الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٢٨

هل انت مقتنع بالحق؟‏

هل انت مقتنع بالحق؟‏

‏«اُثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأُقْنِعْتَ حَتَّى آمَنْتَ بِهِ».‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٤‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٥٦ لِيَكُنِ ٱلْحَقُّ حَيَاتَكَ

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ مَاذَا نَقْصِدُ بِكَلِمَةِ «ٱلْحَقِّ»؟‏

‏«كَيْفَ تَعَرَّفْتَ إِلَى ٱلْحَقِّ؟‏»،‏ «هَلْ تَرَبَّيْتَ فِي ٱلْحَقِّ؟‏»،‏ «مُنْذُ مَتَى تَعْرِفُ ٱلْحَقَّ؟‏».‏ لَا بُدَّ أَنَّ أَحَدًا سَأَلَكَ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةَ أَوْ أَنْتَ سَأَلْتَهَا لِأَحَدٍ.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا نَقْصِدُ بِكَلِمَةِ «ٱلْحَقِّ»؟‏ عُمُومًا،‏ نَعْنِي بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَةِ مُعْتَقَدَاتِنَا،‏ عِبَادَتَنَا،‏ وَطَرِيقَةَ حَيَاتِنَا.‏ وَٱلَّذِينَ «فِي ٱلْحَقِّ» يَعْرِفُونَ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَيَعِيشُونَ حَسَبَ مَبَادِئِهِ.‏ لِذَا هُمْ أَحْرَارٌ مِنَ ٱلْأَكَاذِيبِ ٱلدِّينِيَّةِ،‏ وَيَعِيشُونَ أَفْضَلَ حَيَاةٍ مُمْكِنَةٍ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ يو ٨:‏٣٢‏.‏

٢ حَسَبَ يُوحَنَّا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏،‏ مَاذَا قَدْ يَجْذِبُ ٱلشَّخْصَ إِلَى ٱلْحَقِّ؟‏

٢ مَاذَا جَذَبَكَ فِي ٱلْبِدَايَةِ إِلَى ٱلْحَقِّ؟‏ رُبَّمَا أَعْجَبَكَ سُلُوكُ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ (‏١ بط ٢:‏١٢‏)‏ أَوْ رُبَّمَا تَأَثَّرْتَ بِٱلْمَحَبَّةِ بَيْنَهُمْ.‏ وَهٰذَا مَا يَحْصُلُ مَعْ كَثِيرِينَ حِينَ يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعًا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ.‏ فَهُمْ يَتَأَثَّرُونَ بِمَحَبَّةِ ٱلْإِخْوَةِ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي يَسْمَعُونَهَا.‏ وَنَحْنُ لَا نَسْتَغْرِبُ ذٰلِكَ.‏ فَيَسُوعُ قَالَ لِتَلَامِيذِهِ إِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ سَتُمَيِّزُهُمْ عَنِ ٱلْآخَرِينَ.‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏)‏ لٰكِنَّ مَحَبَّةَ ٱلْإِخْوَةِ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي كَيْ يَكُونَ إِيمَانُنَا قَوِيًّا.‏

٣ لِمَ خَطِرٌ أَنْ نَبْنِيَ إِيمَانَنَا عَلَى مَحَبَّةِ ٱلْإِخْوَةِ فَقَطْ؟‏

٣ وَلِمَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ إِيمَانُنَا مُؤَسَّسًا عَلَى أُمُورٍ أُخْرَى غَيْرِ مَحَبَّةِ ٱلْإِخْوَةِ؟‏ لِنَفْتَرِضْ أَنَّ أَخًا،‏ رُبَّمَا شَيْخًا أَوْ فَاتِحًا،‏ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ أَوْ أَنَّ شَخْصًا مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ آذَاكَ بِطَرِيقَةٍ مَا.‏ أَوْ لِنَقُلْ إِنَّ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ صَارَ مُرْتَدًّا وَٱدَّعَى أَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ مُخْطِئُونَ.‏ فِي حَالِ حَصَلَتْ أُمُورٌ كَهٰذِهِ،‏ هَلْ يَخِيبُ أَمَلُكَ وَتَتَوَقَّفُ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ؟‏ إِذَا بَنَيْتَ إِيمَانَكَ عَلَى تَصَرُّفَاتِ ٱلْآخَرِينَ بَدَلَ عَلَاقَتِكَ بِيَهْوَهَ،‏ يَكُونُ إِيمَانُكَ ضَعِيفًا.‏ فَكَيْ تَبْنِيَ إِيمَانًا قَوِيًّا،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ مَوَادَّ مَتِينَةً كَحَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمَنْطِقِيَّةِ،‏ بَدَلَ أَنْ تَعْتَمِدَ عَلَى ٱلْمَشَاعِرِ وَٱلْأَحَاسِيسِ.‏ فَعَلَيْكَ أَنْ تُؤَكِّدَ لِنَفْسِكَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ ٱلْحَقَّ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

