الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٤٣

يهوه يوجِّه هيئته

يهوه يوجِّه هيئته

‏«‹لَا بِجَيْشٍ وَلَا بِقُوَّةٍ،‏ بَلْ بِرُوحِي›،‏ قَالَ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ».‏ ‏—‏ زك ٤:‏٦‏.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٤٠ لِمَنْ سَنَحْيَا؟‏

لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *

١ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ كُلُّ مَسِيحِيٍّ مُعْتَمِدٍ؟‏

 إِذَا كُنْتَ مُعْتَمِدًا،‏ فَأَنْتَ عَبَّرْتَ عَلَنًا عَنْ إِيمَانِكَ بِيَهْوَهَ وَرَغْبَتِكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ إِلَى جَانِبِ هَيْئَتِهِ.‏ * وَلٰكِنْ طَبْعًا يَلْزَمُ أَنْ تُقَوِّيَ دَائِمًا إِيمَانَكَ بِيَهْوَهَ وَثِقَتَكَ بِٱلْهَيْئَةِ ٱلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا فِي زَمَنِنَا.‏

٢-‏٣ بِأَيِّ هَدَفٍ يُوَجِّهُ يَهْوَهُ هَيْئَتَهُ ٱلْيَوْمَ؟‏ أَوْضِحْ.‏

٢ يُوَجِّهُ يَهْوَهُ هَيْئَتَهُ ٱلْيَوْمَ كَيْ تَعْكِسَ شَخْصِيَّتَهُ وَقَصْدَهُ وَمَقَايِيسَهُ.‏ سَنُنَاقِشُ ٱلْآنَ ثَلَاثَ صِفَاتٍ لَدَى يَهْوَهَ نَرَاهَا فِي هَيْئَتِهِ.‏

٣ أَوَّلًا،‏ ‏«ٱللّٰهُ لَيْسَ مُحَابِيًا».‏ (‏اع ١٠:‏٣٤‏)‏ فَمَحَبَّتُهُ دَفَعَتْهُ أَنْ يُقَدِّمَ ٱبْنَهُ «فِدْيَةً .‏ .‏ .‏ عَنِ ٱلْجَمِيعِ».‏ (‏١ تي ٢:‏٦؛‏ يو ٣:‏١٦‏)‏ وَهُوَ يَسْتَخْدِمُ شَعْبَهُ كَيْ يُبَشِّرُوا كُلَّ مَنْ يَسْمَعُ وَيُسَاعِدُوا أَكْبَرَ عَدَدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ أَنْ يَخْلُصُوا.‏ ثَانِيًا،‏ يَهْوَهُ إِلٰهُ سَلَامٍ وَتَنْظِيمٍ.‏ (‏١ كو ١٤:‏٣٣،‏ ٤٠‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُتَوَقَّعِ أَنْ يَعْبُدَهُ خُدَّامُهُ فِي جَوٍّ مِنَ ٱلسَّلَامِ وَٱلتَّنْظِيمِ.‏ ثَالِثًا،‏ يَهْوَهُ هُوَ ‹ٱلْمُعَلِّمُ ٱلْعَظِيمُ›.‏ (‏اش ٣٠:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ لِذَا تُرَكِّزُ هَيْئَتُهُ عَلَى تَعْلِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَلِكُلِّ ٱلنَّاسِ.‏ فَكَيْفَ كَانَتْ هٰذِهِ ٱلصِّفَاتُ ٱلثَّلَاثُ ظَاهِرَةً فِي ٱلْجَمَاعَةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ؟‏ وَكَيْفَ هِيَ ظَاهِرَةٌ فِي زَمَنِنَا؟‏ وَبِأَيِّ طُرُقٍ يُسَاعِدُكَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ وَأَنْتَ تَخْدُمُ يَهْوَهَ إِلَى جَانِبِ هَيْئَتِهِ؟‏

اَللّٰهُ لَيْسَ مُحَابِيًا

٤ حَسَبَ ٱلْأَعْمَال ١:‏٨‏،‏ مَاذَا أَوْصَى يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ،‏ وَكَيْفَ كَانَ سَيُسَاعِدُهُمْ؟‏

