الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ١١

هل انت جاهز لتعتمد؟‏

هل انت جاهز لتعتمد؟‏

‏«اَلْمَعْمُودِيَّةُ .‏ .‏ .‏ تُخَلِّصُكُمُ».‏ —‏ ١ بط ٣:‏٢١‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٢٨ مَنْ صَدِيقُكَ يَا يَهْوَهُ؟‏

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلشَّخْصُ قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ بِبِنَاءِ بَيْتٍ؟‏

تَخَيَّلْ شَخْصًا قَرَّرَ أَنْ يَبْنِيَ بَيْتًا.‏ وَهُوَ يَعْرِفُ كَيْفَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ تَصْمِيمُهُ.‏ فَهَلْ يَذْهَبُ عَلَى ٱلْفَوْرِ إِلَى ٱلْمَتْجَرِ لِيَشْتَرِيَ مَوَادَّ ٱلْبِنَاءِ وَيَبْدَأُ بِٱلْمَشْرُوعِ؟‏ كَلَّا.‏ فَقَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ،‏ عَلَيْهِ أَنْ يَفْعَلَ أَمْرًا مُهِمًّا:‏ يَلْزَمُ أَنْ يَحْسُبَ كَمْ سَيُكَلِّفُهُ ٱلْبَيْتُ.‏ لِمَاذَا؟‏ كَيْ يَعْرِفَ إِذَا كَانَ يَمْلِكُ مَالًا كَافِيًا لِيُكْمِلَهُ.‏ فَإِذَا حَسَبَ ٱلْكُلْفَةَ قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ،‏ يَنْجَحُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ فِي بِنَائِهِ.‏

٢ حَسَبَ لُوقَا ١٤:‏٢٧-‏٣٠‏،‏ بِمَ يَجِبُ أَنْ تُفَكِّرَ جِدِّيًّا قَبْلَ أَنْ تَعْتَمِدَ؟‏

٢ هَلْ دَفَعَتْكَ مَحَبَّتُكَ لِيَهْوَهَ وَتَقْدِيرُكَ لِمَا فَعَلَهُ مِنْ أَجْلِكَ أَنْ تُفَكِّرَ فِي ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ عَلَيْكَ أَنْ تَأْخُذَ قَرَارًا يُشْبِهُ قَرَارَ ٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بَيْتًا.‏ لٰكِنْ لِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟‏ فَكِّرْ فِي كَلِمَاتِ يَسُوعَ فِي لُوقَا ١٤:‏٢٧-‏٣٠‏.‏ (‏اقرأها.‏)‏ هُنَا تَحَدَّثَ يَسُوعُ عَمَّا يَعْنِيهِ أَنْ نَكُونَ تَلَامِيذَهُ.‏ فَكَيْ نَكُونَ مِنْ أَتْبَاعِهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ مُسْتَعِدِّينَ أَنْ نَدْفَعَ «ٱلنَّفَقَةَ» أَوِ ٱلْكُلْفَةَ،‏ أَيْ نَتَحَمَّلَ ٱلصُّعُوبَاتِ وَنَقُومَ بِٱلتَّضْحِيَاتِ.‏ (‏لو ٩:‏٢٣-‏٢٦؛‏ ١٢:‏٥١-‏٥٣‏)‏ لِذَا قَبْلَ أَنْ تَعْتَمِدَ،‏ يَجِبُ أَنْ تُفَكِّرَ جِدِّيًّا فِي مَا يَعْنِيهِ ٱلْأَمْرُ.‏ وَحِينَ تَفْعَلُ ذٰلِكَ،‏ تَصِيرُ مُجَهَّزًا أَكْثَرَ لِتَعْتَمِدَ وَتَسْتَمِرَّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِأَمَانَةٍ.‏

٣ مَاذَا سَتُنَاقِشُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟‏

٣ صَحِيحٌ أَنَّكَ سَتُوَاجِهُ صُعُوبَاتٍ وَتَقُومُ بِتَضْحِيَاتٍ،‏ لٰكِنْ هَلْ يَسْتَحِقُّ ٱلْأَمْرُ هٰذَا ٱلْجُهْدَ؟‏ أَكِيدٌ.‏ فَٱلْمَعْمُودِيَّةُ تَفْتَحُ لَكَ ٱلْبَابَ لِتَنَالَ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً ٱلْآنَ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَلْنُنَاقِشِ ٱلْآنَ بَعْضَ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلْمُهِمَّةِ حَوْلَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ وَأَجْوِبَتُكَ عَنْهَا سَتَكْشِفُ لَكَ إِنْ كُنْتَ جَاهِزًا لِتَعْتَمِدَ.‏