٤ حَسَبَ مَتَّى ١٣:‏٣-‏٦،‏ ٢٠،‏ ٢١‏،‏ كَيْفَ يَتَأَثَّرُ ٱلْبَعْضُ عِنْدَمَا يُمْتَحَنُ إِيمَانُهُمْ؟‏

٤ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ ٱلْبَعْضَ يَقْبَلُونَ ٱلْحَقَّ «بِفَرَحٍ»،‏ لٰكِنَّ إِيمَانَهُمْ يَضْعُفُ لَاحِقًا أَمَامَ ٱلِٱمْتِحَانِ.‏ ‏(‏اقرأ متى ١٣:‏٣-‏٦،‏ ٢٠،‏ ٢١‏.‏)‏ فَرُبَّمَا لَمْ يَعْرِفُوا أَنَّ ٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ يَسُوعَ يُوَاجِهُونَ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً.‏ (‏مت ١٦:‏٢٤‏)‏ أَوْ رُبَّمَا ظَنُّوا أَنَّ حَيَاةَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مَلِيئَةٌ بِٱلْبَرَكَاتِ وَخَالِيَةٌ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ لٰكِنْ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ،‏ لَا مَهْرَبَ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ وَحَتَّى لَوْ كَانَتِ ٱلظُّرُوفُ جَيِّدَةً،‏ قَدْ تَتَغَيَّرُ وَتُخَسِّرُنَا فَرَحَنَا.‏ —‏ مز ٦:‏٦؛‏ جا ٩:‏١١‏.‏

٥ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ مُعْظَمَ إِخْوَتِنَا مُقْتَنِعُونَ بِٱلْحَقِّ؟‏

٥ مُعْظَمُ إِخْوَتِنَا مُقْتَنِعُونَ أَنَّهُمْ وَجَدُوا ٱلْحَقَّ.‏ فَحَتَّى لَوْ آذَاهُمْ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ أَوِ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً مَا،‏ لَا يَضْعُفُ إِيمَانُهُمْ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٦٥‏)‏ عَلَى ٱلْعَكْسِ.‏ فَمَعْ كُلِّ مُشْكِلَةٍ يُوَاجِهُونَهَا،‏ يَقْوَى إِيمَانُهُمْ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ (‏يع ١:‏٢-‏٤‏)‏ فَكَيْفَ تَبْنِي إِيمَانًا قَوِيًّا مِثْلَهُمْ؟‏

اِبْنِ إِيمَانَكَ عَلَى «مَعْرِفَةِ ٱللهِ ٱلدَّقِيقَةِ»‏

٦ عَلَامَ أَسَّسَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ إِيمَانَهُمْ؟‏

٦ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ أَسَّسَ ٱلتَّلَامِيذُ إِيمَانَهُمْ عَلَى مَعْرِفَتِهِمْ لِلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَتَعَالِيمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ أَيْ عَلَى «حَقِّ ٱلْبِشَارَةِ».‏ (‏غل ٢:‏٥‏)‏ وَهٰذَا ٱلْحَقُّ يَشْمُلُ كُلَّ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلتَّعْلِيمُ عَنْ فِدْيَةِ يَسُوعَ وَقِيَامَتِهِ.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ كَانَ مُقْتَنِعًا بِمَا تَعَلَّمَهُ عَنِ ٱلْمَسِيحِ.‏ فَقَدِ ٱسْتَعْمَلَ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ لِيُبَرْهِنَ «بِشَوَاهِدَ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَأَلَّمَ وَيَقُومَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ».‏ (‏اع ١٧:‏٢،‏ ٣‏)‏ وَٱلتَّلَامِيذُ آنَذَاكَ قَبِلُوا مَا تَعَلَّمُوهُ وَٱتَّكَلُوا عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ كَيْ يَفْهَمُوا كَلِمَةَ ٱللهِ.‏ كَمَا تَأَكَّدُوا هُمْ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّ هٰذِهِ ٱلتَّعَالِيمَ مُؤَسَّسَةٌ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ (‏اع ١٧:‏١١،‏ ١٢؛‏ عب ٥:‏١٤‏)‏ فَلَمْ يَبْنُوا إِيمَانَهُمْ عَلَى ٱلْمَشَاعِرِ وَٱلْأَحَاسِيسِ فَقَطْ،‏ وَلَمْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ لِمُجَرَّدِ أَنَّهُمْ فَرِحُوا بِرِفْقَةِ إِخْوَتِهِمْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ بَلْ أَسَّسُوا إِيمَانَهُمْ عَلَى «مَعْرِفَةِ ٱللهِ ٱلدَّقِيقَةِ».‏ —‏ كو ١:‏٩،‏ ١٠‏.‏

