حزقيال ١٣‏:‏١‏-٢٣

  • التنبؤ ضد الأنبياء الكذَّابين ‏(‏١-‏١٦‏)‏

    • الحيطان المغطَّاة بالكلس ستسقط ‏(‏١٠-‏١٢‏)‏

  • التنبؤ ضد النبيَّات الكذَّابات ‏(‏١٧-‏٢٣‏)‏

١٣  وكَلَّمَني يَهْوَه مِن جَديدٍ قائِلًا:‏ ٢  ‏«يا ابْنَ الإنسان،‏ تَنَبَّأْ ضِدَّ أنبِياءِ إسْرَائِيل + وقُلْ لِلَّذينَ يَختَرِعونَ نُبُوَّاتٍ مِن عِندِهِم:‏ *+ ‹إسمَعوا كَلامَ يَهْوَه.‏ ٣  هذا ما يَقولُهُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه:‏ «يا وَيْلَ الأنبِياءِ الأغبِياءِ الَّذينَ يَتَنَبَّأونَ بِأفكارِهِمِ الخاصَّة * وهُم لم يَرَوْا أيَّ رُؤيا!‏ + ٤  أنبِياؤُكَ يا إسْرَائِيل صاروا مِثلَ الثَّعالِبِ بَينَ الخَراب.‏ ٥  لن يَذهَبوا لِيَسُدُّوا الفَراغاتِ في الأسوارِ مِن أجْلِ بَيتِ إسْرَائِيل،‏ + وبِالتَّالي لن يَقدِرَ إسْرَائِيل أن يَصمُدَ في الحَربِ في يَومِ يَهْوَه».‏ + ٦  ‏«إنَّهُم يَرَوْنَ رُؤًى مُزَيَّفَة ويَتَنَبَّأونَ بِالكَذِب.‏ يَقولون:‏ ‹هذا كَلامُ يَهْوَه›،‏ مع أنَّ يَهْوَه لم يُرسِلْهُم،‏ ويَنتَظِرونَ أن يَتَحَقَّقَ كَلامُهُم.‏ + ٧  ألَيسَتِ الرُّؤيا الَّتي تَرَوْنَها مُزَيَّفَةً وتَنَبُّؤُكُم كاذِبًا حينَ تَقولون:‏ ‹هذا كَلامُ يَهْوَه›،‏ وأنا لم أقُلْ شَيئًا؟‏!‏»›.‏ ٨  ‏«‹لِذلِك هذا ما يَقولُهُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه:‏ «‹لِأنَّ كَلامَكُم غَيرُ صَحيحٍ والرُّؤى الَّتي تَرَوْنَها كاذِبَة،‏ سأكونُ ضِدَّكُم›،‏ يُعلِنُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه».‏ + ٩  وأمُدُّ يَدي لِأُعاقِبَ الأنبِياءَ الَّذينَ يَرَوْنَ رُؤًى مُزَيَّفَة ويَتَنَبَّأونَ بِالكَذِب.‏ + لن يَكونوا بَينَ المُقَرَّبينَ مِنِّي،‏ ولن يُسَجَّلوا في سِجِلِّ بَيتِ إسْرَائِيل،‏ ولن يَرجِعوا إلى أرضِ إسْرَائِيل.‏ فتَعرِفونَ أنِّي أنا السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه.‏ + ١٠  كُلُّ ذلِك لِأنَّهُم ضَلَّلوا شَعبي قائِلين:‏ «يوجَدُ سَلام»،‏ ولَيسَ هُناك سَلام.‏ + وعِندَما يُبْنى حائِطٌ ضَعيف،‏ يُغَطُّونَهُ * بِالكِلس›.‏ *+ ١١  ‏«فقُلْ لِلَّذينَ يُغَطُّونَ الحائِطَ بِالكِلسِ إنَّهُ سيَسقُط.‏ ستَهطِلُ أمطارٌ جارِفَة،‏ ويَنزِلُ البَرَد،‏ * وتَهُبُّ رِياحٌ شَديدَة وتَهدِمُه.‏ + ١٢  وعِندَما يَسقُطُ الحائِط،‏ سيَسألُكُمُ النَّاس:‏ ‹أينَ الكِلسُ الَّذي غَطَّيتُموهُ به؟‏!‏›.‏ + ١٣  ‏«لِذلِك هذا ما يَقولُهُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه:‏ ‹سأُسَبِّبُ رِياحًا شَديدَة وأمطارًا جارِفَة لِأنِّي غاضِب.‏ سأُرسِلُ بَرَدًا مُدَمِّرًا لِأنِّي غاضِبٌ جِدًّا.