الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقالة الدرس ٣٣

افرح بخدمتك وتعييناتك

افرح بخدمتك وتعييناتك

‏«ما تراهُ العَينُ خَيرٌ مِمَّا تسعى إلَيهِ النَّفْس».‏ —‏ جا ٦:‏٩‏.‏

التَّرنيمَة ١١١ كَثيرَةٌ أفراحُنا

لَمحَةٌ عنِ المَقالَة *

١ ماذا يفعَلُ كَثيرونَ مِن شَعبِ يَهْوَه اليَوم؟‏

 لَدَينا عَمَلٌ كَثيرٌ فيما تقتَرِبُ النِّهايَة.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤؛‏ لو ١٠:‏٢؛‏ ١بط ٥:‏٢‏)‏ وكُلُّنا نُريدُ أن نخدُمَ يَهْوَه إلى أقصى حَدّ.‏ لِذا يسعى كَثيرونَ لِيُوَسِّعوا خِدمَتَهُم.‏ فيَجتَهِدونَ لِيَصيروا فاتِحين،‏ يخدُموا في بَيْت إيل،‏ أو يشتَرِكوا في مَشاريعِ البِناءِ الثِّيوقراطِيَّة.‏ كَما أنَّ عَدَدًا كَبيرًا مِنَ الإخوَةِ يجتَهِدونَ لِيَصيروا خُدَّامًا مُساعِدينَ أو شُيوخًا.‏ (‏١تي ٣:‏١،‏ ٨‏)‏ ولا شَكَّ أنَّ يَهْوَه يفرَحُ كَثيرًا بِطَوعِيَّةِ شَعبِه.‏ —‏ مز ١١٠:‏٣؛‏ اش ٦:‏٨‏.‏

٢ كَيفَ يشعُرُ البَعضُ إذا لم يصِلوا إلى أهدافِهِم؟‏

٢ ولكنْ ماذا لَو مرَّ وَقتٌ طَويلٌ ولَم نصِلْ إلى أهدافِنا؟‏ أو ماذا لَو لم يعُدْ مُمكِنًا أن ننالَ بَعضَ الامتِيازاتِ بِسَبَبِ عُمرِنا أو ظُروفِنا؟‏ قد نَيأسُ وَيخيبُ أمَلُنا.‏ (‏ام ١٣:‏١٢‏)‏ مَالِيسَّا مَثَلًا تتَمَنَّى أن تخدُمَ في بَيْت إيل،‏ أو تحضُرَ مَدرَسَةَ الكارِزينَ بِالمَلَكوت.‏ * لكنَّها تُخبِر:‏ «تجاوَزتُ العُمرَ المَطلوب.‏ فأصبَحَتِ امتِيازاتٌ كهذِهِ حُلمًا مُستَحيلًا علَيّ.‏ لِذا أشعُرُ أحيانًا بِاليَأس».‏

٣ ماذا يلزَمُ أن يفعَلَ البَعضُ لِيَنالوا مَسؤولِيَّاتٍ إضافِيَّة؟‏

٣ حتَّى الشَّبابُ الَّذينَ صِحَّتُهُم جَيِّدَة،‏ قد يحتاجونَ أن يُنَمُّوا بَعضَ الصِّفاتِ كَي يتَأهَّلوا لِمَسؤولِيَّاتٍ إضافِيَّة.‏ فرُبَّما يكونونَ أذكِياء،‏ حَماسِيِّين،‏ وشاطِرينَ في اتِّخاذِ القَرارات.‏ لكنَّهُم يحتاجونَ أن يكونوا أكثَرَ صَبرًا ودِقَّةً واحتِرامًا لِلآخَرين.‏ وإذا ركَّزوا على تَنمِيَةِ هذِهِ الصِّفات،‏ فقدْ ينالونَ مَسؤولِيَّاتٍ إضافِيَّة في وَقتٍ لا يتَوَقَّعونَه.‏ وهذا ما حصَلَ مع نِيك.‏ فحينَ كانَ عُمرُهُ ٢٠ سَنَة،‏ تضايَقَ كَثيرًا لِأنَّهُ لم يُصبِحْ خادِمًا مُساعِدًا.‏ يُخبِر:‏ «شعَرتُ أنَّ فيَّ عَيبًا».‏ لكنَّ نِيك لم يستَسلِم،‏ بل عمِلَ بِاجتِهادٍ في الجَماعَةِ والخِدمَة.‏ واليَومَ هو عُضوٌ في إحدى لِجانِ الفُروع.‏

