اللاويين ١٣‏:‏١‏-٥٩

١٣  وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلًا:‏ ٢  ‏«إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ طَفْحٌ أَوْ جُلْبَةٌ+ أَوْ لُمْعَةٌ تَصِيرُ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ ضَرْبَةَ بَرَصٍ،‏+ يُؤْتَى بِهِ إِلَى هَارُونَ ٱلْكَاهِنِ أَوْ إِلَى وَاحِدٍ مِنْ بَنِيهِ ٱلْكَهَنَةِ.‏+ ٣  فَيَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلضَّرْبَةَ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ،‏+ فَإِنْ كَانَ فِي ٱلضَّرْبَةِ شَعْرٌ قَدِ ٱبْيَضَّ،‏ وَمَنْظَرُ ٱلضَّرْبَةِ أَعْمَقُ مِنْ جِلْدِ جَسَدِهِ،‏ فَهِيَ ضَرْبَةُ بَرَصٍ.‏ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ذٰلِكَ وَيَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ ٤  وَلٰكِنْ إِنْ كَانَتِ ٱللُّمْعَةُ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ،‏ وَمَنْظَرُهَا لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ وَشَعْرُهَا لَمْ يَبْيَضَّ،‏ يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَضْرُوبِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ٥  ثُمَّ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ فَإِذَا بَدَا أَنَّ ٱلضَّرْبَةَ قَدْ وَقَفَتْ،‏ وَلَمْ تَنْتَشِرِ ٱلضَّرْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى.‏ ٦  ‏«ثُمَّ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ ثَانِيَةً،‏ فَإِنْ بَهِتَ لَوْنُ ٱلضَّرْبَةِ،‏ وَلَمْ تَنْتَشِرِ ٱلضَّرْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ.‏ إِنَّهَا جُلْبَةٌ.‏ فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَطْهُرُ.‏ ٧  وَلٰكِنْ إِذَا ٱنْتَشَرَتِ ٱلْجُلْبَةُ فِي ٱلْجِلْدِ بَعْدَ أَنْ ظَهَرَ أَمَامَ ٱلْكَاهِنِ مِنْ أَجْلِ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ،‏ يَظْهَرُ أَمَامَ ٱلْكَاهِنِ ثَانِيَةً.‏+ ٨  فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلْجُلْبَةُ قَدِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ إِنَّهَا بَرَصٌ.‏+ ٩  ‏«إِنْ كَانَتْ فِي إِنْسَانٍ ضَرْبَةُ بَرَصٍ،‏ يُؤْتَى بِهِ إِلَى ٱلْكَاهِنِ.‏ ١٠  فَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ+ وَإِذَا فِي ٱلْجِلْدِ طَفْحٌ أَبْيَضُ قَدْ حَوَّلَ ٱلشَّعْرَ أَبْيَضَ،‏ وَفِي ٱلطَّفْحِ قَرْحٌ غَيْرُ مُلْتَئِمٍ بَدَا فِيهِ ٱللَّحْمُ+ ٱلْحَيُّ،‏ ١١  فَهُوَ بَرَصٌ مُزْمِنٌ+ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ.‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ لَا يَحْجُرُ+ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ نَجِسٌ.‏ ١٢  وَإِنْ كَانَ ٱلْبَرَصُ قَدْ نَمَا فِي ٱلْجِلْدِ،‏ وَغَطَّى ٱلْبَرَصُ كُلَّ جِلْدِ ٱلْمَضْرُوبِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ،‏ كُلَّ مَا تَرَاهُ عَيْنَا ٱلْكَاهِنِ،‏ ١٣  وَنَظَرَ ٱلْكَاهِنُ فَإِذَا ٱلْبَرَصُ قَدْ غَطَّى كُلَّ جَسَدِهِ،‏ يَحْكُمُ بِطَهَارَةِ ٱلْمَضْرُوبِ.‏ قَدِ ٱبْيَضَّ كُلُّهُ،‏ فَهُوَ طَاهِرٌ.‏ ١٤  وَلٰكِنْ يَوْمَ يَظْهَرُ فِيهِ لَحْمٌ حَيٌّ يَكُونُ نَجِسًا.‏ ١٥  يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ+ ٱللَّحْمَ ٱلْحَيَّ فَيَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ اَللَّحْمُ ٱلْحَيُّ نَجِسٌ.‏ إِنَّهُ بَرَصٌ.‏+ ١٦  وَإِنْ عَادَ ٱللَّحْمُ ٱلْحَيُّ فَٱبْيَضَّ،‏ يَأْتِي إِلَى ٱلْكَاهِنِ.