حزقيال ١٨‏:‏١‏-٣٢

  • كل واحد يتحمَّل مسؤولية خطاياه ‏(‏١-‏٣٢‏)‏

    • النفس التي تخطئ هي التي تموت ‏(‏٤‏)‏

    • الابن لا يحمل ذنب أبيه ‏(‏١٩،‏ ٢٠‏)‏

    • اللّٰه لا يفرح بموت الشرير ‏(‏٢٣‏)‏

    • التوبة تؤدي إلى الحياة ‏(‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏

١٨  وكَلَّمَني يَهْوَه مِن جَديدٍ قائِلًا:‏ ٢  ‏«ما مَعْنى هذا المَثَلِ الَّذي تَقولونَهُ في أرضِ إسْرَائِيل:‏ ‹الآباءُ يَأكُلونَ الحِصرِم،‏ * وأسنانُ الأبناءِ تَضرَس›؟‏ *+ ٣  ‏«‹أحلِفُ أنا الإلهَ الحَيّ›،‏ * يُعلِنُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه،‏ ‹أنَّكُم لن تَعودوا تَقولونَ هذا المَثَلَ في إسْرَائِيل.‏ ٤  إسمَعوا،‏ كُلُّ النُّفوسِ * هي لي.‏ نَفْسُ الأبِ مِثلُ نَفْسِ الابْن،‏ الاثنَتانِ لي.‏ النَّفْسُ * الَّتي تُخطِئُ هيَ الَّتي تَموت.‏ ٥  ‏«‹فلْنَفرِضْ أنَّ هُناك شَخصًا مُستَقيمًا يَفعَلُ ما هو عادِلٌ وصائِب.‏ ٦  ولا يَأكُلُ ذَبائِحَ مُقَدَّمَة لِلأصنامِ على الجِبال،‏ + ولا يَتَّكِلُ على أصنامِ بَيتِ إسْرَائِيل المُقرِفَة،‏ * ولا يُنَجِّسُ زَوجَةَ قَريبِهِ + أو يُقيمُ عَلاقَةً معَ امرَأةٍ في وَقتِ عادَتِها الشَّهرِيَّة.‏ + ٧  ولا يُسيءُ مُعامَلَةَ أحَدٍ + بل يَرُدُّ الرَّهنَ لِمَن تَدَيَّنَ مِنه،‏ + ولا يَسرِقُ أحَدًا + بل يُعْطي طَعامَهُ لِلجائِعِ + ويُغَطِّي العُريانَ بِثَوب.‏ + ٨  ولا يُدَيِّنُ بِالفائِدَةِ أو لِيُحَقِّقَ الرِّبحَ + بل يَمتَنِعُ عن ظُلمِ الآخَرين.‏ + وهو يَحكُمُ بِالعَدلِ بَينَ شَخصٍ وآخَر.‏ + ٩  ويَتبَعُ وَصايايَ ويُطيعُ أحكامي القَضائِيَّة كَي يَتَصَرَّفَ بِأمانَة.‏ هذا الإنسانُ مُستَقيمٌ وسَيَحْيا بِالتَّأكيد›،‏ + يُعلِنُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه.‏ ١٠  ‏«‹ولكنْ لِنَفرِضْ أنَّهُ وَلَدَ ابْنًا يَسرِقُ + أو يَقتُلُ *+ أو يَفعَلُ أيَّ واحِدَةٍ مِن هذِهِ الأُمور ١١  ‏(‏مع أنَّ الأبَ لا يَفعَلُ شَيئًا مِنها)‏.‏ فهو يَأكُلُ ذَبائِحَ مُقَدَّمَة لِلأصنامِ على الجِبال،‏ يُنَجِّسُ زَوجَةَ قَريبِه،‏ ١٢  يُسيءُ مُعامَلَةَ المِسكينِ والفَقير،‏ + يَسرِق،‏ لا يَرُدُّ الرَّهن،‏ يَتَّكِلُ على الأصنامِ المُقرِفَة،‏ + يَرتَكِبُ مُمارَساتٍ كَريهَة،‏ + ١٣  ويُدَيِّنُ بِالفائِدَةِ أو لِيُحَقِّقَ الرِّبح.