المراثي ٣‏:‏١‏-٦٦

  • إرميا يعبِّر عن مشاعره وأمله

    • ‏«سأنتظركَ بصبر» ‏(‏٢١‏)‏

    • رحمة اللّٰه تتجدَّد كل صباح ‏(‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏

    • يهوه صالح مع الذي يضع أمله فيه ‏(‏٢٥‏)‏

    • جيِّد للشباب أن يواجهوا الصعوبات ‏(‏٢٧‏)‏

    • اللّٰه جعل الغيم عائقًا يمنع الاقتراب إليه ‏(‏٤٣،‏ ٤٤‏)‏

א [أ]‏ ٣  أنا الرَّجُلُ الَّذي رَأى المُعاناةَ الَّتي سَبَّبَتها عَصا غَضَبِ اللّٰه.‏  ٢  طَرَدَني ومَشَّاني في الظَّلامِ لا في النُّور.‏ +  ٣  طولَ اليَوم،‏ يَمُدُّ علَيَّ يَدَهُ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ لِيُعاقِبَني.‏ + ב [ب]‏  ٤  جَعَلَ لَحمي وجِلدي يَهتَرِيان؛‏كَسَرَ عِظامي.‏  ٥  حاصَرَني؛‏ أحاطَني بِالسَّمِّ المُرِّ + والصُّعوبات.‏  ٦  أجبَرَني على الجُلوسِ في أماكِنَ مُظلِمَة،‏ مِثلَ الَّذينَ ماتوا قَديمًا.‏ ג [ج]‏  ٧  سَيَّجَ حَولي بِسورٍ كَي لا أهرُب.‏قَيَّدَني بِسَلاسِلَ ثَقيلَة مِن نُحاس.‏ +  ٨  وحينَ أصرُخُ إلَيهِ يائِسًا،‏ يَرفُضُ * صَلاتي.‏ +  ٩  قَطَعَ طُرُقي بِحِجارَةٍ مَنحوتَة؛‏جَعَلَ دُروبي مُتَعَرِّجَة.‏ + ד [د]‏ ١٠  يَنتَظِرُ لِيُهاجِمَني مِثلَ دُبّ،‏ مِثلَ أسَدٍ مُختَبِئ.‏ + ١١  أبعَدَني عنِ الطَّريقِ ومَزَّقَني إلى قِطَع.‏ *صِرتُ بِسَبَبِهِ مَهجورًا.‏ + ١٢  جَهَّزَ قَوْسَه،‏ * وجَعَلَني هَدَفًا لِسَهمِه.‏ ה [ه]‏ ١٣  أصابَ كُليَتَيَّ بِسِهامٍ سَحَبَها مِن جَعبَتِه.‏ * ١٤  صِرتُ مَسخَرَةً لِكُلِّ الشَّعوب،‏ يَضحَكونَ علَيَّ في أغانيهِم طولَ اليَوم.‏ ١٥  أشبَعَني مَرارَةً وظَلَّ يَسْقيني أفْسَنْتينًا.‏ *+ ו [و]‏ ١٦  كَسَّرَ أسناني بِالحِجارَة؛‏ *جَعَلَني أتَمَرَّغُ في الرَّماد.‏ + ١٧  أنتَ تَحرِمُني مِنَ السَّلام؛‏ نَسيتُ ما هو الخَير.‏ ١٨  لِذلِك أقول:‏ «زالَ مَجدي،‏ وما عُدتُ أتَوَقَّعُ شَيئًا مِن يَهْوَه».‏ ז [ز]‏ ١٩  تَذَكَّرْ مُعاناتي وتَشَرُّدي،‏ + الأفْسَنْتينَ والسَّمَّ المُرّ.‏ + ٢٠  أنتَ * ستَتَذَكَّرُ بِالتَّأكيدِ وتَنحَني إلَيَّ لِتُساعِدَني.‏ + ٢١  هذا ما أُبْقيهِ في بالي،‏ * لِذلِك سأنتَظِرُكَ بِصَبر.