‏ ١٧  فَإِنْ رَآهُ ٱلْكَاهِنُ+ وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱبْيَضَّتْ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَةِ ٱلْمَضْرُوبِ.‏ إِنَّهُ طَاهِرٌ.‏ ١٨  ‏«وَإِذَا كَانَ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ دُمَّلٌ+ قَدْ شُفِيَ،‏ ١٩  وَصَارَ فِي مَوْضِعِ ٱلدُّمَّلِ طَفْحٌ أَبْيَضُ أَوْ لُمْعَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ،‏ يُرِي نَفْسَهُ لِلْكَاهِنِ.‏ ٢٠  فَإِنْ نَظَرَ ٱلْكَاهِنُ+ وَإِذَا مَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ ٱلْجِلْدِ وَقَدِ ٱبْيَضَّ شَعْرُهَا،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ فَإِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ قَدْ نَمَتْ فِي ٱلدُّمَّلِ.‏ ٢١  وَلٰكِنْ إِنْ رَآهَا ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا لَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ أَبْيَضُ،‏ وَلَيْسَتْ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ وَهِيَ بَاهِتَةُ ٱللَّوْنِ،‏ يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ٢٢  فَإِنِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ إِنَّهَا ضَرْبَةٌ.‏ ٢٣  وَلٰكِنْ إِنْ وَقَفَتِ ٱللُّمْعَةُ مَكَانَهَا وَلَمْ تَنْتَشِرْ،‏ فَهِيَ ٱلْتِهَابُ+ ٱلدُّمَّلِ؛‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ.‏+ ٢٤  ‏«أَوْ إِذَا كَانَ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ نَدَبُ نَارٍ،‏ وَكَانَ لَحْمُ ٱلنَّدَبِ ٱلْمُتَقَرِّحُ لُمْعَةً بَيْضَاءَ ضَارِبَةً إِلَى ٱلْحُمْرَةِ أَوْ بَيْضَاءَ،‏ ٢٥  يَرَاهَا ٱلْكَاهِنُ.‏ فَإِنْ كَانَ ٱلشَّعْرُ قَدِ ٱبْيَضَّ فِي ٱللُّمْعَةِ،‏ وَكَانَ مَنْظَرُهَا أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ فَهِيَ بَرَصٌ قَدْ نَمَا فِي ٱلنَّدَبِ؛‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ.‏ ٢٦  وَلٰكِنْ إِنْ رَآهَا ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا لَيْسَ فِي ٱللُّمْعَةِ شَعْرٌ أَبْيَضُ،‏ وَلَيْسَتْ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ وَهِيَ بَاهِتَةُ ٱللَّوْنِ،‏ يَحْجُرُ ٱلْكَاهِنُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ٢٧  ثُمَّ يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ.‏ فَإِذَا ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ.‏ ٢٨  وَلٰكِنْ إِنْ وَقَفَتِ ٱللُّمْعَةُ مَكَانَهَا،‏ وَلَمْ تَنْتَشِرْ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ وَكَانَتْ بَاهِتَةَ ٱللَّوْنِ،‏ فَهِيَ طَفْحُ ٱلنَّدَبِ؛‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ،‏ لِأَنَّهَا ٱلْتِهَابُ ٱلنَّدَبِ.‏ ٢٩  ‏«وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ فِيهِ ضَرْبَةٌ فِي ٱلرَّأْسِ أَوْ فِي ٱلذَّقَنِ،‏ ٣٠  يَرَى ٱلْكَاهِنُ+ ٱلضَّرْبَةَ.‏ فَإِنْ كَانَ مَنْظَرُهَا أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ وَفِيهَا شَعْرٌ أَشْقَرُ وَقَلِيلٌ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ إِنَّهَا قَرَعٌ،‏+ بَرَصُ ٱلرَّأْسِ أَوِ ٱلذَّقَنِ.