٧ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا إِيمَانُنَا ٱلْمُؤَسَّسُ عَلَى حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

٧ إِنَّ ٱلْحَقَّ ٱلْمَوْجُودَ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ يَبْقَى ثَابِتًا مَهْمَا حَصَلَ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٦٠‏)‏ فَهُوَ لَا يَتَغَيَّرُ حَتَّى لَوْ آذَانَا أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ أَوِ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ أَوْ وَاجَهْنَا ٱلصُّعُوبَاتِ.‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نَدْرُسَ جَيِّدًا تَعَالِيمَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنَقْتَنِعَ أَنَّهَا صَحِيحَةٌ.‏ وَإِيمَانُنَا ٱلْقَوِيُّ ٱلْمُؤَسَّسُ عَلَى حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ سَيُبْقِينَا ثَابِتِينَ فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ مِثْلَمَا تُثَبِّتُ ٱلْمِرْسَاةُ ٱلسَّفِينَةَ خِلَالَ عَاصِفَةٍ قَوِيَّةٍ.‏ فَكَيْفَ نُقَوِّي ٱقْتِنَاعَنَا أَنَّنَا وَجَدْنَا ٱلْحَقَّ؟‏

آمِنْ عَنِ ٱقْتِنَاعٍ

٨ حَسَبَ ٢ تِيمُوثَاوُس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏،‏ كَيْفَ ٱقْتَنَعَ تِيمُوثَاوُسُ أَنَّهُ وَجَدَ ٱلْحَقَّ؟‏

٨ كَانَ تِيمُوثَاوُسُ مُقْتَنِعًا أَنَّهُ وَجَدَ ٱلْحَقَّ.‏ فَمَاذَا سَاعَدَهُ أَنْ يَصِلَ إِلَى هٰذَا ٱلِٱقْتِنَاعِ؟‏ ‏(‏اقرأ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏)‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ عَلَّمَتْهُ أُمُّهُ وَجَدَّتُهُ «ٱلْكِتَابَاتِ ٱلْمُقَدَّسَةَ».‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ هُوَ أَيْضًا صَرَفَ ٱلْوَقْتَ وَٱلطَّاقَةَ لِيَدْرُسَهَا.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ ‹ٱقْتَنَعَ حَتَّى آمَنَ› أَنَّ هٰذِهِ ٱلْكِتَابَاتِ هِيَ ٱلْحَقُّ.‏ وَلَاحِقًا،‏ تَعَرَّفَ هُوَ وَأُمُّهُ وَجَدَّتُهُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّهُ تَأَثَّرَ بِٱلْمَحَبَّةِ بَيْنَ أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ،‏ وَرَغِبَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ أَنْ يَصِيرَ وَاحِدًا مِنْهُمْ وَيَهْتَمَّ بِإِخْوَتِهِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ (‏في ٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ لٰكِنَّ إِيمَانَهُ لَمْ يَكُنْ مَبْنِيًّا عَلَى مَشَاعِرِهِ تِجَاهَ ٱلْإِخْوَةِ،‏ بَلْ عَلَى ٱلْحَقِّ ٱلَّذِي قَرَّبَهُ مِنْ يَهْوَهَ.‏ أَنْتَ أَيْضًا،‏ عَلَيْكَ أَنْ تَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ جَيِّدًا وَتُحَلِّلَ مَا تَتَعَلَّمُهُ عَنْ يَهْوَهَ.‏