٤ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ أَعْطَتِ ٱلرِّسَالَةُ ٱلَّتِي بَشَّرَ بِهَا يَسُوعُ رَجَاءً لِكُلِّ ٱلْبَشَرِ.‏ (‏لو ٤:‏٤٣‏)‏ وَهُوَ أَوْصَى أَتْبَاعَهُ أَنْ يُكْمِلُوا ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي بَدَأَهُ وَيُبَشِّرُوا ٱلنَّاسَ «إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ».‏ ‏(‏اقرإ الاعمال ١:‏٨‏.‏)‏ وَطَبْعًا،‏ لَمْ يَكُونُوا قَادِرِينَ أَنْ يَقُومُوا بِهٰذَا ٱلْعَمَلِ بِقُوَّتِهِمْ.‏ فَكَانُوا سَيَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ «ٱلْمُعِينِ» ٱلَّذِي وَعَدَهُمْ بِهِ.‏ —‏ يو ١٤:‏٢٦؛‏ زك ٤:‏٦‏.‏

٥-‏٦ كَيْفَ سَاعَدَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ أَتْبَاعَ يَسُوعَ؟‏

٥ نَالَ أَتْبَاعُ يَسُوعَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣  ب‌م.‏ وَبِمُسَاعَدَةِ هٰذَا ٱلرُّوحِ،‏ بَدَأُوا فَوْرًا يُبَشِّرُونَ.‏ وَفِي وَقْتٍ قَصِيرٍ،‏ قَبِلَ ٱلْآلَافُ رِسَالَتَهُمْ.‏ (‏اع ٢:‏٤١؛‏ ٤:‏٤‏)‏ وَعِنْدَمَا وَاجَهُوا ٱلْمُقَاوَمَةَ،‏ لَمْ يَسْتَسْلِمُوا لِلْخَوْفِ بَلْ طَلَبُوا مُسَاعَدَةَ ٱللّٰهِ.‏ فَهُمْ صَلَّوْا:‏ «أَعْطِ عَبِيدَكَ أَنْ يُوَاظِبُوا عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ بِكَلِمَتِكَ بِكُلِّ جُرْأَةٍ».‏ وَفِي ٱلْحَالِ،‏ ٱمْتَلَأُوا مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَٱسْتَمَرُّوا «يَتَكَلَّمُونَ بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ بِجُرْأَةٍ».‏ —‏ اع ٤:‏١٨-‏٢٠،‏ ٢٩،‏ ٣١‏.‏

٦ وَقَدْ وَاجَهَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ صُعُوبَاتٍ أُخْرَى.‏ مَثَلًا،‏ كَانَ لَدَيْهِمْ نُسَخٌ قَلِيلَةٌ فَقَطْ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ كُتُبٌ تَشْرَحُ تِلْكَ ٱلْأَسْفَارَ،‏ بِعَكْسِنَا نَحْنُ ٱلْيَوْمَ.‏ وَلَزِمَ أَنْ يُبَشِّرُوا أَشْخَاصًا يَتَكَلَّمُونَ لُغَاتٍ كَثِيرَةً.‏ وَلٰكِنْ رَغْمَ كُلِّ ذٰلِكَ،‏ حَقَّقَ هٰؤُلَاءِ ٱلْمُبَشِّرُونَ ٱلنَّشِيطُونَ مَا بَدَا مُسْتَحِيلًا.‏ فَفِي ٣٠ سَنَةً تَقْرِيبًا،‏ بَشَّرُوا «فِي كُلِّ ٱلْخَلِيقَةِ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ».‏ —‏ كو ١:‏٦،‏ ٢٣‏.‏

٧ كَيْفَ عَرَفَ خُدَّامُ يَهْوَهَ قَبْلَ وَقْتٍ طَوِيلٍ مَاذَا يُرِيدُ مِنْهُمْ،‏ وَمَاذَا فَعَلُوا؟‏