‏ *+ ח [ح]‏ ٢٢  بِفَضلِ وَلاءِ يَهْوَه * نَحنُ لم نَهلَك،‏ +لِأنَّ رَحمَتَهُ لا تَنتَهي أبَدًا.‏ + ٢٣  هي تَتَجَدَّدُ كُلَّ صَباح؛‏ + أمانَتُكَ عَظيمَة.‏ + ٢٤  قُلتُ:‏ «يَهْوَه حِصَّتي،‏ + لِذلِك سأنتَظِرُهُ بِصَبر».‏ *+ ט [ط]‏ ٢٥  يَهْوَه صالِحٌ معَ الَّذي يَضَعُ أمَلَهُ فيه،‏ + معَ الَّذي يَطلُبُ إرشادَهُ دائِمًا.‏ + ٢٦  جَيِّدٌ أن يَنتَظِرَ الشَّخصُ بِسُكوتٍ *+ الخَلاصَ مِن يَهْوَه.‏ + ٢٧  جَيِّدٌ لِلإنسانِ أن يُواجِهَ الصُّعوباتِ * في شَبابِه.‏ + י [ي]‏ ٢٨  لِيَجلِسْ وَحيدًا ويَظَلَّ ساكِتًا حينَ يَضَعُ اللّٰهُ هذا الحِملَ علَيه.‏ + ٢٩  لِيَضَعْ وَجهَهُ في التُّراب،‏ + فرُبَّما يَكونُ هُناك أمَل.‏ + ٣٠  لِيُعْطِ خَدَّهُ لِلَّذي يَضرِبُه،‏ ولْيَشبَعْ مِنَ الإهانات.‏ כ [ك]‏ ٣١  فيَهْوَه لن يَرفُضَنا إلى الأبَد.‏ + ٣٢  مع أنَّهُ سَبَّبَ لنا الحُزن،‏ سيَرحَمُنا لِأنَّهُ وَلِيٌّ جِدًّا.‏ + ٣٣  فهو لا يُحِبُّ أن يُسَبِّبَ المُعاناةَ والحُزنَ لِلبَشَر.‏ + ל [ل]‏ ٣٤  اللّٰهُ لا يَرْضى عِندَما يَسحَقُ أحَدٌ تَحتَ قَدَمَيْهِ كُلَّ المَسجونينَ في الأرض،‏ + ٣٥  ويَحرِمُ شَخصًا مِنَ العَدلِ قُدَّامَ العالي على كُلِّ شَيء،‏ + ٣٦  ويَظلِمُ غَيرَهُ في دَعْواهُ أمامَ القَضاء؛‏يَهْوَه لا يَرْضى عن أُمورٍ كهذِه.‏ מ [م]‏ ٣٧  مَن يَقدِرُ إذًا أن يَقولَ شَيئًا ويُحَقِّقَهُ إذا لم يَأمُرْ يَهْوَه به؟‏!‏ ٣٨  مِن فَمِ العالي على كُلِّ شَيءٍلا تَخرُجُ أُمورٌ سَيِّئَة وجَيِّدَة معًا.‏ ٣٩  فلِماذا يَتَشَكَّى الأحياءُ مِن نَتائِجِ خَطاياهُم؟‏ + נ [ن]‏ ٤٠  لِنُفَكِّرْ جَيِّدًا في سُلوكِنا ونَفحَصْهُ + ونَرجِعْ إلى يَهْوَه.‏ + ٤١  لِنَرفَعْ قُلوبَنا مع أيْدينا إلى اللّٰهِ في السَّماءِ + ولْنَقُل:‏ ٤٢  ‏«نَحنُ أخطَأنا وتَمَرَّدنا،‏ + وأنتَ لم تُسامِحْنا.‏ + ס [س]‏ ٤٣  جَعَلتَ غَضَبَكَ عائِقًا يَمنَعُنا مِنَ الاقتِرابِ إلَيك؛‏ +طارَدتَنا وقَتَلتَنا ولم تُشفِق.‏ + ٤٤  جَعَلتَ الغَيمَ عائِقًا بَينَنا وبَينَكَ كَي لا تَصِلَ صَلاتُنا إلَيك.‏ + ٤٥  تَجعَلُنا مِثلَ الوَسَخِ والنُّفايَةِ بَينَ الشُّعوب».‏ פ [ف]‏ ٤٦  كُلُّ أعدائِنا يَستَهزِئونَ بنا.‏ + ٤٧  الرُّعبُ والمَصائِبُ لا تَترُكُنا،‏ + وكَذلِكَ الخَرابُ والدَّمار.