١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤
أخبار عالمية
٢٥ سنة من البناء المكثَّف لقاعات الملكوت في مقاطعة فرع شرق إفريقيا
تم بناء ٠٠٠,١ قاعة ملكوت تقريبًا
سنة ٢٠٢٤، كانت قد مرَّت ٢٥ سنة على البناء المكثَّف لقاعات الملكوت في مقاطعة فرع شرق إفريقيا. واليوم، تشمل هذه المقاطعة تنزانيا، جنوب السودان، السودان، وكينيا.
سنة ١٩٩٩، وافقت الهيئة الحاكمة أن يتوسَّع برنامج البلدان ذات الموارد المحدودة a ليشمل بناء قاعات ملكوت في ٨٨ بلدًا ناميًا. وتحت هذا البرنامج، تقوم الفروع التي لديها فائض من المال بتوفيره بكرم للبلدان ذات الموارد المحدودة. (٢ كورنثوس ٨:١٣-١٥) ومن حول العالم، يسافر شهود عندهم خبرة في بناء قاعات الملكوت ليدرِّبوا إخوة وأخوات محليين. وبعدما يتدرَّب الناشرون المحليون، يستمرون هم في عمل البناء في منطقتهم. وأحد الأدلة الواضحة على نجاح هذا البرنامج هو البناء المستمر لقاعات الملكوت في مقاطعة فرع شرق إفريقيا.
سنة ١٩٩٩، قبل أن يبدأ برنامج البلدان ذات الموارد المحدودة، كان هناك أكثر من ٠٠٠,٢٣ ناشر في مقاطعة فرع شرق إفريقيا، ولكن كانت توجد ٥١ قاعة ملكوت فقط. فأغلب الجماعات كانت تجتمع في الهواء الطلق، في بيوت خاصة، أو في أماكن أخرى. وفي حال استطاع الإخوة آنذاك أن يبنوا قاعة ملكوت، كانوا يستعملون المواد المتوفرة محليًّا مثل الجذوع الخشبية، الطين، الصفائح المعدنية، وحتى فضلات الأبقار المجفَّفة المخلوطة بالرماد. تتذكَّر الأخت نانسي رويثا من جماعة كينغزبوست في إمبو، كينيا: «كانت قاعتنا مبنية بصفائح معدنية. لذلك حين يكون الطقس حارًّا، تصير مثل الفرن. وحين يهطل المطر، يكون صعبًا جدًّا علينا أن نسمع الخطيب. أما الآن، فنحن سعداء لأن لدينا جدرانًا حجرية بدل الصفائح المعدنية. هذا يساعدنا كثيرًا أن نستفيد من الاجتماعات. كما أن قاعتنا تعطي شهادة رائعة للناس في المنطقة».
بعدما بدأ برنامج البلدان ذات الموارد المحدودة في مقاطعة فرع شرق إفريقيا، كانت أول قاعة ملكوت يبنيها الإخوة في نيروبي بكينيا. واللافت أنه خلال السنوات الـ ٢٥ التالية، ارتفع عدد قاعات الملكوت في مقاطعة الفرع من ٥١ إلى ٠٠٠,١ قاعة تقريبًا.
فيما يتجاوب المزيد والمزيد من الأشخاص مع رسالة مملكة اللّٰه في مقاطعة فرع شرق إفريقيا، ستظل هناك حاجة إلى قاعات ملكوت إضافية. يقول الأخ تيموثي إستيفانس، الناظر المساعد في قسم التصميم والبناء المحلي بشرق إفريقيا: «الآن في سنة ٢٠٢٤، لا نزال بحاجة أن نبني ١٢٦ قاعة ملكوت جديدة ونرمِّم أكثر من ٢٠٠ قاعة ملكوت ترميمًا شاملًا. وخلال السنين الخمس القادمة، نتوقَّع أن تزداد هذه الحاجة ازديادًا كبيرًا».
نقدِّر كثيرًا الجهود والتضحيات الكبيرة التي تُبذَل لسد احتياجات إخوتنا وأخواتنا في شرق إفريقيا وحول العالم. وفيما يُبنى المزيد من قاعات الملكوت، نثق أن يهوه سيبارك جهودنا في نشر ودعم العبادة النقية، الجهود التي تجلب له الإكرام والتسبيح. — إشعيا ٢:٣.
a سنة ٢٠١٤، حلَّ ترتيب التصميم والبناء المحلي محل برنامج البلدان ذات الموارد المحدودة.