هارولد كوركِرن،‏ مساعد للجنة النشر في الهيئة الحاكمة،‏ يلقي خطابا مؤسسا على الاسفار المقدسة بعنوان «استثمر كل طاقاتك في الخدمة».‏ ويزور الخطباء وورويك بانتظام ليشجعوا العاملين هناك.‏

غُطِّي المبنى بنسيج من التربولين البلاستيكي الابيض لحماية العاملين ومساعدتهم على انجاز مهامهم خلال فصل الشتاء.‏ وسيضمُّ هذا القسم من المبنى صالة الطعام والمستوصف والمطبخ والمغسل.‏

يتهيأ التقنيُّون لمدِّ الاسلاك الكهربائية.‏ ومن الجدير بالذكر ان اكثر من ١٢٬٠٠٠ متر من الكبلات تم تمديدها في المباني السكنية.‏ وقد بدأت الاعمال الكهربائية بعيد شراء الملكية وستستمر حتى يكتمل المشروع.‏

عامل يضع شريطا لاصقا حول حافة الشرفة قبل عزلها بمادة مقاومة للماء.‏ فشرفات الطابق العلوي تغطى بالمتاكريلات المتعددة المتيل (‏PMMA)‏،‏ وهي مادة سائلة توضع سريعا على الاسطح فتشكِّل طبقة عازلة.‏

يمدُّ فريق مؤلف من اب وابنته الاسلاك الكهربائية التي ستوزِّع الطاقة على كلٍّ من الغرف السكنية.‏

عمال جائعون يتناولون الغداء في صالة الطعام المؤقتة.‏ وكل يوم،‏ يُحضَّر اكثر من ٢٬٠٠٠ وجبة غداء.‏

فريق يمدُّ قضبانا حديدية للطابق السفلي في مبنى الصيانة.‏

رسائل تقدير من بعض الاولاد الى العاملين في البناء.‏ وكمعدل،‏ يصل كل اسبوع ٥٠٠ عامل جديد.‏ ويبقى العديد منهم مدة قصيرة.‏ وفي شهر شباط (‏فبراير)‏،‏ عمل يوميا في مشروع وورويك نحو ٢٬٥٠٠ شخص.‏

أُكمل حتى الآن ٦٠ في المئة تقريبا من المشروع.‏ فبين كانون الثاني (‏يناير)‏ ونيسان (‏ابريل)‏ ٢٠١٥،‏ انتهى العمل في الجزء الذي فوق الارض من المباني السكنية واكتمل انشاء البنية الفولاذية لمبنى المكاتب والخدمات.‏ وفي تلك الفترة ايضا،‏ ابتدأ العاملون بتركيب الواح اسمنتية في مبنى الصيانة،‏ انشاء ممرات تصل المباني السكنية بعضها ببعض،‏ وإصلاح السدّ في بحيرة ستيرلنغ فورست (‏بلو لايك)‏.‏

مشهد من اسفل بيت الدرج في هذا المبنى المؤلف من خمسة طوابق.‏ وقد ركَّب المقاولون القوالب الخشبية،‏ ثم صبَّ الشهود المتطوعون الخرسانة (‏الباطون)‏.‏

فريق من العمال يمدُّ في يوم بارد قضبانا حديدية للطابق الاول.‏ فبين شهري كانون الثاني (‏يناير)‏ وآذار (‏مارس)‏،‏ بلغ معدل تساقط الثلج في وورويك نحو ١٢٧ سنتيمترا.‏ لكن الفرق المسؤولة عن جرف الثلوج عملت على ازالتها من منطقة العمل.‏ وقد أُعدَّت غرف صغيرة مدفَّأة كي يستدفئ فيها العاملون ثم يتابعوا مهامهم.‏

رُكِّبت صفائح معدنية على دعائم السقف المسبقة الصنع.‏ وبحلول نهاية نيسان (‏ابريل)‏،‏ انتهى تجهيز وتركيب معظم السقوف المثلثة الشكل على المباني السكنية.‏ وسيتم تركيب آخرها على المبنى السكني B بحلول منتصف حزيران (‏يونيو)‏.‏

صورة من احدى الرافعات يُرى فيها المبنى السكني B.‏

اثنان من السبَّاكين يراجعان الرسومات الهندسية في المرأب التابع لمبنى مواقف المباني السكنية.‏ ويتطلب المشروع بأكمله اكثر من ٣٬٤٠٠ رسم مصادق عليه.‏

عاملان يقفان في ذراع رافعة فيما يركِّبان التربولين البلاستيكي حول المبنى.‏ وبفضل العديد من برامج التدريب،‏ صار العمال قادرين على تشغيل الرافعات والمعدات الاخرى بطريقة آمنة.‏ وتتضمن الصفوف توجيهات عامة وتدريبات على استعمال الرافعات ذات الاذرع والرافعات الهيدروليكية المقصية،‏ وعلى اجراءات الحماية من السقوط واستخدام اجهزة التنفس الاصطناعي ونظام الاشارات.‏

مشهد باتجاه الغرب تُرى فيه المباني السكنية.‏ وفي نهاية نيسان (‏ابريل)‏،‏ كُثِّفت الجهود للعمل على النظامين الميكانيكي والكهربائي في المباني السكنية A و⁠B و⁠D الظاهرة في هذه الصورة.‏ اما في المبنى C (‏لا يُرى في الصورة)‏،‏ فقد بدأت اعمال الطلاء وتركيب البلاط والجدران الجافة.‏

عاملان يقفان في ذراع رافعة ويطليان الجدران الخارجية بطبقة عازلة للهواء تسمح بمرور البخار.‏ ويستغرق طلاء كل من المباني السكنية شهرين تقريبا.‏

بناؤون يشيِّدون حائطا من الغرانيت.‏ وسيحوي هذا القسم من المبنى عددا من المكاتب وموقعا لإفراغ البضائع وغير ذلك.‏

غطاس مستأجر يضع صماما جديدا مكان القديم في بحيرة بلو لايك.‏ والآن بكبسة زر يمكن خفض منسوب المياه بحيث لا تفيض عند حدوث اعاصير في المنطقة.‏