الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ١٦

اسمع،‏ تفهَّم،‏ وتعاطف

اسمع،‏ تفهَّم،‏ وتعاطف

‏«لَا تَدِينُوا بِحَسَبِ ٱلْمَظْهَرِ ٱلْخَارِجِيِّ،‏ بَلْ دِينُوا دَيْنُونَةً بَارَّةً».‏ —‏ يو ٧:‏٢٤‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ١٠١ اَلْعَمَلُ مَعًا بِٱتِّحَادٍ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ أَيَّةُ حَقِيقَةٍ عَنْ يَهْوَهَ تُرِيحُنَا؟‏

لَا أَحَدَ مِنَّا يُحِبُّ أَنْ يَحْكُمَ عَلَيْهِ ٱلنَّاسُ حَسَبَ لَوْنِ بَشَرَتِهِ أَوْ طُولِهِ أَوْ شَكْلِ وَجْهِهِ.‏ لِذَا نَرْتَاحُ كَثِيرًا حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَحْكُمُ عَلَيْنَا حَسَبَ شَكْلِنَا.‏ مَثَلًا،‏ حِينَ نَظَرَ صَمُوئِيلُ إِلَى أَبْنَاءِ يَسَّى،‏ لَمْ يَرَ مَا رَآهُ يَهْوَهُ.‏ فَيَهْوَهُ سَبَقَ وَأَخْبَرَهُ أَنَّ وَاحِدًا مِنْهُمْ سَيَصِيرُ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يُخْبِرْهُ أَيَّ وَاحِدٍ.‏ لِذٰلِكَ حِينَ رَأَى صَمُوئِيلُ أَلِيآبَ،‏ ٱبْنَ يَسَّى ٱلْبِكْرَ،‏ ظَنَّ أَنَّ هٰذَا هُوَ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ يَهْوَهُ.‏ فَأَلِيآبُ بَدَا مِثْلَ مَلِكٍ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ قَالَ لِصَمُوئِيلَ:‏ «لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ،‏ لِأَنَّنِي قَدْ رَفَضْتُهُ».‏ فَمَا ٱلدَّرْسُ لَنَا؟‏ أَضَافَ يَهْوَهُ:‏ «اَلْإِنْسَانُ يَرَى مَا يَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ،‏ أَمَّا يَهْوَهُ فَيَرَى ٱلْقَلْبَ».‏ —‏ ١ صم ١٦:‏١،‏ ٦،‏ ٧‏.‏

٢ حَسَبَ يُوحَنَّا ٧:‏٢٤‏،‏ لِمَ لَا يَجِبُ أَنْ نَحْكُمَ عَلَى ٱلنَّاسِ حَسَبَ مَظْهَرِهِمْ؟‏ أَوْضِحْ.‏

٢ كُلُّنَا نَاقِصُونَ وَنَمِيلُ أَنْ نَحْكُمَ عَلَى ٱلنَّاسِ حَسَبَ مَظْهَرِهِمْ.‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ٧:‏٢٤‏.‏)‏ لٰكِنَّ مَا تَرَاهُ عُيُونُنَا لَا يُخْبِرُنَا إِلَّا ٱلْقَلِيلَ.‏ فَكِّرْ فِي هٰذَا ٱلْمَثَلِ.‏ مَهْمَا كَانَ ٱلطَّبِيبُ مَاهِرًا وَلَدَيْهِ خِبْرَةٌ،‏ لَا يَكْفِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَى ٱلْمَرِيضِ لِيَعْرِفَ مَا بِهِ.‏ بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَسْمَعَهُ جَيِّدًا كَيْ يَعْرِفَ وَضْعَهُ ٱلصِّحِّيَّ وَٱلنَّفْسِيَّ وَٱلْأَعْرَاضَ ٱلَّتِي يُحِسُّ بِهَا.‏ وَقَدْ يَطْلُبُ صُورَةَ أَشِعَّةٍ كَيْ يَرَى جِسْمَ ٱلْمَرِيضِ مِنَ ٱلدَّاخِلِ.‏ وَإِلَّا فَقَدْ يُخْطِئُ فِي تَشْخِيصِ حَالَتِهِ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ لَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَفْهَمَ إِخْوَتَنَا جَيِّدًا مِنْ شَكْلِهِمْ فَقَطْ،‏ بَلْ عَلَيْنَا أَنْ نَنْظُرَ إِلَى أَبْعَدَ مِنْ ذٰلِكَ،‏ إِلَى مَا فِي دَاخِلِهِمْ.‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ لَا نَقْرَأُ ٱلْقُلُوبَ مِثْلَ يَهْوَهَ،‏ وَلَنْ نَقْدِرَ أَبَدًا أَنْ نَفْهَمَ إِخْوَتَنَا مِثْلَهُ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِ.‏