٤ ماذا سنُناقِشُ في هذِهِ المَقالَة؟‏

٤ هل أنتَ مُتَضايِقٌ لِأنَّكَ لم تقدِرْ أن تصِلَ إلى هَدَفٍ مُعَيَّن؟‏ في هذِهِ الحالَة،‏ أخبِرْ يَهْوَه عن مَشاعِرِك.‏ (‏مز ٣٧:‏٥-‏٧‏)‏ واطلُبِ مِن إخوَةٍ ناضِجينَ اقتِراحاتٍ لِتتَحَسَّنَ في خِدمَةِ يَهْوَه،‏ ثُمَّ اعمَلْ جُهدَكَ لِتُطَبِّقَها.‏ فهذا سيُساعِدُكَ أن تصِلَ إلى هدَفِكَ أو تنالَ التَّعيينَ الَّذي تتَمَنَّاه.‏ ولكنْ ماذا لَو كانَ وَضعُكَ مِثلَ مَالِيسَّا،‏ ومنَ المُستَحيلِ أن تُحَقِّقَ هَدَفَكَ حالِيًّا؟‏ كَيفَ تُحافِظُ على فَرَحِكَ في هذِهِ الحالَة؟‏ سترى في هذِهِ المَقالَةِ (‏١)‏ أينَ تجِدُ الفَرَح،‏ (‏٢)‏ كَيفَ تزيدُ فَرَحَك،‏ و (‏٣)‏ أيُّ نَوعٍ مِنَ الأهدافِ سيُفَرِّحُك.‏

أينَ تجِدُ الفَرَح؟‏

٥ كَي نفرَح،‏ عَلامَ يجِبُ أن نُرَكِّز؟‏ (‏جامعة ٦:‏٩‏)‏

٥ توضِحُ لَنا الجَامِعَة ٦:‏٩ أينَ نجِدُ الفَرَح.‏ ‏(‏إقرأها.‏)‏ فحين يُرَكِّزُ الشَّخصُ على ‏«ما تراهُ العَينُ»،‏ يفرَحُ بِما لَدَيهِ وبِما يقدِرُ أن يفعَلَهُ في ظُروفِهِ الحالِيَّة.‏ أمَّا إذا ‏‹سعى إلى› أهدافٍ لا يستَطيعُ الوصولَ إلَيها،‏ فلن يفرَحَ أبَدًا.‏ وما الدَّرسُ الَّذي نتَعَلَّمُه؟‏ كَي نفرَح،‏ علَينا أن نُرَكِّزَ على ما نقدِرُ أن نفعَلَهُ ونضَعَ أهدافًا واقِعِيَّة.‏

٦ أيُّ مَثَلٍ سنُناقِشُهُ الآن،‏ وماذا يُعَلِّمُنا؟‏

٦ يعتَقِدُ البَعضُ أنَّ الإنسانَ مُستَحيلٌ أنْ يفرَحَ إذا ركَّزَ على ما لَدَيه،‏ فهوَ بِطَبعِهِ يُحِبُّ أن يُجَرِّبَ أُمورًا جَديدَة.‏ ولكنْ في الواقِع،‏ يُمكِنُنا أن نفرَحَ بِما لَدَينا.‏ وهذا ما يُؤكِّدُهُ مَثَلُ الوَزناتِ الَّذي أعطاهُ يَسُوع في مَتَّى ٢٥:‏١٤-‏٣٠‏.‏ فهذا المَثَلُ يُعَلِّمُنا كَيفَ نفرَحُ بِما لَدَينا،‏ وكَيفَ نزيدُ فَرَحَنا.‏