مَعْلُومَاتٌ مُهِمَّةٌ عَنِ ٱلِٱنْتِذَارِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ

٤ ‏(‏أ)‏ مَا هُوَ ٱلِٱنْتِذَارُ؟‏ (‏ب)‏ حَسَبَ مَتَّى ١٦:‏٢٤‏،‏ مَاذَا يَعْنِي أَنْ «يُنْكِرَ» ٱلشَّخْصُ نَفْسَهُ؟‏

٤ مَا هُوَ ٱلِٱنْتِذَارُ؟‏ إِنَّهُ خُطْوَةٌ تَأْخُذُهَا قَبْلَ أَنْ تَعْتَمِدَ.‏ فَحِينَ تَنْذُرُ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ،‏ تُصَلِّي إِلَيْهِ صَلَاةً قَلْبِيَّةً وَتُخْبِرُهُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ حَيَاتَكَ لِتَخْدُمَهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَأَنْتَ ‹تُنْكِرُ› نَفْسَكَ حِينَ تَنْتَذِرُ.‏ ‏(‏اقرأ متى ١٦:‏٢٤‏.‏)‏ فَتَصِيرُ مِلْكًا لِيَهْوَهَ،‏ وَهٰذَا ٱمْتِيَازٌ كَبِيرٌ.‏ (‏رو ١٤:‏٨‏)‏ وَأَنْتَ تَقُولُ لَهُ إِنَّ أَهَمَّ شَيْءٍ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْآنَ فَصَاعِدًا هُوَ خِدْمَتُهُ وَلَيْسَ إِرْضَاءَ نَفْسِكَ.‏ إِنَّهُ وَعْدٌ جِدِّيٌّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ.‏ وَمَعْ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُجْبِرُنَا أَنْ نَنْتَذِرَ،‏ فَحِينَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ،‏ يُرِيدُ أَنْ نُوفِيَ وَعْدَنَا.‏ —‏ مز ١١٦:‏١٢،‏ ١٤‏.‏

٥ مَا عَلَاقَةُ ٱلِٱنْتِذَارِ بِٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏

٥ مَا عَلَاقَةُ ٱلِٱنْتِذَارِ بِٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏ اَلِٱنْتِذَارُ وَعْدٌ شَخْصِيٌّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ يَهْوَهَ،‏ وَحِينَ تَنْتَذِرُ،‏ لَا يَعْرِفُ أَحَدٌ إِلَّا أَنْتَ وَٱللهُ.‏ أَمَّا ٱلْمَعْمُودِيَّةُ فَتَحْصُلُ أَمَامَ عُيُونِ ٱلنَّاسِ،‏ وَتَجْرِي عَادَةً فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلدَّائِرِيَّةِ أَوِ ٱلسَّنَوِيَّةِ.‏ وَحِينَ تَعْتَمِدُ،‏ تُعْلِنُ لِلنَّاسِ أَنَّكَ سَبَقَ أَنْ نَذَرْتَ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ.‏ * فَٱلْمَعْمُودِيَّةُ تُظْهِرُ لِلْآخَرِينَ أَنَّكَ تُحِبُّ يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَنَفْسِكَ وَعَقْلِكَ وَقُوَّتِكَ،‏ وَأَنَّكَ قَرَّرْتَ أَنْ تَخْدُمَهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ مر ١٢:‏٣٠‏.‏