٩ أَيُّ حَقَائِقَ أَسَاسِيَّةٍ يَلْزَمُ أَنْ تَقْتَنِعَ بِهَا؟‏

٩ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ عَلَيْكَ أَنْ تَقْتَنِعَ عَلَى ٱلْأَقَلِّ بِثَلَاثِ حَقَائِقَ أَسَاسِيَّةٍ.‏ أَوَّلًا،‏ أَثْبِتْ لِنَفْسِكَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ خَالِقُ كُلِّ ٱلْأَشْيَاءِ.‏ (‏خر ٣:‏١٤،‏ ١٥؛‏ عب ٣:‏٤؛‏ رؤ ٤:‏١١‏)‏ ثَانِيًا،‏ تَأَكَّدْ أَنْتَ بِنَفْسِكَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مُوحًى بِهِ مِنَ ٱللهِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وَثَالِثًا،‏ بَرْهِنْ لِنَفْسِكَ أَنَّ يَهْوَهَ لَدَيْهِ فَرِيقٌ مُنَظَّمٌ يَعْبُدُهُ تَحْتَ رِئَاسَةِ يَسُوعَ،‏ وَأَنَّ هٰذَا ٱلْفَرِيقَ هُوَ شُهُودُ يَهْوَهَ.‏ (‏اش ٤٣:‏١٠-‏١٢؛‏ يو ١٤:‏٦؛‏ اع ١٥:‏١٤‏)‏ لٰكِنَّ ٱلِٱقْتِنَاعَ بِهٰذِهِ ٱلْحَقَائِقِ لَا يَتَطَلَّبُ مِنْكَ أَنْ تَصِيرَ مَوْسُوعَةً مُتَنَقِّلَةً لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهَدَفُكَ هُوَ أَنْ تَسْتَعْمِلَ ‹قُوَّتَكَ ٱلْعَقْلِيَّةَ› كَيْ تُقَوِّيَ ٱقْتِنَاعَكَ بِٱلْحَقِّ.‏ —‏ رو ١٢:‏١‏.‏

سَاعِدْ غَيْرَكَ أَنْ يَقْتَنِعُوا بِٱلْحَقِّ

١٠ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ بَعْدَ أَنْ نَقْتَنِعَ بِٱلْحَقِّ؟‏

١٠ بَعْدَ أَنْ تَقْتَنِعَ بِٱلْحَقِّ عَنِ ٱللهِ وَشَعْبِهِ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ضَرُورِيٌّ أَنْ تَتَعَلَّمَ كَيْفَ تُقْنِعُ ٱلْآخَرِينَ بِهَا مُسْتَعْمِلًا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ فَمِنْ مَسْؤُولِيَّتِنَا كَمَسِيحِيِّينَ أَنْ نُعَلِّمَ ٱلْحَقَّ لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَنَا.‏ * (‏١ تي ٤:‏١٦‏)‏ وَفِيمَا نُقْنِعُهُمْ بِحَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ يَقْوَى ٱقْتِنَاعُنَا نَحْنُ أَيْضًا.‏

١١ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِبُولُسَ عِنْدَمَا نُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ؟‏

١١ حِينَ عَلَّمَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلنَّاسَ،‏ أَعْطَاهُمْ حُجَجًا «لِإِقْنَاعِهِمْ بِشَأْنِ يَسُوعَ مِنْ شَرِيعَةِ مُوسَى وَٱلْأَنْبِيَاءِ».‏ (‏اع ٢٨:‏٢٣‏)‏ فَكَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِهِ عِنْدَمَا نُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ؟‏ لَا يَكْفِي أَنْ نُخْبِرَهُمُ ٱلْحَقَائِقَ،‏ بَلْ عَلَيْنَا أَنْ نُسَاعِدَهُمْ كَيْ يَفْهَمُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ جَيِّدًا وَيُحَلِّلُوا مَا يَتَعَلَّمُونَهُ.‏ فَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ يَقْبَلُوا ٱلْحَقَّ لِأَنَّهُمْ يُحِبُّونَنَا،‏ بَلْ لِأَنَّهُمْ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ مَا يَتَعَلَّمُونَهُ هُوَ ٱلْحَقِيقَةُ عَنْ إِلٰهِنَا ٱلْمُحِبِّ.‏

أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ،‏ ٱدْرُسُوا مَعْ أَوْلَادِكُمْ «أَعْمَاقَ ٱللهِ» كَيْ يَصِيرَ إِيمَانُهُمْ قَوِيًّا (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٢-‏١٣.‏)‏ *