كَيفَ تزيدُ فَرَحَك؟‏

٧ لخِّصْ مَثَلَ الوَزنات.‏

٧ تحَدَّثَ يَسُوع في المَثَلِ عن رَجُلٍ أرادَ أن يُسافِر.‏ فاستَدعى عَبيدَهُ وأعطاهُم وَزناتٍ لِيُتاجِروا بها.‏ * وقدْ أعطى كُلَّ واحِدٍ مِنهُم بِحَسَبِ قُدرَتِه:‏ العَبدَ الأوَّلَ خَمسَ وَزنات،‏ الثَّانيَ وَزنَتَين،‏ والثَّالِثَ وَزنَة.‏ فعمِلَ العَبدانِ الأوَّلُ والثَّاني بِاجتِهادٍ لِيَربَحا المالَ لِسَيِّدِهِما.‏ أمَّا العَبدُ الثَّالِث،‏ فلَم يفعَلْ شَيئًا.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ طرَدَهُ السَّيِّدُ مِن عَمَلِه.‏

٨ ماذا فرَّحَ العَبدَ الأوَّلَ دونَ شَكّ؟‏

٨ لا شَكَّ أنَّ العَبدَ الأوَّلَ فرِحَ كَثيرًا لِأنَّ السَّيِّدَ أمَّنَهُ على خَمسِ وَزنات.‏ فهذا المَبلَغُ الضَّخمُ أظهَرَ كم يثِقُ بهِ سَيِّدُه.‏ ولكنْ ماذا عنِ العَبدِ الثَّاني؟‏ هل تضايَقَ لِأنَّهُ لم يحصُلْ هو أيضًا على خَمسِ وَزنات؟‏ 

ماذا نتعلَّم من العبد الثاني في مثل يسوع؟‏ ١-‏ أعطاه سيده وزنتين.‏ ٢-‏ إجتهد ليربح المال لسيده.‏ ٣-‏ ربح وزنتين إضافيتين (‏أُنظر الفقرات ٩-‏١١.‏)‏

٩ ماذا لم يفعَلِ العَبدُ الثَّاني؟‏ (‏متى ٢٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏

٩ إقرأ متى ٢٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏ لم يُخبِرْ يَسُوع أنَّ العَبدَ الثَّانيَ تضايَقَ أو غضِبَ لِأنَّهُ أخَذَ وَزنَتَينِ فَقَط.‏ ولَم يُخبِرْ أنَّهُ نقَّ وقال:‏ ‹وَزنَتانِ فَقَط!‏ لِماذا؟‏ أنا شاطِرٌ مَثَلي مَثَلُ العَبدِ الأوَّل.‏ إذا كانَ السَّيِّدُ لا يثِقُ بي،‏ فسَأُخَبِّئُ أنا أيضًا الوَزنَتَينِ في الأرضِ وأهتَمُّ بِمَصالِحي›.‏

١٠ ماذا فعَلَ العَبدُ الثَّاني بِالوَزنَتَين؟‏

١٠ مِثلَ العَبدِ الأوَّل،‏ قدَّرَ العَبدُ الثَّاني المَسؤولِيَّةَ الَّتي أُعطِيَت له،‏ واجتَهَدَ في خِدمَةِ سَيِّدِه.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ ربِحَ وَزنَتَينِ إضافِيَّتَين.‏ والسَّيِّدُ كافَأَ العَبدَ على اجتِهادِهِ وشَطارَتِه.‏ فهو لم يمدَحْهُ فَقَط،‏ بل أعطاهُ أيضًا مَسؤولِيَّاتٍ إضافِيَّة.‏