‏ + هذا الابْنُ لن يَحْيا.‏ فبِسَبَبِ كُلِّ هذِهِ الأُمورِ الكَريهَة الَّتي يَعمَلُها،‏ سيَموتُ بِالتَّأكيد.‏ ويَكونُ هوَ المَسؤولَ عن مَوتِه.‏ * ١٤  ‏«‹ولكنْ لِنَفرِضْ أنَّ أبًا لَدَيهِ ابْنٌ يَرى كُلَّ الخَطايا الَّتي يَعمَلُها أبوه،‏ ومع ذلِك لا يَعمَلُ مِثلَها.‏ ١٥  فهو لا يَأكُلُ ذَبائِحَ مُقَدَّمَة لِلأصنامِ على الجِبال،‏ لا يَتَّكِلُ على أصنامِ بَيتِ إسْرَائِيل المُقرِفَة،‏ لا يُنَجِّسُ زَوجَةَ قَريبِه،‏ ١٦  لا يُسيءُ مُعامَلَةَ أحَد،‏ لا يَحتَفِظُ بِالرَّهن،‏ لا يَسرِق،‏ يُعْطي طعامَهُ لِلجائِعِ ويُغَطِّي العُريانَ بِثَوب،‏ ١٧  لا يَظلِمُ الفَقير،‏ لا يُدَيِّنُ بِالفائِدَةِ أو لِيُحَقِّقَ الرِّبح،‏ ويُطيعُ أحكامي القَضائِيَّة ويَتبَعُ وَصاياي.‏ هذا الابْنُ لا يَموتُ بِسَبَبِ ذَنْبِ أبيه،‏ بل سيَحْيا بِالتَّأكيد.‏ ١٨  ولكنْ لِأنَّ أباهُ كانَ يَلجَأُ إلى الاحتِيال،‏ ويَسرِقُ أخاه،‏ ويَفعَلُ ما هو خاطِئٌ بَينَ شَعبِه،‏ فهو سيَموتُ بِسَبَبِ ذَنْبِه.‏ ١٩  ‏«‹لكنَّكُم ستَقولون:‏ «لِماذا لا يَحمِلُ الابْنُ ذَنْبَ أبيه؟‏».‏ إنَّ الابْنَ فَعَلَ ما هو عادِلٌ وصائِب،‏ واتَّبَعَ كُلَّ وَصايايَ وأطاعَها،‏ لِذلِك سيَحْيا بِالتَّأكيد.‏ + ٢٠  النَّفْسُ * الَّتي تُخطِئُ هيَ الَّتي تَموت.‏ + فالابْنُ لا يَحمِلُ ذَنْبَ أبيه،‏ والأبُ لا يَحمِلُ ذَنْبَ ابْنِه.‏ المُستَقيمُ سيُحاسَبُ على أساسِ استِقامَتِهِ هو،‏ والشِّرِّيرُ سيُحاسَبُ على أساسِ شَرِّهِ هو.‏ + ٢١  ‏«‹وإذا ابتَعَدَ الشِّرِّيرُ عن كُلِّ خَطاياهُ الَّتي عَمِلَها واتَّبَعَ كُلَّ وَصايايَ وفَعَلَ ما هو عادِلٌ وصائِب،‏ فهو سيَحْيا بِالتَّأكيد.‏ لن يَموت.‏ + ٢٢  وكُلُّ خَطاياهُ الَّتي عَمِلَها لن تُحسَبَ علَيه.‏ *+ سيَحْيا لِأنَّهُ عَمِلَ ما هو صائِب›.‏ + ٢٣  ‏«‹فهل أفرَحُ بِمَوتِ الشِّرِّير›؟‏ + يُعلِنُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه.‏ ‹ألَا أُفَضِّلُ أن يُغَيِّرَ طَريقَهُ ويَحْيا؟‏›.