٧ فِي زَمَنِنَا.‏ لَا يَزَالُ يَهْوَهُ يُوَجِّهُ شَعْبَهُ وَيُقَوِّيهِمْ.‏ وَمُعْظَمُ هٰذَا ٱلتَّوْجِيهِ يَأْتِي مِنْ خِلَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّذِي كُتِبَ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ فَفِيهِ نَقْرَأُ عَنْ خِدْمَةِ يَسُوعَ وَعَنْ وَصِيَّتِهِ لِأَتْبَاعِهِ أَنْ يُكْمِلُوا ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي بَدَأَهُ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فَقَبْلَ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ سَنَةٍ،‏ ذَكَرَتْ هٰذِهِ ٱلْمَجَلَّةُ فِي عَدَدِ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏ ١٨٨١:‏ «نَحْنُ لَمْ نُدْعَ وَلَمْ نُعَيَّنْ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لِنَنَالَ ٱلْإِكْرَامَ وَنَجْمَعَ ثَرْوَةً،‏ بَلْ لِنُنْفِقَ وَنُنْفَقَ،‏ وَنُبَشِّرَ».‏ وَقَالَتْ أَيْضًا كُرَّاسَةُ إِلَى ٱلْمُؤْتَمَنِينَ عَلَى ٱلْعَمَلِ ٱلَّتِي نُشِرَتْ سَنَةَ ١٩١٩:‏ «إِنَّ ٱلْعَمَلَ يَبْدُو هَائِلًا،‏ وَلٰكِنَّهُ لِلرَّبِّ،‏ وَبِفَضْلِ قُوَّتِهِ سَنَقُومُ بِإِنْجَازِهِ».‏ فَمِثْلَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ بَذَلَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ كُلَّ جُهْدِهِمْ بِشَجَاعَةٍ لِيُتَمِّمُوا ٱلْعَمَلَ.‏ وَكَانُوا وَاثِقِينَ أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ سَيُسَاعِدُهُمْ أَنْ يُبَشِّرُوا كُلَّ ٱلنَّاسِ.‏ وَلَدَيْنَا نَحْنُ ٱلْيَوْمَ ٱلثِّقَةُ نَفْسُهَا.‏

هَيْئَةُ يَهْوَهَ تَسْتَعْمِلُ أَفْضَلَ ٱلْأَدَوَاتِ لِتَنْشُرَ ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَتَيْنِ ٨-‏٩.‏)‏

٨-‏٩ أَيَّةُ أَدَوَاتٍ ٱسْتَعْمَلَتْهَا ٱلْهَيْئَةُ مِنْ قَبْلُ وَتَسْتَعْمِلُهَا ٱلْآنَ لِتُبَشِّرَ ٱلنَّاسَ؟‏

٨ عَلَى مَرِّ ٱلزَّمَنِ،‏ ٱسْتَعْمَلَتْ هَيْئَةُ يَهْوَهَ أَفْضَلَ ٱلْأَدَوَاتِ لِتَنْشُرَ ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ عَنْ مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَمِنْ هٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتِ ٱلْمَطْبُوعَاتُ،‏ «رِوَايَةُ ٱلْخَلْقِ ٱلْمُصَوَّرَةُ»،‏ ٱلْفُونُوغْرَافُ،‏ ٱلسَّيَّارَاتُ ٱلْمُجَهَّزَةُ بِمُكَبِّرَاتٍ لِلصَّوْتِ،‏ ٱلْبَرْامِجُ ٱلْإِذَاعِيَّةُ،‏ وَمُؤَخَّرًا ٱلْأَجْهِزَةُ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةُ وَٱلْإِنْتِرْنِت.‏ كَمَا أَنَّهَا تَقُومُ بِأَضْخَمِ عَمَلِ تَرْجَمَةٍ فِي ٱلتَّارِيخِ.‏ وَكُلُّ ذٰلِكَ كَيْ يَسْمَعَ جَمِيعُ ٱلنَّاسِ ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ بِلُغَتِهِمْ.‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ إِنْسَانٍ وَآخَرَ،‏ فَقَدْ أَنْبَأَ أَنَّ ٱلْبِشَارَةَ سَتَصِلُ إِلَى «كُلِّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلُغَةٍ وَشَعْبٍ».‏ (‏رؤ ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَ كُلَّ ٱلنَّاسِ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ يَسْمَعُوا عَنْ مَمْلَكَتِهِ.‏