‏ + ٤٨  الدُّموعُ تَفيضُ مِن عَيْنَيَّ كالنَّهرِ لِأنَّ بِنتَ شَعبي انهارَت.‏ + ע [ع]‏ ٤٩  عَيْنايَ لن تَتَوَقَّفا عنِ البُكاءِ ولن تَهدَآ + ٥٠  إلى أن يَنظُرَ يَهْوَه مِنَ السَّماءِ ويَرى ما يَحصُل.‏ + ٥١  أنا أحزَنُ عِندَما تَرى عَيْنايَ ما حَصَلَ لِبَناتِ مَدينَتي.‏ + צ [ص]‏ ٥٢  بِلا سَبَبٍ تَصَيَّدَني أعدائي مِثلَ عُصفور.‏ ٥٣  رَمَوْني في الحُفرَةِ لِيُنْهوا حَياتي؛‏ ظَلُّوا يَرْمونَ الحِجارَةَ علَيَّ.‏ ٥٤  غَطَّتني المِياهُ وقُلت:‏ «إنتَهى أمري!‏».‏ ק [ق]‏ ٥٥  يا يَهْوَه،‏ صَرَختُ إلَيكَ بِاسْمِكَ مِن أعماقِ الحُفرَة.‏ + ٥٦  إسمَعْ صَوتي.‏ لا تَسُدَّ أُذُنَكَ حينَ أطلُبُ النَّجدَة،‏ حينَ أطلُبُ الرَّاحَة.‏ ٥٧  في اليَومِ الَّذي نادَيتُكَ فيه،‏ اقتَرَبتَ مِنِّي وقُلت:‏ «لا تَخَف».‏ ר [ر]‏ ٥٨  دافَعتَ عن قَضِيَّتي يا يَهْوَه،‏ خَلَّصتَ * حَياتي.‏ + ٥٩  أنتَ رَأيتَ يا يَهْوَه كَيفَ أخطَأوا في حَقِّي؛‏ مِن فَضلِكَ حَقِّقْ لي العَدل.‏ + ٦٠  رَأيتَ انتِقامَهُم،‏ كُلَّ خُطَطِهِم ضِدِّي.‏ ש [ش]‏ ٦١  سَمِعتَ إهاناتِهِم يا يَهْوَه،‏ كُلَّ خُطَطِهِم ضِدِّي،‏ + ٦٢  سَمِعتَ المُقاوِمينَ يَتَكَلَّمونَ ضِدِّي ويَتَهامَسونَ علَيَّ طولَ اليَوم.‏ ٦٣  أُنظُرْ إلَيهِم؛‏ إنَّهُم يَستَهزِئونَ بي في أغانيهِم حينَ يَجلِسونَ وحينَ يَقِفون.‏ ת [ت]‏ ٦٤  ستُجازيهِم يا يَهْوَه بِحَسَبِ أعمالِهِم.‏ ٦٥  ستَجعَلُ قُلوبَهُم عَنيدَة؛‏ هذِه هي لَعنَتُكَ علَيهِم.‏ ٦٦  ستَغضَبُ وتُطارِدُهُم وتُبيدُهُم مِن تَحتِ سَمواتِكَ يا يَهْوَه.‏

الحواشي

أو:‏ «يعرقل؛‏ يَصدُّ».‏
أو ربما:‏ «وجعلني مثل أرض بور».‏
حرفيًّا:‏ «داس على قوسه»،‏ أي أنه داس على القوس ليضع له الوتر.‏
حرفيًّا:‏ «بأبناء جعبته».‏ والجعبة هي ما توضَع فيه السهام.‏
نبات مُرّ.‏
حرفيًّا:‏ «بالحصى؛‏ بالبحص».‏
حرفيًّا:‏ «نفسك».‏
حرفيًّا:‏ «أردِّده في قلبي».‏
أو:‏ «سأُظهِر موقف الانتظار».‏
أو:‏ «محبة يهوه الثابتة».‏
أو:‏ «سأُظهِر موقف الانتظار».‏
أو:‏ «بصبر».‏
حرفيًّا:‏ «يحمل النِّير».‏ والنِّير هو خشبة توضَع على أكتاف الحيوانات والناس لحمل الأثقال وغير ذلك.‏
أو:‏ «فديتَ؛‏ استرجعتَ».‏