٦-‏٧ حَسَبَ ١ بُطْرُس ٣:‏١٨-‏٢٢‏،‏ لِمَ ٱلْمَعْمُودِيَّةُ ضَرُورِيَّةٌ؟‏

٦ هَلْ ضَرُورِيٌّ أَنْ أَعْتَمِدَ؟‏ تَأَمَّلْ فِي مَا تَقُولُهُ ١ بُطْرُس ٣:‏١٨-‏٢٢‏.‏ (‏اقرأها.‏)‏ إِنَّ ٱلْمَعْمُودِيَّةَ دَلِيلٌ وَاضِحٌ عَلَى ٱنْتِذَارِكَ لِيَهْوَهَ،‏ مِثْلَمَا كَانَ ٱلْفُلْكُ دَلِيلًا وَاضِحًا عَلَى إِيمَانِ نُوحٍ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ هِيَ فِعْلًا ضَرُورِيَّةٌ؟‏ نَعَمْ،‏ وَٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ أَخْبَرَنَا لِمَاذَا.‏ أَوَّلًا،‏ ٱلْمَعْمُودِيَّةُ «تُخَلِّصُكَ».‏ وَنَحْنُ نَنَالُ ٱلْخَلَاصَ إِذَا أَظْهَرْنَا بِأَعْمَالِنَا أَنَّنَا نُؤْمِنُ بِيَسُوعَ،‏ وَأَنَّهُ مَاتَ لِأَجْلِنَا،‏ أُقِيمَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ وَهُوَ ٱلْآنَ «عَنْ يَمِينِ ٱللهِ».‏

٧ ثَانِيًا،‏ مِنْ خِلَالِ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ نَنَالُ «ضَمِيرًا طَاهِرًا».‏ فَحِينَ نَنْذُرُ نَفْسَنَا لِيَهْوَهَ وَنَعْتَمِدُ،‏ نَدْخُلُ فِي عَلَاقَةٍ خُصُوصِيَّةٍ مَعَهُ.‏ وَلِأَنَّنَا نُؤْمِنُ بِٱلْفِدْيَةِ وَتُبْنَا تَوْبَةً حَقِيقِيَّةً عَنْ خَطَايَانَا،‏ يُسَامِحُنَا ٱللهُ.‏ وَهٰكَذَا يَصِيرُ ضَمِيرُنَا طَاهِرًا أَمَامَهُ.‏

٨ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ ٱلدَّافِعُ وَرَاءَ قَرَارِكَ أَنْ تَعْتَمِدَ؟‏

٨ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ ٱلدَّافِعُ وَرَاءَ قَرَارِكَ أَنْ تَعْتَمِدَ؟‏ بَعْدَمَا دَرَسْتَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ جَيِّدًا،‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ تَعَلَّمْتَ ٱلْكَثِيرَ عَنْ شَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ وَطُرُقِهِ.‏ وَٱلْأُمُورُ ٱلَّتِي تَعَلَّمْتَهَا أَثَّرَتْ فِيكَ وَجَعَلَتْكَ تُحِبُّهُ كَثِيرًا.‏ وَمَحَبَّتُكَ لِيَهْوَهَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ ٱلدَّافِعَ ٱلرَّئِيسِيَّ وَرَاءَ قَرَارِكَ أَنْ تَعْتَمِدَ.‏

٩ حَسَبَ مَتَّى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏،‏ مَاذَا تَعْنِي ٱلْمَعْمُودِيَّةُ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟‏

٩ سَبَبٌ آخَرُ يَدْفَعُكَ لِتَعْتَمِدَ هُوَ أَنَّكَ تَعْرِفُ مَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَتُؤْمِنُ بِهِ.‏ لَاحِظْ مَا قَالَهُ يَسُوعُ حِينَ أَوْصَى أَتْبَاعَهُ أَنْ يُعَلِّمُوا ٱلنَّاسَ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذَهُ.‏ ‏(‏اقرأ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏)‏ فَيَسُوعُ قَالَ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَعْتَمِدَ «بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ».‏ فَمَاذَا يَعْنِي ذٰلِكَ؟‏ يَجِبُ أَنْ تُؤْمِنَ تَمَامًا بِتَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ يَهْوَهَ،‏ وَٱبْنِهِ يَسُوعَ،‏ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلتَّعَالِيمُ فَعَّالَةٌ جِدًّا وَتُؤَثِّرُ كَثِيرًا فِي قَلْبِكَ.‏ (‏عب ٤:‏١٢‏)‏ فَلْنُرَاجِعْ بَعْضًا مِنْهَا.‏

