هُنَاكَ حِينَ شَجَّعَهَا عَالِي وَتَمَنَّى لَهَا أَنْ يَسْتَجِيبَ يَهْوَهُ صَلَاتَهَا.‏ —‏ ١ صم ١:‏٩،‏ ١٧‏.‏

٨ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ؟‏ أَوْضِحْ.‏

٨ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَسْتَعِيدَ سَلَامَنَا ٱلدَّاخِلِيَّ إِذَا حَضَرْنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلِٱفْتِتَاحِيَّةِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ نَطْلُبُ عَادَةً مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَنَا رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ.‏ وَٱلسَّلَامُ هُوَ أَحَدُ أَوْجُهِ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢‏)‏ وَإِذَا حَضَرْنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ حَتَّى لَوْ كُنَّا قَلِقِينَ أَوْ مَهْمُومِينَ،‏ يُشَجِّعُنَا يَهْوَهُ وَإِخْوَتُنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَهٰذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَسْتَعِيدَ سَلَامَنَا وَنَشْعُرَ بِرَاحَةِ ٱلْبَالِ.‏ فَٱلصَّلَاةُ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتُ طَرِيقَتَانِ مُهِمَّتَانِ يَدْعَمُنَا يَهْوَهُ مِنْ خِلَالِهِمَا.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لِنُنَاقِشِ ٱلْآنَ دَرْسًا آخَرَ نَتَعَلَّمُهُ مِنْ حَنَّةَ.‏

٩ مَا ٱلَّذِي لَمْ يَتَغَيَّرْ فِي حَالَةِ حَنَّةَ،‏ وَمَاذَا سَاعَدَهَا؟‏

٩ لَمْ تَخْتَفِ مَشَاكِلُ حَنَّةَ عَلَى ٱلْفَوْرِ.‏ فَبَعْدَ أَنْ رَجَعَتْ مِنَ ٱلْمَسْكَنِ إِلَى بَيْتِهَا،‏ كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي ٱلْعَيْشِ مَعْ فَنِنَّةَ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ لَا يُخْبِرُنَا أَنَّ تَصَرُّفَاتِ فَنِنَّةَ تَحَسَّنَتْ.‏ فَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ كَانَ عَلَى حَنَّةَ أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي تَحَمُّلِ كَلَامِ ضَرَّتِهَا ٱلْمُؤْذِي.‏ لٰكِنَّ حَنَّةَ ٱسْتَعَادَتْ سَلَامَهَا ٱلدَّاخِلِيَّ وَحَافَظَتْ عَلَيْهِ.‏ فَبَعْدَ أَنِ ٱتَّكَلَتْ عَلَى يَهْوَهَ وَتَرَكَتِ ٱلْمَسْأَلَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ،‏ ٱرْتَاحَتْ وَلَمْ تَعُدْ مَهْمُومَةً.‏ وَبَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ،‏ ٱسْتَجَابَ يَهْوَهُ صَلَاتَهَا وَأَنْجَبَتِ ٱلْأَوْلَادَ.‏ —‏ ١ صم ١:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ٢:‏٢١‏.‏

١٠ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِ حَنَّةَ؟‏

١٠ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَسْتَعِيدَ سَلَامَنَا ٱلدَّاخِلِيَّ حَتَّى لَوْ لَمْ تُحَلَّ مُشْكِلَتُنَا.‏ بَعْضُ ٱلْمَشَاكِلِ لَا تَزُولُ حَتَّى لَوْ صَلَّيْنَا مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا وَحَضَرْنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ يَهْوَهُ قَادِرٌ أَنْ يُطَمْئِنَ قَلْبَنَا مِثْلَمَا فَعَلَ مَعْ حَنَّةَ.‏ فَهُوَ لَنْ يَنْسَانَا أَبَدًا وَسَيُكَافِئُنَا عَلَى أَمَانَتِنَا عَاجِلًا أَوْ آجِلًا.‏ —‏ عب ١١:‏٦‏.‏

مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ؟‏

١١ لِمَ شَعَرَ بُولُسُ بِٱلْقَلَقِ؟‏

١١ كَانَ لَدَى بُولُسَ أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ لِيَقْلَقَ.‏ مَثَلًا،‏ أَحَبَّ ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ كَثِيرًا،‏ لِذَا حَمَلَ هَمَّهُمْ حِينَ وَاجَهُوا ٱلْمَشَاكِلَ.‏ (‏٢ كو ٢:‏٤؛‏ ١١:‏٢٨‏)‏ كَمَا تَعَرَّضَ لِمُقَاوَمَةٍ عَنِيفَةٍ فِي تَعْيِينِهِ،‏ فَضُرِبَ وَسُجِنَ.‏ وَمَرَّ أَيْضًا بِظُرُوفٍ مَادِّيَّةٍ صَعْبَةٍ وغَيْرِهَا مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ (‏في ٤:‏١٢‏)‏ وَخِلَالَ رِحْلَاتِهِ،‏ تَحَطَّمَتْ بِهِ ٱلسَّفِينَةُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ فَهَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ صَارَ ٱلسَّفَرُ فِي ٱلْبَحْرِ يُخِيفُهُ؟‏!‏ (‏٢ كو ١١:‏٢٣-‏٢٧‏)‏ وَلٰكِنْ مَاذَا سَاعَدَ بُولُسَ؟‏

١٢ مَاذَا خَفَّفَ مِنْ قَلَقِ بُولُسَ؟‏

١٢ صَحِيحٌ أَنَّ بُولُسَ حَمَلَ هَمَّ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يُجَرِّبْ أَنْ يَحُلَّ كُلَّ مَشَاكِلِهِمْ وَحْدَهُ.‏ فَهُوَ عَرَفَ حُدُودَهُ.‏ لِذَا طَلَبَ مِنَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُسَاعِدُوهُ وَيَهْتَمُّوا بِهِمْ.‏ مَثَلًا،‏ فَوَّضَ بَعْضَ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ إِلَى رِجَالٍ يُتَّكَلُ عَلَيْهِمْ مِثْلِ تِيمُوثَاوُسَ وَتِيطُسَ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ أَرَاحُوهُ كَثِيرًا بِمَا فَعَلُوهُ.‏ —‏ في ٢:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ تي ١:‏١،‏ ٤،‏ ٥‏.‏

كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِبُولُسَ وَلَا نَسْمَحُ لِلْهُمُومِ أَنْ تَسْحَقَنَا؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٣-‏١٥.‏)‏

١٣ كَيْفَ يَتَمَثَّلُ ٱلشُّيُوخُ بِبُولُسَ؟‏

١٣ اُطْلُبِ ٱلْمُسَاعَدَةَ.‏ مِثْلَ بُولُسَ،‏ يَحْمِلُ شُيُوخٌ كَثِيرُونَ هَمَّ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يُوَاجِهُونَ ٱلْمَشَاكِلَ.‏ لٰكِنْ هُنَاكَ حُدُودٌ لِمَا يَقْدِرُ أَنْ يَفْعَلَهُ ٱلشَّيْخُ.‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ يَعْرِفَ حُدُودَهُ وَيَطْلُبَ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ إِخْوَةٍ آخَرِينَ مُؤَهَّلِينَ.‏ وَجَيِّدٌ أَيْضًا أَنْ يُدَرِّبَ ٱلشَّبَابَ كَيْ يُسَاعِدُوهُ فِي ٱلِٱهْتِمَامِ بِرَعِيَّةِ ٱللهِ.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏٢‏.‏

١٤ مِمَّ لَمْ يَخَفْ بُولُسُ،‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِهِ؟‏

