الكرازة والتعليم حول العالم
اوقيانيا
-
عدد البلدان: ٢٩
-
عدد السكان: ٢٦٧,٥٠٨,٣٩
-
عدد الناشرين: ٠٨٨,٩٦
-
عدد دروس الكتاب المقدس: ٣٣٣,٦٣
«الآن افهم»
في بابوا غينيا الجديدة، غمر الفرح فتاة صمّاء اسمها فْريدا عندما عرفت انها والاخت التي تدرس معها الكتاب المقدس ستنضمان الى اول جماعة تستخدم لغة الاشارات هناك. وهذه الجماعة تشكَّلت في ١ آذار (مارس) ٢٠١٣. وقد ادركت فْريدا ان فهمها للمواد خلال الاجتماع يزداد حين تضع المطبوعات جانبا وتركز انتباهها على
الاشارات والمساعِدات البصرية المستعملة على المنبر. ولدهشتها ساعدتها هذه الطريقة ان تتغلب على خجلها وتقدِّم تعليقات عدة في كل اجتماع. وفي نيسان (ابريل) ٢٠١٣، تأهلت لتصبح ناشرة غير معتمدة، وهي تنجح في تشجيع غيرها من الصمّ على المجيء معها الى الاجتماعات. وحين سُئلت لماذا كثيرا ما تسيل الدموع على وجهها اثناء الاجتماعات، اجابت قائلة: «لأنني الآن افهم».اخطأتْ في السيارة
فيما كانت باربرا ذاهبة بسيارتها الى فريق خدمة الحقل في اوستراليا، ارادت ان تتحقق انها جلبت معها الدفتر الذي تدوِّن فيه زياراتها المكررة. فأوقفت سيارتها جانبا. وفجأة انفتح الباب وهمّت امرأة بالدخول.
فقالت باربرا للمرأة: «عذرا، اظن انك اخطأت في السيارة».
فأجابت المرأة: «لا تؤاخذيني، ظننت انك المرأة التي ستقلُّني». وحين رأت مجلات برج المراقبة و استيقظ! في حوزة باربرا، قالت لها: «كنت احصل على هذه المجلات قبل سنوات من سيدتين علَّمتاني الكتاب المقدس». فسُرَّت باربرا ان تعطيها المجلات وبدأت معها لاحقا بدرس في الكتاب المقدس.
«رسائل من اللّٰه»
نيوزيلندا: تخبر فيوليت كثيرين عن الحق من خلال رسائلها
فيوليت هي اخت عجوز عمرها ٨٢ سنة تعيش في كرايْستْتشَرْش بنيوزيلندا. وهي تبعث بانتظام رسائل ومطبوعات الى دور الرعاية والمصحَّات في منطقتها. يخبر الممرضون والممرضات في دور الرعاية
الذين يتولون تسليم رسائلها ان المسنين هناك ينتظرون بشوق ما يدعونه رسائل من اللّٰه. والبعض منهم إما يقرأون الرسائل والمطبوعات ويتبادلونها مع الآخرين او يقرأونها بصوت عال على ذوي البصر الضعيف. ويخبر ايضا الممرضون والممرضات ان الذين يقرأون الرسائل والمطبوعات هم اشخاص هادئون وإيجابيون ومسالمون اكثر من الذين لا يقرأونها. تقول فيوليت عن الجهود التي تبذلها في الشهادة: «اشعر ان يهوه لا يزال يستخدمني لمساعدة الآخرين. فإخبار الناس عن الحق بهذه الوسيلة يرفع كثيرا من معنوياتي».قرأتْ عن الورود
فيما كانت بيرني تشهد في صباح يوم سبت في جزيرة سايبان، فتحت لها الباب طالبة تُدعى برناديت. فعرضت عليها احدث عدد من مجلة برج المراقبة، لكن الفتاة قالت انها سبقت وقرأته. فوجئت بيرني بهذا الردّ غير المتوقع وتساءلت كيف لها ان تكون قد قرأت المجلة. رغم ذلك، تناولت من حقيبتها مجلة اخرى لتعطيها اياها. لكنّ الفتاة قالت ثانيةً: «وهذه قرأتها ايضا». عندئذ تملكت الحيرة بيرني فسألتها: «اين قرأت هاتين المجلتين؟ هل انت واحدة من شهود يهوه وتزورين المنطقة في عطلة؟». فأوضحت برناديت انها ليست شاهدة لكنها قرأت المجلتين على الانترنت. ثم اضافت انها فيما كانت ذات يوم تبحث عن معلومات حول الازهار على الانترنت، طبعت كلمة «ورود». فلفتت انتباهها احدى نتائج البحث: «ورود فاتنة من افريقيا». وهي مقالة في مجلة استيقظ! نُشرت في موقع شهود يهوه على الانترنت. اخبرت برناديت الشاهدة ان المقالة اعجبتها كثيرا بحيث قررت ان تطَّلع اكثر على موقعنا. فركَّزت في بحثها بدايةً على معلومات عن النباتات والحيوانات، لكنها سرعان ما اكتشفت معلومات رائعة عن الكتاب المقدس. وحين لمست بيرني اهتمامها، عرضت عليها درسا بيتيا مجانيا في الكتاب المقدس، وفي الزيارة الثانية جلبت لها كتاب ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟. وابتدأتا في الزيارة الثالثة بمناقشة الفصل الاول من الكتاب. وبعد نحو سنة، في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، اعتمدت برناديت. وكان تقدمها سريعا جدا حتى ان اصدقاءها يحبون القول انها اتت «ركضًا» الى الحق. فلا شك ان الموقع على الانترنت اعطى انطلاقتها زخما.