١٠-‏١١ أَيَّةُ حَقَائِقَ عَنْ يَهْوَهَ تَعَلَّمْتَهَا وَآمَنْتَ بِهَا؟‏

١٠ هَلْ تَذْكُرُ كَيْفَ شَعَرْتَ حِينَ تَعَلَّمْتَ عَنِ ٱلْآبِ؟‏ فَٱسْمُهُ هُوَ «يَهْوَهُ»،‏ وَوَحْدَهُ «ٱلْعَلِيُّ عَلَى كُلِّ ٱلْأَرْضِ».‏ (‏مز ٨٣:‏١٨‏)‏ وَهُوَ «ٱلْإِلٰهُ ٱلْحَقُّ ٱلْوَحِيدُ»،‏ وَقَدْ فَعَلَ مَا يَلْزَمُ لِيُخَلِّصَنَا مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ وَيُعْطِيَنَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً.‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ وَيَهْوَهُ هُوَ خَالِقُنَا وَمُخَلِّصُنَا.‏ (‏مز ٣:‏٨؛‏ ٣٦:‏٩‏)‏ وَحِينَ تَنْتَذِرُ وَتَعْتَمِدُ،‏ سَتَصِيرُ مَعْرُوفًا كَوَاحِدٍ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ (‏اش ٤٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ وَسَتُصْبِحُ جُزْءًا مِنْ عَائِلَةٍ عَالَمِيَّةٍ مُؤَلَّفَةٍ مِنْ أَشْخَاصٍ يَعْبُدُونَ ٱللهَ.‏ وَجَمِيعُهُمْ فَخُورُونَ أَنْ يَحْمِلُوا ٱسْمَهُ وَيُخْبِرُوا ٱلْآخَرِينَ عَنْهُ.‏ —‏ مز ٨٦:‏١٢‏.‏

١١ حَقًّا إِنَّهُ ٱمْتِيَازٌ أَنْ نَفْهَمَ مَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْآبِ!‏ وَعِنْدَمَا تُؤْمِنُ بِهٰذِهِ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْمُهِمَّةِ،‏ تَنْدَفِعُ أَنْ تَنْذُرَ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ وَتَعْتَمِدَ.‏

١٢-‏١٣ أَيَّةُ حَقَائِقَ عَنِ ٱلِٱبْنِ تَعَلَّمْتَهَا وَآمَنْتَ بِهَا؟‏

١٢ كَيْفَ أَحْسَسْتَ عِنْدَمَا تَعَلَّمْتَ عَنِ ٱلِٱبْنِ؟‏ فَهُوَ أَعْظَمُ شَخْصِيَّةٍ فِي ٱلْكَوْنِ بَعْدَ يَهْوَهَ.‏ وَهُوَ فَادِينَا ٱلَّذِي ضَحَّى بِحَيَاتِهِ طَوْعًا لِيُخَلِّصَنَا.‏ وَإِذَا بَرْهَنَّا بِأَعْمَالِنَا أَنَّنَا نُؤْمِنُ بِٱلْفِدْيَةِ،‏ نَحْصُلُ عَلَى غُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا.‏ وَهٰكَذَا نَصِيرُ أَصْدِقَاءَ ٱللهِ وَنَنَالُ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ يَسُوعُ أَيْضًا هُوَ رَئِيسُ كَهَنَتِنَا.‏ وَهُوَ يُسَاعِدُنَا كَيْ نَسْتَفِيدَ مِنَ ٱلْفِدْيَةِ وَنَنْعَمَ بِعَلَاقَةٍ قَوِيَّةٍ بِيَهْوَهَ.‏ (‏عب ٤:‏١٥؛‏ ٧:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَبِصِفَتِهِ ٱلْمَلِكَ فِي مَمْلَكَةِ ٱللهِ،‏ سَيَسْتَخْدِمُهُ يَهْوَهُ لِيُبَرِّئَ ٱسْمَهُ،‏ يُنْهِيَ ٱلشَّرَّ،‏ وَيَجْلُبَ لَنَا بَرَكَاتٍ أَبَدِيَّةً فِي ٱلْفِرْدَوْسِ.‏ (‏مت ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ رؤ ١١:‏١٥‏)‏ كَمَا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ مِثَالُنَا.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ وَقَدْ تَرَكَ لَنَا مِثَالًا رَائِعًا إِذْ فَعَلَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ كُلَّ حَيَاتِهِ.‏ —‏ يو ٤:‏٣٤‏.‏

١٣ عِنْدَمَا تُؤْمِنُ بِمَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ يَسُوعَ،‏ تُحِبُّهُ أَكْثَرَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ تَدْفَعُكَ أَنْ تَتَمَثَّلَ بِٱلِٱبْنِ وَتَفْعَلَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ فِي حَيَاتِكَ.‏ وَفِي ٱلنَّتِيجَةِ،‏ تَنْدَفِعُ أَنْ تَنْذُرَ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ وَتَعْتَمِدَ.‏

