ابقوا ساهرين!
لماذا كل هذه الكراهية في العالم؟ ماذا يقول الكتاب المقدس؟
خطاب الكراهية، جرائم الكراهية، العنف العرقي، والحروب تجتاح الأخبار اليوم.
«منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، يشهد العالم ازديادًا حادًّا ومقلقًا في الكراهية، في خطاب الكراهية وجرائم الكراهية». — دينيس فرانسيس، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣.
إن خطاب الكراهية والعنف والحروب ليست أمرًا جديدًا. حتى إن الكتاب المقدس وصف أشخاصًا في الماضي كانوا «يُصوِّبون كلامهم القاسي كالسهام» ويسعون وراء الحرب والعنف. (مزمور ٦٤:٣؛ ١٢٠:٧؛ ١٤٠:١) لكن الكتاب المقدس يوضح أيضًا أن الكراهية التي نراها اليوم لها دلالة مهمة.
الكراهية: علامة تميِّز أيامنا
يكشف الكتاب المقدس سببَين لانتشار الكراهية اليوم.
١- سبق أن أنبأ الكتاب المقدس عن فترة ‹ستبرد فيها محبة أكثرية الناس›. (متى ٢٤:١٢) فبدل المحبة، سيُظهر الناس عمومًا صفات ومواقف تُشعل الكراهية. — ٢ تيموثاوس ٣:١-٥.
٢- الكراهية الشديدة في العالم اليوم هي نتيجة التأثير الخبيث والشرير للشيطان إبليس. يقول الكتاب المقدس إن «العالم كله ... هو تحت سلطة الشرير». — ١ يوحنا ٥:١٩؛ رؤيا ١٢:٩، ١٢.
لكن الكتاب المقدس يكشف لنا أيضًا أن اللّٰه سيزيل قريبًا الكراهية من جذورها. وأكثر من ذلك، سيصلح كل الأضرار التي سبَّبتها الكراهية. فالكتاب المقدس يعدنا:
«سيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم، والموت لن يعود موجودًا. ولن يكون هناك حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد. فالأمور السابقة قد زالت». — رؤيا ٢١:٤.