١٢-‏١٣ كَيْفَ يُسَاعِدُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ أَنْ يَبْقَوْا فِي ٱلْحَقِّ؟‏

١٢ كَوَالِدِينَ،‏ لَا شَكَّ أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ يَبْقَى أَوْلَادُكُمْ فِي ٱلْحَقِّ.‏ وَقَدْ تَشْعُرُونَ أَنَّ ٱلْعِشْرَةَ ٱلْجَيِّدَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ سَتُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَتَقَدَّمُوا رُوحِيًّا.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَكْفِي.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ عَلَاقَتُهُمْ بِيَهْوَهَ جَيِّدَةً وَيَقْتَنِعُوا بِتَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

١٣ وَكَيْ تُعَلِّمُوا أَوْلَادَكُمُ ٱلْحَقَّ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَرْسُمُوا لَهُمْ مِثَالًا جَيِّدًا.‏ فَكُونُوا أَنْتُمْ تَلَامِيذَ مُجْتَهِدِينَ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَخَصِّصُوا ٱلْوَقْتَ لِلتَّأَمُّلِ فِي مَا تَتَعَلَّمُونَهُ.‏ وَعِنْدَئِذٍ يَسْهُلُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُعَلِّمُوا أَوْلَادَكُمْ أَنْ يَفْعَلُوا مِثْلَكُمْ.‏ أَيْضًا،‏ عَلِّمُوهُمْ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُونَ أَدَوَاتِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تَمَامًا مِثْلَمَا تُعَلِّمُونَ تَلَامِيذَكُمْ.‏ وَهٰكَذَا يَزِيدُ تَقْدِيرُهُمْ لِيَهْوَهَ وَ ‹لِلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ› ٱلَّذِي يُعْطِينَا ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ،‏ لَا تَكْتَفُوا بِتَعْلِيمِ أَوْلَادِكُمُ ٱلْحَقَائِقَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ.‏ اُدْرُسُوا مَعَهُمْ «أَعْمَاقَ ٱللهِ» حَسَبَ عُمْرِهِمْ وَقُدُرَاتِهِمْ كَيْ يَقْوَى إِيمَانُهُمْ.‏ —‏ ١ كو ٢:‏١٠‏.‏

اُدْرُسِ ٱلنُّبُوَّاتِ

١٤ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نَدْرُسَ نُبُوَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏ هَلْ تَقْدِرُ أَنْ تَشْرَحَ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّاتِ؟‏‏».‏)‏

١٤ جُزْءٌ أَسَاسِيٌّ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هُوَ ٱلنُّبُوَّاتُ ٱلَّتِي تُسَاعِدُنَا أَنْ نَبْنِيَ إِيمَانَنَا بِيَهْوَهَ.‏ فَأَيَّةُ نُبُوَّاتٍ تُقَوِّي إِيمَانَكَ؟‏ رُبَّمَا يَخْطُرُ فِي بَالِكَ ٱلنُّبُوَّاتُ عَنِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ».‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٥؛‏ مت ٢٤:‏٣،‏ ٧‏)‏ لٰكِنْ هَلْ هُنَاكَ نُبُوَّاتٌ أُخْرَى تُقَوِّي ٱقْتِنَاعَكَ بِٱلْحَقِّ؟‏ مَثَلًا،‏ هَلْ تَقْدِرُ أَنْ تَشْرَحَ ٱلنُّبُوَّاتِ فِي دَانِيَال ٢ وَ ١١ ٱلَّتِي تَمَّتْ وَتَتِمُّ ٱلْآنَ؟‏ * إِذَا أَسَّسْتَ إِيمَانَكَ عَلَى حَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلثَّابِتَةِ،‏ فَسَيَبْقَى قَوِيًّا مَهْمَا حَصَلَ.‏ لَاحِظْ مِثَالَ ٱلْإِخْوَةِ فِي أَلْمَانِيَا ٱلَّذِينَ وَاجَهُوا ٱضْطِهَادًا عَنِيفًا فِي ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ.‏ فَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا كَامِلًا نُبُوَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ كَانَ إِيمَانُهُمْ بِكَلِمَةِ ٱللهِ قَوِيًّا جِدًّا.‏

دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنُبُوَّاتِهِ يُبْقِينَا ثَابِتِينَ وَقْتَ ٱلِٱضْطِهَادِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ١٥-‏١٧.‏)‏ *

١٥-‏١٧ كَيْفَ قَوَّى دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِخْوَتَنَا فِي أَلْمَانِيَا؟‏

١٥ تَحْتَ حُكْمِ ٱلنَّازِيِّينَ فِي أَلْمَانِيَا،‏ سُجِنَ ٱلْآلَافُ مِنْ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا فِي مُعَسْكَرَاتِ ٱلِٱعْتِقَالِ.‏ فَهِتْلَر وَهَايْنْرِيخ هِمْلَر،‏ رَئِيسُ وَحَدَاتِ ٱلْحِمَايَةِ (‏SS)‏،‏ كَانَا يَكْرَهَانِ شُهُودَ يَهْوَهَ.‏ وَحَسَبَ مَا ذَكَرَتْهُ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ،‏ قَالَ هِمْلَر مَرَّةً فِي مُعَسْكَرٍ لِلِٱعْتِقَالِ:‏ «يَهْوَهُ هٰذَا ٱلَّذِي تَعْبُدُونَهُ رُبَّمَا يَحْكُمُ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ وَلٰكِنْ هُنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ نَحْنُ مَنْ يَحْكُمُ.‏ سَنَرَى مَنْ يَبْقَى،‏ نَحْنُ أَمْ أَنْتُمْ».‏ وَمَاذَا سَاعَدَ خُدَّامَ يَهْوَهَ أَنْ يَظَلُّوا أُمَنَاءَ؟‏

١٦ عَرَفَ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هٰؤُلَاءِ أَنَّ مَمْلَكَةَ ٱللهِ بَدَأَتْ تَحْكُمُ عَامَ ١٩١٤.‏ لِذَا لَمْ يَتَفَاجَأُوا بِٱلِٱضْطِهَادِ ٱلْعَنِيفِ ٱلَّذِي وَاجَهُوهُ.‏ وَكَانُوا مُقْتَنِعِينَ أَنَّ مَا مِنْ حُكُومَةٍ بَشَرِيَّةٍ تَقْدِرُ أَنْ تَمْنَعَ ٱللهَ أَنْ يُنَفِّذَ مَشِيئَتَهُ.‏ فَهِتْلَر لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يَقْضِيَ عَلَى عِبَادَةِ يَهْوَهَ أَوْ يُؤَسِّسَ حُكُومَةً أَقْوَى مِنْ مَمْلَكَةِ ٱللهِ.‏ وَكَانَ إِخْوَتُنَا مُتَأَكِّدِينَ أَنَّ حُكْمَ هِتْلَر سَيَنْتَهِي عَاجِلًا أَوْ آجِلًا.‏

١٧ وَثِقَةُ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ كَانَتْ فِي مَحَلِّهَا.‏ فَبَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ،‏ ٱنْهَارَ ٱلْحُكْمُ ٱلنَّازِيُّ.‏ وَهَايْنْرِيخ هِمْلَرُ ٱلَّذِي قَالَ «هُنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ نَحْنُ مَنْ يَحْكُمُ»،‏ صَارَ هَارِبًا.‏ وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ ٱلْتَقَى بِٱلْأَخِ لُوبْكِهَ ٱلَّذِي سُجِنَ سَابِقًا.‏ فَعَرَفَ هِمْلَرُ ٱلْأَخَ لُوبْكِه وَسَأَلَهُ يَائِسًا:‏ «مَاذَا سَيَحْدُثُ ٱلْآنَ يَا تِلْمِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏».‏ فَشَرَحَ لَهُ ٱلْأَخُ أَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ عَرَفُوا مِنَ ٱلْبِدَايَةِ أَنَّ ٱلْحُكْمَ ٱلنَّازِيَّ سَيَسْقُطُ وَأَنَّهُمْ سَيَتَحَرَّرُونَ.‏ وَبَعْدَمَا كَانَ هِمْلَر يُهِينُ شُهُودَ يَهْوَهَ،‏ وَقَفَ هٰذِهِ ٱلْمَرَّةَ صَامِتًا.‏ وَلَاحِقًا،‏ ٱنْتَحَرَ هِمْلَر.‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ؟‏ إِنَّ دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنُبُوَّاتِهِ يَبْنِي فِينَا إِيمَانًا لَا يَضْعُفُ،‏ إِيمَانًا يُبْقِينَا ثَابِتِينَ وَقْتَ ٱلِٱضْطِهَادِ.‏ —‏ ٢ بط ١:‏١٩-‏٢١‏.‏