١٤-‏١٥ أَيَّةُ حَقَائِقَ عَنِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ تَعَلَّمْتَهَا وَآمَنْتَ بِهَا؟‏

١٤ كَيْفَ أَثَّرَ فِيكَ ٱلتَّعَلُّمُ عَنِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟‏ فَهُوَ لَيْسَ شَخْصِيَّةً،‏ بَلْ قُوَّةُ ٱللهِ ٱلْفَعَّالَةُ.‏ وَقَدِ ٱسْتَعْمَلَهُ يَهْوَهُ لِيُوحِيَ بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ يُسَاعِدُنَا أَيْضًا أَنْ نَفْهَمَ مَا نَقْرَأُهُ فِيهِ وَنُطَبِّقَهُ.‏ (‏يو ١٤:‏٢٦؛‏ ٢ بط ١:‏٢١‏)‏ وَبِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ يُعْطِينَا يَهْوَهُ «ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ».‏ (‏٢ كو ٤:‏٧‏)‏ كَمَا يُقَوِّينَا ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ لِنُوصِلَ ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ لِلنَّاسِ،‏ نُحَارِبَ ٱلْإِغْرَاءَاتِ وَٱلتَّثَبُّطَ،‏ وَنَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلْمِحَنِ.‏ وَهُوَ يُسَاعِدُنَا لِنُنَمِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱلْجَمِيلَةَ ٱلَّتِي هِيَ جُزْءٌ مِنْ «ثَمَرِ ٱلرُّوحِ».‏ (‏غل ٥:‏٢٢‏)‏ وَٱللهُ يُعْطِي رُوحَهُ بِكَرَمٍ لِكُلِّ مَنْ يَثِقُ بِهِ وَيَطْلُبُهُ مِنْهُ بِصِدْقٍ.‏ —‏ لو ١١:‏١٣‏.‏

١٥ كَمْ نَطْمَئِنُّ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَخْدُمَ يَهْوَهَ!‏ وَحِينَ تُؤْمِنُ بِهٰذِهِ ٱلتَّعَالِيمِ عَنِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ تَنْدَفِعُ أَنْ تَنْذُرَ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ وَتَعْتَمِدَ.‏

١٦ مَاذَا تَعَلَّمْنَا حَتَّى ٱلْآنَ؟‏

١٦ إِنَّ قَرَارَ ٱلِٱنْتِذَارِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ مُهِمٌّ جِدًّا.‏ وَكَمَا تَعَلَّمْنَا،‏ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُسْتَعِدًّا لِتَدْفَعَ ٱلنَّفَقَةَ،‏ أَيْ تَتَحَمَّلَ ٱلصُّعُوبَاتِ وَتَقُومَ بِٱلتَّضْحِيَاتِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْبَرَكَاتِ هِيَ أَكْثَرُ بِكَثِيرٍ مِنَ ٱلتَّضْحِيَاتِ.‏ فَٱلْمَعْمُودِيَّةُ تُخَلِّصُكَ وَتُعْطِيكَ ضَمِيرًا طَاهِرًا أَمَامَ ٱللهِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ رَأَيْنَا أَنَّ مَحَبَّتَكَ لِيَهْوَهَ يَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ ٱلدَّافِعَ ٱلرَّئِيسِيَّ وَرَاءَ مَعْمُودِيَّتِكَ.‏ وَيَجِبُ أَنْ تُؤْمِنَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ بِمَا تَعَلَّمْتَهُ عَنِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَٱلْآنَ بَعْدَمَا فَكَّرْتَ فِي مَا تَعَلَّمْنَاهُ،‏ كَيْفَ تُجِيبُ عَنِ ٱلسُّؤَالِ:‏ «هَلْ أَنَا جَاهِزٌ لِأَعْتَمِدَ»؟‏

قَبْلَ أَنْ تَعْتَمِدَ

١٧ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلَّتِي تَسْبِقُ ٱلْمَعْمُودِيَّةَ؟‏