٣ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَهْوَهَ؟‏

٣ وَكَيْفَ يَتَعَامَلُ يَهْوَهُ مَعْ خُدَّامِهِ؟‏ يَسْمَعُهُمْ،‏ يَأْخُذُ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ خَلْفِيَّتَهُمْ وَظُرُوفَهُمْ،‏ وَيَتَعَاطَفُ مَعَهُمْ.‏ لِنَرَ كَيْفَ فَعَلَ يَهْوَهُ ذٰلِكَ مَعْ يُونَانَ وَإِيلِيَّا وَهَاجَرَ وَلُوطَ،‏ وَنَتَعَلَّمْ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِهِ حِينَ نَتَعَامَلُ مَعْ إِخْوَتِنَا.‏

اِسْتَمِعْ جَيِّدًا إِلَى إِخْوَتِكَ

٤ لِمَ قَدْ نَنْظُرُ إِلَى يُونَانَ نَظْرَةً سَلْبِيَّةً؟‏

٤ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِنَا ٱلْمَحْدُودَةِ،‏ قَدْ نَعْتَبِرُ يُونَانَ شَخْصًا لَا يُتَّكَلُ عَلَيْهِ أَوْ حَتَّى غَيْرَ وَلِيٍّ.‏ فَيَهْوَهُ أَوْصَاهُ أَنْ يُخْبِرَ أَهْلَ نِينَوَى أَنَّهُ سَيُحَاسِبُهُمْ.‏ لٰكِنْ بَدَلَ أَنْ يُطِيعَهُ وَيَذْهَبَ إِلَى هُنَاكَ،‏ سَافَرَ فِي ٱلِٱتِّجَاهِ ٱلْمُعَاكِسِ كَيْ ‹يَهْرُبَ مِنْ أَمَامِ يَهْوَهَ›.‏ (‏يون ١:‏١-‏٣‏)‏ فَهَلْ كُنْتَ سَتُعْطِي يُونَانَ فُرْصَةً ثَانِيَةً لِيُصْلِحَ غَلْطَتَهُ؟‏ رُبَّمَا لَا.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ وَجَدَ أَسْبَابًا لِيَفْعَلَ ذٰلِكَ.‏ —‏ يون ٣:‏١،‏ ٢‏.‏

٥ مَاذَا تَكْشِفُ صَلَاةُ يُونَانَ حَسَبَ يُونَان ٢:‏١،‏ ٢،‏ ٩‏؟‏

٥ تَكْشِفُ صَلَاةُ يُونَانَ عَنْ شَخْصِيَّتِهِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ.‏ ‏(‏اقرأ يونان ٢:‏١،‏ ٢،‏ ٩‏.‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلصَّلَاةُ،‏ وَهِيَ دُونَ شَكٍّ وَاحِدَةٌ مِنْ صَلَوَاتٍ كَثِيرَةٍ،‏ تُرِينَا أَنَّهُ لَيْسَ مُجَرَّدَ رَجُلٍ هَرَبَ مِنْ تَعْيِينِهِ.‏ فَكَلِمَاتُهُ تُظْهِرُ كَمْ كَانَ مُتَوَاضِعًا،‏ شَاكِرًا لِيَهْوَهَ،‏ وَمُصَمِّمًا أَنْ يُطِيعَهُ.‏ فَلَا نَسْتَغْرِبُ أَنَّ يَهْوَهَ نَظَرَ إِلَى أَبْعَدَ مِنْ خَطَئِهِ،‏ ٱسْتَجَابَ صَلَاتَهُ،‏ وَظَلَّ يَعْتَبِرُهُ نَبِيًّا.‏

لَا يَجِبُ أَنْ نَحْكُمَ عَلَى إِخْوَتِنَا قَبْلَ أَنْ نَسْتَمِعَ إِلَيْهِمْ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٦.‏)‏ *

٦ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نَسْتَمِعَ جَيِّدًا إِلَى إِخْوَتِنَا؟‏