‏ ٣١  وَلٰكِنْ إِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ ضَرْبَةَ ٱلْقَرَعِ وَإِذَا مَنْظَرُهَا لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ وَلَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ أَسْوَدُ،‏ يَحْجُرُ+ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْمَضْرُوبِ بِٱلْقَرَعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏+ ٣٢  ثُمَّ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلضَّرْبَةَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ فَإِنْ كَانَ ٱلْقَرَعُ لَمْ يَنْتَشِرْ،‏ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ شَعْرٌ أَشْقَرُ،‏ وَمَنْظَرُ ٱلْقَرَعِ+ لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ ٣٣  فَلْيَحْلِقْ،‏ وَلٰكِنْ لَا يَحْلِقْ+ مَكَانَ ٱلْقَرَعِ.‏ وَيَحْجُرُ ٱلْكَاهِنُ عَلَى ٱلْأَقْرَعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى.‏ ٣٤  ‏«ثُمَّ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلْقَرَعَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ فَإِنْ كَانَ ٱلْقَرَعُ لَمْ يَنْتَشِرْ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ وَلَمْ يَكُنْ مَنْظَرُهُ أَعْمَقَ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ يَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ؛‏+ فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَطْهُرُ.‏ ٣٥  وَلٰكِنْ إِنِ ٱنْتَشَرَ ٱلْقَرَعُ فِي ٱلْجِلْدِ بَعْدَ تَثْبِيتِ طَهَارَتِهِ،‏ ٣٦  يَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ.‏+ فَإِنْ كَانَ ٱلْقَرَعُ قَدِ ٱنْتَشَرَ فِي ٱلْجِلْدِ،‏ لَا يَفْحَصُ ٱلْكَاهِنُ عَنِ ٱلشَّعْرِ ٱلْأَشْقَرِ.‏ إِنَّهُ نَجِسٌ.‏ ٣٧  وَلٰكِنْ إِذَا بَدَا أَنَّ ٱلْقَرَعَ قَدْ وَقَفَ،‏ وَنَبَتَ فِيهِ شَعْرٌ أَسْوَدُ،‏ فَقَدْ شُفِيَ ٱلْقَرَعُ.‏ إِنَّهُ طَاهِرٌ،‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ.‏+ ٣٨  ‏«وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ ٱمْرَأَةٌ فِيهِ لُمَعٌ+ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ،‏ لُمَعٌ بَيْضَاءُ،‏ ٣٩  فَلْيَنْظُرِ ٱلْكَاهِنُ.‏+ فَإِنْ كَانَ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ لَوْنُهَا أَبْيَضُ بَاهِتٌ،‏ فَذٰلِكَ بَهَقٌ قَدْ نَمَا فِي ٱلْجِلْدِ.‏ إِنَّهُ طَاهِرٌ.‏ ٤٠  ‏«وَإِذَا كَانَ إِنْسَانٌ قَدْ سَقَطَ شَعْرُ رَأْسِهِ،‏ فَذٰلِكَ صَلَعٌ.‏+ إِنَّهُ طَاهِرٌ.‏ ٤١  وَإِنْ سَقَطَ شَعْرُ مُقَدَّمِ رَأْسِهِ،‏ فَذٰلِكَ صَلَعُ ٱلْجَبْهَةِ.‏ إِنَّهُ طَاهِرٌ.‏ ٤٢  وَلٰكِنْ إِذَا كَانَتْ فِي صَلْعَةِ هَامَتِهِ أَوْ جَبْهَتِهِ ضَرْبَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ،‏ فَهُوَ بَرَصٌ نَامٍ فِي صَلْعَةِ هَامَتِهِ أَوْ جَبْهَتِهِ.‏ ٤٣  فَيَرَاهُ ٱلْكَاهِنُ،‏+ فَإِنْ بَدَا فِي ٱلضَّرْبَةِ ٱلْبَيْضَاءِ ٱلضَّارِبَةِ إِلَى ٱلْحُمْرَةِ طَفْحٌ فِي صَلْعَةِ هَامَتِهِ أَوْ جَبْهَتِهِ كَمَنْظَرِ ٱلْبَرَصِ فِي جِلْدِ ٱلْجَسَدِ،‏ ٤٤  فَهُوَ أَبْرَصُ.‏ وَهُوَ نَجِسٌ،‏ فَيَحْكُمُ ٱلْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ.‏ فَإِنَّ ضَرْبَتَهُ فِي رَأْسِهِ.‏ ٤٥  وَٱلْأَبْرَصُ ٱلَّذِي فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ تَكُونُ ثِيَابُهُ مُمَزَّقَةً،‏+ وَرَأْسُهُ يَكُونُ أَشْعَثَ،‏+ وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ،‏+ وَيُنَادِي:‏ ‹نَجِسٌ،‏ نَجِسٌ!‏›.‏+ ٤٦  كُلَّ ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي تَكُونُ ٱلضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا.‏ إِنَّهُ نَجِسٌ،‏ فَيَسْكُنُ مُنْفَرِدًا.