١٧ إِذَا كُنْتَ تَشْعُرُ أَنَّكَ جَاهِزٌ لِتَعْتَمِدَ،‏ فَلَا شَكَّ أَنَّكَ أَخَذْتَ خُطُوَاتٍ كَثِيرَةً لِتُنَمِّيَ عَلَاقَةً جَيِّدَةً بِيَهْوَهَ.‏ * فَلِأَنَّكَ تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِٱنْتِظَامٍ،‏ تَعَلَّمْتَ ٱلْكَثِيرَ عَنْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ وَأَصْبَحَ لَدَيْكَ إِيمَانٌ أَيْضًا.‏ (‏عب ١١:‏٦‏)‏ فَأَنْتَ تَثِقُ كَامِلًا بِوُعُودِ يَهْوَهَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَمُقْتَنِعٌ أَنَّ إِيمَانَكَ بِفِدْيَةِ يَسُوعَ يُخَلِّصُكَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ وَقَدْ تُبْتَ عَنْ خَطَايَاكَ،‏ أَيْ نَدِمْتَ عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَطَلَبْتَ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَامِحَكَ.‏ كَمَا رَجَعْتَ عَنْ طَرِيقِكَ ٱلسَّابِقِ،‏ أَيْ غَيَّرْتَ حَيَاتَكَ وَتَوَقَّفْتَ عَنْ فِعْلِ ٱلْأُمُورِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ وَأَنْتَ تَعِيشُ ٱلْآنَ بِطَرِيقَةٍ تُرْضِي ٱللهَ.‏ (‏اع ٣:‏١٩‏)‏ وَلِأَنَّكَ تُحِبُّ أَنْ تُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ إِيمَانِكَ،‏ أَصْبَحْتَ نَاشِرًا غَيْرَ مُعْتَمِدٍ وَبَدَأْتَ تُبَشِّرُ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ تَأَكَّدْ أَنَّكَ فَرَّحْتَ قَلْبَ يَهْوَهَ بِهٰذِهِ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلْمُهِمَّةِ،‏ وَهُوَ فَخُورٌ بِكَ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

١٨ مَاذَا يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَ أَيْضًا قَبْلَ أَنْ تَعْتَمِدَ؟‏

١٨ لٰكِنْ قَبْلَ أَنْ تَعْتَمِدَ،‏ عَلَيْكَ فِعْلُ بَعْضِ ٱلْأُمُورِ ٱلْأُخْرَى.‏ فَكَمَا قُلْنَا سَابِقًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَنْذُرَ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ.‏ لِذَا صَلِّ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ،‏ وَعِدْهُ أَنْ تَفْعَلَ مَشِيئَتَهُ كُلَّ حَيَاتِكَ.‏ (‏١ بط ٤:‏٢‏)‏ ثُمَّ أَخْبِرْ مُنَسِّقَ هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَعْتَمِدَ.‏ وَهُوَ سَيَطْلُبُ مِنْ بَعْضِ ٱلشُّيُوخِ أَنْ يَجْتَمِعُوا مَعَكَ.‏ مِنْ فَضْلِكَ،‏ لَا تَخَفْ مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعَهُمْ.‏ فَهُمْ يَعْرِفُونَكَ وَيُحِبُّونَكَ.‏ وَخِلَالَ ٱجْتِمَاعِهِمْ بِكَ،‏ سَيُرَاجِعُونَ مَعَكَ تَعَالِيمَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَسَاسِيَّةَ ٱلَّتِي تَعَلَّمْتَهَا.‏ وَهٰكَذَا يَتَأَكَّدُونَ أَنَّكَ تَفْهَمُ هٰذِهِ ٱلتَّعَالِيمَ جَيِّدًا وَتَعْرِفُ كَمِ ٱلِٱنْتِذَارُ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ مُهِمَّانِ.‏ وَإِذَا وَافَقُوا عَلَى مَعْمُودِيَّتِكَ،‏ فَسَيُخْبِرُونَكَ أَنَّهُ بِإِمْكَانِكَ أَنْ تَعْتَمِدَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلدَّائِرِيِّ أَوِ ٱلسَّنَوِيِّ ٱلْقَادِمِ.‏

بَعْدَ أَنْ تَعْتَمِدَ

١٩-‏٢٠ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ تَفْعَلَ بَعْدَ مَعْمُودِيَّتِكَ،‏ وَكَيْفَ؟‏

١٩ مَاذَا يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَ بَعْدَ أَنْ تَعْتَمِدَ؟‏ * تَذَكَّرْ أَنَّ ٱلِٱنْتِذَارَ هُوَ وَعْدٌ جِدِّيٌّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ يَهْوَهَ،‏ وَأَنَّهُ يُرِيدُ مِنْكَ أَنْ تُوفِيَهُ.‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ تَعِيشَ حَسَبَ ٱنْتِذَارِكَ.‏ كَيْفَ؟‏