٦ وَكَيْ نَسْتَمِعَ جَيِّدًا إِلَى ٱلْآخَرِينَ،‏ نَحْتَاجُ إِلَى ٱلصَّبْرِ وَٱلتَّوَاضُعِ.‏ وَمَعْ أَنَّ هٰذَا يَتَطَلَّبُ ٱلْجُهْدَ،‏ فَهُوَ مُهِمٌّ لِثَلَاثَةِ أَسْبَابٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ أَوَّلًا،‏ يُسَاعِدُنَا أَنْ لَا نَتَسَرَّعَ وَنُخْطِئَ فِي ٱلْحُكْمِ عَلَى إِخْوَتِنَا.‏ ثَانِيًا،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَفْهَمَ مَشَاعِرَهُمْ وَنَوَايَاهُمْ وَنُحِسَّ مَعَهُمْ.‏ وَثَالِثًا،‏ حِينَ نَسْمَعُ إِخْوَتَنَا بِصَبْرٍ،‏ نُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَفْهَمُوا أَنْفُسَهُمْ أَكْثَرَ.‏ فَأَحْيَانًا،‏ لَا نَفْهَمُ مَشَاعِرَنَا إِلَّا بَعْدَ أَنْ نُعَبِّرَ عَنْهَا بِٱلْكَلَامِ.‏ (‏ام ٢٠:‏٥‏)‏ يَعْتَرِفُ شَيْخٌ فِي آسْيَا:‏ ‏«فِي إِحْدَى ٱلْمَرَّاتِ،‏ تَكَلَّمْتُ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَ.‏ فَقَدْ نَصَحْتُ أُخْتًا أَنْ تُحَسِّنَ أَجْوِبَتَهَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ لٰكِنِّي ٱكْتَشَفْتُ لَاحِقًا أَنَّهَا لَا تَقْرَأُ جَيِّدًا،‏ وَأَنَّهَا تَبْذُلُ جُهْدًا كَبِيرًا كَيْ تُجَاوِبَ».‏ فِعْلًا،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أَنْ ‹يَسْمَعَ› ٱلشَّيْخُ قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَ نَصِيحَةً.‏ —‏ ام ١٨:‏١٣‏.‏

٧ مَاذَا تَتَعَلَّمُ مِنْ طَرِيقَةِ تَعَامُلِ يَهْوَهَ مَعْ إِيلِيَّا؟‏

٧ يَسْتَصْعِبُ بَعْضُ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْ مَشَاعِرِهِمْ بِسَبَبِ خَلْفِيَّتِهِمْ،‏ حَضَارَتِهِمْ،‏ أَوْ شَخْصِيَّتِهِمْ.‏ فَكَيْفَ نُسَهِّلُ ٱلْأَمْرَ عَلَيْهِمْ؟‏ تَذَكَّرْ كَيْفَ تَعَامَلَ يَهْوَهُ مَعْ إِيلِيَّا حِينَ هَرَبَ مِنْ إِيزَابِلَ.‏ فَقَدْ مَرَّتْ عِدَّةُ أَيَّامٍ قَبْلَ أَنْ يَفْتَحَ قَلْبَهُ لِأَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ تَكَلَّمَ،‏ ٱسْتَمَعَ يَهْوَهُ إِلَيْهِ جَيِّدًا.‏ ثُمَّ شَجَّعَهُ وَأَعْطَاهُ عَمَلًا مُهِمًّا.‏ (‏١ مل ١٩:‏١-‏١٨‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ قَدْ يَحْتَاجُ إِخْوَتُنَا إِلَى ٱلْوَقْتِ كَيْ يَرْتَاحُوا لِلتَّكَلُّمِ مَعَنَا.‏ وَلَنْ نَقْدِرَ أَنْ نَفْهَمَ مَشَاعِرَهُمْ جَيِّدًا إِلَّا إِذَا أَخْبَرُونَا عَنْهَا.‏ لِذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَهْوَهَ وَنَصْبِرَ عَلَيْهِمْ كَيْ نَرْبَحَ ثِقَتَهُمْ.‏ وَعِنْدَمَا يَصِيرُونَ مُسْتَعِدِّينَ أَنْ يَفْتَحُوا قَلْبَهُمْ لَنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْتَمِعَ إِلَيْهِمْ جَيِّدًا.‏

تَفَهَّمْ ظُرُوفَهُمْ

٨ كَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَهُ هَاجَرَ حَسَبَ ٱلتَّكْوِين ١٦:‏٧-‏١٣‏؟‏