١١ كَيفَ تزيدُ فَرَحَك؟‏

١١ ومِثلَ ذلِكَ العَبد،‏ سيَزيدُ فَرَحُكَ إذا اجتَهَدتَ في إتمامِ أيِّ مَسؤولِيَّةٍ لَدَيك.‏ فكُنْ إذًا «أكثَرَ انشِغالًا» في الخِدمَةِ والجَماعَة.‏ (‏اع ١٨:‏٥؛‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ مَثَلًا،‏ حضِّرْ جَيِّدًا لِلاجتِماعاتِ كَي تُقَدِّمَ أجوِبَةً مُشَجِّعَة.‏ لا تستَخِفَّ بِتَعييناتِ التَّلامِذَةِ الَّتي تُعطى لكَ في اجتِماعِ وَسَطِ الأُسبوع.‏ كُنْ دَقيقًا في عَمَلِكَ ومَواعيدِكَ حين يُطلَبُ مِنكَ شَيء.‏ لا تُقَلِّلْ مِن أهَمِّيَّةِ أيِّ تَعيين،‏ أو تعتَبِرْهُ لا يستاهِلُ وَقتَك.‏ وحاوِلْ دائِمًا أن تُحَسِّنَ مَهاراتِك.‏ (‏ام ٢٢:‏٢٩‏)‏ فكُلَّما اجتَهَدتَ في إتمامِ مَسؤولِيَّاتِك،‏ تقَدَّمتَ أسرَعَ وزادَ فَرَحُك.‏ (‏غل ٦:‏٤‏)‏ كما سيَسهُلُ علَيكَ أن تفرَحَ معَ الآخَرينَ حينَ ينالونَ تَعيينًا تتَمَنَّاه.‏ —‏ رو ١٢:‏١٥؛‏ غل ٥:‏٢٦‏.‏

١٢ ماذا فعَلَت مَالِيسَّا ونِيك لِيَزيدا فَرَحَهُما؟‏

١٢ لاحِظْ ماذا ساعَدَ مَالِيسَّا الَّتي لم تقدِرْ أن تُحَقِّقَ حُلمَها بِأن تخدُمَ في بَيْت إيل أو تحضُرَ مَدرَسَةَ الكارِزينَ بِالمَلَكوت.‏ تُخبِر:‏ «أعمَلُ كُلَّ جُهدي في الفَتح،‏ وأُشارِكُ في كُلِّ أشكالِ الخِدمَة.‏ هذا يُفَرِّحُني كَثيرًا».‏ وماذا ساعَدَ نِيك الَّذي تضايَقَ لِأنَّهُ لم يُصبِحْ خادِمًا مُساعِدًا؟‏ يقول:‏ «ركَّزتُ على ما أقدِرُ أن أفعَلَه،‏ مِثلِ التَّبشيرِ وإعطاءِ أجوِبَةٍ مُشَجِّعَة في الاجتِماعات.‏ كما قدَّمتُ طَلَبًا لِأخدُمَ في بَيْت إيل،‏ وقُبِلَ طَلَبي في السَّنَةِ التَّالِيَة».‏

١٣ ماذا ستكونُ النَّتيجَةُ حينَ نجتَهِدُ في ما نفعَلُهُ الآن؟‏ (‏جامعة ٢:‏٢٤‏)‏

١٣ هل ستنالُ مَسؤولِيَّاتٍ إضافِيَّة إذا اجتَهَدتَ في ما تفعَلُهُ الآن؟‏ هذا مُمكِن،‏ مِثلَما حصَلَ مع نِيك.‏ ولكنْ حتَّى لَو لم تَنَلْ مَسؤولِيَّاتٍ إضافِيَّة،‏ فَسَيزيدُ فَرَحُكَ مِثلَما حَصَل مع مَالِيسَّا.‏ فسَتشعُرُ بِالإنجازِ بِما تفعَلُهُ في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ ‏(‏إقرإ الجامعة ٢:‏٢٤‏.‏)‏ كما ستفرَحُ لِأنَّ جُهودَكَ تُرضي سَيِّدَنا يَسُوع المَسيح.‏