٢٠ اِبْقَ قَرِيبًا مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَبَعْدَ أَنِ ٱعْتَمَدْتَ،‏ أَصْبَحَ لَدَيْكَ إِخْوَةٌ كَثِيرُونَ.‏ (‏١ بط ٢:‏١٧‏)‏ وَهُمْ يُشَكِّلُونَ عَائِلَتَكَ ٱلرُّوحِيَّةَ.‏ فَحِينَ تَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ،‏ تَقْوَى عَلَاقَتُكَ بِهِمْ.‏ اِقْرَأْ كَلِمَةَ ٱللهِ وَتَأَمَّلْ فِيهَا يَوْمِيًّا.‏ (‏مز ١:‏١،‏ ٢‏)‏ فَبَعْدَ أَنْ تَقْرَأَ جُزْءًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ خَصِّصْ وَقْتًا لِتُفَكِّرَ بِعُمْقٍ فِي مَا قَرَأْتَهُ.‏ وَحِينَئِذٍ سَيُؤَثِّرُ فِي قَلْبِكَ.‏ ‹صَلِّ بِٱسْتِمْرَارٍ›.‏ (‏مت ٢٦:‏٤١‏)‏ فَصَلَوَاتُكَ ٱلْقَلْبِيَّةُ إِلَى يَهْوَهَ سَتُقَرِّبُكَ مِنْهُ.‏ ‹دَاوِمْ أَوَّلًا عَلَى طَلَبِ ٱلْمَلَكُوتِ›.‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ تَكُونَ ٱلْخِدْمَةُ أَوْلَوِيَّةً فِي حَيَاتِكَ.‏ وَحِينَ تَشْتَرِكُ بِٱنْتِظَامٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ تُحَافِظُ عَلَى إِيمَانٍ قَوِيٍّ.‏ وَتُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَيْضًا أَنْ يَمْشُوا فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏

٢١ أَيَّةُ بَرَكَاتٍ تَأْتِي مِنَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏

٢١ اَلْقَرَارُ أَنْ تَنْذُرَ نَفْسَكَ لِيَهْوَهَ وَتَعْتَمِدَ هُوَ أَهَمُّ قَرَارٍ تَأْخُذُهُ فِي حَيَاتِكَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ تُوجَدُ نَفَقَةٌ عَلَيْكَ أَنْ تَدْفَعَهَا.‏ لٰكِنَّ ٱلْمَسْأَلَةَ تَسْتَحِقُّ ٱلْجُهْدَ.‏ فَٱلضِّيقَاتُ ٱلَّتِي تُوَاجِهُهَا فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ هِيَ وَقْتِيَّةٌ وَخَفِيفَةٌ.‏ (‏٢ كو ٤:‏١٧‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْمَعْمُودِيَّةَ تَفْتَحُ لَكَ ٱلْبَابَ لِتَعِيشَ ٱلْآنَ حَيَاةً أَفْضَلَ،‏ وَتُعْطِيكَ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ تَحْصُلَ عَلَى «ٱلْحَيَاةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ» فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ (‏١ تي ٦:‏١٩‏)‏ فَمِنْ فَضْلِكَ،‏ صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَفَكِّرْ جِدِّيًّا فِي ٱلسُّؤَالِ:‏ «هَلْ أَنَا جَاهِزٌ لِأَعْتَمِدَ؟‏».‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٥٠ صَلَاةُ ٱلِٱنْتِذَارِ

^ ‎الفقرة 5‏ هَلْ تُفَكِّرُ فِي ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏ إِذًا هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ مُوَجَّهَةٌ إِلَيْكَ.‏ سَنُنَاقِشُ بَعْضَ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ عَنْ هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ ٱلْمُهِمِّ.‏ وَأَجْوِبَتُكَ عَنْهَا سَتُخْبِرُكَ إِنْ كُنْتَ جَاهِزًا لِتَعْتَمِدَ أَوْ لَا.‏

^ ‎الفقرة 19‏ إِذَا كُنْتَ لَمْ تُنْهِ بَعْدُ دَرْسَ ٱلْكِتَابَيْنِ مَاذَا يُعَلِّمُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ؟‏ وَ اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ‏،‏ يَلْزَمُ أَنْ تُكْمِلَ ٱلدَّرْسَ حَتَّى تُنْهِيَهُمَا.‏