٨ تَصَرَّفَتْ هَاجَرُ،‏ خَادِمَةُ سَارَايَ،‏ بِحَمَاقَةٍ بَعْدَمَا تَزَوَّجَتْ أَبْرَامَ.‏ فَحِينَ حَبِلَتْ،‏ بَدَأَتْ تُقَلِّلُ مِنِ ٱحْتِرَامِ سَارَايَ ٱلَّتِي لَمْ تَكُنْ تُنْجِبُ ٱلْأَوْلَادَ.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ صَارَ ٱلْوَضْعُ أَسْوَأَ.‏ فَطَرَدَتْ سَارَايُ هَاجَرَ مِنَ ٱلْبَيْتِ.‏ (‏تك ١٦:‏٤-‏٦‏)‏ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِنَا ٱلْمَحْدُودَةِ،‏ قَدْ نَعْتَبِرُ هَاجَرَ ٱمْرَأَةً لَئِيمَةً نَالَتْ مَا تَسْتَحِقُّهُ.‏ وَلٰكِنْ لَمْ تَكُنْ هٰذِهِ نَظْرَةَ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ أَرْسَلَ إِلَيْهَا مَلَاكًا كَيْ يُصَحِّحَ تَفْكِيرَهَا وَيُبَارِكَهَا.‏ فَأَحَسَّتْ هَاجَرُ أَنَّ يَهْوَهَ ‹يَرَاهَا› وَيَعْرِفُ مَا تَمُرُّ بِهِ.‏ وَهٰذَا أَثَّرَ فِيهَا كَثِيرًا،‏ فَقَالَتْ إِنَّ يَهْوَهَ «إِلٰهٌ يَرَى كُلَّ شَيْءٍ».‏ —‏ اقرإ التكوين ١٦:‏٧-‏١٣‏.‏

٩ مَاذَا أَخَذَ يَهْوَهُ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ حِينَ تَعَامَلَ مَعْ هَاجَرَ؟‏

٩ وَمَاذَا رَأَى يَهْوَهُ فِي هَاجَرَ؟‏ عَرَفَ يَهْوَهُ خَلْفِيَّتَهَا وَٱلظُّرُوفَ ٱلَّتِي تَمُرُّ بِهَا.‏ (‏ام ١٥:‏٣‏)‏ فَهِيَ كَانَتِ ٱمْرَأَةً مِصْرِيَّةً تَعِيشُ فِي بَيْتِ أَشْخَاصٍ عِبْرَانِيِّينَ.‏ فَهَلْ شَعَرَتْ أَحْيَانًا أَنَّهَا غَرِيبَةٌ بَيْنَهُمْ؟‏ هَلِ ٱشْتَاقَتْ إِلَى عَائِلَتِهَا وَبِلَادِهَا؟‏ أَيْضًا،‏ لَمْ تَكُنْ هَاجَرُ زَوْجَةَ أَبْرَامَ ٱلْوَحِيدَةَ.‏ فَطَوَالَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ،‏ كَانَ بَعْضُ ٱلرِّجَالِ ٱلْأُمَنَاءِ يَتَزَوَّجُونَ أَكْثَرَ مِنِ ٱمْرَأَةٍ.‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ هٰذَا مَا أَرَادَهُ يَهْوَهُ فِي ٱلْأَصْلِ.‏ (‏مت ١٩:‏٤-‏٦‏)‏ لِذَا لَا نَتَفَاجَأُ أَنَّ ذٰلِكَ سَبَّبَ مَشَاكِلَ عَائِلِيَّةً كَبِيرَةً،‏ مِثْلَ ٱلْحِقْدِ وَٱلْغِيرَةِ.‏ وَمَعْ أَنَّ يَهْوَهَ لَمْ يُبَرِّرْ قِلَّةَ ٱحْتِرَامِ هَاجَرَ لِسَارَايَ،‏ لَا شَكَّ أَنَّهُ أَخَذَ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ خَلْفِيَّتَهَا وَظُرُوفَهَا.‏

تَفَهَّمْ ظُرُوفَ إِخْوَتِكَ وَأَخَوَاتِكَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٠-‏١٢.‏)‏ *