٩ وَمَاذَا عَنِ ٱلَّذِينَ يَصْعُبُ ٱلْوُصُولُ إِلَيْهِمْ،‏ رُبَّمَا لِأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ فِي أَبْنِيَةٍ لَهَا بَوَّابَاتٌ مُقْفَلَةٌ أَوْ عَلَيْهَا حِرَاسَةٌ؟‏ لَقَدْ وَجَّهَ يَهْوَهُ ٱلْأُمُورَ كَيْ تَبْدَأَ هَيْئَتُهُ بِٱلْخِدْمَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ.‏ فَسَنَةَ ٢٠٠١،‏ وَافَقَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ أَنْ يَسْتَعْمِلَ ٱلْإِخْوَةُ عَرَبَاتِ وَطَاوِلَاتِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ فِي فَرَنْسَا وَلَاحِقًا فِي بُلْدَانٍ أُخْرَى.‏ وَكَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ جَيِّدَةً جِدًّا.‏ وَسَنَةَ ٢٠١١،‏ بَدَأَ ٱلْإِخْوَةُ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ بَرْنَامَجًا تَجْرِيبِيًّا لِلْخِدْمَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ فِي ٱلْمُدُنِ ٱلْكُبْرَى.‏ وَكَانَ ذٰلِكَ فِي أَحَدِ شَوَارِعِ نْيُويُورْكَ ٱلْمُزْدَحِمَةِ.‏ وَفِي أَوَّلِ سَنَةٍ،‏ وَزَّعُوا ١٢٩‏,١٠٢ كِتَابًا وَ ٩١١‏,٦٨ مَجَلَّةً.‏ وَطَلَبَ ٧٠١‏,٤ شَخْصًا دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ!‏ فَبَدَا وَاضِحًا أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ يَدْعَمُ هٰذَا ٱلْعَمَلَ.‏ وَعِنْدَئِذٍ وَافَقَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ عَلَى ٱسْتِعْمَالِ عَرَبَاتِ وَطَاوِلَاتِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ ٱلْعَالَمِ.‏

١٠ كَيْفَ نُحَسِّنُ خِدْمَتَنَا؟‏

١٠ مَا دَوْرُكَ؟‏ اِسْتَفِدْ بِشَكْلٍ كَامِلٍ مِنْ تَدْرِيبِ يَهْوَهَ لَكَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ بَشِّرْ دَائِمًا مَعَ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ فِي فَرِيقِكَ كَيْ تَسْتَفِيدَ مِنْ خِبْرَتِهِمْ وَتَتَشَجَّعَ بِمِثَالِهِمْ.‏ لَا تَتَوَقَّفْ عَنِ ٱلْخِدْمَةِ وَلَوْ وَاجَهْتَ ٱلْمَشَاكِلَ.‏ فَحَسَبَ آيَتِنَا ٱلرَّئِيسِيَّةِ،‏ نَحْنُ نَفْعَلُ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ لَا بِقُوَّتِنَا،‏ بَلْ بِقُوَّةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏زك ٤:‏٦‏)‏ فَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ هٰذَا ٱلْعَمَلُ هُوَ عَمَلُهُ وَهُوَ سَيَدْعَمُنَا بِٱلتَّأْكِيدِ.‏

يَهْوَهُ إِلٰهُ سَلَامٍ وَتَنْظِيمٍ

١١ كَيْفَ عَمِلَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ بِوَحْدَةٍ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ لِتُحَافِظَ عَلَى ٱلتَّنْظِيمِ؟‏

١١ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ عَمِلَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ فِي أُورُشَلِيمَ بِوَحْدَةٍ لِتُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ وَٱلتَّنْظِيمِ بَيْنَ شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ (‏اع ٢:‏٤٢‏)‏ مَثَلًا،‏ عِنْدَمَا نَشَأَتْ مَسْأَلَةُ ٱلْخِتَانِ نَحْوَ سَنَةِ ٤٩  ب‌م،‏ نَاقَشَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ ٱلْمَوْضُوعَ تَحْتَ تَوْجِيهِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَلَوْ بَقِيَتِ ٱلْجَمَاعَةُ مُقَسَّمَةً بِسَبَبِ هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ،‏ لَمَا نَجَحَتْ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ فَمَعْ أَنَّ ٱلرُّسُلَ وَٱلشُّيُوخَ كَانُوا مِنَ ٱلْيَهُودِ،‏ لَمْ يَتَأَثَّرُوا بِٱلْعَادَاتِ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَلَا بِٱلَّذِينَ كَانُوا يَتَمَسَّكُونَ بِهَا وَيُعَلِّمُونَهَا.‏ بَلِ ٱعْتَمَدُوا عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَتَوْجِيهِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏اع ١٥:‏١،‏ ٢،‏ ٥-‏٢٠،‏ ٢٨‏)‏ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟‏ بَارَكَ يَهْوَهُ قَرَارَهُمْ،‏ وَٱزْدَادَ ٱلسَّلَامُ وَٱلْوَحْدَةُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَتَقَدَّمَ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ —‏ اع ١٥:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ ١٦:‏٤،‏ ٥‏.‏