١٤ اِعْتَرِفْ أَنَّكَ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ.‏ كَانَ بُولُسُ مُتَوَاضِعًا،‏ لِذَا عَرَفَ أَنَّهُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ مِنْ رِفَاقِهِ.‏ فَلَمْ يَخَفْ أَنْ يَعْتَبِرَهُ ٱلْآخَرُونَ ضَعِيفًا،‏ بَلِ ٱعْتَرَفَ أَنَّهُ حَصَلَ عَلَى ٱلتَّشْجِيعِ مِنْ أَصْدِقَائِهِ.‏ قَالَ لِفِلِيمُونَ:‏ «فَرِحْتُ كَثِيرًا وَتَعَزَّيْتُ عِنْدَمَا سَمِعْتُ بِمَحَبَّتِكَ».‏ (‏فل ٧‏)‏ كَمَا ذَكَرَ عِدَّةَ أَشْخَاصٍ شَجَّعُوهُ فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ (‏كو ٤:‏٧-‏١١‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا عَلَيْنَا أَنْ نَعْتَرِفَ بِتَوَاضُعٍ أَنَّنَا بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ إِخْوَتَنَا لَنْ يَبْخُلُوا عَلَيْنَا بِٱلْمُسَاعَدَةِ.‏

١٥ مَاذَا فَعَلَ بُولُسُ عِنْدَمَا وَاجَهَ ظَرْفًا صَعْبًا جِدًّا؟‏

١٥ اِتَّكِلْ عَلَى كَلِمَةِ ٱللهِ.‏ عَرَفَ بُولُسُ أَنَّ كَلِمَةَ ٱللهِ قَادِرَةٌ أَنْ تُعَزِّيَهُ.‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ وَعَرَفَ أَنَّهَا تُعْطِيهِ ٱلْحِكْمَةَ لِيُوَاجِهَ أَيَّ مِحْنَةٍ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ فَحِينَ كَانَ مَسْجُونًا فِي رُومَا لِلْمَرَّةِ ٱلثَّانِيَةِ،‏ شَعَرَ أَنَّ مَوْتَهُ قَرِيبٌ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ فِي هٰذَا ٱلْوَقْتِ ٱلصَّعْبِ؟‏ طَلَبَ مِنْ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ بِسُرْعَةٍ وَيُحْضِرَ مَعَهُ «ٱلْأَدْرَاجَ».‏ (‏٢ تي ٤:‏٦،‏ ٧،‏ ٩،‏ ١٣‏)‏ لِمَاذَا؟‏ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ كَانَتْ هٰذِهِ ٱلْأَدْرَاجُ جُزْءًا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ،‏ وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْرَأَهَا وَيَدْرُسَهَا.‏ نَحْنُ أَيْضًا يَلْزَمُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِبُولُسَ وَنَدْرُسَ كَلِمَةَ ٱللهِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ وَهٰكَذَا مَهْمَا كَانَتِ ٱلْمُشْكِلَةُ ٱلَّتِي نُوَاجِهُهَا،‏ فَسَيُطَمْئِنُ يَهْوَهُ قَلْبَنَا مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ.‏

مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ؟‏

مَاذَا يُسَاعِدُنَا حِينَ نَرْتَكِبُ خَطَأً خَطِيرًا مِثْلَ دَاوُدَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٦-‏١٩.‏)‏

١٦ كَيْفَ شَعَرَ دَاوُدُ عِنْدَمَا ٱرْتَكَبَ خَطَأً خَطِيرًا؟‏

١٦ كَانَ ضَمِيرُ دَاوُدَ يُعَذِّبُهُ كَثِيرًا.‏ فَقَدْ زَنَى مَعْ بَثْشَبَعَ،‏ دَبَّرَ أَنْ يُقْتَلَ زَوْجُهَا،‏ وَحَاوَلَ أَنْ يُخْفِيَ خَطَأَهُ.‏ (‏٢ صم ١٢:‏٩‏)‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ تَجَاهَلَ دَاوُدُ صَوْتَ ضَمِيرِهِ.‏ فَتَضَرَّرَتْ عَلَاقَتُهُ بِيَهْوَهَ،‏ وَتَضَايَقَ كَثِيرًا عَاطِفِيًّا وَجَسَدِيًّا.‏ (‏مز ٣٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ فَمَاذَا سَاعَدَهُ؟‏ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا إِذَا ٱرْتَكَبْنَا خَطَأً خَطِيرًا؟‏

١٧ كَيْفَ يُظْهِرُ ٱلْمَزْمُور ٥١:‏١-‏٤ أَنَّ دَاوُدَ تَابَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ؟‏