‏ ١٤  فأهدِمُ الحائِطَ الَّذي غَطَّيتُموهُ بِالكِلسِ وأُنزِلُهُ إلى الأرض،‏ وسَتَنكَشِفُ أساساتُه.‏ وحينَ تَسقُطُ المَدينَة،‏ ستَهلَكونَ في داخِلِها.‏ فتَعرِفونَ أنِّي أنا يَهْوَه›.‏ ١٥  ‏«‹وعِندَما أنتَهي مِن صَبِّ غَضَبي على الحائِطِ وعلى الَّذينَ غَطَّوْهُ بِالكِلس،‏ سأقولُ لكُم:‏ «لم يَعُدِ الحائِطُ مَوْجودًا ولا الَّذينَ وَضَعوا الكِلس.‏ + ١٦  أنبِياءُ إسْرَائِيل اختَفَوْا،‏ هُمُ الَّذينَ يَتَنَبَّأونَ لِأُورُشَلِيم ويَرَوْنَ لها رُؤى سَلام،‏ ولَيسَ هُناك سَلام»›،‏ + يُعلِنُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه.‏ ١٧  ‏«وأنتَ يا ابْنَ الإنسان،‏ الْتَفِتْ إلى بَناتِ شَعبِكَ اللَّواتي يَختَرِعْنَ نُبُوَّاتٍ مِن عِندِهِنَّ،‏ وتَنَبَّأْ ضِدَّهُنَّ.‏ ١٨  قُلْ لهُنَّ:‏ ‹هذا ما يَقولُهُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه:‏ «يا وَيْلَ النِّساءِ اللَّواتي يُخَيِّطْنَ رَبطاتٍ لِليَدِ * ويَعمَلْنَ أغطِيَةً لِلرَّأسِ لِكُلِّ الأحجامِ مِن أجْلِ اصطِيادِ حَياةِ النَّاس!‏ * هل تَعتَقِدْنَ أنَّ بِإمكانِكُنَّ أن تَتَصَيَّدْنَ حَياةَ شَعبي وفي الوَقتِ نَفْسِهِ تُحافِظْنَ على حَياتِكُنَّ؟‏!‏ ١٩  أنتُنَّ تُنَجِّسْنَني بَينَ شَعبي مِن أجْلِ كَمشَةِ شَعيرٍ وفُتاتِ خُبز +‏.‏ أنتُنَّ تَكذِبْنَ على شَعبي الَّذي يَستَمِعُ إلى كِذبِكُنَّ،‏ فتُمَوِّتْنَ مَن * لا يَجِبُ أن يَموتَ وتُبْقينَ حَيًّا مَن لا يَجِبُ أن يَعيش»›.‏ + ٢٠  ‏«لِذلِك هذا ما يَقولُهُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه:‏ ‹أيَّتُها النِّساء،‏ أنا أكرَهُ الرَّبطاتِ الَّتي تَتَصَيَّدْنَ بها النَّاسَ وكَأنَّهُم عَصافير.‏ سأُمَزِّقُها عن أيْديكُنَّ وأُحرِّرُ الَّذينَ تَتَصَيَّدْنَهُم مِثلَ العَصافير.‏ ٢١  وأُمَزِّقُ أغطِيَةَ الرَّأسِ الَّتي تَعمَلْنَها وأُنقِذُ شَعبي مِن يَدِكُنَّ،‏ فلا يَكونونَ بَعدَ الآنَ فَريسَةً تَتَصَيَّدْنَها.‏ فتَعرِفْنَ أنِّي أنا يَهْوَه.‏ + ٢٢  فقد حَطَّمتُنَّ المُستَقيمَ بِكِذبِكُنَّ + وأنا لم أُحَطِّمْه،‏ وشَجَّعتُنَّ الشِّرِّيرَ + فلم يَرجِعْ عن طَريقِهِ الرَّديءِ لِيَعيش.‏ + ٢٣  لِذلِك أيَّتُها النِّساء،‏ لن تَرَيْنَ بَعدَ الآنَ رُؤًى مُزَيَّفَة ولن تَرَيْنَ الغَيبَ أيضًا،‏ + وسَأُنقِذُ شَعبي مِن يَدِكُنَّ.‏ فتَعرِفْنَ أنِّي أنا يَهْوَه›».‏

الحواشي

حرفيًّا:‏ «من قلبهم».‏
حرفيًّا:‏ «يذهبون وراء روحهم».‏
أو:‏ «الجير».‏
أو:‏ «يبيِّضونه؛‏ يليِّسونه».‏ المقصود هو بناء حائط داخلي ضعيف،‏ ثم تغطيته بالكِلس كي يبدو قويًّا.‏
حرفيًّا:‏ «وأنت أيها البَرَد ستنزل».‏
حرفيًّا:‏ «لاصطياد النفوس».‏
ربطات تُستعمَل في السحر وتُلبَس حول الكوع أو معصم اليد.‏
حرفيًّا:‏ «نفوسًا».‏