١٢ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ هُنَاكَ سَلَامًا وَتَنْظِيمًا فِي هَيْئَةِ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٢ فِي زَمَنِنَا.‏ تَعْمَلُ هَيْئَةُ يَهْوَهَ لِتُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ وَٱلتَّنْظِيمِ بَيْنَ شَعْبِهِ.‏ فَقَدْ تَضَمَّنَتْ مَجَلَّةُ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَبَشِيرِ حُضُورِ ٱلْمَسِيحِ فِي عَدَدِ ١٥ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏ ١٨٩٥ مَقَالَةً مُؤَسَّسَةً عَلَى ١ كُورِنْثُوس ١٤:‏٤٠ عُنْوَانُهَا «بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ».‏ ذَكَرَتِ ٱلْمَقَالَةُ:‏ «فِي ٱلْكَنِيسَةِ ٱلْأُولَى،‏ شَدَّدَ ٱلرُّسُلُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلتَّنْظِيمِ وَٱلتَّرْتِيبِ .‏ .‏ .‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتْبَعَ تَمَامًا ‹كُلَّ مَا كُتِبَ مِنْ قَبْلُ لِإِرْشَادِنَا›».‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ لَا تَزَالُ هَيْئَةُ يَهْوَهَ تَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِهَا لِتُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ وَٱلتَّنْظِيمِ،‏ تَمَامًا كَمَا فَعَلَتِ ٱلْجَمَاعَةُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ مَثَلًا،‏ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَحْضُرَ دَرْسَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي جَمَاعَةٍ أُخْرَى،‏ أَوْ حَتَّى فِي بَلَدٍ آخَرَ،‏ فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْفَ سَيُدَارُ ٱلدَّرْسُ وَأَيَّةُ مَقَالَةٍ سَتُنَاقَشُ.‏ وَسَتَشْعُرُ فَوْرًا أَنَّكَ بَيْنَ عَائِلَتِكَ.‏ وَطَبْعًا،‏ وَحْدَهُ رُوحُ يَهْوَهَ يُمْكِنُ أَنْ يُحَقِّقَ هٰذِهِ ٱلْوَحْدَةَ.‏ —‏ صف ٣:‏٩‏.‏

١٣ بِنَاءً عَلَى يَعْقُوب ٣:‏١٧‏،‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ تَسْأَلَ نَفْسَكَ؟‏

١٣ مَا دَوْرُكَ؟‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ يُحَافِظَ شَعْبُهُ عَلَى «وَحْدَانِيَّةِ ٱلرُّوحِ فِي رِبَاطِ ٱلسَّلَامِ ٱلْمُوَحِّدِ».‏ (‏اف ٤:‏١-‏٣‏)‏ لِذَا ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَنَا شَخْصٌ مُسَالِمٌ يُسَاهِمُ فِي وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ هَلْ أُطِيعُ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ؟‏ هَلْ أَنَا شَخْصٌ يُتَّكَلُ عَلَيْهِ،‏ وَخَاصَّةً إِذَا كَانَ عِنْدِي مَسْؤُولِيَّاتٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ هَلْ أَنَا خَدُومٌ وَدَقِيقٌ فِي مَوَاعِيدِي؟‏›.‏ ‏(‏اقرأ يعقوب ٣:‏١٧‏.‏)‏ إِذَا شَعَرْتَ أَنَّكَ بِحَاجَةٍ أَنْ تَتَحَسَّنَ فِي بَعْضِ ٱلْمَجَالَاتِ،‏ فَصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ رُوحَهُ.‏ وَكُلَّمَا سَمَحْتَ لِرُوحِ ٱللّٰهِ أَنْ يُحَسِّنَ شَخْصِيَّتَكَ وَتَصَرُّفَاتِكَ،‏ أَحَبَّكَ ٱلْإِخْوَةُ أَكْثَرَ وَقَدَّرُوا وُجُودَكَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏

يَهْوَهُ يُعَلِّمُنَا وَيُجَهِّزُنَا

١٤ حَسَبَ كُولُوسِي ١:‏٩،‏ ١٠‏،‏ كَيْفَ عَلَّمَ يَهْوَهُ شَعْبَهُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ؟‏

١٤ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ يُحِبُّ يَهْوَهُ أَنْ يُعَلِّمَ شَعْبَهُ.‏ (‏مز ٣٢:‏٨‏)‏ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَعَرَّفُوا عَلَيْهِ وَيُحِبُّوهُ وَيَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَهٰذَا كُلُّهُ مُسْتَحِيلٌ إِذَا لَمْ يُعَلِّمْهُمْ.‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ لِيُعَلِّمَ شَعْبَهُ.‏ ‏(‏اقرأ كولوسي ١:‏٩،‏ ١٠‏.‏)‏ وَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ،‏ «ٱلْمُعِينُ» ٱلَّذِي وَعَدَ بِهِ يَسُوعُ،‏ كَانَ لَهُ دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي ذٰلِكَ.‏ (‏يو ١٤:‏١٦‏)‏ فَهُوَ سَاعَدَ ٱلتَّلَامِيذَ أَنْ يَفْهَمُوا كَلِمَةَ ٱللّٰهِ،‏ وَذَكَّرَهُمْ بِأُمُورٍ كَثِيرَةٍ قَالَهَا يَسُوعُ أَوْ فَعَلَهَا،‏ وَهِيَ كُتِبَتْ لَاحِقًا فِي ٱلْأَنَاجِيلِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ قَوَّتْ إِيمَانَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ لِلّٰهِ وَٱبْنِهِ وَوَاحِدِهِمْ لِلْآخَرِ.‏

١٥ كَيْفَ تَرَى يَهْوَهَ يُتَمِّمُ وَعْدَهُ فِي إِشَعْيَا ٢:‏٢،‏ ٣‏؟‏

١٥ فِي زَمَنِنَا.‏ أَنْبَأَ يَهْوَهُ أَنَّ أَشْخَاصًا مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ،‏ سَيَصْعَدُونَ «فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ» إِلَى جَبَلِهِ ٱلْمَجَازِيِّ لِيَتَعَلَّمُوا عَنْ طُرُقِهِ.‏ ‏(‏اقرأ اشعيا ٢:‏٢،‏ ٣‏.‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ تَتِمُّ ٱلْآنَ.‏ فَٱلْعِبَادَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ تَرْتَفِعُ فَوْقَ كُلِّ عِبَادَةٍ خَاطِئَةٍ.‏ وَيَهْوَهُ يُعِدُّ لَنَا وَلِيمَةً رُوحِيَّةً غَنِيَّةً.‏ (‏اش ٢٥:‏٦‏)‏ فَهُوَ يُعْطِينَا بِوَاسِطَةِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ» أَطْبَاقًا كَثِيرَةً وَمُنَوَّعَةً،‏ مِنَ ٱلْمَقَالَاتِ وَٱلْخِطَابَاتِ إِلَى ٱلْفِيدْيُوَاتِ وَٱلرُّسُومِ ٱلْمُتَحَرِّكَةِ ٱلرَّقْمِيَّةِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ لِذَا نَقُولُ كَمَا قَالَ أَلِيهُو صَدِيقُ أَيُّوبَ:‏ «مَنْ مِثْلُ [يَهْوَهَ] مُعَلِّمًا؟‏».‏ —‏ اي ٣٦:‏٢٢‏.‏