‏ + ٢٤  ‏«‹وإذا لم يَعُدِ الشَّخصُ المُستَقيمُ يَفعَلُ الصَّوابَ وعَمِلَ ما هو خاطِئ،‏ * وفَعَلَ كُلَّ الأُمورِ الكَريهَة الَّتي يَفعَلُها الشِّرِّير،‏ فهل سيَعيش؟‏ لا.‏ فكُلُّ الصَّوابِ الَّذي عَمِلَهُ لن يُحسَبَ له،‏ *+ بل سيَموتُ بِسَبَبِ خِيانَتِهِ وخَطِيَّتِه.‏ + ٢٥  ‏«‹لكنَّكُم ستَقولون:‏ «طُرُقُ يَهْوَه لَيسَت عادِلَة».‏ + فاسمَعوا مِن فَضلِكُم يا بَيتَ إسْرَائِيل:‏ هل طُرُقي أنا لَيسَت عادِلَة،‏ + أم طُرُقُكُم أنتُم؟‏ + ٢٦  ‏«‹فإذا لم يَعُدِ الشَّخصُ المُستَقيمُ يَفعَلُ الصَّوابَ وعَمِلَ ما هو خاطِئ،‏ فسَيَموتُ بِسَبَبِ ذلِك؛‏ سيَموتُ بِسَبَبِ خَطَئِه.‏ ٢٧  ‏«‹وإذا ابتَعَدَ الشِّرِّيرُ عنِ الشَّرِّ الَّذي عَمِلَهُ وبَدَأ يَفعَلُ ما هو عادِلٌ وصائِب،‏ فسَيُخَلِّصُ حَياتَه.‏ *+ ٢٨  فحينَ يَفهَمُ أنَّ ما يَعمَلُهُ خاطِئٌ ويَبتَعِدُ عنه،‏ سيَحْيا بِالتَّأكيد.‏ لن يَموت.‏ ٢٩  ‏«‹لكنَّ بَيتَ إسْرَائِيل سيَقولون:‏ «طُرُقُ يَهْوَه لَيسَت عادِلَة».‏ هل طُرُقي أنا لَيسَت عادِلَةً يا بَيتَ إسْرَائِيل،‏ + أم طُرُقُكُم أنتُم؟‏›.‏ ٣٠  ‏«‹لِذلِك سأُحاسِبُ كُلَّ واحِدٍ مِنكُم بِحَسَبِ طُرُقِهِ + يا بَيتَ إسْرَائِيل›،‏ يُعلِنُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه.‏ ‹إبتَعِدوا،‏ ابتَعِدوا تَمامًا عن كُلِّ خَطاياكُم،‏ كَي لا تَكونَ عائِقًا * أمامَكُم يَجعَلُكُم مُذنِبين.‏ ٣١  تَخَلَّصوا مِن كُلِّ خَطاياكُمُ الَّتي عَمِلتُموها،‏ + ولْيَكُنْ لَدَيكُم * قَلبٌ جَديدٌ وروحٌ جَديدَة.‏ + فلِماذا تَكونُ نِهايَتُكُمُ المَوتَ + يا بَيتَ إسْرَائِيل؟‏›.‏ ٣٢  ‏«‹أنا لا أفرَحُ بِمَوتِ أحَد›،‏ + يُعلِنُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه.‏ ‹فارجِعوا وعيشوا›».‏ +

الحواشي

شعور بالانزعاج في الأسنان نتيجة أكل الحوامض.‏
أو:‏ «العنب الحامض».‏
أو:‏ «أحلف بحياتي».‏
أو:‏ «كل حياة».‏
أو:‏ «الشخص».‏
قد يكون التعبير العبراني هنا مرتبطًا بكلمة تعني «براز الحيوانات»،‏ وهو يعبِّر عن الاشمئزاز.‏
حرفيًّا:‏ «سافِك دم».‏
حرفيًّا:‏ «يكون دمه عليه».‏
أو:‏ «الشخص».‏
حرفيًّا:‏ «لا تُذكَر له».‏
حرفيًّا:‏ «عمل ظلمًا».‏
حرفيًّا:‏ «لا يُذكَر».‏
حرفيًّا:‏ «نفسه».‏
حرفيًّا:‏ «عثرة».‏
حرفيًّا:‏ «واعملوا لكم».‏