١٠ كَيْفَ نَعْرِفُ إِخْوَتَنَا جَيِّدًا؟‏

١٠ وَمِثْلَ يَهْوَهَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَتَفَهَّمَ ظُرُوفَ إِخْوَتِنَا.‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ أَنْ نَعْرِفَهُمْ جَيِّدًا.‏ فَتَكَلَّمْ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ قَبْلَ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَبَعْدَهُ،‏ ٱذْهَبْ مَعَهُمْ إِلَى ٱلْخِدْمَةِ،‏ وَٱدْعُهُمْ إِنْ أَمْكَنَ إِلَى وَجْبَةِ طَعَامٍ.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ قَدْ تَكْتَشِفُ أَنَّ ٱلْأُخْتَ ٱلَّتِي تَبْدُو مُتَكَبِّرَةً هِيَ فِي ٱلْوَاقِعِ خَجُولَةٌ،‏ وَٱلْأَخَ ٱلَّذِي تَظُنُّهُ مَادِّيًّا هُوَ فِي ٱلْوَاقِعِ كَرِيمٌ،‏ وَٱلْعَائِلَةَ ٱلَّتِي تَتَأَخَّرُ دَائِمًا عَنِ ٱلِٱجْتِمَاعِ تَتَعَرَّضُ لِلْمُقَاوَمَةِ.‏ (‏لو ٦:‏٣٧‏)‏ طَبْعًا،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ ‹فُضُولِيِّينَ› وَنَتَدَخَّلَ فِي مَا لَا يَعْنِينَا.‏ (‏١ تي ٥:‏١٣‏)‏ لٰكِنْ جَيِّدٌ أَنْ نَعْرِفَ وَلَوِ ٱلْقَلِيلَ عَنْ إِخْوَتِنَا وَٱلظُّرُوفِ ٱلَّتِي تُؤَثِّرُ فِي شَخْصِيَّتِهِمْ.‏

١١ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ يَعْرِفَ ٱلشُّيُوخُ ٱلْخِرَافَ جَيِّدًا؟‏

١١ وَعَلَى ٱلشُّيُوخِ خُصُوصًا أَنْ يَعْرِفُوا مَا مَرَّ بِهِ ٱلْإِخْوَةُ ٱلَّذِينَ يَهْتَمُّونَ بِهِمْ.‏ إِلَيْكَ مِثَالَ أَخٍ كَانَ نَاظِرَ دَائِرَةٍ ٱسْمُهُ أَرْتُور.‏ فَقَدْ زَارَ هُوَ وَأَحَدُ ٱلشُّيُوخِ أُخْتًا تَبْدُو خَجُولَةً وَمُنْعَزِلَةً.‏ يَقُولُ أَرْتُور:‏ «أَخْبَرَتْنَا أَنَّ زَوْجَهَا مَاتَ بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ مِنْ زَوَاجِهِمَا.‏ وَرَغْمَ ٱلصُّعُوبَاتِ ٱلَّتِي وَاجَهَتْهَا،‏ رَبَّتِ ٱبْنَتَيْهَا وَصَارَتَا قَوِيَّتَيْنِ رُوحِيًّا.‏ وَٱلْآنَ بَدَأَ نَظَرُهَا يَضْعُفُ،‏ وَهِيَ تُعَانِي مِنَ ٱلْكَآبَةِ.‏ إِلَّا أَنَّ مَحَبَّتَهَا لِيَهْوَهَ وَإِيمَانَهَا بِهِ بَقِيَا قَوِيَّيْنِ.‏ حَقًّا،‏ تَعَلَّمْنَا ٱلْكَثِيرَ مِنْ مِثَالِ هٰذِهِ ٱلْأُخْتِ».‏ (‏في ٢:‏٣‏)‏ لَقَدْ تَمَثَّلَ نَاظِرُ ٱلدَّائِرَةِ بِيَهْوَهَ.‏ فَيَهْوَهُ يَعْرِفُ خِرَافَهُ وَيُحِسُّ بِوَجَعِهِمْ.‏ (‏خر ٣:‏٧‏)‏ وَٱلشُّيُوخُ ٱلَّذِينَ يَعْرِفُونَ ٱلْخِرَافَ جَيِّدًا يُسَاعِدُونَهُمْ بِطَرِيقَةٍ أَفْضَلَ.‏

