الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

kovop58/stock.adobe.com

إبقوا ساهرين!‏

هل الألعاب الأولمبية توحِّد فعلًا الناس؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏

هل الألعاب الأولمبية توحِّد فعلًا الناس؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏

 في الألعاب الأولمبية الصيفية ٢٠٢٤،‏ يشارك رياضيون من ٢٠٦ بلدان.‏ وبحسب التقديرات،‏ سيشاهد هذه الألعاب خمسة بلايين شخص حول العالم.‏ قال توماس باخ،‏ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية:‏ «نحن جزء من حدث يوحِّد العالم في سلام .‏.‏.‏ دعونا نكرم هذه الروح الأولمبية التي تدعو إلى العيش بسلام كعائلة بشرية واحدة ووحيدة،‏ عائلة موحَّدة رغم كل اختلافاتها».‏

 ولكن هل تقدر الألعاب الأولمبية أن تحقِّق هذه الأهداف النبيلة؟‏ هل هناك أمل حقيقي بالسلام والوحدة؟‏

هل ستحقِّق الألعاب الأولمبية السلام والوحدة؟‏

 هذه السنة،‏ لا تدور الألعاب الأولمبية فقط حول الرياضة.‏ فهي تسلِّط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية تقسِّم الناس،‏ مثل:‏ حقوق الإنسان،‏ العنصرية،‏ التحيُّز الديني،‏ وعدم المساواة.‏

 الألعاب الأولمبية وغيرها من الأحداث الرياضية الدولية هي مصدر للتسلية.‏ لكنها في الوقت نفسه تكشف أن الناس يفكِّرون ويتصرَّفون بطريقة تقسِّمهم.‏ حتى إن هذه الأحداث تدفع الناس أن يستمروا في التفكير والتصرُّف بهذه الطريقة،‏ بدل أن تشجِّعهم على تحقيق السلام والوحدة.‏

 أنبأ الكتاب المقدس أن الناس في أيامنا سيُظهِرون صفات تصعِّب تحقيق الوحدة.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ لتعرف أكثر عن هذه النبوة،‏ اقرإ المقالة «‏هل أنبأ الكتاب المقدس كيف سيكون الناس في أيامنا؟‏‏».‏

أمل حقيقي بالسلام والوحدة حول العالم

 يعطي الكتاب المقدس أملًا حقيقيًّا بالسلام والوحدة حول العالم.‏ فهو يعد بأن كل الناس على الأرض سيعيشون بوحدة تحت حكومة سماوية تسمَّى «مملكة اللّٰه».‏ —‏ لوقا ٤:‏٤٣؛‏ متى ٦:‏١٠‏.‏

 ملك هذه المملكة،‏ يسوع المسيح،‏ سينشر السلام في كل الأرض.‏ يقول الكتاب المقدس:‏

  •    «سيزدهر المستقيمون ويكون السلام كثيرًا».‏ —‏ مزمور ٧٢:‏٧‏.‏

  •    «سيُخلِّص الفقير الذي يصرخ من أجل المساعدة،‏ والمسكين ومَن ليس لديه أحد إلى جانبه.‏ سيُخلِّصهم من الظلم والعنف».‏ —‏ مزمور ٧٢:‏١٢،‏ ١٤‏.‏

 حتى في هذه الأيام،‏ توحِّد تعاليم يسوع ملايين الناس في ٢٣٩ بلدًا.‏ فكأتباع ليسوع،‏ يتعلَّم شهود يهوه حول العالم أن يكونوا مسالمين.‏ لتعرف أكثر عن ذلك،‏ اقرأ هذا العدد من مجلة برج المراقبة:‏ «‏كيف نخرج من دوامة الكراهية؟‏‏».‏