‏ خَارِجَ ٱلْمُخَيَّمِ+ يَكُونُ مَسْكِنُهُ.‏ ٤٧  ‏«وَأَمَّا ٱلثَّوْبُ فَإِذَا كَانَتْ فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ،‏ ثَوْبُ صُوفٍ أَوْ ثَوْبُ كَتَّانٍ،‏ ٤٨  فِي ٱلسَّدَى+ أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ مِنَ ٱلْكَتَّانِ أَوِ ٱلصُّوفِ،‏ أَوْ فِي جِلْدٍ أَوْ فِي كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ،‏+ ٤٩  وَكَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ خَضْرَاءَ ضَارِبَةً إِلَى ٱلصُّفْرَةِ،‏ أَوْ كَانَتْ ضَارِبَةً إِلَى ٱلْحُمْرَةِ،‏ فِي ٱلثَّوْبِ أَوِ ٱلْجِلْدِ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةِ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ فَإِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ،‏ فَتُعْرَضُ عَلَى ٱلْكَاهِنِ.‏ ٥٠  فَيَرَى ٱلْكَاهِنُ+ ٱلضَّرْبَةَ وَيَحْجُرُ+ عَلَى ٱلْمَضْرُوبِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ٥١  وَيَرَى ٱلضَّرْبَةَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ فَإِنْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ قَدِ ٱنْتَشَرَتْ فِي ٱلثَّوْبِ أَوْ فِي ٱلسَّدَى أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ+ أَوْ فِي ٱلْجِلْدِ مِنْ كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ لِيُسْتَخْدَمَ فِي عَمَلٍ مَا،‏ فَٱلضَّرْبَةُ بَرَصٌ مُعْدٍ.‏+ إِنَّهُ نَجِسٌ.‏ ٥٢  فَيُحْرِقُ ٱلثَّوْبَ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةَ،‏ مِنَ ٱلصُّوفِ كَانَ أَوِ ٱلْكَتَّانِ،‏+ أَوْ أَيَّ مَتَاعٍ مِنْ جِلْدٍ تَكُونُ فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ،‏ لِأَنَّهَا بَرَصٌ مُعْدٍ.‏+ بِٱلنَّارِ يُحْرَقُ.‏ ٥٣  ‏«وَإِنْ رَأَى ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ لَمْ تَنْتَشِرْ فِي ٱلثَّوْبِ أَوْ فِي ٱلسَّدَى أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏+ ٥٤  يَأْمُرُ ٱلْكَاهِنُ أَنْ يَغْسِلُوا مَا فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ،‏ وَيَحْجُرُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى.‏ ٥٥  ثُمَّ يَنْظُرُ ٱلْكَاهِنُ ٱلشَّيْءَ ٱلْمَضْرُوبَ بَعْدَ غَسْلِهِ،‏ فَإِذَا لَمْ تُغَيِّرِ ٱلضَّرْبَةُ مَنْظَرَهَا،‏ وَلَوْ كَانَتِ ٱلضَّرْبَةُ غَيْرَ مُنْتَشِرَةٍ،‏ فَهُوَ نَجِسٌ.‏ تُحْرِقُهُ بِٱلنَّارِ.‏ إِنَّهُ تَأَكُّلٌ فِي بَاطِنِهِ أَوْ ظَاهِرِهِ.‏ ٥٦  ‏«وَلٰكِنْ إِنْ نَظَرَ ٱلْكَاهِنُ وَإِذَا ٱلضَّرْبَةُ بَاهِتَةُ ٱللَّوْنِ بَعْدَ غَسْلِهِ،‏ يُمَزِّقُهَا مِنَ ٱلثَّوْبِ أَوِ ٱلْجِلْدِ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةِ.‏ ٥٧  وَإِنْ ظَهَرَتْ ثَانِيَةً فِي ٱلثَّوْبِ أَوْ فِي ٱلسَّدَى أَوْ فِي ٱللُّحْمَةِ+ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ فَهِيَ تَنْمُو.‏ تُحْرِقُ+ بِٱلنَّارِ كُلَّ مَا فِيهِ ٱلضَّرْبَةُ.‏ ٥٨  وَأَمَّا ٱلثَّوْبُ أَوِ ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةُ أَوْ أَيُّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ مِمَّا تَغْسِلُ،‏ فَحِينَ تَزُولُ عَنْهُ ٱلضَّرْبَةُ يُغْسَلُ ثَانِيَةً فَيَطْهُرُ.‏ ٥٩  ‏«هٰذِهِ شَرِيعَةُ ضَرْبَةِ ٱلْبَرَصِ فِي ثَوْبِ ٱلصُّوفِ أَوِ ٱلْكَتَّانِ،‏+ فِي ٱلسَّدَى أَوِ ٱللُّحْمَةِ،‏ أَوْ فِي أَيِّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ،‏ لِلْحُكْمِ بِطَهَارَتِهَا أَوْ نَجَاسَتِهَا».‏

الحواشي