١٢ مَا ٱلدَّرْسُ ٱلَّذِي تَعَلَّمَتْهُ يِب–‏يِي؟‏

١٢ حِينَ تَعْرِفُ خَلْفِيَّةَ أَخٍ تَصَرُّفَاتُهُ تُزْعِجُكَ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَفَهَّمَهُ.‏ مَثَلًا،‏ تَقُولُ يِب–‏يِي ٱلَّتِي تَعِيشُ فِي آسْيَا:‏ «كَانَ هُنَاكَ أُخْتٌ فِي جَمَاعَتِي تَتَكَلَّمُ بِصَوْتٍ عَالٍ جِدًّا.‏ اِعْتَبَرْتُ ذٰلِكَ قِلَّةَ ذَوْقٍ.‏ لٰكِنْ حِينَ ذَهَبْتُ مَعَهَا فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ عَرَفْتُ أَنَّهَا كَانَتْ تَبِيعُ ٱلسَّمَكَ مَعْ وَالِدَيْهَا فِي ٱلسُّوقِ.‏ فَلَزِمَ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِصَوْتٍ عَالٍ كَيْ تُنَادِيَ ٱلزَّبَائِنَ».‏ وَمَا ٱلدَّرْسُ ٱلَّذِي تَعَلَّمَتْهُ يِب–‏يِي؟‏ تُضِيفُ:‏ «كَيْ أَتَفَهَّمَ إِخْوَتِي،‏ عَلَيَّ أَنْ أَعْرِفَ خَلْفِيَّتَهُمْ».‏ وَمَعْرِفَةُ ٱلْإِخْوَةِ جَيِّدًا تَتَطَلَّبُ ٱلْجُهْدَ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ تُطِيعُ نَصِيحَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يَكُونَ ‹قَلْبُكَ مُتَّسِعًا›،‏ تَتَمَثَّلُ بِيَهْوَهَ ٱلَّذِي يُحِبُّ «شَتَّى ٱلنَّاسِ».‏ —‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤؛‏ ٢ كو ٦:‏١١-‏١٣‏.‏

تَعَاطَفْ مَعَهُمْ

١٣ حَسَبَ ٱلتَّكْوِين ١٩:‏١٥،‏ ١٦‏،‏ مَاذَا فَعَلَ ٱلْمَلَاكَانِ لَمَّا تَأَخَّرَ لُوطُ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٣ تَبَاطَأَ لُوطُ فِي إِطَاعَةِ يَهْوَهَ حِينَ كَانَتِ ٱلطَّاعَةُ مَسْأَلَةَ حَيَاةٍ أَوْ مَوْتٍ.‏ فَقَدْ زَارَهُ مَلَاكَانِ وَطَلَبَا مِنْهُ أَنْ يُخْرِجَ عَائِلَتَهُ مِنْ سَدُومَ.‏ وَمَا ٱلسَّبَبُ؟‏ قَالَا:‏ «سَنُدَمِّرُ هٰذِهِ المَدِينَةَ».‏ (‏تك ١٩:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ لٰكِنْ فِي ٱلصَّبَاحِ ٱلتَّالِي،‏ كَانَ لُوطُ وَعَائِلَتُهُ لَا يَزَالُونَ فِي بَيْتِهِمْ.‏ فَحَذَّرَهُ ٱلْمَلَاكَانِ مُجَدَّدًا.‏ لٰكِنَّهُ بَقِيَ يَتَأَخَّرُ فِي ٱلْخُرُوجِ.‏ قَدْ نَحْكُمُ عَلَى لُوطَ أَنَّهُ شَخْصٌ لَا يَهُمُّهُ كَلَامُ يَهْوَهَ،‏ أَوْ حَتَّى لَا يُرِيدُ أَنْ يُطِيعَهُ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَتَخَلَّ عَنْهُ.‏ فَلِأَنَّ «يَهْوَهَ أَشْفَقَ عَلَى لُوطَ»،‏ أَمْسَكَ ٱلْمَلَاكَانِ بِيَدِهِ هُوَ وَعَائِلَتِهِ وَأَخْرَجَاهُمْ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ.‏ —‏ اقرإ التكوين ١٩:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