١٨ كَيْفَ تُظْهِرُ يُوحَنَّا ٦:‏٦٧،‏ ٦٨ أَهَمِّيَّةَ «ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ وَٱلتَّمْيِيزِ ٱلتَّامِّ»؟‏

١٨ طَبْعًا،‏ مُهِمٌّ أَنْ نُظْهِرَ ٱلْمَحَبَّةَ لِأَنَّهَا تُمَيِّزُنَا كَمَسِيحِيِّينَ.‏ لٰكِنَّنَا بِحَاجَةٍ أَيْضًا إِلَى «ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ وَٱلتَّمْيِيزِ ٱلتَّامِّ».‏ (‏في ١:‏٩‏)‏ وَإِلَّا فَقَدْ يُؤَثِّرُ فِينَا «كُلُّ رِيحِ تَعْلِيمٍ بِحِيلَةِ ٱلنَّاسِ»،‏ مِثْلِ كَلَامِ ٱلْمُرْتَدِّينَ.‏ (‏اف ٤:‏١٤‏)‏ وَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ حِينَ تَوَقَّفَ تَلَامِيذُ كَثِيرُونَ عَنِ ٱتِّبَاعِ يَسُوعَ،‏ عَبَّرَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ عَنِ ٱقْتِنَاعِهِ ٱلْقَوِيِّ أَنَّ يَسُوعَ لَدَيْهِ «كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ».‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ٦:‏٦٧،‏ ٦٨‏.‏)‏ فَمَعْ أَنَّ بُطْرُسَ لَمْ يَفْهَمْ تَمَامًا مَاذَا قَصَدَ يَسُوعُ آنَذَاكَ،‏ بَقِيَ وَلِيًّا لَهُ.‏ فَهُوَ كَانَ مُقْتَنِعًا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ.‏ أَنْتَ أَيْضًا،‏ تَقْدِرُ أَنْ تُقَوِّيَ ٱقْتِنَاعَكَ بِتَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهٰكَذَا يَصْمُدُ إِيمَانُكَ مَهْمَا حَصَلَ،‏ وَتُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَبْنُوا إِيمَانًا قَوِيًّا.‏ —‏ ٢ يو ١،‏ ٢‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٧٢ نَشْرُ نُورِ ٱلْحَقِّ

^ ‎الفقرة 5‏ سَتَزِيدُ هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ تَقْدِيرَنَا لِلْحَقِّ ٱلْمَوْجُودِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَسَتُعَلِّمُنَا كَيْفَ نُقَوِّي ٱقْتِنَاعَنَا أَنَّ مَا نُؤْمِنُ بِهِ هُوَ ٱلْحَقُّ.‏

^ ‎الفقرة 10‏ كَيْ تُنَاقِشَ حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَسَاسِيَّةَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ،‏ ٱنْظُرِ ٱلسِّلْسِلَةَ «مُحَادَثَةٌ فِي مَوْضُوعٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ» ٱلَّتِي نُشِرَتْ فِي بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ مِنْ سَنَةِ ٢٠١٠ إِلَى ٢٠١٥.‏ وَمِنْ مَوَاضِيعِهَا:‏ «‏هَلْ يَسُوعُ هُوَ ٱللهُ؟‏‏»،‏ «‏مَتَى بَدَأَ مَلَكُوتُ ٱللهِ يَحْكُمُ؟‏‏»،‏ وَ «‏هَلْ يُعَاقِبُ ٱللهُ ٱلْأَشْرَارَ فِي جَهَنَّمَ؟‏‏».‏

^ ‎الفقرة 14‏ لِتَعْرِفَ أَكْثَرَ عَنْ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّاتِ،‏ ٱنْظُرْ عَدَدَ ١٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏ ٢٠١٢ وَعَدَدَ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏ ٢٠٢٠ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏

^ ‎الفقرة 60‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ خِلَالَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ،‏ وَالِدَانِ يَدْرُسَانِ مَعْ وَلَدَيْهِمَا نُبُوَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏

^ ‎الفقرة 62‏ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ ٱلْعَائِلَةُ نَفْسُهَا لَا تَتَفَاجَأُ بِمَا يَحْصُلُ.‏