أهدافٌ تزيدُ فَرَحَك

١٤ ماذا يجِبُ أن نتَذَكَّرَ بِخُصوصِ الأهدافِ الرُّوحِيَّة؟‏

١٤ هلِ التَّركيزُ على مَسؤولِيَّاتِكَ الحالِيَّة يعني أن لا تُفَكِّرَ في تَوسيعِ خِدمَتِك؟‏ بِالعَكس،‏ يجِبُ أن تضَعَ أهدافًا كَي تُحَسِّنَ خِدمَتَكَ وتُساعِدَ إخوَتَك.‏ وسَتصِلُ إلى هذِهِ الأهدافِ إذا ركَّزتَ بِتَواضُعٍ على الآخَرين،‏ لا على نَفْسِك.‏ —‏ ام ١١:‏٢؛‏ اع ٢٠:‏٣٥‏.‏

١٥ أيَّةُ أهدافٍ تقدِرُ أن تضَعَها؟‏

١٥ أيَّةُ أهدافٍ يُمكِنُ أن تضَعَها؟‏ أُطلُبْ مُساعَدَةَ يَهْوَه لِتعرِفَ أيَّةُ أهدافٍ تقدِرُ أن تصِلَ إلَيها.‏ (‏ام ١٦:‏٣؛‏ يع ١:‏٥‏)‏ فهل تقدِرُ أن تصِلَ إلى أحَدِ الأهدافِ المَذكورَة في  الفَقرَةِ الأُولى مِثلِ الفَتحِ الإضافِيِّ أوِ العادِيّ،‏ الخِدمَةِ في بَيْت إيل،‏ أوِ الاشتِراكِ في مَشاريعِ البِناءِ الثِّيوقراطِيَّة؟‏ أو هل تقدِرُ أن تتَعَلَّمَ لُغَةً جَديدَة،‏ أو تنتَقِلَ لِتُبَشِّرَ في مِنطَقَةٍ أُخرى؟‏ لِتعرِفَ أكثَرَ عن أهدافٍ كهذِه،‏ اقرَإ الفَصل ١٠ في كِتاب شَعبٌ مُنَظَّمٌ لِفِعلِ مَشيئَةِ يَهْوَه‏،‏ واستَشِرْ أيضًا الشُّيوخَ في جَماعَتِك.‏ * وفيما تُحاوِلُ أن تصِلَ إلى هذِهِ الأهداف،‏ سيَصيرُ تَقَدُّمُكَ ظاهِرًا ويَزيدُ فَرَحُك.‏

١٦ ماذا تفعَلُ لَو كانَ أحَدُ الأهدافِ صَعبًا علَيكَ حالِيًّا؟‏

١٦ ماذا لَو لم تكُنْ قادِرًا أن تصِلَ إلى أيٍّ مِن هذِهِ الأهدافِ الآن؟‏ إبحَثْ عن هَدَفٍ آخَر؛‏ المُهِمُّ أن تكونَ قادِرًا أن تصِلَ إلَيه.‏ إلَيكَ بَعضَ الاقتِراحات.‏