١٤ لِمَاذَا تَعَاطَفَ يَهْوَهُ مَعْ لُوطَ؟‏

١٤ تَعَاطَفَ يَهْوَهُ مَعْ لُوطَ لِعِدَّةِ أَسْبَابٍ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ فَرُبَّمَا تَرَدَّدَ لُوطُ أَنْ يَتْرُكَ بَيْتَهُ لِأَنَّهُ خَافَ مِنَ ٱلنَّاسِ خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ.‏ وَكَانَ هُنَاكَ مَخَاطِرُ أُخْرَى.‏ فَهُوَ سَمِعَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ عَنِ ٱلْمَلِكَيْنِ ٱللَّذَيْنِ سَقَطَا فِي حُفَرٍ مِنَ ٱلزِّفْتِ فِي وَادٍ قَرِيبٍ.‏ (‏تك ١٤:‏٨-‏١٢‏)‏ وَبِمَا أَنَّهُ زَوْجٌ وَأَبٌ،‏ فَلَا شَكَّ أَنَّهُ خَافَ عَلَى عَائِلَتِهِ.‏ أَيْضًا كَانَ لُوطُ غَنِيًّا،‏ وَرُبَّمَا ٱمْتَلَكَ بَيْتًا جَمِيلًا فِي سَدُومَ.‏ (‏تك ١٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ طَبْعًا،‏ هٰذِهِ ٱلْأَسْبَابُ لَا تُبَرِّرُ تَأَخُّرَهُ فِي إِطَاعَةِ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ نَظَرَ إِلَى أَبْعَدَ مِنْ خَطَئِهِ وَٱعْتَبَرَهُ ‹رَجُلًا طَائِعًا›.‏ —‏ ٢ بط ٢:‏٧،‏ ٨‏.‏

حِينَ نَسْتَمِعُ إِلَى إِخْوَتِنَا،‏ نَعْرِفُ كَيْفَ نَتَعَاطَفُ مَعَهُمْ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٥-‏١٦.‏)‏ *

١٥ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ بَدَلَ أَنْ نَنْتَقِدَ إِخْوَتَنَا؟‏

١٥ بَدَلَ أَنْ نَنْتَقِدَ تَصَرُّفَاتِ إِخْوَتِنَا،‏ لِنُحَاوِلْ أَنْ نَفْهَمَ مَشَاعِرَهُمْ.‏ وَهٰذَا مَا فَعَلَتْهُ أُخْتٌ فِي أُورُوبَّا ٱسْمُهَا فِيرُونِيكَا.‏ تَقُولُ:‏ «كَانَتْ أُخْتٌ فِي جَمَاعَتِي حَزِينَةً دَائِمًا وَتَعْزِلُ نَفْسَهَا عَنِ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَتَرَدَّدْتُ أَنْ أُكَلِّمَهَا.‏ لٰكِنِّي عُدْتُ وَقُلْتُ لِنَفْسِي:‏ ‹لَوْ كُنْتُ مَكَانَهَا،‏ لَٱحْتَجْتُ إِلَى صَدِيقٍ أَتَكَلَّمُ مَعَهُ›.‏ فَقَرَّرْتُ أَنْ أَسْأَلَهَا عَنْ حَالِهَا.‏ فَفَتَحَتْ لِي قَلْبَهَا.‏ وَأَنَا ٱلْآنَ أَفْهَمُهَا أَكْثَرَ مِنْ قَبْلُ».‏

١٦ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلصَّلَاةُ أَنْ نَتَعَاطَفَ مَعْ غَيْرِنَا؟‏

١٦ يَهْوَهُ هُوَ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَفْهَمُنَا كَامِلًا.‏ (‏١ يو ٣:‏٢٠‏)‏ لِذَا ٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تَرَى ٱلْآخَرِينَ كَمَا يَرَاهُمْ وَتَعْرِفَ كَيْفَ تَتَعَاطَفُ مَعَهُمْ.‏ وَٱلصَّلَاةُ سَاعَدَتْ أُخْتًا ٱسْمُهَا أَنْجِيلَا أَنْ تَتَعَاطَفَ أَكْثَرَ مَعْ غَيْرِهَا.‏ فَإِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ فِي جَمَاعَتِهَا صَارَتْ مِزَاجِيَّةً وَٱلتَّعَامُلُ مَعَهَا صَعْبًا.‏ تَقُولُ أَنْجِيلَا:‏ «كَانَ سَهْلًا جِدًّا أَنْ أَنْتَقِدَ ٱلْأُخْتَ وَأَتَجَنَّبَهَا.‏ لٰكِنِّي صَلَّيْتُ إِلَى يَهْوَهَ كَيْ يُسَاعِدَنِي أَنْ أَتَعَاطَفَ مَعَهَا».‏ وَهَلِ ٱسْتَجَابَ يَهْوَهُ صَلَاةَ أَنْجِيلَا؟‏ تُخْبِرُ:‏ «ذَهَبْنَا إِلَى ٱلْخِدْمَةِ مَعًا،‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ تَكَلَّمْنَا لِسَاعَاتٍ.‏ اِسْتَمَعْتُ إِلَيْهَا وَتَعَاطَفْتُ مَعَهَا.‏ فَصِرْتُ أُحِبُّهَا أَكْثَرَ وَصَمَّمْتُ أَنْ أُسَاعِدَهَا».‏