اِقْتَنِعْ بِٱلْحَقِّ وَعِشْهُ فِي حَيَاتِكَ (‏اُنْظُرِ ٱلْفَقْرَةَ ١٦.‏)‏ *

١٦ كَيْفَ تَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ؟‏

١٦ مَا دَوْرُكَ؟‏ سَيُسَاعِدُكَ رُوحُ يَهْوَهَ أَنْ تُطَبِّقَ مَا تَقْرَأُهُ وَتَدْرُسُهُ فِي كَلِمَتِهِ.‏ صَلِّ كَمَا صَلَّى صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «عَلِّمْنِي يَا يَهْوَهُ طَرِيقَكَ.‏ فَسَأَسْلُكُ فِي حَقِّكَ.‏ وَحِّدْ قَلْبِي لِيَخَافَ ٱسْمَكَ».‏ (‏مز ٨٦:‏١١‏)‏ وَٱسْتَمِرَّ فِي تَنَاوُلِ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي يُعْطِيهِ لَنَا يَهْوَهُ مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ وَهَيْئَتِهِ.‏ طَبْعًا لَيْسَ هَدَفُكَ أَنْ تَزِيدَ مَعْرِفَتَكَ فَقَطْ،‏ بَلْ أَنْ تَقْتَنِعَ بِٱلْحَقِّ وَتَعِيشَهُ فِي حَيَاتِكَ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ رُوحَ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُكَ.‏ وَهَدَفُكَ أَيْضًا أَنْ تُشَجِّعَ ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ فِي جَمَاعَتِكَ،‏ فَهُمْ عَائِلَتُكَ ٱلرُّوحِيَّةُ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَٱطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ كَيْ تُجَاوِبَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَتُعْطِيَ أَفْضَلَ مَا عِنْدَكَ فِي تَعْيِينَاتِكَ.‏ وَهٰكَذَا يَرَى يَهْوَهُ وَٱبْنُهُ كَمْ تُحِبُّ ‹خِرَافَهُمَا ٱلصَّغِيرَةَ›.‏ —‏ يو ٢١:‏١٥-‏١٧‏.‏

١٧ كَيْفَ تَدْعَمُ هَيْئَةَ يَهْوَهَ؟‏

١٧ عَنْ قَرِيبٍ،‏ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْوَحِيدَةُ ٱلَّتِي سَتَبْقَى عَلَى ٱلْأَرْضِ هِيَ ٱلَّتِي يُوَجِّهُهَا رُوحُ ٱللّٰهِ.‏ لِذَا ٱعْمَلْ مَعَهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ.‏ تَمَثَّلْ بِيَهْوَهَ وَبِصِفَاتِهِ ٱلْحُلْوَةِ.‏ فَلَا تُفَرِّقْ بَيْنَ شَخْصٍ وَآخَرَ،‏ بَلْ بَشِّرْ كُلَّ ٱلنَّاسِ.‏ أَحِبَّ مِثْلَهُ ٱلسَّلَامَ وَٱلتَّنْظِيمَ وَحَافِظْ عَلَى وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ اِسْتَفِدْ بِشَكْلٍ كَامِلٍ مِنَ ٱلْوَلِيمَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي يُعِدُّهَا لَنَا مُعَلِّمُنَا ٱلْعَظِيمُ يَهْوَهُ.‏ وَهٰكَذَا فِيمَا يَقْتَرِبُ عَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ مِنْ نِهَايَتِهِ،‏ لَنْ يَغْلِبَكَ ٱلْخَوْفُ.‏ بَلْ سَتَقِفُ بِثِقَةٍ إِلَى جَانِبِ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ بِوَلَاءٍ مَعْ هَيْئَتِهِ.‏

اَلتَّرْنِيمَةُ ٣ مُتَّكَلِي،‏ قُوَّتِي،‏ وَرَجَائِي

^ هَلْ أَنْتَ مُقْتَنِعٌ أَنَّ يَهْوَهَ يُوَجِّهُ هَيْئَتَهُ ٱلْيَوْمَ؟‏ سَنَرَى فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ كَيْفَ وَجَّهَ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ وَكَيْفَ يُوَجِّهُ شَعْبَهُ فِي زَمَنِنَا.‏

^ شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ:‏ تَتَأَلَّفُ هَيْئَةُ يَهْوَهَ ٱلْكَوْنِيَّةُ مِنْ جُزْءٍ سَمَاوِيٍّ وَجُزْءٍ أَرْضِيٍّ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ،‏ تُشِيرُ كَلِمَةُ ‏«هَيْئَةٍ»‏ إِلَى ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ.‏

^ وَصْفُ ٱلصُّورَةِ:‏ أُخْتٌ فَاتِحَةٌ شَاهَدَتْ فِيدْيُوَاتٍ عَنْ إِخْوَةٍ يَخْدُمُونَ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ كَبِيرَةٌ،‏ فَتَأَثَّرَتْ بِمِثَالِهِمْ.‏ وَفِي ٱلْآخِرِ،‏ حَقَّقَتْ هَدَفَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ إِلَى بَلَدٍ آخَرَ لِتَخْدُمَ هُنَاكَ.‏