أي هدف تقدر أن تضعه؟‏ (‏أُنظر الفقرة ١٧.‏)‏ *

١٧ حَسَبَ ١ تِيمُوثَاوُس ٤:‏١٣،‏ ١٥‏،‏ كَيفَ يصيرُ الأخُ مُعَلِّمًا أفضَل؟‏

١٧ إقرأ ١تيموثاوس ٤:‏١٣،‏ ١٥‏.‏ إذا كُنتَ أخًا مُعتَمِدًا،‏ فاعمَلْ جُهدَكَ أن تصيرَ مُعَلِّمًا أو خَطيبًا أفضَل.‏ لِماذا؟‏ لِأنَّكَ حينَ تجتَهِدُ لِتتَحَسَّنَ في ‹القِراءَةِ والوَعظِ والتَّعليم›،‏ ستُساعِدُ سامِعيكَ أكثَر.‏ وسَتُفيدُكَ في هذا المَجالِ كُرَّاسَةُ تحسَّنْ في القِراءَةِ والتَّعليم‏.‏ فضَعْ هَدَفًا أن تقرَأَ كُلَّ مَرَّةٍ دَرسًا فيها،‏ تتَمَرَّنَ علَيه،‏ ثُمَّ تُطَبِّقَهُ حينَ تُقَدِّمُ أجزاءً في الاجتِماع.‏ أُطلُبْ أيضًا اقتِراحاتٍ مِنَ النَّاصِحِ الإضافِيِّ أو شُيوخٍ آخَرينَ «يعمَلونَ بِكَدٍّ في الكَلِمَةِ والتَّعليم».‏ * (‏١تي ٥:‏١٧‏)‏ ولكنْ لا تُفَكِّرْ فَقَط كَيفَ تُطَبِّقُ الدَّرس،‏ بل أيضًا كَيفَ تُقَوِّي إيمانَ سامِعيكَ وتدفَعُهُم إلى العَمَل.‏ وهذا سيَزيدُ فَرَحَكَ وفَرَحَهُم.‏

أي هدف تقدر أن تضعه؟‏ (‏أُنظر الفقرة ١٨.‏)‏ *

١٨ كَيفَ تُحَسِّنُ مَهاراتِكَ في الخِدمَة؟‏

١٨ كُلُّنا لَدَينا امتِيازٌ أن نُشارِكَ في عَمَلِ التَّبشيرِ والتَّعليم.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ رو ١٠:‏١٤‏)‏ فهل تُحِبُّ أن تُحَسِّنَ مَهاراتِكَ في هذا العَمَلِ المُهِمّ؟‏ أُدرُسْ إذًا كُرَّاسَةَ القِراءَةِ والتَّعليم،‏ ثُمَّ ضعْ أهدافًا مُحَدَّدَة لِتُطَبِّقَ ما تتَعَلَّمُه.‏ تجِدُ أيضًا اقتِراحاتٍ مُفيدَة في دَليلِ اجتِماعِ الخِدمَةِ والحَياةِ المَسيحِيَّة،‏ وفي فيديواتِ «إقتِراحاتٌ لِلمُناقَشَة» الَّتي تُعرَضُ في اجتِماعاتِ وَسَطِ الأُسبوع.‏ جرِّبِ اقتِراحاتٍ مُتَنَوِّعَة لِتعرِفَ ماذا ينجَحُ في مُقاطَعَتِك.‏ وبهذِهِ الطَّريقَة،‏ تصيرُ مُعَلِّمًا أفضَلَ ويَزيدُ فَرَحُكَ بِالتَّأكيد.‏ —‏ ٢تي ٤:‏٥‏.‏

أي هدف تقدر أن تضعه؟‏ (‏أُنظر الفقرة ١٩.‏)‏ *

١٩ كَيفَ تُنَمِّي الصِّفاتِ المَسيحِيَّة؟‏

١٩ ولا تنسَ أنَّ تَنمِيَةَ الصِّفاتِ المَسيحِيَّة هي مِن أهَمِّ الأهدافِ الَّتي تضَعُها.‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ كو ٣:‏١٢؛‏ ٢بط ١:‏٥-‏٨‏)‏ فماذا يُساعِدُكَ في هذا المَجال؟‏ لِنفرِضْ مَثَلًا أنَّكَ تُريدُ أن تُقَوِّيَ إيمانَك.‏ في هذِهِ الحالَة،‏ ابحَثْ عنِ اقتِراحاتٍ مُفيدَة في مَطبوعاتِنا.‏ شاهِدْ أيضًا أجزاءً منَ البَرامِجِ الشَهرِيَّة تتَحَدَّثُ عن إيمانِ إخوَتِنا القَوِيِّ في وَجهِ الصُّعوبات.‏ ثُمَّ حاوِلْ أن تتَمَثَّلَ بِإيمانِهِم في حَياتِك.‏