١٧ مَا هُوَ تَصْمِيمُكَ؟‏

١٧ لَا يَجِبُ أَنْ نَعْتَبِرَ أَنَّ بَعْضَ ٱلْإِخْوَةِ يَسْتَحِقُّونَ تَعَاطُفَنَا،‏ أَمَّا آخَرُونَ فَلَا يَسْتَحِقُّونَهُ.‏ فَجَمِيعُهُمْ يُوَاجِهُونَ ٱلْمَشَاكِلَ،‏ مِثْلَ يُونَانَ وَإِيلِيَّا وَهَاجَرَ وَلُوطَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُمْ هُمْ مَنْ يُوقِعُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي هٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلِ أَحْيَانًا،‏ وَلٰكِنْ مَنْ مِنَّا لَمْ يُوقِعْ نَفْسَهُ فِي ٱلْمَشَاكِلِ فِي وَقْتٍ مِنَ ٱلْأَوْقَاتِ؟‏ لِذَا لَيْسَ غَرِيبًا أَنْ يَطْلُبَ مِنَّا يَهْوَهُ أَنْ نَتَعَاطَفَ مَعْ إِخْوَتِنَا.‏ (‏١ بط ٣:‏٨‏)‏ وَحِينَ نُطِيعُ يَهْوَهَ،‏ نُقَوِّي ٱلْوَحْدَةَ فِي عَائِلَتِنَا ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْمُمَيَّزَةِ.‏ إِذًا،‏ صَمِّمْ أَنْ تَسْتَمِعَ جَيِّدًا إِلَى إِخْوَتِكَ،‏ تَتَفَهَّمَ ظُرُوفَهُمْ،‏ وَتَتَعَاطَفَ مَعَهُمْ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٨٧ تَعَالَوْا وَٱنْتَعِشُوا!‏

^ ‎الفقرة 5‏ لِأَنَّنَا بَشَرٌ نَاقِصُونَ،‏ نَتَسَرَّعُ أَحْيَانًا فِي ٱلْحُكْمِ عَلَى ٱلْآخَرِينَ وَنُشَكِّكُ فِي نَوَايَاهُمْ.‏ أَمَّا يَهْوَهُ «فَيَرَى ٱلْقَلْبَ».‏ (‏١ صم ١٦:‏٧‏)‏ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ سَنَرَى كَيْفَ تَعَامَلَ يَهْوَهُ بِمَحَبَّةٍ مَعْ يُونَانَ وَإِيلِيَّا وَهَاجَرَ وَلُوطَ،‏ وَنَتَعَلَّمُ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِهِ حِينَ نَتَعَامَلُ مَعْ إِخْوَتِنَا.‏

^ ‎الفقرة 52‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أَخٌ كَبِيرٌ فِي ٱلْعُمْرِ يَنْزَعِجُ مِنْ أَخٍ أَصْغَرَ لِأَنَّهُ يَصِلُ مُتَأَخِّرًا إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ لٰكِنَّهُ يَكْتَشِفُ لَاحِقًا أَنَّ ٱلْأَخَ تَعَرَّضَ لِحَادِثِ سَيَّارَةٍ.‏

^ ‎الفقرة 54‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ يَظُنُّ نَاظِرُ فَرِيقِ ٱلْخِدْمَةِ أَنَّ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ مُتَكَبِّرَةٌ،‏ لٰكِنَّهُ يَعْرِفُ لَاحِقًا أَنَّهَا خَجُولَةٌ وَتَرْتَبِكُ حِينَ تَكُونُ بَيْنَ أَشْخَاصٍ لَا تَعْرِفُهُمْ جَيِّدًا.‏

^ ‎الفقرة 56‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أُخْتٌ تُمْضِي وَقْتًا مَعْ أُخْتٍ أُخْرَى،‏ فَتَكْتَشِفُ أَنَّهَا لَيْسَتْ مِزَاجِيَّةً كَمَا ظَنَّتْ حِينَ رَأَتْهَا فِي ٱلْقَاعَةِ.‏