١٧ صَلِّ وَٱطْلُبِ ٱلْغُفْرَانَ.‏ فِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ صَلَّى دَاوُدُ إِلَى يَهْوَهَ.‏ فَٱعْتَرَفَ لَهُ بِخَطَايَاهُ مُظْهِرًا تَوْبَةً حَقِيقِيَّةً.‏ ‏(‏اقرإ المزمور ٥١:‏١-‏٤‏.‏)‏ وَهٰذَا أَرَاحَهُ كَثِيرًا.‏ (‏مز ٣٢:‏١،‏ ٢،‏ ٤،‏ ٥‏)‏ لِذَا إِذَا ٱرْتَكَبْتَ خَطَأً خَطِيرًا،‏ فَلَا تُحَاوِلْ أَنْ تُخْفِيَهُ.‏ بَلْ صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱعْتَرِفْ بِخَطَئِكَ.‏ فَهٰذَا سَيُرِيحُكَ مِنْ عَذَابِ ٱلضَّمِيرِ.‏ لٰكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصْلِحَ عَلَاقَتَكَ بِيَهْوَهَ،‏ فَٱلصَّلَاةُ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي.‏

١٨ كَيْفَ تَصَرَّفَ دَاوُدُ حِينَ أَدَّبَهُ يَهْوَهُ؟‏

١٨ اِقْبَلِ ٱلتَّأْدِيبَ.‏ عِنْدَمَا أَرْسَلَ يَهْوَهُ ٱلنَّبِيَّ نَاثَانَ لِيَفْضَحَ خَطِيَّةَ دَاوُدَ،‏ لَمْ يُبَرِّرْ دَاوُدُ نَفْسَهُ أَوْ يُقَلِّلْ مِنْ خُطُورَةِ مَا فَعَلَ.‏ بَلِ ٱعْتَرَفَ فَوْرًا أَنَّهُ أَخْطَأَ بِٱلدَّرَجَةِ ٱلْأُولَى إِلَى يَهْوَهَ،‏ وَلَيْسَ فَقَطْ إِلَى زَوْجِ بَثْشَبَعَ.‏ وَلِأَنَّهُ قَبِلَ ٱلتَّأْدِيبَ،‏ سَامَحَهُ يَهْوَهُ.‏ (‏٢ صم ١٢:‏١٠-‏١٤‏)‏ فَإِذَا ٱرْتَكَبْنَا خَطَأً خَطِيرًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُخْبِرَ ٱلرُّعَاةَ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ يَهْوَهُ.‏ (‏يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَلَا يَجِبُ أَنْ نُبَرِّرَ نَفْسَنَا.‏ فَإِذَا قَبِلْنَا ٱلتَّأْدِيبَ بِسُرْعَةٍ وَعَمِلْنَا بِمُوجَبِهِ،‏ نَسْتَرِدُّ سَلَامَنَا وَفَرَحَنَا بِسُرْعَةٍ.‏

١٩ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ تَصْمِيمُنَا؟‏

١٩ صَمِّمْ أَنْ لَا تُعِيدَ ٱلْأَخْطَاءَ نَفْسَهَا.‏ عَرَفَ دَاوُدُ أَنَّهُ بِحَاجَةٍ إِلَى مُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ كَيْ لَا يُعِيدَ ٱلْأَخْطَاءَ نَفْسَهَا.‏ (‏مز ٥١:‏٧،‏ ١٠،‏ ١٢‏)‏ وَبَعْدَ أَنْ سَامَحَهُ يَهْوَهُ،‏ صَمَّمَ أَنْ يَبْتَعِدَ عَنِ ٱلْأَفْكَارِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ ٱسْتَرَدَّ سَلَامَهُ ٱلدَّاخِلِيَّ.‏