٢٠ كَيفَ نزيدُ فَرَحَنا ونُقَلِّلُ شُعورَنا بِاليَأس؟‏

٢٠ طَبعًا،‏ كُلُّنا نُريدُ أن نخدُمَ يَهْوَه أكثَر.‏ لكنَّ ظُروفَنا قد لا تسمَحُ لنا بِذلِكَ الآن.‏ أمَّا في العالَمِ الجَديد،‏ فسَنقدِرُ أن نخدُمَهُ إلى أقصى حَدّ.‏ وفيما ننتَظِرُ ذلِكَ الوَقت،‏ لِنجتَهِدْ في إتمامِ أيِّ مَسؤولِيَّةٍ لَدَينا.‏ وهكَذا،‏ نزيدُ فَرَحَنا ونُقَلِّلُ شُعورَنا بِاليَأس.‏ والأهَمّ،‏ نُمَجِّدُ يَهْوَه ‹إلهَنا السَّعيد›.‏ (‏١تي ١:‏١١‏)‏ فلْنفرَحْ إذًا بِخِدمَتِنا وتَعييناتِنا.‏

التَّرنيمَة ٨٢ «لِيُضِئْ نورُكُم»‏

^ ‎الفقرة 5‏ نَحنُ نُحِبُّ يَهْوَه كَثيرًا،‏ ونُريدُ أن نخدُمَهُ بِكُلِّ طاقَتِنا.‏ لِذا قد نرغَبُ أن نُوَسِّعَ خِدمَتَنا أو نتَأهَّلَ لِتَعييناتٍ إضافِيَّة في الجَماعَة.‏ ولكنْ ماذا لَو عمِلنا كُلَّ جُهدِنا ولَم نصِلْ إلى أهدافِنا؟‏ كَيفَ نُحافِظُ على نَشاطِنا وفَرَحِنا في هذهِ الحالَة؟‏ سنعرِفُ الجَوابَ مِن مَثَلِ الوَزناتِ الَّذي ذكَرَهُ يَسُوع.‏

^ ‎الفقرة 2‏ تمَّ تَغييرُ بَعضِ الأسماء.‏

^ ‎الفقرة 7‏ شَرحُ المُفرَداتِ وَالتَّعابير:‏ كانَتِ الوَزنَةُ تُساوي راتِبَ عامِلٍ عادِيٍّ لِـ‍ ٢٠ سَنَةً تَقريبًا.‏

^ ‎الفقرة 15‏ جَيِّدٌ أن يسعى الإخوَةُ المُعتَمِدونَ لِيَبلُغوا مُؤَهِّلاتِ الخُدَّامِ المُساعِدينَ والشُّيوخ.‏ لِتعرِفَ أكثَرَ عن هذِهِ المُؤَهِّلات،‏ انظُرِ الفَصلَين ٥ و ٦ في كِتاب شَعبٌ مُنَظَّمٌ لِفِعلِ مَشيئَةِ يَهْوَه‏.‏

^ ‎الفقرة 17‏ شَرحُ المُفرَداتِ وَالتَّعابير:‏ النَّاصِحُ الإضَافِيُّ هو شَيخٌ يُعطي عِندَ الحاجَةِ نَصائِحَ على انفِرادٍ لِلشُّيوخِ والخُدَّامِ المُساعِدينَ حَولَ أيِّ جُزءٍ يُقَدِّمونَهُ في الاجتِماع.‏

^ ‎الفقرة 64‏ وصف الصورة:‏ أخ يبحث في المطبوعات عن اقتراحات ليصل إلى هدفه ويصير معلِّمًا أفضل.‏

^ ‎الفقرة 66‏ وصف الصورة:‏ أخت وضعت هدفًا أن تشارك في الخدمة غير الرسمية،‏ لذا تقدِّم بطاقة jw.‎org لنادلة في المطعم.‏

^ ‎الفقرة 68‏ وصف الصورة:‏ أخت تريد أن تُظهر الصفات المسيحية،‏ فتُحضر هدية إلى أخت أخرى.‏