٢٠ كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ غُفْرَانَ يَهْوَهَ؟‏

٢٠ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ غُفْرَانَ يَهْوَهَ عِنْدَمَا نُصَلِّي إِلَيْهِ وَنَطْلُبُ ٱلْمُسَامَحَةَ،‏ نَقْبَلُ ٱلتَّأْدِيبَ،‏ وَنَفْعَلُ كُلَّ مَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ كَيْ لَا نُعِيدَ ٱلْخَطَأَ نَفْسَهُ.‏ حِينَئِذٍ نَشْعُرُ بِٱلسَّلَامِ مِنْ جَدِيدٍ.‏ وَهٰذَا مَا حَصَلَ مَعْ أَخٍ ٱسْمُهُ جِيمْسُ ٱرْتَكَبَ خَطَأً خَطِيرًا.‏ قَالَ:‏ «عِنْدَمَا ٱعْتَرَفْتُ بِخَطِيَّتِي لِلشُّيُوخِ،‏ شَعَرْتُ وَكَأَنَّ ثِقْلًا كَبِيرًا رُفِعَ عَنِّي.‏ وَعِنْدَئِذٍ بَدَأْتُ أَشْعُرُ بِٱلسَّلَامِ مِنْ جَدِيدٍ».‏ وَنَحْنُ نَتَشَجَّعُ كَثِيرًا حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ «يَهْوَهَ قَرِيبٌ مِنَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقَلْبِ،‏ وَيُخَلِّصُ ٱلْمُنْسَحِقِي ٱلرُّوحِ».‏ —‏ مز ٣٤:‏١٨‏.‏

٢١ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ كَيْ يُعَزِّيَنَا يَهْوَهُ وَيُطَمْئِنَ قَلْبَنَا؟‏

٢١ فِيمَا تَقْتَرِبُ نِهَايَةُ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ مِنَ ٱلْمُرَجَّحِ أَنْ تَزْدَادَ أَسْبَابُ ٱلْهَمِّ وَٱلْقَلَقِ.‏ لِذَا حِينَ تَقْلَقُ،‏ ٱطْلُبِ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ يَهْوَهَ عَلَى ٱلْفَوْرِ.‏ اُدْرُسِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِٱجْتِهَادٍ.‏ تَعَلَّمْ مِنْ أَمْثِلَةِ حَنَّةَ وَبُولُسَ وَدَاوُدَ.‏ اُطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَكَ لِتَعْرِفَ لِمَ أَنْتَ مَهْمُومٌ.‏ (‏مز ١٣٩:‏٢٣‏)‏ أَلْقِ عَلَيْهِ هُمُومَكَ،‏ وَخَاصَّةً ٱلَّتِي لَا تَقْدِرُ أَنْ تَتَحَكَّمَ بِهَا.‏ عِنْدَئِذٍ،‏ سَتَشْعُرُ مِثْلَ كَاتِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي قَالَ لِيَهْوَهَ:‏ «لَمَّا كَثُرَتْ هُمُومِي فِي دَاخِلِي،‏ لَاطَفَتْ تَعْزِيَاتُكَ نَفْسِي».‏ —‏ مز ٩٤:‏١٩‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٤ «يَهْوَهُ رَاعِيَّ»‏

^ ‎الفقرة 5‏ جَمِيعُنَا نَقْلَقُ بِسَبَبِ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلَّتِي نُوَاجِهُهَا.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنُنَاقِشُ ثَلَاثَةَ أَمْثِلَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ خُدَّامٍ لِيَهْوَهَ شَعَرُوا بِٱلْقَلَقِ.‏ وَسَنَرَى كَيْفَ عَزَّاهُمْ يَهْوَهُ وَأَرَاحَ بَالَهُمْ.‏

^ ‎الفقرة 1‏ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ اَلْقَلَقُ أَوِ ٱلْهَمُّ شُعُورٌ بِٱلتَّوَتُّرِ أَوِ ٱلِٱنْزِعَاجِ أَوِ ٱلْخَوْفِ بِسَبَبِ أَمْرٍ مَا.‏ وَمِنْ أَسْبَابِهِ ٱلْمَرَضُ،‏ ٱلْمَشَاكِلُ ٱلْمَالِيَّةُ أَوِ ٱلْعَائِلِيَّةُ،‏ وَغَيْرُهَا.‏ وَأَحْيَانًا نَقْلَقُ بِسَبَبِ أَخْطَاءٍ ٱرْتَكَبْنَاهَا فِي ٱلْمَاضِي أَوْ مَشَاكِلَ نَعْتَقِدُ أَنَّنَا سَنُوَاجِهُهَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